كلّ عام وأنت بخير السيد الصادق المهدي

ويكفي أن أنقل في هذه المناسبة الكلمات الصادقة والرائعة التي خطها قلم الزميل الطاهر ساتي في الصحافة اليوم:

للحبيب حقاً .. بطاقة وفاء ..!!

الطاهر ساتي



** أحفاد أبطال كرري ، أم دبيكرات , توشكي وشيكان أحتفلوا صباح أمس بعيد ميلاد إمامهم الصادق المهدي ، شكروا الله كثيرا ، فقد تجاوز حبيبهم السبعين بعام ، ليبقى السؤال العام كم أفنى الامام من عمره و هو يقاتل فكراً وطرحاً في سبيل ما نسميها بثوابت الحياة و قيمها الفاضلة .. هذا السؤال قد يحرج الكثيرين ، ولكنه مصدر زهو و فرح و أفتخار للأنصار .. وهنا تأتي القيمة الجوهرية للاحتفال بعيد ميلاد الامام ...!!
** بعملية حسابية بسيطة ، أجمع أعوام الانقاذ مع أعوام مايو ، وضف اليها عمر السيد الصادق حين بدأ مشوار العمل العام ( كان عمره ثلاثون عاما ) ، ثم أطرح المحصلة من عمر الامام الآن ، لتكتشف بأن ( 63 عاما ) من عمر الامام مضت في نهارات التحصيل و التعليم وليالي السجون و المنافي ، و كل الذين يتهمونه بشهوة الزعامة وحب الرئاسة يدركون بأن عمر زعامته ( الشرعية ) لم يتجاوز السنوات الخمس التي قضاها السيد الصادق على سدة الحكم في عهدين ديمقراطيين كان الشعب فيهما هو سيد القرار والاختيار .. ولكن زعامة السنوات الخمس - لأنها كانت بأمر الشعب و أختياره - أقوى و أقيم و أعظم وأبقى في نفوس الناس من أية زعامة أخرى ذات وسيلة لم يكن عمادها الشعب .. و هذا ما يثير حفيظة الاخرين ...!!
** أ ليس من حق الأنصار أن يمشوا مرحين بكبرياء في أرض السياسة تظللهم مسيرة تفكير ونضال عمرها ستون عقدا ونيف من الزمان قطعها إمامهم صبراً بلا انحناء .. أ ليس من حقهم أن يعلموا الاخرين قيماً أندثرت في أوصال أحزابهم وتجمدت في شرايين تنظيماتهم .. أ ليس من حقهم أن يحتفوا بواحد وسبعين عاماً من المثالية ، عدم الغدر ، احترام المواثيق ، الديمقراطية ، الحرية ، رفض الشمولية ، تقديس رغبة الشعب وغيرها من قيم و مقومات الحياة الحضارية .. أ ليس من حقهم الاحتفاء و الاحتفال بكل تلك القيم التي ما خانها إمامهم يوماً وما أطاح بها أو ضرب بها عرض الحائط طوال الواحد والسبعين عاما .. أ ليس لهم حق الاحتفاء بإمامهم الذي لم يستبدل تلك الثوابت بأزيز دبابة أو هدير مدفع و الناس نيام .. ..؟؟** وغيرها من الأسئلة زاحمتنا صباح أمس تحت ذاك ( الصيوان ) في تلك الدار التي لا يشعر فيها السوداني - أيا كان فكره أو قبيلته - بالغربة ، كما وصفها الزميلان حسين خوجلي و عثمان ميرغنى ذات أيام ومناسبات مختلفة .. أسئلة كل اجاباتها - اذا صدقت - تعطي الأنصار لا حق الاحتفاء بميلاد إمامهم فقط ، ولكن حق الاحتفاء بميلاد ( مبادئ و ثوابت وطنية و سياسية ) في زمان صارت فيه المبادئ والثوابت الوطنية والسياسية تتحرك وفق اتجاهات الرياح الغربية والافريقية و العربية .. و إن لم يكن للأنصار شئ - غير ميلاد المبادئ الوطنية - في هذه الدنيا يكفيهم شرفاً و أهلاً للريادة رغم أنف اختلاف أجندتنا السياسية ...!!
** و نرسل تهنئتنا الصادقة بأمانيها الوفية للامام الحبيب - حقاً وصدقاً - الصادق المهدي ، ونسأل الله أن يبارك له في عمره و فكره وأحبابه .. ولا أراكم الله مكروهاً - ايها الأحباب - في وطن أرتوت أرضه بدماء أجدادكم و أبائكم حتى تحررت .. و كل عام وانتم بألف خير ..!!

له من الأمنيات أغلاها بطول العمر من أجل ترسيخ معاني الديقراطية والتبشير بقيم الحق وانتزاع الحقوق بغير ما نراه من طرق نيل الحقوق في زماننا الأغبر هذا00

الأخ الأستاذ خالد

سلاماً من الله عليك

اولاً ازجي التحية للسيد الصادق المهدي بلوغه هذه السن العتية وهو مازال واقفاً من أجل خدمة الإنسانية ولايفوت علينا اولاً أنصاف الرجل بعراكه في العمل العام من أجل ديمومة الديمقراطية والحرية وقيادته لاكبر الأحزاب السياسية والجهد المضني الذي يقوم به من الإجتهاد في الدين والسياسة وكلنا يعلم وفي كلا الحالات أن للمجتهد أجر ،ويعلم الكل حجم المسئولية الملقاة على عاتقة في الممارسة السياسية وكيفية تكييفها مع ضرورات الواقع الحي في السودان ووجد من النقد بكل أوجهه البناء والهدام وما زال واقفاً يبحث عن الحقيقة لتمليكها للأخرين ،وكنت من أشد المتابعين لكل تصريحاته لأهميتها في الشأن السياسي السوداني وهو زعيم سياسي لايختلف عليه إثنان وليكن الإحتفاء بما حققة من تاريخ باباً للحوار حول بعده من كرسي السلطة بامر الديكتاتوريات اللعينة ويكون نقاشاً حول مؤسسة حزب الأمة والأحزاب الأخرى عن ضياع الديمقراطية وقصر فتراته ولو يكلفنا ذلك ما يكلف ويكفي أن عمره لم يضع سدىً وهو ينافح عن الحق سجيناً وطليقاً...

خالص الود...

اخى الحبيب خالد
كل عام وسيدى الامام بصحة وعافية وخير
وربنا يحفظو ليناوللسودان وللعالم

تهانينا بعيد ميلاد سعيد وعمر مديد.

التحية و الاجلال لك سيدى و عقبال المائة

أخونا الشاب ، والشباب ، خالد عويس

لك التحية أخى وخيرا فعلت بتذكيرنا
بعيد ميلاد رمز من رموز الوطنية والكفاح
أطال الله فى عمره وأجزل له عطاء من عنده
إنه سميع مجيب ...

حقا قلت إنه علم شامخ وبارق من نور تلألأ
فى دياجير الظلمة والظلام ولا زال يحمل مشكاة
فيها مصباح تنير للغافلين طرقهم الوعرة الغفرة ،
لم يتغاعس أويهادن بل لم يقبل المساومة أو
بريق المناصب بل لم يلين له عود أو ينثنى وهو يجابه
حقب من الخونة وناكرى شمس الحرية والديمقراطية ..

سئل ذات مرة الرئيس الأسبق ( كما يحلو له )
جعفر نميرى عن شخصية الصادق المهدى ، فقال
هذا الرجل عنيد المواقف يتذكر كل كلمة نقولها
فى إتفاق أو إجتماع يرد بها علينا إن حاولنا
تجاهلها أو مغافلته فى تفويتها ،
سكت وقال ده داهية وكمبيوتر متحرك ...
التحية للصادق المهدى وهو يتخطى عام بعد عام
تظلله مباركة كل وطنى غيور على وطنه وأمته
والتحية لك أخى عويس ... وتحيه لكل من أضاف
كلمة فى هذا المقام الرفيع ......

محمد مختار جعفر

كل عام وهذا الزعيم التاريخي بالف خير

أذكر تماما كل كلمة اوحركة صدرت منه خلال مناسبتين اثنتين جمعتني به
الأولى في أسمرا في منتصف التسعينيات بعد وصوله اليها عبر عملية "يهتدون"
كان ذلك في نيالا هوتيل ..ضمن وفد من الشبيبة

اما الثانية ففق القاهرة بدار اتحاد الطلبة الارترين بشارع شريف بالقاهرة
حين القى محاضرة عن العلاقات بين البلدين وعن دور الطلبة والشباب في التغيير..الخ

فكل عام وهو بخير ...والشكر للزميل خالد على هذه الإضافة ..

كل عام وسيد صادق بالف خير ..ومزيدا من العطاء

والتجرد ونكرات الذات لخدمة امته ..

سلام ياخالد ..

كل سنة والسيد الصادق المهدي بخير
وهو بالفعل شخص جدير بالاحترام والتقدير
عفيف اللسان ونظيف اليدين
وقلبه مفعم بمحبة الجميع
ربنا يمد في أيامه ويمنحه الصحة والعافية