|
حلم الفردوس المفقود ..
|
يا أهل المنبر أفتوني في رؤيى إن كنتم للرؤيا تعبرون ....
طوال سنوات حياتي وأنا أحلم حلما واحداً وأعلم تماما ما تفسير ذلك الحلم حيث أنني أحلم دائما بالبحر والوحل وهذا الحلم يتعلق عادة بحالتي المادية التي تتراوح ما بين الارتفاع والهبوط الحاد ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حلم الفردوس المفقود .. (Re: بابكر حامد احمد)
|
أنتهي بنا ذلك الممر لدروب متعددة وتوزع الجميع فأجد نفسى في صالة طويلة عتيقة قديمة وكأنها مباني أثرية من أيام الانجليزي ذكرتني بالمدارسة المتوسطة التي بناها الانجليز وهذا الصالة بها مزيره بها مجموعة كبيرة من الازيار الكبيرة وقد بنت العنكبوت عليها كان المكان مخيف خالي من أي أثر للحياة رغم ذلك كان هنالك شخصين يلبسان عراقي دمورية يقفان أمام الازيار وكأنهم في انتظار الماء الذى لم يأتي ولا توجد أشارة على أنه سوف يأتي وفي جانب أخر من الصالة وكانت الصالة على شكل حرف أل كان هناك رجل أخر بنفس الملابس يقف أمام حمام كأنه خرابه مصدع وبابه مكسر قال لي بأنه منتظر دوره وأنه يقف هنا منذ أكثر من سبعة عشر عام ، دخلت بعدها للغرفة رطبه رثة لا أساس بها وكان هنالك شخصان يقفان وكان هنالك من يوجه الناس ويحدد للناس مكان وقوفهم وكان ذلك الشخص وكأنه يملك رمود كنترول يحرك به هؤلاء البشر المنتظرين لأمل لا تلوح في الأفق أي أشارة لحصوله وكانت هنالك ملايين الأجنحة بهذا القصر الكبير والمشابة لهذا الجناح وكل من بداخله مغيبين أو مخدرين .. كانت هنالك ساعة للحركة والتحرك في محيط الجناح فقط على أن لا تتعداه للخارج ... ولكنني خرجت من تلك الحدود لأجد نفسي في ممشى للجري ومحدد هذا الممشي للخواجات فقط .. الممشي وكأنك صاعد في قمة جبل عرفت من خال الموقع بأن هذه المنطقة هي منطقة كتلونيا وأن نهاية هذا الممشي تمكنك من مشاهدة استاد النو كام بصورة رائعة (ذلك نسبة لأنني من مشجعي النادي الكتلوني برشلونه) وأن هذا القصر هو من قصور العهد الاسلامي وهو قصر مهجور وأن من بداخله ينتظرون عودة تلك القصور إلى عهدها الأول .. في اثناء صعودي وجدت حجر مستدير وجميل وكان على أن أحمل ذلك الحجر وأحلق فوق ذلك القصر الجميل وأقفل به قرن التور المثبت فوق قمة ذلك القصر حتى يستفيق الجميع من غيبوبته .
ربما هذه هواجس السفر حيث أنني سوف أقضى أجازة العيد بالسودان بعد غيبه سنة كاملة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حلم الفردوس المفقود .. (Re: بابكر حامد احمد)
|
لن أقول عنها إنها أضغاث أحلام ... إذا جاز لي التفسير فسأقول ربما هي مؤشر قوي لانتشار الاسلام في أوربا بإذن الله ولكن قبل ذلك مطلوب من المسلمين أن يعكسوا روح الاسلام السمحة وليس ما نرى اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|