وجه الشبه بين ريال مدريد والمريخ السوداني

ببساطة: من اربعة سنوات ريال مدريد استقدم كل نجوم الدنيا وصرف صرف خيالي... شي رونالدو وشي زيدان ...وبيكهام وماخلي زول...عدم الساحة نفاخ النار...دا كلو عشان يحرز كاس الدوري الممتاز...دفع لكل هؤلاء المليارات {ركزوا معاي يورو وليس دينار}....ولمن جاء لاعب بسيط يلعب وسط مدافع يسمي كلود ميكاليلي... يطالب بمعاملته اسوة بزملائه ....استنكر رئيس النادي وقال ليهو مبلغ زي دا مابديهو لي مدافع..وكان ماعجبك الباب يفوت جمل...فرحل صديقنا المسكين للنادي الذي يفهم في كرة القدم ويقدر اللاعبين..وحلت اللعنة بالريال ...ومن يومها كان فراق الريال لبطولة الدوري كفراق الطريفي لي جمله.برغم كل الشباب الطاروا بالمليارات....

نادي المريخ في اطار الحالة اياها التي انتابته طار عقلة لمدة اربعة سنوات متتاليات... وطفق يبحث عن مخرج بالبحث عن مهاجمين عالميين ويدفع مايدفع من مليارات...المرة دي دينار وليس يورو....ولكن اهمل اهم لاعب في النادي...لاعب الوسط المدافع الحريف علاء يوسف...فخطفه الهلال ثم بدأت الجقلبة...والبكاء والنواح..لتستمر نفس رحلة النادي الملكي السوداني..اسوة بمثيله
.وهل يفيد البكاء والنواح...

سأحتفظ بالاجابة حتي تنفرج الازمة ويصبح اللاعب هلاليا كما اعلن علي الملأ...وليس كما اعلن طمبل بأن الهلال يجري في عروقة لكنه اختار طريق المادة