الله ووداللمين والهلال!!!

هذه الجملة والمقصود بها ترتيب أجمل الأشياء في السودان، كثيراً ما كان يهتف بها الأخ الصديق هاشم كمال الشهير بـ(طحطاوي) ويذكره جيّداً معي الصديق وعضو البورد - المقل في الكتابة - (مهدي) المهم، كان هاشم مولعاً بوداللمين إلى حد لا يوصف، وأغرب ما لاحظته على هذا الشخص، هو التعود على وجود شريط لوداللمين في جيبه دائماً، بمناسبة وبدون مناسبة، وقد كان منظر الشريط في جيب هاشم منظر أكثر من عادي، يعود تاريخ هذا الحكي لمنتصف الثمانينات، فما أن تصادفه يستمع إلى رائعة من روائع هذا الهرم الغنائي السوداني المتفرد، إلا وتجد كل حواسه في إنتباهٍ وتأدب، ويصل صديقنا هاشم لقمة النشوة والتحليق في سماوات الطرب مع رائعة وداللمين (تتعلم من الأيام) هذه الأغنية الجميلة التي ظلت لفترة طويلة أغنية الموسم خلال حقبة الستينات إن لم يخني التقدير - وليصححني من يملك المعلومة.
وأغرب ما صادفني في حب وداللمين، هو شخص يبدو عليه مس من جنون، ينبئك مظهره بذلك، صادفني في رحلة سفر من مدينة دنقلا إلى الخرطوم بالبص، توقف البص في استراحة، فاستلقى جميع الركاب في الرمال، وانزوى ذلك الشخص وفي يده جهاز كاسيت يستمع لوداللمين، اقترتبت منه وكنت وحدي وبدأت استمع معه دون أن نتحدث، وصاحبي في قمة الانسجام خاصة مع جو الصحراء الموحش والذي يلوع النفس ويشعل شجونها، بدأت أتحدث إليه وعرفت من كلماته أنه مجذوب وممسوس فأصبحت أحاذر في كلماتي، وأجماله كي أسلم من شره لو سمع مني ما لا يحمده، أعجبه حديثي عن وداللمين، وماأن نادى سائق البص للركوب بواسطة بوري الثلاثة المشهور ... "إنتي كُلك زينة وعايمة كالوزينة ويحفظك مولاي" ناولني صاحبي الممسوس الشريط وقال لي "تستاهل الشريط ده يا بركة" جملة لا أنساها أبداً ... تعجبت وأخذت الشريط وكان رائعاً احتفظت به لفترة طويلة حتى قبل خروجي من السودان ودخولي في هذا الشتات الذي شتت حتى أجمل أشياءنا ...
ود اللمين حالة طرب خاصة جداً، جمّل الوجدان السوداني بأروع الألحان، ومزج كلمات راقية بالحانه فخرجت مجموعة من الأغنيات التي يجمّع الكل على أنها لا تصدأ ولا تمل الأذن سماعها، فمن منكم لا يستمع لـ(زاد الشجون) بنفس الاحساس في كل مرة تستمع إليها، وفوق كل ذلك وداللمين يمثل قمة الالتزام بأدق معايير الجودة الفنية، فهو الفنان (المتهندم) الأنيق الذي يهتم بكل تفاصيل فنه بذات المستوى من الجودة والإتقان، فينعكس ذلك على كل تفاصيل العمل الذي يؤديه، فدائماً تجد الفرقة الموسيقية المصاحبة بذات الإتقان في الأداء والانسجام، حتى في المظهر.
خالص الدعوات والأمنيات بعاجل الشفاء لوداللمين. ومليون كفارة للباشكاتب.

الاخ نادر لك التحية في حبك للفن الراقي في قمته ابوالمين نموذج للابداع والالتزام من هنا نحي الباشكاتب ونتمني له عاجل الشفاء والعودة لاهله ومعجبيه واستهل هذه الفرصة واهدي هذا النك لاحدي روائع الباشكاتب "وعد النوار" هدية عيد الاضحي واعياد الميلاد وراس السنة لكل محبي الباشاكتب.



Just Click this link:

http://www.youtube.com/watch?v=28xcMLeuRrU&mode=related&search=

شكراً يا وسام على الإهداء الراقي، وكل عام وأنت ومن تُحب بألف خير.

مايزال عرض " انا أحبه " مستمراً ..
طبعاً يا نادر ف يإستاد الهلال من الجهة الشمالية الشرقية تقرا اليافطة دي وانت طبعا ناديت ابو الحروف
لينتزع كلمة الوطن ويضع كلمة ود اللمين ..
يا سلام ياخ على الهلال وذكريات النصر في هذا الملعب..
أبو اللمين ما اظن زول زيي كده بيقدر ينضم فيهو ..نجن حدنا ناس شروق ونانسي عجاج وبي الميت كده اماني جلكسات ..
ابو اللمين ووردي يا نادر في الموسيقى عاملين زي المقاول والمهندس ..
وردي العملاق فنان بي طبيعتو والمزيكا عندو بالفطنة والبديهة ..
ود اللمين كثير التخطيط والرسم قبل ما يبني العمارة بتاعتو ..
عشان كده المفاضلة صعبة وإن كنت لا اخفيها بميولي الواضح للموسيقار محمد وردي..
كتبتها هنا مرة يا نادر وقلت :
العايز يستمتع يسمع ود اللمين بيعزف بي تحت في " زاد الشجون " في مقدمة الأغنية وقبل بداية الأغنية ..بالجد ممتعة لي حد الإعادة وسحق الشريط..
في واحدة من بروفات ود اللمين البيعملها في البيت وبيجيب مجموعة من الشباب والمعجبين عشان يحضروها واثناء وجبة العشاء في سطوح بيتو الناس نست روحها وقايلة روحها قاعدة في عرس
واي زول شال قزازة البيبسي وصحن العشا وبيتونس مع جكساية ..
ود اللمين مسك المايك وقال ليهم :
يا شباب هوي ما عايز اسمع اي صوت .. العايز يستمع ويستمتع اهلا وسهلا ..الما عايز بالله يطلع من هنا ..
الزول ده صعب خلاص في شغلو وتعاملو مع العازفين لجودة العمل..
لكن يا نادر ومعليش للتعكير بس ود اللمين طوول ما ادانا الجديد ..وربما هو التأني...
عن نفسي استمتع جداً جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا بي أغنية :
" قلنا ما ممكن تسافر " ..
والغريبة الساعة جمبك تبدو اقصر من دقيقة ..
والدقيقة وانت مافي مرة ما بنقدر نطيقا ..

وتبكيني وبكل صراحة :
ادعينا وقلنا تاني ما حانشتاق في عمرنا..
وقبل ما تمر لحظة واحدة بي حرارة الشوق غمرنا ..
كم لهينا وقلنا امكن ندفن الحب في سهرنا..
الحياة صعبت علينا وبي اثر فقدك شعرنا ..

حاولت كتييييييييييييييير اتخيل إنو " زاد الشجون " دي مثلا انها قصيدة جديدة وقالوا لي اي زول لحن لينا الاغنية دي ..
والله ووالله ووالله ما اظن اي لحن غير اللحن ده ممكن يتناسب مع الاغنية دي..

قديتك يا نادر وعارفك حا تقول لي اي نعم " انا احبه " بس مش للدرجاااااااااااااااااااااااا دي يعني..

عطوفة

الاخ نادر لك التحية في حبك للفن الراقي في قمته ابوالمين نموذج للابداع والالتزام من هنا نحي الباشكاتب ونتمني له عاجل الشفاء

wesamm
with u .
thank u for the link.

الأخ شهاب شكراً على المرور والمشاركة، ونتضرع جميعاً للمولى عز وجل أن يمن على الأستاذ/ محمد الأمين بالشفاء ...

نصورات

الله يجازي شيطان الذكرك الاسم ده، شكلك حتستعرض بيهو بعد ده كتير

مرحب بيك عمر الفاروق في إطار الهدنة المعلنة منذ أشهر باسم تنزيلات "أنا أحبه"
أنا طبعاً بتفق معاك في مجمل كلامك ده، خاصة جزئية

Quote: نحن حدنا ناس شروق ونانسي عجاج وبي الميت كده اماني جلكسات ..

وقد أتفق معاك نسبياًفي مسألة التجديد، بس التجديد ليس غاية في حد ذاته، بقدر ما يعني وجود الكلمات المناسبة التي تستلهم اللحن، والمتأمل لمسيرة الأستاذ/ محمد الأمين قد يدرك ذلك بكل سهولة، يعني أن بستغرب فنان يمشي لي شاعر ويقول ليهو أعمل لي قصيدة (أغنية) ألحنها، ويقوم داك بعد يومين يقعد يفصل لي الفنان ده أغنية، يعني زي النجار، تمشي ليهو تقول ليهو سوي لي باب أو شباك وتجيهو بعد يومين تشيلو وتمشي
أي تجربة بإعمال أدوات نقدها بدراية ومعرفة، نجد فيها جوانب سلبية، والجدل يبقى في اقتراب العمل من الكمال.
والمقارنة بين وردي ووداللمين أو أي فنان وآخر غير دقيقة وتفتقد للمنطق، فلكلٍ مذاقه الخاص ولونيته، وتأثيره الوجداني.
في فنانين يا عمر عايشين في الذاكرة بأغنية واحدة عمرها ما يقارب الأربعين عام، ومثال لذلك عبد المنعم حسيب، منو بيعرف ليهو غير أغنية "عيونك كانوا في عيوني"؟ بس برغم كل هذه السنوات تظل أغنية مسموعة ولا يمل الواحد سماعها أبداً. إذن دعنا نتفق على الكيف وليس الكم... ذكرتني بيحكوا في الجامعة إنو في طالب زعلان في إمتحان مادة أخد C قام مشى للدكتور وقال ليهو : يا دكتور أنا مليت 3 كراسات فُل والدرجة دي ما راضي بيها، الدكتور قال ليهو: يا إبني نحن ما بنصحح بالمتر ... ودمت ودامت "أنا أحبه"

الهم اشف ودالامين واعن الهلال

هادي طوبتي ،،
ألي حين عودة،،

الأخ نادر أشكرك وأنت تحتفي بمبدعي بلادي ...

ووداللمين قامه عظيمه لايمكن تجاوزها وهو من مبدعي ودمدني التي رفدت الوطن بالكثير من المبدعين في قامة الكاشف وودالأمين .....

ومن عشق البعض لأبو الأمين كما يحب معجبوه أن يطلقوا عليه توجد الكثير من القصص المضحكه .....
وفي حفلات ودالأمين التي تقام غالباً في مسرح نادي الضباط وهو الوعاء الوحيد الذي يتسع لمعجبي ودالأمين وطبعاً الناس بتكون طالعه في بعض من الزحمه ...

أخبرني أحد الأصدقاء بقصه طريفه لاأدري إن كانت حقيقه ام من بنات خياله وصديقي هذا صاحب نكته لذا كثيراً مالاأصدقه . المهم قال لي أن أحد المعجبين بودالأمين أصر على مقابلة الرجل وجهاً لوجه والتحدث معه فنصحه أحد أصدقائه بأن يذهب للجامع الفلاني لأن ود الأمين يصلي به الجمعه .
فذهب صديقنا للجامع المقصود يوم الجمعه ووصل قبل الأذان الأول وإنتظر أبو الأمين بالباب ومع دخوله دخل معه وجلس بجواره لكنه لم يستطع التحدث معه وبعد الخطبه إصطفوا للصلاه فوقف صاحبنا بجوار أبو الأمين وفي الصلاه وبعد أن قرأ الإمام الفاتحه وعند ترديد المصلين لكلمة امين رددها ود الأمين طبعاً بصوته الجميل والذي يعشقه الرجل ااااااااااااااميييييييييييييين فما كان من صديقنا اللا أن إنفجر بالصياح في وصت الصلاه بعد أن أصابته النشوه (الله عليك ياأبو الأمييييييييييييييين ياخ) .

كلنا معك نادر
بس خليها كدا،،

الله
ثم ود الامين
ثم الهلال

حتى لا تدخل في مشاكل مع السلفيين،،

هم أهرام بلادي ولكن وردي الهرم الاخر هو الهلال بعينه

شكراً يا سوميتا على الأغنية وبدوري أهديها لك بمناسبة عيد الأضحى ورأس السنة الميلادية وأعياد الكريسماس ... ومنتظرين العودة والمشاركة ..

ايه والله أنك صادق يا بو محمود ....

Quote: الله ثم ود الامين ثم الهلال

أخ عبد اللطيف إشاره لطيفه كنت سأعلق عليها وأضيف ...

الله ثم الوطن ثم المريخ ثم ودالأمين

تخريمه الترتيب على حسب هوى الشخص فقط الأولى والثاتيه ثابتات

- محمد فرح والله مشاركتك لذيذة ... أضحك الله أيامك كلها سعادة وحبور ...

- ولا يهمك ياعبد اللطيف، ولك ما تشاء يا سيدي، الله ثم وداللمين ثم الهلال ... تحياتي وشكراً على التواصل ..

- الشرغوف هسه يقولو ليك ابومنو يعني بالضبط كده؟ قلت لي صحبك طلع العالم دي كلها قاعدة في السهلة؟؟ سعيد بعودتك للمشاركة في المنتدى

يا سلام يا نادر ويا سلام يا سوميتا
ود اللمين فنان فوق العادة ..أداء
مميز الحان متفردة .. عشقته منذ ان
عرفت الغناء .. فكان محيي كل حفلات أفراح منزلنا
كان في حنة زواج اخي عثمان رحمه الله سنة 84 وكان في زواج
شقيقتي ثم كان في زواج شقيقي هاشم واختتمناها بحنتي في 10/1/2000 وكان دائماً
واذكر ذات مرة في عام 1981 ايام ظهور شريط لندن كنا نستمع انـا واشقائ الكبار وكان أحد ابناء حلتنا وصديق اشقفائي وهو عبدالرحيم عكود واثناء استماعنا لرائعة الأستاذ (زاد الشجون) قال عبدالرحيم: لو كان بيتهوفن حياً وزاد الشجون لكانت كفيلة بعلاجه من الصمم .
راااااااااائع .. اللهم ارفع عنه البلاء واشفه ..

أمّا الهلال فأجمل شيء بالنسبة لي هو (هزيمته من المريخ العظيم) ..
لكنه سيكون جميلاً كلما حقق انتصاراً خارجياً خاصة اذا جلب كأساً خارجياً
أسوة بأخيه الأكبر.

تحياتي وموفور مودتي يا نادر

وخالص مودتي يا أمير ... سعيد بمشاركتك وأضيف "لا هلال بلا مريخ ولا مريخ بلا هلال" أنا (كورنجي) وهلالابي حتى النخاع، لكني أفرح لتشريف المريخ السودان بانتصاراته تماماً كما أفرح لانتصارات الهلال، أقعدنا كثيراً التعصب الأعمىن فأصبحنا نتباها فقط بأننا أسسنا الاتحاد الأفريقي وانجازاتنا صفر كبير جداً ... مسألة فوز المريخ على الهلال أو العكس دي دائرة مفرغة، لا الهلال حيفوز على المريخ بشكل مستديم ونهائي ولا العكس حيحصل، حال الكورة إنتصار وهزيمة، يوم ليك ويوم عليك.

أخي وصديقي ناصر عبد المنعم شكراً للطلة الحلوة والمشاركة ... ذكرتني مشاكلنا وصراعاتنا بتاعت هلال مريخ أيام زمان ...

انا لما اسمعه يقول "يا ريت".. ويمطها كده في البداية، بطني بتفور وبقرب اعضي لي زول... ولو الدنيا دايره تتهدم، وقتها بفقرع اصابعي واغني معاه بكل قوة عين، حتى لو زعلانه وومشاكله العالم كله... عليك الله في أروع من الموسيقى لما يقول "العيد الجاب الناس، لينا ما جابك"...

نادر، عليك الله اظبط الشريط على الغنية دي في السيارة بعدين نسمعها واحنا مارقين...

ربنا يشفيه وينعم عليه بكامل الصحة والعافية، الرجل المحترم الوقور المبدع


بنت الحسين

يا سلام عليك يا نادر ياخ..
قد يختلف الناس في الوطن وفي الهلال ولكن لا أعتقد أنهم
سيختلفون في الفنان الأستاذ محمد الأمين، سائلين الله أن
يسبغ عليه نعمة الشفاء العاجل.
محمد الأمين فنان نادر وهو أفضل فنان سوداني يجيد أداء
الأغاني، مخارج الحروف عنده واضحة، يسيطر على الأغنية بحرفية
عالية، ومسألة التجويد عنده مسألة تأتي في المقام الأول،
ويؤدي حفلاته بمزاجية رهيبة لا يعكرها إلا الصعود إلى مسرحه
والتبشير والتحاوم بجانبه،وهو فنان لا يجامل في مسألة فنه.
لاحظت أنه أثناء الغناء يظل مركزاً بشكل غير عادي على العازفين
ولديه ذكاء شديد لاكتشاف أي نشاز ولو مؤقت، في أي آلة مصاحبة،
وهذه الملكات يعلمها الموسيقيون الذي يصاحبونه ومنهم زملاؤنا
في المنبر الأستاذ سعد الطيب والأستاذ عاصم الطيب والدكتور الفاتح حسين.
أنا شخصياً أعجب جداً بمحمد الأمين ولدي هواية محببة هي متابعة الأستاذ
في كل حركاته أثناء الغناء وكنت من المداومين على حضور حفلاته التي تقام
غالباً في مسرح نادي الضباط ومعي صديقي الباشمهندس عادل سيد أحمد من
أبناء الشعبية شمال.
ومحمد الأمين يبادل جمهوره حباً بحب، وقد حكي بأنه كان يقيم حفلاً
داخل أحد الحيشان بالعمارات وسمعه ناس الديم فاقتحموا المكان فما
كان من صاحب الحفل إلا أن طردهم وأغلق الأبواب، عندها توقف محمد الأمين
عن الغناء وقال لصاحب الحفل إما تفتح الأبواب للجمهور أو أتوقف،
فأنا لا أغني وجمهوري محروم بالخارج.
المعجبون بمحمد الأمين منهم كثيرون من الذين يحبونه لدرجة الجنون
وقد تجد أحدهم لا يسمع إلي فنان غيره.
في إحدى الحفلات التي أقيمت بنادي الضباط كان يجلس بجانبي شاب في
نهاية عقده الرابع، وشد انتباهي إليه أنه كان يتابع ويغني ويتعامل
وكأنه أحد العازفين وهو مغمض العينين وربما لا يدري أين هو بالضبط،
وكان أشبه بدرويش في في لحقة ذكر في ليلة المولد، الراجل باختصار
كان في عالم ثاني، وفي إحدى الأغنيات ذات التكنيك الموسيقي العالي
تهيج هذا الشاب وكأنه مصاب بالهستيريا وأخذ يصيح ويكبر ثم بكى وسقط
مغشياً عليه. هذه من اللحظات التي لن أنساها ما حييت، وأنا نفسي لا أدري
ماذا فعلت أثناء هذا المشهد والرجل كان يجلس أمامي، منظر لا يوصف
على الإطلاق. كل ما أستطيع أن أقوله أن الأستاذ محمد الأمين فنان كبير
ولن يجود الزمن بمثله ونحن مدينون له بأنه ظل يهبنا الفن الصادق
ومتعة الاستماع للحن الشجي والكلمات المتفردة والموسيقى الرائعة
لسنوات طويلة.
أبلغ قمة الاستمتاع بود اللمين عندما يتيح الفرصة في نهاية الحفلة
للعازفين ليبدعوا هم أيضاً بعيداً عن الرسميات (إن صح التعبير)،
يا اخي دي لحظات جميلة وتصرف لا يصدر إلا من فنان كبير، والعازفون
الذين يصاحبونه لا يقلون روعة عنه، وفي إحدى هذه المرات فعل
الفاتح حسين الأعاجيب بالجيتار وكانت من الحفلات التي لا أنساها لود اللمين.
أما عن ذكر جديد محمد الأمين من الأغاني، فتحضرني نكتة طريفة حكاها
لي ابن أخيه فقال لي مرة قلت للأستاذ (ما في جديد يا عم؟) فرد عليه
محمد الأمين بسخريته المعهودة (هو إنتو القديم استوعبتوهو عشان
تسألوا عن الجديد؟!)
صاحبك الظلامي عمر الفاروق راجل راقي ويملك أذن خطيرة وبيشجع
الهلال أيضاً وأنا أوافقه الرأي بأن أغنية الحب والظروف من الألحان
الجميلة للأستاذ، ومرة كنت استمع لهذه الأغنية ومعي أخوي الأكبر
وقال لي بقناعة شديدة (تعرف الأغنية دي لو غنوها لأي مسافر حايخلي السفر).
آسف للاختصار الشديد يا نادر وأرجو المعذرة لأنني أكتب أثناء
فسحة الغداء والتي انتهت قبل عشر دقائق.
نتمنى الشفاء العاجل للأستاذ.. ومشكور على تناول الموضوع..

نصر الدين ياخي ونستك ممتعة وكلامك رايق ومحبوك، حضرت واحدة من حفلات وداللمين في نادي الضباط، وهي بحق كانت لاتزال عالقة في ذهني كواحدة من أروع وأمتع الحفلات الغنائية، واستحضر جيداً الكم الهائل من عشاق وداللمين الذين تمتليء بهم جنبات المسرح الداخلي للنادي.
يا ريت لو تواصل في الحكي معنا ... بننتظرك

نورتي البوست يا مريم وليك علي نسمع "وعد النوار" حسب طلبك ... غالي والطلب رخيص

Quote: ود اللمين حالة طرب خاصة جداً، جمّل الوجدان السوداني بأروع الألحان، ومزج كلمات راقية بالحانه فخرجت مجموعة من الأغنيات التي يجمّع الكل على أنها لا تصدأ ولا تمل الأذن سماعها، فمن منكم لا يستمع لـ(زاد الشجون) بنفس الاحساس في كل مرة تستمع إليها، وفوق كل ذلك وداللمين يمثل قمة الالتزام بأدق معايير الجودة الفنية، فهو الفنان (المتهندم) الأنيق الذي يهتم بكل تفاصيل فنه بذات المستوى من الجودة والإتقان، فينعكس ذلك على كل تفاصيل العمل الذي يؤديه، فدائماً تجد الفرقة الموسيقية المصاحبة بذات الإتقان في الأداء والانسجام، حتى في المظهر.

العزيز نادر ..

الهلال - محمد الامين .. من الاشياء التي عشقناها بالفطرة ( السليمة ) .. وهي من الرموز التي نتمنى سموها وعلوها دوما .



واثق مكي

تسلم يا واثق مكي على المشاركة مع خالص تحياتي وأتمنى تواصل معانا بالحكي عن وداللمين

الله والمريخ والعجب ..

مرت لحظات .. وكمان ساعات طالت .. وحياتك منتظرين
لو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين

وعد النوار مهداة لك وللناقد الفني والرياضي عمر الفاروق ولجميع المتداخلين ..



لك الف تحية ...

شكرا يا ود المايقوما يا فنان ... جمّلت البوست يا رائع.

طحطاوي متذكر شكلو طشاش طشاش (شعر كتير و أحمر و جلحات و دقن اشعث و دايما بيكون لابس قميص كاروهات و بنطلون جينز، بيذكر مصطفى سيد أحمد في التسجيل البيغني فيهو السمحة قالو مرحلة)

(محمد اللمين) متذكر برضو الاغاني بالتسجيل القديم لما كان بتسمعا (آنا أخماتوفا*) كان فنانا المفضل في المرحلة ديك، غنية زي زاد الشجون (مرفق طيه) مرتبطة عندي بي زمن جميل كدا كنا بنسمعا كل يوم المسا مشدودين و مشدوهين كأن على رؤوسنا الطير، راجل فنان جداً أجمل ما فيهو انو خارج محيط الجوباق السوداني المعهود موسيقاه في الحفلات العامة الـ live بنفس دقة موسيقاه المسجلة بالاستوديوهات نادرين مش الفنانين بس لكين السودانيين عموما البيدققوا بالصورة البيدقق فيها محمد الأمين في موسيقتو و حتى مظهروا على قولك.

و الهلال يا سيدي برغم الجوباق برضو حتي اليوم تجد الفرحة مكانا حين نسمع عنه اخباراً مفرحة


زاد الشجون

يا محمد الشوق بحر
محق فيما ذهبت إليه بشأن دقة وصرامة وداللمين وتجويد عمله ... شكراً للأغنية جمّلت صباحنا جّمل الله كل صباحاتك ..
كيفن أخبارك؟؟

Quote: طحطاوي متذكر شكلو طشاش طشاش (شعر كتير و أحمر و جلحات و دقن اشعث و دايما بيكون لابس قميص كاروهات و بنطلون جينز، بيذكر مصطفى سيد أحمد في التسجيل البيغني فيهو السمحة قالو مرحلة)

اتخيل لي أنت لخبطة بين هاشم طحطاوي ومجدي حليمة مش كده؟؟؟ عشان أقرّب ليك، هاشم كان بيلعب باك شمال في نادي الرابطة (باك كيشة ومجلي)

Quote: آنا أخماتوفا

اعتبر الشمار ده وصل الخرطوم وأنت بتقرأ ردي ده

اللهم قوى ايمانك

Quote: اللهم قوى ايمانك

آمين يا رب العالمين، شكراً على الدعوة يا مزاحم.