وادي العذاري............إبراهيم عبد العزيزعثمان-جامعة قطر-الدوحة

وادي العذاري

يا مَنْ تَناستْ في الغـرامِ وَصيتي
علّامَ أسـبحُ في خـيالِ سَجيّتي
ما زالَ قلبي في هَـواكِ مُقيدا
وما زِلتِ تَلـهي بالحـياةِ ودُنيتي
تَغفي هنيئاً يُراودكِ الكَـرّي
أما أنا، سُهـدُ العـيونِ صَليّتي
يا من نَزَعتِ أوصالَ قلبي عنوةً
الهجرُ والحـرمانُ منكِ هَديّتي
-----
ويوم أتـاني الحسـودُ بفريّةِ
واعـدني غدراً، وَرام مَـنِيّتي
أَكثّرَ لغطاً و إَستباحَ كَرامتي
نازعني الغـرامَ، واستثار غوَّيتي
عيّرني بالسـوادِ وهو مَعزّتي
أنا من عنـترةِ الأشمِّ هَـويّتي
كساني الرحمـنُ منه سواداً
فهانت مع الأقـدارِ جُلَّ بَلَّيتي
حَـباني كالعندليبِ إسمراراً
صَـدحتُ مَـعه لحـنَ حُريّتي
غَنيتُ بصوتِ بلالٍ لِلـوَرَي
ردّدَ النيـلُ مقـاطعَ غـُنيتي
------
سـاقتني الأقـدارُ لوجـنتين
بينهما شهدٌ وفَـتْحُ شَـهيّتي
وحينَ رَمتني من اللحاظِ بنظرةٍ
كـأني أمامَ مَليكتي ورَعـيّتي
ويوم هـوينا لوادِ العـذاري
حنَّتْ لأطلال الديارِ مَـطيّتي
وقفتُ بها علي الأطـلالِ بَرهةً
لأستبينَ بقايا تهجدي وضَحيّتي
هي مَنْ كانَت تُقاضي بالهـوي
وتَحكمُ عَدلاً في سِجلِ قَضيّتي
وكم شـكوتُ لهـا بمصيبتي
و كيف إستَعصتْ عظيمُ بَليّتي
ستُبـدي لكِ الأيـامُ قولي
وتُجلِي حسنَ النـوايا ومُنيّتي
وسوف يُضنيكَ التَأّسيْ والبُكا
بعد ما تظهر مـعاني وصيّتي

إبراهيم عبد العزيزعثمان-جامعة قطر-الدوحة
[email protected]

يا مَنْ تَناستْ في الغـرامِ وَصيتي
علّامَ أسـبحُ في خـيالِ سَجيّتي
ما زالَ قلبي في هَـواكِ مُقيدا
وما زِلتِ تَلـهي بالحـياةِ ودُنيتي
تَغفي هنيئاً يُراودكِ الكَـرّي
أما أنا، سُهـدُ العـيونِ صَليّتي
يا من نَزَعتِ أوصالَ قلبي عنوةً
الهجرُ والحـرمانُ منكِ هَديّتي

ويوم أتـاني الحسـودُ بفريّةِ
واعـدني غدراً، وَرام مَـنِيّتي
أَكثّرَ لغطاً و إَستباحَ كَرامتي
نازعني الغـرامَ، واستثار غوَّيتي
عيّرني بالسـوادِ وهو مَعزّتي
أنا من عنـترةِ الأشمِّ هَـويّتي
كساني الرحمـنُ منه سواداً

فهانت مع الأقـدارِ جُلَّ بَلَّيتي
حَـباني كالعندليبِ إسمراراً
صَـدحتُ مَـعه لحـنَ حُريّتي
غَنيتُ بصوتِ بلالٍ لِلـوَرَي
ردّدَ النيـلُ مقـاطعَ غـُنيتي

وقفتُ بها علي الأطـلالِ بَرهةً
لأستبينَ بقايا تهجدي وضَحيّتي
هي مَنْ كانَت تُقاضي بالهـوي
وتَحكمُ عَدلاً في سِجلِ قَضيّتي
وكم شـكوتُ لهـا بمصيبتي
و كيف إستَعصتْ عظيمُ بَليّتي
ستُبـدي لكِ الأيـامُ قولي
وتُجلِي حسنَ النـوايا ومُنيّتي
وسوف يُضنيكَ التَأّسيْ والبُكا
بعد ما تظهر مـعاني وصيّتي

..
.
دوماً نقرائك* فى صمت ..

تسلم

كل عام وانت بخير

______________________

نقرأك .. نقرئك .. نقرؤك ..
كيف تكتب ..!!؟
لقد هيجت اشجانى هذه الكلمة
فأنها تذكرنى بفلكبات .. أحداهن مرت من هناك

يا تبلدينا البنشرب منو وبضلينا لك من السلام بسعة كل التبلدى فى كردفان من الأزل إلى الأبد والقصيده كاتبها إبراهيم عبدالعزيز عثمان أستاذ الإحصاء والرياضيات بجامعة قطر بالدوحه ولنا أجر المناوله ونتمنى أن يكون عضوا بالمنبر وله إسهامته المقدره فلك الشكر يا تبلدينا وكل سنه وإنت وأسرتك بألف خير



منصور

سـاقتني الأقـدارُ لوجـنتين
بينهما شهدٌ وفَـتْحُ شَـهيّتي
وحينَ رَمتني من اللحاظِ بنظرةٍ
كـأني أمامَ مَليكتي ورَعـيّتي
ويوم هـوينا لوادِ العـذاري
حنَّتْ لأطلال الديارِ مَـطيّتي

Quote: ستُبـدي لكِ الأيـامُ قولي وتُجلِي حسنَ النـوايا ومُنيّتي

التحية لك أخى منصور
التحية لهؤلاء العظماء الذين تأتينا منهم بروائع نجل عن الوصف
فبيت شعر واحد يكفى لوصف حال جيل كامل...ونحن نجيد الندم بعد
فوات الأوان دوما.
أضم صوتى وأرجو إنضمام الاستاذ إبراهيم للمتبر فورا.

الأستاذه سميه طلحه السلام ورحمة الله عليك والأسره الكريمه والف شكرا لك لتثنيه ضم الأستاذ إبراهيم للمنبر وذلك من فضل ذوى الفضل على الناس فمن منا يلحق مهرة فضلك يا سلطانه تحياتى لك وللأسره الكريمه



منصور

أخي الحبيب منصور

في وادي العذاري همنا وبين الظباء الحور تآنسنا .. ومن شهد القصيدة إرتوينا ثم ظمئنا فما ارتوينا.. هذا العذب المسكر يغيبنا عن حالٍ ما عاد يسر .. ولولا هكذا خمر معتق لكنا في كامل وعينا وانتحرت مهجنا واما أن تأتينا بشهدٍ يحيل مرارة الأيام إلى حلم جميل فهذا ةالله ما تؤجر عليه بأجر المناولة أما أجر المعطي المتصدق فلشاعرنا .. أتهيب الدخول في هكذا تقريظ فالتقصير خطيئة ولكن عشمي أن من دعونا له بأجر المناول وكذا المتصدق يغفران لي خطيئة التجاسر ولكن ما عسى المعجب أن يفعل ؟ افأسمحوا له أحبتي بأجر المجتهد المخطيء .. سكرت من دنان معتقة حتى ثمالة الثمالة .. لا تفيقوني فأنا في هكذا حال أحسن .. ليت الأستاذ المهندس بكري يوسع دائرة الندمان حتى نحتسي من البابلي كؤوساً مترعة!!
ابوبكر

يا أبوبكر فى واديك وبين ظباك متساميا عاليا فى سماء الأرواح بعيدا عن ثرى الأشباح والأشياء تناغى الثريا وتناغم الجوزاء وتحتفى بك الزهراء وسهيل ومجرات من نجيمات وشموس شاعرنا إبن حجتك ذلك الإبراهيم ربما وقفت معه كتفا بكتف فى عرفات حيث ملائكة الرحمه وقاضيات الحوائج كانت تحلق فوق هامات الحجيج محققة أحلامهم وأشواقهم وملبية لدعاء أمطروا به السماء بعكس شرعة المطر وشريعته فبرب عرفات ورب الحجيج أجمعين وبصدق قلوبهم أن يتنزل علينا الرحمن برحمته ويغدق علينا من كرمه وصحته وصلاحه وللأبنا والأهل ولك صادق وخالص ودى والسلام


منصور