يا كوتش الفكرة رائعة وهي تشبه الى حد بعيد فكرة نجيلة في تلخيص البوست و التي أصبحت من أميز الفقرات بعد أن طورها نجيلة بموهبته و حسة الابداعي... فكرتك ستكون جميلة جدا و لكنها متعبة جدا..فهي تحتاج منك قراءة كل المداخلات بتمعن و الرجوع الى ما فاتك في حالة ان منعتك ظروفك من الدخول وهكذا... أضف الى فكرتك و من خلال كلامك أيضاأن يشمل ذلك الرجوع الى صور العشرينات أو صور الشهور الأولى لأعضاء البوست...صدقني ستكون فقرة جميلة جدا....
يا كوتش الفكرة عبقرية ، خاصة أن هنالك الكثير من المواضيع لم تجد حظها من النقاش وذلك لسرعة البوست السابق الخرافية ، وهنالك عدد من الإبداعات راحت تحت الكرعين ... في الإنتظار من أجل المتابعة والإستمتاع ، علي القرفصاء (عليك الله رايك فيها شنو) جالسون ...
Post: #5 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 11-11-2009, 01:09 PM Parent: #4
فكرة جنان زى ما قال الرشيد وزى ما قعد ابو الزوز القرفصاء قعدنا واتحكرنا
يا كمندان والله الفكرة مميزه ... وفعلا هناك مشاركات رائعة من الشباب تحتاج لوقفات ...
ولكن... كما قلت سابقا ... كلمة شاعر دي كبيرة على ... هذا ليس بتواضع ولكن فعلا انا لم اكتب الشعر الا نادرا ... وبدأت اكتب مخصوص لهذا البوست بعد ما دخلنا الريس ميسرة عجلة الشعر بذكائة .... ولا تتعدي ابيات قصائدي "ان صح التعبير" الخمسة او الستة واغلبها " نجرته " وليد اللحظة او الموقف الدائر بالبوست ... وكثير منها " ملفوح " من كلمات أغاني ... او قل مجارات لها ... فانا لا اعترض على ذكرها هنا ... ولكني اعترض على لقب "شاعر" ...
Quote: حنان00 نضال00 غيمة00 ديمة000 شوق00
القصيدة فيها اجمل اسماء لبنات 00
يا عفاف ... الليلة انا امشي من بت شيخي وين ... حسع اقول ليها ديل منو ... دفعتي ... فيها بتين بس وهي عارفاهم ... هناء وضحي ...
مرة لما ذكرت هذه الابيات فرحة باول لقاء لنا:
لمن نحن نتلاقي عصافير الامل تصحي تغني مع الجريد المال توشح ذاتنا بالفرحة نقول ليكم سلام مرحب عدد ماجرت السبحة عدد نقط المطر في الغيم وشوق الماحي للمدحة وفاء وإخلاص وداد وحنين وبي شوفتكم تكتمل اللوحة
النضيف قال لي وفاء واخلاص وداد وحنين ديل منو .... قلت ليهو ديل ... زميلات ... حيدر حسن ميرغني (حنين) ... يعني اخوك متعود على ... المطبات ... ربنا يستر
واكيد ديل زميلاتك يا عفاف ... صح
Post: #9 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-12-2009, 11:38 AM Parent: #8
سلامات يا ناس
Quote: القصيدة فيها اجمل اسماء لبنات 00
اها النقد دا كيف يا محمد صديق00
عفاف ...شكرآ على المرور
شكلك مشتهية ليك بنيات ...
النقد ان تقولى :
اسماء البنات ديل اجمل حاجة فى القصيدة .
Post: #10 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-12-2009, 11:44 AM Parent: #9
سلامات يا ناس
Quote: .يا كمندان والله الفكرة مميزه ... وفعلا هناك مشاركات رائعة من الشباب تحتاج لوقفات ...
لك الشكر نجيلة ...والناس لم تتوقف امام الكثير من
المداخلات بالفعل بسبب الايقاع السريع واستحالة العودة
الى الوراء....كلو من اللفحى .
Post: #11 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-12-2009, 11:55 AM Parent: #10
سلامات يا ناس
ياسر لك الود واحترم رأيك فى لقب شاعر
لكن التحت ده شعر...عندى انا اسمو شعر
واى زول حيقراهو حيقول شعر...واقروا معانا
يا ناس الجاى ده:
Quote: لمن نحن نتلاقي عصافير الامل تصحي تغني مع الجريد المال توشح ذاتنا بالفرحة نقول ليكم سلام مرحب عدد ماجرت السبحة عدد نقط المطر في الغيم وشوق الماحي للمدحة
Quote: Quote: لمن نحن نتلاقي عصافير الامل تصحي تغني مع الجريد المال توشح ذاتنا بالفرحة نقول ليكم سلام مرحب عدد ماجرت السبحة عدد نقط المطر في الغيم وشوق الماحي للمدحة
ولا زلنا في إنتظار أن تبحث وتأتي لنا بالدرر ... علي طريقة عمار الشريعي غواص في بحر النغم .. بمناسبة عمار الشريعي .. ده أجمل زول ممكن تحضر معاهو لقاء ...
الزول لو عايز تعرفه شاعر ولا ما شاعر يا نجيلة لمن يجيك إحساس إنه الشعر دا حق زول تاني ... مش إستخفاف بالإمكانيات بس زيادة عشم وإنه فعلا صاحبنا المعانا دي شاعر بمعني الكلمة ... ما تضيع نفسك يا نجيلة ...
Post: #15 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-14-2009, 07:12 AM Parent: #14
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
زهير ...لك الشكر
الكتابة ليست كلها كتابة احترافية
ان نعبر عن حاجاتنا وحاجات الناس الحولنا
والناس البنحبهم والناس البنحس بيهم والانفعال
بأى حاجة تلامس وتر القلب...شىء مهم للصحة النفسية
للفرد..ان تبوح بما تحس...شىء عظيم ..كبت هذه الاحاسيس
من اكثر الاشياء ضررآ ...هذه الكتابات اشباع عظيم للحاجات النفسية
وما دامت صادرة من القلب فمؤكد انها ستلاقى قلوبآ تحتفى بها واياد تصفق
لها ....وحناجر تهتف دونما تشجيع من احد....ياللروعة!!
---------------------
اكتبوا ....اكتبوا ...اكتبوا ...
هل تعلمون ان الاوراق والاقلام تحن الى من يكتب عليها وبها ؟؟وكذلك الكى بورد؟؟؟؟؟؟؟
Post: #16 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 11-14-2009, 09:58 AM Parent: #15
العزيز محمد صديق فكرتك حلوة جداً وانا واحد من الناس اللي راح يستفيدو منها جداً لانو فاتني كثير اما الحتة بتاعت الشعر دي اياها الضلعة التانية المكسورة مع الاولى الكسرها النغم
يا ود يا نجيلة قول شعر بدون اسامي بنات انحنا كبرنا على الملطشة معاي واحد صاحبي مصري في الشغل بيوصف لي في مرتو قالي لي هيى كوييسة وبنت حلال بس إيدها تئيلة شوية
عبد القادر الكتيابي صديق عزيز لي معه ذكريات مرة واحد فتان قالي هو داسي اسم بت في واحدة من اشهر قصايدو لكن ما في زول بيعرفها لانها جاي في السياق مظبوط يعني راجل حريف برضو عشان مسألة الايد الئيلة دي وكده عشان اسهل عليك يا نجيلة البت اسمها اماني شوف الراجل ده شفت كيف وعرف كيف يدس الاسم
استمتع بقى *****************
مدن عينيك لمحتك قلت بر آمن .. بديت أحلم ألملم قدرتى الباقية وأشد ساعد على المجداف تلوّح لى .. مدن عينيك وترفع لى منارة بسمتك .. سارية وبديت أحلم *** كل ما الريح .. تطارد الموج أزيد إصرار وأحلف بيك أغير سكة التيار وأقول يا إنتى .. يا أغرق أخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح .. ويتفرق أخاف .. وأخاف *** وأشد ساعد على المجداف وأجيك بى قدرتى الباقية حطام إنسان موسّم بى شقا الدنيا ومقسّم قلبو فى الأحزان أجيك فنان أشد أوتارى .. وأحكيلك حكاية إنسان وهب لى سكتك نفسو ورسم صورتك على حسّو وربط ساعد على المجداف وقال يا إنتى يا أغرق أخاف الضفة ترجع بيك .. قَبـُل ألحق أخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح وإتفرق وألاقيك يا أمانى سراب مواهبى عليهو تتدفـّق
Quote: فكرتك حلوة جداً وانا واحد من الناس اللي راح يستفيدو منها جداً لانو فاتني كثير اما الحتة بتاعت الشعر دي اياها الضلعة التانية المكسورة مع الاولى الكسرها النغم
العزيز كمال ...اسعدنى مرورك
الكثير من الكتابات تستحق الوقوف عندها واعطاءها حقها من النقاش
والكثيرون هنا يمتلكون ادوات الكتابة ...وبارعون فى ترجمة الدواخل
سأجتهد فى اختيار طاعم الكلام ...وسأجتهد ايضآ على العمل فى الضلعة
Quote: يا ود يا نجيلة قول شعر بدون اسامي بنات انحنا كبرنا على الملطشة معاي واحد صاحبي مصري في الشغل بيوصف لي في مرتو قالي لي هيى كوييسة وبنت حلال بس إيدها تئيلة شوية
والله ياشادي ... اضحكتنا... ربنا يخفف "اياديهم" علينا ... الحمدلله الضرب عند المصريين بس والسبب شنو ماعارف ...
الاخوان محمد صديق وزهير ... عموما شكرا للدعم ... بس عمركم شفتو ليكم شاعر اطول قصيده عندو 6 بيوت ؟؟؟ّ!!!
Post: #23 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-15-2009, 09:46 AM Parent: #22
سلامات يا ناس
Quote: امانه الفرقة لما تطول تولع فينا جمر الشوق نظل صابرين ونحسب نحن في الايام سبت واتنين نفط الجمعة في الاسبوع نلاقي اليوم صبح سنتين نكورك ااه مشتاقين
وتانى ...مع نجيلة ...من الميل 12
Post: #24 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-15-2009, 09:52 AM Parent: #23
Quote: امانه الفرقة لما تطول تولع فينا جمر الشوق نظل صابرين ونحسب نحن في الايام سبت واتنين نفط الجمعة في الاسبوع نلاقي اليوم صبح سنتين نكورك ااه مشتاقين
أنا حأمسك العصاية من الوسط و أقول مع الاتنين...بس بي فهم...و فهمي كالتالي...
لو أخدنا حتى هذا المقطع
امانه الفرقة لما تطول تولع فينا جمر الشوق نظل صابرين ونحسب نحن في الايام
يكون الأنسب الغربة و ذلك لأن من يحسب الأيام يكون كمن لقائة بالآخر يأتي بعد فترة معينة...في الاجازة...و تحتمل أيضا أن الطرف الآخر هو البعيد فبالتالي الذي في غربة بمعناها المجرد هو الطرف الثاني وليس كاتب الأبيات الذي يعاني هنا(فرقة)...
أما اذا أخذنا الأبيات كاملةففرقة تناسبها جيدا في الحالتين...أي أن اي من الطرفين هو البعيد..
رغم عدم الاحترافية فى الكتابة ...الا ان اسلوب الكتابة
يميز الكثيرين ...ما ان تشرع فى قراءة كتابة ما حتى
تدرك من البداية لمن تكون...كل له بصمته الخاصة...
تساؤلآ جميلآ لا يخلو من الطرافة والجديّة وجدته بالميل 30
ادعوكم لمشاركتى متعة الكتابة ...ومحاولة الاجابة على التساؤل...ز
Quote: من الأشياء التى تحير غير العيون القالها محمد صديق (ودى قصة حا احكى ليك عنها شوية فى البوست الخمجان بتاع الغناء البهناك ) يوم الخميس الفات الليلة يا حليلو المحيرنى يا محمد صديق هو يوم الجمعة فى الزقازيق شكله كان كيف انا اليوم ده زى سقط من زاكرتى عديل لدرجة انو بتخيل الأسبوع زمان كان ستة يوم بس صحى الكلام ده أظننا كنا بنقضيهو نايمين بعد ما نعصر الخميس عصر زكرونى يا جماعة بنعرف الجمعة فى شمبات وفى غندهار وسوق الناقة وين الجمعة فى الزقازيق ؟؟
يا كوتش لمنصور اسلوب خاص به...فهو باستطاعته أن يجبرك على متابعته حتى آخر حرف...و كل يفهم ما كتبه منصور بطريقته...هذه الطريقه لها مميزاتها و لها عيوبها أيضا...مميزاتها كثيرة ولكن من أميز عيوبها أن التداخل مع منصور لا يتسنى الا لمن لهم مقدرة منصور في الكتابة...و لقد لاحظت ذلك في بوسته يوم الخميس الفات...فلم يستطيع أحد مجاراته الا القلة القليلة...الأمر الذي جعله يغرد وحده في ذلك البوست....
Quote: وعودآ اليك....اسهمت فى الجزئية الاولى ...ماذا
عن الاخرى؟؟؟
ان كنت تعني بالجزئية الثانية الاجابة على تساؤل منصور...فلقد كان لي رد مستفيض عليه عندما طرح هذا التساؤل...فأنا لي نفس شعور منصور تجاة الجمعة في ذلك الوقت..فلا أذكر أي جمعة في الزقازيق و كأنها سقطت من الذاكرة تماما...ليس ذلك فحسب بل لا أذكر حتى أيام العطلات و اجازة التيرم...لقد كان ارتباطنا بالكلية يشكل كل حياتنا في تلك البلد...و بالتأكيد ان ارتباطنا بالكلية كان لأننا نلتقي فيها الأصدقاء و الزملاء...لم نكن نحب الجمعة على ما أعتقد لأنها كانت تفرقنا عن الكلية... غريبة فعلا...أين ذهبت الجمعة ولماذا سقطت من الذاكرة هكذا...
Post: #37 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 11-24-2009, 11:37 AM Parent: #36
احبكم يا شباب انا اكتب ما احس بعد ان احس ما اريد ان اكتب ثم امضى حتى ارجع لأكتب من جديد لا اكتب ششنة افكارة تجرى الى الكيبورد مباشرة لا اذكر اننى راجعت شيئا كتبته اضعه باخطاء الأملاء باخطاء القاعدة واترك حتى لأخطاء الأحساس ان تمضى فبعض الأفكار تأتى مرتبكة فيؤثر ذلك على نسقها العام وتسلسلها وقوة حجتها بالضرورة ولكنها تبقى (بناتى ) قويات جاسرات (حينا) وضعيفات واهنات (احيانا اخر) استيلاء فكرة ما على يا رشيد يا حبيب يجعلها تجرى وتتسرسب من بين يدى بلا عيون وبنصف اذن وبحاسة شم معطلة وبايادى تلمس , وكأنها لا تلمس وبلسان تحورت خلايا التذوق فيه فاضحت قرونا للأستشعار المالح فيها مالح والحلو فيها كماهو ابيضها ابيض واسودها كذلك ولا وجود للون الرمادى فيها واذا ما وشوشنى العبير فانا حفى بالأنتشاء واذا ما طلب الهوى زيارتى اتتخيلنى اذ (ابيت) مودتى لكما يا رشيد ومحمد صديق وحبى الأكيد
Quote: المالح فيها مالح والحلو فيها كماهو ابيضها ابيض واسودها كذلك ولا وجود للون الرمادى فيها واذا ما وشوشنى العبير فانا حفى بالأنتشاء واذا ما طلب الهوى زيارتى اتتخيلنى اذ (ابيت)
حيث كان الجامع فى الدور التانى ...اذكر استعدادى للصلاة
ومنظرى وانا جالس فى الصفوف الوسطى...
الشقة التانية ...شقة الفلسطينى فى لكوظ...والمسجد المواجه للشقة
الخطبة فى المسجد ده كانت خفيفة جدآ...اذكر مرة عمك سيد بتاع الدكان الذى
لايقفل ابوابه ابدآ...وعادة ياتى الى الصلاة فى نهايات الخطبة...اخد مقلب لما
جا خطيب جديد ...وعمك قاعد بى عين مع الخطيب والتانية مع الدكان ولما الخطبة
طالت ...اطلق تهيدة زهج واتخارج من الجامع...
خلاف المسجد تبدو صورة يوم الجمعة غائمة ...
Post: #43 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-08-2009, 09:16 AM Parent: #42
Quote: السمؤال ابوسن "و عليك أن تصعد فوق شرفات جرحك ، كي تري مالاتراه"
صلاح الامين وعن الزقازيق ... سأكتب يلا شدوا اوتار القلوب
عبدالحميد البرنس أصحو الآن من نومي على حين غرة لحكمة لا يعلمها سوى الله. أجد الجهاز لا يزال مفتوحا على الإنترنت. أتمعن الصفحة الأولى مسافة. أطالع الوجوه التي أحببت من أعماقي السحقية. أحس بشيء جميل يسري في عروقي. لكأنني أطالع وجه أمي بعد غياب. وقبل أن أعاود النوم ثانية.. لا أملك سوى أن أقول بنصف وعي: أحبكم أيها الزميلات والزملاء.. ويا لما في قلبي من مقدار حنين كعمر الأبدية يبدو لثقله بلا إنتهاء!!!!!.
معتز تروتسكي قالوا على شقى ومجنون.. صحيح مجنون وانتو جنونى يا حلوين..
السهيلي حمد مجذوب I will be back soon Best regard to Zagazigests
حيدر حنين ود ابوسن: تحايا نديات وانت تستنطق زاكرة المكان بكل حيواته وخرافاته ولايخالجني ادني شك في امساككم بتلابيب هذه التفاصيل التي لاتستعصي على امثالكم. ذلك الذي شكل ملامحنا وجلعلنا (نصعد فوق شرفات جرحنا كي نرى ما لانراه) امطر علينا من ما تجود به قريحتك
الى الذين عطروا سماوات هذا السفر بالشجون والذكريات، اين انتم إخوتي، فلكم في القلب بطينا او اذيننا لا يمتلي الا بمداد كلماتكم وحسن طلتكم.
وفي شأن الغائبين يلا نسأل عنهم ونتمنى أن يكونوا بالف خير
يلا همتكم معانا ياشباب
مادام الجمعة فى الزقازيق ما جابتكم ...نشوف الكلام الجابو حاج جلال ده فى الميل13
اذا كانت الجمعة شقتين و جامعين و عمي سيد بتاع البقالة...فلقد اختزلت الجمعة في ساعة واحدة فأين ما تبقى منها... لعلك تذكر أيام أخرى أكثر من تذكرك للجمعة...فحدثنا عنها...
أضم صوتي لصوتك في دعم مناشدة جلال لكل الذين غابو أو لنقل يتكاسلوا عن التواصل معنا...
يوم الجمعة في الزقازيق .... يوم أكثر من عادي ... يقضيه الجميع في النوم .... حيث لا زيارات اجتماعية نهار الجمعة ... ولا عقد أو عزومات ..... عدا صلاة الجمعة لم يكن به ما يميزه ... الزقازيق تميزها الامسيات ... حيث دار الاتحاد ... والبنق ... والناس الحلوة ... وغيرها من الأنشطة الأخري ...
الكوتش محمد صديق ... لك العتبى حتى ترضى ... فكرة البوست جميلة جدا وهي نافذة زي مذكرات الدكاترة في الجامعة وملخص حلو ومقتطفات جميلة للمداخلات السابقة ... بستانك جميل وظله وريف ... جينا في اللمة اللي كانت في منزل الريس الأسبق وتشرفنا بالسلام على حرمكم المصون وأنت كنت في غياهب جوبا ... وإنشاء الله نتلاقى في كرامة نهلة نجم الدين ...
Quote: بعد متابعاتي المستمرة للتلفزيون والتي تسببت لي بكثير من الملل والقرف وحراق الروح طرأت لي فكرة أظن أنها جيدة...قررت أعمل شركة دعاية و اعلان و أن أستعين بخبرات كل من زهير الزناتي و الذي له سابق خبرة في هذا المجال ويعرف من أين تؤكل الكتوف...و بي محمد عيد لما له من ابداعات في الفوتشوب والكوارل درو وشغل الكمبيوتر داك...لكن ولكي يكتمل الجهاز الفني للشركة لا بد من تبني مطربة جديدة وليه جديدة...عشان العداد بتاعه بيكون خفيف على الجيب...شرط أن تكون حافظة غناء بنات شوية وكمان اغنيتين تلاتة من أغنيات الحقيبة...و حأستعين بمخرج متخرج حديثا من كلية الفنون والدراما وبيكون ما لاقي شغل و منتظر فرصة العمر عشان ينطلق في مجال الاخراج... حنعمل معاينة سريعة للمطربة و نخليها تغني لينا اغنيتين تلاتة من غناء البنات و أغنيتين من الحقيبة...ليس شرط عندنا حلاوة الصوت ولا جلاوتة نحن ما عايزين نشارك بيها في مهرجان الأغنية العربية نحن جايبنها عشان تغني لينا أغاني الدعايات...و محمد عيد يظبط لينا الاخراج بالديجتال مع معاونة المخرج ...و زهير يجيب لينا الشغل... ما نخلي دعاية بتاعت صابون ولا شعيرية ولا اسبيرات ولا محل بتاع تياب واكسسوارات... أنا بكتب شعر الأغنيات بتاعت الدعاية ونلصق ليها لحن بتاع أغنية بنات والمطربة تبدع ومحمد عيد يظبط الصور والمخرج يخرج.... تعبنا ياخي من الغربة دي و الشغلة دي شايف مافيها مشكلة حسب الأنا شايفو في التلفزيون اعلانات ممجوجة ودعايات تافهة ما فيها أي ابداع ولا فن ولا اخراج ولا حاجة...ممكن الواحد يجي يمسك السوق براحه...
زهير و محمد عيد لو انتو جاهزين أنا جااااااااهز ء
Post: #50 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 12-10-2009, 07:24 PM Parent: #49
Quote: حنعمل معاينة سريعة للمطربة و نخليها تغني لينا اغنيتين تلاتة من غناء البنات و أغنيتين من الحقيبة...ليس شرط عندنا حلاوة الصوت ولا جلاوتة
يا كوتش والله نحن ما خذلناهو ...
لكن يظهر اننا خفنا من احتكارية صاحب الفكرة للموضوع ...
محمد صديق يا حبيب...بالله عليك الكلام المطروح ده مش دراسة جدوى عديل كده...حسة لو طبعته في ورقة و مشيت لفيت بيهو في السوق...بيتباع بالراحه...عموما انت عارف السودانيين ديل عايزين تكمل ليهم الفكره للآخر و تسمي الغناية و تكتب الدعايات و تلحنه ليهم و تجيب ليك عقد عقدين حتى يقوموا يتلحلحوا و كان بعد داك قلت ليهم و الله يا جماعة أنا آسف أنا ما عايز شركاء...يقولوا ليك خاين و نحن بدينا معاهو المشروع ده و أديناهو كمان فكرة ان المخرج ممكن يكون من جامعة دنقلا بدل بتاع كلية الموسيقى و المسرح جامعة السودان... الجماعة خذلوني...بس أصبر ليهم أنا لقيت الممثلات و الغناية...باقي لي المخرج...
Quote: يا كوتش والله نحن ما خذلناهو ...
لكن يظهر اننا خفنا من احتكارية صاحب الفكرة للموضوع ...
حسب التوجه البائن أعلاه ..!!!!!
ما قلت ليك يا كوتش...خليك متذكر الكلام ده للتوثيق...
Post: #53 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-12-2009, 08:14 AM Parent: #52
سلامات يا ناس
الرشيد ..سلام
الفكرة دى مكتملة بس دايرة كل زول
يقوم بى دورو ....وصاحبك عيد خايف
من الكلام القالو ده ...اها الضلع
التانى ...زهير ما جا ورانا خوفو من شنو.
Post: #54 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 12-12-2009, 08:37 AM Parent: #53
يا كوتش ... عينك فى الفيل .. تطعن فى ظله ؟؟
رشيد .. لقد أصبحت .. كمن رمتنى بداءها وانسلت ..!!
Post: #55 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-12-2009, 08:59 AM Parent: #54
سلامات يا ناس
عيد ...صباحاتك حلوة
Quote: يا كوتش ... عينك فى الفيل .. تطعن فى ظله ؟؟
الفيل ذه بنقدر عليه...بس البطيّر الخوف شنو؟
Post: #56 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 12-12-2009, 09:23 AM Parent: #55
كوتش يا جميل ...
صباحاتك حلوة وندية ..
مزهوة .. خيلاء .. فى تعالى البنفسج ..
ممشوقة مصقول عوارضها .. كأشجار البان .. تنادى كل من ارتدى الخضرة ..
هل لكم من بهائى شيئا ..؟ !
اشتقنا اليك يا حبيب وطلاتك صارت مثل لمعان عربية الدورية
فى الطرق السريعة ..
هيا يا عزيزى شمر عن سواعدك .. نريد بدء نشر الاطلالة ..
Quote: انت عارف حكمة ولدي مهند و الأنا عاجباني جدا بيقول لي يا باباTAKE IT OR LOSE IT فحسة نحن موضوع الاعلان طرحناه وقلنا ننشئ شركة دعاية واعلان...جاء زهير قال الا تمشوا مصر...قلنا ليهو يا زهير نحن قلنا ليك عندنا غضروف عشان نمشي مصر...نحن عايزين نرجع نعمل شركة سودانية وبمواردنا المحلية... أها الموضوع مافي زول اشتغل بيهو لحدي ما القطر فات خلاهو...
يا كوتش لأنهم لم ينتهزوا الفرصة من المرة الأولى لذلك فانهم Lost IT و هذا ما قصده مهند و لهذا السبب أعجبتني حكمتة...
و كذلك عندما تسأل مهند هل تستطيع عمل هذا الشئ يقول ليك طبعا بقدر أعمله I am not a loser ..هل نستطيع أن نسمي من لم يغتنموا الفرصة Losers و لا رأيك شنو؟؟؟؟
Post: #60 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 12-14-2009, 07:39 AM Parent: #59
ولعل الحكمة قرنت دوما بالصمت ولعل الحكم تعرف نفسها حين ننادى (جورج ) ولعل الحكمة الكبرى تظهر حين يهدد شخصا ما العالم اجمع سارد عليكم (بطريقة الصحافة الرياضية ) حينها يبقى امامك شىء واحد اما الانسحاب من المواجهة او بالطبع الانسحاب من المواجهة
Quote: لابد أن يكون لكل كلية حكاية ورواية وإبداع هل نجد من يهتم بهذا التراث الجميل ويلتقطه من الضياع والإندثار ،،، وأوجه كلامي للناس التي تهتم بالفن والفنون وجمعية محراب الأداب والفنون - ياسر نجيلة ، عبدالدائم ، محمد صديق ، محمد عيد ، الرشيد وبقية القوم على رأسهم منصور .
هل في الإمكان إنقاذ وجمع هذا التراث الجميل والألق،،، ودمتم
في إنتظار مكي ،،،،،
احدي مبادات الريس ميسرة الرائعة ... نرجو الاهتما م بالموضوع من جانب جميع المتداخلين والمتاوقين ... ونبدأ مناشدة الاخوان مكي وكمال الشادي بمدنا بكلمات قصائد الرائع زاهر الصادق
وطني عيونك ديل ... ويا جمالك ياوطن ... حتي يتم توثيقهم بهذا البوست الذي يعتبر المرجع الرسمي "حتي الآن" للزقزيقاب جميعا ... وعلى باقي الشباب مدنا"ماامكن" من اعمال الزقازيقاب وتوثيقها بهذا البوست ... ومنها يمكن طباعة مدونه بها جميع الاعمال الخاصة بأبناء الزقازيق بعد الاتفاق ..
يا كوتش القائمة بتاعتك دي فيها كوسها ،،، كلها صحبانك .... وغايتو دخلت نفسك في جحر التنانين زي ما قال فارح ... غايتو شد حيلك وكل مره أديها رقعة وما تنسي تستعين بصديق ...
لمن فاتهم الاستماع هذه المداخلة وهذا المقال وجدته عند ناس المنبر الحار يعني هنا لو ما كنت سوداني..موضوع للنقاش قلت انقله كاملا لانه عجبني جدا رغم عدم الصالح النفسي بيني وبين الكتابة أو المجادلة في السياسة لكنه أعجبني وقطعا لا اريد ان ادخل في اية مناقشات سياسية فقط ارجو الاطلاع عليه من ناب لمن فاته الاستماع
Quote: اريد ان اقول وانا بكامل قواى العقلية .. ان اكبر خطاء يرقى الى مستوى الخطيئة هو نيلنا الاستقلال السياسى من الانجليز .. لقد اثبت التاريخ - انا احمل فيه اجازة دكتوراة - ان الشعب السودانى , شعب لا يستطيع حكم نفسه بنفسه .. قولوا لى من فضلكم كم نهب الانجليز طيلة فترة حكمهم 60 عاماً .. وكم نهب الوطنيين - هؤلاء الشرفاء - منذ الاستقلال حتى الان 50 عاماً .. كم قتل الانجليز من جماهير الشعب السودانى .. وكم قتل ابناء البلد من افراد شعبهم .. الى اى مدى دمر الاستعمار البيئة, ولوثوا النيل والمياه الجوفية .. والى اى مدى فعلت الحكومات الوطنية ذلك انا لا اتهم الاحزاب والحكومات العسكرية فقط , بل اتهم كل الشعب .. نعم كل الشعب , هو ببساطة شديدة لا يستطيع , عاجز , خانع , مستسلم .. ضربت الطفيلية فى كافة احزابه وفعاليات مجتمعه المدنى اننى اطالب باعلى صوتى بعودة الاستعمار الى السودان ووضعه تحت الانتداب الدولى بواسطة الامم المتحدة مدى الحياة ولذلك اعلنت عن تشكيل تنظيم جديد تحت اسم حركة المطالبة بانتداب دولى (حمد) .. اذا كان بتر الساق عملية مؤلمة , وكان الموت عملية بشعة , وعليك الاختيار فانك دون شك ستختار احلى المرارات ربما تخصصى الاكاديمى هو الذى دفعنى لاعتناق مثل هذه الافكار .. لو فهم الشخص تاريخ بلده بشكل جيد واعى , سيعرف اين الخطاء واين الصواب .. وعموما انا لا احب اسطورة ان الشعب السودانى شعب معلم وبطل وذكى .. هذا غباء وضحك على الذقون , وطق حنك لا يُسمن او يُغنى .. نحن فعلا شعب فشل .. وفعلا شعب فاشل .. وهذه ليست شتيمة , هذا توصيف اكاديمى صارم .. مثلاً لو كان هناك انسان مُتخلف ذهنياً وكتبت عنه انه شخص مُعاق عقلياً هل اصبح انسانة تشتم وتهين ؟ .. بألتاكيد لا , ويجب وضع الحقائق كما هى . مافيا الاحزاب السياسية هم اصحاب المصلحة الحقيقية فى ترديد عبارة ان الشعب السودانى شعب عظيم .. وطبعا طالما كانوا هم وابائهم واجدادهم قد استفادوا مادياً بعد خروج الاستعمار - واحيانا قبله - ولم نقول لهم (بغم) ومن اين لكم هذا ؟ , فنحن فى نظرهم شعب عظيم .. هؤلاء يطلبون منا الان التضحية من اجل خلق واقع على الارض يسمح لهم (1) اما باسقاط الذين يحكمون الان من اجل ان ينفردوا هم بالثروة والسلطة , (2) او السماح لهم تحت ضغط الغليان الشعبى بالمشاركة فى نهب خيرات الوطن مع الذين يحكمون وكل ذلك تحت شعار الوطن الغالى ومستقبل الوطن المزهر ورفاهية طبعاً جماهير الوطن الغالية على قلوبهم العاطفية الحساسة هم كلهم واحد , صدقونى .. هم كلهم واحد , لا فرق بين حكومة ومعارضة .. هناك (بيزنس) مشترك بينهم .. وهناك علاقات مصاهرة وصداقة مدروسة ومحسوبة . هناك من قال لى - والله يا دكتورة ننتظر الديمقراطية والشعب بعد ما يجرب كل الاحزاب ح يقتنع انو يدى صوتو لحزب يصلح لينا السودان . ok .. تجريب المجرب سلفا! .. بعد كم سنة ؟ .. يعنى الناس تجرب حزب (الامة) ثمانى سنوات وبعده (الاتحادى) اربع سنوات الخ الخ الخ .. هذا طريق طويل وسبق ان سرنا فيه والنتيجة عموما معروفة ذاكروا التاريخ جيدا حتى تعرفوا بالمناسبة ولعشاق انتظار الديمقراطية .. مافيا الاحزاب السياسية السودانية تُجيد اللعب فى بركة مياه الديمقراطية وتعرف الوسائل التى تمنع وصول من يشكل عليها خطورة - تسليم وتسلم عبدالله خليل وابراهيم عبود فى 17 نوفمبر - .. هم من يضع قوانين الانتخاب وتوزيع الدوائر الجغرافية وتسجيل اسماء المقترعين بطريقة تحفظ لهم الاغلبية الميكانيكية .. شراء الاصوات , اللعب بورقة الدين (امة, اتحادى, جبهة اسلامية) ..التزوير .. الاحتماء بالعائلات الكبيرة ذات السطوة والسوط .. حتى لو , اقول حتى لو جاء حزب يستطيع الاصلاح - وانا غير مؤمنة بذلك كما هو واضح - واستطاع الفوز فى الانتخابات فان البيان العسكرى الاول سيكون فى انتظاره من اذاعة امدرمان او اى واحدة من اذاعات ال fm . لان الاصلاح الحقيقى يعنى ضرب مصالح مافيا الاحزاب السياسية فى الصميم وتقديمهم جميعاً الى محاكم الثراء الحرام انا اتحدث عن بشر تُعانى الان - فى هذه اللحظة بالذات - .. عن جوع فى البطون .. عن دعارة من اجل دفع ثمن ايجار المنزل .. عن هجرة ونزوح وتجريف عقول .. عن مهانة (كفيل) فى بلاد بترولية .. عن تدنى فى التعليم .. عن تهميش فى ارياف الهامش .. عن ارتفاع مُعدلات الجريمة .. هؤلاء , وهم الاغلبية الساحقة بالمناسبة , ليس لديهم ترف الانتظار خمسون عاماً اخرى فى مظلة ديمقراطية وهمية - هناك ثلاث فترات ديمقراطية فاشلة فلماذا يعنى ستصبح الرابعة ناجحة , لماذا ؟ - .. ليس هناك داعى لانتظار مُخلص من السماء تحت شعار (يمكن فى زول يصلح) .. فكرتى انه ليس هناك (زول يصلح من اساسو) .. لانهم ببساطة شديدة كلهم (بايظين) ديكتاتوريين داخل احزابهم , يرفضون التنحى عن رئاسة الحزب الا بالموت , يعشقون الظهور فى قناة (الجزيرة) كانهم اساتذة ومفكرين عظماء . لا أمل فى النخبة السودانية . لا أمل فى النخبة السودانية . لا أمل فى النخبة السودانية . اتحدث عن حل واقعى وفعال وسريع .. وضع السودان تحت الانتداب الدولى مدى الحياة . هذا هو هدفى .. وهذه هى برامج حركتى السياسية الجديدة . ولهذا وضعتنى مافيا الحكومة والمعارضة فى مصحة للامراض النفسية والعصبية وقالوا اننى مريضة .. وانا اقول لهم انتم المجانين لو اعتقدتم ان نهبكم المنظم لخيرات هذه الارض الذى بداء منذ يناير 1956 سوف يستمر الى الابد .. قدموا لنا مصادر دخلكم , وارقام ثروتكم الحقيقية وتعاملاتكم البنكية , واعداد عقاراتكم فى القاهرة ولندن ودول العالم الاخرى من اين لكم كل هذا يا عقلاء .. من اين ؟ د/ احلام حسب لرسول عابدين . ..................................... ..................................... وأكد الاستاذ/ بدرالدين العجب المحامى لمراسل صحيفة (الحياة) ان موكلته التى اثارت مقالاتها ضجة فى الخرطوم فى الاونة الاخيرة تتمتع بصحة ذهنية ممتازة وان قرار احتجازها فى مصحة نفسية هو قرار سياسى فى المقام الاول وليس قراراً طبياً , وناشد جمعيات حقوق الانسان فى العالم بالوقوف خلف موكلته .. محذرا من امكانية تصفيتها جسديا بوسائل طبية غامضة , واواضح ان د/ احلام قد انتابتها نوبات اغماء غريبة منذ دخولها الى المصحة .
يا كوتش مساء الخير..انت ده فبراير و لا أنا غلطان...
والله يا كوتش الواحد بقى زي الرباطي بالليل ده...ما تشوف ليك زول مد راسو الا تقوم جاري عليهو تلقى بعد شوية براحة لبد عمل نايم...يا اخوانا نحن عندنا انفلونزا خنازير ولا شنو..
غادر الرصيف، ومشى ببطء بين الورش ومكاتب المفتشين ذات الطابع الاستعماري القديم، ثم انحدر شرق مساكن عمال السكة الحديد الحمراء الكابية، رويداً رويداً زاد من سرعته، واندفع بُعيد مطاحن الغلال، مخترقاً حقول الرز المغمورة بالمياه وجسر الحديد المقام على نهر صالحين، وما إن توغل داخل عشب السهل الاصفر الحائل ذي الفجوات الحجرية الواسعة، حتى اجهش بالبكاء بين وجوه المسافرين الساهمة وراء الاجمة المتناثرة من اشجار السنط، حيث تشرئب منذ قديم الازل سلسلة جبال العاديات، ملقية في نفس الرائي بذرة الشعور بالضآلة او الفناء، وقد بدا لصمتها الثقيل الموحش على رغم زلزلة القطار الهادر وكأنها لا تزال تصغي لاحلام المهدي بغزو العالم في زمان لن يعود.. البتة. كانت الشوارع الجانبية المُتربة خالية أو تكاد، كان يتقدمه شقيقه الذي يصغره بنحو عامين، دافعاً الدراجة عبر التراب الكثيف الموحل، "هذا ما يدعونه فراق الوطن"، قال في نفسه، ثم واصل السير، مختزناً في ذاكرته ما تبقى من الأماكن الاليفة الآخذة في التراجع عكس ايقاع خطواته، وبينما كان يتأمل اهتزاز شنطته "الهاند باك" المربوطة الى سرج الدراجة الخلفي بحب وعناية كبيرين، ادرك بكثير من الأسى ان سنواتهما القليلة التي عاشاها معاً كشقيقين قد ضاع معظمها في خضم النزاعات اليومية الصغيرة، آنئذ، هرع اليه، ود فقط ان يقول له بكل بساطة لا يمنحها للناس عادة سوى الرحيل او الاحساس الغريزي بدنو الخطر: "لو تدري يا أخي العزيز كم احبك" لكنه كان قد وضع الدراجة بعد مشقة على طرف الشارع الرئيسي المسفلت، واعتلى سرجها الامامي، مشيراً اليه وهو يأخذ وضع الانطلاق، بالركوب، يكاد الآن يحس بدفء انفاسه اللاهثة وراء اذنيه، وهو يردفه امامه صوب محطة القطار القريبة من دون كلمة واحدة. كانت تشير الساعة الى السادسة وخمس وعشرين دقيقة وثوان، عندما اطلق صافرته الحزينة الممطوطة، وغادر الرصيف، مُفتتحاً فصول رحلة لا يعلم إلا الله متى وكيف تنتهي؟!. في قادم الايام... الشهور... او السنوات، سيفكر في ذات الاماكن الاليفة، سيحكي عنها، وسيزورها اثناء النوم، يتردد اليها، يتلمسها بحنو يكلم في داخلها الوجوه التي احب، يستمع الى رنين ضحكته المفقودة، ثم يركض... ويركض... ويركض كعهد طفولته في الشارع ذي التراب الكثيف الموحل الذي يشهد خطواته الاخيرة الآن، قبل ان يصحو من نومه متوحداً أو فزعاً او ظامئاً او مجهداً بين جدران غرفة السطح المؤجرة في بناية قديمة تطل على احد شوارع القاهرة في كآبة، سيلازمه هذا الحلم كظله، وسيتكرر حتى خلال نومه النهاري القصير المتباعد الى أن يشرع أمام سيل الخيبات الذي لا يرحم في التأكد داخل الحلم نفسه ان ما يراه ليس حلماً، بل الحقيقة. هناك، أمام باب الحوش، قبل دقائق قليلة، ودع والده "وداع رجل لرجل". السائل المائي الحارق، أخذ يتصاعد الى عينيه فور ان انفلت من حضن امه، وكثيرة هي الدموع التي ذرفنها شقيقاته في اعقابه، كذلك بدأ السير، مقتفياً آثار شقيقه الى الشارع الرئىسي المُسفلت حيث انطلقا بالدراجة صوب محطة القطار القريبة من دون كلمة واحدة. لقد كن ذات الشقيقات، اللائي سيغرقنه في سنوات غربته الاولى بالرسائل، راسمات على حوافها الزهور الذابلة والقلوب التي حطمها البعد، ذاكرات من سطر لآخر ان بهن من الاشواق اليه ما يكفي لهدم جبال العاديات وتجفيف نهر صالحين وحرق غابات السنط النضيرة، وقتها كان ولا يزال منغمساً في سعيه الحثيث خلف طموح ظل مطموراً في اعماقه السحيقة، فكشف عنه الرحيل مثلما يكشف عن نفسه على حين غرة البركان الخامد أو الزلزال المدمر. يا إلهي... لماذا لماذا... لماذا تبقى اللحظات الاخيرة من علاقاتنا نحن البشر محفورة في تلافيف الذاكرة الى هذه الدرجة من العمق او الثبات"، تساءل ذات نهار قائظ بعيد اسفل تمثال رمسيس، وإذا احس في ما يشبه الكشف المتأخر بوجود اشياء في العالم مثل حضن الأم لا يعوض عن غيابها الزمن، ادرك للمرة الاولى حجم الفراغ الذي احدثه في نفسه رحيل والده قبل سنوات من غير أن يتاح له حتى عزاء ان يحمل النعش الى مثواه الاخير؟. عند منحنى الشارع ذي التراب الكثيف الموحل، توقف دفعة واحدة واستدار، بالكاد رفع يده اليمنى، لوح مودعاً، كان المشهد العائلي قد بدأ بالفعل في التشتت مرة وإلى الابد. آنذاك، رأى والده، ومسبحته الحجازية، ناظراً الى وجه الارض في شرود، والشقيقات الثلاث، اللائي سينقطعن تباعاً عن كتابة الرسائل من طرف واحد ظل يبث طويلاً لواعجه الاخوية بلا جدوى، مازلن ملتفات حول ابتسامة امه، يلوحن له بأيديهن الست، وقد بدون كأغصان شجرة.. هزتها رياح ذلك الصباح التي بدأت تنشط شيئاً فشيئاً... والتي ستمحو بعد قليل آثار اقدامه على ظهر الشارع المترب... لا محالة.
Post: #89 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-01-2010, 11:58 AM Parent: #88
العزيز محمد صديق
وضويفك الزينين المحكرين في عناقريب السمر .. كلامكو طااااعم ... والحكي منسوج بي خيوط النور الكابي من جبين القمرة في عز ليلا لفاهو الجمال وطيب المشاعر والمحبة ...
سنة حلوة عليكم وانشاء الله يارب تدوم محبتكم ويزدان تواصلكم بنبل الأخوة وصدق المودة ...
Quote: برلومتكم فاتت خلتكم ما شان بيّاعة وما شان سحنتكم في شان القسمة الرسمت وقسمت قالت قولا وامرت وحسمت في آداب ختْينا الطوبه وبرلومتكم جات يا دوبه جات سرعة تخلص سنوات المنحه شبكوها ده مدني دي جناية وجنحة وشافتلا ناس احوالم واقفه ضيّعوا سنوات وقلوبهم راجفة شايلين الهم وحلوقهم ناشفة قالت دة مكان ما بأمن غدرو ومجال صبورين وانا جد ما قدرو
هذه الابيات الطاعمة ....قطع اخدر
بكرى حامد عمل مداخلة قطع اخدر طاعم خاطب به عرفة
ولم تخيب عرفة ظنّى وظنّه وردت عليه بهذه الابيات .
بالابيات دى اجزم ان عرفة دخلت قائمة المبدعين من اوسع
باب.وقطعآ هى اصيلة فى القائمة غير انى [ ما كنت عارف]
الليلة شكلى اعلنت عليك السهر رغم انى شغال محاضرات اليوم ده
وامس السبت كنا شغالين رغم العطلة...
ابيات عرفة جميلة ومكتملة ...وهى شعر حقيقى ...وجلا زاتو لو قراها
حيقول انها شعر...صدّق ما دايرة كشّاف
تخريمة : البجيب لينا محمد عيد شنو؟؟
Post: #94 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-03-2010, 08:19 AM Parent: #93
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
اجتهدت فى حصر مبدعين من الزقازيق
والحصر ده حسب معرفتى المتواضعة ....وربما او مؤكد
ان هناك مبدعين كثر يعلمهم بعضكم ولا اعلمهم...لذلك احتاج الى عونكم
فى تدعيم القائمة.....
اول المساهمين كان بكرى حامد من حيث لا يدرى...عندما خاطب عرفة شعرآ
فردت عليه من جنس ما كتب...فتربع بكرى على صدر القائمة وجلست عرفة الى جانبه
وكسبت انا وناس الزقازيق مبدعين .
Post: #95 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-03-2010, 08:42 AM Parent: #94
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: أنا بقترح السهرة بكرة انشاء الله في حوش محمد صديق رايكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على أن يقوم المالك بتوفير صحن الفول وفتة الكوارع .... مافي داعي للسمك هسه خليهو لامن نجيك بالدرب عدييييييل ....
الدعوة موجهة للجميع ....
كل المطلوبات ستكون جاهزة وعلى رأسها : الكلام الطاااااااااااااعم .
بروش شنو يا أبو العيد .. نحن عندنا ركب لقعاد البروش .. حليل الزمن !!!!! وحياتك أنا جيت من قبيل وتاوقت كذا مرة .. جرجرت العناقريب ورصيتهن وفرشت الملايات ومليت الأزيار .. الله يطراها بالخير بتنا زوبة كانت بتقوم باللازم في مربع كاي ... المهم ... العنقريب دااااك الجنب الزير شايفو ؟؟؟؟ أووووعك تقعد فيهو بي كرشك الكبيرة دي .. أنا حاجزو عشان جنب الزير وبعدين هو ذاتو ما بنفع معاك لأنو هبابي قصيييير بكرفس ليك كرشك كان قعدت فيهو...
يا كوتش هنالك قصائد كلما قرأتها أو سمعتها في كل مرة تشعر بطعم مختلف لها...و كأنها تتعتق كل يوم...لذلك تجدنا ما زلنا نعشق المتنبي رغم أن اللغة العربية و الشعرية لم تعد متداولة هذه الأيام و لكن يبقى المتنبي أفصح من نظم...
Post: #115 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-03-2010, 09:58 PM Parent: #109
Quote: اليلة القليب فرحان يدق بالحيل موعود بالأحبة و جملة الاكليل يا قمر السماء رحب بأهل الليل الناس العزاز ناسا بقامة النيل
الليلة القليب سعيد نديان فرحو زايد بى لمّة الحبّان يا قدورة عدِّد فوائد الرمّان خلّى الرشيد إرجع زى زمان ياجورج الحبيب أشواقنا ليك أطنان حليل أهل الشرق ... الأقصى والدان الحاجّة والحسين وأخوك سيد الدكّان خيّك عوض صراحتو باقيالو عنوان خل تمرات العمده لاتخسر الميزان * 1 ومقارنة أسعار شعبى الخرطوم وأمدرمان *2 طارى يوم نسينا نحاسب صاحب الدكّان *3 جانا جناهو طاير زى فزعة الفرقان يا ربى صواع الملك فى راحلتنا شافلو مكان فى ذاك اليوم حزنتَ لحُزنك يا أصدق الخلاّن
حاشية:
*1 كان لجورج زميل سكن بأكاديمية الشرطة وكان من عادته أن يضع سبع تمرات فى إناء
*2 وهذه عادة تميز بها زميل جورج بأكاديمية الشرطة محمد عصام
*3 وكان أن تناولنا العشاء بمحل قريب من أكاديمية الشرطة ونسينا دفع الحساب ، فأرسل صاحب المحل أحد صبيته يهرول خلفنا ، أحزننا هذا المسلك الذى ينم عن غباء صاحبه لأننا كنا نتردد على هذا المحل بشكل يومى .
Quote: لليلة المقيل و السهرة صباحية عند زولنا الكريم القدحو بكفي المية ما بنجيب كوارع و لا بنجيب طعمية بس طاعم الكلام العرضة و الصقرية
حباب المقيل والسهرة الماها صبّاحية رب الكون جعل الليل لباس والمعايش نهارية يا رشيد القوم وجماعة السهارى والسقدية أرقدوا عافية أبنجوا مع العفش والمحلبية ....................
يا جورج دى طلّة مزدوجة لغاية ما أرجع تانى إن الله مدَّ فى العمير
Post: #116 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-03-2010, 10:01 PM Parent: #114
فضل الكثير والله ياشباب ..
لم أتخيل كمية المشاعر التي يمكن أن يعيشها الإنسان .. وكمية الأحاسيس المرهفة التي نحملها بعد كل تلك السنين التي إستخلصت من دمانا بلازما الشباب لم أتخيل أن في دواخلنا بقايا من عشق لا ينتهي والكثير من الذكريات التي لا تشيخ .. فوجودنا في هذه اللحظة نتسامر برغم المسافات التي بيننا .. وبرغم السنين التي وقفت بيني وبين محمد عيد والرشيد وحالت دون لقائنا .. وبرغم عدم رؤيتي لمحمد صديق وزهير أو حتى الإحساس بدفء يديهم مصافحاً .. إلا أنني أحس بنبض مشاعرهم ودفء أخوتهم النبيلة ... وبكائي رغما عني وأنا أرى عناق ميسرة وعادل الجعلي بعد كل تلك السنين التي نهضت بينهم ... كل ذلك .. إنما هو كنز لنا وفضل كثير يستحق أن نحيا من أجله .. وأن نغمر الدنيا ابتساماً من أجله ... فهنيئاً لنا بهذا الفضل وإن حرمنا ما عداه ....
Post: #117 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-03-2010, 10:06 PM Parent: #116
أهلا يا بكري ...
شايفك طلعت نمّاي ودوباي زي رشدي ..
يا كوتش الجماعة ديل ماااااعاجبني شكلهم حينوموا قريب ونحن لسه جوانا الكثير ....
عد فات زمن العيون الالفة و الحضن الملاذ و رهافة الحس البلون ضحكة الناس العزاز بعد الحنان الكان زمان استوطن المطر الحراز روح زماني و في رجاك عانيت قساوة الانتظار
يا سلام عليك يا قدورة يا رائع...
Post: #123 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-03-2010, 10:27 PM Parent: #121
يا رشدي ...
الكوتش ده مشى وين خلانا برانا ... يكون مشى يجيب الكوارع ولا شنو ...
لكن فتح بوست جديد...لست ضد الفكره و لكني أعتقد أن عدد البوستات أصبح كثيرا جدا و أصبحت تصرف الناس عن البوست العام و عن باقي البوستات بعضها البعض...أنا أقترح يوم عند الكوتش و يوم في مربع كاي..
يا كوتش هرشة آخر الليل دي هرشة ما منظور مثيلة...
Post: #136 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-03-2010, 11:22 PM Parent: #133
Quote: هسة جاتنا هرشة منتصف الليل
ههههههه
ياكوتش الرشيد ده هرش خلاص هسه يكون في سابع نومة ...
Quote: بكوري زاغ قبل السهر ما يكمل اكتفى بالضواقة و ساب وراهو الأجمل شال بطابيتو فات خلاني ساي اتململ بكري لو عرف سهر الجداد ما بكمل
كتر البتابت عيب البزوغ وللسهر ما بيحمل نحن آلدخرى غنّاينا قال لى محبوب وطوّل بى حمرة وقوة عين تماها قال فى قسمك الأوّل ولو محبوبى صدَّ ... أنا ريدى ما أتحوّّل فى مدنى يا أخوانى وصولة الساكس والخلوق تتزلزل بس يا الخزين أمس مع اوساسونا الحال المايل تعدَّل الدوّام خلاص ودَّر جاييك بى الروقة من المنزّل
يا سلام عليك يا جورج ويا سلام على سيرة مصطفى محمد الحسن الذى لايطيق الوقوف وطقوس السلام ، مصطبة جاويش مارسنا فيها فوضانا وكانت إدارة المستشفى تبدى تذمراً من جلوسنا بالقرب من المستشفى لأنه يمثل خصماً على راحة المرضى ، لم تكن بنا رعونة أو طيش لعدم الإنتباه لهذا الأمر ، غير أن فعل الأشواق يخرج فى كثير من الأحيان عن السيطرة تماماً كنهر القاش الذى يندفع دون أدنى مراعاة لجماليات المكان وروعة السواقى ، كانت إدارة المستشفى تعمد فى بعض الأحيان لتبليل المسطبة وغمرها بالمياه ، حكمة رب العالمين كنا نصر على الوقوف جوار المسطبة دون أن تكون لدينا ادنى رغبة فى معاندة إدارة المستشفى أو إزعاج المرضى.
Quote: تاوقت للبوست حقى لقيتو زى ماهو ...من سهرتكم ديك ولا فى
زول هببو...وانا بدعو فيه الى حصر المبدعين....وده عمل
كبير ...وميسرة ومحمد عيد اول ناس بدت منهم الفكرة دى ..
فى ناس بتخش منبرنا وتمر على كل البوستات ..ولمن تجى جنب
ولمن فاتهم الاستماع ...تاخد ليها نطة منو وتخش فى البعدو
الناس دى ما عايزة ترجع ورا ولا شنو؟؟؟
هل انا لما اقول ادونا اسماء مبدعين من الزقازيق...بطلب حاجة
الناس ما عندها بيها اهتمام ...
فى احيان كتيرة بفكر انى اقيف لحدى هنا ..لكن برجع اقول فى ناس
عندها اهتمام ..واضغط على حاجات كتيرة وابدأ تانى ...
كتبت الكلام ده عندك يا الرشيد لانى لو كتبتو عندى حيقروه اربعة بس.
لكم الود
مداخلة لصاحب البوست في مربع كاي ...
Post: #151 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-07-2010, 10:15 PM Parent: #150
الكوتش الحبيب ..
مساك عسل ..
الليلة الناس نايمة من بدري ولا شنو ؟؟؟؟؟؟ شايف المساطب والحيشان كلها فاضية ..
Post: #152 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 01-08-2010, 00:03 AM Parent: #151
يا عبد القادر بابكر
يا راجل ما عوقتني عدييييييييييييييييل
عدا فات يا زول الغنية في لمة ناس الزقازيق الاخيرة لمن خلاص خشيت في جو الغنا وحسيت إني محتاج اغني اكتر من الناس المحتاجها تسمع قلت ليهم الاتي لمن مصطفي رحمة الله عليهو اتوفى الناس كان غنا مصطفي ثلاثة انواع غنا عارفنو كل الناس وغنا بيعرفوهو الناس البتحب الغنا الحلو وعنا عارفاهو الناس البتحب مصطفي وبتحب الغنا الحلو الناس الحريصة على إنها تصغل وبإستمرار مشاعرها ب الراوئع الناس المختلفة آسف انا من الناس المختلفة دي
يا عبد القادر الغنية دي ما إتغنت تاني بعد مصطفي ما أتوفى
انا وزعتها تعرف يعني شنو وزعتها يعني أخدتها خام وتصور اوركسترا من اكثر من 60 عازف ووزعت الشغل بينهم كمنجات وباصات وجيتارات واساسي وهارموني ايقاعات ده كلو لانو عندي ستديو في البيت وانا بجضمو كويس لمن خلصت الغنية دخلت صوتي عليها وبيقت اسمعها براي في البيت
غنيتنا لي ناس الزقازيق في لمة الرياض الاخيرة انت راجل جد راقي
Post: #153 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 01-08-2010, 00:20 AM Parent: #152
الزول العجيب الاسمو عبد القادر بابكر وصوت ليلي المغربي العذب وهي تقرأ شعر احبه وهذا الليل البارد ليل الرياض الموحشة جعلتني كل هذه الاشياء امد يدي لديوان شعر في مكتبتي لي منه زمن طويل
وجدت على الصفحة الاولى اهدا من جمال فارح مكتوب عليه جمال فارح الزقازيق 1988
والديون هو عيناك والجرح القديم للشاعر القامة محمد سعد دياب
لو عجبكم النضم حا اكتبو ليكم كلو اها خلونا مع القصيدة الاولى
--------- عندما تتوهج الحروف عشقا
هاتي دنان العشق حتى ارتوي فالوعد ان تزهو الحروف وتكتبا لا تسألي بوحي فإني عاشق وهج الصبابة في المآقي ما خبا لا تسأليني ... انت اشعلت الرؤى اشعلت انت العمر حلما طيبا هأنتذى والنهد يذهل روعة لا يستريح من الشموخ لكم ابى هذا الذي اذ ما اطل لأزهرت جزر الخزامي ... والمساء هناصبا يترج نبض النبض تختلج الخطا يمتد بحر الوجد افقا مخصبا هذا الذي ما جاء في حلم الضحى ما طاف ذاكرة الزمان ولا الربى يا مدهش الايقاع كيف اصدها هذي الحروف اذا احترقن تعجبا سكرت من الوله الطويل وتبتغي ان تستزيد تولها ان تشربا
Post: #155 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-08-2010, 11:56 AM Parent: #154
Quote: يا راجل ما عوقتني عدييييييييييييييييل
الزول الشفيف كمال الشادي صباحاتك عسل ..
انت تبرى من التعويق يايابا .. لكن نعمل شنو يا حبيب ..
في حياتنا محطات فرح .. وشوارع من الجمال ممتدة داخل الروح .. وإن أقفرت وخاصمتها الخطى لبعض الأزمنة .. إلا أنها سرعان ما تعود لتزدهر وتعود لتحتضن خطواتنا من جديد .. فتزدهر فينا الروح .. وينهض في دواخلنا ألف تذكار من فرح ..
مصطفى سيد احمد شارع من الجمال ممتد ومتغلغل فينا لم تجافيه خطواتنا أبدا .. ولن ...!!!!! فنحن أحوج ما نكون لفيض من فرح .. وأسعد ما نكون بتلك الذكرى ....
لقد تبادلتم الون تو اللذيذ في ميدان الكوتش الشادي جاب لينا قصيدة دياب الرائعة و قدورة أكثر الغلغلة و الروح لما روحنا دي اتغلغل فيها الكلام الجميل... و الكوتش كالعادة يفوت على نفسة فرصة أن يكون طرفا في النقلات.. ثم يأتي ليبصم أخيرا ...و يصبح حماد هذا البوست.. يا كوتش وجودك مهم مهما كانت مبررات غيابك... فأنت ككابتن الفريق يجعل أفراد فريقة يحافظون على خطة المدرب.. أو كالمدرب يضع الخطة و يحرص على ان يحافظ عليها فريقه.. أقول هذا بعد أن وجدت تعليق جلا و الذي قال فيه أنه محتار بين هذا البوست و مربع كاي...لأنه دخل هنا فوجد نفس الناس و نفس الكلام... في حين أن هذا البوست أريد له أن يسترجع الجميل من ما تم تجاوزه... و من ثم يقف الناس عنده و يستمتعوا به... و لغياب المدرب تشابه على جلا البقر...
عبد القادر الله يديك العافية كتر خيرك في كلامك الحلو ده
عليك الله عدي فسراع فسراع على اللنك الفوق ده وقول لي رأيك راح يعجبك جدا تحياتي شادي
Post: #158 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-08-2010, 06:01 PM Parent: #157
ماشاء الله عليك اليوم يا شادي .. سادي خدمة 100% معليش حأخرب ليك الرصة بي مداخلتي دي ..
شكرا ليك والله يا حبيب على إيراد رابط البوست بتاع إحلام حسب الرسول فقد تابعت هذه الرواية قبل الأرشفة وعدت مرة أخرى وقرأتها بعد إعادة تنقيحها وفي ثوبها الجديد بعد إضافة المؤثرات واللوحات المميزة ..
أشد ما لفت إنتباهي لهذه الرواية هو التوفيق الكبير الذي حالف الكاتب في إختيار شخوصها مما ساعده كثيرا في إبراز مقاصد روايته وإختيار مفردات السرد التي تميزت بالواقعية الشديدة والجرأة .. وأنا أقرأ هذه الرواية كنت أستحضر معي أسلوب الكاتب الكبير الطيب صالح وجرأته في العرض وترابط المشاهد بصورة سلسة .. الرواية في مجملها كأنها تكشف الغطاء عن المجتمع السوداني وتصور متناقضاته على اختلاف طبقاته ومشاربه .. في أسلوب سردي مشوق وممتع ..
كما أن إعتماد الكاتب أسلوب المشاهد أو كما اصطلح عليه بالحكايات أعان الكاتب كثيرا في إظهار خصائص شخصياته دون الإخلال بروح الرواية وترابطها وتسلسل أحدائها ..
الحركة العملتها دي انك صورت مداخلاتي انا حولت اعملها وما عرفت ممكن تشرح لي بهدوء بعملوها كيف ------
شوف يا قدورة انا لسه ما كملت قراية الرواية أو على الاقل ما نشر منها الرواية ذكرتني حاجة غريبة في الصيف الفات كنت في القاهرة قريت في واحدة من صحف الصحافة الصفراء عن رواية سعودية بإسم قصة حب سعودية وتحكي عن الممنوع في شوارع وبيوت الرياض قصص عن اشياء غريبة بس تحكي عن الواقع الرواية بتاعة احلام دي يا أخي في بعض جوانبها تخليك تتلمس اطرافك تحس انها بتحكي عنك او عن زول بتعرفوا حاجة في منتهى الروعة والجمال الحبكة الدرامية راقية جدا والرابط الغريب بين هؤلاء الاحلاميات جمع احلام اختيار الاسم نفسو ليهو دلالة جميلة حكايتو عن اقباط السودان يمكن اول مرة يدخل مجتمعهم ويعرف جزء من طريقة تفكيرهم وتعاملهم حاجة روعة لي عودة
Post: #160 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-08-2010, 07:20 PM Parent: #159
Quote: انا حولت اعملها وما عرفت ممكن تشرح لي بهدوء بعملوها كيف
الموضوع ساهل .. هاك البرنامج ده وأعمل ليهو setup في الجهاز تلقاهو في اللنك ده
أضغط على here في الدائرة الحمراء لتنقلك للصفحة دي :
أضغط على اللنك في الدائرة الحمراء حتظهر ليك مربع حوار التحميل أضغط save عشان تحفظه في سطح المكتب بعدين تفك الضغط حتجيك عدة فايلات أضغط على فايل HCsetup حيعمل ليك تنصيب على الجهاز
ودي صورة البرنامج :
لما تجي تصور حاجة أضغط على new حتحتفي الشاشة دي ويتحول الماوس الى + حدد مكان التصوير (أضغط وأسحب للتحديد وفك ) حتسمع صوت زي صوت اللقطة بالكاميرا وحتظهر ليك شاشة البرنامج تاني والصورة حتظهر في المربع الصغير بعدين أضغط save as عشان تحفظ الصورة في الجهاز بس لازم تختار jpg وبعدين تحملها في الموقع عادي
Post: #162 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 01-08-2010, 08:25 PM Parent: #161
سيد البيت وصل .. الكوتش الحبيب ..
تحية الصحة والعافية ومساء العسل عليك .. حمدا لله على السلامة وانشاء الله ما تغيب بي شينة وبيتك عامر دائما بالمحبة .. الليلة والله فقدناكم كلكم مع الونسة اللذيذة دي مع الشادي الرقيق ..
Quote: أعرفه كما أعرف تماما صوت بطني لحظة جوع ممض. لا أدري متى وأين وكيف بدأت علاقتي به. لكن المؤكد أنه ظل يلازمني عبر أغلب مراحل حياتي المختلفة.
مرة أقول من باب العزاء لنفسي إنه (يا صابر) ليس سوى وهم. مرة أخرى يخال لي لسبب أوآخر أنه عصي على رؤية كل الناس. ومع ذلك، كنت ولا أزال أراه دائما هنا أوهناك. يجلس قبالتي داخل مركبة عامة. يمشي إلى جواري بخطى أثيرية منصتا لوقع أقدامي على جانب شارع مقفر آخر الليل. أوينطوي على نفسه بمعدة خاوية عند ركن معتم من احدى الغرف الكثيرة التي أنفقت فيها سنواتي المقتربة من الستين حثيثا.
زوجتي ماريا التي تصغرني بنحو العشرين عاما تقول إنها لا تراه. ولكن تتفهم من واقع خبرتها الخاصة ما يحدث لي. قالت ذات مساء بعيد كمن يحاول جاهدا أن يمحو أسى بأسى إن والدها الذي جاء إلى كندا لاجئا من ضواحي احدى مدن بوليفيا المجهولة قبل أربعين عاما ظل يراه بدوره بنفس الملامح الحزينة لكلب جائع حتى الممات.
وقتها سأل الممرضة المتابعة أن تتركه وحيدا في غرفته الكائنة داخل أحد المباني السكنية المخصصة لكبار السن في المدينة. قال لها في ما يشبه اللغز وهو يغمز بعينه اليسرى كعاشق عريق إنه يتوقع زيارة خاصة لن تأخذ من وقته الكثير. بعد نحو الساعة تقريبا عادت تطرق الباب قبل أن تدفعه إلى الداخل برفق. كان هناك، يتمدد على سريره الصغير بلا حراك، وعلى فمه شبح إبتسامة. ماريا قالت ما لا يزال يثير حيرة الممرضة لحظة أن أخبرتها برحيل والدها أنه لم تكن تتوقع أن الموت يمكن أن يكون قريبا إلى هذه الدرجة من رجل ظل يأكل على ذلك النحو حتى وهو على أعتاب الثمانين.
أذكر في أحد أيام هذا الشتاء أننا دعونا زوجين شابين من جماعة مسيحية تنتمي إليها زوجتي تدعى "شهود يهوا " لتناول وجبة الغذاء في مطعم صيني قريب. كانا قد حضرا من السلفادور قبل نحو العام كمهاجرين جديدين. فجأة أخذ الزوج يتحدث عنه. بينما أخذت زوجته توافقه بإيماءة حزينة برأسها من حين لحين.
قال "كانت أمي تشعر بفم صغير يمتص من ثديها الآخر كلما شرعت في رضاعتي". فم أشبه بالظل في ليالي الريف الداجية. لا تراه. لكنه موجود دائما هناك. ما إن تغمره بقعة من الضوء حتى يطل بعينين جاحظتين وجسد منهك هزيل كما لو أن الطعام لا وجود له في هذا العالم. كنت أصغي إليه بحواسي كلها قبل أن أنتبه على حين غرة إلى تلك الغلالة الرقيقة وهي تظلل عيني ماريا كغيمة على وشك الهطول.
بعدها مضت الدقائق ثقيلة متباطئة. وبدا ألا شيء آخر يمكن أن يقال. فقط كانت تُسمع الضجة الأليفة لآنية الطعام. وذلك اللغط الحميم المتناهي من الموائد المجاورة من آن لآن. حين بدأت أتطلع إلى ندف الجليد المتساقطة في الخارج كعادة قديمة رأيته وهو يلوح لي بيده من وراء مدخل المطعم الزجاجي ذي الإضاءة الخافتة. "لعلك تراه في هذه اللحظة"، سألني الزوج بشيء من الحزن، وقال: " ياإلهي، خلت أني تركته ورائي هناك"!.
في ذلك المساء، قالت ماريا إن والدها في أيامه الأخيرة كان يراه في هيئة رجل نحيل يشبه حطام ذكريات بعيدة مات أغلب أطرافها. وما إن يراه حتى يضرب بنصائح الأطباء عرض الحائط. ويشرع لسبب ما في تناول كميات كبيرة من الطعام تكفي في كل مرة لإشباع كتيبة منهكة من جيش الكولونيل جرمان بوش أيام حربه الضروس التي أوصلت غوالبرتو فيلارول إلى سدة الحكم قبل أن يتحول الأمر برمته في ظرف أقل من ثلاث سنوات إلى كارثة ألقت بوالدها في أحد المطاعم الكندية غاسلا للأطباق وسط الكثير من الآمال الثورية الغابرة.
لا أذكر قط أنني سمعته وهو يتكلم طوال علاقتي الممتدة معه. كان عادة ما يجلس حزينا يتأملني وأتأمله في صمت. ذات مرة رأيته في القاهرة وهو يطل من عيون أطفال في أسمال بالية كانوا يحدقون من بعد في فترينة لعرض الحلويات في شارع مزدحم. أوهكذا خيل لي. المشاعر وحدها تطل من العيون. وهو شيء كائن. له ملامح ووجود يحجبه القرب الشديد غالبا. قيل إنه لا يظهر سوى لأناس يعايشون ظرفا كالذي عايشته معظم أيام عمري. الآن، ماالذي يجعله يلوح لي بيده من وراء مدخل المطعم الزجاجي ذي الإضاءة الخافتة؟.
"إنه يظهر لك في هذه اللحظة (يا سابر)"، تقول ماريا بأسى، وتضمني إليها طويلا، يحدث ذلك على الأرجح حوالي الثالثة بعد منتصف كل ليلة تقريبا حين تفتقد وجودي إلى جوارها داخل غرفة النوم بعد فترة قد تطول أوتقصر.
آنذاك، كان أول ما أحس رائحة جسدها الدافئة وهي تتسلل إلى أنفي من وقفتها عارية القدمين داخل أحد قمصان نومها الشفافة بينما تميل مستندة بكتفها الأيسر على باب المطبخ المشرع تراقب بحنان غامر محاولة تجاهلي له ببحث مضن عن شيء آخر منسي أو لا وجود له أتصور وقتها أني سأعثر عليه مختبئا داخل درج ما.
Quote: Quote: أعرفه كما أعرف تماما صوت بطني لحظة جوع ممض. لا أدري متى وأين وكيف بدأت علاقتي به. لكن المؤكد أنه ظل يلازمني عبر أغلب مراحل حياتي المختلفة.
مرة أقول من باب العزاء لنفسي إنه (يا صابر) ليس سوى وهم. مرة أخرى يخال لي لسبب أوآخر أنه عصي على رؤية كل الناس. ومع ذلك، كنت ولا أزال أراه دائما هنا أوهناك. يجلس قبالتي داخل مركبة عامة. يمشي إلى جواري بخطى أثيرية منصتا لوقع أقدامي على جانب شارع مقفر آخر الليل. أوينطوي على نفسه بمعدة خاوية عند ركن معتم من احدى الغرف الكثيرة التي أنفقت فيها سنواتي المقتربة من الستين حثيثا.
زوجتي ماريا التي تصغرني بنحو العشرين عاما تقول إنها لا تراه. ولكن تتفهم من واقع خبرتها الخاصة ما يحدث لي. قالت ذات مساء بعيد كمن يحاول جاهدا أن يمحو أسى بأسى إن والدها الذي جاء إلى كندا لاجئا من ضواحي احدى مدن بوليفيا المجهولة قبل أربعين عاما ظل يراه بدوره بنفس الملامح الحزينة لكلب جائع حتى الممات.
وقتها سأل الممرضة المتابعة أن تتركه وحيدا في غرفته الكائنة داخل أحد المباني السكنية المخصصة لكبار السن في المدينة. قال لها في ما يشبه اللغز وهو يغمز بعينه اليسرى كعاشق عريق إنه يتوقع زيارة خاصة لن تأخذ من وقته الكثير. بعد نحو الساعة تقريبا عادت تطرق الباب قبل أن تدفعه إلى الداخل برفق. كان هناك، يتمدد على سريره الصغير بلا حراك، وعلى فمه شبح إبتسامة. ماريا قالت ما لا يزال يثير حيرة الممرضة لحظة أن أخبرتها برحيل والدها أنه لم تكن تتوقع أن الموت يمكن أن يكون قريبا إلى هذه الدرجة من رجل ظل يأكل على ذلك النحو حتى وهو على أعتاب الثمانين.
أذكر في أحد أيام هذا الشتاء أننا دعونا زوجين شابين من جماعة مسيحية تنتمي إليها زوجتي تدعى "شهود يهوا " لتناول وجبة الغذاء في مطعم صيني قريب. كانا قد حضرا من السلفادور قبل نحو العام كمهاجرين جديدين. فجأة أخذ الزوج يتحدث عنه. بينما أخذت زوجته توافقه بإيماءة حزينة برأسها من حين لحين.
قال "كانت أمي تشعر بفم صغير يمتص من ثديها الآخر كلما شرعت في رضاعتي". فم أشبه بالظل في ليالي الريف الداجية. لا تراه. لكنه موجود دائما هناك. ما إن تغمره بقعة من الضوء حتى يطل بعينين جاحظتين وجسد منهك هزيل كما لو أن الطعام لا وجود له في هذا العالم. كنت أصغي إليه بحواسي كلها قبل أن أنتبه على حين غرة إلى تلك الغلالة الرقيقة وهي تظلل عيني ماريا كغيمة على وشك الهطول.
بعدها مضت الدقائق ثقيلة متباطئة. وبدا ألا شيء آخر يمكن أن يقال. فقط كانت تُسمع الضجة الأليفة لآنية الطعام. وذلك اللغط الحميم المتناهي من الموائد المجاورة من آن لآن. حين بدأت أتطلع إلى ندف الجليد المتساقطة في الخارج كعادة قديمة رأيته وهو يلوح لي بيده من وراء مدخل المطعم الزجاجي ذي الإضاءة الخافتة. "لعلك تراه في هذه اللحظة"، سألني الزوج بشيء من الحزن، وقال: " ياإلهي، خلت أني تركته ورائي هناك"!.
في ذلك المساء، قالت ماريا إن والدها في أيامه الأخيرة كان يراه في هيئة رجل نحيل يشبه حطام ذكريات بعيدة مات أغلب أطرافها. وما إن يراه حتى يضرب بنصائح الأطباء عرض الحائط. ويشرع لسبب ما في تناول كميات كبيرة من الطعام تكفي في كل مرة لإشباع كتيبة منهكة من جيش الكولونيل جرمان بوش أيام حربه الضروس التي أوصلت غوالبرتو فيلارول إلى سدة الحكم قبل أن يتحول الأمر برمته في ظرف أقل من ثلاث سنوات إلى كارثة ألقت بوالدها في أحد المطاعم الكندية غاسلا للأطباق وسط الكثير من الآمال الثورية الغابرة.
لا أذكر قط أنني سمعته وهو يتكلم طوال علاقتي الممتدة معه. كان عادة ما يجلس حزينا يتأملني وأتأمله في صمت. ذات مرة رأيته في القاهرة وهو يطل من عيون أطفال في أسمال بالية كانوا يحدقون من بعد في فترينة لعرض الحلويات في شارع مزدحم. أوهكذا خيل لي. المشاعر وحدها تطل من العيون. وهو شيء كائن. له ملامح ووجود يحجبه القرب الشديد غالبا. قيل إنه لا يظهر سوى لأناس يعايشون ظرفا كالذي عايشته معظم أيام عمري. الآن، ماالذي يجعله يلوح لي بيده من وراء مدخل المطعم الزجاجي ذي الإضاءة الخافتة؟.
"إنه يظهر لك في هذه اللحظة (يا سابر)"، تقول ماريا بأسى، وتضمني إليها طويلا، يحدث ذلك على الأرجح حوالي الثالثة بعد منتصف كل ليلة تقريبا حين تفتقد وجودي إلى جوارها داخل غرفة النوم بعد فترة قد تطول أوتقصر.
آنذاك، كان أول ما أحس رائحة جسدها الدافئة وهي تتسلل إلى أنفي من وقفتها عارية القدمين داخل أحد قمصان نومها الشفافة بينما تميل مستندة بكتفها الأيسر على باب المطبخ المشرع تراقب بحنان غامر محاولة تجاهلي له ببحث مضن عن شيء آخر منسي أو لا وجود له أتصور وقتها أني سأعثر عليه مختبئا داخل درج ما.
Quote: الرواية بتاعة احلام دي يا أخي في بعض جوانبها تخليك تتلمس اطرافك تحس انها بتحكي عنك او عن زول بتعرفوا حاجة في منتهى الروعة والجمال الحبكة الدرامية راقية جدا
كمال الشادى ما دام انت مالك لادوات زى دى ....ما تجى ياخ تفكك لينا القصة
حقت البرنس دى ...القصة قاعدة ليها اسبوع ما فى زول قال عنها حاجة ولا حتى
من باب المجاملة وانا عملت ليها كوبى ونزلتها تانى ...برضو مافى فايدة...
اتمنى انو البرنس ما يكون شاف البوست ده...وقبلو كان عروة على موسى..نزلت ليهو كم
العزيز محمد صديق زي دخلاتك العجيبة دي انا الليلة داخل بس متاوقة الخميس ونهاية اسبوع مضني واعدت الاولاد اطلعهم يتفسحوا شوية وانا راجع راح اعدي على الدكاكين جنب البيت اجيب شوية مفاتيح ومفكات وزرديات وكل العدة المطلوبة عشان نفكك ليك ام الرواية بالليل موعدنا شادي
شعرية عن الزول الكان داخل كتاب وخشه فى كباية شاى...
دى نماذج وبعده رسل عمر نملوز الابيات الجميلة النزلناها
فوق ....
نشوف البداية :
Quote: يا محمد عيد ما مابين ردك و منتظرين ناس ياسر نجيلة يجونا بي جاي ومعذرة حبيبي تجتوج لقيت بيتين الشعر بتاعنك بعد تعب و فتيش عشان كدا يا منصور المسألة عشان تكون واضحة هناك مقطع قبلي بتاع الولد تجتوج فمعذرة إنت تالت واحد عشان كدا حا ألمها ليكم محمد صديق يا مرسوم فى حتة ورقة.. وطالع من كباية شاى زعلت عليك ابله نظيرة.. ومنصور حردان الشاى تاج الدين ناس الريس للكركم منتظرة عشان خايف يكون زول نساي محمد آدم طبعاً حتخش في حاجة تانية وياريت ما يكون مربع كاي لكن أنا عندي فكرة شوف ليك كفتيرة شاي منصور او سوق اولادك وامشى لغاية قصر فرساى حلى بكيكة وباسطة ولو تشرب موية ساى نقول عليك بخيل وقيحة ساكى قروش جاى جاى ماك عارفها ما بتتلما يا ود عيد الفلة نهاى ارجع لى عقلك واهدأ ما يطقك لينا سحاى
يا كوتش قصيدة عمر نملة قصيدة شملت كتير من الناس...ذكرتني قصيدة ابو صلاح من الأسكلا و حله و فات من البلد ولى.... عاد لا حولة و لا قوة حبيبي الليلة في الكوة...
Quote: جوه الفكره اتلاشى وجودك وجوه وجودك وجدت مناي
عارف يا كوتش رغم بساطة الكلمات الا أن بها فلسفة عميقة جدا...
حاولت أتعمق في التفكير في البيت ده بالتحديد و خيل الي أن الصورة مقلوبة نوعا ما...و لكن قلت أنا مالي لأتفكر بهذا العمق ما علي الا أن أتلذذ بها دون محاولة تحليلها...
ثم وجدت أن الصورة ليست مقلوبة كما خيل الي في البداية...فقط هي الزاوية التي نظرت بها الى البيت ربما كانت هي المقلوبة..
مرة كتبت لي حاجة عندكم هنا محمد صديق قطعها لي في راسي وقال لي نحن عايزين هنا الكلام الحلو بس فتشت في ملفاتي القديمة المؤرشفة لقيت إني في سنة 2003 كان عندي بوست في سودانيز اونلاين عن الشاعر عبد القادر الكتيابي ونشرت ايامها ديوانه ( رقصة الهياج ) في ذلك البوست رأيكم شنو اعمل ليكم كوبي وبيست ونقرأ ونستمتع كلنا ----------------------------------------------- الأخوان الأعزاء البورداب : أستميحكم من خلال هذه النافذة أن أبعث بتحياتي للشاعر الفذ عبد القادر الكتيابي وأستميحه في نشر ديوانه ( رقصه الهياج ) كاملاً هدية منه للبورداب . كما أرجو أن أقرأ ردك يا كتيابي علي الموافقة بالنشر .
يقع ديوان ( رقصة الهياج ) في 62 صفحة غير الغلاف الأمامي والخلفي ويضم الديوان عدد 28 قصيدة سأقوم بنشرها كاملة ( بعد موافقة الكتيابي علي ذلك ) ، في آخر صفحة منه سيرة ذاتية مختصرة عن الشاعر تقول : عبد القادر عبد الله محمود الكتيابي مواليد أم درمان 1954 / يعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية بمدارس ام درمان . فاز بالجائزة الأولي لمسابقة القصة القصيرة 1976 م والندوة الأدبية بأم درمان . سكرتير شعبة الشعر بندوة إشراقة الأدبية بأم درمان له تحت الطبع مجموعة مقالات في النقد بعنوان ( أدب تحت المجهر ) ، ومجموعة قصص قصيرة بعنوان ( حر بن سفه ) .
الطبعة التى بين يدي كتب عليها الناشرون مؤسسة إشراقة للنشر والإعلان – الخرطوم ص ب 2132 – ت 77206 - الثمن 75 قرشاً .
يبدأ الديوان بالصفحات التالية : الصفحة الأولي : بسم الله والحمد لله والصلوات والسلام علي رسول الله وخاتم النبيين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .
الصفحة الثانية : إهداء (1)
إلي أمي أم الحسن يوسف بشير وإلي روح أبي : عبد الله محمود اليمني وروح جدي يوسف بشير الإمام
الصفحة الثالثة : إهداء (2) أعني علي أن أرش علي الأشياء ألوانها لا أغشها فيحتارون ولا أقتمها فيمتعضون ... ولا تدع فرشاتي تمطر علي صفاء اللوحة فينزعجون الا أنها لقطات أختلستها من ذاتي لحظات عريها من الزيف فيا أنا بغير رتوش لعل الله يجعل عيوبها عبرة لاهل المعاناة ومن محاسنها نوراً لكل بصيرة إلا أنها مني ... لمن كان له قلب
الصفحة الرابعة : فهرس القصائد
الصفحة الخامسة : كلمة المؤلف : إنه الشعر يختبيء في الكلام كما تختبيء خاصية المغنطة في جلد المغنطيس يجذبك فتبحث عن جسمه لتلمسه عن مكمنه لتعرفه . فيتفلت من يديك لطيفاً كالنور . ويبقي حيث هو .. فلا أبصرته مجاهر المنطق .. ولا أدركته شبكات الفلسفة ولا لمسته مشارط الأطباء في أجساد أهله . معني كالجمال .. هذا الشعر لا أين ولا كيف له ولا كم ولا حجم .. فهو إذن إشعاع من الروح .. حمل صفتها كما حملت الصفة فكانت بعضاً من الأمر ( يسألونك عن الروح قل هو من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ) إنه الشعر .. صورة من صور قوة الروح ، التى هي المهارة المطلقة – الملكة – بخصصها صاحبها في السبيل التى يتبعها .. سواء أكانت هذه السبيل .. علماً أو قيادة أو صناعة أو كتابة أو رسوماً أو رياضة أو غناءً أو ما إلي ذلك . فالشعر أقرب هذه السبل جميعاً إلي المبتغي وهل كان المبغي إلا الحقيقة ؟ ثم يبدأ الديوان :
تشرفت بالتعرف إلي الشاعر عبد القادر الكتيابي في عاصمة الكنانة مصر ... اجتمعنا في لحظات حلوة في القاهرة والإسكندرية والزقازيق . أهداني نسخة من ديوانه ( رقصة الهياج ) بخط يده وضاعت منى في الأسفار بين العواصم . وقعت في يدي نسخة مهترئة من كثر القراءة والتنقل بين الأيادي نسخة وجدتها في الرياض عند صديقي عبد الله حجر ، النسخة كان قد أهداها الكتيابي لصديقه عبد القادر أحمد سعد وكتب له بخط يده عليها : شيخى وخدن روحى – أخي وحبيبى عبد القادر أحمد سعد : ختمته بقصيده فيك والختم غاية كل بدء في الورى لولا محمد لم يقم أبداً نبى مع حبى : أخوك أبداً : عبد القادر عبد الله الكتيابي
ما رأيكم أن نبدأ بآخر قصيدة في الديوان :
القصيدة الأولي : سباحة مع الرمل الغارق في جبين الصديق إلي عبد القادر أحمد سعد :
" الرمل " تغرق في جبينك موجها زبداً هلامي الذيول وحسبت نفسى قدر نفسك – كنت مغروراً .. أفقت .. عرفت أنك فوق ما يلد الزمان – وفوق ما تهب الحقول ملك جبينك تحت ظل العرش والأقدام ثابتة بقيعان السهول وعرفت أنك كوكب يمشي غريباً في الحياة ولا يرى قبل الأفول عجباً تلاقينا توائم في رنين الاسم – والذات الغريبة في نحول الجسم في طرق التعفف والميول لهب المواهب الضياع المر يسحقنا الزمان كحبتي قمح وتخطئنا العقول وكطائرين مسافرين علي الرياح التقينا وافترقنا والتقينا مثل أجزاء الجراح إذ تعانقنا نهار ألامس في ارض الرفاق الشعر لامس عرى قلبي فيك – يصرخ ليتني أسطيع أنظر نور وجهك في لحيظات العناق وكتبت .. كان الرمل يغرق في جبينك موجه أسكندرية كلها شهدت أخاف يشقنا سيف الفراق ....
لك يا ديار إني تهيمني هواك وشفني ومسافر لك منذ كان النخل ينبت في الجبل الزاد خير الزاد نوري مقلتيك ومن استنار بمقلتيك فقد وصل حتى ولو رجع التراب إلي التراب فالروح نحوك يا ديار أحبتي لا البحر يحبس خيلها لا الريح لا الطوفان يمنعها ولا كف الأجل و أنا تهيمني هواك وشفني ومسافر لك من بعيد لك يا ديار – قوافل الغرباء تتبعني اثنتان لاثنتين من كل عش عاشقان لعاشقين وأحب حبك لا أبى إن زاغ عنك أبي لأجل يا ديار ولا أهاب النار فيك فهواك أقدم من حنان ألام في قلبي وحين حجارة الحمقاء أدمت أرجلى وأنا وحيد طرباً ضحكت من جرح يشد عزيمتي وعجبت من زاد علي قدم يلذ وحين أنقصه يزيد
وهوى الفراش " وهوهات سجلت من داخل صدر الملفوظ من بطن الحوت " خضلت ريش القلب من وهج الذي ملأ الرؤى كحلاً وطيب وتنفست روحي بخور حبيبها لله يا فرحى بها ماجت بحوصلتي ملاحين ارتعاش ( يا نار كوني للفراش برداً يمازجه السلام وقدرة تسقي الاعيراق العطاش
لله يا فرحى بها لما عرفتك لم أكن بيني ولا إنبجست ينابيع الزمن لله من برقت مرقت على أصابيعى إليه هويت في اللهب الرقوص فما تآكل من يدي سوى الكتاف وعجبت كيف أرى طريقك والبصائر كلها حولي كفاف
حسبي من السلوى أنت النبض تسبيحاً يصلي علي حصى الجبل الدكيك وأمرغ الاعظام في شذراته أبكى منابع دمعي وأشق كبد الشعر فيك فعساي أدرك كلب أهل الكهف منزلة وأتبع عاشقيك ولعل ما جرحت أظافر زلتي تمشى علي يد المسيح ولعل بطن الحوت ينبذني إلي البر الفسيح فأستريح
(4) آخر شهرزاد وقرأت في الكتب القديمة أن يوماً بعد آلاف السنين ستطل آخر شهرزاد وتحل في البلد الأمين وخريفه يسخو وتمتلى الضروع ونواعم الأيام من ذهبت تبادر بالرجوع فدعوت أمهل كي أراك وشهدت أن لو أنني أدركت عصرك قد نذرت أمد أجنحتى من البوابة الأولي إلي نبع المدى سقفاً عليك وبأزيحية حاتم الطائي أعقر ناقتي وأهش أنشر بردتي كي أحتويك وأكون أسرع من رجوع الطرف أو أدنى إليك لو كنت أمهل كي أراك وعقدت أجفاني بأجفان الزمن وشهدت أن ما جاء للدنيا كحسنك قط مذ بدأت وبعدك أنت لن ووقفت أنتظر الطوابير البطيئة في مطار الشرق أبحث عنك في ركب الشموس أتفقد الأرقام أحسب بعد آلاف السنين وأصيح في الزمن السحيق سمراء في لون الرمال توهجاً هل يا مخابئ بينكم قال الصدى .... هل يا مخابئ بينكم فولوا لها .... قولوا لها وأعد كل أصابعي لا بد أمهل كي أراك حلقات رمزك سرها عندي أنا ... يا شهرزاد لسواي تأبى أن تفك وسأقتل الشيطان أحرق ناره وحدي أكون الشيء والإنسان والعبد الملك وحدي أكون الغار والصديق والألواح لك أمد أجنحتى عليك أكون أسرع من رجوع الطرف أو أدنى إليك لو كنت أمهل كي أراك
Quote: إذ تعانقنا نهار ألامس في ارض الرفاق الشعر لامس عرى قلبي فيك – يصرخ ليتني أسطيع أنظر نور وجهك في لحيظات العناق وكتبت .. كان الرمل يغرق في جبينك موجه أسكندرية كلها شهدت أخاف يشقنا سيف الفراق ....
يا سلام عليك يا شادي
علي الكتيابي الشعر الرائع الجميل...
و على سيرة عبدالقادر أحمد سعد الشاعر الرقيق غير ذائع الصيت...
عارف يا شادي لما رجعت في الاجازة بعد انقضاء العام الأول لنا بالزقازيق...
كنت حاجز قبل أربعة شهور...
و قمت جيت المطار قبل أربعة ساعات...شوق شديد للسودان و للأهل..
في المطار فتشوا عن الحجز بتاعي ما لقوهو..قالو لي انت حاجز
قلت ليهم نعم حاجز...حجزت بتين...حجزت قبل أربعة شهور...
ضحكوا علي ولكن مشوا الموضوع و سلكت الأمور...
جلست في الطائرة بالقرب من شاب يكبرني في السن...
نحيف هادئ و رزين و لايتكلم كثيرا...
كان يحمل شنطة سامسونايت...حاول وضعها فوق فلم يستع لها المكان..
فوضعها تحت المقعد... عندما استقرت الطائرة في السماء...رفعها و فتحها فاذا بها مليئة بالكتب..
لاحظت كثرة دواوين الشعر...فسألته هل تحب الشعر...فأجاب بنعم...
قلت له أنا أكتب الشعر...فقال لي اسمعني...أخرجت مفكرتي الخضراء اللون...
و أخذت أقرأ قصيدة كتبتها في بداية محاولاتي الشعرية...فاستحسنها جدا...رغم علمي
أنها ليست جيدة الى الحد أبدى به اعجابة بالقصيدة و لكنه جاملني...
ثم سألته أليست لك محاولات شعرية...قال لي نعم لي محاولات...قلت له أسمعني...
فأسمعني قصيدة كدت بعد أن انتهى منها أن انزل تحت الكرسي خجلا...الفرق بيني و بينه
فرق السماء للأرض...قصيدة رهيبة...قلت ليهو يا راجل بكتب شعر زي ده و تخليني أهضرب..
فطلبت منه المزيد...
أخذ عبد القادر أحمد سعد يقرأ لي من شعرهه حتى أعلن عن وصولنا لمطار الخرطوم...
فكتب على مفكرتي أداء لبيتين من شعر النابغة الذبياني...
من لي بانسان اذا خاطبته و جهلت كان الحلم رد جوابة و اذا جلست الى المدام شربت أخلاقة وسكرت من أهدابة و تراه يصغي للحديث بسمعة و بقلبة و لعلة أدرى به
عارف يا الرشيد انا عبد القادر الكتيابي اتشرفت بمعرفتو فترة قصيرة في مصر عرفوني عليهم شلة الناس الحلوين الكانو ساكنين عمارة النصر شارع الهرم الايام ديك
واحد من الناس الفتانين حوالينو قالي تعرف إنو الكتيابي داسي إسم البت صاحبة القصيدة ( لمحتك وقلت بر آمن ) في القصيدة تعرف تتطلع لي الاسم من القصيدة بتاع البت --- هي غ########ة ليك ولي عبد القادر ومحمد صديق وخلي منصور معانا كمان -- يومين إذا ماقدرتو احلها ليكم -----------
لمحتك قلت بر آمن بديت احلم الملم قدرتي الباقيه تلوح لي مدن عينيك وترفع لي منادة باسمك ساريا وبديت احلم وكل ما الريح تطارد الموج ازيد اصرار واحلف بيك اغير سكة التيار واقول يا انتي يا اغرق واجيك بي قدرتي الباقيه حطام انسان موسم بي شقى الدنيا ومقسم قلبوا في الاحزان واجيك فنان اشد اوتاري واحكيلك حكاية انسان وهب لي سكتك نفسو ورسم صورتك على جسمو وربط ساعد على المقداف وقال ياانتي يا اغرق اخاف ........... واخاف اخاف الضفه ترجع بيك قبل الحق اخاف غيم المنى الشايل تسوقو الريح ويتفرق والاقيك يا اماني سرااااااااااااااااااب مواهبي عليها تتدفق اخاف .......... اخاف ..........اخاف
يا شباب ثلاثة اغاني للراحل مصطفي سيد احمد بمناسبة ذكراهو الايام دي
الاغاني الثلاثة دي عاملة زي الطباخ لمن يعشي الناس كلها ويجي آخر الحفلة عايز يتعشى الحريف يجي ياكل معاهو لانو عشا الطباخ شديد ونضيف وطابخو لي نفسو -- لمن اقعد براي بغني الثلاثة اغاني دي واقفل الاورج وانوم احس اني شبعان ------------
مكتوبة في الممشى العريض شيلة خطوتك للبنية ممدودة بالخط العديد في زمة الحاضر وصية شاهدة التواريخ والسير والإنتظار أدوني من قبلك مناديل الوصول وضحكت ما هماني شي وبكيت ولا هماني شي عندك وقفت من المشي وغرقت في ضو النهار كانوا بتمنوك لو ترتاحي لحظة على الدرب حبوك حب قدر الحروف الحايمة في بطن الكتب وقدر الخيال ما مد ايدو على السحب كل خاطر كان بريدك إلا ريدك كان رسول الدهشة في كل الديار وأنا زي عوايد الشعر فارس شد خيل الكلمة ليل مكتوب على ضهر البداية القالوا آخرة بين إيديك وسرحت يا مهون تهون كان أجيك كان أصل يوم لي حضورك كت بريدك ومشتهيك وإنكسر فيني الترجي ونلت من سفري الخسار بس داير أقولك يا أصيلة لو تعب فينا التمني وإنكسر وتر المغني لو تردي علينا طاقات البشاير بنهزم يوم التجني وأجيك ما هماني شي عندك وقفت من المشي وغرقت في ضوء النهار وغرقت في ضوء النهار
يا سلام عليك يا جورج وسلام على عمر النملة الذى كشف عن إبداعاته بعد تخرجنا ومضى كلانا فى حال سبيله ، آسف على الإنقطاع عن المنتدى لمشغوليات حياتية ، سأعود مجدداً حين تسنح الفرصة وسط انشغالنا مع العيال بإمتحانات المنتصف
Post: #194 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 01-20-2010, 11:28 AM Parent: #193
الكوتش الجميل ...
مشتاقين كتير والله .. ومنك طولنا طول
...
اتيتك اليوم زائرا وفى معيتى كلام طاعم اهديه لك
عربون اعتذار ومحبة ..
انتزع مني بطاقتي الشخصية ليتأكد أني عربية
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت ... سمراء وملامحي ثورية فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه أم أنه فضل أن أكون أعجمية لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية؟
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية عندما كان العربي يجوب المدن العربية لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي ... جنسيتي وسر زيارتي الفجائية
فأجبته أن اسمي وحدة جنسيتي عربية ... سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية فأجبته أني إنسانة عادية لكني كنت شاهدة على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية وقال عودي من حيث أتيت فبلادي لا تستقبل الحرية
Post: #203 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-25-2010, 08:21 AM Parent: #202
سلامات يا ناس
الميل 34 وياسر نجيلة...
Quote:
هاكم دي وصلتني طازجة بالبريد عشان ابتسامة بت الشيخ القالها الريس ميسرة وعشان "الويك اند" وحراس البوست يوم الخميس والجمعة بكونو مشغولين بالاولاد بعد غياب اسبوع ... ولا شنو يالرشيد وعشان عصيدة وملاح محمد صديق يوم الجمعة وعشان يكون في موضوع للناس الحلوة والقالت "وحيات ابتسامتك يا حبيبي" شكرا يامنصور على رائعة محمد الأمين ... وعشان محمد عيد يجد ضالته ... وعشان المتاوقين ...
عَرُوضِي
يرويها بطل القصه...
أخونا العارض
ياعمك مرة زمان في الزمان الغابر ، وانا راقد في نص الحوش زي التمساح العشاري معاي الحجة نتجاذب اطراف الحديث ، والكهرباء ( كاطعة) كعادتها و السخانة زي الشطة . التلفون يقوم يرن ،،، ارفع السماعة يجيني ليك صوت زي الكمنجة : العارض : منو معاي !! هي : حسن موجود ؟؟ العارض : مافيش .... نقول لي منو ؟؟ هي : قول ليه ندي ،،، طيب باي !! انا ما لايووق ,ويكة بس : باي نق تربيع !! دقيقة و الحكاية شنو انا غفير ولا بتاع كبانية !!؟ هي : ليه في شنو؟؟ العارض : طيب ما تتكلمي معاي ، انا ليه البنات بضطهدوني كدة انا ما بنو آدم !؟! ما كرهتونا البلي زاتو !!! هي : انا آسفة ما قصدت شئ بس لانو ما بعرفك ، انت منو طيب ؟!؟! انا : انا العارض اخو حسن ( علماً باني لا اعرف حسن ولا زول بهذا الإسم الا حسن الترابي وده بذات بيني وبينو مافي اي عمار ) يعني معقول اقول ليها النمرة غلط ومافي زول إسمو حسن ( انا جنيت ) !! ونظريتي في الحياة : ما اجرح مشاعر الصبايا ورفقاً بالقوارير والمثل الخالد بقول ( عدم العروض جفا ) !! هي : خلاص ياعارض اتونس معاي وليه لا ، ده حتي باين عليك زول ( لطييف) !! المهم حنك شديد ، ساعة وانا بتراشق مع البت زي الفراشة ، رشاقة جد ، شئ نكات وشئ شعر شئ غرويد عيون ، حكم وامثال و البت انكيفت لي شديد !! هي : طيب باي ، هاك تلفوني وهات تلفونك وسلم علي ( حسن ) . انا : ( في سري طبعاً ) حسن بتاع جنك ، حسن والصفارة !! دقييقة ياخي ، ومال كنت ح احنكا كييف !! لما خلصت المكالمة وجيت راجع للحجة : سالتني : ام العارض : انت يا ( عروضي ) ده منو البتنضم معاو ساعة ده !! .... قلتا ادقس الحجة قلت ليها النمرة غلط . الحجة : ساعة وتقول لي غلط الضارب ده هندي !! انا : انت ياحجة في الامن ولا نكير خالك : مالك بتحكيها كدة . الحجة : يحكك الجرب يامخوزق تلقاها واحدة من الغنم البضربو ليك ديك ...!! العارض : انت ام رقيقة ولا ام فتفت ،،،،!! ... المهم سادتي دورت التلفونات بيني والحبيبة الوطن ،، وكل يوم تلفونين تلاتة وانا خلاص الصوت الناعم يزداد رسوخاً في ذهني .. اتعذبتا عذاب شديد . البت اقرأ ليها شعر ( يحي فضل الله ) اقول ليها انا كتبتو ... مرة قريت ليها : ( ياضلنا ) قلتا ليها دي بذاات كاتبا فيك لانك عندي زي ضُل الضحي المترامي بين مسارب روحي !! بعد مدة سمّعتا ليك في شريط لي ( مصطفي سيد احمد ) شاكلتني وقالت لي انت ماعندك مصداقية كييف تدقسني وتقول لي كاتبا فيك !! انا : ( مالئيم وما بتغالط ) العارض : انت ما سمعتي بي توارد الخواطر ،،، اها ده توارد بيني والشاعر الإسمو / يحي فضل الله ده . وبعدين هو زاتو متأثر بي و شعرو كلو ضُل و شجر تقول ( مزارع ) . اها الدامة كلما اقول ليها نتلاقي تقول لي خلينا شوية نأخد علي بعض !! انا ( متفائل ) قلت النص ده ح يكون مبالغة زي صوتا ده اصبر عليها و طول بالك ياحبة بكرة تُفرج وتكتحل عيونك برؤية البدر ليلة تمامه . يا بت الناس ما نتلاقي خلاص ،، تقول لي اصبر بطل شفقة انت مالك لايوووق كدة !! انا اللايووق انا الويكة انا السرسيون . واشيل واطمن في نفسي واقول البت دي بي صوتا ده بالميت بتكون قريبة ناس المغربي ، وعيونا بكونوا كبار وغلاد و حلوات زي عيون الحمار .
... اها مرة قُرحتي قايمة علي و عندي حرقان وزهجان الف، قامت ضربت لي تلفون في المكتب . العارض : هووي انا حركات المراهقين دي ما بتنفع معاي ،،، نحن لازم نتلاقي يا كلّ قرد يطلع شجرتو، شنو شغّالين خيال علمي !! هي : ما تخلينا شوية مالك الليلة !! خلينا نخلق مساحات للشوق !! العارض : مساحات شنو،،، دي الاراضي!!!!يا نتلاقي يا شتات تاكلي نارك كرهتينا التلفونات بقيت عامل زي رأفت الهجان كدة !! هي : خلاص بكرة نتلاقي في نادي الاسرة ،، بس انت خليك ( ريلاكس)
.. وقد كان اليوم الموعود الحلة كلها عارفة انو العارض جادع زمن وح يلاقي الحبيبة ( ستات الشاي... نسوان الكسرة... بتاع الدكان ...عوض الترزي حتي عايدة شمار ) . ياعمك خشّيت ليك في المحشي من العصر ونجيب الريحاني ( اباطي اتهرد من الريحة ) قربت اعمل (الفاتح الصباغ) لي شعري بس خفت من شيلة الحس ، اها وشتات لي نادي الاسرة !! مشيت قبل ساعة من المواعيد ( الخفة الكتلت اب تفة والرشاقة الكتلت إشراقة ) . وقلتا اعمل كاسحة ألغام ،،، هو ده ما مهرجان فرح كرنفال عشق !! اها الدنيا مغربت كدة ، جات ليك بت زي الليل زي السم انا بي خفتي المعهودة جريت عليها : العارض : انت ندي !! هي : لا ابداً وقبلت علي الجهة الثانية ( بس ،، الله يكسر حنكك عامل وشك العريض ده ) . العارض : هووي يا العولاق اصبري علي بس تجي القطعة النضيفة دي وجاهتك دي الا اطيّرا ليك من راسك . .. بس بعد شوية تجي ليك بت زي ( السحلية ) لا لا لا زي الدبيب ... ... لا دبيب شنو ... زي الصارقيلة الصايمة !! وانا خلاص من الضحك داير اقع علي وشي ،،، وهي طواااالي جات ليك علي !! الصارقيلة الصايمة : انت العارض ؟! انا : آي انا العارض عارض السجم والرماد وفي سري قلتا دي بتكون مرسال الشوق الحبيبة رسلتا ( للإعتذار وكدة ) انت منو يختي !! الصارقية الصايمة : انا ما ندي ندوية قلبك يا قلب ، يخسي عليك ياعروضي ما عرفتني !! ... انا خلاص بقيت مخدر وكداري ما شايلاتني وقلت ياعمك دي الكاميرا الخفية ولا شنو ؟! اواصل الفيلم للنهاية و الشباب في الحلة راجينك ح تقول ليهم شنو؟! ده ماآكشن الآكشن ، المهم لملمت اطرافي وقلتا ( خربانة ام بناية قش) !! وهاك ياضحك وغرويد عيون وشعر ،، اي نعم كنت داير اطرش وانا بقرا الشعر لكن اهو نمشي الحال . ... وقلتا لازم امتص الصدمة و اعمل فيها روحي رياضية . وهي دايرة تطير من الفرح ،، وتعطش ليك في ( الجيم) انا قايل الجيم صايمة اليوم داك !! وهاك ياغرويد عيون و تتلولح وتتمايص زي الياي !! وماسكاني من يديني انا قايل نفسي ( هاني شاكر) و لو جاء زول فيكم بهناك ما حا يعرف الجكساية منو فينا .. ... لكن النصيحة البت ما مبالغة حنضل بس !! ياخ دي وشها زي اللين ( مثلث ) وخاتة ليها قطعة كرتونة في صدرها زي المريلة ،، ح تقولوا لي ليه : ما عشان صدرا ما يتقدّ لو نزلت حنكا ودنقرت لي تحت ،،، مش قلنا حنكا سنين ولا شنو !! وبعدبن مجلطا ليك شعرا تقول بي ( مخاطة ) ،،، وكمان لابسة ليها 15 قطعة قماش ده،،، مسلسل الجوارح ولا شنو أنا زاتي ما عارف !! طبعاً دايرة تسمن وكدة : في سري ( لن يصلح العطار ما افسده الدهر يا حبة ) !! المهم سادتي اليوم داك مرّ بي خيره وبي شره !! بعدما طمنتها انو البينا سوف يستمر ونحن كيان واحد .. ولازم نواصل المشوار ولا نامت اعين الجبناء ، وانت إمرأة حلوة ومستنيرة وروحك حلوة !!
... ولما رجعتا الحلة فكيتا ليك في الشباب قلتا ليهم : البت طلعت زي الليل زي اللبلب ، هم صدقوني لكن بإرتياب عارفين حظي !! اهن هي بقت تضرب في المكتب وانا عامل ( حظر عاطفي ) إستنفار شديد اي بت تضرب لي ان شاء الله بت لعاب : انا مافيش انا في الجنوب مشيت العمليات جاني قبول من سراييفوو اي حاجة بس جلوني منها !! انا ما شليق يوم جيت المكتب بدري التلفون يرن ، رفعتا السماعة القاها ليك دي ( حبيبة قساي ) ومين قسّا قلبي !! هي : وييين اتا،، وشنو الحكاية من ديك وعيك !! انا قايل ده يوم القيامة ،، لساني الطويل داك بقي زي حق الطيرة، وخشمي بقي ناااشف و حلقي مُرّرّرّرّو ،، جاني الطُمام بتاع الملاريا داك و كلما ابلع ريقي احس كأنو في حلقي فيه علبة ( صلصة مصدية) ولا لستق عربية محروق و !!!؟؟ ماعارف بالضبط شنو !؟!؟ وهي مواصلة في الاسئلة زي نكير : الصارقيلة الصايمة : مالك ما باين ويا حليلك وياحليل ايامك وشنو ما بضرب ليك طوالي ما بكلموك سكرتيرتكم العاملة زي الورل دي ما بتكلمك !! ورل انت كمان بتتكلمي في الشكل ( في سري طبعاً ) . لما خلاص زهجت مني وانا زي الابكم !! الصارقيلة الصايمة : ماعشان كدة قلنا ما نتلاقي ،،، رجال ماعندهم نظر ، و المراة عندكم بس جسد .... وكركرب قفلت السماعة !!!
نصيحة : ... تاني مافي واحد فيكم يرد علي التلفون لو في ناس تانين في البيت !!
همسة : انا لو بقدر علي الحمام الميت ده ووجع القلب ده كان مشيت الشرطة الشعبية !!
حاشية : لا تثق في الصوت عبر الهاتف ان بعض الجكس يؤذي !!
حاشية الحاشية : ... لو في زول فيكم وهو حايم في الخرطوم و شاف لي بت زي الحربوية خاتة كرتونة في صدرا (قطع شك ) دي الحبيبة الوطن .. ولازم يقطع فيها كف علي مسؤليتي انا ،،،،،،!!!! ... وبرضو تقولوا لي سموك : ( العارض ) ليه !!
يا سلام عليك يا جورج ، من أول مابديت أقرا فى السرد ومصادفتكم لأحمد عوض وعفشه ، تمنيت من سويداء قلبى أن تكون الخميرة من ضمن العفش ، طبعاً أحمد عوض أراد ولوج عالم التجارة ونصحه أحد الخبثاء بإحضار خميرة من السودان لبيعها فى مصر ، الفكرة من أساسها مسخرة فى مسخرة ، أحمد عوض كان رقيق حال فلم يدرس الوضع ، أذكر تجواله بخميرته وعرضها على الفرن البلدى بالمساكن جوار نور ست الخضار وكان ذات الرد (فصِّ خميرة ببريزة إخمَّرالزقازيق كلِّتها ) ، أتاحت لى حادثة الخميرة هذه فرصة التشفّى من أحمد عوض وتقصير طول لسانه ، فى إحدى المرّات كان يدندن لى بصوت خفيض ، حرصتُ على إبداء تأثرى بالدندنة فساهم ذلك فى تخديره ، قلتُ له بعدها: تعرف يا أحمد عوض طبقات صوتك تشابه لحد التطابق طبقات صوت الكاشف ، أنا شايف لولا إنو الكاشف كان أمّى كان ممكن إكون بيناتكم تطابق كامل ، بس مافى مشكلة لأنو فرقك من الأمية بسيط والواحد لو مادقق فى سبب وجودك بالزقازيق ممكن إقول عليك أمّى ، من مميزات أحمد عوض ولعه بالنكتة ، ضحك حتى سالت أدمعه ، كم أنت جميل يا أحمد عوض بجمال رفيق دربك ياسر عوض الكريم .
ياسلااااااااام يا جورج فتحت شرفة للأشواق ولى مباراة القمارى ولى شراب موية المطر.
الزقازيق أيام من عدس ( و هل التانك الا برتكان يابس ) شاعر مجهول
مشهد أول فرقة ( عقد الجلاد تصدح على خشبة المسرح القومي بأ مدرمان ) و انا بدعوة كريمة من الرائع ( محمد صديق الحسين) انتحي ركنا قصيا اشهد توالي القدوم من اهل الزقازيق , منهم من جاء أحدا و الكثير قد اصطحب ( ناس البيت ) , و هذا اصطلاح يطلق على الحبائب بعد أن يبلى الحب، و أنا مثل ( سيدنا عزير ) يملأ اهابي فيض من التذكر الاليم ، قد بعثت بعد عقدين من الزمان و انفتحت امامي و بقوة ( مشاهد من الامس ) . توالت الوجوه عرفت الكثير و ضاع مني الكثير بفعل حتمية الزمن و تعاقب الفصول , و بدأ المشهد كانني في خفل تنكري ، هي نفس الاصوات ، الحركات ، حتى طريقة الوقوف و اختيار الاركان ، طريقة التدخين ( حتى ان لم يكن كليلوباترا) و كنت انتظر في كل حين ان تزول الغشاوة و ينكشف أمامي نادي الشرقية ... ولكن هي الحكاية ... و يبقى فقط هذه اللزوجة في الحلق و الدهشة التي لا تقود الى شيئ ، أي شيئ ، يسميها البعض بالحسرة ، الحسرة علي شنو ؟ و الله ما عارف مشهد تاني عرفت محمد صديق ( المدعو جورج ) ذات شكلة ( كما يكتب الهائفون من جرائد التابلويد) في ضاحية لكوظ ( ضاحية اسم الدلع لحلة ) و نحن نودع على ما أظن العمدة ( ابراهيم سليمان)، كان جورج متجدعا كعادته تلك الليلة، رغم ان الحفل كان حق تاس كسلا ، لم يكتسب جورج و جمال فارح هذا الحق الا لاحقا و بالانتساب ، ( عرفت لاحقا ان هذا التجدع يسمى قبولا)، المهم تخاشنا في الحديث و من ديك تالفنا و توحدنا ، رغم ان الكثير كان يتعجب من التقاء النقيضين ، خاصة من الجنس ألاخر ، ,و اكاد أجزم و طوال الفترة التي عشناها في الزقازيق أنه قد حضرنا أي شئ سواء اكان هذا الشي حفلة، رحلة ، ندوة سياسية , تخريج أو حتى لمة لزوم ما لا يلزم. و جبنا طرق البلدة و شوارعها كدرا انصاص الليالي في ظلمة شوارع السمك ، المكتبات و قهوة الربيع حتى ( اخرك زراعة يا اسطى) و الغريب أنا كنا نتافف من ركوب المايكربص حتى رأينا ذات مرة ( ياسمين حاج الطاهر) بجلالة قدرها نندلى من البص ، قلت يا جورج اخوي و نحن كمان في شنو. التحية اسوقها لكل المحطات الرئيسية في هذه المسيرة، الرائعون تاس حاتم جبارة ، طارف البيجو، امينوف ، ناس جماع مصطقى، تاس هند عمر عباس، رشا ، ناس المرحوم ياسر الشفيع ، و الذي بموته تتبتدئ كل اللزوجة في الحياة، ناس علوم في منشية أباظة اليوسفين ود نور الجليل وود حمد النيل ، حاج النور، حاتم علي ، و ناس محمد ادم النور ( الحاج ، و ان كان الحج بقروش الامم المنحدة دا مشكوك فيهو) ناس اسامة ابتر ، أسامة خضر ، مبارك جادين ، ناس جمال فارح و صلاح الامين في المحلج ( عندهم في التلاجة 10 كيس فول)، ناس اماني عباس ( لماذا لا تتحف الناس ب .... آه ي أيمولا هذا القلب حزين لآ يغنيه برود الثلج و لكن حبك جر عليه برود الرحمة ة الغفران )، ناس محمد الهادي وكل ساكنات المدن الجامعية و الداخليات ). نواصل
ذات الشاعر غير المجهول لى ولك يا جورج قال ذات صفاء : يصنع البيرجر من اللحم المفروم وكذلك ملاح التقلية ، ما أروعك يا مصطفى وأنت تتأمل فى الملكوت وأحوال الناس برؤية لايقدرها سواك ، أسعدنى إتصال هاتفى من مصطفى مطلع الإسبوع المنصرم ، مصطفى يشبه نهر القاش فى هدوءه وعنفوانه أوان تسابه ، بالله يا جورج أتحفنا بما خطه يراع مصطفى وحدثنا أنتَ عنه حين ينقطع عن الكتابة ، ففى كلتا الحالتين سنظفر بروائع هذا اليراع الذى انتبذ مكاناً شرقياً ، وهذا التشرق لازمه حين غادر كسلا للإلتحاق بالجامعة ، فهل كان قدراً مقدوراً هذا التشرق وهل للأمر ثمة إرتباط بشروق الشمس ومتلازماتها الطبيعية ، وهل يحق لنا نعته بالنظر لإرتباطه بالأرض بالشرقاوى ؟
زدنا عشقاً يا جورج ، ودع عننك حساسيتك الزائدة فالكتابة استمدت حتميتها مذ نون والقلم وما يسطرون ، وربما سبقتها وحتماً تلتها ، لا تبتئس يا جورج فهذه الحياة والمنافى تقاذفتنا طمعاً وكرهاً وبينهما أسفار ومرارات نتجرعها فنزدرد ما أمكننا الإزدراد وحتماً سنبصق مالم نجد سبيلاً لبلعه وربما نتقيأه ذات جسارة .
Quote: القنديل سراج البيت حمد اللة بسلامتك جيت سلامات يازول عدسكم دا طاعم كدة تركي ولاهندي ولااية
ودالمهدى الغنّاى ....سلام
اولآ شكرآ على مرورك
نمرة اتنين انا متهمك بالنّم ..عشان كده
جيب لينا النّم الطاعم بى جاى...
نمرة تلاتة ...عدسنا ده شرقاوى
Post: #218 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 02-01-2010, 12:43 PM Parent: #217
عفوا يا محمد صديق يا جورج ويا كوتش ويا الولدك (قلاب الهوبة داك ) انا قدام هكذا بوح , لا اضمن حياديتى خاصة وان لى فيه مآرب كثيرة تتعدى حتى مآرب عصا موسى التى لخصت فى هش الغنم ومآرب اخريات كثيرة عصا موسى هنا وعندى , قلم انيق اراه يتفتق ويندلق كابا حبره الملون عنما اكتشف الناس المحبرة كان الأمر عندى مرتبطا بالأزرق , بالحتمية والضرورة لم اتخيل يوما حبرا غير الأزرق الى ان اكتشفت وعلمت ان للأحبارالوان أخر احمر واخضر وربما بنفسج فعافت نفسى الزرقة الا فى موضعين اثنين الهلال , والحبر الأزرف المخلوط بلون ثانى ومن يومها امتلأ درجى وقلبى بالوان من الحبر اباهى بها الأقلام النضرات لذا تجدنى ضعيفا (قدام الحلويات والأقلام الملونة ) هذا القلم الجديد الذى تبشر به فى مساحتك هذه من النوع الذى احب واهوى للغة ذات المعانى الكثيفة اولا ولمغازى مابين السطور التى تكشف عن تاريخ طالما تخيلته وان عشت مثله قبلا ولكنى ما ابرأ احتفى بندائده التاريخية احتفاء (الكواكب بالقمر ) عليك الله كان ما كتبتها لينا يا ود المهدى عمر انا متابع ومستلذ , فلا تنقطع وان كان سفرك للجنينة او ابعد فلابتوبك معاك , ولا عذر لعسكرى مثلك يدعوهو لألقاء القلم عبد الله مش قاعد ومنتظر وتيب ما تخليهو يسوق , وانت اكتب ياخ
الحبوب منصور انا اعتبرك بالنسبة لنا كمثل سيدنا موسي عليه السلام فقد طلب اعانتة باخيه هارون عليهالسلام ليفقهو قوله(مع الفارق) او كصاحب العرضحال الي جاة واحد مابقدر يعبر فلما اسهب العرضحالجي في سرد الموضوع فاذا بصاحب الحاجة يبكي بكاء مرير فقال كلو دا فيني وانا ماعارف فلك التحية منصور وانت تضوح عطرا ولنا ان نحتفل بك ياقمر
الكواكب احتفلو بالقمر ام دي روض دريه السمر اقرب بهجه الاهيف الضمر وديسو للدروع قسم الخبر طريت شباك ورشرشو العمر العيون سيوف تقضي ما امر وديسو للقدم وصل الخبر
وقلبي مالو طار هجا ما صبر ودمعي مالو فاض شابه البحر ما طفى العلي من لهيبو حر عقلي انفقد وقلبي ما انسحر وتدري بالعلي نجمه السحر العشق نصيب والغرام قدر القلوب تطيع امرك الصدر ونارنا ما انطفت وشوقنا ما فتر ضعنا والنفس فينا ما ندر الشعر نزل للردف ستر وزاحم القدم وفيه كم عثر
الضمير تعب حالتو في خطر خاتم السعود من نجم زهر الاحتفال ختام نور اشتهر انتهز فرص ويانع الزهر وعشته في نعيم مده الدهر
Post: #220 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 02-01-2010, 02:11 PM Parent: #219
لمن كنا نسمع الحكايات القديمة الفيها زول من ناسات الدنيا مرقها -ذات عصر وحين زهج - الى شواطىء الدنيا الدافئات متنعما باصطدام الأمواج الحميم مستلذا بهفهفات النسائم العلائل وهى اذ تصطدم بالوجوه -اذ تصطدم فتحولها انكسارات الأضواء الندية , المشعة ولكن فى رفق والتى تسرب ضوءها مابين مسامات العتمة , فتسرق مواقعها وتحتلها احتلالا ليس البنادق من بين اسلحته المشرعة حتى اذا ما توهطت وجلست وتكوعت فى دلال متدفق واذ الصدور مدلهمات خبئات سافرات كاسيات عاريات خامدات عارمات فاذا بفارس البحر خارجا من قمقمه ان شبيك لبيك قمرك وكواكبك بين ايديك اامرنى فانا طوع يديك واذا النور (نذير طالع ) والفجر مطل كالحريق الكواكب الأحتفلوا بالقمر التى نزلت بين يدى بعد ثوان معدودات من (التمنى ) وضعتنى فى هذا الحال يا عمر المهدى فشكرا لك على هذا الجمال وادعوكم الى الشراب من (كأسى التى اشرب ) فكم هى لذيذة وطيبة يا احباب
زمان في إذاعة صوت العرب كان هنالك برنامج لعمار الشريعي إسمه غواص في بحر النغم يقوم فيه بتحيل درر الغناء والموسيقي العربية ... البرنامج يذاع آخر الليل في فترة مقاربة لتلفون نص الليل وبإعتبارنا من سمار الليل كنا دائمي الإستماع لهذين البرنامجين ... لم يكن في ذلك الوقت قد إنداحت الفضائيات مثلما هي الآن ... ولم نكن نملك حينها تلفزيون ولا حتي 14 بوصة ... فكانت صوت العرب وإذاعة الشرق الأوسط ذات الروح الشبابية سميرتنا إلي ساعات الفجر الأولي ... الآن إختلف الوضع واصبحنا نتجول بالريموت كنترول ما بين فضائيات العرب والغرب نختار ما يعجبنا لنشاهده ونمر مرور الكرام علي تلفزيوننا البائس ...
الكوتش محمد صديق غواص في بحر النغم والكتابة الطاعمة إضافة لكونه أديب صاحب عبارة جميلة وكلمة بديعة فهو ذواقة من الدرجة الأولي وقارئ حريف مثلما كان في كرة القدم ... دائماً ما يتحفنا بالروائع في بوسته هذا ومن بيت الكلاوي يختار لنا أشهي ما كتب ... يجئنا اليوم بمصطفي محمد الحسن من أكتب الذين مروا علي الزقازيق .... خيال واسع وأفق مفتوح وثقافة بلا حدود ، عبارة جزلة ،، تشبيهات لا تشبه إلا مصطفي علوم .... وسخرية تكشف عن ذكاء وقاد ... فما أذكي الساخرين ... وشطارة مصطفي لا تحتاج مني لشهادة ... فهي أشهر من أن أشير إليها وفوق كل هذا وذاك هو من تلك المدينة الساحرة التي لا تكل عن إنجاب المبدعين ... إلا إنه ولحسرتنا ... تتوه دروبهم بعيداً عن حقول الإبداع ... لمسارات أخري ... شكراً لكما مصطفي وجورج ثنائي زقازيقي .... مبدع وبديع ...
يا كوتش أين كنت تخبئ تلك الجوهرة...ذكرتني بتاجر المجوهرات و هو يخرج آكبر و أجمل أحجار في الآخر في محاولة من لبيع الأصغر و الأقل ابهارا... استمتعت بكتابة مصطفى و أتمنى أن يواصل الكتابة هنا دائما..
Quote: هذا القلم الجديد الذى تبشر به فى مساحتك هذه من النوع الذى احب واهوى للغة ذات المعانى الكثيفة اولا ولمغازى مابين السطور التى تكشف عن تاريخ طالما تخيلته وان عشت مثله قبلا
منص ...اولآ : سعيدٌ انا بطلّتك وحروفك الجميلة
والحمد لله انو زولى عجبتك كتاباتو وما دام قال نواصل ...فهناك الكثير
وطن النجوم قصيدة رائعة للراحل ايليا ابو ماضي وجدت طريقها إلى حناجر المغنين العرب في كل العالم العربي تقريبا لا يخلو قطر عربي لم يتغن بها تقريبا غناها في السودان الراحل احمد المصطفي ------------ وطن النجوم -----------
وطن النجوم انا هنا حدق اتذكر من انا المحت في الماضي البعيد فتي غريرا ارعنا جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا المقتنى المملوك ملعبه وغير المقتنا يتسلق الاشجار لا ضجرا يحس ولا ونا ويعود بالاغصان يبريها سيوفا او قنا ويخوض في وحل الشتاء متهللا متيمنا لا يتقي شر العيون ولا يخاف الالسنا ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطنا وطن النجوم انا هنا حدق اتذكر من انا انا من ترابك ذرة ماجت مواكب من سنى انا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا انا من طيورك بلبل غني بمجدك فأغتنى حمل الطلاقة والبشاشة من ربوعك للدنى كم عانقت روحي رباك وصفقت في المنحنى للعلم يحمله بنوك حضارة وتمدنا زعموا سلوتك ليتهم نسبوا الي الممكنا فالمرء قد ينسى المسيء المفتري والمحسنا ومرارة الفقر المذل ولذات الغنى لكنه مهما سلى هيهات ينسى الموطنا ------------ إنتهى ------------
بالله في زول فيكم بيشك إنو الكتب القصيدة واحد سوداني اتولد في حواري امدرمان والله في شوارع الخرطوم ولعب ام الحفر و شدت وسيجا كيف تمكن هذا الرائع ان يصور الوطن بهذا التصوير البسيط الذي طابق الوطن في داخل كل عربي
اتمنى ان اكون قد وفقت في تقديم نص يمتعكم لبعض الوقت تحياتي شادي
سلام أيها الناس الموجودين هنا دخلت هنا و على استحياء و أتساءل و نفسي هل يمكن أن أتواصل مع الكتاب و الأدباء الموجودين هنا؟؟؟ وبنفس النسق و روح الكتابة؟؟؟ علماً بأنني مصنف من الناس المرجفين في المدينة حسب تصنيف الفيفا (أب شنب) أخاف الإطراء الشديد على كتابات الأخ مصطفى محمد الحسن فيصاب بما أصاب جمال فارح من كسل وقلة إنتاج علماًان الأخير ليس بالمتابع و لا بالمستمتع يا جورج ممكن أتصل تلفونياً بهذا الشخص؟؟؟؟
Quote: يجئنا اليوم بمصطفي محمد الحسن من أكتب الذين مروا علي الزقازيق .... خيال واسع وأفق مفتوح وثقافة بلا حدود ، عبارة جزلة ،، تشبيهات لا تشبه إلا مصطفي علوم .... وسخرية تكشف عن ذكاء وقاد ... فما أذكي الساخرين ... وشطارة مصطفي لا تحتاج مني لشهادة ... فهي أشهر من أن أشير إليها وفوق كل هذا وذاك هو من تلك المدينة الساحرة التي لا تكل عن إنجاب المبدعين ... إلا إنه ولحسرتنا ... تتوه دروبهم بعيداً عن حقول الإبداع ... لمسارات أخري ...
زهير يا صاحب....لن اتحدث عن المحلبية التى اقتحمت خياشيمنا انا وناس من كسلا...
آثرتُ ان اعقّب على مداخلتك عند آخر المنحنى ...اقتحمت خياشيمى عباراتك الرشيقة
دخوله للبورد..وبكرى زاتو كتاباتو طاعمة ..حنجيب منها
نماذج ...
Quote: الطيب بشير
تاريخ التسجيل: 06-12-2003 مجموع المشاركات: 4722
إنّـه من طرف نزار حسـين..و إنّـه من مدني..ألـف أهـلآ بكري المحامي (ودّ المأذون) بيننا
أبوبكر حامد الأمين المحامي و موثق العقود هذا إن أردت التعامل الرسمي و هو، إن شـئت، بكري حامد (ود المأذون) بتاع مدني الظريف..يعشق الشعر و الغناء و التمباك و البنات الخدر..يحفظ و يفهم و يحلل و يعرف متى يقول لأ بهمزة قطع ان استدعى الأمر..عاش لوترابيّـآ في واشنطن و ملواكي و شارلوت ثم ارتدّ إلى المنامة حيث نام هنيئآ برفقة الراجل الكلس نزار حسين أحد أفحل عموم البورداب. بكري حامد (بكّـو) ..زول سمح .. فات الكبار و القدرو..يشرف على المنتدى الثقافي لأولاد مدني في الانترنت، تعرفت عليه أثناء ارتكابي للبوليص في فجر شقاوتي غير الباكرة، له شنطة مكتب كانت متعتنا أن نبحث داخلها بلا إذن تفتيش، فيها دائمآ أحـد الكتب الممنوع دخولها للسودان..و صعوطآ في كيسين واحد بايت للناس البيشحتوهو سفّـة كتيييييير و واحد فريش للأصحاب و لبكري ذاتو.. و بالحقيبة أيضآ نقود ورقيّـة مهترئة من فرط تداول الكماسرة لا تغري بسرقتها و لا يمكن تركها!..يصغرني بنحو عامين أو تزيد فيما يؤكّـد ملمحه أنه ينتمي للجيل الذي سبقنا بلا أدنى شـك...ذاق ويلات الشواكيش و لم يكتب الشعر فجاء نزيفه الداخلي إنعكاسـآ في دماثة أخلاقه و لطف روحه حيث لم يقابلني أحـد غاضـب عليه أبدآ حتّى الذين يمقلبهم ودّآ مثل مصطفى السمين و ابراهيم سليمان في كسلا و محمد صديق ضابط البوليس الذي يدخل مكتبه و هو يحمل كتابآ باللغة الإنكليزيّـة.. مرحبآ بهذا الزول معانا هنا في هذا البراح ننتظر منه كل السماح و نرحب به شديدآ جدآ و نشكر (الفرصـة السانحة) التي يشكرها كل من استضافه التلفزيون الحكومي. مرحبآ يا بكّـو.
Post: #234 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-03-2010, 11:02 AM Parent: #233
سلامات يا ناس
الكلام الجاى لبكرى حامد...
اكيد حتستمتعوا...
Quote: والله يانزار انا كل ما أشوف الشوام وأسمع "حكيهم" تترسخ داخلى أفريقانيتى السمحة ، هذه الكاريكاتور تضاف لجارتك التى تنطق اسم المحل التجارى " جيان " بجيم معطّشة تبز بها عطش الصائم فى نهار رمضانى قائظ - ولو شئت غائظ تعبيراً عن ما انكتم فى الجوف من غيظٍ وعطش. أذكر فى منتصف التسعينيات كانت لدينا أنشطة ثقافية بدار الزمالة الأولمبية بالخرطوم " داخل مقر اللجنة الأولمبية السودانية" ، وكان لدينا طبق فضائى أثار دهشتنا كأعراب مازالوا مندهشين بالرتينة كإكتشاف تكنولوجى باهر فما بالك بتلفزيون يطوفك بالعالم أجمع ، وكان لدينا صديق من أبناء الخرطوم وهو أبوعيال وكان يحرص على متابعة النشرة الجوية لقناة أم بى سى ، وكانت تقدمها " صبية " تدعى رشا الكتبى ، ولدى هذه الصبية إشكالية فى مخارج الحروف سيما حرف الراء ، فكانت تنطق " مكة المكرمة " بطريقة حلوة لايتمالك حينها صديقنا نفسه فينهض من كرسيه ويصفق بهسترياويهتف "هىىىىىىى". وهذه الرقة أو لنسمها الدعة ليست قاصرة على الصبايا دون الصبية فكثيراً ماتسمعهم يرددون " ميرسى لا لا- بالسودانى الحمد لله "، عليكم الله زول اشكر ربنا بهذه الرقة أليس حرياً باستجابة دعاءه؟ حكى لى صديقى أنه لدى وصوله مطار البحرين قادماً من الأمارات فى رحلة عمل برفقة زميله اللبنانى الذى باغتته عطسة فحمد الله ، فشمته السودانى بعبارة " رحمك الله " ففاجأه اللبنانى بقوله " حبيب ألبى / قلبى " بدلاً من عبارة غفر الله لنا ولوالديك التى حفظناها عن ظهر قلب مذ كنا صبية !!!!!!
Post: #235 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 02-03-2010, 11:59 AM Parent: #234
يا جنابو
عاوز لى صورة لمصطفى محمد الحسن حتى لو قاعد جمبو شاويش ما مشكلة
غايتو هي جات كدة ... ان تأتي هذه المداخلة بعد عفاف ... فلتعذرني عفاف لأنها اكيد زعلانة مني تعرفوا ياجماعة عفاف دي جارتي في الرياض ولا يفصلنا الا شارعين وإشارة ضوئية واحدة ومع ذلك لم نسعد باللقيا منذ زمن لكنها رياض السجم دي التى تجبرك أن تشتاق لمن تحب حتى لو كانو بقربك وتلك محمدة ... اليس كذلك ؟؟؟
غايتو سيد البوست كتر خيروا حيث ان من فاتهم الاستماع او الاستمتاع بيجوا يلقوا محكر هنا
دخوله للبورد..وبكرى زاتو كتاباتو طاعمة ..حنجيب منها
نماذج ...
يا سلام عليك يا جورج وأن تأتينا بكل الرائعين ، الكتابة عن الطيب بشير تشبه السباحة عكس التيار (رغم عدم إجادتى للسباحة سواء مع التيار أو عكسه - مجرد خيال ) ، من إشراقات الدفعة 63 بكلية الشرطة أن أوجدت هذا التآلف الجميل بين جورج والطيب بشير ، وسأرفق لكم ما قلته فى ذات البوست عن سر التقارب بينهما ، وأكيد جورج ما عاوز إجيبوا لحياديته المفرطة .
اليوم مساء الجمعة وحدي في الغرفة اعيد إستماع اغنية عم الرحيم للمرة المليون ولكن هذه المرة كانت مكتوبة امامي اقرأ وأستمع وأغني وأستمتع وأعزف في نفس الوقت كانت المتعة للسقف عند نهاية الاغنية أحسست بمشهد مسرحي غريب خلونا نعيشو مع بعض -----
المغني يصرخ بإسم شخص ما يحذر العم عبد الرحيم السكة الحديد يا عمو القطر يا عبد الرحيم قدامك قطر اللحن يعلو صوت العود يكاد يتحول إلى صراخ قوم أو ناس وقفوا عند حافة الكون يحذرون عم عبد الرحيم من القطر والعم عبد الرحيم سارح في كل مشاكل ومشاغل الدنيا العظيمة لهذه الطبقة المطحونة من الناس التي تحدثت عنها الاغنية فيما سبق اناس عجيبة تتعداهم ذاكرتنا ولا نراهم ونسجل حضورهم أو غيابهم هل عرفتوهم واحدين بالايجار مالاقيت جحر سلعتم الضراع والعرق اليخر عمال المدن كلات الموانيء الغبش التعاني بحارة السفن حشاشة القصوب لقاطة القطن الجالبة الحبال الفطن الفرن الشغلانتو نار والجو كيف سخن -- ينتمي العم عبد الرحيم لهذه الشريحة من الناس بكل همومها -- صور المشهد ان سال الدم مطر وطارت دمعتين وانشايح وتر لماذا ؟ يبدو أن هناك امر جلل يبدو ان العم عبد الرحيم قد دهسه القطر المشهد التالي يقول ما بين القضا ومرحاكة القدر الشهدو الدموم والمدع الهدر إيدم في التراب والعين في القطر
يا الله لو قدر لاشطر مسرحي أن يصور هذا المشهد لما استطاع تبدو الشاشة كاملة أو خشبة المسرح عبارة عن لون احمر قاني انه لون دم العم عبد الرحيم الذي دهسه القطر الناس ساكتة ومندهشة من منظر القطر والدم الذي غطى التراب وجثة العم عبد الرحيم على الارض
المشهد التالي الناس تتناقل الخبر ما أروع هذا التمثيل
الخبر اليقين بوخ وإنتشر شهد إنتشار الخبر بالبوخ وهو بخار الماء المتصاعد إلى الاعلى من الذي ينقل الخبر بهذه الشفافية والسرعة والعلو .. إنهم
اطفال القرى وعمال الحضر أدوهو الطيور وادنو البحر انصاعت سحاب وإندافق مطر
هؤلاء عندما نقلوا الخبر نقلو الصورة والمشهد المسرحي الراقي
كانت الصورة هنا كما يقول اهل السينما ( Master Scene ) اي المشهد الرئيسي في الفيلم إنه المشهد الرئيسي في هذه الملحمة الرائعة كيف هو
لنرى
عم عبد الرحيم في الشارع عصر لي تالا اليسار متفادي الكجر دورية الكجر عربية الكجر جفلت الحمار وطوح زي حجر وعم عبد الرحيم إتلافا القطر فتاح يا عليم وسال الدم مطر
هذا العم عبد الرحيم يسقط من حمارة الذي أجفلته دورية الكجر التي حاول أن يتفادها يسارا ولكنه عندما طاح ارضا دهسه القطر
المشهد كله احمر ولكنه مشرف بلغة الشاعر الراقي
جرتق للتراب منشور في كتاب
كيف كان المنظر بعد أن دهس القطار العم عبد الرحيم إنها آخر لقطة في الفيلم وهي ختام المسرحية
عم الرحيم مرمي على الارض الكاميرا تحول وتصور المشهد ماذا كان ؟ 1- روشتة 2- جواب 3- ماهية شهر 4- مفتاح اب قراب ( جراب ) 5- أونيقين سهر 6- لبدة حمار
هذا كان أخر مشهد لهذا العم عبد الرحيم
لغة اهل السينما لو عملنا ( Flash Back ) لوجدنا ان سبب كل ذلك زي الحال ده يوم لا كان لاحصل والبال إشتغل
الشاعر يأبى أخيرا بعد كل العبوس والضيق الذي إعترى القصيدة والحال العام إلا أن يبشرنا ببعض الفرح ليقول ان كل ماكان وما سمعناه بصوت المغني هو حلم إستيقظ أخيرا منه العم عبد الرحيم
عم عبد الرحيم وياكمين بشر صحي الموت سلام مايغشاك شر
كان نائما وكانت كل الاغنية عبارة عن حلم مزعج أو كابوس
لكنه كان جميلا حلق بنا إلى عوالم قل أن يحلمنا إليها مغني مثل الراحل مصطفي سيد أحمد
-------ب بقى اخيرا أن نقول أن عم الرحيم لا هي أغنية ولا هي رمية لا اعرف تصنيفها الغنائي لكنها ملحمة رائعة اراد لها مصطفي سيد احمد أن تكون بهذا الايقاع الرتيب الثابت ولا توجد أية موسيقى مصاحبة غير صوت الالات جميعا تعزف نغما واحدا رغم إختلاف الكوبليها الغنائية وتنوعها إلا انه إحتفظ بلحن رتيب واحد لكامل الاغنية
هي أغنية رغم رتابة ايقاعها الا انها أغنية تسيطر على كل حواسك و تمنعك من التفاعل مع ما حولك و تبقى أسيرها حتى نهايتها رغم طولها...ما السر وراء كل هذا التسلط في هذه الأغنية...هل هي الكلمات...لحميد سحره الخاص و قدرته في جعل كلماته تمشي على رجلين...مسرحية تعرض أمامك... كوميديا من نوع خاص و ليس المعني هنا كوميديا الضحك...حميد يجعلك تستمع الى كلماته بسمعك و يقلبك و بكل حواسك...و يجعلك تنظر الى الكلمات و هي تتحرك أمامك و الى الصور ماثلة أمامك و كذلك الشخوص.. حاولت أن أفسر هذا الايقاع...أحيانا أتصور انه أقرب الى ايقاع مشية الحمار و يزداد هذا التصور رسوخا عندما يقول .... نقرض للحمار ... نقريضة الحمار لا تنسي النعال الطرقه الخضار اللبس الجديد .. تسريح السفر .. للماشي الصعيد ماشي الديش نفر والبال اشتغل ...
و لكني عندما أعيد السمع مرة أخرى الى الأغنية أقول انها ليست كذلك بل هي أقرب ما يكون الى صوت المسبحة في اليد....أو و هي تتأرجح في يد المسبح مثل بندول الساعة العتيقة... حصن للعباد وهوزز سبحتو ودنقر للتراب هم فوق هم هما صنقع للسما وكان في الجو في غيم وكم نجمات بعاد .. وكان الدنيا صيف
ثم تسرح مع الأغنية أو بالأحرى تسبح مع الأغنية في غيمات حنينة و حزينة و تنتبه على صوت سرينة سيارة الشرطة أو سيارة الاسعاف...أحيانا أعتقد أن الايقاع مرتبط بصوت سيارة الاسعاف... عربية الكجر .. دورية الكجر .. جفلت الحمار وطوح زي حجر .. وعم عبد الرحيم اتلافا القطر .. فتاح يا عليم سال الدم مطر .
هي محاولة نهارية يائسة للاسترسال المستحيل للدخول في عوالم ايقاعات عم عبدالرحيم...ربما يعرف أحدكم ماذا يقصد الراحل مصطفى سيدأحمد بهذا الايقاع...و لكن بعد كل هذا أقول ان ايقاع هذه الأغنية يمكن تفسيرة بالطريقة التي توحيها اليك مشاعرك...
تبقى آخر أمنية...
أن أسمعها بصوت الشادي...
Post: #255 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عفاف علي ميرغني Date: 02-07-2010, 10:58 AM Parent: #254
ازيكم وصباحاتكم ناعمة00
Quote: ...صوت العود يكاد يتحول إلى صراخ قوم أو ناس وقفوا عند حافة الكون يحذرون عم عبد الرحيم من القطر
ودي اغنية العم عبد الرحيم00
مصفى سيد احمد فيهاجعلنا نرسم مسرح زهني ونشعر بالزمان والمكان والاشخاص والاحداث
يعني اصبحت الاغنية دراما موسيقية بعيدة عن التطريب (كما عودنا في اغنياته الخالدة)
والموسيقى تحولت لموسيقى تصويرية لتصوير المشاهد اللي ابدعها حميد
وهنا مصطفى سيد احمد جند كل الصور اللحنية من ايقاع ولحن وموسيقى لخدمة دراما الكلمات
Post: #256 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-07-2010, 11:05 AM Parent: #254
سلامات يا ناس
الرشيد يا حبيب..ازيّك
عجبتنى والله قصة كويمك [ من كوم] للاغنية
وحقيقى كل ايقاع كان بيديك احساس بالحدث
ويقربو ليك...
حاول مع المقاطع الاخرى...لاجل المتعة
Quote: تبقى آخر أمنية...
أن أسمعها بصوت الشادي...
صوتى ينفع؟
Post: #258 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 02-07-2010, 11:53 AM Parent: #256
عم عبد الرحيم يا حر ماك حر ياريت التمر يا ريت لو يشيل كل تلاتة شهور و الله أيام زمان كانت ما تمر كان لا في ضيق في ضيق لا انغرغر صبر و كان ما كان و كان وكان الفيك .....
لماذا عم عبدالرحيم لم يكن حراً؟؟؟ ما هو الجديد الذي أنكره عم عبدالرحيم ؟؟؟ و هذا يعني أن الجديد الذي بين ظهرانيه فيه درجة من البؤس و الشقاء و التعب دائماً الروح عندما تفارق الجسد فاللحظة هي الغرغرة أما الصبر إذا تغرغر ...فيا دنيا عليكي السلام زمان لم يكن هناك ضيق بمثل ما يشهده الآن... وكان الناس بالناس و الكل لي رب العالمين دنيا يا عم عبد الرحيم
Post: #257 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 02-07-2010, 11:16 AM Parent: #254
الاحباب صباحكم بالرضا يارشيد ياشادي عم عبد الرحيم جمعت الجري والطيران فحميد عاش هذه المشاهدات بعينة في عطبره وعندما استمع لهذة الاغنية تتمثل امامي صور عمال السكة حديد وهم خارجون او داخلون وايضا حميد عمل فترة في بورتسودان وسجل لنا معاناة كلات المواني والغبش التعاني الذين انحدر منهم حميد واعذب امنياتة المتفردة ومقدار الدهشة الذي يضفية علي نصوصة عامة ياريت التمر ياريت لو يشيل كل 3شهور وجمعت بامتياز لحن من الحان مصطفي المتفردة والتي جمعت سودانيتها مع تجديدها يعني بالمختصر الغناء لوماخلي راسك يلف دا ماغنا حتي مصطفي بداياتة كانت عادية خبز عادي ممكن من اي مخبز تلقاه مش زي (خبز الفنادق)رغم انة اول مهرجان اشترك فية جاء ثالثا رغم اني منحتة الاول بامتياز لشي احسست به انة ماعادي الاول والثاني كانو زيهم زي غيرهم لما غني مصطفي اخاف واخاف بيني وبين نفسي قلت الزول دة يادوبة مسك الدرب الصاح وقد كان الفرح الذي اهداه لنا مصطفي له الرحمة
Post: #259 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-08-2010, 06:07 AM Parent: #257
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
ما قدرت على التداخل امس بسبب الكمبيوتر
ودى محاولة للدخول التانية ...الاولى كانت
لمربع كاى ويبدو انها نجحت...
سأعود للناس الكانت موجودة امس والكتبت كلام
زى الالحان.
Post: #260 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 02-08-2010, 08:35 AM Parent: #259
لقيت الحاجة دي و أكيد لمن يمر عليها الرشيد أكيد حا يديها حقها من التحليل لأنو أنا فاتني الأستماع في دي... ممكن يا جماعة؟؟؟ لو ما الرشيد ممكن أي زول ابداكى من وين ابداكى من وين.. وفينى منك لسة حاجات من مخاوف ومن شجن أبداك من وين وظنى إنك فكرة إعلان الحيـاة وانتهاءات العوارض والمحن نفسى ألقاكى وأكون انا كلى من بعضك أو بعضى من كلك بدن داير ألقاك وأوحد دايرة الدم المقسمة بينى بينك والشجن
Post: #261 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-08-2010, 09:44 AM Parent: #260
سلامات يا ناس
Quote: أبداك من وين وظنى إنك فكرة إعلان الحيـاة وانتهاءات العوارض والمحن
ياسرّى ...سلام
صدّق دى انا برضو فاتتنى...
ما ناسى الناس التانيين...
جاييكم ...تم الباقى يا حاج
Post: #262 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 02-08-2010, 10:18 AM Parent: #261
Quote: جاييكم ...تم الباقى يا حاج
الحمد لله لقيت الإذن
أبداك من وين ابداكى منى .. ولا منك أبتديك محل محل من ياتو منفذ بدخلك كل الدروب الفيكى سداها المحل من ياتو شارع بوصلك كل الدروب معطونة لآخر الوحل بستبيح كل المنافذ وادخلك من بين كلامك بدخلك من ابتسامك بدخلك من بين مسامك بدخلك من أى قاسم مشترك أو شبه التشابه بدخلك نتلاقى نهرين من تسامى وإشتهاء أبداك من حيث انتهت عندك خواطر الإنتهاء أبداك من وين
Post: #263 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-08-2010, 11:08 AM Parent: #262
سلامات يا ناس
Quote: مصفى سيد احمد فيهاجعلنا نرسم مسرح زهني ونشعر بالزمان والمكان والاشخاص والاحداث
يعني اصبحت الاغنية دراما موسيقية بعيدة عن التطريب (كما عودنا في اغنياته الخالدة)
والموسيقى تحولت لموسيقى تصويرية لتصوير المشاهد اللي ابدعها حميد
يا سلام عليك يا عفاف
واضيف عليهم الرؤية...يمكننا ان نرى هؤلاء الاشخاص وهذه الاماكن
وهى بالفعل دراما ..وما هى الدراما ان لم تكن القدرة على
تصوير الواقع وتقريب هذه الصورة...
اكثر ما يثير الدهشة هو كيف استطاع حميد ان يخلق كل هذا الجمال
والمدهش اكثر كيف استطاع مصطفى الباس هذا الجمال لحنآ ليس ككل
الالحان....واكثر ادهاشآ وارباكآ ان تحاول معرفة من منهما كان
اكثر ادهاشآ.
Post: #264 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-08-2010, 11:22 AM Parent: #263
سلامات يا ناس
Quote: وعندما استمع لهذة الاغنية تتمثل امامي صور عمال السكة حديد وهم خارجون او داخلون وايضا حميد عمل فترة في بورتسودان وسجل لنا معاناة كلات المواني والغبش التعاني الذين انحدر منهم حميد واعذب امنياتة المتفردة ومقدار الدهشة الذي يضفية علي نصوصة عامة
ود المهدى الطاعم ..لك السلام واليك السؤال
عن الاخوانيات؟
جيت معاى فى حتة الواقع وراجع معاى ردى على
عفاف فى المداخلات الفوق..
حجة اخيرة آثرت ارد عليك فى المداخلة دى وهى
حتكون المداخلة رقم 1000 ولو كنت ساكن جنب ناس محمد المرتضى
يا كوتش مبروك الألفية الأسفيرية زي ما قالت البت عفة ودي عم عبد الرحيم حسب طلب الجماهير ..... وتكون هدية المداخلة الـ 1000
Post: #267 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-09-2010, 08:20 AM Parent: #266
سلامات يا ناس
Quote: قلمك جميل 000 اتمنى ان لا يفوت الاستمتاع به احد00
دمت زقازقيا
ولك حبل ود ممدود
عفاف ...لك الود كلّه وللحاج اللابد
شكرآ على الظن الجميل
ولايفوتنا ايضآ الاستمتاع بالتماثم وسنعلقها على صدورنا
تصد عنّا الكآبة ونهش بها على غنم الاحباط..
وشكرخاص وطاعم ..على ذلك التواصل الذى اسعدنى وخالدة.
Post: #268 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-09-2010, 08:29 AM Parent: #267
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش مبروك الألفية الأسفيرية زي ما قالت البت عفة ودي عم عبد الرحيم حسب طلب الجماهير ..... وتكون هدية المداخلة الـ 1000
زهير يا صاحب...سلام
باسمى والمداومين على هذه الواحة لك الشكر على الهدية الطاعمة
ونأمل فى الاتيان بأشياء تجلب الاستمتاع وكذلك الدهشة ...بس[ ساعدونا ياجماعة ]
خارج النص: ما عارف ليه لكن عندى احساس كده انو انبوبة الغاز الليلة محمّداك.
Post: #269 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 02-09-2010, 11:52 AM Parent: #268
ايميل راقي وصلني قبل شوية
Quote: بلاد المطربين.. أوطاني
أحلام مستغانمي
٤ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بلاد المطربين.. أوطاني
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.
كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي. وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه"؟ وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية!
وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح.
لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ.
ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ... اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي" ... وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسَى نيابة عنها .... هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا.
وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على قنوات الغناء، عندما حضرني قول "ستالين" وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون على أبواب موسكو، صائحاً: "دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي". وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي وأخواتهن .... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود.
وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت.
في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً!
ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه.. مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى "دي دي واه"!
فتاح يا عليم .. رزاق يا كريم .. صلى على عجل .. همهم .. همهمات .. حصن للعباد ... وهوزز سبحتو .. ودنقر للتراب .. هم فوق هم همات .. صنقع للمسا .. وكان في الجو في غيم .. وكم نجمات بُعاد .. وكان الدنيا صيف .. لا قالتلو كيف .. كيف أصبحت كيف ؟.. لا لمسة حنان .. لا لمسة وداد .. لا رمشة طريق من قلباً وفي .. زي أيام زمان .. أيام الدفي .. D D D D D وكانت ماها في .. كانت في المراح .. شدتلو الحمار .. تحلب في الغنم لي شاي الصباح .. والطير ما نضم ... ما رسل نغم .. D D D D D عم عبد الرحيم أتوكل نزل .. في المشرع لقى .. زملان الشقى الجأ من الجريف .. الجأ من الجبل عله الناس بخير .. صبح هاظرم نقنق ناقرم .. غاظوه ونعل وعم عبد الرحيم ما يخبر زعل .. كل الناس هنا ما بتخبر زعل .. تزعل من منو .. وتزعل في شِنو .. كل الناس هنا .. كل الناس صحاب ..كل الناس أهل والماهم قراب .. قربم العمل .. D D D D D الطاق اليطق عشت أبو الزمل .. بالحالة العليك بالفال بالأمل .. عبد الرحيم كُت فلاح في يوم .. في أيدك تنوم .. على كيفك تقوم .. لا دفتر حضور .. لا حصة فطور .. تقرع بالقمر .. تزرع بالنجوم .. لكن الزمن دوار آبدوم ... D D D D D وعم عبد الرحيم ماشي على الشغل .. في البال القديم إتعارض تُكل .. تنشايح جراح يا .. كيف الغسل .. الدِنيا أم صلاح .. تبدأ من التُكل .. في حق الملاح .. في اللبس الجديد .. في القصد القديم .. وبيناتن عشم .. في الفرج البعيد .. D D D D D أمونه الصباح قالتلو النعال .. والطِرق إنهرن ..ما قالتلو جيب شيلن يا الحبيب .. غشهن النقُلتي والترزي القريب بس يا أم الحسن .. طقهن آبفيد .. طقن آبزيد .. وإنطقن زمن .. وإنطق الزمن لازم توب جديد .. وبأية تمن .. غصباً للظروف والحال الحرن .. شان يا أم الرحوم .. ما تنكسفي يوم لو جارتنا جن .. مارقات لي صفاح أو بيريك نجاح .. ده الواجب إذن وإيه الدنيا غير .. لمت ناس في خير أو ساعة حزن .. D D D D D عم عبد الرحيم يا حر .. ماك حر .. ياريت التمر ياريت لو يشيل كل تلات اشر .. ولا أيام زمان كانت ما تمر .. كان ما جاك هوان وما لاقاك ضر .. كان لا ضقتي ضيق لا اتغرغر صبر .. لا شابيت غريق لا طوح فقر .. وكان ما كان ... وكان اكسيكي در .. D D D D D والماهية أُف .. عيشة هاك وكُف في هذا الزمن .. تُف يا دنيا تُف يا العبد الشقي .. ما إتعود شكِي لكن الكفاف فوقك مُنتكي والسوق فيك يسوق ..حالك ما بتسر .. إلا كمان في ناس فايتاك بالصبر .. ساكنين بالإيجار لا طين لا تمر .. واحدين بالإيجار ما لاقين جُحر .. سعلتم الضراع والعرق اليخر .. عمال المدن .. كلات المواني .. الغبش التعاني .. بحارة السفن .. حشاشة القِصون .. لقاطة القطن .. الجالب الحُبال الفِطن الفرن .. الشغلانتو نار .. والجو كيف سُخن .. فرقاً شتى بين .. ناساً عيشه دين .. مجرورة وتجر .. تقدح بالأجر .. ومرة بلا أجر .. عيشن كم هو .. وديشن هانقدر .. D D D D D وناساً حاله زين .. مصنع .. مصنعين .. طين في طين وين .. ما مرابه مُر .. بارد همها .. لا يعرق جبين .. لا وشاً يصُر .. عين والله عين .. كلها كمها .. وعزها هانقدر .. في الجنة أم نعيم .. في الجنة أم قصُر .. يا عبد الرحيم إلا وراء القبر .. ويُلكد في الحُمار .. لا تسرح كُتر فتاح يا عليم .. وإن كان القفر يا عبد الرحيم .. أشبه بالكفر .. D D D D D حيكومات تجي .. وحيكومات تغور .. تحكُم بالحُجي .. بالدجل الكجُور .. ومرة العسكري كسار الجبُور .. يوم باسم النبي تحكمك القبور .. تعرف يا صبي .. مرة تلف تدور .. ولا تقول برِي .. أو تحرق بخور .. هِم يا الفنجري .. يالجرف الصبور .. كل السقتو مات .. باقي على التمور وأرضك راقدي بُور .. لا تيراب وصل .. لا بابور يدور ونقرط للحمار .. ونقريطة الحمار لا تنسى النعال .. الطِرقي .. الخضار .. اللبس الجديد تسريح السفر للماشي الصعيد .. ماشي الديش نفر والبال إشتغل .. والبال إشتعل بالآبى ما يعيد الحول ما إشتغل .. الغُبن الشديد .. السابا ورحل .. الضيق المحل .. والفرج القريب .. الجأ وما وصل .. زي الحال ده يوم لا كان لا حصل .. والبال إشتغل D D D D D السكة الحديد يا عمو القطر .. يا عبد الرحيم قدامك قطر .. وسال الدم مطر .. وطارت دمعتين ..وإنشايح وتر يا طاحن الخبر ما بين القضا ومرحاكة القدر الشهدوا الدموم .. والدمع الهدر .. إيدهم في التراب .. والعين في القطر .. عارفين الحصل .. عارفين في حذر .. الخبر اليقين بوّخ وإنتشر .. أطفال القرى وعمال الحضر .. أدوه الطيور ودنو البحر .. إنصاعد سحاب وإندافق مطر .. عم عبد الرحيم في الشارع عَصر .. لي تاله اليسار متفادي الكجر .. دورية الكجر .. عربية الكجر .. جفلت الحمار وطوّح زي حجر .. وعم عبد الرحيم إتلافا القطر .. D D D D D فتاح يا عليم .. سال الدم مطر .. جرتق بالتراب .. منشور بي كتاب .. روشتة وجواب .. وماهية شهر .. مفتاح آب غراب .. أورنيكين سهر .. جنب لبدة الحمار مقطوعين ضهر .. عم عبد الرحيم يا كمين بشر .. صحي الموت سلام .. ما يغشاك شر ..
الزمان نهاية التسعينات ... الزمان ... ليالي أمدر الهادئة ... المكان حي الأمراء ... حيث كنا نسكن في ذاك الزمان ونحن نتلمس الخطي نحو حياة الشراكة الجديدة ... المكان : غرفة من الطوب الأحمر ... أبواب من الخشب المتهالك ... وسقف من الزنك الذي يحيل نهار الخرطوم الحارق إلي جحيم لا يطاق ... من الطرائف حينما يستجير المرء من رمضاء الزنك ... بأشعة الشمس الحارقة ... أنيسنا مسجل وراديو ..وشريط لمصطفي سيد أحمد تحتل عم عبد الرحيم نصف شريط الكاسيت .. أقر بأني إستمعت لعم عبد الرحيم مئات المرات إن لم يكن آلافها ... في كل مرة أتذوقها بطعم مختلف ... فهي القصيدة الكاملة ... التي لو لم يكتب حميد سواها لكفاه ... وكذلك مصطفي سيد أحمد في غناءه لها ... القصيدة تحمل رؤية كاملة للحياة .... حيث تبرز الأيدولوجيا وإن لم تكن مباشرة فهي حاضرة في كل بيت من شعرها الجميل ... وسر جمالها وحلاوتها الرمزية الخفيفة وليس تلك الموغلة في الغموض ... حكاية بسيطة لرجل من عوام الناس ... بفعل الزمن تحول من مزارع يملك الأرض لأجير ... وما تبع ذلك من إنكسار النفس والمهانة التي لا تعادلها في عرفه إهانة أخري ... القصيدة في عمومها وليس هنا من أجل تفكيكها وإنما لتذوقها بها كل ما يمس حياة الناس البسطاء في فيافي الوطن وآلامهم وأحزانهم .... بكلمات بسيطة يفهمها كل ذي أذنين ... وليس كشعر حميد الذي عادة ما يوغل في المفردة المحلية التي قد لا يفهمها كل أهل السودان ... وما يميزها أيضاً عن شعر حميد ....لم تكن طويلة مثل معظم قصائده التي قد يتسرب لك في بعض الأحيان الملل وإنت تستمع لقصيدة واحدة لأكثر من ساعة ونصف وفي معظم الأحوال تتسرب منك بعض الابيات وتسهو عن الأخري ... وبها عرف حميد معني (المناسبة) أي كيف تكتب قصيدة (مناسبة) ... قال عنها وردي ذات مرة ومن باب الحسد علي ما أعتقد بأن عم عبد الرحيم أقرب للأوبريت منها للغناء ... وهو قول أرسل علي عواهنه دون تمحيص ولم يردفه بأسباب ... عم عبد الرحيم كتلوج للغناء الجميل الذي يمس شغاف القلوب ... ويدندن عصب السكون ... اللحن أبرز عبقرية مصطفي سيد أحمد .... فأظهر حلاوة صوته ... ومن أراد أن يستطعم هذا الصوت عليه بسماع مصطفي وهو يغني لغيره ... لأن المقارنة والمقاربة ستقودك مباشرة لمساحات التطريب والحلاوة في صوت مصطفي ... لحن عم عبد الرحيم لم يكن علي منوال واحد وهو ما يسميه أهل الموسيقي باللحن الدائري علي ما أعتقد ... وإنما تستمع في كل مرة لنغمة موسيقية تختلف عن الأخري ... وصوت مصطفي سيد أحمد ينتقل من طبقة لأخري كأنما تطير بك طائرة في فضاءات وفي كل حين تخترق بك عوالم مدهشة .... فما أجمل مطبات مصطفي التطريبية .... هذه بعض الخواطر العجلي عن عم عبد الرحيم والتي تستحق أضعاف ما كتب عنها .... غناء الشادي لها تحدي له ... وليتنا نستمتع بهذا التحدي لأننا نعلم بأنه أهل له ...
Quote: هذه بعض الخواطر العجلي عن عم عبد الرحيم والتي تستحق أضعاف ما كتب عنها .... غناء الشادي لها تحدي له ... وليتنا نستمتع بهذا التحدي لأننا نعلم بأنه أهل له ...
اب شنب..يا مكنيكى
قراية واعية ...ولغة جميلة...المرة الجاية خلى الخواطر تكون ممهولة
لانو هنا الناس مادايرة تفوتا حاجة مرتين..
فى انتظار الشادى
Post: #273 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-10-2010, 08:25 AM Parent: #272
سلامات يا ناس
Quote: كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"،
الشادى الحبيب ...سلام
الاحتغاء بالادب والادباء والكتابة ما عاد كما فى السابق ..حتى الغناء الجيد
ما عادت هنالك آذان تلتقطه...
تسلّل الينا الغث والخالى من الدسم..
لك الود
Post: #274 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-10-2010, 11:25 AM Parent: #273
سلامات يا ناس
سحارة الذكريات الزقازيقية ملأى بالكثير
مزيج من اشياء مترعة بالبهجة ..اشياء تجعلك
تتذوق الطعم الحلو وانت جالس على مكتبك او
مستلق على سريرك احدى الامسيات او اوان عصرية
تستطعم الطعم الحلو ...فتسير دواخلك فرحآ ..
وتنتبه فجأة الى واقعك ...فترتد الحسرة وطعمها
الى حلقك غصة..
ولكن ...واهآ لتلك التذكرات الحزينة ..والحزن
طريقه زلق ...ودوامه رهق...غير ان الكثيرين لديهم
ذلك الشىء الحزين...وهو جزء مهم منّا....
جاييكم
Post: #275 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-10-2010, 11:44 AM Parent: #274
سلامات يا ناس
رحل صوت المغنّى حزين
*********************************
نعود الى مصطفى محمد الحسن ....
يأتينا هذه المرة حزينآ ...وحزنه كان حزننا
وحزن الزقازيق كلّها فى تلك الايام...
Quote: بس حي ما مت و ياهو الفضل لي ) شاعر شايقي)) لعله فبراير او مارس من عام 1986 ، عدت عشاءا من الاسكندرية ، وجدت السكون يتمدد في شقة ( ناس علوم ) الكائنة جوار المحلج ( مقابلة ناس الرشيد) ، علمت أن ( منير موسى محمد نمر) تم نقله الى مستشفى الحميات في أطراف الزقازيق بدعوى اصابته بالملاريا ، في ردهات المستشفي و على الوجوه المنتصبة ادركت ان الامر أجل من ذلك ، دخلت يسبقني ذلك الخوف المجهول، على السرير المرتفع جدا من الارض كان يستلقي، حسبنه للوهلة الاولى نائما ، العينان الساكنتان كانتا تقول غير ذلك ، و انا احدق في المجهول ، و بسرعة البرق يمر شريط الذكرى ، حالة الابداع فوق العادة التي تملأ هذا الولد ، الانفة و الكبرياء و حرفنة الكرة الني رشحته من الوهلة الاولى ليكون امين سر منتخب الزقازيق ، تميزه في الرياضيات ...... أنتبهت للطرقات على جانب السرير ، و حين أدرت عيني ، رأيت المشهد الذي لم و لن يبارحني ما حييت ، و صار ( خلفية ) لعيني ، ذاكرتي ، كان يرسل بيديه اشارة الوداع ، كررها ثلاث ، و أنا أكذب يصري ، فقدت تماما تفاصيل ما يحدث . بعدها بثلاث و في القاهرة أسلم منير الروح ، عند الفجر الاول انداح الخبر الحزين في الزقازيق ، عم المدن الجامعية و بيوت الطالبات ، لاول مرة رايت الحزن يمشي نهارا في الطرقات . ما زلت احفظ ل ( مبارك جادين ) تبل التصدي لمرافقة الجثمان الى أم درمان ، مهمة أدركنا جثامتها و نحن رهط في العطلة الصيفية نجر أحزاننا الى أسرة الفقيد في الحارة الخامسة. لعله نفس الامنداد للحزن و انا اتلقى تبأ استشاد ( ياسر الشفيع ) و الدنيا قبايل عيد، و كان عيدنا اذا ما الناس عيدت ، وعيه الكبير و ادراكه للاشباء يطريقته الاستثنائية أعطته هذه السطرة المطلقة حتى كأنه كان يبدأ دوما كأنه أكبر من سنه ، جلسات الشاي المترعة بالود على شرفات شارع لكوظ ، قهقهات محمد عطية ، الابتدارات الحاذقة لصلاح الامين ، و حديث في السياسة لم يكتمل مع جماع مصطفي ، و مشوار مع جورج الى سنار توقف في محطة البصات في ود مدني بفعل القلس . لن يتاتى لنا أبدا بعد ألان . و هكذا يمضي في هذا الدرب مصطفي نقد الله ( ابو دليبة ) و آخرون تحالف معنا البعد أن نعرف مصائرهم و نضيف الى القلب مزيدا من التصدع. Another summer Another vacation is over A September morn you wish The sun and the smell of the flowers Nobody again, we sit and we watch All our friends go bye And we pretend not to hear the bell that run through summer sky. Or for, Whitney Huston: You know if I should stay, I would only be in your way So let us say good bye.
رشيد القوم النفس دائما تبحث عن من يشاركها همومها واحزانها احمد الله انك هنا وكذلك الكمندان
بالله دعوة كدة للتأمل مرة ثانية في كتابات هذا المصطفي مش معقول ابدا "الملعون دا" على رأي الوالد كلما اعجبه لاعب فنان ومصطفي حاور حزننا وعبر عننا ببراعة ملعونة في كتاباته عن منير وياسر الشفيع نسأل الله ان يعوض شبابهما الجنة- منير لا اذكره فقد توفى الى رحمة مولاه وانا"ان لم تخنى الذاكرة" لم احضر بعد للزقازيق رغم انه انتقل الى رحمة الله في نفس سنة برلمتنا 1986
اما ياسر الشفيع "رحمة الله عليه" فتلك ذكري سوف اعود اليها ربما فدموعي تغلبنى الآن
----- قبل المغادرة
Quote: و باعد الله بيني و بين الحزن فيما تبقى من ليلتي هذه...
آمييييييييييين
Post: #279 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 02-13-2010, 00:22 AM Parent: #278
بصراحة يا شباب انا فتحت موضوع عم عبد الرحيم ومشيت بعيد عنو ما نيستو لكن طولت منو ما قايل الناس بتجي وبتدلو بي دلوها الحلو ده كلو بصراحة اليوم داك زي ما قلت انا سمعتها للمرة المليون عاملا زي موسم الهجرة للشمال كلما تقراها تحس إنك بتقراها من جديد كمان عم عبد الرحيم عجبني شديد كلام الرشيد ومحاولة فهم الايقاع بنوع الكلام البيتغنا وانا بصراحة عندي إدمان غنا لبعض الاغنيات كلما امسك عود أو اخت يدي على الكيبورد تطلع اغنية عم عبد الرحيم انا يا الرشيد لمن بجضمها يعني لو غنيتها ليك راح تعجبك إنشاء الله
Quote: تبقى آخر أمنية...
أن أسمعها بصوت الشادي...
رغم إني كلما اقول راح اسجل حاجة وأنزلها في النت ينط لي محمد عيد ويقول لي اسمع كلامك اسدأأك أشوف عمايلك استعجب
المرة دي يا الرشيد بوعد انشاء الله احاول اسجلها وانزليها ليكم عما قريب
Post: #280 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عفاف علي ميرغني Date: 02-14-2010, 09:36 AM Parent: #279
Quote: و آخرون تحالف معنا البعد أن نعرف مصائرهم و نضيف الى القلب مزيدا من التصدع.
كتابة قلبية الاعماق000
دا مصطفى محمد الحسن 00000
ودا محمد صديق 000 حمدالله على السلامة000
Post: #281 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 02-14-2010, 09:45 AM Parent: #280
يا كوتش
مما ممكن نستمتع بكتابات مصطفى محمد الحسن من غير ما ننزل ليهو صورة اكيد فى ناس ما مذكرنو عشان كده انا طلبتك صورتو طيب ادينى تلفونو ولا عنوانو
Quote: سقيق الروح عصام دهب ..... لك التحايا وصافى الوداد الرائع الطيب بشير تعرفت عليه عبر المتصوف الجميل محمد صديق حيث تزاملا بكلية الشرطة الدفعة 62 جامعيين وحدث تقارب بفعل الروعةالتى مثلت قاسماً مشتركاً بينهما ، فكانت تلك أولى الخروقات التى تطال المسلمة العلمية التى تؤكد تنافر الأقطاب المتشابهة مغنطيسياً، وكان محمد صديق يحدث كلانا عن الآخر ، وفى إحدى الليالى قررت التقدم لخطبة إحدى ضحايا سونامى عواطفى الخرقاء ، فذهبت وبمعيتى عمى وعمتى ومحمد صديق وكانت الكهرباء مقطوعة ، فسبقنا لبيت الخطيبة الطيب بشير ، وللظلام الحالك توهمت الخطيبة وأهلها وظنت الطيب بشير هو شخصى " رغم ملاحته التى لاتخطئها عين النعام آدم " - وتلك كانت المرة الأولى التى ألتقيه فيها جاء ضمن وفدى الرسمى للخطوبة فكانت تلك علامة ميزته على تميزه وشهرته التى عمت الحيشان التلاتة وبلاط صاحبة الجلالة.
هذه بعض شهاداتى فى جورج والطيب بشير ، وهى غيضٌ من فيض ، سأعود لها مجدداً فقد تملكنى الحزن لذكر وصدى رحيل منير وياسر الشفيع ومصطفى نقدالله ، ولكم أن تتأملوا القواسم المشتركة والروعة التى ميزتهم على أقرانهم .
Post: #292 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 02-15-2010, 07:26 AM Parent: #291
سلامات يازول الظاهر البرد حق الشمالية سخن الدواخل فطلعت الدرر كالعادة وحلاوة التمر ايضا رغم انة اليومين ديل مافي تمر جديد الا مايطلبه المستمعون بكري تحياتي ياخ جيب اللاب توب عشان المساحه تكبر ومنتظرين الروائع وبالمناسبة وين مجتبي السلام ختام
Post: #293 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عفاف علي ميرغني Date: 02-15-2010, 10:21 AM Parent: #292
Quote: كانت تسطع فى تيه ظنونى
تسمع فى رجع انبنى...
وتنادينى
فيجىء الىّ الصوت :
ترانيم...ترانيم
فبكيتُ ...وكنتُ اتيتُ:
دليلى الصوتُ وحادىّ الصمت
صمتُّ وكنت تكلمتُ
فمالت عبر الزرقة والوقت
وقالت:
يا أنت بكيت فأبكيت
فمن أنت ؟
أجبتُ :
وسيمٌ فى سمت دميم!
نص متحرر من الانغلاق والرتابة000
محمد صديق 00 الشمالية والنخيل 00 وبرد الشتاء القاسي 00
(هذا النص يذكرنى د.محمد جعفر "طب المنصورة" ، فهذا الرجل لديه حضور مدهش ، كنّا نتطلع لموسم الإنتخابات وأركان النقاش لنستمتع بقفشات محمد جعفر ، له التحايا وين ما كان )
Post: #302 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 02-17-2010, 11:59 PM Parent: #301
هــل غادر الشـــعراء من متردم ...
ام .. هل عرفت الدار بعد توهم ...؟!
Post: #303 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 02-18-2010, 09:47 AM Parent: #302
Quote: هــل غادر الشـــعراء من متردم ...
ام .. هل عرفت الدار بعد توهم ...؟!
نفس الكلام دا في حتة تانية وهذا يعني تشتيت الأصوات الكلام دا ما سياسة لكن رقبتنا انسلَّت وهاك مدني النخلي نقول نحسن أخلاقنا معاكم
وهج الشعاع زى ما بموت وهج الشعاع تمتد سحابات الغروب الغالى تشهر روعتو يا ريتنى زى قدر المسافر لى مدن مجهولة لما تضيع خطاوى البهجة فى هم سكتو حبك صبح اشلاء ظلال وأطلال خيال ما صاغت الافراح مباهج قصتو *********** برحل عشان أنساك وأسيبك ذكرى فى وجع الدروب وأمسح دموع شمس الهوى المصلوبة فى صمت الغروب وأمسح دموع قلبى التعب كان فى هواك يقدر يذوب ************ ما كان عشم قلبى الحزين مترجى من عينيك صدود كان وانتى فى سفر الأمل دربا يودى عليك ويعود الليلة يا حبى اللى راح فى روعة أشراق الورود مد الغروب الغالى أيدو ماتت أحلام الورود
Post: #304 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-18-2010, 11:57 AM Parent: #303
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم مازال السقف يعلو ويهبط مدخل من يبيعني تجربتي باغنية ...... وحكمتي برقصة في الطريق ,,وليم بليك,,
تذكر الان وبدقة فقرة في الخطاب الذي ارسلة صديقك الشاعر من الغربة (يشاركني غرفة الغربة طارق) من الخرطوم و (محمد ) من مدني و (ابو بكر ) من الابيض وهم اشخاص عاديون اعجبك الوصف لم يكن من الصعب عليك ان تتخيل كيف يكون هؤلاء الاشخاص عاديين .. اواي شخص اخر .. خاصة اذا جاء الوصف من شخص مسكون بالابداع والشفافية .. هاهو الوصف يعود اليك مرة اخري من جديد .. وصف زملاء الغربة , غير ان الوصف هذه المرة ليس لاشخاص .. هذه المرة الايام هي العادية .. ها انت مستلق علي ظهرك وسيجارتك مضي اكثر من نصفها تحدق في السقف الذي يرتفع امام عينيك ثم يعود ليستقر الي وضعة الاول ثم لا يلبث ان يعاود الكرة ثانية .. مؤكد ان حركة السقف علوا وهبوطا كانت لا تعنيك في شئ .. اكثر ما كان يتجول بخطي حثيثة في رأسك هي حكاية ان الايام عادية ولا يجد غيرك صعوبة في فهم او تخيل كيف تكون ايامك عادية رغم ان دواخلك لا يسكنها الابداع اما الشفافية فصفة لا تستطيع ان تلصقها بدواخلك او تنفيها .. دائما تقول لنفسك بأن عادية الايام هي التي تدفعك الي ان تجدل حبلا من السأم والملل تعلق به نفسك كل يوم وتمارس عادة التدخين بشوق حميم .. اين زمان الدهشة .. ؟ زمن المفاجآت والترغب ؟؟ سؤال لا تجد كبير عناء في التوصل الي اجابته .. ذاك زمن كان ,, غيبية ايامك العادية هذه .. اعماقك تنكر ايامك هذه .. كأنما الحاضر لا يعنيك او بالاصح لا يعجبك .. دائما تردد قول الشاعر الذي مات وهو يلعن حاضره .. وكان يتمني لو تمكن من الرجوع الي ايامه الاولي بل ذهب اكثر من ذلك حين عرض تجربته الواسعة والزاخرة لقاء يوم واحد من النقاء .. دائما تردد ابياته : يومي عريان ... يومي اقسي عريا من جزع الشجرة .. فلاحفر في ماضي الايام لعلي القي بعض الاعشاب النضرة اذن فانت تعاني من ثنائية الماضي والحاضر .. الحاضر دوما دميم وكالح .. الماضي هو الزمان كل الاشياء الحلوة كانت .. كل الوجوه الحلوة كانت .. هل تعود ؟ سؤال بحجم الدهشة .. تشعل سيجارتك الثالثة وانت بنفس الوضع ومازال السقف يمارس هوايته في العلو والهبوط وانت لا يعنيك ذلك .. كان بالامكان ان تكون لك زوجة واولاد لو انك وافقت علي الزواج من تلك المرأة الغنية وقتها كانت الشابة الغنية – لم يكن ذلك ممكنا .. انت لا تؤمن بالزواج من غير حب كنت دائما تردد في سرك (جُننا بليلي وجُنت بغيرنا واخري مجنونة بنا لانريدها ) وفي الحال تتحول الي كتلة من الضحك المتدحرج .. ربما كان يظنك البعض مجنونا لا يهم .. وتلك التي كنت تحبها ويحب ناقتها بعيرك .. ماذا جنيت من وراء حبها ؟؟ كنتما زوجين عاشقين .. زمن كان فيه الحب مباحا ورائعا .. كنتما في قمة الانسجام كذاك الذي ينشأ بين زهرة وغصنها او بين عطر وزجاجته .. لطالما جبتما شوارع المدينة الغريبة متماسكي الايدي والدواخل ولطالما شهدتكما مطاعمها الانيقة ومشاربها الراقية .. لم تتركا موضوعا لم تتحدثا فيه .. حتي شكل البيت واسماء الاولاد وطريقة تربيتهم وتعليمهم .. ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ في ايامكما الاخيرة وبعد ان احسستما سويا بهذه الزهرة لا يٌفترض ان تكون بهذا الغصن وان هذا العطر كان يٌفترض وضعه بزجاجة غير هذي .. تذكرت ما قالة (احمد) بطل رواية ناظم حكمت (الحياة جميلة ياصاحبي ) (وسرنا ثلاثتنا سويا .. جنبا الي جنب انا وانوشكا والفراق ) وطار العصفور ,, وبقيت الشجرة بدون اوراق عارية مجرد جزع .. كجزع شجرة شاعرك الذي مات والحسرة علي الماضي الجميل لاصقة بحلقه .. وهنا ايضا تتحول الي كتلة من الضحك المتدحرج ثم تعود الي وضعك القديم وتشعل سيجارتك وتنظر الي السقف الذي ما زال يعلو وما زال علوه وهبوطه لا يعنيك في شئ .. يدخلك الماضي من كل الابواب وبعنف رياح الشتاء .. كأنما دواخلك ارض مشاع رياح الماضي شتوية الملامح تفتح دولاب تذكاراتك القديمة بشقيها الحلو .. والمر .. تتذوق طعم الحلو تتحسر علي ذهابه .. حتي المر منها لا يخلو من حلاوة شوقك يطير علي جناحين ابيضيين بغية التوحد بالماضي .. كنت احيانا تجاهد كي تستأصل الاشواق من قلبك .. تجاهد ان ترميها ببطن جب عميق .. تجاهد ان تنسي حلاوة روعة الماضي وقسوتها .. ولكنك دوما كنت تضبط الشوق الي ايامك الماضيات مخبوءا باوردتك وانت لم تزل تمارس تلك الافة والسقف يمارس هوايته .. صديقك المجرب كان يقول عليك بانك انهزامي كبير عاطل عن الحلم والتطلع الي الزمن الاتي .. تلوز بالماضي وتدفن نفسك داخله .. تقتات الذكريات وغير قادر علي صناعة الايام القادمات وتطويع الواقع وان مفهوم الجديد عندك هو المرأة وليس غيرها .. تختلف معه بالطبع اختلافا كبيرا وحقيقيا .. انت تري ان الانهزامية هي الجمود .. والتطلع والرجوع الي الماضي هو حركة وبشوق طبيعي الي السمو والتجدد والدخول في الاشياء الحلوة .. والحاضر يطالبك بالجمود بقيوده التي يحيطك بها وحتي 0هذه الاحلام التي يتحدث عنها الصديق لا يعطيك الحاضر مساحتها الممكنة وعدم الرضا عن الحاضر هو نوع من الرفض لرداءة الحاضر .. والرفض هو حركة عكس الجمود .. فليس ثمة انهزامية في كل ذلك .. نتفق معه في شئ واحد هو ان الجديد دوما إمرأة .. كيف لا ؟ والمرأة حياة بكاملها عالم ملئ بالحركة .. تيار مستمر ومتجدد دخولها اليك وانت تمارس رفض الحاضر كفيل بأن يرسم تلك الاحلام عن الايام القادمات والتي يتحدث عنها الصديق ولكن اين المرأة ؟ تشعل سيجارتك الاخيرة وتقذف بالعلبة الفارغة الي السقف الذي ما زال يعلو ويهبط والذي لا زال علوه وهبوطه لا يعنيك بشئ
Post: #306 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 02-18-2010, 01:28 PM Parent: #305
Quote: يا عيد ...سلام
شكلك طاشى ...طشة حلوة.
كوتش يا جميل
مشتاقين والله ..
والله ما طاشى .. لكن جيت داخل آخر الليل لقيت آخر مداخلة كانت بالنهار
والرشيد شاف الكورة وكب الزوغة .. قلت اناخش الجماعة ...
عموما جاييك قريب انشاء الله ( فبراير قرب يخلص ..! )
يا كوتش لمهند اعتقاد ان مرحلة صعبة في أي من ألعاب البلاي ستيشن لا يستطيع أحد حلها غيري...فعندما تحاول نجاة مساعدته يقول لها ما حتعرفي دي صعبة عليك دي بس بابا بقدر يحلها...الغريبة اني دائما ما اوفق في حلها فتزداد ثقة مهند بقدراتي في حل المواقف الصعبة بالبلاي ستيشن...أخشى يوما لا أستطيع حل المواقف الصعبة فتتدهور ثقة مهند بقدراتي...
وصلت ياتو مرحلة يا كوتش و هل تحتاج لتدخلي؟؟؟؟
Post: #318 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-22-2010, 07:05 AM Parent: #317
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: وصلت ياتو مرحلة يا كوتش و هل تحتاج لتدخلي؟؟؟؟
فى الواقع ولا فى البوست؟؟؟
Post: #319 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 02-22-2010, 11:10 AM Parent: #318
انتشار الكمندان فى البوستات ده وتشتته وتجدعه بعد ان انتهى من سلسلة محاضراته الأنتخابية الولائية ثم سؤاله على لسان جلا حول معايير بلى ستيشنية حاجة ما تطمنش ابدا حوامة العساكر الأكتر من اللازم دى , انا شخصيا بتقلق بى نحن يا كمندان اتعودنا نشوفك ملكى , مرة كل تلاتين مداخلة اما ان تتداخل تباعا فى كل البوستات , وتخلى باسويردك كمان حايم حتى ولو لم تكن موجودا شىء يدعو للقلق انت متأكد انك فى امدرمان , وجلا معاك , كدى يا زول راجدع نفسك انا غايتو , شاكى فى المأذون العقد لى بت اخت منى يونس الكان وكيلها ميسرة داك مش كانوا المفروض يسوقو معاهم بكور لو بكور ما مقنع لأنو بيرقص فى الحفلات ويحتوا قرض مستعدين نرسل معاهو (اخاه مجتبى فاروق وزيرا ) التوقيع منصور عبد الرازق متخفى فى جلباب هكر
Post: #320 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-23-2010, 09:05 AM Parent: #319
يا منص..حوامة العساكر هى الاصل ...اول امس لقيت وقت عريض وكنت
براى فى الساحة واشتغلت بنظرية الرشيد البليستيشنية...
Post: #321 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-23-2010, 10:03 AM Parent: #320
سلامات يا ناس
Quote: It’s the truth
إنك تحب وحده.. ولكنك تتزوج من واحده ثانية.. الثانية أصبحت زوجتك..
بينما الأولى أصبحت كلمة سر بريدك الاليكتروني
هذا واقع
*******
الدنيا بها طفل واحد فقط هو الأفضل..
كل أم تعتقد أنه طفلها.
الدنيا بها زوجة واحدة فقط هي الأفضل..
كل رجل يعتقد أنها زوجة جاره
هذا واقع
*******
ثلاثة أحلام لكل رجل - أن يملك الكثير من الوسامة... كما تعتقد أمه - أن يملك الكثير من المال... كما يعتقد طفله الصغير - أن يملك الكثير من النساء.. كما تعتقد زوجته
هذا واقع
*******
الزوج والزوجة تماماً مثل الكبد والكلى..
الزوج هو الكبد.. والزوجة هي الكلية.. إذا فشل الكبد يحدث فشل كلوي..
بينما إذا فشلت الكلية يتعامل الكبد مع الكلية الأخرى
هذا واقع
زوجات وازواج
لديك خياران في الحياة: بامكانك ان تبقى عازبا تعسا, او تتزوج وتتمنى لو كنت ميتا
في إحدى الحفلات، قالت احداهن للأخرى: الست تلبسين خاتم زواجك في الإصبع الخطا؟ فأجابت الأخرى: نعم. لانني تزوجت الرجل الخطأ
علقت إحدى الآنسات اعلانا في لوحة الإعلانات كتبت فيه: مطلوب زوج،
في اليوم التالي استلمت مئات الرسائل كلها احتوت على نفس الإجابة:
" يمكنك أخذ زوجي."
عندما تسرق إمرأة زوجك, لا يوجد إنتقام أفضل من تركه لها.
يبقى الرجل ناقصا الى أن يتزوج. حينها ينتهي كليا.
سأل طفل والده فقال: كم يكلف الزواج؟ أجاب: لا أعلم يا ولدي, لكني حتى الآن لا زلت ادفع الثمن .
طفل صغير سأل والده: هل صحيح ان في بعض مناطق افريقيا لا يعرف الرجل زوجته الا حين يتزوجها؟ فأجابه: هذا يحدث في كل بلاد العالم يا بني.
قالت امرأة ذات مرة: لم أعرف معنى السعادة الحقيقية الى أن تزوجت, حيث أدركت حينها أنه قد فات الأوان.
الزواج هو انتصار الخيال على الذكاء.
الرجل الأول: زوجتي ملاك.
يعلق الثاني قائلا: انت محظوظ. زوجتي لازالت حية.
Post: #322 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-23-2010, 10:09 AM Parent: #321
سلامات يا ناس
لانو البوست الكبير والبوستات الهنا مليانة
بكلام العرس قلت انزل ليكم الكلام الفوق ده
جانى من واحد صاحب عبر الايميل ويبد انها
رسالة حايمة فى الايميلات.
يمكن يشجع ناس ويمكن يكبح جماح آخرين.
Post: #323 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 02-23-2010, 12:22 PM Parent: #322
لا حايمة فى ايميلاتنا ولاشى حايمة فى ايميلاتك برااااااااك نحن ناس , عاملين لى ايميلاتنا دى انتى فايرز حاجات زى اصلوا ما بتدخل عندنا واذا دخلت , بنرسلها طوالى للفحص والتقصى نعرفها جات من وين ولى شنو وعشان شنو وكان غلبتنا الحيلة وما عرفنا ليها تصنيف ترانا جاكين , وبرضو جاكين , ما عارفين بكرة ايه جايينا امشى كده انت وايميلاتك ال ------------------- دى انت خالدة دى , ايميلها كم ؟؟!!
منص يا كبكابية ، ذكّرتنى محمود الحورى الله إطراهو بالخير لما إنفرد بيهو أحمد يوسف أو درديرى أو طارق معهد صحى ، تلقاهو إكورك فى ناس علوم واضرب السكلى ، هسى ياخوى أركز أصلو الفضيحة والستر متباريات ، أها موبايل خالده : Kasala [email protected] .
غايتو عن نفسى لاشىء يعدل سعادتى برجل يمتدح زوجته حبّاً وطواعية .
عن نفسى أدعو الله فى السر والعلن بأن يجزى زوجتى عنى خير الجزاء ، هذه الأيّام أحتال عليها لكى تخلد للنوم وتستفيد من إجازة مدارس العيال ، وأنا سأتدبر أمر إعداد الشاى والفطور ، رفضت منى الأمر من حيث المبدأ بإعتبار أنها أحرص على خدمتى من خدمتها للعيال ، قلتُ لها أننى أرغب فى صيام بعض الأيام فلا داعى للإستيقاظ مبكراً ، أصدرت على الفور فتوى مفادها أننى غير مكلف أصلاً بصيام الفريضة ناهيك عن التطوع ، قصصت هذا الموقف على سمؤال أبو سن فقال لى : دى ياها ست الدار ، فقلتُ له : بل هى ست الدُّر
Post: #325 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 02-24-2010, 11:45 AM Parent: #324
وتجدنى اسعد الناس بالكبكبة فى حضرتهن ان بنات شيوخنا , يا بكور ان تاملت وكنت من المنصفين درر مكنونة , ونمارق ضياء فى حقيقة الأمر , الرجال الشرقيون واخص السودانيين ان تمسكوا بمعايير المعيشة والحياة السودانية الضاجة المليانة والمفتوحة والأقرب الى (اللانظام ) فان كل منهم يجدر به ان يضع بت شيخه فى مكان تستحقه من الأحترام والتقدير شكرا على ايميل بت شيخ محمد صديق الكائن فى بنطون رفاعة مشكلتى , عواماتى ما شغالة ده يصلوهو كيف يا شقى قول لى منى الله يريحك دنيا وآخرة ويحفظ ليك عيالك طالما انتى مريحة لينا ولدنا قدر ده
Quote: قول لى منى الله يريحك دنيا وآخرة ويحفظ ليك عيالك طالما انتى مريحة لينا ولدنا قدر ده
يا منص وصلتك دعوات ودعوة من منى ، أما الدعوات فهى إبتهال للمولى عز وجل أن يسبغ عليك من نعمه ويمتعك بموفور الصحة والعافية وأن يحفظك والأسرة من كل شر وبليّة ، اما الدعوة فهى طلب تشريفنا بزيارة للبحرين وستكون هنالك خيارات أكثر من التى كانت متاحة ابّان زيارتكم الأخيرة للبحرين.
Post: #329 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-25-2010, 10:15 AM Parent: #328
سلامات يا ناس
الرشيد ...بجيك
الميل 100 ومنصور عبد الرازق
Quote: ولا بد من ان نفسح مساحة مقدرة للضحك والفكاهة فى هذه الصفحة الأثيرة الأخيرة وردنى عبر بريدى الألكترونى من زميلتنا العزيزة حنان عبد الرازق خطيب هذه الأقصوصة الجميلة التى فطستنى من الضحك افطسكم معاى ؟؟ حاضر ما مشيت لى حاجه (سعدية) ؟
- مالا عندها شنو ؟
- مش وقعت من (الركشة) وإتظلطت و(خيطو) ليها راسا تلاته (غرز) ؟
حوار عادى يمكن أن يحدث بين أى زوجين ... زوجه تخبر زوجها بأن جارتهم ترقد مريضة إثر حادث تعرضت له ، طيب أيه الغريب فى الموضوع ؟ أقول ليكم ... الغريب فى الموضوع أن زوجتى العزيزة كانت تخبرنى بهذا الحادث الذى تعرضت له (حاجه سعدية) وهى غارقة فى (الضحك) !!
- بتضحكى مالك ؟ ده هسه موضوع يضحك؟
- خلينى كدى أحكى ليكا وبعدين إنتا براك ح تعرف
وبعد أن أخبرتنى (حرمنا المصون) بالقصة لم أتمالك نفسى وإنفجرت فى نوبه من الضحك المتواصل كما (أتوقع أن يحدث لك ذلك عزيزى القارئ) وإليك القصة :
بعد أن إكتمل عدد المشتركات فى الصندوق (الماسكاهو حاجه سعدية) قررت أن تذهب لتسليمه إلى صاحبة (الصرفة الأولى) فقامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) ولفها بعناية حتى لا يستبين ما بداخلها ثم أوقفت (ركشة)
- ماشه وين يا حاجة؟
- ماشه ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة !
وإنطلق سائق الركشة وهو مندمج مع الأغنية التى يبثها (المسجل) بصوت عال وأخذ شارعاً جانبيا ثم آخر حتى صار بعيداً عن شارع الظلط الذى من المفترض أن يسلكه مما حدا بحاجة سعدية أن تقول له :
- يا ولدى إنت ماشى بى وين؟ أنا بى هنا ما بعرف السكة !
- يا حاجه إنتى مش ماشه (جامسكا) ؟ أنا خلاص بوصلك !
إستمر سائق الركشة فترة من الوقت (يدخل بى زقاق ويطلع بى زقاق تانى) حتى توقف أمام أحد المنازل وقام بالضغط على البورى ففتح باب المنزل (3 ضلف) لتدخل الركشة وبداخلها (الحاجة سعدية) ! التى تفاجأت بوجود عدد من (الشباب) يلتفون حولها تفوح منهم رائحة (الخمر) و(الدخان) :
- يا وليداتى أنا (مرا كبيره) عاوزين منى شنو؟
- (مشيراً إلى طشت كبير) : ما عاوزين منك شئ يا حاجه بس نضفى لينا (
الكمونية) دى !
كان الطشت (مليان لى عينو) بالمصارين و(الكرشة) و(العفشة) ، وضعت (حاجه سعدية) الطشت أمام (الماسورة) وهاك يا (نضافة) ، على الرغم من أن كمية (الكمونية) التى فى الطشت من الواضح انها لأكثر من (بهيمة) إلا أن (مهارة) حاجه سعدية قد ساعدتها فى إنجاز المهمة فى وقت قياسى مقداره ساعتان بالتمام والكمال !
قامت حاجه سعدية بفتح الكيس الذى يحتوى على (الفحم والبصل والصلصة والبهارات) ، جلست على (البنبر) المتآكل من جديد ، (ولعت نارا) وبدأت فى (حش البصل) ثم (دق التوم) والفلفل
- أها يا وليداتى ... لى (الصلصة) كبيتا ليكم فيها ... خلاس ودونى لى اهلى الواطه (فللت) !
- خلاس يا حاجه تعالى أركبى نوصلك
على مشارف الحى قام سائق الركشة بإنزال (حاجه سعدية) التى إتجهت صوب منزلها بينما انطلق (السائق) عائداً إلى ( شلته)
- مالك يا حاجه إتأخرتى وجايه (فترانه) كده ؟
- كيفن ما اجى فترانه وتعبانه ؟ ومنضفه (كمونية) الدنيا والعالمين !!
وبعد أن قامت حاجه سعدية بسرد (الحكاية) وسط دهشة الحاضرين خاطبتها حفيدتها (الطالبة) قائلة :
- والله يا حبوبه بركه البقت على (الكمونية) مع الحاجات البنقراها فى الجرائد دى !
لما كان من الضرورى تسليم مبلغ (الختة) لصاحبتها فقد قامت (حاجه سعدية) بإرتداء ملابسها فى عصر اليوم التالى ثم قامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) لفته بعناية حتى لا يستبين ما بداخله ثم أوقفت (ركشة)
- ماشه وين يا حاجة؟
- ماشه ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة !
وإنطلق سائق الركشة بالشارع الرئيسى الذى بعد أن تحرك قليلا وجده مغلقاً فى منتصفه بسبب بعض الإصلاحات فإضطر إلى أن ياخذ شارعاً جانبيا ثم آخر وعندما إنتبهت (حاجه سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح :
- وحات الله ما بقدر على الكمونية تااانى
Post: #330 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-25-2010, 10:24 AM Parent: #329
سلامات يا ناس
Quote: هذه الأقصوصة الجميلة التى فطستنى من الضحك افطسكم معاى ؟؟
Quote: والدكتور إبراهيم القرشي عثمان، أستاذ النحو والصرف بجامعة الملك سعود، هو أحد أبرز تلاميذ الراحل بروفيسور عبدالله الطيب، وأقربهم إليه، وأكثرهم معرفةً بحياته وأعماله ومآثره الفكرية. وهنا لقاء معه يتحدث فيه عن أستاذه الطيب بداياته وتعليمه وآرائه النقدية.
* ما الذي تعرفه عن بدايات عبد الله الطيب؟
ـ أستاذنا عبد الله الطيب عبد الله المجذوب، هو أبرز وأشهر علماء السودان في الدراسات اللغوية العربية والإسلامية في العصر الحديث. ولد في سنة 1921 في أسرة المجاذيب بمنطقة الدامر على نهر النيل في شمال السودان، والتحق بالخلوة (الكتاب) في سن السادسة وحفظ القران على الشيخ الطاهر. وله في الخلوة ذكريات مفيدة وممتعة مرّ بها في كتابه «حقيبة الذكريات». وهو خريج كلية غردون (جامعة الخرطوم) وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن سنة 1950. وتزوج عبد الله الطيب بالإنجليزية (جريزلدا) مُدرسة الفنون التشكيلية، التي أسلمت وحسن إسلامها وبرعت في العربية محادثةً وكتابةً، ولم ينجب عبد الله الطيب ولكنه كان باراً بأهله تبنى منهم أجيالاً على امتداد حياته.
Post: #351 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 03-03-2010, 12:38 PM Parent: #350
محمد صديق .. يا أيها الرائع بروعة الحروف المجدولة فى خصل القوافى ...
يا أيها المعطون بشهد الجمال والشجن فى نغم الاغانى ...
فعلا نجحت ايها الحبيب فى اجتذابى رغم نوائبى فى متابعة تناولك لهذا السفر الجميل
وأعدك بأن اكون جلوسا مع بقية الرفاق فى مائدتك الشهية .. نستمتع ايما استمتاع
ونتذوق كيفما يكون تذوق العسل .. ونلتهم كلما تقدمه .. ويا ويحه من التهام ...
ولا بأس .. فاننا حتما سنمد لك يد العون فى ترتيب المائده وغسل الاطباق بعد انتهاءنا
وفضح اعجابنا وهيامنا بما تجود به علينا
Post: #352 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 03-03-2010, 01:47 PM Parent: #351
وانا كمان ياولد ادينى الكرسى الفاضى الجنبكم داك وشوفوا لى موية بااااااردة سندوتش جبنة ما بنقول لا يا ربى حا ننتظر طويل ؟؟؟؟؟ منتظرينك يا كوتش العنوان والفكرة والشخصيتين المقارن بيهم وصاحب الكتاب اضف الى كل ذلك الكوتش زااااتو دى عوامل الجذب الكثيرة للموضوع المقترح بس البيجيب الزول ده منو ؟؟؟!!
أقصد يا كوتش هل تطرق المؤلف الى الأسباب التي دفعتة لعمل هذه المقارنة....و كيف تنبه لهذا التقارب بين الحاردلو و أمرؤ القيس...هل هي مجرد مصادفة أم أن هنالك أمرا بعينة نبهه لذلك....
استميحك عذراً أنني آخر الحاضرين لهذا المحفل طبعاً في ناس حاجزين كراسي و كمان قدام غايتو في ناس حاجزين بي طوبة ديل ما معتمدين في ناس خاتين الشنط بتاعت بنات الشيخ برضو ما معتمدين أقوم أقعد في واحد من الكرسين و أخت الحاجة في الواطة وهذا أفضل من أقعد في كرسي السواق أحبك يا جورج...بس زح الطوب من الكراسي ممكن أهدي
مقتطفات من أشعار الحاردلو قلت كدي النخش علي الناس ديل بي حاجة في يدي ما نجي نخش ساكت ما أصلو إنتو ناس واجب و على نفس نهج البوست و المقارنة بينه و بين إمرؤ القيس بس شوفو معاي المقاطع دي
الجزء الجاى دة من الميل 62 عاجبنى جدا ولى فترة بفتش عليهووالمشكلة ما عارفاهو حينزل وين لانو نهاية الصفحة ابت تظهر
Quote: مادام لسه فى ناس صاحيين , تعالوا نونسكم شوية كنتم يا ناس الخرطوم فى وداع حاج الركز مساء اليوم وكنا نحن فى استقباله كنا على موعد مع عفاف لزيارتها فى البيت للمعايدة لم نكن نعلم ان موعد عودة حاج الركز ستتطابق مع موعد الزيارة ولكن هذا التطابق غير المقصود حعلنا شهودا على حالة احتفاء وصفتها عفاف بانها (انا قلبى بدق ) منذ ام دقينا الجرس فى ضاحية الملز جات عفاف تتجارى ومن العادة ان يسمع الواقف خلف الأبواب فى انتظار ان تفتح صوت الأقدام وهى تمضى نحو الباب لفتحه الا ان الأمر مختلف فيما يبدو هذه المرة فكل دقة جرس او خبطة باب , كنا نسمع مقابلها دقات قلب متسارعة من الجانب الآخر حتى ملعب استاد الملز المجاور للبيت كان مضاءا وفى حالة احتفال الغاب نارية وصواريخ ملونة وزحمة ما تديك الدرب ولمن عفاف دى فتحت الباب ولقتنا انا وامانى ومدرارالصغيرة البت جاءها جنس احباط ونحن نتناول القهوة الكسلاوية , ونتجاذب اطراف الحديث وقد هدأت دقات قليب البنية الكسلاوية اذا بجرس الباب يدق ثانية عدنا نسمع الدقات مرة اخرى اقوى واوضح واعلى هذه المرة اندلقت القهوة , وانا يهمنى انطلقت البت عفاف الى الباب ولا كانها (جون بولت زمانها ) فى الحقيقة كان اشبه بسباق للتتابع بين عفاف ووليداتها ودقات القلب ما زالت تتغلب فى صوتها وقوتها على كل هذا الهرج والمرج تشعلق على محمد عثمان حاج الركز على احد الكتفين واخواه الآخرين على الكتف الآخر ولم تجد عفاف مكانا تتشعلق فيه تاملت انا فى وجه وهيئة حاج الركز وهو فى تلك الحالة ضاقت فلجته الصغيرة حتى انعدمت ولكانما نمت للحظة (خصلتا شعر حريرى وسبيبات ثلاثة ) فى صحراء رأس حاج الركز القاحلة وسال من (شعره الذهب) تدلى وما انسكب وامتلأ المكان بصوت الحياة البديع واختلط بألوان (قوس قزح) ولم تفلح كاميرتى فى تصوير الموقف الآخاذ الجميل فلجات الى الكلام , فخذلتنى المفردة ادام الله عليكم احساس الأسرة يا رائعين وبس نمتوا ولا شنو ؟؟!!!
Quote: هبطت البندر بعد غيبة ، وطنت نفسي و منيتها بلقاء الأحباب ، كانت أولى البشريات أن هاتفني محمد صديق ينبئ بوصول جمال فارح لاصطحابي لقضاء المساء مع جورج ،تعذر ذلك بومها مع وعد بممارسة هذا الفعل الجميل غدا ، و مضى غد دون أن يلوح بارقة امل ، هاتفني جورج يعتذر بان جمالا قد قضي عليه بمراجعة بعض المواد الدر اسية لابنه ، الى هنا و القصة عادية جدا ، و لكني ضحكت طويلا عندما علمت ان المادة المراد مراجعتها هي الرياضيات ( تلج في السودان ؟ ) مال جمال فارح و الرياضيات ؟ في الزقازيق ذات يوم كنا في شقة ناس جمال ، و رغم أن اليوم أوشك على الانتصاف الا ان جمال كان منمدد زي جنازة البحر ، حاولنا بكل السبل ان نحرمه من هذه المنعة عبثا ، محمد صديق قال اتورو ليكم ؟ قلنا كيف ؟ قال بس دقيقة ، شال ديوان هاشم صديق و بدأ يفرأ ، حاجة فيك تقطع نفس خيل القصايد ( قراها محمد متعمدا بتشديد الطاء و كسرها ) فت قام من نومو وقال ليهو ( تقطع الله يقطع عيشتك ) جمال فارح حتى هو نايم بكون احساسو باجمال صاحي . في كسلا ، في حلة جديد ، ة القافلة القادمة من القضارف تحمل العريس جمال فارح ، و لمن لا يعرفون كسلا ، فان ( حلة جديد ) تعتبر ( هولي وود ) كسلا ، لما أوتيت من مجامع الحسن من ذوق و جمال و فنون ، و الحسان ينشدن : عشان فرحك بغنيلك معاي الدنيا تتغني و الزهور و الدنيا و العالمين ، و أنا و شاويش ، مادين الايادي للتهنئة ، جمال فارح قال : عليكم الله دقيقة ، خلوني استمتع بالمشهد دا . و دارت الايام ( كما تقول الست ) و جاء جمال فارح هذه المرة مستثمرا ( في بيع النضارات و كدا ) و أجرنا الدكانة ، و فجاة اختفي ، حتى أطلالته الاخيرة في هذه النسخة المعدلة من الاناقة و البرستيدج . داير اقول أن جمال فارح كان من اليدء مشروعا من الجمال الياذخ ، وان تقمصته لفترة ليست بالقصيرة الروح ( الجيفارية ) اللازمة لحالة كل المبدعين . في كل الصور الموجودة في البوست ظاهرة هذه السمة من خنافس و تحرمني منك عند الاولاد ، و المساير عند البنات ، يا ليتنا عدنا أو عادت الايام
ولايخفى على فطنة القارىء ان الفاصل مع مصطفى محمد الحسن
اتمنى ان لا يفوتنى ابدا الاستماع الى جورج الرقيق.. اليك هذة من احلى قصائد نزار قبانى الحب ليس رواية شرقية.. بختامها يتزوج الابطال.. لكنه الابحار دون سفينة.. وشعورهنا ان الوصول محال.. هو جدول الاحزان فى اعماقنا.. تنمو كروم حوله وغلال.. انى احبك من خلال كابتى حسبى وحسبك ان تظلى دائما سرا يمزقنى وليس يقال..
Post: #372 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 03-06-2010, 11:48 AM Parent: #371
يا لسلطة الفواكه الجميلة !!!!! الوان فرح كابة ومطرة جمال صابة عارف يا كوتش اليوم فقط اكتشفت لون جديد لبوستك الماتع ده حضرت خصيصا لتفقد الكرسى بتاعى الحاجزوا خائفا , ان يكون قد اعتدى عليه احدهم لقيتوا مافيش عدييييل لكنى ما زعلت زلا تضجرت تابعت من وضع الوقوف ابناء سلالة الملوك وحاملى معنى اسم الشدة , فى البنوة والأبوة امرؤ القيس حجر والحار -دلو ولكن اوقات الفرح الماتع تترى هنا تمضى ولا تنتظر واذا انتظرت ففى وضع الوقوف المستمتع او وضع الجلوس المتوهط او وضع اللهث الشبق رايت جمالا بعيون مصطفى ثم رايت فافى وحاج الركز -تانى وكأنى اراهم للمرة الأولى بعيون زينب بت التيجانى ابو رفاد يا خى انا بحبكم حب لا تتوقف عن مقارنة القرشى الماتعة ارجوك
Quote: حضرت خصيصا لتفقد الكرسى بتاعى الحاجزوا خائفا , ان يكون قد اعتدى عليه احدهم لقيتوا مافيش عدييييل لكنى ما زعلت زلا تضجرت تابعت من وضع الوقوف ابناء سلالة الملوك وحاملى معنى اسم الشدة , فى البنوة والأبوة امرؤ القيس حجر
الحاردلو : بَعَرْفَكْ وَكِتْ تَقومْ في حَجَازَة واجْواديَّة تَبْذُلْ فيها جَهْدَكْ بي صَفَاوَتْ نِيَّة مَعْلومْ تَصْلِحْ البَطْحاني والشُّكْريَّة لاكِينْ المِطِيرِقْ ما بْتَجي غير دِيَّة
* عبدالله : شِيلتَه في الحقيقة مِثَبّتابَ الجَيَّه خوفْ مَسْكْ الضَّهَرْ واللوم مع الكُلِّيَّه في سَبَبْ المِطيرِقْ لا تَسيلَكْ دَيَّه أنا مَلْزوم بها وتاني الضَّمانة عَلَيَّ ( دَيَّة بفتح الدال : اللغط والأصوات التي تحدث عند المشاجرة )
* عدلان : جِيبْ قافَ المطيرق خَلْ بيهوها النسَّلَى نَجَّادَع بو في مَجلس أخوك عِبْد الاه أضْحَك وانْبَسِطْ خَلْ فاطْرَكْ ال أنْحَلَّ مي مَسْروقَة أظنَّها عن بِرِنْجي الحِلَّه
*الحاردلو : طَوَّلْ بالعَسينْ قانِصْ بدَوِّر كَلْبي ما لْقيتْ من يَحِقْ نَمِّي ونوادِر قَلْبي عادْ يا بْنَيَّة كانْ فَدْ ليلْ معاي تِنْسَلْبي هاكْ يا سَمْحة شِنْ ما دُّوري مِنِّي أطُلْبي
* عبدالله : من حَسَسْ أُمْ رشومْ الحارْ بقول واغُلْبي وما لْقيتْ لَيْ طبيباً يَعرِفْ الحاصِلْ بي شَمْبانيها مو بَرَّاني خافِسْ قَلْبي زَيْ هَنْتَرْ نِهارْ زِنْهارو واقِفْ حَرْبي
*الحاردلو : أعْضاي انْشَوَتْ والارْضْ بِقَتْ مَلاله وعُمري بَلا لماكْ قط ما بَشُوفْ لو طَلاله بِتْ السُّرَّة كان حَكَمَتْ عَلَيْ بي لالـه رَضْيَانْ إن بقيتْ ودُّوني لي الشَيَّالَه (الملالة : رماد حار فيه بقية من نار . لماك : أصلها من لمّ والليم هو اللقاء . طلالة : في القاموس معناها البهجة والحالة الحسنة . الشيالة : المشنقة . )
* عبدالله : مطيرق الحارْ عليها الليلة جِبْنا مَقَاَلة وهي بِقْيَتْ سبب والمعنى لي من شَالَه سِتَّاتْ اللّبيق والفَاطِرْ ال بِتْلالا بت السُّرَّة فيهن جاز حَسَن في هْلاله (بت السرة : هي الرضية بت السرة . جاز حسن : صاحبة القصة في بني هلالة)
*الحاردلو : طالْتَ المُدَّة من فرق ام لِهِيجْتَنْ نَيَّه مَرَّاً تعتذر ومَرْ تابَ الجيَّه كان سِمْعَتْ لنا الْ قُلْناهو في الحَمَديَّة ما بْتَحْوجْنا في مطيرق تِسِيلْها قَضيَّه (الحمدية : جارية مشهورة بحسنها قال فيها الشاعر شعراً جيداً )
*الحاردلو : من فَرْقْ الدُّغُسْ دايْمَ الابد قَرْهانْ ومن قِلْ الفلوس أَصْبحْتَ في حِرْمانْ فَتَّشتَ البلد عَدلانْ مع عَرْمانْ مالقيت ليك متيل ياأم قرقداً كِيمانْ
(القرقد : الشعر الكثيف الجعد .) * عبدالله : الكابورْ ضَرَب واتجمَّع البيشانْ وجن بنُّوت رُفاعة ولِبْسَنْ النّيشانْ حين جاتْ الرضِيَّة وعبَّتْ الدُّشمانْ زَيْ هنتر نِهار يوم صابَحْ أم درمان (هنتر : هو القائد الإنجليزي الذي دخل مع الجيوش الإنجليزية إلى السودان)
*الحاردلو : تفْسير المطيرق ما بِدورْ لو حَديسْ وأصلها من بَشِمْ مِنْطرحة غير تَحْميسْ إن صَحَّتْ فراسْةَ الكلمة في التَّقييسْ من غير المُوَضَّح فيها معنى غَميسْ * عبدالله : زينت السِّرِّدار الطَّيَّع الدرويش في الذوق واللدَب مثلك خلاسْ ما فيش غَيِّك من زمان سَبَّب لنا الطرطيش البنوت براك يا أم خَدْ طُراهِنْ ليشْ *الحاردلو : طاريهِنْ براها اصلو مالي لزومْ شالْتْ الشُّوفْ بَعَدْ ما تْجَمَّعَنْ لي لزوم في غْناكْ السَّبَقْ ما قُتَّ أنا ملزوم لا هَسَّعْ معايْ وَحَّه وأنينْ وبَزوم
* عبدالله : الوفا داكْ حَصَلْ ساكِتْ بقيت زولْ لومْ وصَدَقوا القائلين مو عاقِل المَصْرومْ بي زْيادَة التَّضرُّع نَخْتِم المنظومْ فوقْ سِتْ البناتْ عَوَضْ أمْ نَعيم ونْجومْ (أم نعيم : جارية أحبها الشاعر وكثر فيها القول ولعل شعره في أم نعيم هو أصدق شعره على الإطلاق . نجوم : اسم جارية أخرى . ) لمكتبتي.:. المكتبات.:. خبر.:. راى.:. بيان.:. News
Post: #380 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-08-2010, 08:45 AM Parent: #379
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
نمضى مع دكتور القرشى....
شاعران وشبه جزيرتين: ********************
من وجوه الاتفاق بين الشاعرين ان كليهما عاش فى شبه جزيرة
فالجزيرة العربية موطن امرىء القيس عُرفت منذ القدم بجزيرة
العرب..وهو مجاز لانها فى عُرف الجغرافيين شبه جزيرة اذ يحيط
بها الماء من ثلاث جهات الخليج والمحيط والبحر الاحمر....أما
أرض البطانة فقد عُرفت قديمآ بجزيرة مروى وهى فى واقع الحال
وفى عُرف الجغرافيين شبه جزيرة...فهى محصورة بين نهر النيل
من جهة ونهر عطبرة من جهة ثانية والنيل الازرق ونهر الرهد معآ
من جهة ثالثة...وهو ما يُعرف بسهل البطانة....والبطانة هى الارض
العالية المنبسطة ، وهى منطقة شبه صحراوية تُحظى بنسبة قليلة من
الامطار توفّر الحشائش الخفيفة وتصلح للزراعة فى الوديان والمناطق
وهى حشائش مزهرة جميلة وطيّبة خصوصآ فى فصل الخريف...
ينقل المؤلِف حديثآ للاستاذ الطيب محمد الطيب:
( المواطنون هنا أقرب فى حياتهم وسلوكهم الى حياة البدو الاقدمين
من عرب الجزيرة (العربية) بل هم امتداد لذلك النفر من البدو الاشاوس
احتوتهم هذه الرقعة منذ وقتٍ بعيد فوجدوا فيها المناخ المشابه لمناخهم
الاول وكل اسباب الحياة التى اعتادوها وجدوها هنا : الرعى ، الترحال ،
تربية الابل والخيل ،الطرد والقنص....)
Post: #381 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 03-08-2010, 08:52 AM Parent: #380
الكوتش الحبيب .. تحياتي وأشواقي .. طال غيابي عن دوحتك الجميلة .. أيام مضت لم أتمكن حتى من مجرد المتابعة والآستمتاع .. وكان من المفترض أن أكون بينكم لكن ولظروف العمل تأجل سفري لبعض الوقت وما زال الوعد والأمنيات بلقاء جميل وقريب بإذن الله تعالى ...
لي عودة لتلك الدرر المنثورة على جبين دوحتك الغناء ..
Post: #382 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-08-2010, 09:06 AM Parent: #381
سلامات ياناس
Quote: طال غيابي عن دوحتك الجميلة .. أيام مضت لم أتمكن حتى من مجرد المتابعة والآستمتاع ..
قدورة يا حبيب...سلام وشوق
والله حفينا على تلفونك فى السودان ما خلينا معاوية يحى وعبده مضوى
وعذّبت زهير ...وحتى الرشيد ما خليتو...
لك الشوق والسلام ومنتظرينك
Post: #383 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 03-08-2010, 09:11 AM Parent: #382
يديك العافية يا كوتش وعظيم تقديري وامتناني لسؤالك عني .. وانشاء الله لنا لقاء قريب جدا بإذن الله تحياتي لكل الشباب
Post: #384 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 03-08-2010, 11:26 AM Parent: #383
يا جورج بقيت ادخل افتش كتابات مصطفى محمد الحسن
فعلا فاتنا الاستماع والاستمتاع مع هؤلاء
ياخى انت زاتك خاين ، اتاريك ساكن مننا بعيد ومابينا
،،،،،،،
مرة قابلت العباسى فى الكلية حوالى الساعة 9 ص طالع ونازل واستغربت من حضورو فى الوقت ده ، قلت ليهو مالك فى شنو ، قال لى جيت احضر محاضرة مادة جغرافية مدن ضحكت وقلت ليهو المادة دى خلصناها من زماااان ، واتغيرت مواعيدها لمادة جديدة ده تسميهو فاتو الاستماع ولا فاتو القطر الغريبة فى الامتحان جاب فيها جيد جدا" ،،، شفت الشطارة .
يا كوتش فتشنا لي مساكة في كلام الحاردلو وأمرؤ القيس ديل ما لقينا ... الكلام طاعم والشعر لذيذ بس ما بنقدر نزيد علي كده .. لأنه ده شعر (بكسر الشين) ما عنده ليهو رقبة ... فتك بعافية وفي إنتظار الكلام الطاعم بتاع مصطفي ...
والمسا بتكون مهلوك...تجى تتمدّ زى مرق الدوم القديم( من امثال
عبد القادر عم مصطفى محمد الحسن)
بجى بكرة ان شاء الله.
Post: #392 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 03-10-2010, 07:57 AM Parent: #391
يا كوتش السلام أمان قرأت مداخلة مصطفى أكثر من مرة فاصل جميل حقاً لكن ركزت على
Quote: هاتفني جورج يعتذر بان جمالا قد قضي عليه بمراجعة بعض المواد الدر اسية لابنه ، الى هنا و القصة عادية جدا ، و لكني ضحكت طويلا عندما علمت ان المادة المراد مراجعتها هي الرياضيات ( تلج في السودان ؟ ) مال جمال فارح و الرياضيات ؟
محمد صديق قال اتورو ليكم ؟ قلنا كيف ؟ قال بس دقيقة ، شال ديوان هاشم صديق و بدأ يفرأ ، حاجة فيك تقطع نفس خيل القصايد ( قراها محمد متعمدا بتشديد الطاء و كسرها ) فت قام من نومو وقال ليهو ( تقطع الله يقطع عيشتك ) جمال فارح حتى هو نايم بكون احساسو باجمال صاحي .
و لمن لا يعرفون كسلا ، فان ( حلة جديد ) تعتبر ( هولي وود ) كسلا ، لما أوتيت من مجامع الحسن من ذوق و جمال و فنون ، و الحسان ينشدن : عشان فرحك بغنيلك معاي الدنيا تتغني و الزهور و الدنيا و العالمين ، و أنا و شاويش ، مادين الايادي للتهنئة ، جمال فارح قال : عليكم الله دقيقة ، خلوني استمتع بالمشهد دا ./QUOTE]
Post: #393 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-10-2010, 08:21 AM Parent: #392
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: يا كوتش السلام أمان
مراحب يا حاج...انت آمِن فى كل الاحوال
تعال داخل بس .
Post: #394 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-10-2010, 08:49 AM Parent: #393
سلامات يا ناس
1/ الطور الأول : العيش فى ظلال الملك والنعيم:
نشأ امروء القيس كما ينشأ أبناء الملوك فى بُلَهْنِيةِ العيش ونعومة الحال ونال نصيبه الاوفر من اللهو
والمجانة والفتون والتف حوله الاحداث والفُرّاغ المتبطلون، وعاش معهم ما شاء الله له أن يعيش بين الصيد
والطردوالغزل والشراب....الحاردلو نشأ نشأة بدوية المكان حضرية الطابع فى ظل الحكم التركى ، يتمتع
بنعمة الملك ورفاهية العيش ، يبذل طاقته الشعرية وشاعريته المتفتحة فى التشبيب بمن يلقاها من النساء
ويَغشى دُور الغوانى مع رفاق صباه وعبيده وأتباعه المقربين ،وكان يُشارك فى رحلات الصيد والطرد التى يقوم
بها أفراد قبيلته . وكان له موقف مشهور من قتل الصيد وأكلِه _ وهو أحد نقاط الخلاف الجوهرية بينه وبين
صاحبه امرىء القيس_وكان يستهويه جمال الظِباء وتحركاتها وتعجبه نجاتها من القنّاص لأن حبه للظِباء كان حبآ
ساميآ وكان حب صاحبه ماديآ.
Post: #395 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عفاف علي ميرغني Date: 03-10-2010, 09:01 AM Parent: #394
ياكوتش صباح الطعامة كلها 000
متابعة حكيك الحلو لكن ما قدرت اجاريك 00
قلت استمتع 0000
0000000000000000000000
يازوبة 00
الابنوسي دا زول جميل خلاص 000
وحاج الركز رتب الملامح الناعمة 000
واحبكم ثلاثتكم 000يا اصدقائي000
ويا كوتش 00 اسمح لي ارجع بالكتابة ووهج الاندياح العاطفي 000 كم سماهو الابنوسي 000
في وقت قريب 000
Post: #396 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-10-2010, 09:13 AM Parent: #395
سلامات يا ناس
Quote: متابعة حكيك الحلو لكن ما قدرت اجاريك 00
قلت استمتع 0000
بتنا الطاعمة ..عفاف
ماتستمتعى براك خلينا نحس باستمتاعك
ومنتظرينك....
Post: #397 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-10-2010, 09:54 AM Parent: #396
سلامات يا ناس
ونمضى مع د. القرشى:
أفرزت هذه الحياة الهانئة اللاهية ضروبآ من التشابه بين الشاعرين نختار أكثرها قربآ واوضحها
تمثيلا لموضوع الدراسة . وأوّل ذلك نظم الشعر الذى صادف معارضة من والدى الشاعرين كليهما ،ثُمّ
حياة الانطلاق وما صاحبها من مجالس الانس والشُرب والقِيان وما تولّد عنها من كثرةٍ ظاهرة فى عدد
النساء اللواتى التقى بهن الشاعران وصرّحا بأسمائهن وكثرة الرفقاء ونحو ذلك.
يذكر الرواة أن امرأ القيس كان فى مجلس شراب وكان أبوه فى مجلسٍ آخر قريب ، فلما مرّ
الساقى بالكأس على امرىء القيس قال :
أسقيا حُجرآ على عِلّاتهِ ******* من كُميتٍ لونها لون العَلَقْ
فسمعه أبوه فقال للساقى : ألطم وجهه وأخرجه عنى ....وقال له اياك ان تقول شعرآ فاقتلك
فبقى امرؤ القيس على ذلك لا يقول شعرآ الا سرآ مخافة ابيه.( روى المؤلف حكاية اخرى لرضا الوالد عنه)
أما صاحبنا الحاردلو فقد كان ابوه على ما قدمنا من المنزلة والمهابة وكان فوق ذلك
ورِعآ وتقيآ ، فلما بلغه بذل ابنه طاقته فى شعر الغزل والتشبيب بالنساء واللهو حتى شاع ذلك
فى البطانة ، غضب لذلك وأسرّه فى نفسه ،ثم انتهز فرصة وجوده فى رفاعة ( حاضرة الشكرية) فاستدعى
الحاردلو وحدّد اقامته برفاعة وبقى على ذلك وقتآ.( هنالك ايضآ رواية اخرى لرضا الوالد بعد ذلك)
فالروايتان وان لم تتفقا فى التفاصيل فانهما فى مجملهما تتشابهان فى المبدأ والخطوط العريضة
ففى كلتا الحالتين رفض لمبدأ نظم الشعر فى بداية الامر ترفعآ بسبب منزلة الوالدين فى المجتمع
ثم الرضا فى نهاية الامر.
ملحوظة : يقول البروفسير ابراهيم الحاردلو فى تقديم الكتاب حول هذا الموضوع انه لا اساس له
من الصحة وان الشعر عند الشكرية ليس عيبآ وان احمد ابوسن نفسه قال شعرآ ايام سجنه بالاسكندرية
ويقول المؤلف الشعر الذى اعنيه وعناه د.عبد المجيد عابدين ( مُورِد الرواية)هو شعر الغزل .
Post: #398 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 03-10-2010, 10:27 AM Parent: #397
تصدق يا كوتش اول ما امسك دفتى الكمبيوتر اول شىء دفتى دى لقيتها كيف تلقانى اتجارى لصفحتك دى خاصة بعد ما بشرت بتلخيص دراسة دكتور القرشى (المقارنة ) بين الحاردلو وامرؤ القيس فى تصورى , ان الأدب (المقارن ) اذا جازت التسمية , هو اصعب انواع الأدب فهو يتطلب ضربا من الخلط بين الوقائع واستقرائها لا ينفع معه خيال , ولا تجدى معه ذخائر لغة انه فن تصوير الوقائع كما هى حاجة صعبة خلاص عذوبة الأدب -كما الشعر , فى اختلاطه ببعض من خيال (كاذب ) ما اصعب ان تستأثر باهتمام المتابعين من عرض وقائع فعلية فعل ود القرشى ذلك وفعلت انت كما فعل فى هذا العرض المختصر المفيد -الجزل عرفنا الآن اشتركهما , فى كونهما من سلالة ملوك , وفى النشأة شبه الجزيرية , وفى حياة البداوة وحياة الدعة المائلة للمجون ثم فى نظم القريض الجيد اننا نتابع متأملين استمر , يا الما بتشبه (العساكر ) , يا لذيذ
يا كوتش والله مسألة النقد الأدبي عندنا فيها قولان ... بس مسألة الأدب المقارن دي جديدة علينا خلينا نعمل ليها مذاكرة أو نقوقلها شوية كدي ونجي ندلو بدلونا وإن كنت أشك في ذلك فالشعر الجاهلي يحتاج لترجمان وشعر البطانة يحتاج إضافة لها لفطنة قد يكون الزمن تجاوزنا فيها ... المهم الكلام سمح وطاعم .. والجهد مقدر منك والمؤلف ... شكراً يا كوتش
Quote: وقائع حية من ذاكرة كتابة القصيدة محمد نجيب محمد علي
"احذروا الشعر فإنه لا يورث إلا الفقر" من بيانات التجربة
كانت طفولتي شريرة الملامح. هكذا أنظر لها الآن، أذكر أني كنت زعيم عصابة من الأولاد الذين يستأسدون على شوارع المدينة الصغيرة (أرقو) يغلقونها ويفتحونها حسب أمزجتهم الخاصة كان أولاد "حلة فوق" يعانون كثيراً من أولاد "حلة تحت" وأفعالهم الشيطانية. ترى كم جرح فعلناه في ذاكرة ذلك الزمان؟ هذا المدخل هو بعض من بقايا الذاكرة الحية التي أحاول من خلالها اكتشاف خارطة الأعماق المدن والمواني والجبال والترسبات التي حدثت والتي قادتني لأن أكون شاعراً، علماً بأنه لم يكن لي حق الاختيار في ذلك. كنت مغرماً بالتحديق في الطائرات والعصافير والصقور الكبيرة التي تحلق في البعيد. كانت دموعي تراودني بحياء شديد وكأني أتيت لهذا العالم بغربة قديمة. جعلتني أحس بيتم خاص. وبفقد لم أكن استطيع أن أسميه. أذكر الآن المدرسة الأولية. تلك التي تستطيل مساحاتها عرضاً وطولاً وتضيق عند القلب وتجعلنا رجالاً في سن الطفولة. ننتظر متى تنبت اللحية ومتى يولد الشنب. ونجاهد في ذلك بأمواس "أبو تمساح" مخلفات آبائنا على ماكينات الحلاقة. ربما يكون كل ذلك بعض من بداية الإرهاصات التي تخللت الداخل وجعلت للتمرد وجهاً سحرياً ينادي أينما يكون الالتفات. كتبت لأمي رسالة كنت أعني بها أبي. كان قد هاجر إلى العاصمة أمدرمان وتركاني هناك لأكمل تعليمي الأولي داخل غربة مغلقة، مسورة بالوصايا والسوط وتكشيرة عمي. كتبت لأمي بصوت يسبق الأحرف. "أمي الغالية. إنني ابنك ولقد قررت أن أموت بضربة الشمس (أعني بالسحائي). كنت أحاول تحقيق ذلك، بجدية قادتني لأعلو صهاريج المياه منتصف النهار بحثاً عن عين الشمس الساخنة، جدية فشلت في تحقيق مآربي وجعلتني أعاني من الصداع لأعوام طويلة! زملائي في المدرسة كانوا يتحدثون عن بنات الجان الذين يسكنون الخرائب القديمة ويبنون بيوتهن من رماد الفحم. وكانوا يحذرون من الاقتراب من تلك الأماكن. كما كانت توصي بذلك الحبوبات إلا أنا. اقتربت واقتربت كنت أصل أكثر الخرابات دمامةً في تلك المدينة. الخرابات التي تفيض بالرماد الحي (لأتبول) على رأسها. بحثاً عن هؤلاء البنات. بالتأكيد لم أكن ارسم لنفسي المستقبل الذي أحياه الآن. لم أكن أعرف ما معنى القصيدة. وأنا أطاردها أو اكتبها. كنت ألهو بجنون خاص ما بين مقابر أرقو وخرائبها وشوارعها ومزارع القصب التي تحاصر النيل بخضرة كثيفة. كنت مهموماً بالبحث عن الشيء الذي لا أراه كانوا يصفوني بالماكر والثعلب وأحياناً المجرم. قالوا لي أنك تكتب شعراً، حصدت الجوائز من ليالي الإلقاء. كثيراً على كراريسي تعابير كبيرة تفوق حسن، وجيد، وجيد جداً وممتاز. كتبوا سيكون لك شأن كبير في دنيا الكتابة. قدموني في الأمسيات الأدبية. أولئك المدرسين الذين أخذوني لأول الطريق نصحوني بحفظ القصائد ونسيانها ثم محاولة الكتابة على إيقاعاتها كنت أفعل ذلك بفرح كبير ويومي. حفظت وقتها المتنبي ومحمد أحمد محجوب والفيتوري وأحمد محمد صالح وآخرين. ونسيتهم. وكتبت القصائد التي لم يكتبوها. كنت أسابق ذاكرتي بفعل الكتابة عرفت أن لي أصدقاء يسكنون دواوين الشعر ويبنون عليها غرفاً من الأحلام الجميلة. كنت أباهي زملائي في المدرسة بما أكتب فيصفقون لي في إعجاب دافئ. ثم غادرت غربتي الأولى إلى غربتي الثانية أم درمان تلك المدينة التي روادت القروي علي نفسه فأوشك أن يموت. كانت أمدرمان هي المدينة التي أورثتني الانفصام ولم تنل حظها من عشق الطفولة. كانوا قد حولوني إلى مدرسة بيت المال الوسطى. كان علي أن ألج إلى ادخل عالم آخر. ومجتمع آخر. وزمان آخر، أنا الذي لم أعرف البص ولا الشوارع المسفلته ولا لمبة النايلون. كان كل شيء أمامي يشكل إطاراً لصورة لم أرها من قبل. وكان عليَّ أن أفضح لنفسي كل الأشياء التي أراها أو أسمعها أو اقرأها. لذا كنت أفعل كل شيء بشراهة متعجلة اقرأ وأكتب ولا أنام إلا قليلاً. عرفت أبي وأمي وأصدقائي مرة أخرى. عرفت البنات الجميلات والشوارع والضجيج عرفت فلسطين جرح الطفولة الأولى عرفت كيف مات القرشي طالب الجامعة. كيف قتلوه. (كانت أمي تبكيه وكأنه أنا). وانفتح أمامي عالم آخر للكتابة. لم يكن الهم خاصاً كما بدأ. صارت الصورة تنمو. وتنمو وصرت أبحث عن القصائد التي تشغلني والآخرين.. أصبح الخاص عاماً والبكاء والضحك والجراح لا تخصني وحدي. تكونت للقصيدة غرف أخرى. عرفت جنة الأطفال بالتلفزيون صفية الأمين فيما أذكر كنت أشارك في مسابقاتها وأحصد جوائزها. نشرت بعض أعمالي بمجلة الإذاعة والتلفزيون ومجلة الشباب. بعثت لمحمد الفيتوري بإحدى قصائدي وكان له برنامج أدبي بالتلفزيون قرأها الفيتوري على الشاشة البيضاء. فلم أنم يومها حتى الصباح. كبرت العلاقات، الأصدقاء، الشعراء، المكتبات التي تفتح أبوابها. مكتبة أمدرمان المركزية، ومكتبة أمدرمان والخرطوم كانت مساحة اليوم لا تفي بما أريد. ثم دخلت إلى مدرسة محمد حسين الثانوية العليا. تلك المدرسة التي منحت القصائد عنوانها ورائحتها. اتسعت الرؤيا وضاقت العبارة كما يقول النفري. خرجت بنات الشعر لتناكفني وتجعل مني بعلاً وابناً وأباً في آن واحد. كان زهو السياسة والمخاطرة والاعتصام. كنا في مطلع السبعينات، سامي يوسف الطيب، مهدي الطاهر، ابن عمر محمد أحمد، طلال دفع الله عبد العزيز احمد المصطفى الحاج، وآخرون. شلة من أنصاف المجانين يمارسون الكتابة والسير على الماء وإضرام النار على كل الاتجاهات تكونت وقتها النبض 71 ثم صدر البيان الأول. أن تخاطر بكل شيء لتحيا التجربة كاملة ثم لتكتبها. كنا نبحث عن الصدق والمعنى. كنا نحسب أن الأحرف العارية لا تحيا أبداً.. وكنا نرى أن الموت هو بداية الحياة. نصطاد الكتب أينما نجدها، نطاردها من شارع إلى شارع، ومن كاتب إلى صحيفة. قرأنا دارون وكاريل والمتنبي وأبو نواس والماغوط وسنية صالح وسارتر وكولن ولسون وكاه وعرفنا أشياء كثيرة عن ضروب الكتابة أشكالها كيف يمكن أن نستفيد من التراث. عدنا إلى نبع الله القرآن. لنغرف من حروف القلب زاداً لرحلة الكتابة. وأصدرت في ذلك الزمان تعاويذ على شرفات الليل وهي موقعة بطالب الثانوي العالي. احتفى بها الناس، كثيراً ما كانت المجموعة تضج بالهتاف والبطولات. كانت تحاول أن تحصي جراحات العالم. انيجلا ديفز، لوركا، فلسطين وأخريات. أذكر أساتذتنا الشعراء الذين حاصرونا بالحب محيي الدين فارس، محمد سعد دياب، عبد الله الشيخ البشير، إبراهيم إسحق، محمد محمد علي، كنا محظوظين أن نكون طلاباً لأساتذة بتلك القامات صححوا لنا، أيقظوا كل ما هو نائم، حرضونا على الجمال. حاولوا أن يجعلوا لكل العبث الذي كنا نحمله وجهاً يجمله. ويكشف لنا عورته. وكانت أيضا المسابقات. والسعي بين أشكال الكتابة المختلفة، وزن القصيدة، موسيقي الكلمة الداخلية، الصورة، قصيدة الخليل، التدوير، الهايكو، التفعلية كنا نحاول أن نجود ما نعلم . ونسعى لاكتشاف القصائد التي لم تكتب بعد. كانت أحلامنا كبيرة. التأمل والقراءة يأخذان كل أوقاتنا نكتب ثم نحرق أوراقنا ولا نقيم جنازات لشيء ثم نعود لنكتب مرة أخرى. كنا ننافس قصائدنا وأحلامنا وأنفسنا. لذا ربما كان لجيل السبعينات بصماته. الجارحة على أشكال الكتابة. أذكر أن سامي يوسف طرق باب منزلنا في الثالثة صباحاً وهو يحمل في يده قصة انتهى منها قبل وقت قليل اخترق ستار الأسرة من المسالمة إلى الحارة الثانية. كان كل همه أن نقرأ تلك القصة معاً في ذلك الوقت. كنت أنا وقتها غارقاً في شطحات شبنهور وفلسفة الإرادة. ولم يقو أبي على إظهار رفضه لتلك الزيارة الحادة. قلت أن تجاربنا كانت تحاول أن تتجاوز الزمان والمكان معاً. كنا نسابق شيئاً ما. سامي يوسف رحل عنا فجأة إلى العالم الآخر. كان رحيله مهراً لتجربة لم يكملها بعد. عاش صراعاً داوياً في عشقه لفتاة مسلمة كان وقتها مسيحياً، وعجز عن كسر ذلك الحاجز حتى بعد أن نطق بالشهادتين. رحيل سامي خلخل أشياء كثيرة. جعلنا نفر إلى كل الاتجاهات. بعضنا هرب حتى من مواصلة رحلة الكتابة واختار أن يحرق كل أوراقه. كان سامي قد تواعد معي قبل رحيله بأنه سيكشف لي سر العالم الآخر. سيعود مرة أخرى بالقصة التي لم يكتبها. قلت لكم كان بيننا نهر من الجنون. لذا حاصرونا بأطباء النفس وشيوخ العشيرة. استأجر لي أبي شيخاً لمدة شهر كامل كان يسكن معنا بالمنزل. وكان يرقيني كل يوم صباحاً ومساء. كان الداخل والخارج في عراك مستمر. وقال شيخ آخر أخذوني إليه إنه الارتجاج. كانت عينا الشيخ ملمح لقصيدة أحلم بها. حقا كنت أبحث عن يد أقبض بها خاصرة الزمان. وأدخلوني بعدها لمستشفى جمال أبو العزائم بمصر عالماً آخر أفاض عليّ من فضله. لسعات الكهرباء، وحبوب وجع الروح والقصائد تفتح نوافذها. كتبت وقتها مجموعتي الثانية "ضد الإحباط" كانت لدي القدرة في أن تأخذ كل أحزاني صورها الجميلة الزاهية، كنت مغرماً بتلك التجارب وكنت أحس إنني وحدي الذي اخترقت أبوابها. وخرجت من تلك الأبواب، كتب "احباط آخر يأتي في زمن الغد." ثم جاءت سنوات الجامعة، القاهرة بالخرطوم، مساحة أخرى للأحلام والعراك الذي لا يتوقف. كلية الدراسات الفلسفية، الندوات وصخب السياسة، واكتشاف الحبيبة، وأحلام الفقراء التي تبني القصور والأنهار والمدن الأخرى على كراسة القصيدة قلت لأخي طلال دفع الله. احذروا الشعر فإنه لا يورث إلا الفقر. والشعراء يحتملون الفقر حتى النزع الأخير لم نكن نعتني بجيوبنا ونحن نلهث خلف القصائد. كانت قلوبنا وجيوبنا تمتلئ بالأحزان اليومية الأوراق البيضاء والأقلام السوداء. وكان عهدنا أننا حين نفشل في تجربة ما علينا أن نشمر عن سواعدنا ونخرج إلى الشوارع بحثاً عن تجربة أخرى. كثيراً ما كتبت. كثيراً ما حاورت أعمالي. وكثيراً ما أحرقتها. إنني أكثر الشعراء إهمالاً لما اكتب، ولست من الذين يحفظون أعمالهم. كل ذلك لأنني أحلم وباستمرار بقصيدة تأكل كل ما كتبت. ربما أصبح التجريب هو الهم الفني. الذي أحاول ومن خلال الالتزام بشروط القصيدة أن اكتشف القصيدة الخفية التي لم أرها بعد. فالمفاهيم تتحول وتكبر. لم يعد الشكل قاصراً على ما ورثناه فقط. أحاول العثور على تكنيك متفرد، أحاول العثور على حدث الإيقاع الخفي الذي يربط بين الحرف والآخر. والكلمة ورفيقتها. ربما تحتاج الكتابة إلى بعض المغامرة التي تجعل من الصمت لغة تقرأ وتسمع في حالات كثيرة. وأنا أستمع لتجربتي، كيف بدأت على عروض الخليل ثم عدوت لشعر التفعيلة، وكان التدوير والهايكو، ومحاولات أخرى كنت فيها أحاول رسم حالة القصيدة خارج إطار الكلمة وكنت اكتفي بكتابة عنوانها فقط. تجارب كثيرة تخرج من مسيرتي الخاصة، تنجح أو تفشل. ولكنها تدفعني للوصول إلى الجب الذي سقطت روحي فيه. ليس هو الشعر الفصيح فقط الذي كان يقود تجربتي كانت هناك الأغنية العامية، وشعارات مسلسلات التلفزيون وكتابة القصة القصيرة، ومحاولات في الرواية عجزت أن أجلس نفسي لها وأنا أطارد باب الرزق لأجل أطفال لا يشبهوني إلاَّ في الملامح. لم تكن التجارب تحتويها القصيدة فقط إنما كانت تحتوي تشردي الخاص وأنا انتقل من سكن لآخر. ومن مهنة لأخرى، صحفي، مدرس، تاجر. والآن سائق ركشة. أتداعى وأكتب. وأحيا بقناعة أن الجيب الواحد لا يسع روحاً واحدة! هكذا أنا. أبحث عن جسد آخر بحجم الروح التي احملها. اكتب لكم عن تجربتي في كتابة القصيدة باختصار عنيد، بصدق تام ربما ذات حلم قادم ألبس شارتي. وأكتب القصيدة التي تجعلني أغلقها في الهواء الطلق.. ولا تفعل بي كل هذه المرارات التي عشتها وأعيشها الآن.
محمد نجيب محمد علي
"احذروا الشعر فإنه لا يورث إلا الفقر"
يا الرشيد عارف ناس الزقازيق ديل ما بتحاوموا بي بره البوست دا عشان كدا جبت ليكم المقال الجميل الإهداء أكيد ليك ما لمحمد صديق ، (صديق) الشاعر للأسباب التالية : 1/ كلاكما شاعر . 2/ كلاكما محبط 3/ للصداقة التي تجمع بين محمد نجيب وناس الزقازيق (محمد صديق) 4/ لجمال المقال ولغته الآسرة وصدقه الشفيف . 5/ ولأن محمد نجيب شقيق هشام محمد علي خريج تجارة وزوج أميمة .
يعني الرجل مننا وفينا . لم أقرا لمحمد نجيب لضعف قراءاتي الشعرية أي أن العيب ليس فيه . لم أسمع بنجيب (كما يحلو لمحمد صديق مناداته) كثيراً ربما لأني سراً لا علاقة لي بالشعر والشعراء رغم إدعائي غير ذلك . في الليلة الشعرية التي أقامتها الجمعية ، سمعت محمد نجيب للمرة الأولي كم كان مدهشاً جزل العبارة مهارة لا تجاري في الألقاء ، رغم وجود شعراء الأغنية الكبار ليلتها أمثال سعد الدين ، التجاني ، مختار وهلاوي إلا أن محمد نجيب سرق أضواء الكاميرا وأرواح المستعمين قبل آذانهم . وإندهاشهم ، كان الحديث يدور عدة أيام حول نجيب وقصائده . وكيف أن مثل هذه الإمكانات المهولة لا تجد من يسوقها . عرفته بعد ذلك عن قرب بعدة لقاءات مع الكوتش محمد صديق ، لأجد إنسان غاية في البساطة والزهد في الحياة ، والتواضع الجم ليثبت مرة أخري أن المواهب الكبيرة لا تزيد صاحبها إلا تواضعاً وأدباً ، دائماً ما يحكي لي الكوتش محمد صديق القصص والحكاوي المدهشة عن صديقه الإنسان نجيب ، آخر ما حكي لي أن لنجيب مستحقات مالية علي التلفزيون (ولنجيب مستحقات لم يوف له بها مالية وأدبية في كل محفل إعلامي أو غير إعلامي يعمل فيه) قبض جزء منها قبل أعواماً عددا ، وفي فلسة مشهودة ذهب لمباني التلفزيون ليستلم ما تبقي له من استحقاق فوجئ بأن كامل المبلغ قد صدق به ، فما كان منه إلا وأن رد ما أستلمه قبل ذلك رغم مرور كل تلك الفترة الطويلة التي قد تحول دون إكتشاف الأمر ، ولكن بنفس الشاعر العزيزة رد ما ليس له ، ما أجمل أن يحكي عن المرء موهبته وشعره وأيضاً إنسانيته . نسيت أن اقول لك يا رشدي أستهنت أول ما رأيت نجيب بملابسه غير الأنيقة ، ونظاراته السميكة ، ولونه الأبيض فلدي قناعة أن الحلب لا يصلحون إلا لجمع المال ، حب النساء والصراخ بالصوت العالي ، ليأتي نجيب ويقول لي بأنهم ايضاً يصلحون لقرض الشعر وممارسة الإنسانية في أرقي صورها . شكراً محمد صديق لنقلك لنا لعوالم نجيب وأعذرني لنقلي احاديث المجالس للمنتديات الأسفيرية وليتك تأتي لتحكي لنا عن نجيب وشعره وتسمعنا بعض منه ولنجعل يومنا هذا لنجيب ضد الأحباط والدبرسة . وأعذرني صديقي الرشيد للإطالة وكثرة استخدام حرف (الواو) فهي عادة تلازمني في الحديث والكتابة رغم علمي بأنها تنتهك جمال اللغة ورصانتها إلا إنهالا تكلف سوي ضغطة سريعة علي زر في لوحة المفاتيح الإلكترونية ، سأحكي لك يوماً عن هذه اللوحة السحرية .. قبل الختام نسيت أيضاً ان اقول لك لا تدع نجيب يرمي شباكه حولك وتحبه علي إطلاق الحب وتهيم في عوالمه إلي فضاءته البعيدة التي يتسحقها لأن به عيب ومنقصة لن تغفرها له قط وهي أنه . . . . . . . .. . . . .. . . .. . . . . . . مريخابي ومريخابي كبير كمان حمانا الله وإياك وكل الجميلين ... وتاب علي شاعرنا الجميل نجيب ورده إلي مكانه الطبيعية ، ولا عزاء للشمات ...
حاولت يا كوتش أن أتحلى بالروح الرياضية و أتجاوز مريخية نجيب كما سبق و تجاوزتها مع محمد عيد و طارق جبريل و بكري و أستمتع بما يقدمه نجيب من رائع القريض بمزاجه الأحمر و لا أريد أن أقول بروحه الصفراء رغم أن مزاجي الأزرق و سريرتي البيضاء تدفعني دفعا الى قولها...رغم علمي يا كوتش أن الشعر يتلون بألوان الطيف ولا تقف أمامه حواجز رغم محاولات القبيلتين الحمراء و الزرقاء بأن يسمو هذا بشاعر الهلال و ذلك بشاعر المريخ...
سأبادر بابداء حسن النوايا و سأتعامل بروح رياضية مع شعر نجيب و أستمتع به حتى و ان كانت بمزاج أحمر شريطة أن لا يحاول استقطابنا لونيا...
مزيد من التعريف بنجيب يا كوتش و من خلال شعره الجميل...
و بعدين يا كوتش حيرت قلبي معاك...ود القرشي و لا نجيب...
يا كوتش طالما ان الحديث قد تطرق الى كتاب الأستاذ الراحل الطيب محمد الطيب (الانداية)...ذلك الكتاب القيم الذي قرأت عنه كثيرا و لم أقرأه و تمنيت لو امتلكت نسخة منه...اليك يا كوتش مقدمة الكتاب التي كتبها الراحل بروفيسور عون الشريف قاسم...
Quote: قدم للكتاب الدكتور عون الشريف قاسم بقوله «الانداية.. كما قدم لها الطيب محمد الطيب في كتابه من الامور التي لا يصح الحديث عنها في عرف المجتمع السوداني الا في مقام الذم وهي من اجل ذلك لا تجاور سكناهم، بل تقصى الى اطراف القرى والمدن، وقد تضرب في الخلاء. ويطلق عليها في معظم الاحيان اسم «الجو» ولا يرتادها الا طبقة خاصة لا تجد القبول عند غيرها من الناس. ولكنك بمجرد ان تتصفح الكتاب وتسبر غوره تجد لدهشتك ان المخبر غير المظهر. وسرعان ما يكتشف القاريء ان الانداية التي يتحدث عنها الكتاب ما هي الا مظهر خاص من مظاهر الحياة السودانية وهي ككل المؤسسات الاجتماعية لها نظامها الخاص وتقاليدها وقيمها التي يلتزم بها من يرتادونها ويذمون من يخرج عليها وبالبحث الميداني المتعمق الذي استغرق ست سنوات طاف فيها المؤلف على معظم انحاء السودان فخرج بحصيلة من المعرفة ينقلها لك هذا الكتاب الرائع».
أنا ما قريت لغة عربية لكن الحاجة البعرفا ناس تربية ديل لازم يكونو مقددنها الكلام بتاع الدعوة زي ما مركب كويس جورج إنت بتاع لغويات أجنبية وعسكري معذور جيبو لينا بتاع لغة عربية و يفهمنا الكلام الفوق دا
يلتئم مجلسنا نحن مجموعة الأطباء النفسيين المهووسيين بالشعر مساء الخميس من كل أسبوع بحديقة نادى الأطباء ...تحتضننا حديقة نادي الأطباء الجميلة بحنوٍ بالغْ ....تُحيط بنا الخُضرة من كل الجِهات ......أزهار وورود عديدة تحيط بالنجيل الأخضر وشجيرات صغيرة مُشذّبة بعناية فائقة ....رائحةُ الأرضِ المبلولة المختلطة بشذى الأزهار العديدة تبعث فى الجو بعبقٍ لايُمكنك تخيّله ....ولا يُمكنُك أن تتخلص من رائحته حتى بعد مرور أيامٍ عِدّة ......النّافورة الصغيرة التى تتوسط الحديقة تُرسل اِلينا بين الحِين والآخر رذاذآ خفيفآ من المياه المتدفقة من فمِ الغزال الصغير والذي صِيغت النافورة على هيئته ....هنا تتوفّر الخُضرة
والماء .......ويتوفر الشّعرْ.
ما الذى جمعك بنا ؟...نحن مجموعة الأطبّاء النفسيين المهووسيين بالشعر...؟ أصبحت جزءآ مهمآ منّا ...لا تكتمل دورتنا الّا بحضورك الأنيق .....نتحوّل جميعنا محض آذَانٍ حال شروعك فى تلاوة قصائدك الجميلة والمهموسة.....طريقتك المتفردة فى الالقاء...وقدرتك اللامتناهية على التعبير ....كنتَ تأخذ بالبابنا .....نحلّق معك بعيدآ ...بعيدآ ...ونعودُ سحابات من دهشة ....الأكثر ادهاشآ فى كل ذلك هو عدم معرفتنا جميعآ بكيفيّة انضمامك الينا ....أذكرُ طلّتك الأولى ونحن جلوس فى تلك الامسيّة ....جميعنا كنّا هناك .....رائحة الورود والارض المبلولة وذلك العبق ....يختلط بالعطر الذى ينبعث منك وانت تخطو نحونا بقامتك المديدة وجسدك الذى يميلُ الى النّحافة ....ثيابك الأنيقة والمتّسقة تُنبىء عن ذوقٍ رفيع.......حذاؤك الأسود اللامع ....شَعرُك وذقنك الحليقين .....شاربك الرفيع.أسوأ ما فى طلّتك هو قطعك لحبل القراءة .....انقطع دكتور أحمد عن الاسترسال فى قصيدته التى كان يتلوها .....ويبدو أنّه أحسّ بتحوّل العيون جميعها عنه اليك ......ألقيتَ التّحية مهموسة .....وجلستَ دون أن تصافح أحدآ ........وواصل دكتور أحمد فى تلاوة قصيدته......لم يسألك أحد منّا من تكون....من أنت ؟؟ ومن أين أتيت؟ ولم أتيت؟؟؟ما توصّلنا اليه هو أنك أصبحتَ جزءآ منّا ...وجزءآ جميلآ........ لا ينكر احد انك اصبحت مركز الدائرة ... طعم جلساتنا اصبح مختلفاً ... اضافة الي قدرتك العالية علي قراءة الشعر فان الموضوعات التي كنت تطرحها بين الحين والآخر كانت تصيبنا بنوع من الذهول وقناعة بما نعاني من فقر في المعرفة بالمقارنة مع الكم الهائل من المعارف التي تتدفق منك .... لم تكن لدينا القدرة علي تحمل هذا الانقطاع المفاجئ منك .. بينما تتواصل جلساتنا تشكل انت غياباً مخيفاً و مقلقاً .... اكتشفنا لتونا اننا لم نسع الي معرفة الشئ الكثير عنك ... كامل هو اسمك ... هذا ما عرفناه ... كامل من ؟ لا احد يدري .. ماذا تعمل .. ؟ لا احد يدري اين تقيم ؟ لا احد يدري ؟ رقم هاتفك ؟ ايضا لا احد يدري كيف بالله فات علينا جميعاً معرفة هذه الاشياء الاساسية . يبدو ان هذا المساء كان مختلفاً عن امسيات كثيرة ... المكان هو المكان ... الزمان هو الزمان .... تنبئنا السماء بأنِا في بدايات الخريف .. اللون الداكن ....النسمات الباردة .. وسحابات عديدة ترتحل امام اعيننا ...بعض الرذاذ الخفيف يتساقط ثم يتوقف ..ثم يختلط بالرذاذ المتساقط من النافورة التي علي هيئة رأس غزال ... الشجيرات الصغيرة المشذبة بعناية فائقة تتمايل جزلي .. الازهار والورود تبدو اكثر تألقاً .. اما ذلك العبق .. فآه منه ذلك العبق .. اختلط هذا المساء بعطر اخر .. عطر ما صافح انوفنا قبل .. اصبح العبق الذي اعتدناه عبقاً اخر .. احتوانا جميعاً .. جميعناً لم نكن في انسجام وتوحد مع القصيدة التي كانت تتلوها دكتورة امل .. الطبيبة حديثة التخرج والتي انضمت الي مجموعتنا هذا المساء .. كنا علي انسجام تام وتوحد مع العطر الذي يفوح منها " هذا الانسجام والتوحد الذي حدث لحظة عبورها بوابة النادي .... انسجم عطرها اللامعقول مع نسيمات بدايات الخريف ورذاذه واقتحم قلوبنا المقفرة والتي انتفضت كعصفور تساقط عليه البلل .. وحرصنا علي ان نبحلق داخلها وان نحفز انوفنا علي ارتشاف ذلك العطر ... لم يحسك احد وانت تعبر بوابة النادي بخطواتك الرشيقة ووقع حذائك الاسود اللامع .. ولم يحسك احد وانت تعبر الي الحديقة .. تجلس الي جواري فأميزك ولا احسك .. فانا مبحلق بعيني وانفي .. لست انا وحدي جميعنا كنا محض عيون وانوف ... لو كان حضورك في غير هذا المساء لضج الجميع فرحا بحضورك ولترك الجميع مقاعدهم وهبوا اليك يعانقونك ويسألونك ذلك الغياب الطويل ... حين فرغت دكتورة امل من قراءة قصيدتها نهضت واقفة وابتسامة كبيرة ترتسم علي وجهها الجميل .. اختلط ذلك العطر اللامعقول مع رذاذ المطر والرذاذ المتدفق من النافورة التي علي هيئة رأس غزال.. بصوت منغم استأذنت في الانصراف لارتباط مسبق .. وما ان خطت بقدميها الرقيقتين نحو بوابة النادي .. حتي انفلت انت وراءها كالقذيفة ... وجدنا انفسنا جالسين كما كنا صامتين علي غير العادة وانوفنا مشرعة ذهبت هي وانت وراءها .. وبقينا نحن والحديقة والرذاذ المتساقط من السماء وذلك المتدفق من النافورة التي علي هيئة رأس غزال وذلك العطر اللامعقول .... اصبحت في الاونة الاخيرة تشكل حضورأً دائماً ومميزاً .. وتحرص في كل مرة ان يكون مقعدك مجاوراً لدكتورة امل .. اهتمامك بها لا يخفي علي احد .. الجميع يلحظون ذلك .. وهي بلا شك تلحظ ذلك جيداً ... ازدادت معارفك تدفقاً عما هي عليه في السابق .. اصبحتما تأتيان معاً وتخرجان معاً .. ونبقي نحن والعطر بعد خروجكما .. نحدق في اتجاهكما وانوفنا مشرعة . اصبح الحديث عنكما مادة محببة الي نفوسنا نستغل تلك الدقائق القليلة التي تسبق حضوركما في الحديث عنكما .... كنتما رفيقين مثاليين.... مقدرتكما علي تناول الشعر وقضاياه لا تضاهي .. طلتكما الانيقة .. كل شي .. كل شئ فيكما كان رائعاً... وبدأنا في تلك الدقائق المعدودة نرسم لكما مستقبلاً محددا ً .. مستقبلاً لزوجين رائعين .. تحضر انت هذا المساء وحيداً تخطو نحونا بأناقتك المعهودة يسبقك حذاؤك الأسود اللامع وانفك .... تتسارع خطواتك وانت تفتش المكان بعينيك وانفك .. ينبئك ذلك الانف الذي نبت له قرنا استشعار انها ليست هنا وتسيطر علينا جميعنا الدهشة كونك تأتي وحيداً من دونها , اين هي ؟ لم يتجرأْ احدنا علي سؤالك , جلست بعيداً تحدق فينا ومدخل النادي , كنت في تلك الامسية تجلس الينا بنصف عقل ونصف احساس تتوالي القراءات وانت تركن الي صمت عظيم .. ودونما استئذان تنهض واقفاً ويحتويك الشارع العريض.... خلت الامسيات التي اعقبت هذه الامسية منكما الاثنان .. لم نرك بعدها ولم نراها هي .. نجد انفسنا علي الدوام نتطلع الي المدخل كل لحظة والاخري .. جميعنا كان يأمل في رؤيتكما سوياً وانتما تعبران المدخل الي الحديقة .. غبت انت وغاب ذلك العطر اللامعقول ... لمحتك ثلاث مرات في اماكن عامة وانت تخطو سريعاً خطواً اشبه بالهرولة يسبقك انفك ... لم اتمكن في كل تلك المرات من اللحاق بك او إسماعك صوتي .. حدثني الكثيرون عن رؤيتك وانت تهرول في تلك الاماكن العامة .. اكتسي مجلسنا ذلك الانيق بمسحة من حزن مقيم اضافة الي غيابكما المؤثر .. كان هنالك سؤال مُلح ما الذي جري لكما؟ وازدادت رِقعة الحزن بذلك المجلس حين علمنا بأمر انتقالي الي مستشفي اخر بمدينة اخري وكان لابد من وداع .. كان وداعاً صامتاً .. لا احاديث ولا شعر .. وداعاً حزيناً.... يبدو ان عقدنا المنتظم منذ زمان قد اخذ في الانفراط .. حبة فحبة .. لم يبق هنالك الا دكتور احمد ودكتور عثمان ودكتور خالد وحديقة جميلة تتوسطها نافورة علي هيئة رأس غزال والرذاذ والورود والازهار وذلك العبق... أخذت عهداً عليهم بألا انقطع عنهم وقلت بأنني لست علي استعداد لفقدانهم الي الابد .. وساعمل علي زيارتهم كلما تيسر ذلك .. ارتباطنا كان قويا وكنا نقترب من بعضنا البعض كلما تطاول الزمن .. كان لدي بقية امل في التواصل معهم رغم بعد المسافة ولكنني كنت حزيناً بوجه خاص لفقدك ودكتورة امل .. كنت علي يقين تام بأني لن اراكما مرة اخري ... واكثر يقيناً في عدم رؤيتك انت علي وجه التحديد غير اني كنت مخطئاً تماماً في ذلك فمن اين لي ان اعلم انك كنت تشغل الغرفة رقم (10) بذلك المستشفي الاخر بالمدينة الاخري .
قصة مشوقة جدا كما توقعت...عندما بدأت في قراءتها لم أتوقف حتى انتهيت منها... بها الكثير من الجمل و العبارات العالية المستوى و التي تضيف الى القصة جمالية على تشويقها...
كلمات وجدت أنها يمكن استبدالها بأخرى تتناسب و اللغة المستخدمة... 1-
Quote: تبعث فى الجو بعبقٍ لايُمكنك
كلمة تبعث هذه حاول استبدالها بأخرى على وزن تضمخ مثلا...
2-
Quote: المبلولة المختلطة بشذى
المبتلة تبدو لي أنسب من المبلولة...
3-
Quote: صِيغت النافورة على هيئته
صيغت لا تبدو مناسبة...أقترح صممت النافورة على هيئته...
غير ذلك لا أجد في القصة غير التشويق و اللغة الجميلة...
شكرا يا كوتش على الابداع و الامتاع...
Post: #438 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-25-2010, 08:23 AM Parent: #437
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
جاييك يا نضيف ويا جلا.....
Quote: كلمات وجدت أنها يمكن استبدالها بأخرى تتناسب و اللغة المستخدمة
استمتعت بقراءة القصة مرتان هاردكوبي وسوفت كوبي ...... وهذه من نعم مباراة (من يباري يعني يمشي مع) الكوتش ... القصة أجمل ما كتب الكوتش وأكثرها نضجاً .. مستوي لغوي عالي ... وحبكة جميلة وتكثيف بارع وسرد شيق .. بها كل مقومات القصة القصيرة ... مما يعني أن الكوتش قد أصبح أديباً عالمياً ... يمكننا أن نباهي الأتراك ....
يا جورج على السريع كده قريت رسالتك على الموبايل وجيت جارى أكوس فى موضوع السؤال ، العيال واقفين وراى زهجانين وعاوزين إطلعوا واليوم خميس ، بنطلعأنفرق عليهم شوية وأجيك صاد إن الله مدَّ فى العمير
Quote: احب التلج ذاتو ... أحسن اقولها براي من يجيني بكري حامد يقولها لي
غايتو يا زناتى بعد كلام الكوتش وعمر بيسكو أظنك لابس نمرة عشرة فى مدينةٍ ما .
Quote: ذكرتنى ابراهيم سليمان وجد خالدة.
وين يا كوتش عمنا ابراهيم سليمان الله إطراهو بى الخير
يا كوتش والله أستمتعت بى القصة غاية الإستمتاع ، غايتو أكملت قرائتها بنصف عين لأن ساعة الحائط أعلنت تمام الثانية فجراً ، برجع ليك صاحى ومصحصح ، أو سأطل من البناية الكويتية لأرقب حديقة دار الأطباء ونافورة الغزال (ماقلتَ ليك بنصف عين) ، ودّعتك لى أمين الوداعة على قول أمى أمدّ الله فى أيامها.
يا جنابو ... الله يديك العافية .. حقيقي القصة رائعة ... ورشيد القوم اضاف لمسات الذواقة ...
Post: #447 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 03-27-2010, 01:00 PM Parent: #446
انا طبعا ما خبير فى ضروب الأدب ولا فى تصنيفاته , ولا تبويباته ولكنى اجد ان هناك (اعتسافا ) فى تسميات ابواب الأدب مابين قصة , واقصوصة , وقصيدة , وحتى رواية وحكاية وحتى اعادة تقسيم ابواب القصة , الى قصيرة او طويلة ماذا يفرق بين القصة الطويلة , والرواية مثلا ما هو الحد الفاصل بين الأقصوصة والحكاية والقصة القصيرة الغرفة 10 مثال حى لهذا التصنيف المعتسف ارجع واقول ان لا قبل لى لا اكاديميا ولا نظريا ولا حتى من ناحية الممارسة بهذه التقسيمات ان التكثيف المشاعرى الذى مارسه الكوتش اعلاه , يجعل من كل هذه التبويبات ممكنة ولكنه يستطيع ان يعتسفها ويلغيها جميعا كذلك بجرة (مشاعر ) ان حق لنا ان ندرج مبتدا تكثيفات الكوتش المشاعرية , بجلسة اطياء (النفسيات ) على بساط دارهم الأخضر ذات خميس , يعتصرون نبيذ الشعر وادب الحكايات ويعبون منه عبا فهل يكون , خبر ذلك المبتدأ , المرفوع لزوما دون دخول كان واخواتها او المنصوب ضرورة , فى لولوة دخول اخوات ان هو التقارب النفسى المشاعرى مجسدا فى قراءات دكتورة امل الشعرية المختلطة خبرا , شديدة الأختلاط احساسا ومشاعرا بنفحات عطرها الفواح المختلط بوشوشات عبير عشبها (المبتل ) ؟؟؟!! لحظتك المشاعرية الصادقة يا كوتش وصلت الى ودغدتنى , عشتها معك بذات المبتدأ , ولكن (بأخبار ) شديدة التزاحم والحراك فغدت عندى لا قصة ولا اقصوصة , لا رواية ولا حكاية لا قصيدة منثورة , ولا نثرا منظوما انها عندى تكثيف لحظة معايشة , يصل الى حد (أخراجها من علبها ) فتنفجر فى وجه قارئها , او قل (معايشها ) خليطا من كل التسميات , وشيئا (من كل شىء) استمتعت جدا بما كتبت يا عسكرى يا (انيق ) واتسأءل صادقا انت بتعرف تضرب سلاح فعلا ؟؟؟؟!!!!
Quote: ذات خميس , يعتصرون نبيذ الشعر وادب الحكايات ويعبون منه عبا فهل يكون , خبر ذلك المبتدأ , المرفوع لزوما دون دخول كان واخواتها او المنصوب ضرورة , فى لولوة دخول اخوات ان هو التقارب النفسى المشاعرى مجسدا فى قراءات دكتورة امل الشعرية المختلطة خبرا , شديدة الأختلاط احساسا ومشاعرا بنفحات عطرها الفواح المختلط بوشوشات عبير عشبها (المبتل ) ؟؟؟!!
يا كوتش جمعة مباركة لك و للمتابعين و المستمتعين و المتداخلين معك... اذا زاد عدد القراء عندك واحد فتأكد انه أنا...فأنا دائما ما أحضر لأستمتع بكتاباتك المريحة خصوصا عندما تكون الحالة مش و لا بد... متابع كل ما كتبته باستمتاع شديد...
لك الشكر الجزيل على المجهود الكبير الذي بذلته و تبذله في امتاعنا بكتاب ود القرشي....
Quote: اذا زاد عدد القراء عندك واحد فتأكد انه أنا...فأنا دائما ما أحضر لأستمتع بكتاباتك المريحة خصوصا عندما تكون الحالة مش و لا بد... متابع كل ما كتبته باستمتاع شديد...
يا كوتش و الله أنا زيك برضو لكن أجبرتني الظروف على أن ألعب الون لي نفسي و أمشي ألعب التو... و بيني بينك هي التي كثيرا ما تسبب الزهج...عندما تجد نفسك تحدث نفسك... تلاحظ أن عدد القراء يزيد يوما بعد يوم ولكن يبقى عدد المتداخلين كما هو...
أنا معاك على الدوام...و أعجبتني كثيرا المقارنة الأخيرة بين الحاردلو و أمرؤ القيس...و أكاد لا أقدر على الانتظار لأتعرف على شعر تلك الفترة...
عزيزي محمد صديق .. الإنسان الفنان المرهف .. متابع معاك من بدري .. وكنت أنوي أعلق على بعض كتاباتك ولكن كان هناك مشكلة في حسابي .. الأخوان الرشيد وزهير ماقصروا بأفكارهم ..أعجبني جداً تناول الرشيد للقصة التي أتحفتنا بها .. وأتمنى أن تكون المشاركات ممتدة حتى لاننتظر طويلاً ..
Post: #472 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-03-2010, 05:30 AM Parent: #471
سلامات يا ناس
وعلى طريقة جلا ...:
Quote: سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
قيل للسعادة أين تسكنين؟ قالت :
فى قلوب الراضين بقضاء الله.
قيل : فيم تدومين؟
قالت :
بحسن ظنهم فى الله.
اللهم انا نسألك سعادة الدنيا والآخرة.
آمين
Post: #473 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-03-2010, 05:35 AM Parent: #472
سلامات يا ناس
Quote: متابع معاك من بدري .. وكنت أنوي أعلق على بعض كتاباتك
سلام يا بسكو ...
أسعد بمتابعتك ومشاركتك ولك التقدير والشكر...
الانقطاع يكون لبعض المشغوليات ويكون للمزاج المائل احيان كثيرة...
Quote: ...واصبح تابعآ بعد ان كان متبوعآ حتى قيل انه كان مكلفآ حمل ابريق الوضوء وفروة الصلاة الخاصة بخليفة المهدى.
كنتُ بالأمس أناقش بعض الصحاب حول نفينانحن أهل السودان للآخر أياً كان ، وإذا صحت رواية القرشى فنجد أن الفارق شاسع يا كوتش بين المسلك الوارد فى الإقتباس أعلاه وبين مسلك أفضل الخلق عليه أتم الصلوات وأزكى التسليم حين أمر بفك أسر إبنة حاتم الطائى لكرمه وسمح صفاته فى الجاهلية.
Post: #478 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 04-05-2010, 05:32 PM Parent: #477
الكوتش الحبيب ..
معليش شوية مشاغل كده منعتنا من الدخول عليك وكمان اليومين ديل الوالد معاي هنا وكل البرامج اتغيرت .. انشاء الله جاييك بالدرب عدييييل يوم الخميس كان ربنا هون ..
تحياتي ..
Post: #479 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-06-2010, 09:58 AM Parent: #478
سلامات يا ناس
Quote: انشاء الله جاييك بالدرب عدييييل يوم الخميس كان ربنا هون ..
حبيبنا قدورة ...حمدآ لله على السلامة
وفى انتظارك على احر من جمر
وربنا يمنّ بالشفاء على الوالدة.
Post: #480 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-06-2010, 10:19 AM Parent: #479
سلامات يا ناس
بكرى حامد...
موضوع المقارنة ده انا كنت محتاج ليك فيهو
بحكم تذوقك وكتابتك للشعر الشعبى وكذلك عمر
نملة ...وبرضو مهم انو نلقى مشاركة من السموأل
لسببين:
اولهما ...يمتلك ناصية الادب
والثانية هو حفيد الحاردلو
تجيب الناس ديل وليك على اعزمك شيّة فى المسيد.
Post: #481 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-06-2010, 10:31 AM Parent: #480
سلامات يا ناس
لقيت مساحة زمن...
نواصل ما انقطع من حديث عن امرىء القيس
والحاردلو ..
ونحن فى مرحلة ضياع الملك...
Post: #482 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-06-2010, 10:44 AM Parent: #481
سلامات يا ناس
يذكر الشاعران الدهر وما فعله بالعشيرة من تشتيت وتفريق
ونجد هذا واضحآ فى شعر الحاردلو فى حديثه عن أبناء عمومته
حمد ومحمد ابوسن...الذين هربا الى الحبشة..
رحلوا اولاد حمد ال لى البلد رُكّازة
قطعوا الاتبراوى منوِّيين بالبازة
والبازة هى ارض الحبشة
ومن فرط شوقه اليهم يرسل لهم السلام مع الطير الطائر:
يا طير ان مشيت سلِّم على ابوعمارة
وقول ليهو البلد استملكوا البقارة
Post: #483 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-06-2010, 11:00 AM Parent: #482
سلامات يا ناس
ونمضى فى السياحة الطاعمة مع د.القرشى:
تظل صورة العِز والمُلك القديم مخيّمة فى ذهن الشاعرين فامرؤ القيس
نسا م الشمال هبهب نسايم ريحو فتق كامن الازمن كتمتو وحيحو الجرح الدلق نيو ورجع شال قيحو فتقو علي بريب نامة بي سريحو نحن منتظرين وانت لم تزل في البواكير وهناك الكثير في الحردلو ليقال ولاتجعلنا نرثيه كما رثى نفسه قبل مماته وهو يرى جمال القدرة انتظمت ارواقا لاخذ روحه زُمُـلْ القُـدرَه جَـنْ وفي الوطــا مَـــا خَتــــنْ طـارَن لــي السَمـــا ومِتلَ القمـــارِي إِسََتنْ الجُــود والحَــــيا مِـن العُـقـــــول إِتْحَـتــــنْ طَالَ الشوقْ عليْ الوَادي أَبْ عُيوشَنْ شَتـنْ
Post: #488 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-07-2010, 10:52 AM Parent: #487
سلامات يا ناس
Quote: اليس الوقت مبكرا قليلا على قضاء الحوائج يا كوتش...
سلام يا حبيب...
كانت فرصة لحبة روقة من الشغل وانا بالمكتب...وبعدها كانت زنقة
وانا عارف عصريتى ومساى شكلهم كيف...عشان كده...
مرورك جميل زى .....اجازة فى بلجيكا.
Post: #489 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-07-2010, 11:03 AM Parent: #488
Quote: ضياع الملك تبعه تفرق الاهل والعشيرة وهم العضد والساعد ولذلك وبهم تكون قوة المرء
وأنا يا جورج يحزننى تفرق ملكنا وهوان أمرنا على الناس ، ومما يزيدنى ألماً أن التاج المضاع هو ملك مشاع لكل بنى جلدتنا وهم من تغنوا ساعة وجد:
نحن فى السودان نهوى أوطانّا
وإن رحلنا بعيد نطرا خلاّنا
فهل من سبيل لعودة الملك والتئام شمل الأهل والعشيرة التى يستقوى المرء بما يتوافر لها من أدوات الضبط الجمعى والسلوكى ... هاهنا ينتظم القوس الموّشى بحسن الخلق والإيثار والصدق والتنازل حبّاً وطواعيّة عن سلطان الأنا لسلطان يترفق بنا برّاً حفيّا، فهل من سبيل لتحقّق بعض أشواقنا فيما بقى من قطار العمر شديد التعثّر كحال ذاك القطار الذى ناء بأشواقنا للوطن ساعة عودة صيفية ، فأكثر من الوقوف فى النمر عساه يستودع الصحراء بعضاً من تلهفنا، لهفى يا جورج على حال أبنائنا وأبناء وحفدة عمر النملة حين يصيخون السمع لما بقى من مكتبة غنائية لديهم ، حتماً ستأسرهم الموسيقى لعالميتها ، وربما تتأبى عليهم اللغة وربما يتم بعض التحوير فتراهم يتغنون :
Quote: فهل من سبيل لعودة الملك والتئام شمل الأهل والعشيرة التى يستقوى المرء بما يتوافر لها من أدوات الضبط الجمعى والسلوكى
وأستدعيك من قاع الزمان السعد
أطرق بابك المدفون
تحت تراكم الشجن العتيد
وأشتهى..
ما أجمل الحلم العنيد المُشْتَهى!!!!
جيب معاك السموأل اب سن وركِّز على الدوبيت.
لك وله الود
Post: #495 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 04-09-2010, 08:51 PM Parent: #494
الكوتش الجميل ...
ظللت فى أحايين كثيرة خلال الايام السابقات أخطو بقدمى داخل حوشك العامر
واتداخل لأقتطف من وروده وازهاره واتنسم من عبيرها وشذاها ...
وكثيرا ما وجدت نفسى اعود بخطاى مرتدا ..!!!
لا يمكن لمثل هذا المعبد الفينوسى ان تكون زيارته مثلها مثل اى غشـوة ..!!
يشدنى كثيرا هذا الابحار الجميل الذى تمخر عبابه وفى معيتك امرؤ القيس والحاردلو
وانتم تمتطون بارجة مدججة بأسنة الدكتور ابراهيم القرشى ..
أجد نفسى فى كل مرة احاول فيها التداخل فى حوجة ماسة الى العودة للوراء
وقراءة ومتابعة كل ما تم سرده فى هذا الموضوع ...
وفى كل مرة اعود لقراءة السابق اجد نفسى متابعا ومستمتعا الى حد الثمالة ..!!
وأجد اننى دون ذلك الابداع وان أى تداخل منى ربما يفسد او يشوه هذا الجمال ...
فأكتفى بالقراءة والاستمتاع ثم اعادة القراءة مرات ومرات ...
حتى اننى تجاوزت مرحلة الثمالة والادمان ... ولكن لا ادرى الى اين..؟
ولكنى موقن بأننى مستمتع بالكامل ..
وهذا لعمرى دليل على ان هذا البوست حقا هو معبدنا الذى نتبتل فى جماله
ونعود اليه فى كل حين لتلاوة تراتيله وصلواته فى ابتهاج زاخر ...
ايها الجميل
كمـّـل ... كمــّل ...
واكيد انشاء الله الحلو ما يكملش ...
Post: #496 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 04-10-2010, 06:27 AM Parent: #495
Quote: ظللت فى أحايين كثيرة خلال الايام السابقات أخطو بقدمى داخل حوشك العامر
واتداخل لأقتطف من وروده وازهاره واتنسم من عبيرها وشذاها ...
قلت أجي و أكب لي حاجة هنا أو أقول متابع و مستمتع لكن لقيت البوست بتاعك درجة البرودة فيهو عالية و تخيلت نفسي في البوست العام و قلت كسير التلج هناك فقط لكن هنا لقيت ليك بالإضافة للمحلبية مكشوحة كشح و كمان عن عمد بالله جيب السخان عشان نجيك بي روااااقة
Post: #497 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-10-2010, 07:05 AM Parent: #496
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: ولكنى موقن بأننى مستمتع بالكامل ..
عيد الحبيب ...سلام وشوق
افتقدناك فى الفترة السابقة وحمدآ لله على عودتك
حضورك ومشاركتك تُسْعِدْ...
الدراسة لسه فيها الكتير واشياء ممتعة لحد الدهشة
خليك زبون يشترى ويبيع.
Post: #498 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-10-2010, 07:12 AM Parent: #497
سلامات يا ناس
حبيبنا جلا :
ما وريتنى الزول قال عليك شنو؟
شاويش بيسأل عليك سعال الضهبان
Quote: بالله جيب السخان عشان نجيك بي روااااقة
السخان ده عليك انت ...مش ناسكم قاعدين يقولوا الشمس تشرق من
هنا ؟ وتيِّبْ؟
Post: #499 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-10-2010, 07:18 AM Parent: #498
سلامات يا ناس
Quote: لكن هنا لقيت ليك بالإضافة للمحلبية مكشوحة كشح و كمان عن عمد
المحلبية لمن يستحق...
يا جلا احسن ليك تفك سكة عيد ده...زمان مش دخّل نفسو ذاتا فى كباية؟
وانت ذاتك دخلك ضمن المطلوبين؟
المرة دى ممكن يدخلك فى اضان كديسة.
Post: #500 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-10-2010, 07:25 AM Parent: #499
سلامات يا ناس
ولا يخفى على فطنة القارىء انو المداخلتين الفاتو
كانتا محض تهريج لانو جلا اصلآ مهرّج من الدرجة الاولى
اضافة الى الوصف القالو ليهو الزول داك..
برضو زى لما يكون تيمك غالب والزمن قرب يخلص تقوم
تعمل على قتل الزمن بالتمريرات القصيرة فى نصف ملعبك
والخطوط الخلفية..انا ماداير ابدأ الموضوع الاساسى فى
آخر الصفحة ..داير اخت نقطة وصفحة جديدة.
Post: #501 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-10-2010, 07:59 AM Parent: #500
سلامات يا ناس
نواصل السياحة مع د. القرشى:
عزيز قوم ذل
استمر الحزن والاسى مخيمآ على حياة الشاعرين وكثرت المقارنة بين حال وحال
فى اشعارهما فامرؤ القيس يقول:
فاما تريّنى فى رحالة جابر****على حرج كالقُرّ تخفق أكفانى
فيارب مكروب كررت وراءه****وعانٍ فككت الغل عنه ففدّانى
وفتيان صدقٍ قد بعثت بسحرة****فقاموا جميعآ بين عاثٍ ونشوانِ
وخرق بعيد قد قطعت نياطه****على ذات لوث سهوة المشى مِذعانِ
هذا نفس ما قاله الحاردلو فى مقارنة ماضية بما آلت اليه حاله بعد المهدية
والمصادرة والتجريد ، فاسمع قوله:
بَخَمْشَ الكِيكْ على الحَرْبَه البِتُوقِدْ نارا
فركوبه مستعجلآ على هذا الفرس واقتحامه نار الحرب هو بلا ريب لاغاثة المكروب
وفك العانى ..ثم انظر قوله:
كُتْ فى خمجرة وخمجآ كتير وعناد
بى الليل والنهار شايلين فروخى الزاد
أسْ حُمْ اللَّكيب لى عَنْبَرِنْ نقّادْ
ضُقتَ ارباب ومانجل فى البيوت قوّاد
الحوش اليَسِكْْ كلو فروخ أنداد
والكِيك البِنيص تابع السّدو اب لبّاد
يعنى كان فى بذخ وعبيده يحملون الزاد نهارآ وليلآ ويتمتع بجميلات النساء
يا كوتش شيّة المسيد مغرية ويزيدها جمالاً تقطيع البصل على رواية السنجاوى ، السموأل يترقب إنتهاء الحفريات لتوصيل كيبل للبناية التى يقطنها ، بس يا كوتش عندك نفرين لو استدعيتهم هنا سيزداد البوست بهاءاً على بهاءه ، هما الطيب بشير ونزار حسين ، فهما يحفظان الكثير ويملكان ذائقة وفهم للمسادير ، لايبزهم فى ذلك سوى محمد الفاتح أبو عاقلة.
Post: #518 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-14-2010, 08:29 AM Parent: #517
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: هما الطيب بشير ونزار حسين ، فهما يحفظان الكثير ويملكان ذائقة وفهم للمسادير ،
ود المأذون ....سلام
مرورك طاعم ..ورجاءً ما تَطَوِّل علينا ..
كنت أتحدث مع الطيب بشير قبل قليل وقبلها باسبوع دعوته الى المشاركة ووعد بذلك
غير انه مشغول هذه الايام ...ونقلت له اليوم دعوتك ...ونتوقع مشاركته قر يبآ...
أما الاستاذ نزار فيسعدنى ان يكون معنا ..وأترك لك أمر دعوته للمشاركة ..بس ما تقول
لى أعمل لى توكيل .
لك وله وللسموأل كل الود.
Post: #519 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-14-2010, 09:23 AM Parent: #518
سلامات يا ناس
مواصلة للسياحة مع د. القرشى:
عزّ ة نفس الشاعرين:
ابدى امرؤ القيس قدرآ من علو الهمة وعزّة النفس: فمع انه اوقع ببنى أسد
فى بعض الوقعات الا ان ذلك لم يكْفِه فقد كان يريد إذلالهم واهلاكهم انتقامآ
لمقتل ابيه ورغبة فى استعادة ملك ابيه. يقول:
ولو أن ما أسعى لادنى معيشة****كفانى ولم أطلب قليل من المال
لأستعادة ملكه أستنجد امرؤ القيس بغسّان فلم ينجدوه وهنا لجأ الى الروم فقال :
نحن الملوك وأبناء الملوك لنا****ملكٌ به عاش هذا الناس أحقابآ
ما ينكر الناس منا حين نملكهم ****كانوا عبيدآ وكنا نحن أربابآ
إنى سأملككم بالروم إذ كَرِهَتْ **** غسان نصرى وكان المُلْكُ أسبابآ
ثم قال :
ولو شاء كان الغزو من أرض حِمْيّرِ ****ولكنه عمدآ الى الروم أَنْفَرَا
كأنه يعتذر عن الاستنجاد بالروم وكان بأمكانه أن يغزوهم بقومه من أرض حمير
ولكنه أراد التشنيع على بنى أسد والإمعان فى عقوبتهم.
Post: #526 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-15-2010, 06:41 AM Parent: #525
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
انتو يا ناس اعلنتو القراية بس؟
مالو : قيم بلاى استيشن ع الصبح مايْضُرِّشْ.
Post: #527 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-15-2010, 07:36 AM Parent: #526
سلامات يا ناس
مع د. القرشى:
استنجد امرؤ القيس بالروم بعد اليأس من القبائل العربية،وضاق الحاردلو من
الضيم الذى لحق بالقبائل وخاصة قبيلته حتى حدّث نفسه بالإستنصار بالأجنبى فصار
يناجى الأحباش والإنجليز وينتظر الخلاص على أيديهم على الرغم من أنه فى بادىء
الأمر أبدى إباًْ وعزة نفس عن الإستعانة بالاتراك، ولكن ضاقت به الحال فقال:
زكُّونا وفطَّرونا وقلنا عُقُبْ ما بجونا
وجات التصفية من البيوت مرقونا
يا يابا النُّقٌسْ ويا الانجليز الفونا
نحن أولاد فُرَاش مِتْلْ الحريم خلونا
يدعو النقس وهو النجاشى ملك الحبشة ويدعو الانجليز كالمستنجد .ويفسّر هذا
الضيق والرغبة فى نجدة الاجنبى الابيات التى يقول فيها :
البِقْيَتْ عَلَىْ تبقى على الأنصار
بارود انقليز ومَكَنة وبشاتن حال
فى حوش الخليفة ينزل السّردار
وشيخ الدين قَبِيضْ ومحمود يجيب النار
( شيخ الدين هو ابن الخليفة ومحمود لعلّه محمود ود احمد القائد المعروف)
امرؤ القيس استنجد فعلآ بالروم والحاردلو تمنى ذلك واراده ولكن لم يكن اليه
سبيل وقتذاك ، وقد حدث فيما بعد وكان الانجليز هم الذين وضعوا حدآ للمهدية.
Post: #528 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-15-2010, 08:16 AM Parent: #527
سلامات يا ناس
ندلف الى مشابهة اخرى من المشابهات التى التقطها د. القرشى :
الرثاء والأسى على كٌبَراء القوم :
حين يسيطر الاسى على الشاعرين يبدآن فى تذكر كُبراءالقوم ، ويزيد ذلك حدوث موت عزيز
مات الحارث بن حبيب السلمى وكان خرج مع امرىء القيس لمناصرته فتأثر الشاعر لذلك وقال:
ثَوَى عند الوُدّيّةِ جَوْفَ بُصْرَى ****أبوالأيتامِ والكُّلِّ العِجافِ
فمن يحمى المُضَافَ إذا دعاه****ويحملُ خُطّة الأَنَسِ الضِّعافِ
ومرّ الظرف نفسه بالحاردلو وهو حبيس بامدرمان فتوفى الزعيم عوض الكريم اب سن فقال يرثيه:
الليلة اللّحَو أصبح مكانك خالى
تبكيك المَعِيز طول الدهور وليالى
فى الوقت القبيل تحكم ولا بتبالى
فى البقعة ام ديوم رقد المِفوِّض بالى
******
فى الهوج والشرق بيَعْرِفن عُرْضِيتو
نَعَمِن بدْفَع الدرْشِى البِتِبْ بى حَنِيتُو
رُكبانآ كُتار خبّت ورا زِيلْعتو
فى امدرمان حليلو ادّمرت كُوفيتو
نواصل
Post: #529 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 04-15-2010, 08:46 AM Parent: #527
صباح الخيرات عليك يا كوتش .. بعد معاناة شديدة دخلت على الموقع النت بطئْ شديد وما بساعد على الاسترسال
لحظات سعيدة جدا قضيتها معكم امس وكنت أتمنى أن تطول وتطول الكوتش الجميل تنساب منه الموده والمحبة لتأسر شغاف القلوب وتملآ الدواخل إلفة وقربا .. الزعيم الزناتي بكل ما يحمله من صدق ومحبة وأخوة يقترب من قلبك ويمحي كل المسافات بمهارة واقتدار ويملأك اعجابا ومحبة .. الحبيب نادر فاروق بهجة اللقاء .. لا يدع لك مجالا إلا لتقترب منه أكثر .. وإلا لتحبه أكثر ..
لا بالله يعني أنا كنت مضروب في ركبتي و الأنكل بتاعي مفكوك و يدي كانت مكسورة و قررت ما أجيكم في اليوم داك و لا شنو؟؟؟؟ عرفنا بالحاج السري أما المغترب السري ما عرفناهو إنشاء الله ما تكون إجازتك إنتهت أمبارح و راجع بكرة من غير ذكر أسماء أحبك يا الرشيد و أحب إجازاتك
Post: #531 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-15-2010, 10:48 AM Parent: #530
سلامات يا ناس
قبل ما اعلق على كلام قدورة ...لازم اقيف
عند الكوبى الجاى دا:
Quote: يعني أنا كنت مضروب في ركبتي و الأنكل بتاعي مفكوك
سلامة ركبتك وسلامة انكلك...واضافة من عندى
سلامة مواعيدك...لمتين مواعيدك سراب...؟؟؟
ومالكش فى الطيّب نصيب...
صدّق فى المداخلة دى المغترب السرّى جاب سيرتك
بس بصورة رمادية انت ما قدرت تشوفها..أصحى للّون.
تجينا يوم السبت بدرى..دى يبدو لى مكتوبة يا ابيض
يا اسود.
Post: #532 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 04-15-2010, 11:33 AM Parent: #531
Quote: يعني أنا كنت مضروب في ركبتي و الأنكل بتاعي مفكوك و يدي كانت مكسورة و قررت ما أجيكم في اليوم داك و لا شنو؟؟؟؟
سلامتك يا حاجنا السري.. كنت أتمنى أن أشهد لقاءك وتنضم إلينابالأمس .. ولكنني في قرارة نفسي آثرت أن أتلقى فرحة لقاك في موعدنا القادم وذلك إمعانا في استمرار الفرح وحتى لا تتعاظم على قلبي جرعة الفرح فتتعطل مخارج حروفي ففرحة لقاكم أكبر من قدرة إحتمالي وأعظم من أن أتلقاها في لحظة واحدة ..
أحبكم جميعا ........
Post: #533 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-15-2010, 11:46 AM Parent: #531
سلامات يا ناس
Quote: لحظات سعيدة جدا قضيتها معكم امس وكنت أتمنى أن تطول وتطول
هذا الرباط العميق بين الناس...وسرّ هذه المحبة المبذولة...والقلوب المشْرَعة
قبل ساعات هاتفنى ود المهدى الذى لم أراه فى الزقازيق ولم أسمع صوته..وحالما
نطق اسمه تبدد كل المجهول وسادت الالفة...
قدورة ...المغترب السرى( عشان جلا ينبسط) ايضآ لم ألتقيه بالزقازيق وحتى
صورته التى على البروفايل لم أكن فى وقت ما متأكد من انها له...عند دخول
قدورة الى البوست كان حذرآ...كنت احسّ ذلك..وكنت الاحظ انه يتحدث فى العموميات
ويتصيّد مداخلات الرشيد ومنصور...( ذكر لى جزأً من ذلك بالامس) وبعدها غرق معنا فى
بحر الإلفة..
لم يساورنى احساس عدم لقاء هذا الزول قبلآ كأنى دفعته والتقيته بعد غياب يوم او
يومين...لم نستغرق وقتآ لجس النبض والبدايات المترددة ..دلفنا مباشرة الى الدواخل
العامرة بتلك الالفة الحبيبة...وكانت ساعات تمنيناها ان تطول ..
شكرآ قدورة ان منحتنا ساعات من الصفاء المفقود هذه الايام ...وشكرآ معاوية يحى مهندس
اللقاء...وشكرآ لجلا الغائب الأكبر...
موعدنا السبت ان شاء الله...ولانك منحتنا ساعات صافية علينا ان نمنحك جكّة ساخنة( نكاية
فى منصور المختفى من البوست والمنبر)
Post: #534 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-16-2010, 08:13 AM Parent: #533
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
التحية للجميع
وموعودين بعودة قوية لمنصور عبدالرازق
Post: #535 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-17-2010, 06:56 AM Parent: #534
سلامات يا ناس
نواصل مع د. القرشى:
شىء من الهِجاء : **********************************
كان الشاعران يحسّان بمرارة الضيم لما يتعرضان له من مهانة وكانا يريان أن من
سخرية الأيام أنها تحط الرفيع وترفع الوضيع ،فامرؤ القيس يتحدث عن ذلك فى قوله:
فأنك لم يفخر عليك كفاخر****ضعيفٍ ولم يغلبك مثلُ مُغَلّبِ
ويظهر ذلك فى نظرة الحاردلو لما اصاب الاشراف واهل الملك والعِز:
حرف الشِين وقعت عليهو بَلِيّة
الأشراف عموم ومعاهم الشكرية
شامية الصَّعيد سكنوا على ام طاقية
والشايقى انخذل لا عز ولا جامكِية
ثمّ يعجب للزمان الذى جعله يخضع لامراء ليسوا له بأكفاء:
أصحاب الإمام ناس بَنْقُو واب حِفْحِفْة
الواحد تقولُّو سِيدى والحمدو ما بِعَرِفَّا
Post: #536 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-17-2010, 07:33 AM Parent: #535
سلامات يا ناس
ألْجَأ سؤ الحال امرأ القيس للاستعانة ببعض الناس فوجد منهم صدآ وإعراضآ وازدراءً به
مثل الذى وقع له مع سبيع بن عوف من بنى حنظلة ....فاجابه امرؤ القيس مفتخرآ بمآثره
وفضله القديم ومآثر قومه ..فقال:
أَقْصِرْ إليك من الوعيد فأننى ****مما اُلاقى لا أشُدُّ حزامى
وأنا المنبّه بعدما قد نوّموا**** وأنا المُعالِنُ صفحة اللُّوامِ
وأنا الذى عَرَفَتْ مَعَدٌّ فضله****ونَشَدْتُ عن حُجر بن أم قطامِ
خالى ابن كَبْشَة قد علمت مكانه****وأبو يزيدَ ورَهْطَه أعمامى
وإذا اُذِيتُ ببلدةٍ وَدّعتُها****ولا أُقيم بغير دار مقامى
وأُنازلُ البطل الكريه نزاله****وإذا أُناضِلُ لا تطيش سهامى
أما الحاردلو :
لما جاء ود البصير احد امراء المهدية الى بلد (ابوفروع) توجه اليه ابناء ابى سن فلم
يجدوا عنده ما أمّلوا ..فقال الحاردلو:
أمانه مانا سوامته
شايلين دكاكر حامته
كان ما الهِبيّب كامْتَه
الدفة ما بتجى شامته
ويقول:
جِنْيَات الشكارِى الكُلْها تِتْمَزّه
لامِن كان يقول بِدِّى القبايل هَزَّه
كان لى المهدى داك وَلَدَنْ قدل فوق عِزّه
حَتْ ود البصير إسِينا فى وِزّه
ويقول:
جنيات الشكارى التركب الكالفِنُّو
لامِن كان يقول حَد البلد عارفنو
كان لى المهدى داك كل الخلوق خايفنو
حَتْ ود البصير خايفنا نجفِلْ منو
Post: #537 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-17-2010, 08:51 AM Parent: #536
سلامات يا ناس
يقول امرؤ القيس:
بدلت من وائل وكندة عدوان ****وفَهْمآ صمىّ ابنة الجَبَلِ
ان امسيت بجرجر فوق فعايل ام روبه وان اصبح مبشتن حالتي يداعوبه البحرمني من زولتي المشيت في دروبه يبقى قعادو فوق جهموره قالعه هبوبه ماتحرد وتحرمنا يديك العافية
Post: #550 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-20-2010, 06:15 AM Parent: #549
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: ان امسيت بجرجر فوق فعايل ام روبه وان اصبح مبشتن حالتي يداعوبه
ود المهدى الغنّاى ...سلام
دى حالة لاتسر العدو ذاتو...
قيم البلاى استيشن لما يطول بيزّهِج لازم براك كده تَعَرْكِسُو.
Post: #551 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-20-2010, 06:23 AM Parent: #550
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش...يا لها من كلمات جميلة و أنيقة و عميقة..
سلام يا حبيب
حمدآ لله على سلامة العودة
أعِدك بالقصيدة كاملة فى مربع كاى
ادينى يوم يومين.
Post: #552 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر نملة Date: 04-20-2010, 08:55 AM Parent: #551
يا مستمتع الدكتور عبدالله الطيب عليه رحمة الله قال : اصدق وابلغ من وصف حاله اعرابي قال: (انا الجنيت وقلت هو). وان شايف اغلب ناس المنبر العام بيقولوا كاك اقول ليك حاجه والله عايز انبح واقول هو هو.
Post: #553 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-21-2010, 07:23 AM Parent: #552
سلامات يا ناس
Quote: (انا الجنيت وقلت هو). وان شايف اغلب ناس المنبر العام بيقولوا كاك اقول ليك حاجه والله عايز انبح واقول هو هو.
Quote: حردت لانى لعبت قيم بلاى استيشن طويل براى وما جانى زول ...وانا نفسى
ما طويل زى الرشيد...اها يا سيدى قمت حردت وعَرْكَسْتَها
و الله يا كوتش أنا نفسي انقطع عديل كده وبقيت ما قادر أواصل...و مدبرس دبرسة شديدة جدا من المنبر و البوست لدرجة اني بقيت بفتح الكمبيوتر دون أن أعرج على البوست أو المنبر... كل أول و ليهو آخر...
Post: #560 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-21-2010, 09:29 AM Parent: #559
سلامات يا ناس
Quote: و الله يا كوتش أنا نفسي انقطع عديل كده وبقيت ما قادر أواصل...و مدبرس دبرسة شديدة جدا من المنبر و البوست لدرجة اني بقيت بفتح الكمبيوتر دون أن أعرج على البوست أو المنبر... كل أول و ليهو آخر...
يا حبيب صباحك طاعم...
دى اعراض حالة عادية ستزول..
انا اكتشفت انو لما الواحد يقعد يهضرب براهو وما يجيهو زول ويصل مرحلة
انو يعركس القيم بكون قام بى دورو ..ويبدأ تانى بعد حردة قيم جديد
تذكرت طشاش كده ابيات من مسرحية من ابو فصل واحد ديك عملتها ايام الجامعة
وضاعت منى الا من بعض الابيات بتكون قاعدة:
واحد من الشخصيات كان سكّيِر ...بواصل
Post: #561 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-21-2010, 10:47 AM Parent: #560
سلامات يا ناس
اها يا حبيب جيت اواصل ليك حكاية الزول الطشمان..
يتحدث الطشمان الى بطل المسرحية ويقول ليهو كلام عن محبوبته
وفى اللحظة ديك ما كان طاشم...بطل المسرحية بيقول ليه انت
خلاس الليلة ركلت الخمرة وعشت الصحيان وبقيت على القوالات(طبعآ
Quote: هذا ولو قصد الباحث الإستزادة لما أعجزته الشواهد ،ولكنى أكتفى بهذا وأترك للقارىء الحكم
على مقدار التشابه ودرجته فى سيرة الرجلين.
لايخفى على فطنة القارىء انو الكلام المكوّت ده والورد فى المداخلة السابقة ما كلامى انا وانو ده كلام
دكتور القرشى...وأنا أترك برضو للمتابعين والمستمتعين الحكم على مقدار التشابه ودرجته فى سيرة الشاعرين.
Post: #564 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر نملة Date: 04-22-2010, 07:31 AM Parent: #563
ياكوتش متتابع وعايز اتداخل( دي اخر تقليعه) ولي فتره يجول في خاطري وضاح اليمن او عبد الرحمن بن اسماعيل من بني خولان وكان من اجمل العرب وقد فتنت به كثير من النساء واخراهن ام البنين زوجة الخليفه الوليد بن عبد الملك ، وافضل تماشيا مع روح البوست ان احكيها كما سمعتها من بدو اليمن ( لي حكايات مع بطانة اليمن) ويا ايستاد عمر بتعرف وضاح اليمن؟ والله ياشيخ اليمن كلها وضاويح اي اين فيهم بتقصد؟ يا ايستاد هذا الوضاح قد جنن الحرومات جن وقد صار معشوق لام البنين حرمة الملك الوليد بن عبدالملك بس الله يلعنه هدا الخادم وشا به قتله وقتلنا معو. وايش الحكايه ياشيخ؟ هي ام البنين كانت تقصد بيت الله الحرام وفي الطريق من فوق الهودج ابصرت وضاح امانه ياياستاد ولع قلبها ونسيت الحج ونسيت الاسلام صارت ماتبصر غير وضاح. اصلوا الحكايه خرافه ولاصدق؟ امانه صدق ولو ماتصدقني اسال شيخ عد الله. كمل ونشوف نصدق ولاحكي بدو وجلسة قات. اول ماابصرت وضاح اوقفت الناقه وطلبت من الجواري والعبيد انو يقولوا جي جي وهو كان اجمل من حرمة عبدو صغير( دي موقفه كل القريه) وعندو كلام ولا البردوني مايقدر يقول متله. سمعني ياشيخ ايش قال. قال: سموت اليها بعدم نام بعلها وقد وسدته الكف في ليلة الصرد اوقف ياشيخ امانه هدا خائن. ياايستاد امانه هي الي خاينه وليش تفتح له الشباك. واصل ياشيخ نصبر ايش الحكايه مع هدا المفضوح. ويقول: اصحوت عن ام البنين وذكرها وعنائها قرشية كالشمس اشرق نوره وببهائها زادت على البيض الحسان بحسنها ونقائها لولا هوى البنين وحاجتي للقائها قد قربت ليبغبة محبوسة لنجائها ايش هدا الخبر ياشيخ والله هو الي قلبو مولع بس والله انتم اهل اليمن تستقبلون قريش وتتاجرون معهم بس والله انكم خونه ماترضوا الا تبصروا حرماتم الحاليات. ياايستاد ما تنفع تجاره من غير نسون والله تشتي المصاري ابصر لك بنت رجال معه زلط وبياز. واصل ياشيخ امانه اليوم تخزينه حاليه، ياايستاد هي ماوصلت بيت الله والله رجعت وقالتلوا بترجع معي وبتكون من المقربين فقال: اضاءت له الافاق حتى كانما بنصف اليل نور ضحى الغد الان قد فهمت خبر هدا اليمني هو متفق مع تجار ومشايخ اليمن ووقف لها في الطريق باي طريقه يتمرقص ويدخل قصر الخليفه وبعدها يصير وزير ويسهل لاهل اليمن يدخلوا الشام ومكه بدون تاشيره ولا اقامات. امانه يايستاد انك عبقري ليش مل تتزوج بنت الشيخ الاحمر(شيخ مشايخ اليمن ورئيس مجلس النواب)؟ واصل ياشيخ............. بواصل مره تانيه وراجع ليك لقصه الحرد
Post: #565 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-22-2010, 09:12 AM Parent: #564
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
عمر نملوز ...صباحك طاعم
وشكرآ على قصة وضّاح ومنتظرك للبقية والحَرْدة
المداخلة الجاية من قوقل عن وضاح اليمن.
Post: #566 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-22-2010, 09:16 AM Parent: #565
سلامات يا ناس
Quote: وضـّاح اليمن (توفي 89 هـ/708 م) هو عبد الرحمن بن إسماعيل الخولاني، لقب بالوضّاح لوسامته، من شعراء الغزل في العصر الأموي. قيل إنه مات مقتولاً بأمر الخليفة الوليد بن عبد الملك لتشبيبه بزوجته.
اسمه: عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبدكلال بن داذ بن ابي جمد يمني من خولان منازل شعوب حوالي صنعاء التي لا تزال تحمل هذا الاسم حتى اليوم ينتهي نسبه إلى حمير فقحطان اما وضاح فلقب غلب عليه في قصة ليس هنا محل ذكرها وتروي كتب الأدب عن وضاح اليمن انة كان على جانب كبير من الوضاءة والصباحة واستواء التكوين وأنه أحد ثلاثة من العرب هم وضاح والمقنع الكندي وأبو زبيد الطائي كانوا لا يدخلون أسواق العرب الا مقنعين خشيةالعين وقد كان جماله شبيها بجمال ابن أبي ربيعة الشاعر الغزلي المشهور ولعل وسامة وضاح هي التي جعلته العاشق المتيم المدلل. في حياة وضاح نساء عاش معهن حياة عاطفية لمسنا آثارها في شعره أولهن امرأة يمنية هي روضة بنت عمرو من كندة وقد نظم فيها شعرا كثيرا ولم يتزوجها ولكن اشتهرت تلك العلاقة التي كانت بينه مع أم البنين زوجة الخليقة الأموي الوليد بن عبد الملك والتي قتل بسببها حيث أبلغ أحد العبيد الخليقة أن وضاح في غرفة أم البنين وكانت قد وضعته في صندوق لتخفية فأخذ الخليفة الصندوق ودفنه ووضاح في داخله. لوضاح قصائد شعر غزلي وتأثر بقصائد امرئ القيس منها قول وضاح: سموت إليها بعدما نا م بعلها وقد وسدتة الكف في ليلة الصرد أشارت بطرف العين أهلا ومرحبا ستعطى الذي تهوى على رغم من حسد ألست ترى من حولنا من عدونا وكل غلام شامخ الأنف قد مرد فقلت لها إن امرؤ فاعلمنه إذا ما أخذالسيف لم احفل العدد
وهي شبيهة بقول امريء القيس سموت إليها بعدما نام اهلها سمو حباب الماءحالا على حال فقالت سباك الله انك فاضحي الست ترى السمار والناس حولي ايقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال
وله في روضة قصيدته الحوارية الجميلة التي قال فيها الدكتور طه حسين في كتابة حديث الاربعاء الجزء الأول هي أول قصيدة حوارية قالت الا لا تلجن دارنا ان ابانا رجل غائر قلت فاني طالب غرة منة وسيفي صارم باتر قالت فان القصرمن دوننا قلت فاني فوقة ظاهر قالت فان البحر من دوننا قلت فاني سابح ماهر قالت فحولي اخوة سبعة قلت فاني غالب قاهر قالت فليث رابض بيننا قلت فاني اسد عاقر قالت لقد اعييتنا حجة فات اذاماهجع السامر واسقط عليناكسقوط الندى ليلة لاناة ولازاجر
عاش وضاح في عصر الدولة الأموية وهو عصر ازدهر فيه الادب ازدهارا تعددت فيه مواضيعه واختلفت فيه اتجاهاته ومدارسه وكان فيه شعراء السياسة والهجاء مثل جرير والفرزدق والأخطل وعدي بن الرقاع وغيرهم كما ظهر فية الشعراء الغزليون والعذريون أمثال عمرو بن أبي ربيعة وابن قيس الرقيات والعرجي وجميل بثينة وكثير عزة وغيرهم كثير. الاسطورة والخيال عاش وضاح حياة كأنها أسطورية أو خيال فقد أحاط الغموض حياته وكذلك ظروف مماته ولاتكاد تجد وضوحا لحياته في سير الأدب كالبقية من زملائه الشعراء ولعل مرد ذلك إلى العصبية القديمة بين القيسية واليمانية بحيث يجد شاعر الحجاز ما لا يجده شاعر اليمن من العناية أضف أن اليمن كانت تتبع مذهب شيعة علي بن ابي طالب وعدوا للبيت الأموي وقصته المشهورة مع أم البنين مما جعل الرواة يتحفضون في نقل شعره وأعماله خوفا من البيت الأموي حتى إن قصته مع أم البنين لم تكتب إلا في العصر العباسي ويبدو أن موجة الفتح دفعت بوضاح إلى الشام ولكنه ضل يحن إلى روضة ويقول: ابت بالشام نفسي ان تطيبا تذكرت المنازل والحبيبا تذكرت المنازل من شعوب وحيا أصبحو قطعوا شعوبا وضاح وأم البنين كما وردت في بعض المراجع ام البنين هي بنت عبدالعزيز بن مروان وزوجة الوليد بن عبد الملك – الخليفة الأموي – وكانت جميلة واستأذنت زوجها ذات يوم للحج فأذن لها ولما بلغت مكة كن سافرات يتعرضن لشعراء الغزل من أهل الحجاز - هي وجواريها الحسان – وكان الوليد قد توعد من تغزل بزوجته أو جواريها ولكنها – كما يقول الدكتور طة حسين في كتابه حديث الأربعاء الجزء الأول - كانت تريد ان يتغزل بها الشعراء كما تغزلوا بأخت زوجها فاطمة بنت عبد الملك امراة عمر بن عبدالعزيز وكما تغزلوا بسكينة بنت الحسين وكما تغزلوا ببنت معاوية من قبل وكما كانوا يتغزلون بكل شريفة وجميلة وردت مكة فطلبت إلى كثير عزة ووضاح أن يذكراها فأما كثير فخاف الخليفة ولكنه ذكر إحدى جواريها تدعى غاضرة اما وضاح فتغزل بأم البنين فحبت وضاح وحبها وطلبت منه أن يتبعها إلى الشام كما يذكر أكرم الرافعي في قصة وضاح تحت سلسلة آفاق عربية طبعة 1960 تبعها وضاح ومدح زوجهاامير المؤمنين الوليد بن عبد الملك حسب نصيحة حبيبته أم البنين ووعدته أنها ستعمل على حمايته ورفعة شأنة فقربه زوجها وأكرمه علية القوم وكان يتردد على مخدع (غرفة نوم) ام البنين وكان جميلا حتى تعلقت به وتعلق بها وشعرن بنات ونساء رجال الديوان بذلك وبدأو يتربصون بة - حسب ما تذ كر الرواية - ويذكر الدكتور طه حسين أن الوليد أهدى جواهر اعجتبه وارسلها مع أحد الخدم ودخل الخادم فرأى عندها وضاح فأسرعت ووضعت وضاحا في الصندوق والخادم يرى ثم أخذت الجواهر من الخادم فطمع الخادم وطلب إحدى هذه الجواهر فأبت عليه وسبته فانصرف غاضبا وأخبر الخليفة بما رأى فأظهر الخليفة تكذيبه وأمر بقتله ثم نهض من فوره ودخل على الملكة فإذا بها تتمشط فجلس على الصندوق الذي وصفه له الخادم وطلب منها أن تعطيه إياه فلم تستطع الرفض فأخذه إلى مجلسه وأمر بحفر بئر في هذا المجلس وألقى الصندوق في لبئر ثم دفنها بالتراب وسوى بها الأرض ورد البساط فوقها كما كان واختفى وضاح.
أمضيت ساعة و نصفها في بوســت من فاتهم الإستماع هذا..و لا أذكر أنني أنفقت مثلها في شيء واحد في النصف الفارغ من ربع القرن الأخير، حيث أصاب الروح شيء من الملال، حتى العشق المكتوب بالحبر السرّي خارج المؤسسة الرسمية صار لا يصمد فوق الساعة، فكيف صمد بوست صديقي محمد هذا فوق كل رغبة في نقر الفأرة اللعينة؟..كيف هزم طغيان السياسة و لهاث الأخبار؟..بل كيف اثر على التركيز في "أكل العيش الإعتيادي" فأورثنا إهمالآ للزملاء المنتظرين إسهامنا في هذا اليوم!!.. لا غرو يا اصدقاء فهذا محمد صديق .. يتشارك الناس في حبه.. فيتكاثر حولهم قمحآ و وعدآ و تمنـّـي يتزاحم الناس على قلبه.. فيفتحه على الشارع مساكنآ شعبية
بالله الزول دة ممكن يكون بوليص؟؟
تقديري.. و.. وعـد بالعودة ع شان أستفيد لي بت أم روحي دي
. و للجميل بكري حامد تحياتي و أهديه، و القاريء الكريم كذلك، ما كتبته هنا ذات دوبيت، حين كان بوردنا العام يسمح بالجمال و السماح العابر للسياسة:
كيف عاملين مع الدوبيت و نـمـّـو الحـالي و فـُـرق أمـّـات شليخ بهدلني غـيـّـر حالي البوجـنـّــي بي عـشـم الغرام أوحــى لـي لا غـســّلنـي..لا خـلاّنـي فـي أوحــالــي
.
Post: #569 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 04-22-2010, 10:11 AM Parent: #568
Quote: يتزاحم الناس على قلبه.. فيفتحه على الشارع مساكنآ شعبية
وصاحب القلب يمشى بعيد ويسكن لكوظ
يا ابو بشير الحاجة الوحيدة الما قادرة تخش راسى حكاية الدوبيت دى بحس بيهو ذى الفرنساوى صعب صعب يا على
أما عن البوجان فهو الغسيل بإهمال، مقصود أو جهلآ بفنون الغسيل، ينتج عنه بلبلة الملابس لتصبح بين النظيفة و المتسخة، تظهر فيها خطوط (الوسخ) القديم، و قد زالت منها رائحة العرق، هذه الحال (المبوجنة) تشبه حالي بعد أن أوحى لي "بي عشم الغرام" فهو ليس غرامآ راسو عديل كما أنه ليس فتحآ مبينآ و شاكوشآ صريحآ مريحآ.. شفت الدارج بتاعنا دة شحمان كيف؟؟
دم بألف خير
.
Post: #571 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 04-22-2010, 11:48 AM Parent: #570
الطيب ود بشير نرحب بي جبل الاكسير نورت البوجان ايضا الوسط في الاشياء (نئ مستوي) وزي ماقال الشاعر الموت والحياة(يعني بين بين) جيت مار بي فريق الريح زاد المي اشوف عنب الجناين ميح جرحا في قلبي شايل قيح مرضا لاحياني ولاكتلني وريح نسعد بتواجدك ياود بشير
Quote: الله يا كوتش أنا نفسي انقطع عديل كده وبقيت ما قادر أواصل...و مدبرس دبرسة شديدة جدا من المنبر و البوست لدرجة اني بقيت بفتح الكمبيوتر دون أن أعرج على البوست أو المنبر... كل أول و ليهو آخر...
يا رشدي ده كلام خطير عايز ليهو اجتماع علي مستوي القمة
Post: #576 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-23-2010, 07:21 AM Parent: #575
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
اللهم نسألك خير هذا اليوم آجله وعاجله
ونعوذ بك من شر هذا اليوم آجله وعاجله.
Post: #577 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-23-2010, 09:46 AM Parent: #576
سلامات يا ناس
Quote: وصاحب القلب يمشى بعيد ويسكن لكوظ
يا نضيف دى أنا ما ركزت فيها كويس..
والقلب ذاتو كان موجود فى لكوظ وفى المساكن
والاقدام كانت فى مجمع الكليات ودار الاتحاد
وكذلك ملعب الثانوية العسكرية.
Post: #578 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 04-24-2010, 09:24 AM Parent: #577
محمد صديق العزيز كلما أفتح بوست القاك بتسأل مني يسأل منك الخير عثمان زااااااااااااااااااتو
على نفس طريقتك الجميلة خفسة صغيرة في الشغل وراجع ليك بمزااااااااااااااااااج أوكي ؟
Post: #579 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 04-24-2010, 09:55 AM Parent: #578
بوست احسن طريقة للتعامل معاهو يا ترسلوا لى بتاع البراويز يا كمان تصوروا مصغر , وتلبسوا حجاب يا سلسال رقبة ولا سكين (ضراع ) (انه تكسر التلج فى صورته الحلوة وبديعة )
Quote: هل تقبل مني كعربون عودة أن أقول لك انني كنت متابع و مستمتع و لم أنقطع عن هذا البوست أبدا...
يا حبيب ...بعد كده بقلب قوى نقول ليك عودآ حميدآ...
عارفك متابع والله..
Post: #585 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 04-25-2010, 07:20 AM Parent: #584
Quote: بلييييز.
قوية باكوتش
ذكرتني المذيعات اللبنانيات شداد ولضاض الواحدة ما تعرف في الانجليزي غير بلييييييييييييز وما تقدر تقوليها غير برافو على الانجليزي تجاوزاً لحتة الانجليزي ووصولاً لحتات تانيةأهم من الانجليزي
انا عارفك شديد في الانجليزي لكن شدتك ما بتحصل شدة اللبنانيات
Post: #586 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2010, 09:09 AM Parent: #585
سلامات يا ناس
Quote: انا عارفك شديد في الانجليزي لكن شدتك ما بتحصل شدة اللبنانيات
يعنى ممكن تكون قريبة منهن؟
برضو اخير من زهير( ما قاصد زهير الزيناتى ..احترامآ لفطنة القارىء)
الشادى جد جد ما تغيب كتير.
Post: #587 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 04-25-2010, 09:19 AM Parent: #586
يا محمد صديق
Quote: يعنى ممكن تكون قريبة منهن؟
قريب بي كم كده يعني متر والله مترين
عليك الله بطل بالله شوف هيفاء ونطيطها داك ما قصدي هيفاء وهبي قصدي ( ما إلك إلا هيفاء ) لكن طالما بالك مشى لغاية بت الحاج وهبي عليك الطلاق ما ارجعك وفي الحالتين اقصد في الهايتفين (!) إنت لسه بعيد هههههههههههههههههههههها
Post: #588 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2010, 09:42 AM Parent: #587
سلامات يا ناس
Quote: إنت لسه بعيد هههههههههههههههههههههها
بَعِيدْ بين الوَفَاهُو مُطُولْ
وبين عَجْلَانْ يَتِبْ مَعَجُول
بَرِقْ عَبَّادِى سَوَّى الهول
بصِدقْ أفعالو ما بالقولْ
روى اليَابِس على المبْلُول
زرع فرح الحرازة فصول
وده الخلانى فيك أقول
كلامآ بالغزل مغزول
ولحنآ بالوداد موصول.
*********************************
بعديها طبعآ ضنين الوعد.مش؟؟؟
Post: #589 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2010, 09:59 AM Parent: #588
سلامات يا ناس
Quote: كيف عاملين مع الدوبيت و نـمـّـو الحـالي و فـُـرق أمـّـات شليخ بهدلني غـيـّـر حالي البوجـنـّــي بي عـشـم الغرام أوحــى لـي لا غـســّلنـي..لا خـلاّنـي فـي أوحــالــي
النَّمَة اللِيِلْةْ الطيب بشير دى ...مُهْداةْ لمن فاتهم الإستماع.
Post: #590 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2010, 10:06 AM Parent: #589
سلامات يا ناس
يبدو لى بعد الإستراحة الطويلة واللذيذة دى
ممكن نواصل فى الموضوع الأساسى ...المقارنة
المدهشة لدكتور القرشى بين امرىء القيس
والحاردلو ..وندلف الى الفصل التالت.
Post: #591 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2010, 10:30 AM Parent: #590
سلامات يا ناس
الفصل الثالث يتناول المكانة الأدبية والإطار الفنى:
المُشابهة فى المكانة الأدبية :
1/ إمارة الشاعرين وشهرتهما
2/معجم الشاعرين وأولية الإحتجاج بهما.
3/ إمامة الشاعرين فى ابتكار الصور وتوليد المعانى.
المشابهة فى الإطار الفنى:
1/أسلوب التصوير.
2/المعلقة والمسدار.
3/الحوار والمجادعة.
4/بقية شعر الشاعرين.
5/ملاحظتان فنيتان.
Post: #592 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2010, 11:14 AM Parent: #591
سلامات يا ناس
يقول د.القرشى:
لايُذكر الشعر العربى وخصوصآ الجاهلى إلا ويُذكر اامرؤ القيس ولايُذكر الشعر
السودانى وخصوصآ الشعبى إلا ويُذكر الحاردلو.وامرؤ القيس عند طائفة من قدامى
النُّقَّاد هو أول الطبقة الأولى من طبقات الجاهليين...هو أول من فتح أبواب الشعر
وجلا أبكار المعانى وقرّب المآخذ ونوَّع الأغراض.سبق العرب إلى أشياء ابتدعها استحسنها
العرب وتبعه الشعراء منها:
استيقاف صحبه على الطلول،ورقة النَّسيب،وتشبيه النساء بالظباء وبالبِيض،وتشبيه الخيل
بالعقبان والعصى،وهو أول من قيّد الأوابد...وكان أحسن أهل طبقته تشبيهآ ويشهد على ذلك
أن ذا الرمّة المعروف بأنه أحسن الإسلاميين تشبيهآ وأحسن الناس وصفآ للمطر ،حين سأله
البصريون عن أوصف الناس للمطر ،قدّم امرأ القيس على غيره بقوله:
دِيمةٌ هَطْلاء فيها وَطَفٌ ****طَبَقُ الأرض تحرّى وتَدِرْ
Quote: ان امسيت بجرجر فوق فعايل ام روبه وان اصبح مبشتن حالتي يداعوبه البحرمني من زولتي المشيت في دروبه يبقى قعادو فوق جهموره قالعه هبوبه ماتحرد وتحرمنا يديك العافية
Quote: الشريف يوسف الهندى والذى قال عنه فى كتاب الغنا :
( والشيخ الحاردلو وإن كان ملِكآ فأنّه نابغة زمانه فى الشعر كأمرىء القيس فى المتقدمين
فهو أمير الشُّعراء بلا خلاف )
يا كوتش نلاحظ هنا ان أول من فطن للتشابه بين امرؤ القيس و الحاردلو هو الشريف يوسف الهندي...ربمايكون قوله هذا هو الذي حث ود القرشي الى عمل هذه الدراسة...
Post: #602 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 04-27-2010, 08:03 AM Parent: #601
الخميس الفات لمة ناس الزقازيق بتاع الساوند جاب لينا وجع القلب ما بعرف يوزن الساوند وما جاب معاهو ( الجاكات ) بتاعات الاجهزة ( في ناس سطحو هنا ) والاهم ما جاب معاهو ستاند للمايك المهم الاخ الكريم قيس جمال الدين كان ماسك لي المايك وانا بغني كتر خيرو فجأة خت قدامي ورقة مكتوب عليها ( نفسي في داخل اعاين ) قلت لي قيس والله يا قيس ما حافظها ---------------------------- رجعت البيت اول حاجة عملتها حفظت الغنية كلمات وعزف وغناء رأيكم شنو نقرأها مع بعض ------------------------------
حلوة عينيك د.بشرى الفاضل
نفسى فى داخلك أعاين وأروى روحى وأشوف منابعك يا سلام الصحرا فى عينيا تتواثب جناين ماخدة صوتك من جداول وما خدة صورتك من كهارب مولداً ميدانو حافل كلما يصبـِّح ... تجيهو الناس جحافلْ يا سلام .... يا سلام ********** لمـّا تعبرى فى الشوارع شوفى كيف الناس تصارع ناس تطفـِّر .. وناس تدفـِّر فى البشابى على نجومك وفى البخبْ .. كايس تخومِك وكل زول من عِنْ سُلافك .. لا لا .. قال دايرلُو كاسْ ******** مرّة طربان .. شلت صوتك شان أغنى.. قلت آه ياليل .. وآه إنتى أول .. وإنتى تانى .. وإنتى تالت .. وإنتى رابع نافرة زى صيد الخلا وصافية زى نبع المنابع وقلتى لى غناى .. خلاص ******* حلوة عينيك زى صحابى عنيدة كيف ... تشبه شريحتين من شبابى حلوة عينيك زى صحابى وزى عِنب .. طوّل معتـّق فى الخوابى وسمحة زى ما تقول ضيوفاً .. دقـّوا بابى .. فرحى بيهم سال .. ملا .. حتى الكبابى
Post: #603 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 04-27-2010, 09:27 AM Parent: #602
Quote: فجأة خت قدامي ورقة مكتوب عليها ( نفسي في داخل اعاين ) قلت لي قيس والله يا قيس ما حافظها
فجأة هاك الورقة دي (مريم الأخرى)
Post: #604 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 04-27-2010, 09:51 AM Parent: #603
قوية يا حبيب
Quote: فجأة هاك الورقة دي
ومريم الاخرى كمان
خليني اراجع الحفظ تاني اخوك ما قلت ليك قبل كده ضعيف في الحساب وخصوصاً جدول الضرب اما جدول ستة مطلع عيني قلت لي ستة في خمسة بي كم ؟
محمد سعد دياب شاعر سوداني عرفته وقرأت له أول مرة وانا في الزقازيق عرفت كتاباته اول ما عرفتها بواسطة الاخ خالد نوح - تجارة - اقتصاد من اولاد القضارف وخالد صديق عزيز كان يقرأ الشعر وهو يبكي أول مرة أشوف واحد يبكي من قراءة الشعر كان خالد نوح رجل حساس لدرجة تستمع بصداقته والجلوس معه
دائما اشهر قصائد الشاعر هي ما يغني له مرة قال حسن ساتي رحمة الله عليه في التلفزيون انه كلما يكتب قصيدة يرسلها لمحمد وردي عساه يغنيها وشرح ذلك بأن حنجرة الفنان تخلد القصيدة اكثر من الديوان وأكثر من اي شي آخر لذا وانا اتناول بعض قصائد هذا الشاعر الجميل دعوني امر اولاً على اشهر قصائدة التي غناها له النور الجيلاني رغم أن اللحن جميل جدا وامكانيات النور الجيلاني لا يعلى عليها إلا ان الكلمات كانت تحتاج إلى لحن فيه مخاطبة وجدانية ومناجاة أكثر من اللحن الذي غناه النور الجيلاني
إليكم القصيدة الاولى للشارع محمد سعد دياب ---------------
( مادلينا صبية تقطر حلاوة وفتنة لاحد لها يكاد كل شيء في جسمها يصرخ اغراء ودعوة. يقال ان اباها يوناني نزح من اثينا وحط رحاله بأثيوبيا وتزوج امرأة من قبيلة لامهرا الشهيرة وانجب مادلينا ) مادلينا اغنية رقت لحنآ ورنينا مادلينا عينان رحاب من صحو وشفاه تزداد جنونا مادلينا الشعر خيات سكري وخطاها تمطر تلحينا مادلينا مادلينا سمرتها عفوآ صحبي فالوصف يعز احايينا مادلينا مادلينا الام سليلة امهرا والوالد من قلب اثينا ترك الاهلين ذات مسا وترنح برآ وسفينا مادلينا مادلينا الغرب اتي والشرق اتي وتلاقت قمم يامرحي فعطاء اللقيا مادلينا الام سليلة امهرا والوالد من قلب اثينا وابوها وبرغم رزاياه يكفي ان اهدي الدنيا مادلينا
عيناك والجرح القديم ديوان شعر رائع للفنان الشاعر محمد سعد دياب أهداني اياه الصديق الجميل جمال فارح ايام الزقازيق وكتب عليه إهداء رائع لشخصي --- اخترت لكم منه هذه القصيدة ---- وكنت احدث عنك الدوالى
معليش يا شباب كترتها صاح دي آخر واحدة لانها شديدة جدا ----- قراءة’’ متأَنية’’ فى دفترِ الشَّجَن
هذا الذى يجتاحُ أَعراسَ العيونِ ويستقرُّ على الحَدَقْ هذا الذى صبَّ النجيعَ المُرَّ فى كلِّ العروقِ وشلَّ ناصيةَ اللسانِ كأنما ما انداحَ يوماً بالصَّهيلِ العذبِ أَو يوماَ بلألاءِ الأَغاريدِ الشواردِ قد نطقْ ماذا أُسمِّى .. والمَدَى.. جزر’’ من الأَحزانِ..سَيَّجت النُّبوءاتِ التى رفَّت كلمحِ الومضِ حيناَ.. ما بقينَ .. ولا ارتوينَ من الرَّحيقِ غداةَ أظلمتِ الطُّرُقْ الأُمنياتُ على شفاهِ الطلِّ يبكى الياسمينُ ببابها.. ذُبِحَتْ بكارةُ عشبِها.. وانزاحَ عن وجهِ الضُّحى الطَلْعُ المُرَجَّى.. أقفرَ المَنْحًى .. فلا إيماءة’’ بكر’’ تشِعُّ.. ولا شراع’’ ينطلقْ تتقاطرُ الأوصابُ فى ليلِ الرَّزايا والحشاشاتُ النوازفُ آهةً ..زفراتُها مَوَّارة’’ .. لاحبلُها انقطعت خواصِرُه ولا نهرُ السَّديم أَصابه بعضُ الرَّهقْ أشتاقُ أنْ أُحاصرَ م تَسِفُّ الريحُ أحتلبُ الأمانى الزَّهراتِ ..فلا أَرى إلاَّ السَّرابَ بها اندفقْ باتت عروشُ الشمس ِ نعشاً والسهوبُ الشاسعاتُ.. على المدارِ تسيلُ آمالاً منكَّسةً.. وأفئدةً تَغصُّ نياطُها كُرَبَاً .. وتنكأُ فى السَّرائرِ دمعةً حَرَّاءَ..تغتالُ الصَّفاءاتِ العَبَقْ عبثاً أُنقِّبُ فى خباءِ الذاكراتِ لعلنى ألْقَى النَّوازلَ أوقدتْ خيطاً يُدِرُّ النَّفحَ ..أُبصرُ شمعةً حُبْلَى تًرِفُّ على فمِ الشُّرفاتِ برقاً قد ترقرقَ زاكياً..عذبَ النَّسَقْ يا حينَ تطرقُنى الطُّيوفُ يدورُ عمرى كله.. أَتجرعُ الأَشلاءَ .. تسحقنى المحارقُ.. عاثَ فى عظمى اللظى والتفَّ .. ما خَلَّى على مجرى السنينِ هناك جنباً قد نأَت عنه الحُرَقْ غدتِ الوجوهُ.. وَكُنَّ حسناً قد توضأَ بالصَّباحاتِ البتولِ..متاهَ أشلاءٍ هوت حَيْرَى غلالاتُ الحريرِ الى مِزَقْ هو خنجر’’ قد غاص فى عصب ِ الوتينِ..يصبُّ قسوةَ مايشظِّيه الجحيمُ يجوسُ..يطفىءُ لحظةً قد خُصِّبت فرحاً.. وباكرها من الرَّيْحانِ غصن’’ قد تأوَّد بالغناءِ العذبِ طار يرشُّ بالزَّهرِ الموشَّى بالهناءاتِ الأُفقْ سَرَتِ النَّواظر فى فجاجِ التيهِ..يشتعلُ السؤالُ متى يحطُّ الجمرُ رحلاً راعفاً.. ياتى لخاتمةِ المطافاتِ انكسارُ القلبِ يهجعُ ساحل’’ ما انفكّ فى قيعانهِ المدُّ المدفّى يصطفقْ هذا النسيجُ المستجيشُ الصَّهْْدً يكتبُ سيرةَ الخسرانِ يحفرُ فى الخوافقِ وحشةَ المنفى.. ويُسْكِتُ خاطراً تزكو الشَّواهدُ عنده وتصوغُ إحساساً ربيعىَّ الحواشى ..كم خَفَقْ أغفو لأرسمَ فى الغدائرِ هالةَ القمرِ المُفَضًّضِ أمنحُ الأكوابَ دندنةَ الذُوًاباتِ الرَّواحلِ والأزاهيرِ النّشاوًى أُلبسُ الأرجاءَ ألف غلالةٍ تنسابُ إيحاءً يَرِقْ تنشقُّ فى قلبى الجدوالُ حسرةً.. الليلُ كان ظِلالةً أعطتْ حقولَ المسكِ والتفاح رونَقَها المموسق بالصِّبا.. كأن الزَّمانُ هو الزَّمانُ أَراه فى كفِّى يزوالُ طيفَه. ويغيبُ..ينطفىءُ الرَّمَقْ يا ها هناكَ المزنُ عرَّشَ فوقنا تتعانق الأشواقُ فى أهدابنا .. ويرنُّ فوح’’ جال َ نعناعاً يَحِنُّ ومهرجاناً للشروقِ فيولدُ المعنى .. يجيشُ الحرفُ يرحلُ عن أماسينا الغَسَقْ ولّى الأوانُ المانحُ الصّحوَ الجميلَ عُجالةً سَلَتِ الطُّيوب الفِيحُ أيكتَها وأمحلتِ البيادرُ..قد جَفَتْها رشةُ المطر المُعَنَّبِ.. وائتلاقاتُ العاصفيرِ العذارى رنَّقت فوق السَّنابلِ بهجةً.. وَخَبا حوارُ الرملِ.. وانطفأ الأَلقْ إستُشْهِد الدُّرُّ الذى وَشَمَ استدارته على ورقِ البنفسجِ كان توَّاقاً لهمسِ المستحيلِ.. تُحلِّقُ الرُّؤيا على كَتفيهِ... ينزفُ نبضُه طرباً.. يسامرُ فى الدُّجَى وتراً صَدَقْ كل المصابيح انكفأنَ.. فلا الدَّياجى أَزهقَ النُّوَّارُ حِلكَتَها ولا لمح’’ يُناغِى .. ينثنى نَدَّاً .. وعِقْدَاً من شَفَقْ لاى شىءَ من سَرْوِ الحروفِ الوارفاتِ يلوبُ فى هامِ القصيدِ ولا الأَراجيحُ الدوافقُ فتنةً حًوْراءَ أًضحت من أَياديها الزنايقُ تًنْبًثِقْ هلَّا رويدكَ... ما استفاقَ الدَّهرُ من سَفَرٍ خرافيَّ المَدَى لا يَسْتَبِينُ سوى الغياهبِ أَمطرتْ مِحَناً تَكُرُّ مع الرَّواحِ تدقُّ ميسمها .. وما فَتئت يدُ السندانِ .. طاحنةً ..تَدُقْ
Post: #608 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-28-2010, 09:22 AM Parent: #607
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
كلى أسف للغياب الما بالايد..الشبكة أو الجهاز
ما عارف حرمونى الدخول اليومين الفاتو ...
شكرى الجزيل للحبايب القلبو الصفحة وترسوا
البحر...
جاييييكم.
Post: #609 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-28-2010, 09:30 AM Parent: #608
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش نلاحظ هنا ان أول من فطن للتشابه بين امرؤ القيس و الحاردلو هو الشريف يوسف الهندي...ربمايكون قوله هذا هو الذي حث ود القرشي الى عمل هذه الدراسة...
يا حبيب ...سلام
هذا ما ذكره د.القرشى ...وقد أوردته فى بدايات السياحة.
لك الود.
Post: #610 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-28-2010, 09:40 AM Parent: #609
سلامات يا ناس
Quote: حلوة عينيك زى صحابى عنيدة كيف ... تشبه شريحتين من شبابى حلوة عينيك زى صحابى وزى عِنب .. طوّل معتـّق فى الخوابى وسمحة زى ما تقول ضيوفاً .. دقـّوا بابى .. فرحى بيهم سال .. ملا .. حتى الكبابى
الشادى..الغنَّاى
يا سلام عليك وانت جايينا بالكلام الطااااااعم.
ويا سلام عليك وانت تكشف جهلى بالشاعر الدكتور
بشرى الفاضل والذى أعرفه أميرآ للقصة.
شكرآ لك يا حبيب.
Post: #611 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-28-2010, 09:50 AM Parent: #610
سلامات يا ناس
Quote: فجأة هاك الورقة دي (مريم الأخرى)
ياحاج ...سلام
صدِّق أنا كنت قايل مداخلتك دى رمادية..
لكن لقيتا ليك فى السِّلك:
صاحبك الشادى ده شوف ليهو برنامج فى النت ل( تحفيظ الفجأة)
Post: #612 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-28-2010, 10:15 AM Parent: #611
سلامات يا ناس
Quote: إستُشْهِد الدُّرُّ الذى وَشَمَ استدارته على ورقِ البنفسجِ كان توَّاقاً لهمسِ المستحيلِ.. تُحلِّقُ الرُّؤيا على كَتفيهِ... ينزفُ نبضُه طرباً.. يسامرُ فى الدُّجَى وتراً صَدَقْ كل المصابيح انكفأنَ.. فلا الدَّياجى أَزهقَ النُّوَّارُ حِلكَتَها ولا لمح’’ يُناغِى .. ينثنى نَدَّاً .. وعِقْدَاً من شَفَقْ
Quote: كل المصابيح انكفأنَ.. فلا الدَّياجى أَزهقَ النُّوَّارُ حِلكَتَها
بالله شوف الفرق بين مفردة (إنكفأن) و انطفأن!! علمآ بأن الأخيرة مرتبطة بالمصابيح أكثر، لكن لو قالها لبات عاديآ مثل نشرات الأخبار، لذا لجأ لمفردة أعمق و هيـّـج بها ولعنا بجميل اللغة..ثم أن الدياجي لم تتفضل على الضوء بالفرصة السانحة، كلا، أزهقها النهار...يا سلااااام إني إذن لسعيد..
Quote: بالله شوف الفرق بين مفردة (إنكفأن) و انطفأن!!
يا صاحب....سلام
إتأوهتَ ...مش؟؟؟
خارج النَّصْ: التاج جانى قبل شوية وجاب لى الريال حق الشيخ فرح.
شكرآ على المرور ومثله لريال الشيخ.
Post: #616 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عائشة صلاح الدين Date: 05-02-2010, 09:07 PM Parent: #615
الاخ العزيز محمد صديق اولا شكرا جزيلا على حسن الضيافة ودى المحرية فيك بعدين تعرف دعوتك جاتنى فى محلها اتمنيت لى انو الله يفك اسر الباسوورد الليلة بكرة لقيتو جانى انا طبعا بعد العلقة الاداها ولدى لولد زهير قنعت عديييل من حاجة اسمها باسوورد لكن اتفاجات انو وصلنى كان عارفة كدا كان سقت حمودى من ثلاثة شهور وزرنا زهير فى البيت ..... ولا رائك شنو ... قلت لزهير انا والله ما عارفة تاخير البسوورد دا بحله ولد فى السابعة من عمرة .... تحياتى لخالدة والحلوين عمر وابوبكر ...... شوش
Post: #617 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-04-2010, 07:54 AM Parent: #616
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: .... تحياتى لخالدة والحلوين عمر وابوبكر
مراحب ..شوش
تحياتك وصلت..وشكرآ على مرورك الجميل
ولم اتمكن من الرد على مداخلتك فى وقتها لاسباب تقنية فارجو العذر.
Post: #618 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-04-2010, 07:58 AM Parent: #617
سلامات يا ناس
أعتذر بشدَّة للاخوة المتابعين عن الانقطاع الطويل
بسبب الشبكة وأشياء تقنية أنا ما بعرفها لانى كيشة
بعرفوها الميكانيكية ناس زهير..
بجيكم.
Post: #619 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-04-2010, 08:19 AM Parent: #618
سلامات يا ناس
نواصل مع د. القرشى وكنا فى ص 6 وقفنا عند قول احمد عوض الكريم ابوسن
من ساعة اللمين ما اداك ليّّ هدية
طريت مُطرَقْ أمير شعرانا فى المهدية
ويقول المؤلف أن الإشارة هنا الى الحاردلو (أمير شعرائهم فى المهدية)
كان الشعراء يعرضون شعرهم على الحاردلو لإجازته ..واشتهر الحاردلو حتى
أن شعراء بعض القبائل فى غرب السودان يسمُّون الدوبيت بالحاردلو نسبة الى
شِعر هذا الشاعر.( دوباى ص 180).
Post: #620 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-04-2010, 09:46 AM Parent: #619
سلامات يا ناس
اختار الباحثون السودانيون وغيرهم الحاردلو علم من اعلام الشعر الشعبى
ولم يقدّموا عليه أحد.يقول عبد المجيد عابدين:
( الحاردلو امير شعراء الشِّعر الشعبى السودانى دون منازع ،وما زال شعره
نموذجآ صافيآ يقف دونه كل ما انتجه الشعراء الشعبيون فى السودان الى يومنا هذا)( من الأدب الشعبى ص 21)
وبسبب شهرة الشاعرين ..امرىء القيس والحاردلو...وإمامتهما وبصرهما بالشعر فأن كليهما ذكر المتقدمين
المجيدين من الشعراء ونوّه بهم، وكلاهما ذكره المتأخرون من الشعراء وأثنوا عليه.
ود الصديق الجميل زعلني زعلك خمس مداخلات ومافي زول يا أخي احسبني واحد لو ما عندك مانع
زمان ايام الثانوية كنا أنا ومنصور عبد الرازق وآخرين من أصدقاء الحي في الصحافة نشترك في ( فرسان في الميدان ) مع حمدي بدر الدين الذي كان يذاع يوم السبت من كل اسبوع في فقرة ( المطارحة الشعرية )
غصباً عن إرادة الذاكرة في أشياء لا تزال محفورة فيها مثل :
يقولون جاهد يا جميل بغزوة وأي جهاد غيرهن أريد لكل حديث بينهن بشاشـــــــة وكل قتيل بينهن شهيــد
Post: #633 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-08-2010, 07:58 AM Parent: #632
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
التهنيئة الحارة نسوقها للدكتورة سناء الصباغ
لتفوقها الاكاديمى..
والتهنيئة لمشاعر بدوى بزواج شقيقها.
Post: #634 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-08-2010, 09:48 AM Parent: #633
محمد المرتضى شنو كمان البيرحبو بيهو ؟؟ هسى يعنى محمد المرتضى وحاج الركز , بقوا معانا فى حتة واحدة ؟؟؟ مافى طريقة لأى فواصل يعنى ما ممكن نتخت لينا كرتونة ولا شريحة المونيوم ان شاء الله ستارة متحركة باب اكورديون ياخ اى حاجة ؟؟؟؟!!!
يا سلام على جيَّتك ...بتزيد النِّصاب ( ألق ونضافة).
Post: #645 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر نملة Date: 05-13-2010, 05:57 AM Parent: #644
نحن الهمباته اصلنا معرفين بلاحق الرجال ماعندنا تعيين مابندبا ليهو وبنسوقوا حمرة عين وبي موت بحياة لابد نرضي أم زين بيت الشعر عالق في الذاكره وكان مقدمه للمسلسل الاذاعي الهمباته . والله سؤال النضيف يكون اجمل بدايه لسرد ومقارنة الهمباته بصعاليك العرب لو النضيف عايز يقارن بارسين لوبين مافي مانع. وبتذكر في واحد من اولاد بحري( عيسى على مااعتقد ) كان بسرق عشان يتكفل بالناس الفقراء و أظن تم اغتياله من قبل الشرطه بعد مطاردته لسرقة سياره واظن اغتياله كان عند مدخل مدينة مدني.
يا كوتش وعمر نملة معقولة لغاية الليلة مافي زول عمل مقارنة بين الإثنين ... طبعاً في راي إنه الهمباتة هم إمتداد لصعاليك العرب ... لأن البادية السودانية في معظمها سكٌنت بواسطة قبائل عربية إحتفظت بكثير من عاداتها وتقاليدها العربية ... رغم تأثير الثقافة الأفريقية المحلية البائن ... ودي تاثيرها حسب إحتكاك تلك القبائل مع ما جاورها من قبائل عربية ... يتخيل لي الموضوع ده موضوع جميل وشيق ويا ريت يكون بحث متكامل حول الثقافة العربية في السودان والتاثيرات الأفريقية عليها ... لأنه حتي الهمابتة بتوعين السودان أكيد إتأثره بالثقافة دي ...
الشعر موهبة لا يمكن صناعتها ... وهي مقدرة ربانية تولد مع الإنسان وتمنحه القدرة علي تطويع الكلمات .. لأنه كثير من الشعراء تجد أن شعرهم حتي الباكر منه جيد وبل من أفضل ما قالوه ... زي التجاني يوسف بشير ولا نزار قباني أو حتي المتنبي ... كتير من شعراء الأعنية السودانية تغني لهم فنانين كبار وهم لم يبلغوا العشرين من عمرهم . .. زي حميد والتجاني حاج موسي وغيرهم الكثيرين ... لذا نستغرب لمقدرتهم علي تطويع الحرف الواحد في بيت وكأنما أتوا بإعجاز لأنه يفوق قدرتنا علي التصور والخيال والتوقع ومن هنا تأتي الإندهاشة والإنبهار ... اذكر أن حمد الريح تغني بفصيدة من العصر العباسي تقول : صوت صفير البليل هيج قلبي الثمل الماء والزهر معاً وحسن لحظ المقل وأنت حقاً سيدي وسؤددي ومدللي وطاب لي نوح الحمام بالزجل وفتية سقونني قهيوة كالعفلل شممتها في أنففي أذكي من القرنفل والعود دن دنني والصقو صقصق لي الحور مالت طرباً من فعل ذاك الرجل ولولوت ولولوة وقلت يا ويللي والسقف سق سق سق لي والرقص طاب لي شو شو شهون شولي هذه المقاطع كما حفظتها سابقاً والقصيدة أدناه كما وجدتها في قوقل كما أن قصتها قد تكون معروفة للجميع
Quote: الشعر موهبة لا يمكن صناعتها ... وهي مقدرة ربانية تولد مع الإنسان وتمنحه القدرة علي تطويع الكلمات .. لأنه كثير من الشعراء تجد أن شعرهم حتي الباكر منه جيد وبل من أفضل ما قالوه ... زي التجاني يوسف بشير ولا نزار قباني أو حتي المتنبي ... كتير من شعراء الأعنية السودانية تغني لهم فنانين كبار وهم لم يبلغوا العشرين من عمرهم . .. زي حميد والتجاني حاج موسي وغيرهم الكثيرين ... لذا نستغرب لمقدرتهم علي تطويع الحرف الواحد في بيت وكأنما أتوا بإعجاز لأنه يفوق قدرتنا علي التصور والخيال والتوقع ومن هنا تأتي الإندهاشة والإنبهار .
و على نفس السياق اليكم احدى قصائد بطل الجزء الأول من المقارنات يا كوتش...و هي من القصتئد المشهورة و المغناة ...
فتلـك التـي هـام الـفـؤاد بحبـهـا مهفهـفـة بيـضـاء دريــة القـبـل ولي ولها فـي النـاس قـول وسمعـة ولـي ولهـا فـي كـل ناحيـة مـثـل كـأن علـى أسنانهـا بـعـد هجـعـة سفرجل أو تفـاح فـي القنـد والعسـل رداح صموت الحجـل تمشـي تبختـرا وصراخة الحجلين يصرخن فـي زجـل غموض عضوض الحجل لو أنها مشـت بـه عنـد بـاب السبسبييـن لانفصـل فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي منى لي من الدنيا مـن النـاس بالجمـل ألا لا ألا إلا لآلاء لا بــــــــث ولا لا ألا إلا لآلاء مـــن رحـــل فكم كم وكم كم ثم كـم كـم وكـم وكـم قطعـت الفيافـي والمهامـه لـم أمـل وكـاف وكفـكـاف وكـفـي بكفـهـا وكاف كفوف الودق مـن كفهـا انهمـل فلو لو ولو لو ثـم لـو لـو ولـو ولـو دنا دار سلمى كنـت أول مـن وصـل وعن عن وعن عن ثم عن عن وعن وعن أسائل عنها كـل مـن سـار وارتحـل وفي في وفي في ثم في في وفـي وفـي وفي وجنتـي سلمـى أقبـل لـم أمـل وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل وسل وسل دار سلمـى والربـوع فكـم أسـل وشنصل وشنصل ثم شنصل عشنصـل على حاجبي سلمـى يزيـن مـع المقـل حجازيـة العينيـن مكـيـة الحـشـى عراقيـة الأطـراف روميـة الكـفـل تهاميـة الأبــدان عبسـيـة اللـمـى خزاعيـة الأسـنـان دريــة القـبـل
Post: #658 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-16-2010, 06:54 AM
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
انقطاع طويل عن الموضوع المطروح بسبب
اشياء كثيرة اهمها المزاج ...
اعتذارى للمتابعين والمستمتعين والمشاركين
وربما نواصل اليوم...
ادعوا لى بمزاج رايق.
Post: #659 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-16-2010, 07:13 AM Parent: #658
سلامات يا ناس
طعامة صباحية منقولة من صحيفة ألوان
وهى كفيلة بعَدْلْ المزاج...
الشاعر عبدالرحيم ود الفكى سُرِقت منه (عصا)
فبكاها بقصيدة طويلة منها:
سرقك ود (سهيتو) النَّبَذْ ما بْهِمُّو
خلانى أألف فى غناكى وانِمُّو
دمعى عليكى يا السمحة الغلبنى الِمُو
زى دمع الرضيع وكْتَين يسفِّرو امو
Post: #660 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 05-16-2010, 07:29 AM Parent: #659
الكوتش الغالي .. تحياتي وأشواقي
مشاغل الدنيا والله هي المنعت دخولي في الفترات السابقة بعدين الواحد لما يرجع للسجن ده من السودان بكون في حالة من إنعدام الوزن أو ربما ممكن تقول حالة من التخمة العاطفية يستحيل بعدها التعامل مع الواقع الجديد بسهولة .. فقد عدت وأنا فعلا متخم عاطفيا وممتلئ بحبكم .. ألتحية لك ولكل الحبايب وربنا يديم علينا وعليكم الصحة وطيب اللقاء ....
مودتي ...
Post: #661 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-16-2010, 07:39 AM Parent: #660
سلامات يا ناس
Quote: ألتحية لك ولكل الحبايب وربنا يديم علينا وعليكم الصحة وطيب اللقاء ....
حبيبنا قدورة ....سلام وشوق
حمدآ لله على السلامة وحقيقى كنا مشغولين بيك
امنياتنا ليك بالروقة وراحة البال.
Post: #662 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 05-16-2010, 08:10 AM Parent: #661
يديك العافية يا كوتش ..
هاك دي .. حاجة كده من الزمن الخرافي تستاهل طبلة مسامعك ....
Post: #663 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-16-2010, 09:33 AM Parent: #662
يا كوتش دايرين نحسن ملافظنا عشان كدا قلنا نجي بي جاي و نقول بسم الله
و معاي تاكسي هيلمان عشان نمشي الريفيرا تشم الهواء...
و ندخل مباراة التحرير و بيت المال...
دي سنة كم دي؟؟؟؟
Post: #665 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2010, 07:52 AM Parent: #664
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: يا كوتش الظاهر عليهو ده عكاز مضبب بجلد تمساح...
بكره على ما أعتقد يوم اطلاق سراحك غير المشروط...
سوف ننتظرك على بوابة المعتقل...
و معاي تاكسي هيلمان عشان نمشي الريفيرا تشم الهواء...
و ندخل مباراة التحرير و بيت المال...
يا الرشيد ...سلام
مش عملوا لينا تمديد يومين تلاتة تانى
تعال بكرة او بعد بكرة.
Post: #666 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2010, 07:57 AM Parent: #665
سلامات يا ناس
Quote: دايرين نحسن ملافظنا عشان كدا قلنا نجي بي جاي و نقول بسم الله
يا سِرِّى ...سلام
وبقينا منتظرينك..وانت حايم فى كل البوستات توزِّع فى المساخات
وما داير تجى بالكلام الطاعم..
تجى ولا نتكلم عن القشرة حقت يوم داك بمعية بت الشيخ؟
Post: #667 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-18-2010, 08:29 AM Parent: #666
Quote: تجى ولا نتكلم عن القشرة حقت يوم داك بمعية بت الشيخ؟
ناس ما تجي إلا بالتهديد
قال الفيتوري لن تبصرنا بمآقٍ غير مآقينا لن تعرفنا ما لم نجذبك فتعرفنا وتكاشفنا أدنى ما فينا قد يعلونا يا قوت فكن الأدنى تكن الأعلى فينا
Post: #668 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2010, 11:50 AM Parent: #667
سلامات يا ناس
Quote: أدنى ما فينا قد يعلونا يا قوت فكن الأدنى تكن الأعلى فينا
يا سلام يا سِرِّى..ويا سلام على الفيتورى
دائمآ لما اقرأ المقطع ده بتذكّر مسرحية
توماس إليوت murder in the cathedral
خلى بالك من المقطع الجاى ده من المسرحية:
seek the way of martyerdom
be the lowest on earth
to be high in heaven
يخلق من الشبه شعر.
Post: #669 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-19-2010, 05:58 AM Parent: #668
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
شايف المشاركات كده مسكينة ..فى ناس اصلو
ما قاعدين يجونا بى جاى ..
الريس والاستاذة منى
الريس معتصم
احمد اسماعيل
جلال
سامى عبد الوهاب
عثمان الخير
وكثيرون...
محمد عيد اختفى فى الفترة الاخيرة اختفاء يرسم اكثر من علامة استفهام
وكذلك منصور وبكرى حامد..وعمر المهدى
يا ناس تعالوا وخلونا نخلص من المقارنة ونخش على الهمباتة.
Post: #670 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-19-2010, 06:05 AM Parent: #669
سلامات يا ناس
برضو نفتقد حاتم جبارة وصالح تبلدينا وعصام دهب
لم نذكر طارق لانو مقطوع فيهو العشم وكلمنا بالدرب
العديل قال انا ما بجى ..ودى خسارة لينا ..
Post: #671 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-19-2010, 06:19 AM Parent: #670
سلامات يا ناس
دعونا نعود الى الدراسة الطاعمة وحديث د. القرشى عن الحاردلو
وامرىء القيس:
معجم الشاعرين وأولية الإحتجاج بهما:
يقول د. القرشى :
إذا كان العصر الجاهلى ( عصر امرىء القيس) هو رأس عصور الإحتجاج
والإستشهاد بِلُغَتِهِ فأن عصر الحاردلو فى السودان يُعد العصر الذهبى
من عصور الإحتجاج عندنا وهو الفترة الزاهرة التى كانت ألفاظ العربية
فيها ما تزال تحافظ على كثير من نقائها وذلك قبل المهدية وانفتاح اهل
البادية على المدن ودخول غير سكان البادية اليها..فقد كانت منطقة البطانة
خاصة بالشكرية تمتعوا بالعيش فيها وكانت لهم السيادة عليها ردحآ من الزمن
بموجب وثيقة تملُّكْ منحتهم إيَّاها السلطات الحاكمة منذ عهد السلطنة الزرقاء
وذلك قبل دخول الأتراك الأول ( التركية السابقة) إلى السودان وقبل حلول المهدية .
Post: #672 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-19-2010, 06:33 AM Parent: #671
سلامات يا ناس
قَصَرَ اللغويون قضية الإستشهاد فى قبائل بعينها وعدوها مصدر الفصاحة
لعراقة نسبها ونقاء لسانها وبعدها عن مخالطة غير العرب ..
قبيلة أسد من أُولى القبائل فى الإعتداد بلسانها وفصاحتها...ونجد أن
قبيلة الشكرية لها القدر نفسه من الإعتداد بفصاحة اللسان والإعتراف بنقاء
العِرْقْ وبعدها عن الإختلاط بغيرها.
شِعر امرىء القيس هو قمة الفصاحة وعمدة الإحتجاج...كذلك شِعر الحاردلو هو
عمدة قاموس العامية السودانية .( انظر معجم لسان العرب لابن منظور وقاموس
اللهجة العامية لعون الشريف قاسم ..سترى استشهادهما بالشاعرين فى ما لايكاد
يُحْصَى ).
Post: #673 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-19-2010, 06:39 AM Parent: #672
سلامات يا ناس
كمال الشادى ليهو زى تلاتة يوم كده
اولادى قاعدين يشوفو عند الجيران وما
قاعد يغشانا ...وقالوا لى لما يعاين
على بابنا بيغطى وشُّو بالجريدة ..
ترحيب حار من عندنا بالزولة المليانة
بالكلام الطاعم ..منى عباس..
Post: #674 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-19-2010, 06:44 AM Parent: #673
سلامات يا ناس
قيم بلاى استيشن نموذجى ..
أعلن هنا أننى مُسْتَمْتِع...
بجيكم لما أروق..
Post: #676 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 05-19-2010, 07:15 AM Parent: #674
يا محمد صديق إنت ما لك شيال حال كده البيغطي وشو بالجريدة ما مريحنو والبيغطيهو بي زاد الشجون برضو ما مريحنو يا أخي لمن غطيت وشي ما عشان عديت قدام بابكم لكن عشان الحر والغبار وكده
تهيم خطواتي نشوانة تعانق دربك الاخضر وحات اللوعة والاهات يا مشوار وما تقصر
تصدق يا محمد صديق في زول من الدفعة القدامنا أو القدام القدامنا في تجارة الزقازيق قرا البروفايل بتاعي وانا ختي فيهو تلفوني إتصل علي امبارح من سلطنة عمان شخص إسمو فيصل الكنزي
سبحان الله انا ومكي أحمد محمد حمزه الفنان جبنا سيرتو قبل فترة وقلت لمكي أنا العلمني اسمع ام كلثوم زول اسمو فيصل الكنزي لقيتو امبارح بيتصل على يا أخي ومرسل لي إي ميل قاعد أقرا فيهو هسي والله حاجة تبكي
تصدق يا الحبيب الشغلانة بتاعة ( متلازمة الزقازيق ) دي عايزة دراسة ناس غريبة وعجيبة والله
لاحظت في اول سنة مشينا فيها مصر إنو الجلجل ( الجلاجل ) يعني السودانيين العايشين في مصر سنوات طويلة وبيتكلمو مصري وبقو مصريين تقريباً اقصد في مناطق مساكنهم في عين شمس وعابدين وامبابة لاحظت في الناس الكبار منهم إنهم متمسكين بقيم سوادنية قدييييييييييييييمة عفا عليها لازمن ولمن تعمقت في الملاحظة كان تفسيري ليها إنو الناس دي الزمن وقف بيهم في اللحظة الفارقو فيها السودان وحافظو على قيم آخر لحظة فارقو فيها السودان
يا أخي كل خريجي جامعة الزقازيق والموقع ده اصدق دليل كأنهم ما فارقو شارع فاروق ولا المساكن التعاونية ولا الجاويش ولا المساكن التعاونية لحظة مصرين يحتفظوا بنفس نضارة الاحساس وشفافية العلاقات الجميلة وصدق الاحاسيس في التعامل وإنت اصدق دليل
قال ليها لما تعبري في الشوارع شفتي كيف الناس تصارع ناس تطفر وناس تدفر في البشابي على نجومك وفي البخب داير تخومك كل زول من عن سلافتك لا لا قال دايرو كاس يا سلام
بالله الطريق دا نضفو لينا من الشوك والضريسة الكبار دي !!!!!!!!!
طبعا انت فاهم يعني رسل ليك عسكرين ثلاثة خليهم واقفين لينا
في باب البوست . لزوم تفتيش الداخلين ...وا سري اه ....
Post: #677 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 05-19-2010, 07:54 AM Parent: #675
يا جنابو ده لزوم تأكيد المرور إذا عجبك المرور قول لي قرض على كده وانا اعجبك شايل مفتاح 15 وأعرف اقرض مزبوط عشان تاني ما تقول لي الجريدة وعويناتك وهمسة شوق ------------- هالة في أحضان غمامة
لو تصدقي
صاحي لسه
الشجون فاتحات
شوارع
الجنون خيلا
تسارع
الحُزُن مدود
مزارع
القَلْب داجِّي
ويصارع
الحنين دخري
الصوامع.
....
وفي السَقِف
مشتولة همسة
وصوت عبيرك
ساري لسه
وفي صوابعي
الخمسة لمسه
وفي الشفايف
باقي جمرك
وفي المسام
حضنك محكّر
زي تقول
قالداني حسه.
انتي يا لهبي البجنن
فيك (مكسّر )
حتة.. حتة
انتي بختك
نايمة حالمة
الا زولك
صاحي ساهي
لامِّي صورتك
روح وجتة
وديمة فالدك
حال وهامة.
خاطرو يتقلّب
معذّب
وفي القليب
قايمة القيامة
..
نومي يا ورد
النضارة
خلي أحلامك
بشارة
بكرة تشرقي
بالسلامة
هالة في صهوة غمامة.
Post: #679 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 05-19-2010, 08:17 AM Parent: #677
Post: #689 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-19-2010, 06:45 PM Parent: #688
يا كوتش يا حبيب ..
جيناك فى الميعاد .. لكن شايف الحوش محروس وسيدو يكوس
عموما .. يانى الجارى لى بنبر وقاعد تحت الراكوبة ..
صدى الكلام الطاعم يملأ الاجواء هنا ...
ما هذا الجمال .. أيها الجميل ...
Post: #690 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-19-2010, 07:05 PM Parent: #689
رغماان المخرج اشار بانتهاء وقت البرنامج من بدرى ...
الا اننى اقدم رجاء للمنتج والمخرج والمقدم .. وكذلك المشاهدون
باعطائى time out للمشاركة بمداخلة قصيرة للمشاركة فى هذا الموضوع الهام
Quote: يا رب يا إلهى ال بى الجمال خصّاها
شبريق الملاين شُوفو كيف رصّاها
لعلى لا اضيف جديدا بتأكيد انتماء كثير من الفاظ وكلمات اللهجة السودانية
للغة العربية الأصلية التى ابتعدت عنها معظم اللهجات العربية الاخرى
فتخيلوا ان امرؤ القيس قد قال هذه الكلمات ...
فادركنه يأخذن بالساق والنسا كما شبرق الولدان ثوب المقدس
وقال ذى الرمة ...
فجاء كنسج العنكبوت كانه على عصويها سابرى مشبرق
اما المتنبى فهذا ما قاله ...
وهز النوم حتى كأننى من السكر فى الغرزين ثوب مشبرق ..
وفى كل هذه الحالات المعنى هو نفسه لما تعنيه كلمة شبريق فى شعر الحاردلو
وكما هى واردة فى مفردات اللهجة السودانية ...
&&&&&&
وأرى يا عزيزى ان هذا الموضوع بما يملأه من تشويق وحيوية
أحرى بأن تفرد له جانبا فى هذا المربــد المتميز ...
ويمكنك ان تجتذب الكثيرين اليه .. خصوصا اولئك المهتمون بالتنقيب
فى معانى وجماليات لهجاتنا المحلية
وعلى سبيل المثال لا الحصر .. احمد اسماعيل وعمر المهدى وجبريلا وموسى عيسى ونجيلة والرشيد وجلا
Post: #691 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-19-2010, 07:25 PM Parent: #690
أستميحك يا كوتش يا حامل هذا النبراس الوضىء
فى ان أرمى بياضا" فى هذا الموضوع الذى أثرته فى المداخلة السابقة ..
وارجو ان تجتذب هذه المناقشات اخوتنا من كل حدب وصوب ...
ســواء من أشرت اليهم بعاليه .. او من غيرهم من الاعزاء ...
بما فيهم حاملى شهادة اللهجة السودانية لغير الناطقين بها ...!
******
مثلا" .. كلمة عجــاج ..
( وارجو ان لايقفز زهير طربا ويقول ان محمد عيد اخيرا ارتفع الى مراتب الغناء الرفيع على حد ظنه ..! )
فانا هنا أقصد العجــاج نفسه .. أى الكتاحة ...
في النشرة الجوية بتلفزيون السودان دائما يرددون عبارة :" الغبار العالق " !
هنالك كلمة واحدة تكفي لوصف حالة الجو الكدرة وهي كلمة عجاج التي
يستعملها اهلنا الغبش المغبرين دائما بتعب الحياة . طبعا لو سالناهم
لماذا ليس عجاج لاجابوا بانها عامية !
وقد وردت مفردة العجاج في شعر المتنبي كثيرا .
والعجاج كما جاء معجم لسان العرب والمعاجم الاخري :
" العجاج : الغبار ، وقيل من الغبار ما ثورته الريح واحدته عجاجة
يقول المتنبي :
لبست لها كدر العجاج كانما تري غير صاف ان تري الجو صافيا
وقال :
عجاج تعثر العقبان فيه كأن الجو وعث او غبار
ويقول :
ولا سالكا الا فؤاد عجاجة ولا واجدا الا لمكرمة طعما
&&&&
فماذا يقول اهلنا فى كسلا وفى عموم شرقنا الحبيب
فى العجاج الذى تتميز به تلك المناطق .. او ما اصطلح عليه باسم رياح الهبباى ؟
أها يا جلا وابو الزوز .. افيدونا ...
Post: #692 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-20-2010, 06:59 AM Parent: #691
الشكر أجزله للأخ محمد عيد لكن البمبر ما عندك لأنو البوست دا بتاع زول بوليسي لغاية هنا وكفاية أرجع لمسألة الكلام العامي السوداني و إنشاءالله يا كوتش ما نكون غيرنا مجرى السيل فمثلاً نقول في كلامنا : لز ، يلز . اي دفع يدفع . يعني لو لقيت لي زول في زحمة المواصلات وعصرني طوالي أقول ليهو يازول مالك ....ما تلز بالله !!
قال المتنبي يصف احدي غارات سيف الدولة علي احدي القبائل : فلزهم الطراد الي قتال * احد سلاحهم فيه الفرار مضوا متسابقي الاعضاء فيه * لأرؤسهم بارجلهم عثار يعني و روني العدو و أقعدو فراجا أو لزوني للعدو و أقعدو فراجا جاء في شرح المرصفاوي للبيت : لزه : دفعه . وجاء في شرح البرقوقي : لزه الي الشيئ : ألجاه اليه وأدناه منه . جاء في لسان العرب : " لز الشيء بالشيء يلزه لزا : ألزمه أياه . قال الليث : اللز ، لزوم الشيء بالشيء بمنزلة لزاز البيت ، وهي الخشبة يلز بها الباب ." على أية حال محمد عيد قاعد يلزز في الناس عشان يجوك يا كوتش بالمناسبة البوست دا داير لزة
Post: #693 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-20-2010, 09:43 AM Parent: #692
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: لعلى لا اضيف جديدا بتأكيد انتماء كثير من الفاظ وكلمات اللهجة السودانية
للغة العربية الأصلية التى ابتعدت عنها معظم اللهجات العربية الاخرى
فتخيلوا ان امرؤ القيس قد قال هذه الكلمات ...
فادركنه يأخذن بالساق والنسا كما شبرق الولدان ثوب المقدس
حقيقى الموضوع شيق ، واذا مشينا فيهو يبقى ده الموضوع التانى ،بس
المهم اللّزة القال عليها جلا
لك الود
Post: #694 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-20-2010, 09:53 AM Parent: #693
سلامات يا ناس
Quote: على أية حال محمد عيد قاعد يلزز في الناس عشان يجوك يا كوتش بالمناسبة البوست دا داير لزة
يا سِرِّى ...سلام
شكرآ على المداخلة القيِّمة والمهمة
اخترت الجزء الاخير من كلامك لانو فعلآ
هذا ما يحتاجه البوست..
اللستة الكتبناها فوق دى لو تجى...
هم مالم ما بيجو؟؟؟
Post: #695 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: مبارك جادين Date: 05-22-2010, 11:46 AM Parent: #694
البحر القديم
بيني وبينك تستطيل حوائط.... ليل ...وينهض الف باب بيني وبينك تستبين كهولتي وتذوب اقنعة الشباب ماذا يقول الناس اذ يتمايل النخل العجوز سفاهة ويعودللارض الخراب .... شبق الحروف البكر للامطار حين تصل الي القيعان رقرقة السراب عبرت ملامحك النضيرة خاطري فهتفت ليتك لاتزال للريح خمرك للمساء وللظلال والبرق لي ..والرعد والسحب الخطاطيف الطوال تروي هجير النار تحت اضالعي الحرى وتلحف في السؤال كيف ارتحالك في العشي بلا حقائب اولحاف ؟ ترتاد اقبية المكاتب والرفوف السود والصحف العجاف زمنا يمص الضوء من عينيك يصلب وجهك المنسي في الدرج العتيق اثرا كومض شرارة تعبى على خشب الحريق كيف ارتحالك ايها المصلوب مثل شواهد الموتى بزاوية الطريق سكن السحاب ومر ضيفك من جديد نثرته كف البرق حين تلاحق الايماض وانعتقت شرارات الرعود ارخى وازهر ثم طار زنابق كالفجر لامعة الخدود حلق المرايا رن كالناقوس وانفرطت ملايين العقود فاذا هممت توارت الالوان وانتصبت شبابيك الجليد انا في الرياح مسافر يلقى على الابواب جارحة الردود
يا صديقي محمد صديق اهديك هذا المقطع من البحر القديم وذلك في الذكرى الثانية لرحيل الشاعر الكبير مصطفى سند صاحب دوواينالحر القديم 1971 ملامح الوجه القديم 1978 عودة البطريق البحري 1988 اوراق من زمن المحنة 1990 _نقوش على ذاكرة الخوف 1990-بيتنا البحر 1993
Post: #696 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-22-2010, 12:09 PM Parent: #695
انقطعت متابعتى شيئا ما , هذا سر يذاع للمرة الأولى ومثلكم _(لا يذاع له سر ) ولكنى عازم على العودة , اليوم -قبل بكرة سأذاكر ما فاتنى من مقارنة الدكتور القرشى المدهشة ولكن لأن هذا الباب , سلطة فواكه ماتعة تلقى فيها التفاح والأناناس والخوخ والكمثرى والكيوى كمان (وحاة الله ما نبذت اى زول يا جلا ) فانا حريص على المساهمة حتى ولو بقطعة موز , اراها انا (كرزاية حمراء ) بعين الخيال ثالها احمد فؤاد نجم , لاسعا بها (انفتاح السادات ) لسعة شديدة الأيلام اذ قال ياللى فتحت البتاع فتحك على مقفول لأن اصل البتاع واصل على موصول فاى شىء فى البتاع الناس تشوف على \طول والناس تموت فى البتاع يبقى مين مسئول ؟؟ وأزاى هاتفتح بتاع فى وسط ناس بتقول بأن هذا البتاع جاب الخراب مشمول لأنو حتة بتاع جاهل غبى ومخبول امر بفتح البتاع لأنه كان مسطول وبعدما فتحوا البتاع جابوا الهواء المنقول نكس عشوش البتاع وهد كل اصول وفات فى غيط البتاع قام سمم المحصول وخلا لون البتاع اصفر حزين مهزول وعمل قانون للبتاع لا علة , لا معلول
تلفونك الكنت عايز تضربو لي زي الوصلني وسرني جدا التحدث اليك و الريس معتصم و أبو الزوز الميكانيكي...آل ميكانيكي آل.... دخلت لقيت القصة قلبت لي لهجتنا السودانية و علاقتها باللغة العربية...قلت ألحق أمشي ألقط حاجة من عمك قوقل...دخلت الموسوعة (ويكيبيديا) فوجدت حاجات تضحك...زي ليلى علوي و الدفار و الأمجاد...قلت مافي داعي أجيبه ليكم لحدي هنا...خفت أعلمكم الكسل و قلت أحسن تمشوا تشوفوها براكم... لكن لقطت لي حاجات من هنا و هناك و هي ما يلي....
بعض الكلمات المتداولة في العامية السودانية كما وردت في قاموس المعجم الوسيط- مجمع اللغة العربية0 *بلّص الشئ: طلبه في الخفاء ، في السودان :البلصة تعني الرشوة 0 *جفل :أجفل – مضى وأسرع0 نفس المعنى0وقد وردت الكلمة في الشعر الشايقي، عندما يصف إبن الريف وهو راقد على العنقريب( السرير كرابه اتقطع نزل والنوم من البيفوقو روّح تب جفل0 * شنف: رماه بنظرة فيها إستنكار وكره0 نفس المعنى في العامية السودانية0 *حتيتة:الحتّاتة من كل شئ:ما تناثر منه ويقال ما في يدي منه حتيتة 0نفس المعنى في السودان، ويستعملونها السودانيون للتعبير عن الشئ اليسرأو الصغير0 *بلّص الشئ: طلبه في الخفاء ، في السودان :البلصة تعني الرشوة 0 *دعك: دعك الجلد : دلكه ولينه 0نفس المعنى في العامية السودانية0 *دفره: دفعه في قفاه أوفي صدره 0كذلك المعنى في العامية السودانية 0 *إندل الماء :إنصب0في السودان تعني : نزل0 وفي قبيلة الشايقية عندما يقول أحدهم (صادر ومندلي) يقصد(طالع ونازل)0 وفي كردفان عندما يقال (دلاني )يراد بها نزلني 0 *الذرا:ما أستتر به ، ويقال أنا في ذرا فلان 0في السودان تقلب الذال ضاداً في كثير من الكلمات، ذرا:ضرا 0 ذنب: ضنب0 كذب: كضب 0 أذن :أضن ، وهكذا0 *رطن: خاطبه بالأعجمي0 نفس المعنى في العامية السودانية0 *الرطانة: يقال كلمه بالرطانة أي بكلام أعجمي ، أو بكلام لا يفهمه الجمهور0والمعنى كذلك في العامية السودانية0 ويطلقون كلمة الرطانة على جميع اللغات غير العربية0 *الزريبة :زرب للماشية ، أي عمل لها زريبة 0 في العامية السودانية ، هو السور الذي يحيط بالماشية *زنق: زنق على عياله : ضيق بخلاً أوفقراً0في العامية السودانية ، الزنقة تعني الضيق0 *الزول : الخفيف الحركات والفطن- والشخص الشجاع الذي يزول الناس من شجاعته. *السلبة : ضرب من الحبال0في العامية السودانية ، تطلق على الحبل المتين المصنوع من ألياف النخيل أو شرائح الجلد أو سعف الدوم0 *الشين: العيب والقبح 0نفس المعنىفي العامية السودانية0 *العتّار:مبالغة من عتر وهو المكان الخشن القفر0 في السودان : عترله حجر، معناه منعه من المشي *العكاز : عصا يتوكأ عليها( نفس المعنى) *عكّ : ردده حتى ما طله 0في السودان يقال فلان أداه عكّ- أي ماطله ولم يفي بوعد0 *فرفر:سارع إلى الحماقة0 في السودان: لم يطاوعه وعاكسه 0 *فرهد : امتلأ وحسن 0 نفس المعنى في العامية السودانية 0 فلع :فلع الشئ : شقه- يقال فلع رأسه بالسيف0 نفس المعنى في السودان0 *الفلقة :عود يتصل بها حبلان تمسك بها القدمان للجلد 0في السودان كان سائداً في الخلاوي ، وكان شيخ الخلوة يجري عملية الفلقة في التلميذ الذي يرتكب خطأً جسيماً أو يتغيب عن الدراسة0 *كرباج : السوط 0 نفس المعنى في العامية السودانية0 *القلة : الجرة من الفخار 0 في السودان تطلق على الجرة أياكان نوعه0 *كركر: ضحك ضحكاً يشبه القهقهة0نفس المعنى ولكنها تنطق في السودان بالقاف (قرقر)0
Post: #698 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-23-2010, 07:30 AM Parent: #697
Quote: وان رغبتم لأ زيدنكم من (البتاع ) فعندى منه مزيد *
خلاص الروووووووووووووووووووووووب
Post: #699 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-23-2010, 11:37 AM Parent: #698
ويحك يا رجل , اتقول الروب من (البتاع ) ولما يبلغ (اشده ) بعد اليك المزيد منه يا رجل , ولتسحب (روبك ) الى حين فساعة الروب , لم تحن بعد اليك اصنافا من البتاع , انا متأكد انها ستدهشك واذا لم تفعل ولم تصل بك حد الدهشة فارسل الى ما يفيد حتى انتقى لك من (البتاتيع ) , اصنافا اخرى
القاضى بتاع البتاع قال ان الحق ع المقتول والجهل زاد فى البتاع لا مقرى ولا منقول والخوف سرح فى البتاع خلا الديابة تصول ويبقى البتاع فى البتاع والناس صايبها ذهول وان حد قال دا البتاع يقولولو , مش معقول !!! وناس تعيش بالبتاع وناس تموت بالفول وناس تنام ع البتاع وناس تنام كشكول آدى الجابوا البتاع جاب الخراب بالطول لأنو حتة بتاع مخلب لراس الغول باع البتاع بالبتاع وعشان يعيش على طول عين حرس بالبتاع وبرضو ----- مات مقتول
Quote: ويحك يا رجل , اتقول الروب من (البتاع ) ولما يبلغ (اشده ) بعد اليك المزيد منه يا رجل , ولتسحب (روبك ) الى حين فساعة الروب , لم تحن بعد اليك اصنافا من البتاع , انا متأكد انها ستدهشك واذا لم تفعل ولم تصل بك حد الدهشة فارسل الى ما يفيد حتى انتقى لك من (البتاتيع ) , اصنافا اخرى
أجل يا هذا لقد حانت ساعة الروووب أن تقول الروووب فإن هذا القول يتسم بالحكمة و الرويُّ وذاك خيرٌ من أن تهلك كما هلك قوم تبع وهود أما عن استرسالك فيما يدعى البتاع فظاهره ينبئ بأنه عليك أن تتبع حدسك أما باطنه فالعهدة على الراوي عليك الله أبو الزوز لو جا شاف اللغة العربية الفصحى دي مش كان نجح في إمتحان العربي داك
يا كوتش جمال حسن سعيد قال الكلام الجاي دا تعرف يامافي ومالي الفجة نبضك دقة وهز وريد الشارع الخافي وضج
Post: #702 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-23-2010, 01:23 PM Parent: #700
وهل سقط ابو الزوز فى الأمتحان ويحك يا رجل هل تعنى انه لم يقوى على احراز ردرجات اربعون من اصل مئة هل وصل به الحال الى هذا الدرك والله ان من يرى شنبه , ويسمع تأوهاته فى هذا النزال المحتدم , ويطلع على محاولات السمكرة المتواصلة التى يقوم بها ليظنن ان (تحت القبة فكى ) حتى اذا ما جئتها وجدتها فارغة , وانا ما زلت اتحدث عن (القبة ) يا هذا اذن فقد سقط ابو الزوز فليسقط اذن اى شىء , اى شىء فلتسقط حتى (الأمطار ) حتى اذا سقطا معا (ابو الزوز والأمطار ) انحنا نشوف لينا شغلة تانية نعملها يا هذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
إليك عني يا رجل أتعي ما تقول عن الذي يدعى زهير؟ فإني لم أجده إلا و يتحدثها أما هي (و أعني بذلك اللغة) فمن المحتمل أن يكون غير ناطق بها إلا أن المسؤولية تقع على عاتقها(أي بت شيخه) لا لا لا كفى أن تجتهد و أبناءها ففي ذلك خير له أما تجدني قد أصبت فيما ذهبت إليه؟؟؟
Post: #704 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 05-23-2010, 04:55 PM Parent: #703
السلام علي الكوتش وضيوفه الكرام لكن الإستمتاع والإمتاع ماعندكم
الأخ الرشيد فال الجفل يعني الجري بسرعة وأيضاالجفل رد الفعل من الخلعة، وتكون ظاهرة عندما يجفل الحصان
وتدلى نعم نزلّ وباينة في اللوري حلّ بي دلاني في الودي وأن يقال لك دلي رجليك في دوال السرج
القرقرة فعلا ضحك (الكركرة) الكركور عبارة عن الحفرة داخل صلب مثل ساق الشجرة والحجر والجبل
ونختم ببيت الشعر الذي قاله الإمام علي رضي الله عنه وكرّم الله وجهه لانه لم يكفر أبدا. وذلك في منافرة بينه وبين مرحبا اليهودي
أنا الذي سمتني أمي حيدرا ؛؛؛ ضرغام آجام وليث قسورة
Post: #708 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-24-2010, 06:13 AM Parent: #707
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه:
ثلاثة يثبتن الود فى صدر أخيك:
أن تبدأه بالسلام
وتوسع له فى المجلس
وتدعوه بأحب الأسماء اليه.
Post: #710 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 05-24-2010, 07:30 AM Parent: #708
القامتين منصور عبد الرازق ومحمد آدم
تعادلا في تاريخ عضويتهما لسودانيز اون لاين وكل واحد إسمه يبدأ بالميم وعدد المشاركات لكل منهم 1065
يعني زي فريقا البرازيل وإيطاليا تعادلا في عدد مرات نيلهما لكأس العالم وعدد إنتصاراتهما على بعضيهما إلا ان البرازيل في المنازلة الأخيرة بينهما حسمت اللقاء لصالحها وأصبح فريق البرازيل في القمة بلا منازع
إذا منصور وجلا محتاجان لمنازلة حاسمة أقترح بأن صاحب الحوش ده يختار نوعية المنازلة والبقية حكام ومراقبين ومشجعين
Post: #709 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-24-2010, 06:45 AM Parent: #700
سلامات يا ناس
اواخر هذه الصفحة شهدت غيابى (الغصب عنى) وشهدت مرور أساطين
Quote: بيني وبينك تستطيل حوائط.... ليل ...وينهض الف باب بيني وبينك تستبين كهولتي وتذوب اقنعة الشباب
بركة يا زعيم...
سند له الرحمة بقدر ما كان شاعرآ فهو كان انسانآ..تعرفت عليه
بصورة شخصية فى أيامه الأخيرة وشهدت تطورات مرضه..وعرفته شاعرآ
منذ المرحلة الثانوية ..وهو مبدع يفوق الكثيرين ممن عرفنا واحاطتهم
هالات الضوء والإعلام...له الرحمة.
Quote: انقطعت متابعتى شيئا ما , هذا سر يذاع للمرة الأولى ومثلكم _(لا يذاع له سر ) ولكنى عازم على العودة , اليوم -قبل بكرة سأذاكر ما فاتنى من مقارنة الدكتور القرشى المدهشة ولكن لأن هذا الباب , سلطة فواكه ماتعة تلقى فيها التفاح والأناناس والخوخ والكمثرى والكيوى كمان
منص يا حبيب..لك الود وانت تعود
وكنا قد بشّرنا بعودتك القوية
استمر فى هذا البتاع ..وانا عندى بتاتيع كتيرة من النوع ده.
Quote: بعض الكلمات المتداولة في العامية السودانية كما وردت في قاموس المعجم الوسيط- مجمع اللغة العربية0
الحبيب الرشيد...سلام
وشكرآ على المساهمة القيّمة
والمزيد من هذه الاشياء يمكن الحصول عليه من مؤلفات الراحل عون الشريف قاسم.
Quote: أما باطنه فالعهدة على الراوي عليك الله أبو الزوز لو جا شاف اللغة العربية الفصحى دي مش كان نجح في إمتحان العربي داك
طبعاً الأيامات دي الواحد ملافظو اتحسنت لأنو خلى مباراة ناس مبارك جادين و ناس هناي و أي زول ساقط عربي ما تقول حاجة يا كوتش في حضرة صلاح عبد الصبور خاصة و إنت الصباح ذكرته عليه أنا أتنسم عبيره في بعض أبيات أحلام الفارس القديم لو أننا كنّا كغُصنيْ شجره
Quote: اتخيلت و انت بالبردلوبه و داقش حفيان للطيش !!
و من خور لبركة موية اتقول بلبوط ؟
قلنا دايرين نحسن ملافظنا لكن يأبى المندسون و المرجفون إلا و أن أخوض الوحل إنت غايتو علا يجيك منصور و مع إنو الأيامات دي هو مشغول بي الاي بود بتاعو الناقص داك و المافيهو وديع الصافي و الذي قرر أن يجدع الآي بود بتاع النضيف في الكوشة عليه فسأنتظر حتى ينتهي من تلك المشلة و سأعود معه بعد ذلك بالله حسن ملافظك و لغة العربية مش تقوم تسقط كمان عربي في المعاينات!!!!
الحمدلله الذي جعلني بعيدا عن الناطقين بلغة الضاد حتى صار اخونا جلا والنضيف ومن لف لفهم يستشهدون بمدخلاتنا انها ليست من العربية في شئ وهذا امر نحمد الله كثيرا عليه ومن الان انا اعجمي عديل وليك علي يا جلا من اليوم اذكر المؤنث واانث المذكر ونتلاقى في الرملة الدقاقة يا جلا وان عدتم عدنا ولا نامت اعين الناطقين مع الاعتذار الشديد لكبشور كوكو
أرجو شاكراً أن تسمح لى بأن ألقى بحضنى على أحضانك و أضرب بكفى على لوح كتفك تماماً كما يفعل أهلنا الطيبون عندما يكتب الله لهم اللقاء بعد أن يكون البعاد قد هدهم و الشوق قد اعتصرهم , عقدين من الزمان كانا كفيلين بأن يجعلنا نفقد الأمل فى رؤياكم ثانية لولا أن تفضل علينا النصارى بهذه الطفرة الإتصالاتيه ..
تجدنى عزيزى محمد كثير التجوال فى بوستك الرائع و لم أكن أعلم أنك أنت ذلك المحمد الذى تفنن فى حسن إستقبالى بشقته بلكوظ فى ذلك الشهر المبارك , أرجو أن تعذرنى على هذا الوضوح فاللقاء كان عابراً و أعقبه فراقاً طويلاً .
إن مداخلتك لكمال الشادى التي سردت فيها بعض من تفاصيل زيارتى للزقازيق فى 1989 قد هيجت شجونى و رغم أنى أذكر الزيارة جيداً إلا أننى حاولت نفض الغبار عن بعض تفاصيلها فبدت من تحت الغبار قصص و حكايات و ذكريات و شخصيات و بعض من ملامح بعض الشخصيات و كان طبيعياً أن أذكر الرائع شاويش و الولد الفلته مصطفى محمد الحسن و توأم الروح إبراهيم سليمان و قطر الندى عثمان على آدم و القائمة تطول كليل العاشقين ..
منذ ذلك اللقاء العابر و قد إستقر بى المقام فى سلطنة عمان نحفر فى صخرها و نكدح فى دروبها من أجل البقاء , و قد تزوجت بمن قسمها الله لى و زدنا أمة محمد بثلاث زهرات – رانيا ( 14 سنة ) رزان ( 10 سنوات ) و أخيراً ريم ( 4 سنوات ) ..
الأخ محمد
أرجو أن تكون على ما أتمناه لك من صحة و رفاهية و نداوم على الإتصال حتى يأذن الله لنا باللقاء , تحياتى العطرة لك عزيزى محمد كما أرجو أن أنقل عبر شخصك الكريم تحياتى للإخوه إبراهيم سليمان و شاويش و مصطفى و يا حبذا لو زودتنى بعناوينهم أو أرقام هواتفهم , و بدون شك التحية موصوله لكل من يسأل عنى و دمتم جميعاً فى رعاية الله و حفظه ..
هكذا يكون حالكم حينما تُقبل الإجازة الصيفية للمدارس وتركلون الكتب والكراسات بعيدآ.....رغم أن الحر لا يطاق غير أنكم تتنفسون وتركضون فرحآ جميلآ....تتجمعون كل صباح امام دكان عم حامد...سندوتشات الطحنية تكون حاضرة ...وذلك المشروب الغازى ذو الطعم المميز.... تقضون على السندوتشات فى زمنٍ وجيز...بينما تتمهلون مع المشروب الغازى ذو الطعم المميز الى درجة امتصاصه امتصاصآ خوف الوصول إلى نهايته... تبدأ فى مداعبة الكرة بأقدامك الصغيرة ثم تنقلها إلى رأسك وكتفيك ثم إلى ظهرك وثانية إلى قدميك فى مهارة بادية....كان هذا العرض بمثابة إعلان نهايةٍ لطقوس سندويتشات الطحنية وذلك المشروب الغازى ذو الطعم المميّز تنتقلون بعدها الى ملعب الحى القديم وتبدأون التقسيمة المألوفة والتى تستمر لأكثر من ساعة تعودون بعدها وقد نال منكم التراب ما نال ..ويعلِّق عصام (الشِّفِتْ) على هيئتكم عقب المباراة ضاحكآ : والله كلكم ترجعوا بيوتكم غبش كده زى الفول المدمس تحتويكم المنازل لدقائق معدودة كافية لمعالجة الجوع الذى يبدأ فى التسلل إلى بطونكم الصغيرة...ثم ثانية تندفعون إلى الشارع فى توقيت يكاد يكون واحدآ ...تهرولون جميعآ ناحية شجرة حاجة زينب ...الشجرة الظليلة الضخمة ...تُجمِّعون ما لديكم من عملات معدنية وتتشاركون فى شراء ما تعرضه حاجة زينب من ماكولات وحلويات شعبية محدثين جلبة لاشك أن حاجة زينب كانت تحبها .. البنت التى كانت تأتى يوميآ وفى هذه الساعة لم تكونوا تحسّون بها أو تلتفتون إليها ...كانت لحظة تجمهركم أمام حاجة زينب ..تقف هناك بعيدآ تتأملكم وأنتم تتصايحون و تخلطون وتعيدون توزيع ما قمتم بشرائه ..كانت تقف غير بعيدٍ منكم تنتظر تفرقكم ولا تنتظره فى آن واحد....وحدك من كان يراها ويلحظ وجودها ...وحدك من كان يتابع وقفتها ...كثيرآ ما تلتقى نظراتك بنظراتها ...تُحدث نفسك ..هذه البنت جميلة ...وتتساءل كيف أن والدتها (عفاف) تزوركم بانتظام وهى لا تفعل ؟ ولماذا لاتاتى وتقف إلى جواركم تحت ظل الشجرة بدلآ عن الوقوف فى هذا الهجير؟ تنتفض كمن صعقه تيار كهربائى على صوت الرفاق وهم يهرولون صوب محطة البيان تهرول ناحيتهم وصورة الفتاة الجميلة إبنة (عفاف) مطبوعة بمخيلتك ..شعرها الأسود الطويل ...عيونها الواسعة ...أنفها وشفتيها الدقيقتين وفستانها القصير الذى يقترب من ركبتيها ... تتجمعون عند المثلث الذى يتوسط الشارع الأسفلتى العريض ...مثلث من الخضرة الجميلة ...تنطلق السيارات المسرعة عن يمينكم وشمالكم وتختلط أصواتها بصوت الغناء المنطلق من الكشك الخشبى الذى يقع شرق الشارع الأسفلتى ...كنتم تميِّزون صوت المغنى ...صوت مترع بالشجن معظم الاغنيات كانت تحدّث عن احزان عميقة ..لازالت بذاكرتك تلك الأغنية التى يشكو فيها نار الوجد وبعده عن الأهل ويختمها بذلك السؤال العريض متى العودة؟ كنتم تترقبون وصوله ...ذلك البص الضخم ذى اللون الأصفر والأسود تهرولون جميعكم ناحية محطة البيان وأنتم تتفادون السيارات المسرعة والتى تطلق ابواقها المزعجة ....تنضمون الى جوقة المنتظرين بالمحطة ،البص الضخم ذى اللون الاصفر والاسود بمقاعده ذات اللون الرمادى اللامع ...مقاعد صقيلة ونظيفة ...الحلقات المطاطية العديدة التى تتدلى من سقف البص ليُمسك بها أولئك الذين لا يجدون مقاعد شاغرة بلونها الأسود، السائق بسترته الداكنة والنظيفة على مقعده والذى يبدو أعلى قليلآ من مقاعد الركاب ....بينما يجلس الكمسارى بمؤخرة البص على مقعد ودرج منفصلين مرتديآ سترة كتلك التى يرتديها السائق .... يظهر البص على مسافة قريبة فيقف الجالسون على المظلة الأسمنتية بالمحطة ...يتوقف البص ...يُحدِث ذلك الصوت الذى هو مزيج من ضغط الهواء وشىء أشبه بانطلاق بوق مكتوم ....وعلى التو ينفتح البابان ..تجتاح عصام (الشِفِتْ) فرحته المعهودة ويصفق بيديه الصغيرتين ويُتبع ذلك بضحكة مستمرة مسموعة ....يصعد الراكبون الجدد من الباب الخلفى بينما يهبط الواصلون من الباب الأمامى ...وحال إستواء الجميع على مقاعدهم وتمسّك الواقفين بالحلقات المطاطية ..يعود ذلك الصوت المحبب إليكم وإلى عصام (الشفت) إعلانآ بقفل البابين وفرحة أخرى وتصفيق وضحكة مستمرة مسموعة ...تلك كانت من الهوايات المحببة إليكم ...تصلون مع البص الحبيب مسافة ثلاث محطات تعودون بعدها إلى محطة البداية وأنتم تُفيضون فرحآ..... لا شك أنك تفتقد البص باللون الاصفر والأسود وتفتقد عصام (الشفت) وضحكته المستمرة والمسموعة .وتفتقد الرفاق...وابنة (عفاف).. تفتقد كل ذلك فى هذه المدينة الضخمة والتى احتضنتك سنين طِوال ...هذه المدينة ذات البنايات الشاهقة والشوارع العريضة والحركة التى لا تهدأ ليل نهار ...الكثير من أقاربك يقيمون بها لسنين طويلة حتى اكتسبوا صفة المواطنة وصاروا أسرآ ممتدة ...خالاتك وأبناء عمومتك وأسرهم يقيمون جميعآ بالشارع المقابل لشارعك العريض هذا ....بينما تقيم أنت وحدك بهذه البناية الضخمة ..الشقة رقم 40 بالدور العاشر ...أجمل ما فيها تلك البلكونة المطلة على الشارع العريض ...هذا المساء وحيدآ أنت كما فى معظم الأمسيات ...تجلس على الكرسى الوحيد بالبلكونة ...بجانبك آلة العود التى لا تفارقك فى كل الأمسيات ..ومنضدة وحيدة موضوع عليها حافظة ماء وأخرى للقهوة ..تحاول التطلّع إلى السماء والنجوم فيصيبك الرهق ...البنايات الضخمة والأنوار الساطعة تجعل من رؤية السماء والنجوم أمرآ صعبآ ...تُمسك بالعود وتبدأ فى العزف والغناء ...أصبحت تغنى لنفسك والفضاء الواسع كل تلك السنين الأخيرة ...وتجد نفسك دومآ مشدودآ إلى اغنيات ذلك المطرب رخيم الصوت ...الأغنيات المفعمة بالشجن والحنين ...تلك الأغنية التى تتحدث عن نار الوجد والبعد عن الأهل والأحبة وإمكانية العودة ..ترفع عقيرتك بالغناء الجميل ...الغناء المشحون بالشجن بصوتك العذب ..يسافر الصوت فى الفضاء البعيد ويتوحد مع ضجيج السيارات المسرعة والغاضبة التى يمتلىء بها ذلك الشارع العريض. تضع العود جانبآ ...تنهض محدقآ فى الشارع العريض ....وتغرق فى بحر من التذكر الشفيف...الشارع الأسفلتى الواسع الذى يعترضه مثلث الخضرة والجمال ...شجرة حاجة زينب ...محطة البيان ...الكشك الخشبى الصغير والغناء المنطلق منه والمطرب رخيم الصوت والمترع بالشجن ....ما أقسى غربتك !!رغم وجود أقاربك الكثر ...إلا أنك تعانى هذه الوحدة القاتلة ..خالاتك وبناتهن اجتهدن كثيرآ فى أن يجدن لك نصفك الآخر ...وكنّ يعملن على تهيئة ظروف مناسبة لتلتقى فتيات من الأسر المقيمة هنا ...وكل ذلك لم يُجد نفعآ ...الحديث إليهن والإستماع لأحاديثهن كان كفيلاً بقفل الباب أمام المحاولة ...تتحول إلى بالون من الضحك وانت تتذكر حجم الدهشة التى تصيبهن وأنت تحدثهن عن البص ذى اللون الأصفر والأسود وشجرة حاجة زينب وعصام (الشفت ) ومثلث الخضرة والجمال والمغنى رخيم الصوت ....وتُمسك قطعاً عن ذكر ابنة (عفاف).... ما ل هذا الصباح ؟ لم تستطع النهوض باكراً ...تجلس على سريرك وقد غمرت الشمس غرفتك المطلة على البلكونة ...رأسك يكاد ينفجر من الألم، تنهض متعثراً لتدلف إلى الحمام ....تسكب ماءً بارداً على رأسك وتخرج ..تعد لنفسك كوباً ساخناً من الشاى وتُتبعه بأقراص مسكنة ...ثم تعود إلى السرير ...فاليوم عطلة ...تنوم وتصحو على آثار الصداع ...وتتذكر انك لم تعاود طبيب العيون لشهور طويلة ...ذكرى طبيب العيون تبعث فيك بنشوة خفية ..وفرح لقاء..تلك التى تجلس بعيداً و تلتقى نظراتك بنظراتها...وانتما بصالة انتظار طبيب العيون فى معظم معاوداتك .... العيادة الأنيقة مكتظة بالمرضى ..رجال ونساء وأطفال من مختلف الأعمار يجلسون داخل صالة الإنتظار ...ويبدو أن الإنتظار سيطول ...تتناول إحدى المجلات الموضوعة على الطاولة التى أمامك بعد جلوسك مباشرة وتبدأ تصفحها ...تشعر بتعب يصيب عينيك عند مطالعة الحروف الصغيرة ..تتحول إلى العناوين الرئيسية فتشعر بالتعب أيضاً ..فتتحول إلى الصور، تتفحصها ثم تضع المجلة على الطاولة وتتحول إلى الصور الحية التى امامك ...وأنت ماهر فى اختلاس النظرات ...وتبدأ فى لعبة المقارنات ، البعض منهم يبدو مألوفاً ...تحس بأنك قابلته يوماً ما بأحد الاماكن ..أو أنه يشبه شخصاً ما تعرفه .....بعضهم يضبطك وأنت تتلصص عليه فتنقل بصرك المتعب إلى السقف الرخامى الأبيض...تندمج فى اللعبة وتجد فيها متعة طفولية ....هذه المرة تضبطك العجوز التى تجلس فى مواجهتك فتحول بصرك سريعاً ناحية المدخل ...يقع البصر عليها ..لا يهتز ولا ينكسر...هى بلحمها ...تلك التى تجلس بعيداً وتلتقى نظراتك بنظراتها،هى وليس غيرها ...نظراتها مصوبة إلى الأمام ..ناحيتك تماماً...تخطو نحو الكرسى الذى بجوارك بخطوات رشيقة ونظرات ثابتة ...لم تحول بصرك عنها كما فى اللعبة ...قطعت المسافة فى ثوان معدودة وجلست جوارك بعد أن ألقت بالتحية ...أصابك شىء من الإرتباك لثوان معدودة ...ثم تمالكت نفسك ..ولكنك رددت التحية متلعثماً.....ساد بعدها صمت مهيب ...لا يُسمع إلا صوت الهواء المندفع من أجهزة التكييف وحفيف أوراق المجلات التى يتصفحها المنتظرون ...وصوت عامل العيادة الذى ينادى على أسماء المرضى ... لا تذكر على وجه الدقة كيف انقطع حبل الصمت ذلك ..ما تذكره أنك وجدت نفسك منطلقاً فى الحديث وكانت الفرصة مواتية لك لكى تحدثها عن محطة البيان وشجرة حاجة زينب والبص باللون الاصفر والاسود ومثلث الخضرة والجمال وذلك الكشك الخشبى الصغير وصوت المغنى رخيم الصوت ينطلق منه بتلك الأغنية المترعة بالشجن والحنين ...وعلى استحياء تحدثها عن ابنة (عفاف) الفتاة الجميلة بعيونها الوادعة وفستانها الذى يقترب من ركبتيها ...كانت صامتة وأنت منهمر كلاماً ... تتوقف فجأة ...تنظر إليها ..تبحث عن عينيها خلف نظارتها الطبية،تفجؤك الدموع المنهمرة على الخدود...تحولت العيون الوادعة إلى كتلة من اللهب ،لم يكن فى حسبانك هذا الذى يجرى أمامك ...تمتد يداك إلى يديها ولكنك تسحبهما سريعاً...تعاود الكرّة ...تضع يدك اليمنى على يدها على استحياء بالغ ....هالك أنها لم تمانع خطوتك تلك ...تتجرأ على وضع الأخرى ولا تجد ممانعة ...ولازالت الدموع منهمرة ...تهب واقفة فتنتفض أنت واقفاً وممسكاً بيديها ....تسحبها خارجاً ...تعبران الصالة مسرعين إلى الخارج فى الوقت الذى كان عامل العيادة ينادى على اسمك.
يا كوتش...قرأت و استمتعت بكل صدق... نقلتني بين أماكن كثيرة في الذاكرة... و لم أستطع أن أغلب مكانا على مكان... هي قصة يستطيع كل واحد منا أن يجد فيها جزء من طفولته...و شبابه أيضا... البص الأصفر و الأسود الذي تفتح أبوابة مع صوت هواء مضغوط و بوق مكتوم... عاد بي الى أيام ركبت فيه هذا البص اما لدخول قاعة الصداقة الجميلة لحضور فلم الفك المفترس... أو لدخول مباراة هلال مريخ التي أصدر بعدها الرئيس الراحل جعفر نميري قرارا بالرياضة الجماهيرية.. و جاءت بعدها عهود من التدهور المريع لقاعة الصداقة و لكرة القدم... أما تلك الفتاة...فلم تذكرني بشيء (وش بريء)... القصة في مجملها جميلة و لغتها بسيطة و جيده...
Post: #735 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-26-2010, 11:23 AM Parent: #734
يا لأبورجيلة , عندما (يفتح ورا ) اما البزيانوس , مع الطحنية فده ياهو القصة زااااااااتا هل جربت ان ترمى بقطعة (طحنية ) صغيرة فالتة من (السندوتش الطويل ) فى اتون قارورة (البزيانزس البااااااارد ) لو فعلت هذا (فى سنين القصة المحبوكة يا كوتش ) فان لذلك الفعل , صوتا متناسقا مع صوت (فتحة الباب الورا ) تعتاده اذناى , مذ ذلك العهد واسمعهما (مختلطين ومفروزين بوضوح ) حتى الساعة ابداع يا حيبيب , كن دائما فى (خدمة الشعب ) من امثالنا
يا جورج القصة عجيبة وتشبهنا مرة ديستوفسكى كتب قصة اسمها المساكين وعندما انتهى منها دفع بها الي زميله في السكن والذي انتهى منها في نفس الليلة وايقظ ديستوفسكى من النوم وحضنه وهو يبكي قائلا ان هؤلاء هم نحن المساكين القصة بها حاجاتانا انحنا فحجة زينب تشبه ادمة عندنا في الابيض او امونة بخرو في العباسية بس ادمة عندها نفس الشحرة بتاعت المدرسة الاولية لكن حاجة امونة بخرو تستظل بدكان حزام اليماني او دكان حاج هارون لاحقا شكرا على القصة
القصة قطع شك جميلة رغم إنه الزول قراها وهي طازة لكن برضو استمتع مرة تانية بلغتها الجميلة والآثرة ... الزول يتخيل نفسه بيقرا لواحد من الكتاب الكبار ... بعدم كم سنة كده الزول يقوم يقعد في القهوة مع الجماعة ويحكي ليهم لمن الاديب محمد صديق كان بيقرينا قصصه قبل ما ينشرها ...وياخد راينا في كتاباته .. ويقشر بالجماعة ... اها واحد من الشباب يقول ليكم والله عمك ابو شنب كضاب كضب ويقنبلها قنبلة ... تلقي هسه محمد صديق ده في حياته ما قابله ... خليك من ياخد رايه في القصة ... شكراً يا كوتش علي المتعة ...
علي جنبه : القصة فيها كمين بتاع البص البيقول فيش داك ... وقعوا فيه الناس الكبار زي منصور والرشيد ... بس مبارك ما ود العباسية وشفت زاع بالدو ... وعمل روحه ما شايف بص ابو رجيلة .. وراجي الهايس
Quote: القصة فيها كمين بتاع البص البيقول فيش داك ... وقعوا فيه الناس الكبار زي منصور والرشيد ... بس مبارك ما ود العباسية وشفت زاع بالدو ... وعمل روحه ما شايف بص ابو رجيلة .. وراجي الهايس
كتب: عبدالعزيز بركة ساكن جميعهم رجال. تهتف رائحة العرق المشوي بشمس الدَرَتْ الحارقة، شمس سبتمبر، تملأ الأنوف زنخاً لا يُحتمل. الجنقو يتشابهون في كل شئ، يقفزون في مشيهم كغربان هرمة ترقص حول فريستها، يلبسون قمصاناً جديدةً، ياقاتها تحفل بالأوساخ التي عمل العرق وعملت الشمس وريح السموم، التُربة الطينية السوداء على جعلها شاهداً على صراع مرير مع المكان والطقس، يفضلون الجينز ذي الجيوب الكبيرة والعلامات التجارية البارزة، المكتوبة بخطوط كبيرة مثل: كونز، وانت، ديوب، لي مان، ونستون وغيرها، لا يعرفون ماذا تعني، لكنها تعجبهم ويفضلونها على غيرها، ويدفعون لأجل الحصول عليها مالاً سخياً، يحيطون خصورهم بأحزمة الجلد الصناعي، فتبدو هيئاتهم كمخلوقات غريبة لا تنتمي للمكان، لكنها تقلد كل شئ فيه بالأخص كُلّيقَةْ السمسم المحزومة جيداً، أحذيتهم التي كانت جديدة، لامعة وأنيقة في أواخر ديسمبر الماضي، الآن هي ذكرى تلك، مزق متسخة ذات أخرام وألوان يصعب تحديدها في الغالب، لا يهتم أحد بتهذيب شعر رأسه، فيما بعد حدثنا ود أمونة بأن عاناتهم كثة وأنهم يهملونها، يتركون شعر رأسهم الذي يميل للحمرة من فعل الشمس كثاً متشابكاً قصيراً أوطويلاً في مستعمرات للشرا. للجنقاوي أوالجنقوجوراى عدة اسماء على مر السنة وشهورها وفصولها: فهوكَاتَاكَوْ، في الفترة ما بين ديسمبر إلي مارس حيث يعمل في مزارع السكر بكنانة، ومصنع سُكر خشم القربة، عسلاية أوالجنيد. ويُسَمى فَحْامِي، في الفترة ما بين أبريل إلى مايو حيث يعمل أم بحتي؛ أي منظفاً للمشروعات الجديدة أوالمهملة من الأشجار، ويصنع من سُوقها وفروعها الفحم النباتي. ويُسَمى جنقو أوجنقوجورا، في الفِترة ما بين يونيو وديسمبر، أي منذ هُطول الأمطار، إلى نهاية موسم حصاد السمسم. أما خلال السنة كلها فتطلق عليه النساء إسم فَدّادِي. وبالمقابل يُسَمِي هو النساء اللائي يصنعن المريسة والعرقي فداديات، وعرفنا أيضا من بعض الجنقو الذين أتوا من الفاشر ونيالا، أنّ اسم الجنقوجورا هوالمستخدم عندهم، للدالة على ما نُسميه نحن في الشرق إختصارا جنقو، بالتالي لا يطلقون لفظ جنقاوي للمفرد كما نفعل، بل جنقوجوراى. هي ليست المرة الأولى التي نصطحب فيها بعضنا، أنا وهو، إلى مكان لا نعرفه ولن تكون الأخيرة، فمنذ أن طُردنا من وظائفنا للصالح العام، قبل خمس سنوات، تجولنا كثيراً في شتى بقاع السودان، شماله، جنوبه، غربه وشرقه، كان هو من أسرة ثرية، ويحتفظ بمال كثير لنفسه يمكنه من أن يتفرغ بقية حياته كلها للجري وراء متعة المشاهدة، كما أطلقنا على ما نقوم به من (تِسِكِع ْ وتِلِكِعْ) في بلاد الله الشاسعة. أنا فقير. لكني عازب ولا أتحمل مسؤولية أحدٍ غير نفسي، أخواني وأخواتي متزوجون، بعضهم خارج السودان، والبعض الآخر في الداخل، واتخذوا طريقهم المحتوم في الحياة، أمي وأبي متوفيان، هو يساعدني كثيراً في تحمل مصاريف السفر ومتعة المشاهدة، وأنا أوفر له الرفقة الطيبة، ويقول الناس عندنا: الرفيق قبل الطريق. دندن في صوت مرح - رجال... رجال... نحن في حلم؟ قلت له - أنا شفت واحدة قبل شوية. يبدو أن الشاب العِشريني الذي يجلس قربنا، الوسيم، الذي يحتسي قهوته، لم يكن منشغلاً بموضوعات الحصاد، الربح والخسارة، العنتت والقبور الكعوك وطيور أم عويدات وود أبرق، كما هوالحال عند الجميع وبمن فيهم صاحب القهوة البدوي الشاب كث الشعر، أوبما تقدمه له رشفات القهوة من متعة تبدو عظيمة، كانت أذنيه تتصيدا ما نهمس به، ربما ما نفكر فيه أيضاً، قال لنا دون مقدمات، بحماس عالٍ ساذج. - إنتوا ما مشيتوا بيت الأم، معقول؟! لازم تمشوا بيت الأم. قلتُ أم منو؟ - بيت الأم؟. قال: - أم الناس كلهم . نعم، بيت الأم. سأله صديقي: - بيت الأم؟ قال: - أيوه، بيت الأم. ثم أضاف باللغة التجرنة، وكأنما نحن نعرف كل لغات الدنيا : قَذاَ أَدَّيْ. نهض مع آخر رشفة من قهوته، نهضنا خلفه، كان وسيماً متوسط الطول، له بشرة لامعة صفراء وشارب كث، شعره منسق وحديث الحلاقة، يبدو أن اهتماماً خاصاً قد صُب عليه، تتبعه رائحة طيبة ميزنا ماركتها بسهولة، كان شخصاً لا يشبه شخوص المكان، نظيفاً، أنيقاً، به ليونة بادية للعيان، في مِشيته وطريقة كلامه ووجهه النظيف. قال هوينظر إليّ - أنا اسمي ود أمونة. ابتسم وهويضيف - اسمي كمال الدين، لكن مافي زول يعرف كمال.. أمي أمونة. وهي تقول لي ود أمونة الناس لقوا الاسم ساهل، يلاّ... ود أمونة... ود أمونة. الناس يوم القيامة ينادوهم باسم أمهاتهم. قال له صديقي: - مافي مُشكلة الأم مافي زيها، يا ريت لونادوني باسم أمي، كنت حأكون أسعد زول. قال له ود أمونة فجأة - أمك اسمها منو؟ - أمي مريم. - وإنت؟ قال مخاطباً إياي: - زينب، زينب أبّكَرْ. قال: - أمي اسمها آمنة، ولكن اسم الدلع أمونة. وسألته - إذن بيت الأم دا.. بيت أمك أمونة.. مش كدا؟ قال نافياً بشدة - لا، بيت الأم دا بيت الأم، قربنا نصل. ثم أضاف - إنتومن وين؟ قلنا معاً بصوت واحد - من القضارف. صمت صمتاً طويلاً ثم أصدر هواءً من فمه بصوت محسور. - سجن القضارف... شفتوا سجن القضارف؟ بالتأكيد تكونوا شفتوه، مش كدا؟! في ديم النور. رد عليه - بالتأكيد... في زول في القضارف ما شاف السجن؟ قال وهو يخطو بنا خطوات سريعات في عمق المكان - أنا اتربيت فيهو. سيعرف فيما بعد أن والدينا كانا يعملان في ذات السجن. سحبنا من بين قطاطي ورواكيب القش في أزقة طويلة لا تنتهي تتلوى كالثعابين، صاعدة هابطة على أرض وعرة عليها أخاديد صنعتها الوابورات واللواري وعربات الترحيل الخفيفة مثل اللاندروفرات والبربارات، تعم المكان رائحة البخور مختلطة بعبق المريسة، وبعض الخمور البلدية، على خلفية من ريح فاترة تهب جنوباً، دافئة وطيبة. دون أن نطرق باباً من الزنك على سور من القش والحطب، دخلنا بيت الأم أوكما يطلقون عليه بالتجرنة: قَذَاَ أَدَّيْ.
Quote: يلبسون قمصاناً جديدةً، ياقاتها تحفل بالأوساخ التي عمل العرق وعملت الشمس وريح السموم، التُربة الطينية السوداء على جعلها شاهداً على صراع مرير مع المكان والطقس، يفضلون الجينز ذي الجيوب الكبيرة والعلامات التجارية البارزة،
هذا الرجل قرأت عنه ولم أقرأ له (للاسف)واعلم انه حائز على جائزة الطيب صالح للرواية
الكتابة جميلة وملتصقة بالواقع...عرفت لاول وهلة انو الناس ديل شغالين فى المشاريع الزراعية فى القضارف
لدى ذكريات مع مزارعين وعمال زراعة وانا بعد طفل ..حبوبتى فاطمة بت الطالب عليها الرحمة كانت لديها (بلاد)
وهو ما يطلق على الارض الزراعية والتى تروى بالمطر ..تحمل (سلوكتها على ظهرها ) لها الرحمة.
عبد العزيز بركة ساكن يا صديقي محمد صديق من خشم القربة مولود في كسلا ومتربي بين القضارف وخشم القربة التقيته بالاسكندرية ايام انا وحاتم بنعمل في دبلوم كوم البصل زي ما قال مجتبى فاروق وهو قاص من طراز رفيع يعمل الان مع البنك الدولي بالكرمك والدمازين وهو يقصد في كتابه الذي اقتطعت من هذاالجزء عمال الزراعة عنوان الرواية (الجقو مسامير الارض ) وقد صادرت الرقابة الكتاب مع انها فائزة بجائزة الطيب صالح وكما ذكر هو يسمون الجنقو في القضارف ومفرده جنقاجورا وكانت امي ثريا بت محمد رحمه الله تقول للواحد مننا اذا لم يذهب الي الحمام (امشي استحم وسخان كدة تقول جنقاجورا )
ودرس عبدالعزيز ادارة اعمال باسيوط في نفس سنين تواجدنا بمصر وعكف على دراسة اللغة الانجليزية بعد اكمال بكاليورس ادارة الاعمال ويقول انه قد استفاد كثيرا من المكتبات العامة في مصر
الرواية التي صنعت له الشهرة هي رواية الطواحين او ثلاثية البلاد الكبيرة
اواصل مودتي
يا كوتش والله ابو رجيلة انحنا لا حضرنا ولا حاجة حضروا ناس عبدالرحمن مضوي ود.معاوية يحي واللبيب بالاشارة يفهم
Quote: بصفة خاصة مُهدَى إلى العزيز وليد مبارك (وليد حقوق) والذى وعدته
فى زيارته الاخيرة للسودان بكتابة هذه القصة...أتمنى أن يقرأها
وأُعوِّل على بكرى حامد فى وصولها إليه.
والله يا كوتش وليد مبارك فعلت به الغربة فعالها حتى يخال إلى انه سيتلاشى إن لم تدركه العناية الإلهية وزوجة تربية حبوبات تدلك روحه قبل بدنه لتعيد إليه بعضاً من نضار واشواق لزمان وصل أندلسى نلتمس معادلاً له عند بلد الوليد وملقا ونزداد تحناناً له بصحبة (عصام الشوّالى).
القصة ياكوتش ممتعة مافى ذلك شك سأظلمها واظلم نفسى إن علقت عليها فى عجالة ، سأعود إليها حين يصفو البال وتخلص إمتحانات العيال.
Quote: والله يا كوتش وليد مبارك فعلت به الغربة فعالها حتى يخال إلى انه سيتلاشى إن لم تدركه العناية الإلهية وزوجة تربية حبوبات تدلك روحه قبل بدنه لتعيد إليه بعضاً من نضار واشواق لزمان وصل أندلسى نلتمس معادلاً له عند بلد الوليد وملقا ونزداد تحناناً له بصحبة (عصام الشوّالى).
ود المأذون يا غالى ....سلام وشوق والبركة البقيت طيب
ما تندهش...درسني بس قانون هواك... زيارتي الصباحية دي يا كوتش عندها أسبابها الموضوعية... أول حاجة جيت المكتب بدري شوية... تاني حاجة بقيت لما أفضى و أجي آخد لي خشم خشمين ألقى الناس مشو بيوتهم... أقعد أنا براي زي قطعة الشيطان منتظر الفرج... و الفرج ده مرات بيكون في شكل جلال أو جلا أحيانا.. و حتى دي بتكون زي ظهور النجمه أم ضنب... يعني مرة كده في العمر... و انت عارف قعدتي البراي الزي قطعة الشيطان دي بقت تجيب لي نفسيات... الحمد لله كاس العالم على الأبواب... و أنا من شدة ما قاعد براي زي قطعة الشيطان... لو امتحنت دكتوراه عدييييل كده في تحضيرات الفرق المشاركة بجيبها بالراحة... و ما عايز أحلف ليك ساكت... لكن لو سألتني ميسي اتعشى أمبارح بي شنو كنت حأقول ليك... طبعا ما اتعشى بوش... لأنو لو اتعشى بوش يا كوتش تعرف حيبقى منو... حيبقى زي صاحبك الكحيان مهند الطاهر... الانت بتقول عليهو لاعب كسول... و لا صاحبك التاني المرفوف الأيام دي رغم اني ما شايف فرق بينو و بين التانين... المهم يا كوتش قلت أجي أتونس معاك بالصباح ده شوية...
بس رجاءا يا كوتش... ما تقول لي الفيك اتعرفت...
Post: #752 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: جلال عثمان Date: 05-31-2010, 07:46 AM Parent: #751
Quote: و الفرج ده مرات بيكون في شكل جلال أو جلا أحيانا..
وعشان انت بالجد زول عزيز وغالي مابنقدر نخليك تكلم في روحك كدا براك انت قايل "الجنريتر" دي شنو ما اصلها بتبتدي كدة ... هوي يازول انت "تبري" وتستبري وتفتح الكتاب تقراء قلت لي ميسي امبارح متعشي بوش ... هوي يالرشيد انت كان قاصد جلا ما تقول عديل ياخ هو زاتو ليهو كم يوم كدة ما ظاهر لذلك يجوز في حقه نصب الشراك حتى نقبض عليه متسللا الى هنا كما فعل صديقه ابا العهود ... والله يالرشيد ونستك الصباحية دي ما بناباها لكن ...
Quote: بس رجاءا يا كوتش... ما تقول لي الفيك اتعرفت...
Post: #753 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-31-2010, 08:13 AM Parent: #752
سلامات يا ناس
Quote:
Quote: بس رجاءا يا كوتش... ما تقول لي الفيك اتعرفت...
جلال....الفيك اتعرفت.
الرشيد ....بجيك.
Post: #754 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-01-2010, 09:50 AM Parent: #753
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: بس رجاءا يا كوتش... ما تقول لي الفيك اتعرفت...
يا حبيب ...سلام
انت الفيك مشهودة...
ونستك الصباحية جاتنى وانا فى مود مضَّلِّم ..ريحتنى ووما قدرت اتفاعل معاها
بالرد...
هسة برضو خشت على حاجة حتطششنى ...
بجيك تانى....
Post: #755 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-02-2010, 07:51 AM Parent: #754
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
من الصباح الى الصباح ...
لطارىء ما لم اواصل منذ صباح الامس وبرضو لطوارىء لم يأتْ أحد.
من حسنات ذلك (من الصباح للصباح دى) انها ذكرتنى محمود درويش
وقصيدة احمد الزعتر...
يبدو لى ممكن بعد كده نواصل فى المقارنة المدهشة لدكتور القرشى...
Post: #756 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-02-2010, 08:32 AM Parent: #755
سلامات يا ناس
كنا قد توقفنا مع د.القرشى فى مادة (الشبريق)ويقول انها عربية فصيحة
أرجو شاكراً أن تسمح لى بأن ألقى بحضنى على أحضانك و أضرب بكفى على لوح كتفك تماماً كما يفعل أهلنا الطيبون عندما يكتب الله لهم اللقاء بعد أن يكون البعاد قد هدهم و الشوق قد اعتصرهم , عقدين من الزمان كانا كفيلين بأن يجعلنا نفقد الأمل فى رؤياكم ثانية لولا أن تفضل علينا النصارى بهذه الطفرة الإتصالاتيه ..
تجدنى عزيزى محمد كثير التجوال فى بوستك الرائع و لم أكن أعلم أنك أنت ذلك المحمد الذى تفنن فى حسن إستقبالى بشقته بلكوظ فى ذلك الشهر المبارك , أرجو أن تعذرنى على هذا الوضوح فاللقاء كان عابراً و أعقبه فراقاً طويلاً .
إن مداخلتك لكمال الشادى التي سردت فيها بعض من تفاصيل زيارتى للزقازيق فى 1989 قد هيجت شجونى و رغم أنى أذكر الزيارة جيداً إلا أننى حاولت نفض الغبار عن بعض تفاصيلها فبدت من تحت الغبار قصص و حكايات و ذكريات و شخصيات و بعض من ملامح بعض الشخصيات و كان طبيعياً أن أذكر الرائع شاويش و الولد الفلته مصطفى محمد الحسن و توأم الروح إبراهيم سليمان و قطر الندى عثمان على آدم و القائمة تطول كليل العاشقين ..
منذ ذلك اللقاء العابر و قد إستقر بى المقام فى سلطنة عمان نحفر فى صخرها و نكدح فى دروبها من أجل البقاء , و قد تزوجت بمن قسمها الله لى و زدنا أمة محمد بثلاث زهرات – رانيا ( 14 سنة ) رزان ( 10 سنوات ) و أخيراً ريم ( 4 سنوات ) ..
الأخ محمد
أرجو أن تكون على ما أتمناه لك من صحة و رفاهية و نداوم على الإتصال حتى يأذن الله لنا باللقاء , تحياتى العطرة لك عزيزى محمد كما أرجو أن أنقل عبر شخصك الكريم تحياتى للإخوه إبراهيم سليمان و شاويش و مصطفى و يا حبذا لو زودتنى بعناوينهم أو أرقام هواتفهم , و بدون شك التحية موصوله لكل من يسأل عنى و دمتم جميعاً فى رعاية الله و حفظه ..
انا طبعاً لمن كلمني فيصل الكنزي ما صدقت لاني كنت بجيب في سيرتو قبلها بي فترة قصيرة مع مكي أحمد محمد حمزة الفنان الرائع بعد المكالمة مع الكنزي اتصلت على مكي وعارف مكي بيحبو كيف وفعلا مكي كلمو وكمان الريس ميسرة كلمو برضو
بعدين مكي كلمني بعدها عشان يقول لي الراجل الاسمو فيصل الكنزي ده رسل لي رسالة لازم ارسلها ليك على الايميل وعشان تشوف الناس دي رائعة كيف هاك الرسالة يا ود الصديق
Quote: الأخ الحبيب / مكى – المحترم
تسلمت و بمزيد من البهجة و المسرة رسالتكم الرقيقة و التى نشكركم عليها شكر المعترف بالجميل و المقر به , و لقد ورد فى الأثر أنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله , فلك جزيل شكرى و فائق إمتنانى . لقد كان صباحى جميلاً يوم أن هاتفتنى و سالت المشاعر الدفاقة و إنداحت العواطف الجياشة , فنحن شعب كتب الله لنا فى الأزل أن نعيش على الماضى و نحمده تعالى أن قدر لنا ذلك لا سيما و أن الذكريات لها حلاوة و طلاوة لمن يفهم طعمها و يتقن فنون إجترارها , و كلما تقادمت الذكريات تعتقت و إزادت دسومتها و صار طعمها أكثر إشباعاً من طعم التأمل فى هذا الحاضر الكالح أو التفكر فى ذلك المستقبل الشاحب . عزيزى مكى .. تجدنى سعيد بأننا قد عرفنا أخبار بعضنا بعد أن كدت أفقد الأمل فى اللقاء و أكثر سعادة بأنك بخير مع أسرتك الكريمة , أسأل الله أن يحفكم دوماً بعنايته و حفطه و يبارك ليك فى بنياتك و يجعلهن من المتفوقات و يقر بهن عيونك و عيون والدتهم و الأهل أجمعين . قبل أن أختم أرجو أن أشكرك مرة أخرى فقد بادرت بالتلفون و بادرت بالبريد و بادرت بالصورة الرائعة و ما شاء الله ما زلت شباب , يشهد الله يا مكى أنى حاولت أن أبعث لك ببعض الحروف فور إستلامى لعنوانك البريدى و لكن يبدو أن هنالك خطأ حال دون تمكنى من الإرسال . ختاماً تحياتى لشخصك الرائع النبيل و لأسرتك الكريمة و لكل من يسأل عنى , و أتركك فى رعاية الله و حفظه مع تمنياتى لكم بالصحة و السعادة و التوفيق .
أخوك / فيصل الكنـزى
Post: #762 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 06-02-2010, 09:02 PM Parent: #761
Quote: معقول ...ولا زول؟
قيم بلاى استيشن ممتع....
واذا عدتم عدنا...
يا كوتش ...
صاحبك الرشيد الايامات دى قلبها ســـيجة ..!!!
نشوف لينا رملة قدام بيت ونناديهو بى غادى
Post: #763 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 06-03-2010, 07:49 AM Parent: #762
قصة البص باللون الأصفر والأسود جميلة وشيقة ونهايتها لغز لكن ياكوتش بطل القصة ماشاء الله زولا كلّاح وسهامه قاتلة الموديه عيادة العيون شنو؟
Post: #764 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-04-2010, 07:41 AM Parent: #763
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
اللهم نسألك خير هذا اليوم آجله وعاجله
ونعوذ بك من شر هذا اليوم آجله وعاجله.
Post: #765 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-04-2010, 07:45 AM Parent: #764
سلامات يا ناس
كمال الشادى ...سلام وشوق
فيصل رغم انى لاقيتو مرة واحدة ولساعات معدودة
الا اننى احس بانى اعرفه من زمان .
لك وله التقدير.
Post: #766 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-04-2010, 07:51 AM Parent: #765
يامحمدصديق الناس ديل قالين القصة عندها علاقة بمربع كاي وبس ولكنهم دايرين يكبروا كومهم واللة انحنااولاد بلد نقعد نقوم علي كيفناوالزارعنا غيراللة اليجي يقلعنااحييك ولمن فاتهم الاستماع اقول لوين وكيف لمتين ياضحكة وين ياحزن يامرتاح بين الدموع تعبت معاك الروح والليل حشد سهرو شباك حلم مفتوح للفاتومارجعوا ياقمري ياقمرة ياسنسنة وحمرة بسال عن الافراح والخاطر المرتاح عن دنيا فيها زمان عن الصباح الراح لاضو لااتروا.............
Post: #774 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 06-06-2010, 12:52 PM Parent: #773
لو على كده وبس يا فيل (محمد المرتضى سابقا ) مافى اى مشكلة , حوم زى ما عايز بس البس تقيل , وارجع البيت بدرى
****** كان الخوف , كل الخوف , يا كوتش ويا متداخلين , ان يبدأ محمد المرتضى الحديث عن (الشنط ) او (الحقائب ) او (العجيزة ) ساعتها دكتور القرشى زاتو , حايكلم جماعته القاعد يقارن بيناتهم , ويستأذن منهم ويقعد يسمع فى الفيل ده !!!! هسى يا محمد المرتضى , شنطتك جاهزة , عشان سفر الأبيض طبعا , اوعك تفهمنى (غلط )
Post: #775 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-08-2010, 09:03 AM Parent: #774
يا كوتش رغم انك ما شكرتنا على الاطلالة الا اننا طلينا تاني... يقولون في الأمثال من عاشر قوما أربعين يوما صار مثلهم... المساخة بتعادي كما هي الظرافة... يوم تلقى البوستات ظريف ظرافة لدرجة تحير... و أيام مسيخ زي موية الترمس... و المساخة تنتج عادة من عدم التداخل... أما التداخل و بأي شكل يؤدي الى حركة و ظرافة كمحصلة نهائية... و أنا بيني و بينك المساخة عادتني... بقيت أجي أقرأ و أمشي... أفتح نافذة رد و أقف كحمار الشيخ في العقبة... فأغلقها و أشغل نفسي بشيء آخر... أكتر حاجة عجبتني في مباراة هلال مريخ انو صاحبك جاب قون... و أكتر حاجة شاغلاني الأيام دي كاس العالم... و أكتر حاجة مستمتع بيها اني في اجازة قصيرة مع الأولاد... و أكتر حاجة مزهجاني حركة البوست...
Quote: يا كوتش رغم انك ما شكرتنا على الاطلالة الا اننا طلينا تاني... يقولون في الأمثال من عاشر قوما أربعين يوما صار مثلهم... المساخة بتعادي كما هي الظرافة..
يا كوتش تحياتي للأخ الصديق صلاح حسن حسين... صلاح من الناس الذين لا تتوقف عن الشوق اليهم...
لكن يا كوتش قصة الطايوق دي شنو... ليك زمن بتفتش عليهو... لا تنسى اننا نعول عليك كثيرا بعد أن يهاجر فردتك... و ستكون وحدك... أقترح تعمل ليك طايوق احتياطي من حسه...
Post: #784 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-14-2010, 08:03 AM Parent: #783
Quote: يقولون في الأمثال من عاشر قوما أربعين يوما صار مثلهم...
غايتو حسب ما عرفتك لغاية الآن 25 يوم فقط يعني أنا ما من القوم بتاعك دا
Post: #785 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 06-14-2010, 08:04 AM Parent: #783
Post: #786 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-15-2010, 09:42 AM Parent: #785
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: يا كوتش تحياتي للأخ الصديق صلاح حسن حسين... صلاح من الناس الذين لا تتوقف عن الشوق اليهم...
لكن يا كوتش قصة الطايوق دي شنو... ليك زمن بتفتش عليهو... لا تنسى اننا نعول عليك كثيرا بعد أن يهاجر فردتك... و ستكون وحدك... أقترح تعمل ليك طايوق احتياطي من حسه...
إزيَّك يا حبيب...
صلاح ده زول عجيب..الرجل رغم انو نسيبنا لكن مناسباتنا فى رفاعة كلها
انا بجى بلقاهو هو وصل قبلى ...التقينا يوم السبت فى وفاة احدى قريباتنا
لها الرحمة وطبعاً سيرتك كانت حاضرة...
الطايوق ده قصتو قصة ...وجارى البحث عن طايوق إضافى...
Post: #787 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-15-2010, 10:24 AM Parent: #786
سلامات يا ناس
Quote: غايتو حسب ما عرفتك لغاية الآن 25 يوم فقط يعني أنا ما من القوم بتاعك دا
رغم انك ما قاصدنى ..على اى حال:
مرورك جميل زى (قَشْرَتَكْ) (حقت يوم داك).
Post: #788 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: سامي عبد الوهاب إدريس Date: 06-16-2010, 12:15 PM Parent: #787
يا سلام عليك يا محمد صديق
على القصة الجميلة دي...
روعة
الله يديك العافية
___________________
أبو رجيلة والبزيانوس يا زهير كشفو ناس كتيييييييييييييييييييييييييير
Post: #789 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-20-2010, 09:04 AM Parent: #788
طايقوي مشوش لكن حاأجيك بي رواقة وبي طايوق كامل الدسم إنت مش قاعد تاكل المخ بتاع العضم وتيب!!!!
Post: #790 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 06-20-2010, 11:34 AM Parent: #789
Quote: طايقوي مشوش لكن حاأجيك بي رواقة وبي طايوق كامل الدسم إنت مش قاعد تاكل المخ بتاع العضم وتيب!!!!
إنتو فتحتو جزارة بي جاي والله شنو يا شباب
Post: #791 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-21-2010, 11:07 AM Parent: #790
Quote: إنتو فتحتو جزارة بي جاي والله شنو يا شباب
ممكن آي و ممكن لا لكن و لا يهمك غياب الكمندان لا يعني أن البوست دا يقع واطة آها هاك
رجعلك قليبى المهضلم رجعلك قليبى المهضلم يراجع صنوف الغناوى .. العصيـّة جا راجع معاك الكلام القبيل إستبان الكلام المبهرج مخاوى الكلام المزيف ولا فيهوغيرإحتلام وإنفصام تموت الحروف .. يوم تقوم القصائد مقام الطبول والبخور
Post: #792 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-22-2010, 10:47 AM Parent: #791
سلامات يا ناس
Quote: لكن و لا يهمك غياب الكمندان لا يعني أن البوست دا يقع واطة
الى صديقى الخلوق ..الكوتش ... تحية عذبة .. مثلك تماما ..فأنت عذب ... وعدتك بالكتابة بهذا البوست الأنيق ... ولكنى كعادتى تأخذنى همومى واوجاعى بعيدا عن الشاعرى والجميل والإستثنائى ... وأغرق فى تفاصيلى ... حينما أجد متسع هذه الأيام يسرقنى شغفى بالتصوف والقراءة عنه ويأسرنى (أبوحامد الغزالى ) كأنى أكتشف معه الدروب مرة أخرى ....وتذهلنى عبارات مثل (كأن روحى روحه وهو أنا ) أو (رق الزجاج ورقت الخمر ........ فتشابها فتشاكل الأمر )... (فكأنما خمر ولا قدح .. ....... وكأنما قدح ولا خمر ) ..... ويا صديقى .... يظل لغز النساء فى حياتى لغزا محببا .. لا ينفك يداهمنى فى بواكير خريف العمر ..! ولدهشتى تستجيب بساتين عاطفتى وتورق أشجارها وتجرى الماء فى مواردها ويرعى الذئب والحمل فى أجنابها ... وهذه واحدة من شطحات بواكير خريف العمر ..أهديك إياها ...وليكن الله فى عونك وعونى ... ودمت (شيئا ما يومض وسط العتمة ...) هى امراة تعلمنى اسطورة الحب سطرا سطرا ...وتغششنى ان نسيت حرفا . هى امراة تنظر الى الاربعين من عمرها كأنه نزهة سرت فجأة .. كأنه لم يكن عمرها.. ! وهى لاتزال هى ..! على مشارف الثلاثين ترفع حاجبيها دهشة من الثلاثين حتى ..! تسبق خطوها سطوة جسدها .. وحدة جمالها .. كما عطرها وعذوبتها ورقتها ... هى إمرأة أربعينية تقف بينى وقدرى ..وتعرف أنها قدرى .. تأتى من آخر نقاط القرب بينى والتصالح مع ذاتى .. من آخر ممرات التفتيش للوصول الى نهاياتى ... هى إمرأة تتسلل الى منبت العشق لتملأ جوانحى وتصبح ازلاً وسرمداً ..
الشكر لكل الذين تركوا بصماتهم وتوقيعاتهم على هذا الدفتر
لكم جميعاً الود
Post: #800 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-27-2010, 08:05 AM Parent: #799
سلامات يا ناس
Quote: سلامات يا ناس
نواصل ما انقطع من هذه المقارنة الطاعمة:
يقول د.القرشى:
من الالفاظ التى اكتسبت دلالة خاصة فى الخليج تسمية العجيزة والمؤخرة بالحقيبة والشنطة
وهى غير مشهورة عندنا ولكنها شائعة عادية فى شعر البطانة منها قول الحاردلو فى وصف الظباء:
الدَّوف فوق حقايبهِنْ كَتَرْتُو جَمَالْ
يعنى الشحم وكثرة اللحم زادت هذه الظباء واكفالها جمالاً..وام حقيبة كنية الظبية معروفة وشائعة
فى اشعارهم.
وقد تُكنّى بهاالمرأة اذا كانت عظيمة الارداف ضخمة الكفل .قال محمد صالح ود تروة:
يوم جات ام حقيبة تتاتى قلبى انْسَرَّ
فاضل لِى السجود مع انى لاعن ابو مرة
وقد جاءت فى الفصيح فى ميمية حسان المشهورة فى وقعة بدر الكبرى :
تَفُجُّ الحقيبة بوصُها مُتَنَضد ****بلهاء غير وشيكة الاقسام
يبدو لى دى كانت آخر مداخلة فى المقارنة ...
للتذكير...
جايييكم
Post: #801 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-27-2010, 08:24 AM Parent: #800
Quote: Quote: سلامات يا ناس
نواصل ما انقطع من هذه المقارنة الطاعمة:
يقول د.القرشى:
من الالفاظ التى اكتسبت دلالة خاصة فى الخليج تسمية العجيزة والمؤخرة بالحقيبة والشنطة
وهى غير مشهورة عندنا ولكنها شائعة عادية فى شعر البطانة منها قول الحاردلو فى وصف الظباء:
الدَّوف فوق حقايبهِنْ كَتَرْتُو جَمَالْ
يعنى الشحم وكثرة اللحم زادت هذه الظباء واكفالها جمالاً..وام حقيبة كنية الظبية معروفة وشائعة
فى اشعارهم.
وقد تُكنّى بهاالمرأة اذا كانت عظيمة الارداف ضخمة الكفل .قال محمد صالح ود تروة:
يوم جات ام حقيبة تتاتى قلبى انْسَرَّ
فاضل لِى السجود مع انى لاعن ابو مرة
وقد جاءت فى الفصيح فى ميمية حسان المشهورة فى وقعة بدر الكبرى :
تَفُجُّ الحقيبة بوصُها مُتَنَضد ****بلهاء غير وشيكة الاقسام
يبدو لى دى كانت آخر مداخلة فى المقارنة ...
للتذكير...
Post: #802 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 06-27-2010, 11:04 AM Parent: #801
بما اننا مشتاقين ليك ومفتقدينك وبما انك جيت راجع و ماشى تواصل لينا مقارنة دكتور القرشى اللذيذة فانا كنت ناوى اصلا , قبل ما تجى انت وتواصل املأ الفراغ الأنت تركته بهذه القصة القصيرة الغاية فى الجمال والروعة لى عبد العزيز بركة ساكن يا ربى حا الحق الصقها ليكم قبل مواصلة الكوتش ولا حا اخرب ليهو الرصة الجميلة
امراء ليست من كامبو كديس ... قصه قصيره لبركه ساكن ... ا كان الشَرَطِيُّ النحيف، الشاب، الذي يَقَدِّرَ عمره كل عام "بعدة سنوات" منذ ان تجند في الشرطة وهو في عمر الخامسة عشر، يقف في المسافة القانونية التي اوصاه بها القاضي التقي ود كُشيب، و المقصود هنا مولانا حسن النوراني ود كشيب، وكشيب في مُخيلة سكان غرب السودان تعني المريسة، وهي مشروب ريفي لذيذ مُسَكِر جدا مغذي جداً له طعم كل الفاكهة دونما تمييز ورائحة أشياء شتى من بينها عفن الخبز ،عبق نوار شجرة السيَّال و البيرة، وله لون الرمل النقي. كان الشرطي يُمسك بسوط من جلد فرس البحر سميك يزن خمسة ارطال بالتمام، ولقد تمَّ وزنه أمام الحضور حتى يكونوا شهودا على شفافية و نزاهة المحكمة و دقة تطبيق القانون أو كما يطلق عليه البعض بين فينة و أخرى الشرع،يحس بثقل السوط في عظمة كتفه،ونعومة ملمسه في بطن كفه، ربما تسرب للمقبض بعض الزيت الممزوج بالقطران. و الحق يُقال، لم يكن للشرطي اية نوايا طيبة او ميول فكرية ملتوية، او نزوة تقوى انسانية توخذ ضميره العسكري الصارم، يشهد له اختياره ان يكون جلاداً على ذلك، ولكن ما حدث للشرطي وهو يقف تلك الوقفة القانونية الجيدة، ويمسك بالسوط بتلك الشرعية الصارمة، ويتجاهل احساسه بثقله في كتفه، كان شيئاً غريباً حتى على الشرطي نفسه. النَطَع عبارة عن طاولة من الخشب في طول الشخص العادي، وروعيت الدقة في ارتفاعها عن الأرض وعرضها ايضاً ولو انه تمّ فرشها عَرَضَاً ببطانية عسكرية قديمة تفوح منها رائحة صُنان عتيق. لم يجدوا نصا قانونيا او شرعيا ينفي او يدعم الشكل الهندسي للنطع المستخدم الآن، ولكنهم اجتهدوا فلهم اجر المجتهد مرة واحدة إذا أخطأوا و مكرورا إذا أصابوا. طالما كانت نواياهم سليمة، و الأعمَالُ كما قِيّلَ بالنياتْ. عندما خرجت سيدة من البيت للمدرسة، وسيدة لمن لا يعرفها معلمة في ثانوية للبنات بامبدة في امدرمان، كانت قد راجعت مظهرها الخارجي بدقة، فهي تحرص على ان تكون مقبولة من الجميع و ألا تثير الرغائب بصورتها الخارجية، فهي تكتفي بأنها عميقة في ذاتها و تفكيرها و تكتفي بما تحسه من امان وحب من قِبَل حبيبها الأخير حسبو، الذي يقبلها و يعجب بها بما هي عليه،وهذا يجعلها أكثر توازناً. لذا اختارت ان ترتدي بنطلونها الأبيض الأنيق، الذي يحبه ايضا حسبو،بالإضافة الى انه لا يعري ساقيها عندما تعتب سلم حافلة المواصلات العامة او عند الهبوط منها، وهي عادة لا تلبس شيئا تحته، لأسباب ايضا متعلقة بالمظهر الخارجي، واختارت جيبتها الطويلة المخططة بألوان مائية هادئة،راجعت بسرعة ضفائرها الممشطة بالأسلوب الأثيوبي منذ يومين، جلست طويلا كعادتها في المرآة، وضعت تلك النقطة الهامة من الروج على جانبي فمها، هي تفعل ذلك منذ عشر سنوان اي منذ ان اكتشفت ذلك الظل في زاويتي فمها،وبالأحرى منذ ان نصحتها احدى صديقاتها انه عليها إخفائه بتلك الطريقة، كانت سيدة تفعل كل شيء بثقة و بحب،حتي بخات عطر فرست سكس، نثرتها حول عنقها بعناية وثقة. تركت لأمها مصروف البيت، تحدثت قليلا مع والدها المريض، الذي كرر طلب الأمس غير المنجز المتمثل في زجاجة العسل الطبيعي الذي لم تتحصل عليه سيدة. قبل ان تخرج نهائيا من البيت تفقدت محتويات حقيبة يدها الصغيرة، وتأكدت ان بها كل شيء، اهمها الروج الذي تحتاج اليه بعد الإفطار، وبعد وضوء صلاة الظهر و بعد ان تلتقي بحسبو في نهاية يوم العمل الذي سيقوم كعادته بطريقته العجيبة في التقبيل بلحس الروج، وانفها ، عينيها ،شفتيها ولسانها بدون تمييز. طلبت من القاضي ان يسمح لها بتغطية وجهها، ولكنه رفض طلبها لأن فضحها امام الناس هو جذء هام من العقوبة ولا يمكن استبداله بالسجن أو الغرامة ولا حتى بمزيد من الجلدات،بالتالي وضعت كفتيها في وجهها ورقدت بالطريقة التي رأى الجلادون انها القانونية و الأمثل. لسيدة ارداف كبيرة وجميلة، وقد رعتْ ورَبَّتْ والدتها هذه الأرداف منذ اليوم الأول لميلادها،وفقا لطقوس قبيلتها، حيث ان المرأة في ريفهم تحمل جرة الماء على ظهرها مسنودة على ردفيها، ومن ليست لها ارداف فإنها سوف تجد صعوبة عند القيام باهم واجبات المرأة تجاه اسرتها، وهي توفير مياه الشرب. لذا كانت الأمهات تحرم على بناتهن النوم على ظهورهن، وتطعمهن أحسن الأطعمة. ولاحظ القاضي انه الآن أمام معضلة من نوع آخر،لم يحسب لها حساباً، ولم تسعفه التشريعات التي يختزنها في رأسه بمعالجتها، معضلة أكبر وربما أكثر حرمة من ارتداء البنطلون اللعين. فهاهو ردف ضخم يرقد على النطع، بيحلق فيه الناس و يطل عليهم في تحد، و يبدو بكل سلطاته وثوراته الأنسوية مثيرا بصورة ما كان يتوقعها هو أو محفل الرجال الذين جاؤا لمشاهدة المشق الآن، كان بنطلونها الأبيض الجميل ابيض لكنه حزينا، شعرها يتبعثر على جانبي وجهها المدفون في النطع العفن، جسدها الساخن يرتجف في صمت. عندما طلب القاضي من الجلاد ان يبدأ الضرب حتى يتخلص من ذلك الجسد الآبق، الذي أحس به يفضحه هو شخصياً، بل ويمد إليه لسانه في بذاءة وغيظ، انتبه القاضي لعيني الشرطي المحملقتين في الجسد العظيم الراقد على النطع، كان الجندي قد ذهب بعيدا في السنوات، مباشرة الى امه، وكان يسمع صوتها عاليا و قويا وهي تقول له: الراجل لا يضرب البت، عيب يا ######، عيبْ. ولكنه أيضاً كان يتخيل نفسه منبطحاً علي ذلك الردف الأسطوري الحزين، كان يراه عاريا منتصبا كطود من اللذة، تذكر اخته أيضاً، تذكر زينب، تذكر صورها التي ارسلتها له من بريطانيا وهي في جينز محزق على جسدها كانه جذء من جلدها وهي بين اطفالها وزوجها. عندما انتهره القاضي المرتبك للمرة الثانية او الثالثة أو العاشرة لا يدري، انتبه الشرطي الى ضحك المتفرجين عليه، فرفع السوط ذا الأرطال الخمسة عالياً جداً، لم يحس هذه المرة بثقله في عظمة كتفه، بل في سويداء قلبه ، و أنزله بكل قواه في وجه القاضي مباشرة، وقبل أن ينتبه الحرس و الشرطيون الآخرون ويتدخلوا لإنقاذ القاضي كان قد مشقه ثمانية مرات في ذات الوجه و الرأس و الكتف و الظهر، و ألحقه بمشقتين لئيمتين مبرحتين في اردافه وهو يهرب سابحا في بركة من الدم و الصياح، محتميا بالمتفرجين، الذين يبدو انهم كانوا في غاية الأستمتاع أو الدهشة. عبد العزيز بركة ساكن 26-1-2010
شوف يا الشادي أنا زول يحب الكتيابي وطالما أنت تحبه فأنا أحبك و لا شك
حكى أن تشكيلياً مر بلافتة سماك كتب عليها محلات السر لبيع السمك المشوي والمقلي والمحمر فأقنع السماك أن يستغني عن عبارة( محلات بيع) لعدم جدواها ففعل ثم مر عليه بعدها وأقنعه بأن السمك عادة يشوى أو يقلى أو يحمر ولا داع لها في اللافتة فحذفها ثم مر عليه بعدها وفهمه أن كلمة السمك تحصيل حاصل بسبب الرائحة المنتشرة في الشارع فلم تبق على اللافتة إلا كلمة ( السر) وهو ما حدث لهذه القصيدة من المقصات وحينما نشر المقطع المسموح به فاحت رائحة السمك وكثر السؤال عن الفائح الغائب
Post: #805 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-29-2010, 11:35 AM Parent: #804
سلامات يا ناس
Quote: وبما انك جيت راجع و ماشى تواصل لينا مقارنة دكتور القرشى اللذيذة فانا كنت ناوى اصلا , قبل ما تجى انت وتواصل املأ الفراغ الأنت تركته بهذه القصة القصيرة الغاية فى الجمال والروعة لى عبد العزيز بركة ساكن يا ربى حا الحق الصقها ليكم قبل مواصلة الكوتش ولا حا اخرب ليهو الرصة الجميلة
محمد صديق هاك دي وإتحداك ما تعجبك راح تعجبك جدا -------------- وصل حد السيجارة نفس و زاد هم الهموم و كبس و شماعة الكلام ضاقت و بشتنا الحروف بي الرص وصل حد السيجارة نفس ... و لسه الفينا حرَاقة و لا وطنك صبح مرتاح و لا ريحة الفرح ضاقا خلائق قاعدة تتكلم و حاجات قاعدة صفَاقة بعد قلنا القيامة تقوم قمر ليل السعادة غطس وصل حد السيجارة نفس و قلبي ال من وقع ما قام و لسه الفيهو ما بتندس أكان قعدت تقوم بالشوق و كان وقفت تشوفا فرس بنيَة عيونا بتنخِر عشوقاً بالغرام سوَس رموشا سهام و شعرا فيهو نام الليل ضفايراً قاعدة تتنفس وصل حد السيجارة نفس و ناس البيت ديون و فلس متين بالدين يحلوا الدين أهل بالطيبة مليانين و زوق و شروق يجوك بي بسمة الدنيا و هم من جوة مجروحين و و ناســــــيـــــن ونسة تورِق الخدرة وشفَع لعبتم دس دس وصل حد السيجارة نفس و بتخيل بلد مبسوط و قاعد فوق و لا مسروق ولا ملحوق ولا بحِصل شروقو شروق تنوم مرتاح تقوم مرتاح و تمشي السوق تجيب حاجات كتار بالحيل قرش موفور يعدل الميل و كلمة حق تشد الحيل وطن بارز علي الأطلس وصل حد السيجارة نفس و بتخيل حبيب عمري الظلمني زمان و لي نعمة قليبي رفس يجيني وكلو يتحسس و أقش دمعاتو بي قلبي و يقول الكون خلاص عرَس و أحلامي المعاو تصدق و يروح رمد العيون بي المس وصل حد السيجارة نفس و بتخيل ضحك من جوه قلب البيت و مافيش زول يقول ياريت و أطفال الفريق تلبس خلاص حد السيجارة كمل مع الدخان رحل كل البنيتو عبس ولا حلما بيتحقق و لا هما بيتشقق ده كان آخر السيجارة و بس
Post: #809 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 07-04-2010, 08:52 AM Parent: #808
محمد صديق هاك دي كمان لانها سمحه انا نشرتها بي هناك وراح انشرها لي بي هنا كمان لانها راح تعجبك ---------------
باب الروح مَتاكَا انسَربي صَاحيات الحَدائق أرعِي قُبال مَنجَنيقْ الخوف يَعاوِد ضَربي قبل الطير وصَعلوقْ النَحَلْ مُنكَبي هِشي العَافية من تَمري المُخمِّر و عَبي مِتل النيل طَبقْ مَركوبو مارِقْ للبَحرْ مُدَّبي أدخُلي في الجَسد مَحمومة بى المَـرَض المُحيِّر طِبي
لا تشك إلى من لا يغار عليك فتسمع منه ما يزيد في آلامك.
لا تبد سخطك على جاهل فتسمع منه ما يزيدك غيظاً.
لا تنصح من يستهين بك فتسمع منه ما يشعر بامتهانك.
لا تعظ مفتوناً برأيه فتسمع منه ما يزري برأيك.
لا تتحدث إلى متخاصمين بما يسخطهما فتسمع منهما ما يجعلك ثالثهما.
لا تذكــّر زوجتك وهي مغضبة ( غاضبة ) بما قدمت لها من خير ، فتسمع منها إنكار ذلك كله.
لا تدل بأبوتك على ولدك العاق الجاهل ، فتسمع منه ما تتمنى معه أن لا تكون ولدته !
من كتاب هكذا علمتني الحياة / د. مصطفى السباعي
Post: #812 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: مني عباس Date: 07-06-2010, 08:04 AM Parent: #811
دعونى اقيف.. واضرب تعظيم لكاتب هذا البوست الرائع... نعم لابد ان يكون كاتب هذا البوست صديقى الشاعر محمد صديق... عرفته منذ عشرات السنين...شخصيه متميزه ومحبوبه لدى الجميع...فعندما تلتقيه تلتقى بالشاعريه كلها.. عندما تحاوره تحاور كتله من الثقافه الشعريه المتكامله...ولذا لم يجد صعوبه فى ان يسكن قلوب اناس كثيرين ممن يعرفوه عن قرب كان بفكره وخلقه يختار اقصر الطرق للوصول الى القلوب.. متسامح لابعد الحدود..مخلص ومجتهد..فهو مبدع فى كل حالاته.. ودائماكان العون والسند لكل من بدا قلمه يخطوا خطواته الاولى نحو محاوله شعريه....واذا ما استكثر هذه الكلمات القليله عتى نفسه فذلك تواضع منه وانكار لذاته.. كان الشاعر الاميز بين مجموعة مبدعى الزقازيق... فشكرا جزيلا لهذه المدينه التى احتضنت وفجرت موهبة شاعرنا الفذ الذى استنشق هواءهاواستظل بشجرها وارتوى من مطرها ونحت فى ارضها سالت دموعى من الضحك عندما قرات ما كتبه المبدع الاخر اخى جمال فارح عن المعركه مع الشباب المصرى ولم يتدخل صديقى الشاعر لانه فى تلك اللحظه كان الهام الشعر نازل عليه...نعم فهذا هو صديقى الشاعر محمد صديق..... سلام والف تحيه ليك شكرا على ترحيبك الجميل بى فى البوست بتاعى... ومعذرة اذا خرجت من الموضوع الاساسى للبوست ولكن انا قصدت اكتب تلك الكلمات لما لهذا البوست من شعبيه كبيره وسوف ارجع ومعى مجموعة لاباس بها من المشاركات باذن الله....
يا حبيب انت مالك بقيت زي الجزيرة الرياضية... انت بتين بديت عشان تعمل فاصل... أكتب لي رقمك هنا عشان أرسل ليك رصيد صبر... انت ما شايفني بي هناك شغال أكتب ساكت... لوك الصبر يا كوتش...
Post: #820 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 07-08-2010, 09:41 AM Parent: #819
سلامات يا ناس
Quote: انت بتين بديت عشان تعمل فاصل...
تعرف يا رشيد..كل ما اشتل الافراح تجى الاقدار تمد ايدا...
قدر ما اقول اواصل بى نفس واحد (ينقطع نفس خيل القصايد)
بفكر آخد إجازة داير انجز مجموعة من القصص افكارها حاضرة
وبعضها تخطيطا زاتو جاهز...لانو مع الشغل بتفقد طايوقك..
Quote: انت بتين بديت عشان تعمل فاصل...
تعرف دى ذكرتنى نكتة كان بيحكيها وداختى محمد حسين وهو كان
بيعزف كمنجة مع فنانين مدنى ايام كان طالب بالثانوى والجامعة
وهو خريج زراعة اسيوط...بيحكى عن واحد من الفنانين بتاعين مدنى
وفى واحدة من حفلات الاعراس ...قال للعازفين انتو تبدوا الاغنية
وتكرروا المطلع واثناء العزف انا بجى من بره واخش فى الاغنية طوالى
أمبارح جيت عندك و اتحكرت و قريت حتى الثمالة... و بعد كده استلقيت على الأريكة اقلب في التلفزيون حتى وجدت فلم من النوع أبو كديس فانشغلت به... أحيانا تجدني و بطايوق كامل..أي ليس هنالك ما يشغلني... و لكن تجد عقلي متربس... و غير قادر على كتابة أي شيء... كنت عايز أستفيض في وصف الحالة دي لكن قلت هو أنا بقول لي منو... اذا كان الكوتش بالحالة دي ليهو زمن...
Post: #840 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 07-13-2010, 07:58 AM Parent: #839
سلامات يا ناس
Quote: كنت عايز أستفيض في وصف الحالة دي لكن قلت هو أنا بقول لي منو... اذا كان الكوتش بالحالة دي ليهو زمن...
يا حبيب ....سلام
شكراً على المرور
انا غايتو الحالة دى لو مشيت ليها الشكينيبة ان شاء الله بيكون عندها حل
انت كيف؟
Post: #841 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 07-13-2010, 09:14 AM Parent: #840
Quote: أحيانا تجدني و بطايوق كامل..أي ليس هنالك ما يشغلني... و لكن تجد عقلي متربس...
دائماً أتحاشى أن أكون بي طايوق كامل خوفاً من الحسد عشان كدا طول حياتي ما جيت الأول بالنسبة للعقل المتربس ممكن... ودا دائماً يكون عندو أثر لمن الرشيد يطول ما يديك جرس أو محمد عيد زاد في عنادو و مشى خلَّانا أو موسى عيسى قلعو منو باسويرد أو منصور
Quote: بالنسبة للعقل المتربس ممكن... ودا دائماً يكون عندو أثر لمن الرشيد يطول ما يديك جرس
الرشيد ده ما حيطتك القصيرة... نضرب ليك تفتح لينا... نفتح ليك تضرب لينا...
دي على وزن نحييك ما بتحيينا يا جلا...
يا كوتش مالك وقفت الشغله...غلبك الصبر و لا شنو... خليك من أيوب زاتو سيد الاسم الصبره مافي زول بقدر عليهو حسه... الغناء السوداني الكله صبر ده...زي صابر معاك صبرا طويل... و صبرت صبر أيوب... و لا الصابر أنا و لا الباكي... صبري فات حد الصبر... و هكذا دواليك...أو هكذا دلاليك.... الغناء ده ما طلعت منو بي حاجه...
Post: #844 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 07-15-2010, 08:47 AM Parent: #843
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: يا كوتش مالك وقفت الشغله...غلبك الصبر و لا شنو...
Post: #852 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر نملة Date: 07-16-2010, 07:26 AM Parent: #851
Quote: تميز الحاردلو بموهبة فنية سيطرت على نفسه واستولت على عقله ووجهت سلوكه فى الحياة
وربما شغلته عن ان يزج بنفسه فى معترك السياسة والحرب والإدارة إلا ما اضطرته إليه
المهدية.وكان هذا حال امرىء القيس الذى كان منقطعاً لحياته الصاخبة وشعره حتى كان ما
كان من مقتل ابيه ثم تبدل الحال
سلام تحيه هنا ياكوتش نكشت اهم واصعب حته في المقارنه الجميله وهي اختيار كل من الشاعرين لاسلوب حياته وفلكه الذي يدور فيه ولكن تقلبات الاحداث بالنسبه للحردلو ومااحدثته المهديه في قلب الامور عن معتادها او مقتل الملك والد امرئ القيس، وقبلها لم يتفق او يلتفت امرو القيس الي عيشة الملوك واختار بمحض ارادته حياة الحريه والانفلات واشباع غرائزه الشخصيه من خمر ونساء وصيد والبحث عن شئ ربما لايدري ماهو، وكذلك الحردلو وكل من يتمرد على مجتمعه فما بين انفلاتهما ان صح التعبير واخلاصهما لبئتهما شعره ( كل شئ اذا ماتم ينغلب). واهلنا الصوفيه بيقولوا: الزول دا كمل جرعته. وسلام تحيه
سلام ياناس التحايا لكم جميعا يارشيدنا بطل حساسيه نحن من غيرك ولاحاجه ناقصنا كان مليون حاجه شوف سافرو معاك كم واحد ماواحشنا منهم واحد دا انت اللي وحشتنا بالذات سلامات والكوتش بشتت السكر اكان يروق دمنا العكران يربك يجيب الروقه وعندي مربع لود شوراني كان احد المعجبين وقرايبه دائم الترديد له وهو الحبيب مبارك رحمه الله وكان قد اعتزل الغناء والدوبيت وعمل سبحه طويله ولحيه وجلاليب قصيره وكنت منذ ان تحول بهذا المشهد لم اقابله وكان بيننا معزه خاصه فعندما سلمت عليه ابتدرته وين كنت يالشتله الخدارا منيل فرد علي ديل اولاد ابوي العدلتم بتميل فصاح كل الحضور ياعمر رجعتو للغناكيف بعدتركه فقلت ليهم انا عندي الرقم السري بتاعو ياكوتش انت عارف البرد الروح
حبك في قلوبنا كبير ضمنتي بجيبنا نسماتك ترد الروح وتطفي لهيبنا مسداري النظمتو عليك عرفتو بريبنا إلا تقولي ود شوراني زولنا حبيبنا ضمنتي : ضمنتيه بريبنا: (من ريبه) أي يديننا
Quote: يارشيدنا بطل حساسيه نحن من غيرك ولاحاجه ناقصنا كان مليون حاجه
ود المهدي يا حبيب... حساسية شنو لي زول تجاوز الثلاثين مثلي... آآآآآي الثلاثين....ما مصدقني... حأرسل ليك شهادة الميلاد بتاعتي على ايميلك... تحلو لي المناقره مع زول حلو الدواخل زي الكوتش... فان بعض المناقرة لا تقتل و لا حتى تدوش... و تدوش دي على وزن العيار اللي ما يصيبش يدوش... شكرا على المربعات الرائعة...
Post: #875 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2010, 08:29 AM Parent: #874
سلامات يا ناس
Quote: والكوتش بشتت السكر اكان يروق دمنا العكران
اااى والله عرفتنى ....انا عارف نوع السكر البجيبكم
Quote: مبارك رحمه الله وكان قد اعتزل الغناء والدوبيت وعمل سبحه طويله ولحيه وجلاليب قصيره وكنت منذ ان تحول بهذا المشهد لم اقابله وكان بيننا معزه خاصه فعندما سلمت عليه ابتدرته وين كنت يالشتله الخدارا منيل فرد علي ديل اولاد ابوي العدلتم بتميل
دى ذكرتنى واحد من احدى مدن الوسط كنت اعمل بها ..الرجل كان يعانى
من مرض عقلى ويقال انه خريج آداب ...كان دائم الحضور الى مكان عملنا
ويجلس إلىّ بالمكتب يشرب معى القهوة ونتجاذب اطراف الحديث ..الناس كانوا
مستغربين الزول ده مالو معاى وانا مالى معاهو؟انا كنت عارف مفاتيحو ...
اقول ليه : ليت هنداً...يقول لى :
أنجزتنا ما تَعِدْ وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ
واستبدتْ مرة واحدة إنما العاجز من لا يستبد
وهكذا...
شكراً على حضورك...
وليتك لا تستبد ..وانت لست بعاجز
Post: #876 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2010, 09:05 AM Parent: #875
سلامات يا ناس
Quote: بلغ نجيب أن له معجب بالامارات... و مطلوب منه أن يرسل لي آخر ديوان مطبوع له ممهور باهداء خاص لي...
Post: #901 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 08-09-2010, 03:30 PM Parent: #900
والله يا كوتش ..
حرااام ثم حرااام ثم حراااااااااااااااااااااااااااااااااااام
الا يكون مثل هذا الابداع مجمّعا" ..!! والا يكون مثل هذا الشفيف الرهيف عنوانا ورمزا لاجيال وأجيال ... سألتك بالله يا جنابو ان تتحفنا بما لديك من نزف هذا المبدع ... ومن ناحيتى ... سأحاول تجميع ما تنشره واعدادها فى ملف متكامل الى ان ييســر الله لا بداعه سبل النشــر ...
مبروك الميل العاشر ... ويا هناى و ســعدى بتدشينه ....
Post: #936 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 08-20-2010, 09:40 PM Parent: #935
تعظيم سلالالالالالام يا كوتشنا الحبيب رمضان كريم وانشاء الله تصوم وتفطر على خير وألف ألف مبروك الترقية انشاء الله يارب نسمع بيك في أعلى المراتب وربنا يرفع مقامك كمان وكمان .. معليش التهنئة جات متأخرة نسبة لعدم دخولي النت في الفترة الأخيرة انت عارف رمضان الواحد بيكون في حالة ثانية ..
يباغتك الصوت المعتاد ... رغم أنك اعتدته كل هذه السنين ...يأتيك منطلقاً كما المدفع تحس داخله ذلك التهديد غير المنطوق ...إيَّاك والتأخير .أكثر ما كان يُخيفك هو ذلك التهديد المُبطَّن المنطلق منه، طوال هذه السنوات لم تتأخر أنت ثانيةً واحدةً لحظة أن تنطلق حروف اسمك الأربعة بعد أن تتحول إلى ملايين الحروف المنفلتة داخل غرف وصالات المنزل الضخم بل المنازل المجاورة...وحتى الشارع.... كنت تجهد أن تستجيب قبل أن ينفلت الحرف الأخير ويلتحق بإخوته .. الإستجابة كانت عنيفة ...تطايرت صفحات الصحيفة التى كنت تطالعها وأنت مستلقٍ على سريرك فى كل أرجاء الصالة بفعل اندفاعك والهواء المنبعث من جهاز التكييف الضخم ..وقبل أن يرتد طرفها إليها كنت تقف هناك أمامها وهى متكومة فوق سريرها الضخم بالصالة الأخرى ...كأنك تراها لأول مرة !!كل سنواتك هذى قضيتها مع هذا الجسد الضخم ؟؟
ياكوتش ياغناي تحياتي وكل ايامكم هنا انا في ملم العوني قاعد من ضحايا انا رسلت 00وماجات قم برايا ياود حمزه شد حيلك معايا انا لما شفت سكرتير القضايا الا اكسر لك كتابك والدوايا
رمضان الحمد لله الطايوق طشاش + زنقه عمل وربك يجيب الخير
أن هذا البوست يستحق أن يعلو و لا يهبط... لما فيه من جمال و ابداع و ألق... و لما يتميز به صاحبه من شفافية و سماحة... لقد سكب الكوتش في هذا البوست عصارة فكره... حتى يستمع و يستمتع الآخرون... أنا أعرف ان توقف الكوتش يجعلنا نشعر بالوحشة... و لكنني متأكد من عودته ستكون مصحوبة بكثير من الجديد المثير الخطر...
أرجو من كل المهتمين بالجمال أن لا يغيبوا كثيرا... حتى يستمر التواصل الجميل...
Post: #946 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 08-29-2010, 07:43 AM Parent: #945
Quote: خمسة ايام كاملات ولا زائر؟
قصة عجيبة ...
تُرى هل هنالك مؤامرة؟
نحن ناس إنقلابات سااااكت المؤامرة ما بتشبهنا
Post: #947 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 08-29-2010, 08:05 AM Parent: #946
Quote: مُغْلَقْ ......إلى حين إكتمال مسألة إعادة النظر فيه.
طالما الأمر كما ذكر و كما ذكرت نحن ناس إنقلابات نقوم نحتل المركز الثقافي دا و نجيب المعلقة بتاعت إمرؤ القيس زاتها
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل كأني غَداة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ
Post: #948 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 08-31-2010, 10:01 AM Parent: #947
هذه إنتفاضة رمضانية في العشر الأواخر نسأل الله القبول و كما ذكرت سابقاً أنني سأحتل هذا البوست ويعود العسكر و الجيش النيجري إلى ثكناته من سيكون أول الحاضرين غير الحاردلو سوف اكون اول الحاضرين
الفوق ده كلام سيد احمد الحاردلو ...ربنا يتمم ليهو الشفاء
Post: #951 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 09-01-2010, 08:18 AM Parent: #950
Quote: يا سِرِّى...سلام
الدكان قلت لى أجّرتو بى كم؟
الفوق ده كلام سيد احمد الحاردلو ...ربنا يتمم ليهو الشفاء
اللهم أشفه أنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك أنا جنِّي و ناس أسياد البيت و طالما أنت مؤجر البيت مش كل كل مرة تجي و تقول لي أها حتدينا مقدم و دايرين نزيد الإيجار و الماسورة دي بتنقط مالها؟؟؟ و كلام زي دا
و لأن البوست في إتجاه التطرق للحاردلو فسرت على ذات النهج عشان ما تجي و تقول لي الحيطة البنيتها دي كسرها المهم... يقول الحاردلو نحن كنا.. ومانزال لأنا نحن مـن علَّـم الغـرامَ... الغرامـا نحن جئنا به وكـان يتيمـاً وسقينـاه نحـن عشْـق اليتامـى نحن شلناهُ فـي البـلاد رسـولاً وبعثنـاه للعبـاد... إمامـا نحن من أيقظ المشاعرَ في الأرض... ومن قبلُ... كانت نياما وسنمضي إلى النهاية إنا نحن مـن صيَّـر الحيـاةَ.. هُيامـا
يا كوتش مساك الله بالخير رغم ان عودتك خجولة الا أنها تفرحني و أنا من أشد المتابعين و المعجبين بهذا البوست... و أنا في انتظار العودة الحقيقية و الشكل الجديد للبوست الذي وعدتنا به... لك كل الحب و التقدير...
Quote: رغم ان عودتك خجولة الا أنها تفرحني و أنا من أشد المتابعين و المعجبين بهذا البوست... و أنا في انتظار العودة الحقيقية و الشكل الجديد للبوست الذي وعدتنا به... لك كل الحب و التقدير...
سلام يا حبيب...
لك المعزَّة والتقدير وكل الحب...
سأكون زائراً لهذا البوست إلى حين ...ليس فى نيتى تغيير الشكل
اؤمن بجدواه كما هو ...إعادة النظر التى قصدتها هى جدوى الكتابة
هنا فى غياب التفاعل الكامل من غالبية الناس..وذلك التفاعل السلبى
احتاج إلى تقييم من المشاركين والمتابعين...ولا أسعى إلى فرض هذا النوع
من الكتابة على الناس...ما أحسّه لا أعتقد أننى أَجَدْت التعبير عنه...
مودتى لك ولكل من قال جميلاً عن الكتابة هنا.
Post: #955 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 09-09-2010, 11:48 AM Parent: #954
سلام ياكمندان لو سمحت شوية من تراث دارفور
تراث قومي وددت اليوم أجمعه كي ما أخلده شعرا على فرخاي كلنكي الجبراكة حـدا لصـاحبه وآلـة الزرع بـوتين وجـراي أبنعباط مـع الفـقـوس فاكهـة ومصادر بروتين من لحم كدكاي ودمبل مـن صـنوف الحبس أذكره وحكومة القوم سلطان وشرتاي
حقكم علي ، لاكن ياجنابو قطعت الإجازة دي قطعت راسي ياخي كنت شاكي مدجج بأم عمر وعيالي والمجموعات المقبلين ليها تتمنانا فجأة ألاقي نفسي إتحرمت من كل هذه المجموعات وأحبس حبس إنفرادي بالبيت البقى خربة زي الراكوبة في الخريف
Post: #959 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 09-21-2010, 06:56 AM Parent: #958
موضوع القصيدة الخاصة بتراث دارفور نجيك ليها بشيش
خذ هذا المثل ثلاث رجال حالهم ما بتسر 1- الراجل الجالس وسط الرجال بجهالتو 2- والراجل البمشي البحر ويرجع بجنابتو 3- الراجل القاعـد مع نســابتــو
بنســال ضيوف (لمن فاتهم الإستمتاع) الأول والثاني حالهم واضحة للعيان اما الثالث القاعد مع نسابتو ماسـببو؟ مقدما نأسف للإحراج
الدخلة دي أرجو إنك تعتبرها إعتذار لطول القطعة والدبرسة مباركة بي شهر رمضان رغم إنو عدا لكن الستوت شغالة مباركة بالعيد السعيد رغم إنو عدا لكن سيرتك عيد يا عيد
---- زمان لمن كنت بشترك في فرسان في الميدان بتاع حمدي بدر الدين كان التزود بنونية إبن زيدون سلاح لابد منو ----- أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا! وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟ وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟ يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
عارف جنابو القصيدة التحت دي بتاعة روضة الحاج كلما احس اني شبعت منها القى نفسي لسه عايز اقراها كمان وكمان
--- القصيدة فيها أنوثة عجيبة جداً المعني الراقي للانوثة القوة الكامنة في الضعف زي ما بقولو جماعة علم النفس إنسانة ترفع كل راياتها البيض تعلن كل إستسلامها للحبيب وترجوه الا يغدر بها بكل الحب والاعتراف به والاعتراف بالضعف تحسسني هذه القصيدة وهذه السيدة الفاضلة روضة الحاج بأنثي رائعة تمشي بين السطور -----------------
في موسم المد جزر جديد
اليوم أوقن أنني لن احتمل !!
اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم
وان الصبر كل …
وتحول لجة حزني المقهور .. تكشف سوقها كل الجراح وتستهل
هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي
ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل
زمنا تجنبت التقاءك خيفة .. فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت
كم كابرت
كم قررت
ثم نكصت عن عهدي .. أجل
ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقته
وكتبت محظورا على كل المشارف .. والموانئ .. والمطارات البعيدة كلها
لكنه رغمى اطل ..
في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب وبين إيماض المقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولى .. الرجل
أجبرتني حتى تخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة
لا تحتمل ..
صادرتنى حتى جعلتك معلما فبغيره لا استدل
والآن يا كل الذين احبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصدا تغتالني .. انظر لكفك ما جنت
وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء !
...
لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء ..
لو كنت تعرف أنني من اوجه الغادين والآتين استرق التبسم
استعيد توازني قسرا ..
أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني احتال للأحزان … أرجئها لديك
واسكت الأشجان حيث تجئ .. اخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء!!
ولربما استحييت لو أدركت كم أكبو على طول الطريق إليك
كم ألقى من الرهق المذل من العياء ..
ولربما .. ولربما .. ولربما
خطئ أنا
أنى نسيت معالم الطرق التي لا انتهى فيها إليك
خطئ أنا
أنى لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي
وجعلتها وقفا عليك ..
خطئ أنا
أنى على لا شئ قد وقعت لك .. فكتبت
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك
...
واليوم دعنا نتفق
أنا قد تعبت ..
ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح
أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح
أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا
فسرحت المراكب كلها .. وقصصت عن قلبي الجناح
أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح
فاردد إليّ بضاعتي ..
بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا
يجرعني المرارة والنواح
اليوم دعنا نتفق
لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت!
لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا - كذبا -
وان وحدي بكيت!
فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت
وأنا هجرت مدينتي واليك - يا بعضي - أتيت
وأنا اعتزلت الناس والدنيا
فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!!
وماذا قد جنيت ؟؟!!
وأنا وهبتك مهجتي جهرا
فهل سرا نويت؟؟!!!
اليوم دعنا نتفق
دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل
مرني بشيء مستحيل
قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت
إن قلت أو إن لم تقل
أنا قد مضيت … !!!
Post: #962 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 09-28-2010, 11:55 AM Parent: #961
عديت بعد اسبوع لمن ما لقيت رد لي كوراكي القبيل داك كلو قلت على بالطلاق انشر ليك قصيدة تهز المايتهز ------------------- مصابيح السماء التامن طشيش محمد الحسن سالم حميد
يا جاي مارق من دخول الغيث شرايين التراب السايقة أوردة الوطن قشرا اليباب ... نشرا العطش كل ما سرت قطرات درب الرحمة... في جوفو أرتعش حال الشجر بال العصافير الخيالها مع الدغش مشدوه متل خاطر طفل من ضل برش راكوبة فوق حافة حجر واقع سجر ...واقف بعد نقط المطر ويستنشق إحساس السحاب بين لهفة الطين والشمس لمت وراء ضهر الجبال في عبها المهتوك شفق آخر رمش في الدنيا من جفن النهار والليل ملقيلا الطرف سعف النخيل مال منتعش بال الطفل يرقد على ضهر الرعد يجمع مصابيح السماء التامنة ويطش لو يلقى راس رسن الزمن ديك لحظة ما كانت تمش شان يندهش يتمطق الحلم البعد قرب يوافينا ابتعد لو مدت إيد كان أنجبد يا الدنيا بي ريحة الدعاش لو تنعرش أو تنفرش تحت الفراشات بالبرد فوقها الوعد صادق يمش يا غادي منك فوت كلام الشوق من القلب الخشم بابو البلد شقيش مستف وحدتك سايب بنات الحلة يا كمين ولد تسترسل الأيام بحر قبال يقالد القيف شرد مالك رحيلك دون وداع زي الحرد ؟ رواسي راح والجو صلاح كارب شراع لا أنفر للريح لا أنفرد لليلة شان نار الصراع لهليبا بعدك ما برد بدلت كيف سعة الوجود بي ضيق لحد ؟ باغتنا ريح الفجعة ليل فرنب في جوفنا مرابنا الصبر شال سعن الجلد صابنا الذهول زي التكنو قبل دا ما فارقنا زول قبل الرسول ولة التقول أول قلوب في الدنيا يغشاها القدر بعدن تضيع منو الدروب تطمبج الساحات حريق يضوي الفريق المشتعل كل الفريق شوقر وراك يا جرحنا المابندمل لا بان وراك شهد الغنا ولحن الحناجر ما همل صاقر خلايا أبو الدبر يدبن حنايا نمل ... نمل وين ماشي يا نبض الرحيق سايب المشاعر ريق دقيق تحت المغنين التفل غنياتن الورطانة أو لوطانة في الريق المقق حتحت ورق في طين زبل أوصاف على جسد الحبيبة بهق ... بهق تحت احتمالها مرضرضة زي لعبة ما استهوت طفل يا نهنهات متكبرتة ودنانا يترنح دغل أوطان بتتشايح عرق وإنسانا مجبور يشتغل ما ضر من بعد الغرق جوف الضحية إذا أنشرق يا سيفي هوبي على الكتل وين ماشي يا قمر الهناء الكرمنا عن ساعة مرق سايب لياليك لي نجوم واقفات وجوم .. على فد رجل فرع الغنا الميل هنا على مين وراك حا يتكل والشيل تقل
شعبا يشيلوا الشيلة في .. لكن ظروفن هل تفي ؟ تحتاج جماعة من الرجال الكنت فيها براك تقل دارت فليتة من الحبال الكان بقيلا فرد حبل الخوف قلوبنا التشتهيك تنشق من ذاتا وتنقفل من بعد ما أتوحدنا فيك ننفك قبائل وننكتل من بعد ما أتوحدنا فيك ننفك قبائل وننكتل وين يا زمن ؟! يا الدنيا بالطيبين تقل وين الطبيبو أو المتل قول يا خيالي وماك فسل أطهر وزيزينا يعوم في النيل مع الصير منشغل ولة اليقوم يوم بعد يوم يغسل دميمو عديل غسل ولة الوطن قال ما بنوم إلا الفجر يا ليل يهل ماسك وضوهو من الغيوم السالو سيل ساعة محل كيف الدبارة ما العمل لما القبيلة تشيل سيوفا السوق تبيعا على عجل تغشى المغارات الحشيش تاخد بخور ودخان ولفافات سطل ورق المواثيق إنبهل كاويق جريح طارتبو ريح كيمان مقنبرة للمديح من غير ضريح دارت من العهر الصريح حلقات قمار تحت النخل والخيل مجهزة للسباق آخر النهار فوق السهل لما الجدل يبقى الدجل والأيدلوجيا هي البوليس كتال كتل ليش البلاد ما تستباح يوماتي كل ما الليل دخل إشمعنا يا شوقنا الرحل إشمعنا يا شوقنا الرحل لو صدقت زرقة غناك والبت نصيرة سنة محل بنت الدهب بنيانا ما فات الركب حزنت على الكيل الكرب بعد الرجال سكنوا الترب والدنيا غابة وسط حريق تصبح كرب تنمسى ضيق قامت نصيرة تحت تعب .. برت الفريق يا أخواتي ستات البيوت ناولني قوت قبال أموت دور والمعاي ما فكو ريق طبق الدهب بي مد دقيق دهب الجبال صافي البريق بي مد دقيق لو كان مريق مطفية نيران التكل ... رغم الدخان والحلة زي المافي زول ... رغم البطان عين الشمس زي التقول مدشوشة أو محمرة من حرقة غضب والليل دخل كبت الفريق قنعت نصيرة من البلد قنعت نصيرة من الدقيق كشحت على كوشة الدهب وجات راجعة بي نفس الطريق لا رحمة غير الموت قبل لمت عيالا على عجل أنشهدت واستغفروا وقفلت على روحا الجبل كانت نصيرة بتفتكر جوف الجبال أولابا من عيشة الوبال أولابا من جرس الرجال ساعة يصيب الحال خلل والبال مو يا كم من نصيرة اتريحت وأصبح براك رغم الفشل والاستياء من مسخرة هادي الحياة بي إيد تدهده في الأجل بي إيد تجهجه للجراح بي إيدين تفتح للدروب والسايقة لابد يوم تصل يسلم حشاك تبرد غبينتك ولوعتك طول الأزل ويا روعتك لمن تجادل دمعتك دايما تكون .. فوق العيون مرحيبه بالداخل عليك من دنيتك عبيت مواعين الصباح ببياض ضميرك ونيتك بعرق جبينك وبنيتك بالشمس ماروق الرجال وادي الجناين غنيتك ما كان رحيلك غير دليل للجاي ماسك سكتك يا المصطفى الراجح حباب كل المدائن بكتك يا شدو عصفورنا البسيط كل الخلوق إتوكتك إن ما بتبيت فوق السبيط طول مسافة ركتك ما خوفك صياد غتيت لا الريح قدر يوم سكتك عذرا ... إذا حال الوطن بالجاتو ذات ليل بكتك بإيدينا سايقين الزمان ماسكين خيوطو الفكتك يا زول يا صاح زمن الغلط تنزف في دمك يوم في يوم لا انصر وشك لا عبس أيش يعنى لو سالن نقط من كل عابر نقطة بس يصبح شرايين الزمن تبقى الشوارع أوردة وجسد البلد عافية عريس زينة عروس ... والنيل رحط هزة صحابة بي غناك خلي الزمن طربان يميس نوم في كتفو القرمصيص والكون صاحبن وانبسط شهي المدائن تنتفض ما تمتعض لحدي ما آخر فصيلة من المرابين تنقرض موكب زفافك للأرض شهداء الوجود تنقلي ليك محتفية بيك شوقا ربط مركب عبر عاتي البحار شايل خبار الهاربين كان البشارة لكل شط علت ابتسامتك حين هبط مامن جواز بينات يديك لامن ربط عملة وشنط نية رسول إنسان فقط ما بينا بيناتن ربط بأسمى مبدأ وأقوى خط ظل مطمئن نحن الوراك ما جانا عشقك من فراغ لا نحن غنيناك عبط الدم رطن في يومنا داك ماك البقصر يا وطن وما فينا قطعا نحن ليك ما خنا قط قدامنا زول خطالنا خط ختالنا قول ما منو نط يا بلد فوق اللميليس لا تهم لا بتميد الأرض تحتك لا مغنيك ينهزم مد ليك نغمو المخالف نغمة الخانو النظم يشطب الباعو المشاعر ويرسم الإحساس رسم في زمن كاتم كتم ولة تدخل زي نسيمة زي شعاع قمرة ونجيمة أي بيت من غير تدق لا في إمضاء رقيب غريب لا تراويس لا ختم غنوة من بق المغني في القلوب بالفال تبق تحرق السقط التدني وبي تأني تمشي تفتح للدروب المارقة منك وداخلة مني المارقة منك وداخلة في الداخلة فيك ومارقة مني من بعد دا ولا يهم المغني مع قضيتو يقضوا أيام في القسم كلما تنبح كلاب كلما انكشح العذاب كلما طفح السباب كلما عانى الجسم كلما غروه سم كلما كان المغني كالمعاني يبتسم على التجني ... كانوا جني شديد بصيرة وملتزم سديد بصيرة وملتزم ويا المغني الماندم يوجد غنوتو وينعدم خاتم المغنين يا ختم يا مصطفى الصلاة والسلام الحب عليك يبراك وسم يكسيك هدم ... يكفيك اسم النخلة طالت .. والسبيقة بعد دا لي شنو؟ التنهدم قول للبلاد الطلوحت عينيها في دمع السواد قول ليها ما غنى الأسف تتأسفي لا حض نمو على الحداد تتكتفي عاد عودو ما ودع شهيد البال دوام في شهيد جديد لأيام جداد لما العوالم تكتفي وينهض جوادها المنكفي ذات مرة ما عرف السأم لما البلاد صادها الوخم صارا المبغض دغما النغم في سجنو يتطرطق ألم ينسف مطاميس الوهم بي سن قلم كل القواميس الوهم جافا المداد
Post: #963 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 09-28-2010, 11:57 AM Parent: #962
الليلة يا جنابو يحلك الحلا بله ------------------ انا سمعت تحت تحت إنو بله ولا إتحل ولا حاجة إشاعات ------------------
لما اتلامس بينى وبينك شبق المطرة وشوق الصحرة زلزل روح السد الواقف بين الرؤية الفجر الاخضر بين الليل الجرح النازف لقيتك تغزلى فى احزانك نار اسطورتك معبد مجدك معبد مجدك فرح اكوانك لقيتك تغزلى فى احزانك اتعافيت من خدر الغفوة صحيت ناديتك انا انسانك فى جواك شهقت هواك زفرت سموم الجفوة جيتك منك جيتك من تحبال مرساك انا حطمت قواقعى الرخوة انسليت من جرحى عشانك ذاتك تلمى كمال البيعة يلا استلى سيوف اتخبت تحت اجفانك حضنى عليك الترعة الواقف زى بس حبك هو الباقى من بركانك نبض اعرانى غصنى بفرهد بين احضانك يلا ادينا خريطة السكة تمتمى لينا نشيد الغضبة حنـبدا معاك الخطوة الصعبة نحى الفرح الجاى زمانك
يا جنابو الليلة الماسورة فاتحا تش لقو الطشاتابس -------------------- النص الكامل لحلم إنسان
هردت لهاتي بالغنوات ... وقُتْ يبرد حشاك يا امي ومن التعب البلا صالح .. تفيقي .. تروقي ... تنجمِّي تسوي مكانسك المطرة .. تضوي البيت وتنحمي تمرقي صبوحة للجيران ... قدح فوق ايد وفي ايد أَلمْي يلاقوك شُفّع الكُتّاب نُضاف وظُراف بلا النّسْمي ويغنولِك ... يغنّولِك غناوي السّابْ وفي بيّوضة مافي سراب جبال كَجَبي وفيافي الكاب ... تميد بالخضرة منقسمي ولا غابار .. ولا هو سحاب .. وتنهجمي من الدّهشة وتحاحيهُن ... غناكُن نيي ... غُنا الوهمي ويهتفوا زي كلاب الحي .. على الأغراب حوافي الصّي وبيوضة البراسيم فيها مفروضة خدارا يراري شوف عيني على الأبوابْ قماريها وحواريها وطواريها بقت روضة .. بقت تشرب من الحامدابْ تشربي عافيي من إيديّ ... تدوي اليوية بي حشمي تسوّي السّي وتبتسمي تشوفي رهاب بُعُد نجمي واشوفو قريب قُرُب نضمي اشوف العالم التحتاني .. هيلا هوب وقف ناهضْ دكّ عمايد الفوقاني ... جوه الُّجب رمى العارضْ وفي السابو الدمار أفراق عريق الحب نبض قابضْ متل قبض الحروف في اسمي غناوينا القبيل رقراق علينا تصب برد قارضْ أَلُكْ طيناتا من دمّي .. وارمِّلها من عصب عشاق .. أنط تُلُّبْ واجيك عارضْ واجر نمي أدودي لهاتي بالغنوات ... عقب يبرد حشاك يا امي تسوي السي وتبتسمي تسمِّي الشعب وتعتصمي بحبل الشعب تتفرق ظلمةً فيها تتحرق .. صُرُمةً قالوا ليك قسمي أدودي لهاتي بالغنوات عقب يبرد حشاك يا امي تقلبي الكلمة بي الكلمي ضراعك يرمي ما يدمي تقيفي بعيد عن الشمات تكوني اقرب لي من اسمي واضمك بارتياح يا امي أحبك صاح وصاح حلمي ولاكي سعية للضباح ولا شمش الصباح حزمي ولا كتف السلاح سواح ولا نزف الجراح ألمي هيا انحزمي .. هيا انخلقي .. هيا انعتقي .. متين مو دايرة ري تسقي ولا في إيد النزيف نبقى ... ولا في إيد الخريف تبقي ولا الفيضان يبضِّع بِكْ .... ولا في القيفة تنهدمي ولا ان جات حاره تنهزمي ولا يغشى الغلب قلبك ولا تشقي ولا انت تخافي لا تدمي ضراعك يرمي ما يدمي فيا حزن البلد عوك كَرْ ويا سعد الولد ضَرْ ضَرْ ... مع النسمي ولي قيمة العمل عمي .. وافتحي ظلمتك للضي سِنِّي على النضال إيدي سوِّكي بالهتاف فمي شوارعك لي دويها علي اذا ما اخر العلاج الكي ... مراويدك حمر صمي مراويدك حمر يا امي بليلتي ولا ضبايح طي قليلتي ولا كُتُر سّمي وطني ولا ملي بطني سكاتي ولا الكلام الني سلام يا امي .. سلام يا امي .. سلام لا هكمي لا دكمي
الليلة يا أنا صا صفحتك دي إلا اقلبها ليك --------------------- الضو وجهجهة التساب/حميد
ودَّاها فوق قُوز الرماد كان ظنُّو يوم يومين تلاتِة المُوية تنزِل والبحرْ يشرد شُراد يفضل تَرا يبراهُو بالسلُّوكة من ورا والعِيوش والخير يعم يرقد رقاد والناس تخُمْ خمّ السرور ، وماهُو البرا ناساً كُتار فاكرين كدِي يومين تلاتِة ، الحالة ترجع حالَتَا ويبنوا البيوت هُو وشفَّعوا وأم الوِلاد ينجمَّعوا ، ويسترجعوا الماضي وشتاتات السواد في صالَتَا شِيتاً ضحك شيتاً بِكِي ويبقى الخراب دا رهاب رِهابْ عِبرة وحكاوى بتنحكي بلدك مِتلْ كمِّين بلادْ بدت الدقون فيها الخَتَا نجَّس تراها المُتْرَفين كِترتْ مواعين الفسادْ وكان كلمة الإسلام غُتـَا جاتْ الَلَتْ الله وشالتا كان ظنُّو يوم يومين تلاتِة مشى السِبُوع والتاني جا والمُوية كلما ليك تزيد ويقلْ رجا قوز الرمادْ الكان قِريْب فات بعيد بقى ماب تخُوجْ قوز الرمادْ يا الضوْ فِضِلْ جزيرِة ضاربْ فيها مُوجْ وحصار حصارْ كيف النَجَا عاينْ البلد دي دمار دمار فيها إيش فِضِلْ لعبة قصب فِ إيدين طفلْ الحِيطة وكتينا الـتقـع تقع ألفِ وجعة على الضُلعْ دخانه يمرق في السما آهاتو تنزف في الأرِضْ بحر الصَبُرْ والاحتمال بيناتو ينقطَّع تُرعْ لا يلقى يربُط لا يحِلْ لا حولة يا الكتب الكراريس المكَرِّنِة في الشتِلْ التَخْتَة أقلام الرصاص كنَب المدارسْ كُور يلُوجْ باب الفَصِلْ كاسحبو موجْ لا قوَّة يا ورق الجرائد يا المصاحف والصحيحات المَجَخْسنة في الذِبلْ ورافعين دواليبن بعيد طابلين خَوازِيقُن طَبِلْ لا حولة حال ما بـتِـنـْقَبِلْ يا مسلمين وين لي تَسابْ عشرة وتَسابْ كم وأربعينْ دا يمِين خرابْ كمِّين سنة يا الضوْ مِنُو الفي الكون يصدِّق كان هِنا ليلة ذِكرْ حلقةْ مديح دارةْ غُنا هيصة ورقيصْ القرمصيصْ سيرة عريسْ وحلاةْ عروسُو محَنْنَة يا الضوْ مِنُو الفي الكونْ يصدِّق كان هِنا شُفَّعْ بيلعبوا جَمْ بَعَضْ دِيكْ لِفّتُنْ في الدِشِّي غَبْشِي مَشكَّنَة واللاَّ الشَتِلْ خايِفْ لها فارِدْ ضَفايرُو وحاضِنَا فِيقْ لا تضيقْ باتْ الفَرِيقْ بَهَجِي ومَتَمْسَحة بالمِي وين يا الضوْ نَقاقِير الهَنا ووِيننْ مشاوِير الفرحْ غَزَلْ البناتْ الهُودَنَة حَشْ البراسِيمْ العصُرْ الليلْ وَنَسْتُو الشيْطَنَة وعِندْ الفَجُرْ كمْ مِيضَنَة وهَذَرْ التلاميذ الصباح بِي جَمْ رواكِيبْ الحَلَبْ يا الضوْ بِيُوت الناسْ حياتا مَبشْتَنة الحِلّة كلَّها في البحَرْ كَسَر البحرْ ولاَّ انتَحَرْ قلبْ المياهْ واِنكبَّ قَبَلَكْ وحْدَكْ ضاضاك فِ بلدكْ شرَّدَكْ نَفَدتْ قوافلْ الأغنياء وجملك على الحصْحاصْ بَرَكْ مرتاح حمامُن في البروجْ وإنت أب حماماً طاشْ يلُوجْ لا سوَّى عشْ لا ركَّ رَكْ يا الدنيا كيف مِتْقلْبِنة تصحَى العصافير الودِيعة ، مع الصباحْ مِتْخلْقِنَة وشرْ الكلابْ مِتْمسْكِنة وين نْرَّتـا وهِوْهِيوَا وينْ الليلِة غابْ ######ْ الجَنائنْ زيُّو زيْ كُل الكلابْ ######ْ الغلابَة المُسْتَغلِّينْ العَبِيدْ الليلِة سِيدْ سيِّدْ مُهابْ ######ْ أبْ زَهانَة تَهِينُو هانة ، مِن المهانة تقولُّو تَكْ حُكْم اِنقلاباتْ التَسَابْ دوَّارَة دنيا فَرنْدَقسْ نِنْجارَى فيها سبقْ سبَقْ نخسرْ بعض في هِينْ ترابْ نتلاوَى عند فتحْ اللَبَقْ فاكرين برانا أهل العقابْ تارِي البحرْ عَوَّافِي عندُو معانا حَقْ يا الدنيا زيْ سكْرَة وتَفِكْ مِنْ راسُو فَكْ بعضْ المسافاتْ اِتْلَغَتْ الفارغِة طَنْبَجَـا والملانِة اِتفرَّغَتْ الدَنْدَهُوباتْ زيْ بعضَ شكل العِديدِى ورَصّها نَفس العَنَاقْريب نَفْسَهَا عَفَشَك دَة ،حَقْ غِيَرك تَشِك يَدَخل فى بَالك أَلفْ شَكْ مَا الحَالة اصلاً مِن بَعض حكم إنْقِلابات الَتَسَاب الدِنْيا كُلَهَا حِلّتك تَنْضُم مَعَ اَلَفِى آخْر الَبَلَد مِن غِيْر تَفُوتَا مِحِلّتك تَحْكِيْلُو قِصَة تَقِصّها إِنْ نَفَسُو فِيْهَا تَحِسّها إِنْ مَاها فِيْهَا تَحِسّها حَتَى الأحَاسيِس نَفَسَهَا مَا الَحَالَة كُلَهَا مِنْ بَعَضَ إِلا الَمَسَاخِيْت الَدِقُون خَتَوُهَا بين أَهَلَك قَرَضَ بالَدِيِن وبالَطِين بالَنَسَب بالَمَيكْرَفُونَات بالَخُطَبَ بالَبَنْطَلُونَات بالَرُتَبْ فرِّق تَسُد تَاخُدْ قَنَادِيلَك تَفُوت وإنْكَتَلُو فِى حِزْمَة قَصَب ويَوْم التّصُد تَلَقَى الَبِيُوت فِى أزْيَارَهَا بَانِى الَعَنْكَبُوت والَحِزْمِة شَاَهَد فِى التُّرَب حَرَسَك يِظَمْبِر مِنَهَا وفَرَسَك يكُد لا اسَيَادَهَا تَسَأل عَنَها ولا زُوْل يَرُد أرْخِيلِى اضَانِكَ يا بَلَدَ مَرّة اسَمَعِينِى مِن الَبَعِيد وإنْطَارَشِينِى وللابد فِى حَبْلى مَاتَت حلتِى مَاْت بيْتى مَاْتَت شتلتى لَكِنِى يُوم مَاَت إِتْولَدْ جُوَاَى الفَ إنْساَن جَدِيْد وانَا ذَاِتِى مِن ذَاتِى إِتْوَلدْ وَرَتْنِى مَلَتَى مِلّتى والمُوْية بَدَلت الوجُوه يا بَادِى مِن بيتَكَ تَتُوه تَضهَب ضِهِب لَوْ بَاَبُو مَافى أو العَتَبَ تَحَسِبْلو مِن قَوْز الرَمَاد أو بِيْت أمِيْر المُؤمنِين ِاللِسة حِيطُو تَسِوى رَبْ رَبْ در دَرَبْ والَدنْدَهُوب إنْدَكّ دَكْ هَرَسْ القَزازْ المُوية جازْ والجازْوَدَكْ بِينُو الدقِيقْ إتْلكَّ لكْ ضِلَفْ الدَواليب الكُبارْ عائماتْ خَشَبْ المُكْحَلِة الكُشتينة مِيزانْ الدهبْ ضُوقْ الغضَبْ ضُوقْ المَذلَّة الدُسْتـَبا الناس العُزازْ سِيدك دخرنالُو المطرْ أمَّا إنت يكفيك الرزازْ خدرّتَ تاني يجي الجَرادْ أقوى الحقيقة من المجازْ وهِنا المحكْ .. يا أرزقي يا نسلِ حمّالةْ الحطبْ يا مستفيدْ مِن بذَّةْ أطفالْ السوادْ الما نزلْ فوقُن ملكْ بالسُكرْ العيشْ السمادْ المُويَة أوْلى من العبادْ في ياتْ كتاب دين ياتْ حديثْ يا فاجِر الله بيسألكْ يا حَسرةْ الإتغشَّى فيك كَبَّر وراكْ جاهد جهادْ لامن هلـكْ يا حَسْرةْ الصدَّق صلاتكْ وموعظاتكْ في الفسادْ بان الشَرَكْ أيْواتَ ليك ايوا تلك أيْوَة أيْوَة يا بحرْ التسابْ ما أعدلكْ شُكراً جزيلاً يا بحرْ رغم الكَساد بحَّتْ لنا العَفَنْ المَكرِّنْ في الزمنْ من عهدِ عاد والضوْ وليداً ما قرا خرَّجتو منك باقتصاد قانون فلكْ جَفَّ المِداد ما أعدلكْ ما أعدلك ما أعدلكْ بالسكَّر العيشْ السماد المُوية أوْلَى من العباد يا شارعْ الثورة القصاد أهلي المسالمينْ البعادْ يا بندقيتو هِنا المحكْ ******* وقَبَّل على القِبلة ونَدَهْ قُبَّالْ يمد إيديه إنتَبَهْ حِسْ المطرْ بين الشدرْ والضوْ مع الفيها إنشَدَهْ بَرَّة المطرْ في الدَنْدَهُوبْ برضُو المطرْ خَتَّ البِرِشْ فوق راسُو لكِن المطر أوْوْوْوْ والهوَا وراسْ تمرة فوق عَقَشْ المسكينِة الجَرِيدْ رمَى دَنْدَهُوبا العدِّة فاتتْ بالبحرْ بِرِشْ الصلاة اللافْحُو الهوا وإبريقْ يثرثرْ بين كَررْ يا الله سِتَّها في السفر والضو ينط من دنْدَهُوبُو يا جاي مارق من دخول الغيث شرايين التراب السّايفَة.. أوردة الوطن قَشَرَه اليباب.. نَشَرَه العطش.. كُلَما سرت قطرات درب الرحمة في جوفو ارتعش.. بال الشدر حال العصافير الخياله مع الدغش مشدوه متل خاطِر طفل من ضُل ضهر راكُوبة فوق حافة حجر واقع سَحر.. واقف يعد نقط المطر ويتمطّق إحساس السحاب بين لهفة الطين والشمش لمّت وراء طَرَف الحُقاب أخر رمش باقِيله في عِب الشفق والليل ملقّيِله الطرف طَرَف الغسق. ... شفق المغيب.. قفا غيم بِهت كان نفضة الريشة الأخيرة حَمَاره فوق لُوحة الوكت.. يا كركَدَايةَ الله إترشق ناقع عصيره من إيد ملاك فوق المغارب بي تِحِت. كانت مراكيب حين صلاة والترعة قِدّامن طَشِت ولا المراكب من بعيد ودعات علي النيل والنخيل المتكِي دار يقرا البَخِت.. قنّب يحِت... قلّع زريزير غفوتو عضّ إنطلاقة غنوتو وقام منحفِت.. والكمبو ينشاف من مسافة قطر بضاعة العربجية الطيبين.. سبّابة والمتسببين.. شعراء ومغنين الأنادي.. أنصاص لصوص.. حلب البلد.. عرب الجبال.. منسللين من لا تحت. والريح يشيل للنيل من هرج المغنّين الدعايات نشرة أخبار الولايات..الوفيات الملايات..العبايات المرايات..التصاوير التعابير الحكايات النِكـــِت. عشم البنيات في الضراع الضاع وكت حرّ الكَفِت زاغ الصراع ذات جمعة قدّت من وطن توب السبت؟! نَقَد الحَمام خُرجَ الوكِت طارت لو نقطة لحظة من مية ملح في حلقو مرّرت الهديل.. كَمَد الجرح.. جَبَد السكات... لكنّو فات وأَبي يتلفت؟ ... بال الطفل يرقِل علي ضهر الحمار يجمع مصابيح السما التامنة.. ويطش ينكربَش الحلم البَعَد قرّب يوافينا..إبتعد.. لو مدّت إيد كان إنجبد.. يا الدنيا..! بي ريحة الدعاش لو تنعرش....؟ أو تنفرش تحت الفراشات بالبَرَد؟ فوقَو الوعَد صادق يمش. لو يلقي راس رسن الزمان ديك لحظة ما كانت تمش شان يندهش أو ينبرش بين نجمة الملكوت ونسمة رضية من رب العرش ... يا غادي منك فوت كلام الشوق من القلب الخشم بابو البلد لو خشّ هدهد في رماد ما فيهو يمرق قانقرد.. والقانقرد بابُو الحمام راجيهو لمليم الطيور.. ضمة جناح.. صمّة عدد.. قادرات علي صد الحِدَي جاسرات علي صقر النكد. إيدين بِنيات الفريق بتهدهد الطفل الرضيع بتعدّي شيخ دومة الحفير تشلَخ لَبَق.. تسقي الخدير بتعوس وتفرك للملاح بِتَوَرّقَ اللوبي وتحش.. تمسك مراح تَحَلِب..تخش تغسل هموم ايامه في طشت الحِلم تنفض..تَشُرّ الشوق هِدم تنشل من البئر أُم تلاتين باع تعَتّل.. تفزعَ الطيّانة لو ما تجدَع البّانة بتجيه بيوت تغزل خيوط بتطرّز المنديل تخيّت لي طواقي العيد صَبُر.. بتتبب السجاج مع الفجاج..تقوم إيدين بنيات الفريق بتحش تمر.. تخرت سبيط بتعتق الدكّاي.. وتخبز للصفاح بتكفي عيزومة وضيوف.. بتغنّي قيدومة وتطوف بتهني.. بتودي وتجيب بتحنّي.. بتدلّك حبيب بتولّد الأمّات.. تربي علي الصلاح.. زي ماب تضمّد للجراح إيدين بنيات الفريق إن داهم الحلاّل خطر قادرات علي شيل السلاح. ,, .. ,, يا..مناحته وبلاّله يا..رجع اللي راح يا ود عيون.. فِرحَن..بكَن تِرحَن يغطســِن في الدموع.. الدنيا عامرابك تظل وإن كان رحيلك فرتَكَه أو يا لسان نار الصراع لهليبه بعدك لو هكَع مين شالّو شيلة بلا اتكّأ؟ ... مع إنو صبرك..ما نفَد برشمتَ أو كبسَلتَ كيف؟؟ سِعة الوجود في ضيق لَحَد ؟ باغتنا ريح الفجعة ليل فَرنَب في جوفنا مَرَابَنات الصبر شات ســِعن الجَلَد صادنا الذهول.. زي التكنّو قٌبُل دا .. ما فارقنا زول بعد الرسول؟؟؟ ... ... واللاّ التقول أوّل قلوب في الدنيا يغشاها القدر بعَدِن تضيع منّو الدروب؟!
تِنطَمبَج الساحات حريق يدغي الطريق المحتمِل كلّ الفريق سوقَر وراك يا جرحنا .. الكيف يندمل؟ ما بار وراك شهدَ الغُنا ونَحَل الحناجر ما هِمِل؟ صادر خلايا أبو الدَبُر صاقر حناياه نَمل..نمل ... ... وين ماشي.. يا نبض الرحيق سايب المشاعر ريق دقيق نهب المغنّين التِفِل ؟ غنواتن الورطانة أو لوطانة في الريد المَقَق حُترُب صفَق.. في طين ذِبل أوصاف علي جسد الحبيبة بَهَق..بَهَق تحت احتماله مَرَضرَضَة زي لعبة ما استهوت طفل !!!!!!! ... ... وين داجّي يا قمر الهنا الكرّمنا عند مغرب مَرَق سايب لياليك لي نجوم واقفات وجوم علي فَد رجِل؟! وفرع الغُنا الميّل هنا علي مين وراكَ.......حيتّكل ؟ والشيل تِقِل ؟ .... .... قَدر اليشيلو الشيلة في لكن ظروفن هل تفي ؟ تحتاج جماعة من الرجال الكنت ليها براك تقِلّ ! دارت قبيلة من الحبال الكان يقيله فَرد حبل...
ياكوتش غايتو هي ليست نظرية المؤامرة .... ولكن ما اثرته في المنبر العام جعلني اشعر بالذنب (دي بكتبوها كيف"... ينبغي ان نتداخل هنا ليس مجاملة ولكن ولاننا فاتنا الاستمتاع بالكثير المثير ... الخطر هنا لذلك ينبغي هي واحة ومتعة وقصدت بهذه المداخلة ان اجبرك على ان تقراء ماذا خط كيبوردي هنا بعد ان تجد هذا البوست قد افاق من "قيلولته" قاتل الله الوقت ياكوتش ويقيني بانك تجد لنا العذر ودونك "هزلول" الذي يعاني حتى ان "كتاحة سواكن" لم تستطع ان تحرك ثباته العميق
---- كل الود
Post: #967 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 11-07-2010, 04:00 PM Parent: #966
الحق معك ايها الكوتش الجميل فى كل ما أثرته بالمنبر العام ...
وفى رأيى ان الانشغال اذا كان يمنع الواحد منا من التداخل فى المنبر العام ...
لكان اولى بنا ان لا ننقطع عن المرافىء الجميلة التى نستظل بها فى منبرنا الخاص
لأنها لا تتطلب ردودا وانتظارا لردود الافعال عما تشارك به فى المنبر العام
حيث من المفترض عند زيارتنا لهذه الواحة ان يأخذ كل منا جلسته الجميلة
التى تغسل عنه كل الهموم ومن ثم يغادرها وهو فى غاية الاستجمام ...
Post: #969 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: ميسرة سيد أحمد Date: 11-08-2010, 07:49 AM Parent: #968
صباح الخير ،،، يا وجوه الخير
صباح سعيد يا كمندانا العزيز
فقدناك خلال الفترة السابقة وكتبنا شوقنا
في بوستنا العام وطبعاً فقدكم عزيزكم لمن فاتهم الإستماع
ولكن لم يفوتنا الإستمتاع بما يكتب هنا من درر ، يكفيك فخراً
بأن معظمنا يقرأ ما يكتب ،،، ونحن يؤرقنا كثرة الشغل والضغط العالي
الذي يمارس ضدنا،، ولكن سوف نسرق وقت مستقطع لدعم البوستات الرائعة
مثل لمن فاتهم الإستماع ، وبوست مربع كاي .
Post: #970 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 11-08-2010, 08:25 AM Parent: #969
Quote: خذ هذا المثل ثلاث رجال حالهم ما بتسر 1- الراجل الجالس وسط الرجال بجهالتو 2- والراجل البمشي البحر ويرجع بجنابتو 3- الراجل القاعـد مع نســابتــو
بنســال ضيوف (لمن فاتهم الإستمتاع) الأول والثاني حالهم واضحة للعيان اما الثالث القاعد مع نسابتو ماسـببو؟ مقدما نأسف للإحراج
بالله ياكوتش لو أي واحد زود لينا حرف واحد ماكان تجي تلاقي الدار عامرة لكن الظاهر (عيال ام قطية دنقرهم واحد)
Post: #971 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-08-2010, 09:17 AM Parent: #970
سلامات يا ناس
ولكل الأحبة ...سلام
بجيكم بالليل كان الله هوَّن.
لكم الود
Post: #972 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 11-08-2010, 09:23 AM Parent: #970
Quote: (عيال ام قطية دنقرهم واحد)
شرحوووو
Post: #973 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 11-08-2010, 10:45 AM Parent: #972
Quote: سلامات يا ناس
ولكل الأحبة ...سلام
بجيكم بالليل كان الله هوَّن.
لكم الود
بجيكم بعد العيد كان الله هون
لكم الحب
Post: #974 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 11-08-2010, 12:11 PM Parent: #973
يا كوتش يا لذيذ انا شخصانيا , فكرة البوست الأصلية , كاسرة فينى ضلعة وزى ما انا فاهمها , الغرض منها القاء الضوء على مواد تم نشرها قبلا ولم تجد حظها من الضوء الذى تستحق اى ان (حمد هذا البوست فى بطنه ) , علما باننى لا ادعى ان ابو الزوز قصد هذا المعنى فى تعليقه المختصر عاليه بمعنى انك يا كوتشينا العزيز , اول من انتبهت لن سرعة عجلة الحياة , وايقاعها اللاهث , قد يجعلنا نمر على اشياء تستحق الوقوف والتأمل , مرور الكرام وبهذا المعنى فان هذا بوست للمتاملين فقط والمتأملين (قليل ) , على وزن رجل والرجال----- لهذا فان هذا البوست ينتظرك بصفة دائمة , لنك من مـاملينا اللذين نعتز بهم , وما اقلهم هذا البوست يتطلب فوق الوقت المتسع , مقدرات تامل وتمحيص وقراءات لما بين السطور ومثل هذه البوستات (يا كوتش ) لن نتوقع له غير الأيقاع الماهل والرتم الأكثر تمهلا امضى فى طريقك ولا تبتئس , فانت فى الطريق الصحيح ما اشبهك , وما اشبه بوستيك هذا الجميل , بتلك التى قال فيها (الجاهلى ) غراء فرعاء مصقول عوارضها , تمشى الهوينى كما يمشى الوجى الوحل
Post: #976 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 11-08-2010, 04:52 PM Parent: #970
لك ما أردت يانضيف مع التحية والتقدير أم قطية دجاجة لها رويشات طويلة على رأسها وعيالها هم الكتاكيت حديثي التفريخ ، يجمعهم الدنقر وليس هناك قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي أو المقصود
واحد صاحبي قال زعلان وقال حردان وقال مرضان اريتو الزعلك تلم فيهو باعوضة تطلع عينو ومعاها دستة نمل ابو ريش زمان من كنا في وطن الجدود كان في نمل ابو ريش قالو هسه طلعت ليهو جنحات
مالك وما الزعل يا جنابو يا اخي حتتك دي حتة لذيذة جدا لو قيلت فيها كل يوم بتكون ما قصرت في حق مزاجك ابدا وصدقني بيتعدل تب الله يعدل حالك ان شاء الله تحياتي
يا اخي تلفونك اليوم اسعدني جدا جدا جد ارجوك ما تقطعني منك
Quote: حريص كما الكثيرين على ان نكون كُلاّ جميلاً وواحداً
يا كوتش لا نشك أبدا في تلك المشاعر السامية... لأنك جميل و لا يأتي منك الا كل جميل... سنكون باذن الله كلا جميلا و لو باهتمامات مختلفة... خليني أكلمك بصراحة... عندما بدأت بمربع كاي لم يكن لي ناس زراعة بل لكل الناس... و لكن فهم من الاسم انه خاص بناس زراعة و ذكريات زراعة... و حتى الآن رغم انني أكتب فيه قصصا و ذكريات خاصة و أشياء أخرى... الا أن الكثيرين حتى الذين يمرون عبر المنبر لا يدخلوا... و السبب ربما يكون العنوان أو ربما لأسباب أخرى... و لكن الذين يدخلون و على رأسهم أنت كانوا بمثابة وقود استمراريتي... و أقول لك بصراحة يحزنني دخول أحدهم مجاملة أكثر من حزني على عدم دخوله... فالذين يدخلون مجاملة لا يقرأون ما أكتب...و هذا محزن... أما الذين يقرأون حتى و ان مروا كل شهر فانهم يفرحونني كثيرا... لذلك أستمر بالكتابة و أستمتع بذلك كثيرا...و أتابع عدد القراء كل يوم... و كلما يزيد العدد واحد أكتب المزيد حتى و ان لم يدخل أحد... لا تعرف كم يمثل لي هذا الموقع في غربتي الداخلية... ففيه أجد الونس و الصحبة و المتنفس أيضا... و أفرد له وقتا مقدرا قد لا تجدونه أنتم... فأستغل كل ذلك استغلالا تاما و أكتب كل ما يخطر ببالي... و أتمنى فقط أن يقرأ الناس ما أكتب... و لا أتمنى أن يمر أحدهم مجاملا ... قد يتصور الناس ان ما تكتبه و أكتبه يأتي بسهولة و يسر... ان ما نكتبه يأتي بعد أن يعتصر الواحد نفسه اعتصارا... و يأتي بعد مخاض و تفاعل و لا أريد أن أقول ألم و لكن يمكن ذلك... يا كوتش...لا تتوقف...لا تتوقف...تتوقف... فان توقفت سنخسر نحن كاتبا عظيما و مرفأ جميلا و متكأ نضرا... و ستخسر أنت متنفسا رحبا...
Post: #981 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-09-2010, 08:45 AM Parent: #980
Quote: جورج رياح تشرين شوية غبشة عند الفجر و احساس مبالغ فيهو انو الدنيا خلاص ماشة علي الحركرك و ارواح الناس الميتة و ماشين يداقشو ريحة السمك الميت في حلفا القديمة و البنات امات مساير الخلاص اتيقنو من الدرب ماسكاتنو براهن لانو اليل خلاص ضهب درب الراجينو لمن تحكي احزانك و الحزن مشرور في الدروب زي وساخة يوم العيد
افلي في الكلمات زي القمل ، ما عندي اي موضوع ، قفلت معاي قلت اقفلا معاك ، الدنيا كلها بقت زي يوم السبت زمان في المدرسة الابتدائية كلها زمزمة ، ما علي كيفك ، زمان كان تهف تيك تركب البص تبيت رفاعة ، تدخل فرشتك في شرابك و يا الدرب جاك زول ، تشتهي الونسة زي آخر سيجارة كيلوباترا نص اليل ، ما اتعس الزول لما حتى الونسة تغلبو و يكوسا كواسة . اول امس جافاني النوم بالمرة ، كملت كوابيس اليقظة ، لي زمن طويل بقيت ما بحلم ، خلي بالك الاحلام دي عندها علاقة بالحاصل لي الزول في الحياة علي طريقة هذه من تلك ، لما الزول حياتو تبقى زي حواشات الصيف يابسة برضك احلامو بتيبس . حاولت استدعي البنات الكانن معاي من اتفكن لي طلاسم العشق ، العذبني و ملن سراب عمري حنين ، جاوبني سكات ، وشوشن لاحن لي زي قصايد قريتن في صباي الاول باهتات الا من المطلع ، لقيتن في جملتن لمة ما لاميها غير الغي ، نارن بردت ما زادني الا شرود. كذلك مات صلاح سليمان في الليلة الاولى في الخرطوم و انا اتهيأ للسفر الي مصر فؤجئت بان الشخص المفروض يوديني معاهو سافر بعد ان تلكأت في الحضور من كسلا ، وراسي انقطع تماما و فكرت في الرجوع و اصلي كنت متحيل ، و انا اسال في جامعة الخرتوم عن ذلك الشخص، مسكتني يد صلاح سليمان ، حكيت ليهو قصتي ، قال خلاص وصلت ، اتعشينا فول كارب في الجامعة ، و حضرنا هناك فيلم ( ليلة القبض على فاطمة ) ، و يا المحطة جاك زول ، فرشنا في الرصيف ، صلاح جاهز تماما للسفر ، طلع العدة ، المسجل الما خمج ، و زيدان ابراهيم ، سمعت ليلتها ( لو أحبك أنا ) باحساس م عادي ، كيف و انا حينها مليان عشق ، في أولى ساعات الفجر عتمني كيف اتمركز في قطر حلفا و كيف اتهيأ للمدافرة و التي سرعان ما تنقلب الى ود يطول. لما وصلن حلفا القديمة حرنت كفرس أبي الطيب المتنبئ لما قالو لي حنقعد زي اسبوع لانو الناس مكدسة و البواخر قليلة ، ما اشتغل بي حرداني ، مشى السوق جاب الاكل ، و بدا في تجهيز المعسكر في فندق الرمال . ب الرغم من انهو كان طالبا في جامعة القاهرة الا انو اصر مشي معاي حتى المنصورة و سلمني للزول بتاعي و عاد في نفس الليلة. صلاح سليمان ما ممكن يموت ساكت كدا ، استشهد في حادث حركة عند الشوك الساعة واحدة و نص صباحا وهو في طريقه اللا كسلا للاداء العزاء في كمال رابح المحامي ، واحد من شباب الهوسا المليان استنارة و فهم ، ما قلت ليك أنا لازم أنكد عليك.
لازم و بأي طرية تكوس ( ذاكرة الجسد) المرة دي انا كنت قايلة فاجرة ساكت زي ما بقول (حاج النور)، لكن و الله طلعت جنبة خلاص ، أنا ذات نفسي الكتاب ما قريتو لكن شفت المسلسل ، اللغة عفنة عديل ، و الاحداث حديقة من التورة ، الحب و الاحلام المودة اظني نجحت بعض الشئ في تكدير صفوك و استثارتك و هذها هو المأمول
Quote: رياح تشرين شوية غبشة عند الفجر و احساس مبالغ فيهو انو الدنيا خلاص ماشة علي الحركرك و ارواح الناس الميتة و ماشين يداقشو ريحة السمك الميت في حلفا القديمة و البنات امات مساير الخلاص اتيقنو من الدرب ماسكاتنو براهن لانو اليل خلاص ضهب درب الراجينو لمن تحكي احزانك و الحزن مشرور في الدروب زي وساخة يوم العيد
ياكوتش ... اما من سبيل لمد هذا "الراهب" بمفتاح صديّ يفتح به "بيبان" هذه الحلة فتحت او انكسر المفتاح في الآخر ستملؤنا الدهشة ...
غايتو عليك الله يا مصطفي انتا اللغة العفنة تفوتك تمشي وين ... كتلتنا ياخ ... واهم حاجة عكرتا لينا صفو الزول الاصلو مكركر دا
Quote: ياكوتش ... اما من سبيل لمد هذا "الراهب" بمفتاح صديّ يفتح به "بيبان" هذه الحلة فتحت او انكسر المفتاح في الآخر ستملؤنا الدهشة ...
عارف مصطفى ده ابن ستين لذينه فى الكتابة
والما قرا كتابات مصطفى فاتو الكتير...
مرة كان فى رحلة علمية ما متذكر فى سينا ولا البحر الاحمر
وكان بيكتب لينا كل يوم خطاب فى الدفتر بتاعو ...ولما رجع ادانا الكراس
وكانت يوميات تُضاهى يوميات ناس كتار بتلقى صورهم وسيرهم على الاغلفة الخلفية
للكتب.
شكراً لمرورك الذى دوماً يُسْعِدْ.
Post: #985 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 11-10-2010, 06:51 AM Parent: #984
آخر حاجة كتبها الرائع عبد القادر الكتيابي
بسم السلام : ردوا السلام بس .. والسلام .. خلونا نهدا و نستريح ... قصر الكلام مليون مربع ميل فسيح لولا انقلابات الضلام كان انفتح في كل ميل مليون سبب للانسجام .. مليون سبب واضح صريح ... معروفة إنك يا وطن ... من يوم خلقت مع النهر مخلوق نظام واحد صحيح .. الـ ما صحيح : هو البرضى ليك الانقسام والـ ما بيحبك : ما نصيح ....... يا طينة الجين الطمي و يا نسمة الروح في العضام ليك أنتمي وبيك احتمي وكيف أمدحك ! وانت الغنا و إنت المديح
Post: #986 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 11-10-2010, 07:42 AM Parent: #985
يا كوتش فعلا" انا فاتنى الاسمتاع تصدق انا ولا مرة قريت ولا حضرت لمصطفى جلسة عن قرب يمكن عشان اغبش وبجى عن طريق فندق الرمال انا افتكرو ذى ناس ال######ان ، قلت فى نفسى عليك الله نحن ناقصين
Post: #987 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-10-2010, 10:47 AM Parent: #986
سلامات يا ناس
Quote: داك شدر ابنديب طارى يا الكتيوى السابح جيتو مخلى سرجك فوق سراتك نابح بريب القصيره اللى العسين بصابح عليها الليله يا العنافى باعك شابح
حباب ود المهدى الغنَّاى
ياخى اعمل فينى معروف ....كان زمان عندى كتاب فن المسدار
للدكتور سيد حامد حريز...وقتها كنت بالثانوى ...وكنت حريص
يا ود المهدي شيل نو الكاكي و خلي ليهو الأسبلايت لأنو مامعروف الزمن
تعرف يا كوتش الما قعد مع مصطفى أغبش كان أملس و ما سمع تعليقاتو وضحك لمن إتفنقل لي ورا عليه أن يشد لرحال إلى كسلا فوراً و يمشي يشوف الزول لمسكون بالدهشة دا شدة ما حكاي ....في بيت البكا....... إلا تقوم من جنبو لزوم تكف الحرج الفي عيون الناس وبرضو تقوم و إنت مشتهيو
Quote: يا ود المهدي شيل منو الكاكي و خلي ليهو الأسبلايت لأنو مامعروف الزمن
حلوة وملعوبة ...
Quote: الما قعد مع مصطفى أغبش كان أملس و ما سمع تعليقاتو وضحك لمن إتفنقل لي ورا عليه أن يشد لرحال إلى كسلا فوراً و يمشي يشوف الزول لمسكون بالدهشة دا
والله مصطفى محمد الحسن مسكون بالدهشة وبتفاصيل يحسبها الجاهل بسيطة بينما هى أقرب ماتكون لرؤية فلسفية ومشاهدات مراقب للمشهد الحياتى من زاوية تمكنه من رصد كل التفاصيل ، ولديه مفرزة مدهشة ، فبعض هذه التفاصيل ينحو بها مصطفى نحو الفكاهة والسخرية ، وبعضها يؤلمه سواء لشدة روعته او لفظاظته على حد السواء ، ويملك تفاصيل ومواقف وآراء تشبهه ويشبهها ، وتصدر عنه تعليقات وهمهمات تكابد فى سبيل الخروج حتى يخيل إلىَّ أنها وأنفاسه المتصاعدة تتصارعان للخروج من هذا الجسد المكتنز شحماً وروعة .
ياكوتش ها انذا جئتك بصحبة مصطفى لعل رفقته تشفع لبعض تقصيرى ، أسأل الله فى هذه الأيام المباركات ان يكون المصطفى صلوات ربّى وسلامه عليه شفيعاً لنا يوم العرض ، اللهم أرزقنا فى الدنيا زيارته وفى الاخرة شفاعته.
يا كوتش كتابة مصطفي دي اتخيلتها بدري شوية ....ما شاء الله لو الزول كبر ... روحه لسه بتكون شباب ... ودي كتابها خضره ... وعودها طري ... ونديانه بالمشاعر الانسانية .... الجميلة ... تصيبك بالشجن وليس الحزن .... ويا مصطفي انت ما كبرت علي الزهج والدبرسة ... نحن خلاص بقينا ندق راسنا في الحيطة وما بنقدر نقول زهجانين ... ولا مدبرسين ....
Quote: ياكوتش ها انذا جئتك بصحبة مصطفى لعل رفقته تشفع لبعض تقصيرى ، أسأل الله فى هذه الأيام المباركات ان يكون المصطفى صلوات ربّى وسلامه عليه شفيعاً لنا يوم العرض ، اللهم أرزقنا فى الدنيا زيارته وفى الاخرة شفاعته.
يا حبيب ولا عليك ...نحن بنزعل عشان نجى نفرح....
انت واحمد اسماعيل وموسى عيسى ...وحتى جلال اللاقيناهو وما لاقيناهو ...كلكم زعلتونا ..لكن برضو بجى
زول يفرحك .
ما كتبه مصطفى اليك انا حأنشروا ما لم تقول الروووووب( تجوز الروووووب بالتلفون)
Quote: جورج تذكر قزاز ( البيجو ) و نحن راجعين من المنصورة ، و الصباح خلاص ديكو صاح ، القزاز كان تماما مغطى بالتلج ، يعطي الاخساس باننا معزولين عن ضجيج الدنيا ، و انت ساعتها أطلقت العنان لشوارد الغنا ، ما خليت الثنائي و لا صلاح مصطفي ( عصفت بي الريح و الموج .....) ، كانت ليلة امتدادا للحفل الانيق و ( سيد خليفة ) يكرمنا ب ( في ربيع الحب كنا نتناجى و نغني ) و الطلب كان من عزيز ، رحل زي الهزار ( اسي دي ازقزقا ليكم زي الترتيب ) لما عرف اننا جايين من هناك ،ود الشفيع زي الابام دي استاذن في الانصراف و الدنيا قبايل عيد ، تاركا موعدا لللقيا في سنار يبدو حتى الآن سراب يبين من وراء زجاج الامال المشروخة . في اخر مساسقتنا للزقازيق شهر واحد سنة ستة و تمانين ن تذكر لما القطر اتعطل و حرن في ( نمرة ستة ) و الدنبا برد يقطع نفس خيل البطاطين و الدنيا لاذت بسكون غريب مزيج من رهبة الصحراء ، النفوس المتعبة و شمس الاصيل الهزيلة ، جانا (أحمد عوض الكريم ) الذي كان مرطبا مع العساكر على طريقنه في الاستنكاح ، و كيف انه بعد تمنع بدأ يدندن ب (حليل زمن الصبا ) بصوت هامس ، ثم أدركه ما يدرك من الزهو فاطلق سراح صوته الرهيب ، و كيف بدأ الناس يرخون المسامع و يستريحون كالخيل عند المنبع ، أذكر جيدا كيف جاء ذلك الرجل الوقور و بدأ يسال ( يا اخوانا الرادي دا وين ، انا سامع الكاشف يغني )
لا تحسب تلك المقدمة بشاير تغيير في مزاجي ، لا يزال 0 التغبيش × ملازمني ، و رغبتي الشديدة في جرك الى ( ايام من عدس ) في أوجها .
أجيكم و الحنين فايض بي سيلو الاقيكم قليبي يفش غليلو يفش حزن السين الهد حيلو سنين من غيركم محسوبات خساير
ومنو غير الشايقية من يمتكون القدرة علي البكا و التعبير اليمس القلب عن الاحزان .
وصلتني ( ذاكرة الجسد ) ، الايام دي رجعت تاني ( للطيب صالح ) و تحديدا ( مريود ) ، مريود ما رواية ، قصيدة جميلة ، أتخيل لي الطيب صالح ( غمت ) فيها شي من حياتو ، لان السرد فيها رهيب و قاسي بعض الشئ ، انت ما ملاحظ انو كتير من الناس حافظين عديل النص دا ، لآ أعني الاحداث انما ( النص ب (ضبانتو) و هذا لآ يتاتى الا لفحول القصايد . النفاد يقولون أن نجيب محفوظ حاول في الثلاثية يروي شي من تجاربو الحقيقية في شخص ( كمال عبد الجواد ) بطل الرواية .
و بعدين نخن مالنا ، خليك في النكد .
أنا عارف ناس ود الزيناتي احموني هذا التواصل النبيل مع ناس الزقازيق الا بواسطة ، ياخي حتى كيلون يخش و يمرق علي كيفو ، لكن دا ما يمنعني من شكر كل المبدعين ناس عمر المهدي ، ياسر نجيلة ، حاتم جبارة ، كمال الشادي ، عبد الدايم ( الاتنين ) و عمر نملة الكان فردتي ( في ضفير الشعر و الدواحة ) و غيرهم من ناس الزقازيق . و نواصل النكد ، و معليش كان عصرت عليك ، فلطالما ما عصرت علي ، و ما اكتر الاوكات القشيت و فشيت فيها علي أحزانك . يا مسهرني
Quote: ما كتبه مصطفى اليك انا حأنشروا ما لم تقول الروووووب( تجوز الروووووب بالتلفون)
يا جورج الروب ده ما حقّى .... حقّى اللبنة وجبنة لفاش كيرى ، أها هاك كلام مصطفى :
Quote: العزيز بكوري ( بعدين بوريك بكوري دي حقت منو ) و الله مشتاقين اكان الشوق بجيب شي أول ما شفت موضوع ( نصي الحلو ) في البتاع بتاعك دا ، قلت يا ربي الراجل دا طلق و لا شنو ، شنو البكى كمان في ( الضحى الاعلم ) ، تاني بعد شوية قلت يمكن الراجل أخدو الحنين من النوع داك الزي حمار النور يكشف عورة المستخبي ، فالاسم من نهايتو بتاع نصك الحلو دي شكلو (جالية جالية ) أو علي الاقل يكمن تكون لبنانية من النوع اللاقيتو في سان فرانسسكو و ما جاورها في طناشك الاعظم ورا الرزق. و تاني حاجة خلتني الحقك بالكتابة ، قصة ( نصي الحلو ( دي ) ، أنت يا بكري عندك نص حلو ؟ و خاتي وين ؟ و بعدين معقول تبكي كدأ علي الملا و نصة نهار ، ما تسمع كلام ناش الشادي ديل ، ديل اولاد خرتوم البكا عندهم ما عيب ن لكن ناس الجزيرة دا كلام صعب شوية . أنا معاك في روعة الزولة دي لاسباب تانية ، اقلها انها أحتوت كل هذا الرهق ( الرهق دي اسال منها محمد صديق لاني انا ذاتي ما متاكد منها شنو ) ، لكن علي العموم يمكن الغربة تخلي جليد الزول رهيف و كدا ، و يمكن كمان تكون جاورت ليك حلب خلو دموعك قراب ( هن زمان كانن اقرب من حبل الوريد ، لكن مناسبات البكا مختلفة ). لو قلت ليك بعد دا مشتاق ليك بتصدق ؟ ناس محمد صديق و زهير الزيناتي ابو يدوني فرصة معاهم ، حتى كيلون و ناس تانين يكتبو الصباح الصباح ، و أنا الا استعين بصديق ، يعني علي كيفو ، مرات لما الكلام ما يعجبو ما ينشر ن و انت عارف كلامي طوالي من النوع الزي دا . غايتو حاتم جبارة ( الحاج ) مرتاح مرتو يخربا ما تعرف عربي ، لكن في ناس كتار تحت الرقابة و اي كلمة تفلت كدا و لا كدا يجيب خبرهم ، أنا غايتو عندي مكان صور ، يمكن الناس الناطقين بغير العربي تديهم شوية معلومات ، ر أيك شنو ، تنشر و لا يفتح الله ؟
حليل ارض الجزاير و (المراكب ) و الطنابير الترن حليل ناس ليلى ساعة الليل بجن
ملحوظة المراكب هي تصغير لكلمة باخرة ، و البواخر دي أسال منها (جورج )
بجيكم ماني زاير اريت رزقا يغرب سيدو طاير التحيه لهذا المصطفى المبدع رغم غبشته التي لاينكرها ولكنه يلمع الحروف والخواطر مزيد من الجمال بكوري لك التحيه وهذا الون تو وجميعا عيدكم مبارك
الليل بَرَد وكل زول دخل في تِكيْلو وين المتلي انا ضربو الصقيع يا حليلو الزول السمح في جملتو وتفصيلو انعدمت حلاتو فاق مشرقو وقنديلو
مسدار الصيد الشاعر / محمدأحمد بك أبوسن ( الحاردلو -------- الشم خوخت بردن ليالي الحرة والبراق برق من منا جاب القرة شوف عيني الصقير بي جناحو كفت الفرة تلقاها أم خدود الليلة مرقت برة ****** تعرف لي مشاهيد الرقاد والفرة فلاخ المصب بيه بتبين تتورى فوق حيا فوق محل من الصعيد منجرة ويا باسطالنعم تسقيها في ها المرة ***** أب عراق فتق قرنو المبادر شره والباشندي عمت مهششيب الدره من النقرة كل حين فوق عليو منصره وهاالأيام محاريها القليعة أم غرة ***** قدمت من هنا وبي أضانا سمعت كره وفوق كرتوت شخيتيرا تخين خر قلاتو الوهاط بي لشقة قبلو محري يا باسطالنعم ما تلقى فيهو مضرة **** بت المن قرين مرقن علي الجبال وفوق (بيهوبلوس) مابرجن الوبال صفرا درعتن تتدلى لا البهال وبيضة شاش قرابيبن تريعالبال ***** مرقن يا مجيب لي جملة السؤال شاحدك تجمعن من مطبق الحلال ما ينقص حساب الدرج ولو بي عجال ونحن نجيب لهن في كل يوم موال ******** من (بيلا) الصباح إتسربقن همال والدوف فوق حقائبهن كترتو جمال الخورالعطيش بلدا عزاز ورمال ومدروك ما هو من حر النهار بي كمال ****** قطعن (ودعول) بجرن شفاقي عدال ختمن مقرح الحربة الجبالها طوال قلت أمات قرودوردنو بي القبال وخلقا كيف برمولن دمير حبال ******* من امات رميلةمتركشات لا شمال وسمعن هدمي لا قدام كرير أضلال بشلحط بريقن راح يشيل ولوال تيسن زاعلن باكر مع الشهلال ***** خلاهن رتوع في بقيل وخرجة نال لامت دور الوادي السرى سيال فوق قمزوز طلع شاف في ملينو زوال وقلعة (كو) حفيرها لقالو فيها نعال ****** مطامنات هناك لامن نهارن زال وشرفن كلهنشمن دعاش اتعال مابيات البلد دايرات حقو السروال وصفا متع الغناي قدر ماقال **** في عاقب نهار سون لهن مرحال وعينيهن خلقن زرق برا كحال منكرف الحويل بقين دحين في حال وديل ليمن على الناس المتلنا محال ******* جاهن منزقف وقتا عصير وشفاف وكاسب ليهو بيهن من صدف ما بخاف ديلالطبعهن دايم الأبد عواف في نايط السروج لقين بقيلا جاف ****** حجارالمزار المن بعيد بنشاف جرن فوقو دورن للفقر عراف لافخ ود نهار من البحومطراف ولقى سبرون بقيلو من الملين مو جاف ****** شاف برقا بقل فوق الجبل رفراف وهن وحل الدرار يا الليلة منو خفاف من عند المضيق مرقن هناك بي سناف وديل قسين علي القوي والمتلنا ضعاف ***** لونهن من بعيد متل البليبلي نضاف مرد ومعصرات من شبة الأكتاف للناس البغنولن يجرو القاف ماليات الخشم من كامل الأوصاف ******* اتنشلن من الغبشة أم صهيب ناموس وجينبين القصيرة وفوق فريع قلبوس سدر المرمى لقين ردو مو مانوس ووقعن بينحقاقيصو المعيز أربوس ****** خلاهن علي حجير الصفية حبوس ولقى فيالدهسريب قمبار وعرق فقوس في المخلوقة شن تشبه معيز ام روس غير الفي وريدنشولقن مرصوص ****** تيسن لي مراتعن تملي بكوس وديمة بقل علي البرقالبشيل حرقوص كم ذولا رقد فوق دربهن ممغوص ومنو اتخلصن ماصيدن جاموس ***** قامن منها اتنين مضاكرة تيوس ولقين في السمير خطا وجيع مكبوس دمجا أزرق مشهادو مو معفوس ومنو بيردن الميع المقامو البوص ***** اخدن في الميع دورين حسابهن تام ومن أوديت بزوال شرفهن قدام طلعن قوزكديس جاهن صقيط نمنام ووصلن حد بطانة مرتع العدام ****** الهبريم طلقجاب للميع حوام ومن شهر النفاس فضلن لهن أيام جين راجعات من القوز المقاموتمام لونن يشبه البفت الجديد والخام ***** ديل الطبعهن بالحيل خفافوهمام وفي سمير ود حريري مضقلات كل عام قربن لي مواليد الرخيس وبعام ومن عين البعاين سورة الأنعام ****** نون بالنجيع يا سابل الأكمام اسبل سترك السابل علي النوام تيسن جك مغرب وبي الملاين حام جاهنوعافطنو وحيل سدوهن قام ******* من دعت السراويل قبلهن دراتات وفيالعشنوق لقن زوزاي وبي فارات عسكر خاف عليهن في ضرا نالات وجاهن وجاعرن بعدالنهار ما مات ******* ختمن شابلك العارق التلات سدرات وهكعن فوق عزازحمريبه ام سوبات دايش ليلي تام ما لقيت لهن مرحات لامن هجسن باكر عليالطلحات ***** خلاهن علي رد الفروخ بايتات وفي المكفي الورا أم ميمونلقي ختيتات متماسك سدوهن وبالحدوب شاتات جاهن وجاعرن وجنو منحتات ****** ديل الديمة من رد الأنيس ناجعات وكل حين فوق عليوا زاوي منجمعات ضمر خلقة ما من قلة معيش ضايعات تيسن دور الوادي الورا القلعات ******* خلاهن علي رد الدموكيات فلخ الفار مسيلباتو اتلقن باردات في ترتير شديرومعاهو حمريبات تقلن وحضرنبو اللي النفاس دانيات ****** اتحلن جناهن فيضرا نالات لامن درجنو وجف من السيبات كم فوقن دقونا ولفن قافات وقالندوبا ليهن في الزمان الفات ****** الحي في الوجودو القالو قبلنا مات كلو بلا هي بي لهج الطريفيات شن ما قلنا فوق عنف الرقاب ساويات قبلي ودأب شوارب جاب لهن كلمات ***** يا باسط الأراضي والسبع سموات وكلوالدابي حاف وأبو نعلات دغس العين تنجيهن من الآفات لا من وخرن بيلا المعيزناجعات ******* مرقن من مطيبقات الخوي أب دنان وهكعن فوق معالق الواديأبو ريحان شافن في السمير سايمة وحيامة إنسان وطلعن ها القليع المسمى بيالنسوان ***** المعزي المراتعهن سهول وقنان انجبدن ثناييهن سداد فيسنان بعد ما اترقدن بي مطبق الوديان يكتب لي لماهن ربنا المنان ****** ######ي الشارعو فيهن جا منقلب هقلان واتحير قعد ساكت بقيت محنان تيسنديمة من حر الرحيح كملان وجاهن من قفر بلدا بعيد ضبلان ***** منالفجخاء هبر خـــلاهن لا من دور أمات رميلة وجاهن عند المتني فوق عاجباجديد لماهن ختمن بيلا فوق ميع البقر دلاهن ******* المعزي البجازن ديمة فوق في خلاهن بالغات النصاب أنصاري ما زكاهن من ود البصير جايب إذن بغناهن شوفن يا الزبير في لساني ديل ما احلاهن ****** جفلن من زوال شوفا بعيدباداهن عرقن ود عول وادن قليلة قفاهن ناس ابن الذريح ضربو المثل بي غناهن من كاف السوام الميرغني بينجاهن ******* من عوج الوكت ما بتركن وانساهن فوق حيا فوق محل دايما بكوسو رضاهن ملزوم بي مراتعهن وخبرة ماهن وصلنوالمصب واتوكرن في خلاهن
Post: #1010 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 11-24-2010, 06:10 PM Parent: #1009
المبدعان محمد الصديق وود المهدي كل عام وانتم بخير والله أمتعتونا بمسدر الصيد بس لو أمكن ملخص شرحو
الحاردلو وبكائية العمر والدنيا لمن اراد التبحر في معاني اشعار وكلام اهل البطانه والدوبيت الاستاذ اسعد العباسي من الممتعين والمتذوقين والاكفاء وكثيرا مااستمتع بشرحه وافاضته وتمكنه فيما يطرحه من مواضيع
Post: #1012 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-28-2010, 11:34 AM Parent: #1011
وربما جاء الإسم لوجود القرود عند هذا المورد...ثم تعبر منطقة المِقْرِحْ
بجبالها العالية ...وهو يتابعها فى اشد القلق والخوف من ظهور أولئك الذين
يودون صيدها ...ويستغرب كيف بالله يمد هؤلاء حبالهم واسلحتهم لصيدها؟
Post: #1022 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-29-2010, 10:59 AM Parent: #1021
سلامات يا ناس
Quote: ولكني أشتاق إلى الخرطوم عاصمة السودان
خلاص منتظرينك...
بس ورينا المواعيد عشان الإستقبال ولوازمو.
Post: #1023 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 11-29-2010, 11:30 AM Parent: #1022
لو اى زول حاقد قال منصور ده ما قاعد يجى بى هنا مالو طوالى قولوا ليهو , كضبا كاضب يمين متابع متابعة , ومستمتع جنس استمتاع فى الفية ابن مالك قالوا وفى الترخيم فاحذف آخر المنادى كيا سعا فيمن دعا سعادا
اذن , فالشم (خوخت ) السين وديتوها وين يا مفترين غايتو , الترخيم ما عندكم
جيناكم ياحبايبنا بعد غربه وشوق نغالب فيهو ويغالبنا ونكتم اه تظهر اه تتعبنا حنين لشوفة الغالين مدوبنا
يا كوتش شوق ما ليهو حدود... شوق ليكم مدوبنا... و مطلع.... زيتنا طبعا يا كوتش... حتى لا يملأ المرجفون الأماكن الخالية على هواهم... فيكون هواهم ليس على هوانا... و هوانا متكأكم الجميل الراقي... الذي انقطعتم عنه... فأحسسنا بغربة و شواق... شوق نغالب فيهو و يغالبنا... مساك خير يا كوتش...
Post: #1034 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-05-2010, 08:14 AM Parent: #1033
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش حقيقة تذكرتك البارحة وانا اتابع باندهاش
لقمة الكرة في العالم و كانت بحق متعة لم اشاهدها
في حياتي و اكاد اجزم بان ما قدمه برشلونة امس كان
مرجع في كرة القدم .
سلام موسى ...وعساك طيب
يا سيدى دايماً طارينك بالخير
وشكراً على المرور
وعذراً على تأخير الرد لغيابى الايام الفائتة.
Post: #1035 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-05-2010, 08:23 AM Parent: #1034
سلامات يا ناس
Quote: زهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 28-03-2008 مجموع المشاركات: 9607
الآن إتأكدت انها صمّة خشم...فتح الله خشمك.
Post: #1036 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-05-2010, 08:41 AM Parent: #1035
سلامات يا ناس
مع مصطفى محمد الحسن:
Quote: وحيدا يجلس في ( الكافتريا ) الصغيرة الانيقة المنصوبة في الفضاء ما بين كليتي العلوم و الصبدلة . في ساعات الصباح الاولى من الشتاء , شتاء الزقازيق الرمادي و زخات من المطر المستحي تبلل عشب المكان , المقاعد الخالية تجذب مجموعات صغيرة أغلبهم من البرالمة يملؤهم الزهو ، زهو سنوات العمر الاخضر و الاحساس الجياش بالحياة. رويدا رويدا ينبض المكان بالحركة و تدور الضحكات المنرعة ، سندويتشات البيرقر و قزاز الكولا (يطاقش) ، رويدا ينخفض الايقاع ، و يبدأ التآلف ، لحظات التكوين ، البدايات الصعبة ، التلعثم ، الحوار الموؤد بالارتباك ، مسيرة الاعوام القادمات من الترقب و الخوف ، و كثيرا من الحسرة على النردد في اللحظات الحواسم ، كيمياء الحب العجيب ..... لا شعوريا تمتد يدي لالتقاط سيجارة ، اهدئ بها الفوران الذي يموج داخلي ، علبة ( الكيلوباترا ) تقزمت ، ألتقطت ىخر السيجارات بها ، قذفتها بعيدا .... ( يلا انت عايز تقول شنو ، .....) قاطعتها ( أنا خلاص مسافر ، و أنت عارفة نحن تاني خلاص ) أنا أدري تاما ، فالقوس أنتصب ( و بصلة العرس يحمرو فيها ) ، لماذا يستنكرون على حتى أن اسجل موقفا ، أن أعلن بكل شجاعة مباركتي . ( انا لست ضحية ، كل ما في الامر أنني جئت في الوقت الخطأ ). بدات مراسيم التسليم و التسلم ، استلمت حزمة الخطابات التي دونت فيها كل تاريخ الانكسارات تلك , بعض الصور للحظات سوف تجرحني علي مر السنين و استلمت الخاتم الفضي فقط ، أكتشفت حينها بؤس مقتنياتي ، فطوال الاعوام الخمس الماضية لم تكتب لي هذه الرائعة حرفا واحدا . (اتفضل معانا ) انتبهت للواقفة امامي ، قوامها الممشوق و تلقايتها الواضحة . بمسكنة شكرتها رغم الجوع الذي ينادي ( انا الفيلم دا كلو قبل كدا شفتو ) قلتها لنفسي ( يا زول تاني ما عندك مروة تلاوي بيها تاني البنيات ديل ) . سافرت ، و كاني اسافر في رحلة عكسية ضد الديار ، هذه الديار التي لا تعرفني ن مطارق عجلات القطار تنقر فوق راسي و البيوت الطينية على الارصفة تبدو مهجورة و كئيبة ن النخيل في برودة يناير لا يرقص .... لسعتني الوحدة ، ألان المكان خالي تماما من الناس ، جيبي خالي حتي من السيجار الرخيص .... نهضت كالمفزوع ، على ايقاع ( الضفادع ) الكورالي سرت محازيا الترعة حتى اطراف المزارع .
جورج الدين دا جزء من قصة ( فصة صحي صحي ) كتبناها في أصدارة عملوها ناس كلية العلوم ، بدون اي مناسبة ن ناس مبارك جادين كمان دايرين مناسبة ، علقوها في الاتحاد تحت ( اختلاف الراي لا يفسد للود قضبة ) طبعا ناس مبارك قاصدين ( لا يفسد للحب قضية ) ، اسميتها أنا ( انفعالات ساكنة ). بعد كم يوم لاقتني واحدة من البنات ، قالت لي ( انت كمان تعرف تكتب ، و كمان كنت حابي )
Post: #1037 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 12-05-2010, 11:32 AM Parent: #1036
مرحى يا كوتش , وهنئيا لك يا مصطفى محمد الحسن , اذ لمست فينى عصبا (قصيا ) كنت اظنه قد استكان , او على الأقل , ضمر وذاب , ولكن هاهو يعود الى (المتاورة ) , تماما , كضرس موجوع , انزلقت من حوافه العارية بعض من حبات القرنفل (المسكن ) عدة دلالات , زارتنى فى طيف الخيال , وأنا احتفى بالنص الفخيم احادية دلالات اللون , وانحيازها الصارخ لرمادية المكان والزمان , دون ان تحتفى بالدواخل الوردية , البائنة والظاهرة من تصالح النفس مع النفس , سواء كان ذلك من بيان ما بين ثنايا النص والمفردة او التعليق الشفيف المعنون للكوتش (جورج الدين ) , ليلاحظ مع القارىء , ثم يمعن فى الملاحظة ثم ان دلالات استحاء المطر وتبليله الشفيف لعشب الأنتظار , تدخل -ضمن ما تدخل - فى اسلحة دمار النفس الشامل , خاصة اذا ما تداخلت , ضمن ما تتداخل - مع كيمياء الحب المستحى , والتعارف المرتبك السائد فى مسرح الحدث وشخوصه , البرالمة المتجدعين على طاولات الأنتظار وتكوين الذات , قبل ان يتجدعوا على الطاولات والكراسى , الدائسة على العشب المبتل ,بحواف اربع , تمضغها العيون قبل الأسنان الموجوعة وتسنشقها الخياشيم وقصبات الهواء الطالعة والنازلة , ضمن ما تفعل وتزدرى , ما شاء لها الأزدراء (سندوتشات البيرغر وقوارير الكولا المتطاقشة ودخان سيجارة الكيلوباترا الأخيرة ) اما بصلة العرس القاعدين يحمروا فيها , فقد قتلتنى واحيتنى يا كوتش ويا مصطفى ويا كلكم , يا مرحى على هذه التركيبة الفخيمة , ان بامكانكم كلكم , ان تكتبوا رسالة من رسالات الدكتوراه والماجستير , على دلالات الأقتصاد والزمان الروح وفات والأستسلام القهرى لسفر الجفا القادم , ففى الأعراس , يوم لدق الريحة , ويوم لكذا , واخر لهكذا , ثم يوم لتحمير البصل , يا لوقع ذلك اليوم ودلالاته العميقة , فاذا ما أتى وصار قضيا مقضيا , فان قطار الحياة قد مر وتجاوز محطات الأمانى وموانى الرغبات , واستقر مسترخيا كما (الفكرة التى تعقب السكرة ) , واننى لأسجل اعجابى ها هنا مرتين , احداهما على مستوى النص وابداع (التركيبة اللفظية ودلالاتها العميقة ) , ثم مرة اخرى مع تصالح الفكرة العميقة تلك , مع نفس شفافة , فعلت ما فعلت , دون ان تفقد من تماسكها الظاهر شيئا , حتى انه اسماها (انفعالات ساكنة ) , رغما عن رغبات المبارك جادين (المنفلتة بى سببها ) واذا كانت انفعالات مصطفى محمد الحسن يا كوتش , تدخل فى تصنيفه ضمن انفعالات السكون كما قال , فان استرداد الرسائل وخاتم الفضة , كان مخالفا لسكون اللحظة وممتدا الى اتون (الحركة المفرطة ) , حركة فى كل الجوانب دون اى تمييز , يكفى ان نشير اليها كما اشار (عبد العظيم حركة ) , انت رجع لى رسائلى , والرسائل العندى شيلا شيلا , والصور لو درتا برضو , وكل ذكرى ريد جميلة شيلا ثم تأتى دلالات الصوت المترتبة والمتوافقة مع هذا النص الفخيم , لتفعل فى النص فعل موسيقى التصوير , لتكتمل جوانبه ولوحة اخراجه البديعة , فما بين نقيق ضفادع ووقع مطارق القطار وعجلاته , ثم اختلاط كل ذلك بسؤال الأستغراب المستفز (هى انت كمان بتكتب , وبتحب كمان , وسؤال مصطفى فى منتصف النص , لماذا يستكثرون على اختلاجاتى , او كما قال احييكما , اذ رفعتونى لحظة الى هذه السماوات , اذ اننى (كما الكثيرين من امثالى ) , كثيرا ما يفوتنى الأستماع
يا كوتش مصطفى قبله وقباله... استنكروا عليه الحب فلماذا استنكروا عليه الكتابة اذا... كيلوباترا و آخر سيجارة في العلبة وكمان قطر و ترعة... لا بد أنها كانت ...
عماراتية العينين رياضية الحشى
معمورية الأطراف جاردت سيتية الكفل
نمرة اتنينية الأبدان برية اللمى
خرطومية الأسنان كسلاوية القبل
هذا النص القديم الجديد الجميل انقذني من متابعة مباراة نهائي كاس الخليج المملة... عندما قذف مصطفى علبته الفارغة ارتطمت كرة للكويت بالعارضة فارتفع صوت المعلق... انتبهت قليلا فوجدت ان المباراة أسرع في كابينة التعليق مما هي عليه بالملعب... ثم تابعت القراءة حتى اذا ما مر قريبا من الترعة ارتطمت أخرى بالقائم... لا شك ان مصطفى ما زال نادما على عدم قبول دعوة تلك الفارعة... فلربما حمرت البصلة في مكان آخر و توقف عن مثل هذه الكتابات...
سعدانا يا كوتش بك وبمصطفى ومنصور الذى قام بتفكيك النص وتحليله على نحوٍ جعلنى أقرأ النص واعود لمنصور ومن ثم أرجع لمصطفى ، يا كوتش عجّل بالباسويرد وبالفرج .
Post: #1040 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 12-06-2010, 07:43 AM Parent: #1039
تعالو نقاطع كتابات مصطفى حتى يدوهو الباسورد
والعاوز يقرأ تحت تحت مافى مشكلة
قالو فى واحدة من بنات علوم لاول مرة شافت زميل ليها بسف صعوت قالت ليهو لالالالا حولالالالا سقط من نظرى ...
رد ليها بنبرة حادة ما اسقط كان اسقط ، اصلو سقط من عمارة
خوفى يا مصطفى تكون الشخص السافى ده ...
ولا انا غلطان ، لانو شايفك قلت كنت بتسجر كيلوباترا وما جبت سيرة الصوت كلو كلو كعادة الكثيرين ...
تصدق يا كوتش امبارح عندي مداخلة يبدو انه كتبتها ونسبت ارسلها .... الله يكون في العون ... غايتو الحالة بقت صعبة ...
كان عندي انفلونزا زي حقت منصور ... بس نحن اولاد الاقاليم ديل غير الملاريا مافي حاجة بترقدنا ... مش زي ناس الصحافة وحناكيش اركويت .... طبعاً بتوعين العمارات والرياض خارج المقارنة ... كل ما تقول لي الكحة ولا صمة الخشم اضحك فيك ... اقول ظاهر عليهو محمد صديق ما ضاق نزلة البرد ######تها البتوجع اي حاجة في الجسم ... اسال الله يا محمد صديق السنة الجاية ربنا يحججك وتضوق النزلة الاسيوية دي عشان تحرم حكاية القحة ولا صمة الخشم ...
ياخي الولد مصطفي ده كتاب .. عليك الله رسل لي باسويرده خليني اضمه ليك في اول قائمة في الفترة الجاية ...
Post: #1042 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: nazar hussien Date: 12-06-2010, 09:24 AM Parent: #1041
يا أهل المسادير....طاب حالكم
مع اني ما عارفكم وقفتو وين!
لكن...وحا ارجع للبوست دا بي مهل عشان اشوف الحاصل فيه شنو...
هاكم دي عربون اقامة في هذا المكان...
جدكم ناظر البشاريين أحمد كرار كان راجلا كلس..وكريم ولديه جمال بشارية اصيلة...وجميلة...واجمل من نانسي عجرم زاتا في نظر من يعشقون الأبل...
ود شوراني...قال...لقيت جمال الناظر مسروجة بي مخلوفة نظّار...نضيفة وتلهج...ورقابا طاعنه في السحاب...الحقيقة المنظر دا خلاني أرجف...واتاريه الناظر كان شايفني...
حرّم خرت رسن احسن جمل عندو واداني ليه:
بغرا صابني من ركب الجمال الخبن ودرّو مني بي دفع اب محاجما كبّن الخلواتو من عمت الضيوف ما غبّن في الضيق جارو ما بشفق يقوم يتبّن...
أها نجي للشرح...وانا لا اميل اليه كثيرا لأنه يفسد حلاوة الغنا...والدوبيت..وكان سألت شاعر منهم عن المعني ولا بجاوبك...دا كان قبل منك غادي...
ود شوراني هنا وصف حالتو...زي الزول المتيم لما تمر التيمية محبوبته امام عيونو وظل يبحلق في الجمال السمحات ديل...وهنا الناظر لاحظ لي البحلقة المهجومة دي...وبي كرمو قدّر وعرف حالة ود شوراني...واداه منهن واحد...
البغر: ودرو منو بي دفع اب محاجما كبّن...والدفع دا ياهو الدفع المعروف دا...حق المال...وألبل برضها هنا مال.. مش ناس الزمن دا بقولوا مال عيني...وتيّب...
اها لابد بعد ما قبض...يقول شكرا..
اها قال: الخلواتو من عمت الضيوف ما غبّن... العمت دا ياهو سلامنا ومقالدتنا..ديك زاتا
اما الجار البشفق ويقوم يتبّن دا...دا الجار الغير مطمئن...
يعني جوار الناظر دا امان تب من الخوف والفقر... هسي في الزمن دا حكومة كاملة...ممكن ينطبق عليها البيت دا؟؟؟
Post: #1043 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: nazar hussien Date: 12-06-2010, 09:58 AM Parent: #1042
يا جماعة في نوع تاني من الأدب الراقي جدا موازي للدوبيت....دايما بيقال ملحن... واسمه بنواحي البطانة ومناطق شندي وكبوشية بالجابودي...الامين البنا ومحجوب كبوشية جابو نماذج منو...
وأكاد احفظ معظمو...بس بحتاج لي كم قنديل شمعه للذاكرة الاتلحست بهجايم الغربه...
كان الناس يقولوه قطع اخدر في الخلا...اثناء رعيهم وزراعتهم..وحصادهم...وقبل ذلك...مع صوت دوران (تروس) السواقي... خايف اقول التكم ما تتفهم
مثلا:
البارح في خلانا مصنقرين برانا
شن جاب اللوم يا مطيرق الخيدرانه...
والشيالين اللي هم الحاضرين كلهم يرددوا المقطع الاخير... ومعاه صوت كرير...(هو هو...هو هو) من الحلق بس...والخشم مصموم
ويطلع واحد تاني بي صوت مختلف ونفس اللحن:
لي سيفو ولي درقتو ولي جملو الواسعة طرقتو رحل الممهوله حركتو وما بتنسد فرقتو...
حا احجز مساحة كبيرة في البوست دا لي الجابودي...ان شاء الله وهو غير مقصور علي اهل البطانة...وناس شندي وكبوشية شرقا وغربا...وانما برضو بنلقاه في دار الكبابش...
Post: #1044 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: جلال عثمان Date: 12-06-2010, 11:58 AM Parent: #1043
آسف يانزار ان جاءت هذه المداخلة بعد ذلك الادب الرفيع الذي سطرت ولكن ... زهير دا الظاهر عليه النزلة قايمة ببيهو و"القحة" فقدتو المنطق لذلك لزم علينا تنبيهه
ابوالزوز هاك الباسويرد دا ...
Quote: ياخي الولد مصطفي ده كتاب .. عليك الله رسل لي باسويرده خليني اضمه ليك في اول قائمة في الفترة الجاية ...
Quote: واذا كانت انفعالات مصطفى محمد الحسن يا كوتش , تدخل فى تصنيفه ضمن انفعالات السكون كما قال , فان استرداد الرسائل وخاتم الفضة , كان مخالفا لسكون اللحظة وممتدا الى اتون (الحركة المفرطة ) , حركة فى كل الجوانب دون اى تمييز , يكفى ان نشير اليها كما اشار (عبد العظيم حركة ) , انت رجع لى رسائلى , والرسائل العندى شيلا شيلا , والصور لو درتا برضو , وكل ذكرى ريد جميلة شيلا
منص يا لذيذ...سلام
أسعد دوماً بمرورك وأستمتع حد المتعة بكتاباتك...
لك الشكر كله...
وإن أنت شرَّحت كتابات مصطفى ...فمن ياتُرى يأتى ليُشرِّح كتاباتك أنت؟
وعليكم السلام يا محمد صديق ...ووالله انا الاسعد...حقيقة...
نجي لي موضوع النطق...الموضوع دا مظلومين فيه الناس الما عاشوا في اماكن...هذا الابداع...لأنه نطقهم للحروف دا زي فطره...هم بنطقوا كده...ويقوم الناس السمعوها يكتبوها زي الاملاء...ويطوعوها للكتابة العربية الصحيحة لأصل الكلمة...
يعني تلقي الشكري يقول...انقلب فوكن بي جملي... يعني جيتن راجع عليهن...يقوموا المثقفين يكتبوها انقلب فوقهن بي جملي...شوف الموسيقي مش تكاد تكون تلاشت في الجملة التانية لما بدلنا الكاف بي القاء والهاء...
مثلا: يقول الغناي...
وكت نمشيلن البلد البآلفو جديهن
يجي المثقف يكتبها: وقت نمشيلهن..المشكلة حا تكون في الجرس الموسيقي للدوبيت...برقد هبود...من جنس التطويع دا
انت يا كوتش عارف الوحدة بتخلي الواحد يبقى حساس زيادة... و جنس الكلام ده بنفهموا غلط مع حساسيتنا دي... لكن أنك زول عزيز علينا كان متوقعنا و لا ما متوقنا برضو بنجي... أسحب كلامك ده بسرعة و الا... حنجي تاني برضو...
أنا مستمتع جدا والله بس ما عندي مساهمة في الحتة دي فقلت أحسن أتابع و أخليكم تنداحوا..
Post: #1066 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-08-2010, 11:18 AM Parent: #1065
Quote: ود المهدي ، جورج الدين صباحكم زين أنا الطفشني من الدوبيت واحد يقولولو حسين ، من جماعة شرق النيل ، مما تكون في ليلة ثقافية او شي من النوع دا ، الا انبرى لها ، و مد قدومو ، و بصوتو المجوجو : الولد البخاف من القبيلة تلومو خلف ساقو فوق تيسا سنين قدومو أعادني بقوة للدوبيت ( الامين البنا ) ، صوتو ملين شجن و مترع بالعذوبة ، ورضعو ني من اماتو : يا فتنة غرامك في العزيزة تلفنا سيف حبك يكبر فينا ما جلفنا في رمضان القبل الفات ، كان في برنامج بتاع دوبيت ، بجيبو فيهو واحد اسمو زهير ، الساعة اليعوج رقبتو و يغطي اضانو ، تعال شوف العجب ، يجدع الدوبيت دا زي الشي الكعب. جنب الجامع الكبير في الخرتوم لقيت ديوان ( ود ضحوية ) ، الكلام صعب جدا ، احترت في الخيط الرفيع الذي يربط العشق مع الفروسية ( انا كنت متخيل الحب يخلي الزول شوية كدا فيهو عود عشر ) يعني زي حالات ناس قيس و الجماعة ديل ، افندية و كدا . في سوق كسلا لاقتني (كارا ) مكتوب في ضهرا ( غناي كان سويتو في عود كان خدر ملا الواطة ) الكلام عجبني عجب شديد ، و شميت فيهو ريحة الشايقية ، سالت واحد من جماعتم عليم ، افتاني ، قال لي دا واحد كتب سلسلة من القصايد كلها تحمل اسم (عابرة ) و طبعا ست الاسم واحدة ، القصيدة اياها ايتدرها ب.. لا آسف و لا محزون علي العمر القضيتو معاك و جاء في سياقها ( الحتة بتاعتي ) غناي كان سويتو في عود كان خدر ملا الواطة و ما كان الزمن طاطا و اتحدر وقع واقود حاجة زي كدا ( ود المهدي خصمتك ) كان تقص لي اتر الزول بتاع عابرة دا ، و تجيب لي خبرو ، و تجيب لي القصيدة دي كلها ن انا عارف ما بغلبك . الشي التاني محيرني يا جورج وود المهدي ، انت الشايقية ديل يبكو الضحي الاعلم ، و عديل كدا يصرحو ، و يقولو اسم الزول كفاحا ، و موش كدا و بس ، كمان يغنوهو و يرقصو عليهو ، و يوم واحد ما سمعنا في زول كتلو ، القصة شنو .
قفلة قال الشاعر ( ما عارف اسمو منو ) سالت (سعيدا بن المسيب ) هل في حب لمياء من وزر فقال كلا ، انما تلام على ما تستطيع من الامر قال سعيد بن المسيب ( وهو العالم و الفقيه المعروف بالمدينة المنورة ) و الله ما سالني ، و لا افتيته.
سلامات ياكوتش سلام يامصطفي جيتك تفرح وطلبك مجاب وانت تطلب كلام متنبي السودان (حميد ) غناء عثمان عبد العظيم وآخرون اليكم نص شعب اليقان
اتيقنت من تالاك انا انيقنت لا آسف ولا محزون على العمر القضيتو معاك …. …. …. براي باقي الدرب بمشي وخطاي تعدم الهدّاي أكان السكّة حارت بيْ وأكان كرّت سموم الصيْ على نسم العشم جوّاي قوافل صبري ماب تضهب وأمان حاديها مو الدوباي …. …. …. خيول قبّال دا ماترّت ولا فرّت من الحوبات ولا حرّت ولا انشدت ولا صدّت سروجه بلاي وأعود من دربك الدردار على شعب اليقان مسنود وأحرس العرسة من تالاي وريح شجن الليالي السود صه .. صه يا الحشا المهرود وهبِّد غلبك الوقّاد قبل ما يرقدك هبّود عشتو معاهو ما هو أجواد زماني بلاهو يبقى يجود …. …. …. عيشكن يا قماري عليّ أنا القطّت تقي دنياي وعشِّكن أبني بي إيدي أنا البين الرياح جاي جاي شرطاً ما تقوقن لي قوقيي يبهلن عيني ويوقد في دواخلي أساي "منو العزَّ الحبيب ما لاك وقدَّس لي عيونو السود أكان سوِّيت غناك في عود كان خدّر ملا الواطة وكان فوّح عبير وورود وما كان الزمن طاطا لا وقع انحزم واقود" …. …. …. شيشكن يا قميريات كم من قبلي خاب مسعا وما شقَّ الجيوب ودعا علي جور الحبيب بآيات ولا هتك القلوب ونعا مزارات القريب بأبيات ولا نوّح على الراحن قدر ما ظنَّ في الجايات مظان الخير وجرحو وِعا ونظر قدّام مضمِّد سكتو الموجعه …. …. …. وكتّر خيرو يا أيام وكتّر خيرك إنتي معا ده ما أول صد ولا آخر ود وكم من صد ودادي رعا ويا زارع حياتي صدود عذابي معاك إنّي غمامة وإنت كركي لا محدود ونبت البينا كان لابد يضبلن ما يضبلن كيف وإنت لقيتو عز الصيف صهاديب الصعب صالا نتقت النسمة من تالا نتفت الغيم خريف وخريف حبست تسابو تحت القيف وقطع سرسار جداول الود وصنّه يباب ودابك جُد قبيل وين كت ؟ قبيلك كان يكفِّي رزاز بعد دا إن جيت أوديك وين بعد دا إن جيت وأنا اتيقنت بدري قبيل بعد فرّجت فيِّ الليل ونبّاه الدغش في العين وأنهكت الوداد بالصد وأشواقي الغبش بالبين حليلك كنت زولي أنا وملاذي الفي السمح والشين تموت آهاتي لما تبق متل جهر العديل والزين …. …. …. خطاي فوق دربك الدردار تشولت من متين ومتين مورقت البيوت بالود نورقت الحصاد كان صد وكان لابُد حليلي تصد نان تقعد تناجي الطيف بلا البيدودي في النيران وما من خلوة لامن ضيف مي كم من شتلة فوق القيف بتيبس وكم حراز في الساب يخدّر يوم بحيرو يصد أمش يعدل عليك الله طريقك لا غلب لا آه ولا نسمع مريكبك تاه وسط لجة زمن جهجاه وأنا الزي الشعوب مغلوب زمان السخرة والملاك أنا العبِّيت مخاليْ ريد وقلت لك يا الحبيِّب هاك أنا القبِّيت لويبي الإلفة ألقِّم في جدَيْ محياك أنا الباسمك ببيت محروس وبي رسمك بقيت مهووس أنا الصبّيت مطيرة شوق رويتك دمّي همِّي ألقاك وجاني الجاني من دنياك ومن تعب القميحي الروس ومن نخل المودة البوص لقيت شدر الهوى النديان مجرد عود وناقرو السوس وما نوحّتَ قُت "يا ملاك حرام رحماك أنا البهواك" ولا حنّيت أزورك يوم أنا الطول الولِف ساساق جمعت أشلاي ولملم روحي من بين ريح زمن فرّاق وقت يا قلبي رغم الغلبِ لا انكسرت قليلة الوعد ولا اندفق وفا العشاق ولا ضاقت رحابة الكون ولا غمّاً نتح حرّاق بحب الناس مشيت مسكون أنا اليي دا وحبايبي يي ديل وشيلتي أماني شايلة شيل وفي إيدي عزاي عصا موساي إذا دنياك حبال فرعون فيا ضل الغنا المايل دريبي عديل أرم موزون على ناساً غبش بالحيل بتآكل من وشي الواطة وتشرب من بواقي السيل وتنطارش جراح الحال تحت موّال معطّر فأل يقطّر من عيون أطفال بتلفح من هجيره ضليل يجم جوّاها زي شبّال يرسِّي الخاطر المغبون يلولي بنسِّي جوع البال خلا الماعون .. تفتِّش في القميرة شليل شليله المافي تربى رجال وتمرق في الدروب آمال تعدل الميل .. وتركز لي رماح الويل وراء درق العشم في بكرة يا بكراها شان ماتكون ويا بكرانا قدر الكون بعد الخيل .. وأشد الحيل .. وأتكِّن فوق تقانت الليل شعاعات الغنا الميمون ..
اتيقنت =ملاني اليقين اتكن =التكانه الزراعه نوع من الزراعه
Quote: فيا ضل الغنا المايل دريبي عديل أرم موزون على ناساً غبش بالحيل بتآكل من وشي الواطة وتشرب من بواقي السيل وتنطارش جراح الحال تحت موّال معطّر فأل يقطّر من عيون أطفال بتلفح من هجيره ضليل يجم جوّاها زي شبّال يرسِّي الخاطر المغبون يلولي بنسِّي جوع البال خلا الماعون .. تفتِّش في القميرة شليل شليله المافي تربى رجال وتمرق في الدروب آمال تعدل الميل .. وتركز لي رماح الويل وراء درق العشم في بكرة يا بكراها شان ماتكون ويا بكرانا قدر الكون بعد الخيل .. وأشد الحيل .. وأتكِّن فوق تقانت الليل شعاعات الغنا الميمون ..
لك التحية يا ود المهدى وعبرك لهذا المصاب بالورم الوطنى الحميد (محمد الحسن سالم حميد).
يا جورج أنا جيت باقين نزار والرشيد
Post: #1074 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-12-2010, 07:32 AM Parent: #1073
سلامات يا ناس
Quote: شيشكن يا قميريات كم من قبلي خاب مسعا وما شقَّ الجيوب ودعا علي جور الحبيب بآيات ولا هتك القلوب ونعا مزارات القريب بأبيات ولا نوّح على الراحن قدر ما ظنَّ في الجايات مظان الخير وجرحو وِعا ونظر قدّام مضمِّد سكتو الموجعه …. …. ….
يا سلاااااااام على الكلام الطاعم ...ويا سلاااااااام على حميّد.
شكراً يا ود المهدى ...يا سريع النّهمة.
Post: #1075 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-12-2010, 07:54 AM Parent: #1074
سلامات يا ناس
Quote: لى كل المكونجنين وطاشين تلفوناتى
شكراً يا مجتبى ...
وتوقع اتصالاتنا (المزعجة)
Post: #1076 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-12-2010, 08:29 AM Parent: #1075
سلامات يا ناس
Quote: يا جورج أنا جيت باقين نزار والرشيد
يا ود المأذون ...إزيّك
نزار كتّر خيرو جا ومعاهو كوم إبداع...
الرشيد جا وقال هو ماليهو فى الدوبيت لكن مستمتع ...
انت جيّتك دى متاوقة بس ...دايرين المشاركة...
Post: #1077 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-12-2010, 10:23 AM Parent: #1076
سلامات يا ناس
المساهمة الجاية دى من الاخ الزقازيقى
دكتور خالد محمد طه
Quote: الفنجان
الشاعر: سليمان ادريس الماحي – الفحلاب
(المناسبة: دعوة لجلسة تناول الجبنة من معلمة لزملائها عقب الفراغ من تصحصح الامتحانات، وكان محمود يقوم بخدمة زملائه حتى انفلت منه الفنجان الفقيد وانكسر!!)
الســــــــويتا يا محمود حقيقة جـــــنية
فنجان زي دا ليه ما تشيلو في صينية
تبكي الجــــبنة حزنانة صباح وعشية
قالت ولدي مات في حادثة ما عادية
رسموا الحادثة قالوا اهمال زيادة شوية
كتبوا جــــــواب طلب بالتكلفة الكلية
وصــل الرد سريع من شركة يابانية
انو القيمة بالدولار تكابس المـــــــية
الا الجـــــــــــبنة قالت مابتدور الدية
الكاتل يمــــوت... وأنا بالحصل ماليا
الفنجــان جناي كان باقي عشرة عليا
ما عــاق والدو مو دايرلو في وصية
ساعة الجبنة تنفخ بطني في العصرية
يجـــــــلس بي أدب قدامي بي حـــنية
انتكي فيهو واملا وأقولو دي النار حية
يقول لي ما ضروري.. ارتاحي يمة شوية
الولد الكـــــــتلتو دا كم أخد بكـــــــرية
مسكنوا الاصابعين شغلتو مشية وجية
رافــــــــع راسي فــــــــوق لأني وفية
وجع الراس يشيلو بدون دخول عملية
لابس ديمة أبيض ضـــابط البحــــــرية
والدبورة جنبها نجـــــــــمتو الدهـــــبية
ســـت البيت وكت ما يبقي في الوردية
بي ذوق واحـــــترام بتختو في الفضية
ان جــــيت زرتو في بيتو ومكانو مهيا
ما تقـــول دا المــذيع في شاشة بلورية
قــالت انو اخو مات ماتن علي كرعي
حـــــزنانة الفداية تـــبكي ووب واحي
حزنان الشرقرق والليفة حــــد مرمية
والفـــــندك فـــــرش قال مانى وهابية
والهــــــــبابة من البيها حــــــد مكفية
نحن حكمنا يامحمود شرابك تاني بالكورية
وتعــفى الجبنة منك لا قصاص لادية
وينقفل الملف وتبقى البروش مطوية
Post: #1078 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-13-2010, 10:18 AM Parent: #1077
سلامات يا ناس
Quote: عيشكن يا قماري عليّ أنا القطّت تقي دنياي وعشِّكن أبني بي إيدي أنا البين الرياح جاي جاي شرطاً ما تقوقن لي قوقيي يبهلن عيني ويوقد في دواخلي أساي "منو العزَّ الحبيب ما لاك وقدَّس لي عيونو السود أكان سوِّيت غناك في عود كان خدّر ملا الواطة وكان فوّح عبير وورود وما كان الزمن طاطا لا وقع انحزم واقود"
ود المهدي صباحك زين
موش دا يا هو ذاتو النبع الغرف منو (محمد سعيد دفع الله): مالكن يا قماري ايش لازم تغنن
وكمان قول ليهو السحب في روضو ما عادن يصبن
شكرا ليك ، افتكر انو دي ترياق ضد الدبرسة تكفي قريب سنة كدا
المشكلة المواجهاني انو البوست دا من دون البوستات لا يفتح معي ...الا ان اوهج...ونمتي تطير بندق في بحر.. هسي عملت كليك ومشيت سويت لي شاي...وجيتو راجع لقيتو نجيض...أها انا زمان وقفت في الجابودي... والجابودي دا شخصيا بذكرني بي زمن ...هلا...هلا...
همبريب...وريحة قش خلا...وغنايا طاعم بلحيل...
هيييي هيييي اييييييييي..
عناق الريل..الرست بلدا بعيد اتمست كبدي عليها انقصت وبالكركار انعسّت....
(اتعطرت) وانعست.بتشديد الساء...والنون العرب كان ممكن يقولو تعست
أنا أتفق مع محمد صديق في ان القصيده المسموعة أو المقروءة بكون وقعها أفضل... خاصة و أن بعض الكلمات تستعصى على البعض و أنا منهم... يا ريت لو أديتونا نماذج مسجلة...
Post: #1085 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: nazar hussien Date: 12-23-2010, 06:31 AM Parent: #1084
يا محمد صديق والرشيد..
تحياتي..
اكيد بلاقي ليكم مواد مسجلة كتيرة... لكن الخوف تكون القراية اسهل من السمع..
تعرف الناس ديل لما يغنو الجابودي... بنطقو الحروف زي الزول الماشي ليه فوق زريبة شوك حفيان...
بمرو علي الحروف بشويش بشويش...بالضبط زي الزول العندو لوحة جميلة مرسومة وبمرر فيها بي قلم الرصاص لتوضيحا..
مثلا زي الغنية الفوق دي
بتسمعا...منها
انا جنيت يا اصحابي من ام سنا قصابي
كده:
انا جنوووت يوو اصحاببييييي ميروم سنا قصاوبي...
هم معنيين باللحن...اكتر من عنايتهم بنطق الحروف..زلأنهم بقولوا كلامهم دا لي بعض... وعارفينو.. زي نكتة المساطيل...قالوا بدو يكرروا النكات لي بعض واحد فيهم قال لي رفاقتو...نحن تاعبين رقبتنا فوق كم تعالوا ندي كل نكتة رقم...وبدل ما نعيدا نقول رقما ونضحك
اها هم قاعدين...واحد يقول 20...وكلهم يفقعوها ضحكة.. جاهم زول ضيف...ولاحظ...حكاية الارقام والضحك...قام قال ليهم 99...قاموا ضحكوا بي صورة هستيرية... قال ليهم اشمعني في ارقامكم ما ضحكتو كده...قالوا ليه 99 دي جديدة اول مرة نسمعا...
اها الغنايين ديل...يقولو جابوديهم دا لي بعض...ولو قالوا الحرف الاول من الكلمة الباقين بكونوا عارفنها وبشيلو معاهم...مع ان البنا ومحجوب كبوشية وآخرين خرجوا من هذا النهج ووضحوا النطق...بحاول اجيب ليكم النموذجين...
البكرة الحومرية من الغداد بريــة لا ضاقت قيد .. لا إنشدت بى حوية(الحويه =السرج)
يا صنـــدل العرايــس الأخــدر المتقايــس الناس عرب .. ما بتفهم الحدايـث
يا صندل الشقيـقــة تهمونـي بيـك رفيقـــة الناس عرب .. ما بتعرف الحقيقة ايضا : اللخـدر يا جـملنا وفوقو الحرير متني سبق الطائرات مسخ جمال أهلنا ،،،،،،،،،،،،،،،،، باجوركن أب غرامـه ما برتع الغنامـــه باكر تجي أم رعود كاشه الهرع قدامه(الهرع السحاب الخفيف)الطخا ،،،،،،،،،،،،،، باجوركن أب ضريبه المابشبع الغــربيه باكر تجي أم رعود وتشرب السوريبه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يايمه أنا المظلومه متوجه الحـيكومه فشان المال أدوني طيرتاً بومه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا قلبي ماتنطمــس وأطري الحديث الأمس يا ضل الغيم غشيتني أديتني الشمس
يا جماعة كنتو ماشين كويس مالكم نخيتو... الكوتش باين عليهو مشغول شديد...
لكن تعرف يا نزار في حالة عدم التمكن من الحصول على مواد مسجلة... ما تقوم به من شرح تفصيلي للنصوص يسهلها كثيرا... فواصل كفاحك و خليك حريص...
Post: #1095 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-26-2010, 09:22 AM Parent: #1094
سلامات يا ناس
Quote: الكوتش باين عليهو مشغول شديد...
يا حبيب ....سلام
خليها على الله
عليك اسأل منصور علق بى شنو؟
Post: #1096 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 12-26-2010, 11:02 AM Parent: #1095
ويسألنى ليه , وانا كمان بنتظر لى سؤال انا اقول ما عندى وامضى , ولا حديهمنى فى اتصال تلفونى بالكوتش , قال انه مشغول جدا لأنه يعمل فى تلاتة مكاتب فى وكت واحد اضافة لمحاضرة منتظمة فى الجامعة اذن فالكوتش مشغول باربع جهات قلت له , فلاحتك تربع الشغل انت قايل مافى حاجات تانية بتتربع ولا شنو واقول قولى هذا , وكلى امل , ان يسارع بكرى فى ارشفة هذا البوست وهذا الكلام فاذا لم نخاف من العقيد , فاننا من سعادة (اللواء ) مرتعدون
دا وصف البطانة...في الخريف... الفواصل دي عملتها عشان يتقري الشعر صح... لو قريت البيت بدون ما تاخد نفس...امكن ما يتفهم
Post: #1104 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 12-29-2010, 09:33 AM Parent: #1103
سلام ياممتعين له فخذ ولافخذ له له رقبة ولارقبة له له لسان ولا لسان له وماتقول في ذبح ابي حسان؟ وهل يجوز ذبح أم الوليد ؟ وهل يجوز لصاحبة الوقف بيعه؟ اسئلة لإنعاش الذاكرة لضيوفه من فاتهم الاستماع
Post: #1105 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-29-2010, 10:27 AM Parent: #1104
Post: #1109 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 12-29-2010, 04:26 PM Parent: #1108
والله ياكوتش حكايتك عجيبة ، أنا وجلا كنا بتناوب في خانة الباك اليمين لفريق تجارة أول مرة الاقي زول يضرب عصفورين بحجر واحد لكن لوتقصد جلا اناني في الكورة وباقي الفريق مابتعاون معاه تكون جضمت شرح (له فخذ ولافخذ له)
واين همو الرجال يا اخ العرب ؟ في يثرب ... ام في الامصار
Post: #1133 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 01-13-2011, 07:22 AM Parent: #1132
بطاطين ام بطانيات
حمع بطانية بطانيات ، وليس بطاطين على وزن بطاحين
لأن وضعية بطانية زي (رمانة) جمعها
رمانات ولا رمامين ولا رمانين وفي حالة الكلمة التي لانعرف معناها لانستطيع
إيجاد المتنى من (جمع الكلمة) في حالة بطاطين هذه ، لاكن ممكن نتحصل على المثنى إذا كان منصوبا او مرفوعا من جمع الكلمة في حالة بطانيات وتاء التأنيس موضوع آخر
يا ابو عمر نحن مع القاعدة التي تقول ان الخطا الشائع يجب ان يصبح هو القاعدة .... لان اللغة هي شيوع الكلمة بين العامة امثالنا ... طالما ارتضي الناس نطق اللكمة بهذه الصورة او تلك وساروا علي ذلك يجب ان يصير ذلك هو القاعدة ... هذا اذا افترضنا ان الجمع بطاطين خطا ... اما اذا كان صحيحاً فانت والكوش مطالبان باعتذار واضح وصريح ... ولا اقبل اقل من بوست منفرد في المنبر العام ... لرد الاعتبار للغتي العربية ....
الجمع من القواعد الصعبة في اللغة العربية من اراد ان يضحك فليستمع لاهل مصر المحروسة في الجمع ... او لنسابتي اهل عطبرة ... واذا ما اردت امثلة فنحن جاهزون ... صوت وصورة وكلمة مكتوبة ...
اها يا كوتش ده ما عود رجال ....
Post: #1135 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 01-13-2011, 09:05 AM Parent: #1134
أولا يا أبو شنب نحن ليس مع القاعدة نحن مع حزب الله
ثانيا:- ليس الخطأ الشايع هو القاعدة
لأن مابنيّ على خطأ فهو خطأ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ابو الزوز ياخي خدمات صفحة الرد الخاصة بي ما شغالة يعني لا إقتباس ولا ألوان ولا خلافو ماشغالة معاي افيدونا يا أهل الباع الطويل
Post: #1136 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-15-2011, 07:55 AM Parent: #1135
Quote: الجمع من القواعد الصعبة في اللغة العربية من اراد ان يضحك فليستمع لاهل مصر المحروسة في الجمع ... او لنسابتي اهل عطبرة ... واذا ما اردت امثلة فنحن جاهزون ... صوت وصورة وكلمة مكتوبة ...
يا صاحب...سلام
فى انتظارك والمرة دى مساهمتك كانت معتبرة
___________________________________________
جيت مارى ببيتكم ...الحلوانى السورى
لقيت شارع الكبرى اتغير...ودوه بالمنارة هناك (شارع ابو اربعة مسارات)
مساك الله بالخير يا كوتش.... أراك تؤجج الحنين على صاحبنا بتاع الجوهرة.... ما زلت أشتاق الى دافوري في ميدان التقدم بالقرب من منزلنا بأركويت... و لو سألت زهير بعد أربعة سنوات عن أكثر شيء تشتاق اليه... لقال لك شاي في الشهداء مع طعمية حااااااارة...
صاحب بالين كضاب و ركاب سرجين وقاع أنا في مهمة تتعلق بالبوست العااام إذن أنا موجود فإنتظروني ما هي القاعدة في جمع كضاب و وقاع هل يمكن أن نغير المثل بأن نقول صاحب دربين ضهيب و ركاب سرجين وقيع
أي زول عودو كان ناقص أو تامي يجينا بي جاي و لا نامت أعينكم!! كدا بس
Post: #1140 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 01-17-2011, 03:27 PM Parent: #1139
جلا قال : صاحب بالين كضاب وركاب سرجين وقاع أضف لها الرأس ما بشيل جرين
Post: #1141 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-19-2011, 10:57 AM Parent: #1140
سلامات يا ناس
Quote: أراك تؤجج الحنين على صاحبنا بتاع الجوهرة.... ما زلت أشتاق الى دافوري في ميدان التقدم بالقرب من منزلنا بأركويت... و لو سألت زهير بعد أربعة سنوات عن أكثر شيء تشتاق اليه... لقال لك شاي في الشهداء مع طعمية حااااااارة...
يشمها قدحة.
Post: #1142 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-19-2011, 11:05 AM Parent: #1141
سلامات يا ناس
Quote: أنا في مهمة تتعلق بالبوست العااام
حِكم والله!
Post: #1143 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-19-2011, 11:11 AM Parent: #1142
ياكوتش لك التحيه الامثال كما اتى بها ابوعمر مترادفه وجميعها معناها واحد يعني زي شيل البطيختين لو ماقدرت تشيل بطيختين فمن الصعوبه حمل جرين على راس واحد والله اعلم
Post: #1147 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 01-19-2011, 06:41 PM Parent: #1146
كلام ود المهدي في الصميم بس أضيف بأن هذا المثل من البيئة في دارفور لأن النساء يوردن لجلب الماء في الجر (رير صغير) وعلى الرأس بعد يصنع له دكة (عوقاية)علشان يثبت على الرأس ، وذلك لأن الزير الجزء التحتاني منه دحلوب لا يمكن حمله على الرأس من غير عوقاية
سلام ياكوتش يجو عايدين ان شاء الله عايدين البارح بعد ناس الفريق ما هجعوا عاودنى طاعونى المطول وجعو يا ابو الشيخ مطارده العريب النجعو ما بتقبالي زي القدمونى ورجعو
Post: #1152 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 03-09-2011, 10:57 AM Parent: #1151
هو انحنا لاقينك وين عشان ننتظرك لغااااية ما تنشوى ؟؟!!!! قرب تعال , ونحن من شوقنا , يمين جنب النار ما بنقعدك ناكلك نى , دونما شطة ولا ملح وطالما انت رضيان بى حكم بت السرة فقد حكمت عليك , بأن تشترى طايوق احتياطى من اقرب (جزار ) وننفخه نملاهو هوا , نبقيهو جاااااهز واول ما طايوقك السكند هاند ده , يبنشر من وقع (مسامير الدنيا الطعاااانة دى ) يمين اكان نشغلك (تيوب لس ) , ما بنخليك اطنان من الأشواق , وارادب وحقول من الأحتفاء بمقدمك يا (امير )
Post: #1153 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 03-09-2011, 11:57 AM Parent: #1152
كلما أتذكر عزومتك الما تمت بتاعة الملاح القرين..أعض أصابع الندم... و كلما أتذكر المغص الحماني الملاح هناك أحضروا...برضو أعض أصابع الندم... لكن لما أتذكر الحقنة الحارة الفي الوريد.....برضو أعض أصابع الندم...
انتو جدولكم بتاع ملحات الأسبوع كيف... عشان أختف رجلي و أجيكم يوم الملاح الأخضر...
هذا يعني نحن جوه الحِراسات بتاعتك عليك الله قدمنا لي لأي محاكمة تراها مناسبة لكن عليك الله أبدأ بالمتهم الأول و الأساسي منص أنا غايتو آخر متهم و كمان متهم ثانوي يعني العقوبة بتاعتي أقل من محمد عيد و الرشيد إنت يا الرشيد جيت المكتب و قعدت دقائق يعني استجوبوك؟؟؟؟
يا كوتش مشتاااقون و نحن جنبك بدون طايوووووووووووق!!!!!!!
Post: #1158 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-24-2011, 11:44 AM Parent: #1157
سلامات يا ناس
Quote: لا تَذْكر على وجه الدِّقة متى ترجلت عن سيارتك الخاصة وامتنعت عن القيادة وآثرت الحركة بوسائل النقل العامة، لم تستطع مواكبة الأسلوب الذى يقود به معظمهم سياراته وكنت تستغرب كيف أنك تُراعى قواعد السير وتحترم الإشارات المرورية وتحرص على حق الآخرين الذين يُشاركونك الطريق ...وهم لا يقبلون ذلك... يبدو أن الحال الذى وصلت إليه بدأ من هنا ...حالة غريبة بدأت تلحظها ...اختلط عليك الأمر ...هل هو حقيقى أم مُتَخَيَّل ؟؟كل الذين يُطلقون أبواق سياراتهم يكونون فى حالة غضب ...كنت تحس ذلك من صوت البوق...تطور الأمر معك حين بدأت فى الشعور بأن صوت البوق رويداً رويداً يتحول إلى نباح ...وبدأ نباح السيارات فى مطاردتك ....لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل بدأت تلاحظ أن أؤلئك الذين يمدُون رؤوسهم من نوافذ سياراتهم ويشتمونك ...تتحول وجوههم إلى أشكال حيوانات بعينها.. لم تكن لديك القدرة لتحمّل هذا ...أوقفت سيارتك..وأصبحت من الذين يقفون صباحاً على جانب الأسفلت...لم تَعُدْ تتلقى النباح ...ولكنك كنت تسمعه وتراقب تلك الوجوه التى على شكل حيوانات بعينها ..وقوفك على جانب الطريق جعلك ترى السيارات العديدة والسرعة الجنونية التى تنطلق بها ..تُذكرك بالحيوانات أيام الحروب وعند الكوارث الطبيعية ...ويتعاظم الأمر حين تمر سيارات الشرطة وهى تولول ...وسيارات الإسعاف والتى تمر فى فترات متقاربة ..ثم سيارات الإطفاء ...أصبح الخوف ملازماً لك ...بِتّ تترقب الآتى ماذا هناك ؟؟؟...لِمَ هى هاربة كل تلك السيارات ؟؟ ما الذى سيأتى بعدها؟؟ ....وتتوقف أمامك الحافلة وتقفز داخلها فى الوقت الذى كان أحد الرّكاب يُمْسك بخناق الكمسارى ويتبادلان النباح.. انتقل النباح إلى المكتب...الوجوه أيضاً أصبحت تتحوّل الى وجوه لحيوانات بعينها...تحُس بالرعب عندما يُطالعك وجه (الكامل)موظف الحسابات..كنت لا تستطيع تركيز بصرك عليه...(إحسان) سكرتيرة المدير...كان الحيوان المتربع على وجهها ...يُناسبها تماماً...لايُثير الرعب ولكن يجعلك تقف عند ذلك الخط ولاتتعداه...أما المدير فإنك حتماً لاتستطيع ...رؤيته ...ولكن لايصعُب عليك أن تضع على وجهه ذلك الحيوان المُعيّن
مساء التماسي يا كوتش في البداية تصورت ان كاتب هذه الأسطر بوليس حركة... ثم عندما توغلت قليلا خيل الي أنه بروفيسور محمد عبد الله الريح... حتى وصلت الى وجه المدير و الذي ربما يناسبه وجه وحيد القرن... تأكد لي ان كاتب هذه الأسطر ليس ببوليس حركة و لا ود الريح... كاتبها واحد مجنون..لذا فهنالك احتمالان... اما أن يكون أبو آمنة حامد و هو قد رحل عن دنيانا رحمه الله... أو تكون أنت و في احدى حالات الجنون...
واصل الجنون يا كوتش....
Post: #1160 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2011, 10:57 AM Parent: #1159
سلامات يا ناس
Quote: واصل الجنون يا كوتش....
حبيبنا الذى بالسلع ....سلام
صدّق الجنون قرّب يخلص ...بس حتكون فى بعض التعديلات
Post: #1161 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2011, 11:02 AM Parent: #1160
سلامات يا ناس
اكيد تكونوا جربتوا حكاية انكم تفتشوا حاجة
محتاجنها ضرووووووورى وما تلقوها بعد جهد كبير
لكنكم تلقوا حاجة تانية كنتوا ناسنها وتفرحوا بيها
لدرجة تنسيكم الحاجة الكنتوا عايزنها ضروووووورى....
Post: #1162 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2011, 11:21 AM Parent: #1161
سلامات يا ناس
بعد تعبت جداً ...وبديت اقلب فى اكوام
الورق القدامى وارتّبو عشان ارجعو فى محلّو
لقيت الدفتر.....دفتر قديم ...بدون غلاف ..اول
حاجة شفتها قانون الاجراءات الجنائية ...طوالى
عرفت التأريخ 1991...كلية الشرطة...بديت اقلّب فى
الدفتر....
فى اعلى الصفحة:
one-act play
الاختيار
الشخوص
1/الشاعر
2/الصَّديق
3/الفتاة
4/الكورس
Post: #1163 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2011, 11:36 AM Parent: #1162
سلامات يا ناس
*المشهد الاول:-
الشاعر والصديق ...بمنزل الشاعر
غرفة متواضعة وصالة ضيقة ملحقة بها...بالغرفة سرير
غطاؤه نظيف ومقعدين متهالكين...منضدة فى المنتصف صغيرة
وعارية لا لون لها...عليها مجموعة من الكتب...فى الجانب الايسر من
الغرفةهيكل لمكتبة قديمة يُرى بداخلها عدد هائل من الكتب...يُرى الشاعر
جالساً إلى المنضدة وامامه كراسة مفتوحة وقلم بين اصابعه...
الشاعر يتلو بصوتٍ عالٍ نظماً مكتوباً على كراسته:
وآتيكِ حُمْرة الافق تلّون عمق المسافة
وبعينىّ الشوق المراوغ...
ينطفىء ويتوهج...
_طرقٌ على الباب ....ويدخل الصّديق
Post: #1164 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2011, 11:58 AM Parent: #1163
هذة المرة الاولي ادخل ولمن فاتهم الاستماع مرحب الاخ محمد صديق .....وماتعتبرني هكر زى ماقال منصور الصادق....بس بنحاول ان نجد مساحات للتعبير احيانا وسط زحمة الدنيا...سوف نلتقي حسب الظروف
استعصى علي الدخول الى هنا منذ أن بشرتني بالجديد... فالانترنت ما زال يحاول نرفزتي و لا يقدر... لم أنظر الى عدم قدرتي في الدخول بأنه حرمان... بل اعتبرته انتظار كوفيء بمسرحيتك الجميلة... دعني أتجرأ و أقول لك بأن الشرطة قد سلبتك من عالم جميل... فان كان هذا الانتاج من العام 92 فلا شك انك قد ضيعت تسعة عشر عاما طويلة... و غالية أيضا... لكن ما زال في العمر بقية... فأعطي للعمل الفني مثلما تعطي للشرطة... يديك العافية يا كوتش...
Post: #1168 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 03-29-2011, 09:37 AM Parent: #1167
Quote: اما الطرقات الموبؤة بالفقر:
فما عدت اجوس بها ...
يكفى ان انظر فى نفسى ...
كى استجلى حال المسحوقين وارباب الحاجة
النظر إلى نفسك أو دواخلك لهو أصدق تعبير عن الحالة المراد التعبير عنها
أنا هنا أبحث عن البوستات المترعة بالجمال ولكني ليس مثل شاعرك لأنظر في نفسي فدعني أن أنظر إلى وجوه الزائرين لهذا البوست لك الشوق و مثله لصاحبي الذي هو أنا
Post: #1169 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-30-2011, 10:57 AM Parent: #1168
سلامات يا ناس
الحبائب :
محمد مرتضى والرشيد وجلا:
لكم الود ...
سأعود اليكم
Post: #1170 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-21-2011, 08:15 AM Parent: #1169
أضم صوتي الى صوتك.. لكن دعنا نقدم لهم ما يجذبهم لكي يحضروا الى هنا طواعية... ففي رأي ان الذي يأتي لمجرد المجاملة لن يأتي كل مره... و لكن الذي يأتي لأن الذي يقدم يروقه فسوف يأتي كل مره... اذا لنجتهد في جعل المنبر مكانا جاذبا...
فكره لا بأس بها.. رغم اني حاولت ذلك من قبل و لم أفلح... خليني أقول ليك مكررا نفسي... دعك من ممن يأتي أو لا يأتي... و واصل تقديم ما يمتعنا... أنا شخصيا مستمتع بما تقدمه... و مثلي كثيرون.. حتى و ان لم يعبروا عن ذلك هنا... كانت معي شوش قبل عدة أيام في الفيس بوك... فقالت لي انها تفكر في تستثمر في الحلاق بتاعي بأبوظبي... مشيرة الى موضوع كتبته في المربع... فأدركت انها متابعة بشده... و غيرها كثيرون يمرون و يقرأون و ربما يستمتعون... و لكنهم يأتون... فأكتب يا صديقي و تمتع بالكتابة أولا لنفسك... ثم متع الآخرين و أنا أولهم...
Post: #1189 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-03-2011, 08:19 AM Parent: #1188
سلامات يا ناس
Quote: فأكتب يا صديقي و تمتع بالكتابة أولا لنفسك... ثم متع الآخرين و أنا أولهم...
إذن خارطة الطريق التي أعطاك لها رش قد أثمرت أطلق العنان للإبداع و سنطلق العنان للقراءة بنهم ربما عنان القراءة لا يوزاي ما تكتب ولكننا سنكون عن قرب دوماً
Quote: شُفْتُ ...تشوّفتُ...
سَمعتُ ...تسمّعتُ ...
لَمِستُ ...تلمّستُ....
أما ما قرأته فحريٌّ بي أن أقول نسمتُ....فتنسّمت و ذُقت ...فتذوّقت هكذا يكون الجمال و كذلك الذين هم بكسلا الآن شكراً صديقي
يا كوتش جمعتكم مباركة أنت و بكوري و عمر و قبلهم القائد العام... جيت أساسق بدريبك أمبارح بالليل... قلت امكن أصادف ألقى لي حاجه تجمل مسائي... فوجدتك قد زينت الجدار بالكثير من الأنوار الملونة... قلت لأصبر حتى الصباح لكي أعيد قراءتها مرة أخرى... رغم ان الكلمات التي في الكود هي التي تركت أثرا أكبر في القراءة الأولى... ثم أعدت القراءة صباح اليوم فكان ان استمر الأمر كما هو... و رغم انني لست من المؤمنين بأن الانطباع الأول هو الانطباع الأخير... الا ان الانطباع الأول الذي تركته هذه الأبيات... يبدو أنه سيكون الأخير.... واصل الامتاع يا كوتش و لا تحفل بمن راح و جاء...
Quote: كانت (طاقة الحكى ) قد توقفت وانقفلت بفعل منادى الطائرة فى مطار ما , ساعدونى بالتذكر , ولكنى اظنه كوالالامبور وكنت اتحدث عن اشجار , ما (ادونا ليها ) فى كلية الزراعة نخيل بدون تمر , ومنجة تحتاج لعربية كارو لحمل ثمرتها المنتفخة (عينى باردة ) وجوز الهند ولا هند , وشذى زهر ولا زهر , وحوالينا الظلال والنهر, ويفوح العطر عندنا , ولا عطر تغيرت سياسة نزول المطر حال وصولنا حياض (بينانج ) ترى لماذا قفزت لفظة (حياض ) الى ذهنى وكأنها احد (نسانيس لنكاوى ) ان حال المطر (المتغازر ) , وهو يسقط على مياه المحيط الهندى , قتلنى , وما انفك يفعل كلما استدعيته من ذاكرتى القريبة , ان منظر حبات المطر العاتيات الكبيرات غير القادرات مع ذلك على انقاص اوزان واحجام غمامات السحاب , ثم منظر المياه المتدفقة من فتحات السحاب , ومع ذلك لا تقوى على زيادة مياه المحيط الصاخب , منظر يثير فيك كوامن الأبداع والحيرة فى آن , انه الماء عندما يسقط على الماء , ومع ذلك لاماء يزيد ولا ماء ينقص , قاتل الله اصحاب نظريات الرياضيات والفيزياء, فمن قال لهم ان قطرة الماء اذا ما سقطت على اختها صارتا قطرتان , الم يقل (كوال ) لأستاذ الرياضيات الجديد الذى سأله عن حاصل جمع النص للنص , انهما (قزازة ) , ترى ماذا يقول (منصور ) عن حاصل جمع قطرة لقطرة , ان حاصل جمعهما ليس قزازة بالتأكيد , لا , انه عنفوان واختلاجة , انه زهو وافتخار , لا , انهما اكثر من ذلك بكثير وبينانج بمحيطها هى حاصل جمع حاضرتين اولهما جورج تاون , الميناء التجارى العملاق , والتى يحيطها المحيط احاطة السوار بالمعصم الا فتحة صغيرة , اما (باتو فرنجى ) , فهى جانب المدينة السياحى , وحيث ان بينانج جزيرة (الا قليلا ) , فانك واجد ماءا انى كانت وجهتك , من جوانب ثلاثة على ظهر اديمها الأخضر, ولكن الأمطار النازلة اكملت جوانب مائها بجانب رابع يكمل احاطة سوارها بالمعصم , حتى يخال اليك انها لن تستطيع معها فكاكا بينانج , ماء وخضرة وشجر وشاطىء الذهب , متعة النظر وانشراح الفؤاد
كل الناس تفقد منص...وانا اولهم
عساك طيب.
Post: #1214 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-12-2011, 08:00 AM Parent: #1213
Quote: أنا لا أركل نُعمى السُّكر بل أستأذنها لأعود.... وحين أعود : أعودُ قويَّاً أكثر مما كنت شغوفاً أكثر من شغفى الأول بل أروع ما فيها .... أنّك تبدأ ثانيةً من حيث بدأتْ
غايتو يوم بتكتلو ليكم سكران ..أقصد ولهان و أنا أيضاً لا أركل ما يجود به المنبر من دفق المشاعر و الآلق أنا فقط إستأذنه لأعود و دائماً العود أحمد و الشغف يزداد حسب ما هو مذكور سألت زميلة لي في المكتب هل تقرأين في أوقات فراقك؟؟ قالت بلى إذن كيف هي القراءة؟؟؟ سأكذب عليك إن وصفتها لك لماذا؟؟؟ لأنها إحساس داخلي يصعب علي وصفها إذن تتفقي معي إنه غذاء روحي قد يكون أكثر من ذلك
ياه عندها عرفت أن عودتي ستكون أقوى مما كانت قرأت مداخلة منصور 514 مرة لكن يوحى إليَّ أنها المرة الأولى التي أقراها هل ياترى إنه الشغف بما تكتبون؟؟؟؟ أم حباً للعودة لهذا المتكأ؟؟؟؟ أفتوني يرحمكم الله
Post: #1215 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد القادر بابكر Date: 05-12-2011, 09:45 AM Parent: #1214
طال بي الأمد .. وتباعدت المسافات بيني وبين الأحبة لحين من الدهر رأيته طويلا ومتعاظم الأشواق .. .. .. أذكر أنني دائما عندما كنت أعود من سفر طويل الأمد وتتدافع الأشواق واللهفة أمام خطواتي وأنا عائد إلى البيت .. أذكر أنني كنت دائما أدخل من الباب الصغير ( باب النسوان) فهو صغير في حجمه ولكنه كبير بما يحتويه من معاني في قلوبنا ( وهذه أحسب أنها عادتنا جميعا) .. وبعيدا عن دلالات الإسم - فهذا الباب هو الأكثر قربا إلى أحضان الوالدة والأخوات رمز الحنان والعاطفة الجياشة .. وكأنني لا أريد ان يطول بي الزمن أكثر ويبعدني ولو لبضع خطوات من الارتماء في أحضان الوالدة .... ومن خلف هذا الباب يلتئم شمل الجميع ويكتمل نصاب الأسرة ..... وهكذا عودتي لكم ..... أحببت أن يكون دخولي بعد طول غياب من ........ باب الجمال والطيبة والأناقة .. لأن من يغريك السلام ..... ومن يسأل عنك في ظهر الغيب ...... لابد أنه يمنحك الطيبة والجمال ...
وهذا ما كان منكم ....
التحية لك يا كوتش والتجلة والتقدير
والتحية لكم جميعا أهل الدار وانشاء الله طيبين كلكم ...
Post: #1216 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-12-2011, 11:20 AM Parent: #1215
سلامات يا ناس
Quote: طال بي الأمد .. وتباعدت المسافات بيني وبين الأحبة لحين من الدهر رأيته طويلا ومتعاظم الأشواق .. ..
مراحب بالحبيب قدورة والف حمداً لله على السلامة.
لم تنقطع سيرتك و ذكراك عنّا يوماً...
ونُقدّر مشغولياتكم...
وعوداً حميدًاً.
Post: #1217 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-12-2011, 11:41 AM Parent: #1216
سلامات يا ناس
Quote: هل ياترى إنه الشغف بما تكتبون؟؟؟؟ أم حباً للعودة لهذا المتكأ؟؟؟؟ أفتوني يرحمكم الله
يا سِرِّى إزيّك... معليش فطّيت مداخلتك للترحيب بى قدورة...
مساك الله بالخير يا كوتش شايف كل الجماعة حضروا الا صاحبي منصور... و ما عايز أدافع عن صاحبي... لكنه يبدو أنه مشغول جدا ... هكذا أخبرني عندما تحدثت اليه في المرة الأخيرة..... لكني أترك لك حرية ما ستفعله به اذا لم يحضر في 48 ساعة... يا كوتش افعل به أي شيء ... بس اياك و قصف منزله بالعزيزية...
عندما نتداخل نحن معشر هذا المتكأ أحس أننا تجرأنا على خلوتك و لكن حقيقة السرد يجعلني أتشوق لمعرفة ثم ماذا بعد!!! و أظنك تقف عن السرد بقصد وهذا يذكرني عندما أكون مندمح في قراءة رواية ما و إذا بضيف يزورني ليس هو بالثقيل و لكن دائماً أقول أنه جاء في الزمن الخطأ
صمت رهيب يلف المكان... التلفاز المثبت دوما على قناة الجزيرة لا يحمل الا أنباء الموت... و أصوات لبعض المارة يتحدثون بلغة لا أفهمها... كان الليل دوما صديقي... حتى أدار لي ظهره... و لم يعد يأتي بما كان يأتي به من قبل... و لا عاد بروي أشواقي كما كان... بل أصبح هما مظلما و طويلا... ماذا يحدث... هل انتهي عهد الجمال... و لم يعد الا الموت و الدمار... أم أن الذي نمر به الآن ما هي الا ىلآم المخاض لعهد جديد... تعود فيه الشمس لتشرق من جديد... و يحمل الليل أشواقا كثيرة...
واصل الكتابة الراقية يا كوتش فهي تروي بعض أشواقنا...
انت بقيت تستكردنا يا كوتش... ياتو يوم (ثم) دي كانت كفاية... استعدل معانا يا كوتش... ما ممكن نقعد الليل كلو ننتظرك... و تجي تقول لينا آخر حاجه كتبتها (ثم)...
Post: #1232 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2011, 08:06 AM Parent: #1231
سلامات يا ناس وصباحكم طاعم....
Quote: ما ممكن نقعد الليل كلو ننتظرك... و تجي تقول لينا آخر حاجه كتبتها (ثم)...
ما قدرت اجى بالليل....
تعرف الاولاد عندهم احساس سالب تجاه النت ...وبقدر الامكان
تحاول تديهم وقت ...من طرائف الحاجات دى :خالدة سألت عمر
ابوك وين؟ قال ليها قاعدجوه فى الاوضة مع صاحبو.
Post: #1233 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-18-2011, 08:54 AM Parent: #1232
Quote: ابوك وين؟ قال ليها قاعدجوه فى الاوضة مع صاحبو.
و هذا يعني إنك الشاعر
Post: #1234 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2011, 09:02 AM Parent: #1233
سلامات ياناس
Quote: و هذا يعني إنك الشاعر
ويعنى أيضا وبصورة مؤكد:أنَّك لست الصَّديق.
Post: #1235 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-18-2011, 09:17 AM Parent: #1234
Quote: وقفت فى (ثم)
تانى ما كتبت حاجة....
لكن برضو كان فى مفاجأة تانى...!!
Quote: ويعنى أيضا وبصورة مؤكد:أنَّك لست الصَّديق.
يا خلف الله ما عذبتنا
Post: #1236 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2011, 11:17 AM Parent: #1235
اشتهيتـــــــُـــــك في الصباح في الظهيرة ِ والمساء في شهقة ِ الأطفال ِ في التعنـّد والبكاء يا بعضَ أحزاني وكلّ أفراحي اشتهيتـــــــُــــــك حين عزّ الاشتهاء
...........................
وركبتُ أجنحة الغمام و جَذوْتُ قلبيَ شمعةً تمحو الظلام
Quote: ومضيتُ أبحثُ عن ضفائرك الظليلة والسماوات تراءت مثل مرآة صقيلة ما همّني من بعدها قوس المطر لا الفلك البعيدة ، لا القمــــــــــر إذا ما الحسن بان ، توارى أو ظهر يكفيني التطلّع للنجوم السامقات حيث يتّقد الضياء فموعدنا قــد ر
Quote: والموجة تعلو وأنا أصبو وخيوط الشمس ترواغني أن أرشف عسلا من شفتيك وبعضا آخر من آهاتي أكلله أبلله وأخضله من عبراتي أسقيه بماء الورد وعود الند وموج المد
Quote: أكتمه في صدري أحبسه مني ، عني ألجمه بمغالق من صبري وانتظر المد القادم من عينيك ياليتك تعلم كم أهواك فأنا يا روحي فداك مهما غاب المد أو زاد الصد جنفا وجفاء من عينيك
أتسائل كثيرا ما هو سر العبقرية و الجنون الذي تتمتع به الحلفايا... أهو شيء له علاقة بالمكان مثل مثلث برمودا أو الربع الخالي مثلا... أم هو شيء اختص به سكان تلك المنطقة نتيجة النشأة الصوفية... أم ان الأشياء اجتمعت مع بعضها البعض لتصنع ذلك النسيج المتفرد... لم يكن جماع ليكون مختافا عن هؤلاء... فمن عاش في الحلفايا و ملء رئتيت بهواءها المفعم بالعبقرية... لا بد أن يحمل في داخله و لو شيئا من عبقرية ذلك المكان...
Post: #1258 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-24-2011, 11:32 AM Parent: #1256
يا صديقى العزيز , يا كوتش هذا المكان ,عندى انا , زى صندوق امانات البنك فيه النفائس , وفيه الدرر وصندوق امانات اى بنى آدم , فى اى بنك ,الرجل (الفاعلة ) فيه (قليل ) واعنى برجل , قدم او كراع واعنى فاعلة , تلك التى تزور , لتودع مع الأحجار الكريمة (حجرا كريما جديدا ) ولكن الرجلين المتفرجة , تقلب ذاك الحجر , وتتأمل جمال ذلك العقد لا عد لها ولاحصر تأخذه من مكمنه , تقلبه , فوق تحت , يمين شمال , ويمكن تجربه كمان وفى عنق (الحسناء ) , يستحسن العقد اها , حتى زيارتى هذه لمتحفى الأثير قلبت فيها معاك , درر الحلفاية هذه المرة انت نهلة نجم الدين معاهم فى القصة دى ولكن قبل ان امضى مزهوا بما رأيت , وممتلئا بما سمعت , اليك حجرا كريما قديما , انت تهواه ولا شك اليك
يا نديما عب من كأس الصبا ومضى يمشى الهوينى طربا طربا بت اشكوه لنجم فى الليالى اللامعة ولغيم عندما رق لحالى --دمعا وفوق زهر كالللآلى ---جمعا ونديمى عب من كأس الصبا وسقانى ثم عاف الكأس عاف الملعبا --وجفانى هاهنا الروض وزهر يا نديم واختلاء وهنا الليل وبدر يا نديم وضياء وهنا الكأس وخمر يا نديم وانتشاء وهنا (الشادى ) يغنى عجبا وامانى ونديمى عب من كأس الصبا وسقانى يا نديمى طافت الأحلام بالفكر حيارى وسرت تسبقها الأنغام فى طهر العذارى ونديمى اول الأطياف فى الفجر توارى يا نديمى واذا بالقلب اضحى للقياكم يعانى ونديمى عب من كأس الصبا وسقانى
Quote: هاهنا الروض وزهر يا نديم واختلاء وهنا الليل وبدر يا نديم وضياء وهنا الكأس وخمر يا نديم وانتشاء وهنا (الشادى ) يغنى عجبا وامانى ونديمى عب من كأس الصبا وسقانى يا نديمى طافت الأحلام بالفكر حيارى وسرت تسبقها الأنغام فى طهر العذارى ونديمى اول الأطياف فى الفجر توارى يا نديمى واذا بالقلب اضحى للقياكم يعانى ونديمى عب من كأس الصبا وسقانى
برش و متكاية و و أنظف النظارات و اواصل في الاستمتاع
اهلاً موسى عيسى
سعيد انا باطلالتك
واتمنى انك تحى البوست حقك الجميل داك
ونحن فى انتظارك.
Post: #1263 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-25-2011, 06:43 AM Parent: #1262
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
لسة الكلام عن الحلفايا ما اكتمل
بس حأنزل قصة جديدة ...
وحأرجع تانى للحلفايا....
Post: #1264 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-25-2011, 06:51 AM Parent: #1263
سلامات يا ناس
قصة جديدة:
يهمنى رأيكم:
Quote: الآتِى...... مدخل: (نَزَلَ السُّوقَ الإنْسانُ ال######ْ كى يَفْقَأ عَين الإنْسانِ الثَّعْلَبْ ويَدوسُ دماغ الإنْسان الأفعى واهتزّ السُوقُ بخطواتِ الإنْسانِ الفَهدْ قد جاء ليَبقرُ بطنَ الإنْسان ال######ْ ويَمصّ نخاع الإنْسان الثعلبْ) ( صلاح عبد الصبور) تصحو من نومك دوماً عند هذا التوقيت ...تجلس على فراشك لدقائق معدودة ..تُجيل بصرك نحو أفراد عائلتك وهم على ذلك السكون ...ترفع بصرك إلى السماء ..تتذكر القول البديع (الخيط الأبيض من الخيط الأسود) ...تقفز من فراشك قفزة شابة ودقائق أخرى معدودة لتكون خارج المنزل فى طريقك إلى المسجد البعيد....تؤدى فرضك حاضراً وتمارس رياضة المشى المحببة إليك ...يحتويك الشارع قبل انطلاقة النداء للصلاة ....كم يأسرك هذا الهدوء العظيم!!! أنت وحدك تسير على الشارع العريض فى هذا الوقت ...بعض الكلاب الضالة تمر من أمامك مسرعةً ورؤوسها مطأطأة إلى الأرض ...لا تذكر أن ######اً منها قد أصدر صوتاً فى يومٍ ما ....الأصوات الوحيدة التى كنت تسمعها فى هذا الوقت هى الأصوات المتقطعة للسيارات التى تسير على الطريق السريع شرق النهر والتى تُسمع فجأة وتختفى على ذات الوجه...تمر قربك بين الحين والآخر سيارات متمهلة تحمل الخضروات من المَزارع القريبة ....لا يخرق هذ الهدؤ وهذا السكون إلاّ هذه الأشياء ...وبمرور الأيام صارت من مكملاته..كنت تسير ورأسك إلى السماء لا يفارقها بصرك ..بقايا النجوم المتراجعة ...سيادة الخيط الأبيض على الخيط الأسود، وتلك الأشكال الهندسية البديعة والتى كنت تجد لها مسميات من عندك....ما أبدع كل ذلك !!!هذا هو عالمك وهذا هو وقتك من الأوقات ...وهذه هى منطقة نفوذك العظمى ...من ينافسك عليها؟؟؟ يأخذك المَسِيرعند العودة كما اعتدت حتى ضفة النهر الغربية ...تقف هناك عند (الجروف) تتأمل الخضرة والسكون الذى تُزيِّنه زقزقات العصافير التى نهضت لتوِّها لتبدأ رحلة الحياة وأصوات السيارات المُسرعة والتى تنتهى ما أن تبدأ.. هناك....خلْف الضّفة الشرقية للنهر....تفتح صدرك تقابل به نسمات الصباح المختلطة برائحة الطين والنباتات ...تملأ صدرك منها وتُطلق من أعماقك الصوت الذى ظل حبيساً طوال يوم الأمس ...تظل واقفاً هناك حتى تبدأ الشمس فى إعلان بشائر إطلالتها اليومية ...ثم تقفل عائداً..... يستقبلك جو المنزل الحميم ...زوجتك وأطفالك الصغار تلك الجلسة الصباحية المعتادة ...شاى الصباح ...والقهوة وتجهيز الصغار ...ملابسهم وإفطارهم ...ثم وداعهم وهم يدلفون إلى حافلة المدرسة ...وما يتخلل ذلك من أحاديث ومؤانسة حميمة....وبعد ذلك يحتويك أنت الشارع .... لا تَذْكر على وجه الدِّقة متى ترجلت عن سيارتك الخاصة وامتنعت عن القيادة وآثرت الحركة بوسائل النقل العامة، لم تستطع مواكبة الأسلوب الذى يقود به معظمهم سياراته ... يبدو أن الحال الذى وصلت إليه بدأ من هنا ...حالة غريبة بدأت تلحظها ...اختلط عليك الأمر ...هل هو حقيقى أ%
Post: #1265 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-25-2011, 07:09 AM Parent: #1264
سلامات يا ناس
يبدوانو واجهت القصة مصاعب تقنية
احاول انزالها مرة اخرى:
Quote: الآتِى...... مدخل: (نَزَلَ السُّوقَ الإنْسانُ ال كل بْ كى يَفْقَأ عَين الإنْسانِ الثَّعْلَبْ ويَدوسُ دماغ الإنْسان الأفعى واهتزّ السُوقُ بخطواتِ الإنْسانِ الفَهدْ قد جاء ليَبقرُ بطنَ الإنْسان ال كل بْ ويَمصّ نخاع الإنْسان الثعلبْ) ( صلاح عبد الصبور) تصحو من نومك دوماً عند هذا التوقيت ...تجلس على فراشك لدقائق معدودة ..تُجيل بصرك نحو أفراد عائلتك وهم على ذلك السكون ...ترفع بصرك إلى السماء ..تتذكر القول البديع (الخيط الأبيض من الخيط الأسود) ...تقفز من فراشك قفزة شابة ودقائق أخرى معدودة لتكون خارج المنزل فى طريقك إلى المسجد البعيد....تؤدى فرضك حاضراً وتمارس رياضة المشى المحببة إليك ...يحتويك الشارع قبل انطلاقة النداء للصلاة ....كم يأسرك هذا الهدوء العظيم!!! أنت وحدك تسير على الشارع العريض فى هذا الوقت ...بعض ال كلا ب الضالة تمر من أمامك مسرعةً ورؤوسها مطأطأة إلى الأرض ...لا تذكر أن ك ل باً منها قد أصدر صوتاً فى يومٍ ما ....الأصوات الوحيدة التى كنت تسمعها فى هذا الوقت هى الأصوات المتقطعة للسيارات التى تسير على الطريق السريع شرق النهر والتى تُسمع فجأة وتختفى على ذات الوجه...تمر قربك بين الحين والآخر سيارات متمهلة تحمل الخضروات من المَزارع القريبة ....لا يخرق هذ الهدؤ وهذا السكون إلاّ هذه الأشياء ...وبمرور الأيام صارت من مكملاته..كنت تسير ورأسك إلى السماء لا يفارقها بصرك ..بقايا النجوم المتراجعة ...سيادة الخيط الأبيض على الخيط الأسود، وتلك الأشكال الهندسية البديعة والتى كنت تجد لها مسميات من عندك....ما أبدع كل ذلك !!!هذا هو عالمك وهذا هو وقتك من الأوقات ...وهذه هى منطقة نفوذك العظمى ...من ينافسك عليها؟؟؟ يأخذك المَسِيرعند العودة كما اعتدت حتى ضفة النهر الغربية ...تقف هناك عند (الجروف) تتأمل الخضرة والسكون الذى تُزيِّنه زقزقات العصافير التى نهضت لتوِّها لتبدأ رحلة الحياة وأصوات السيارات المُسرعة والتى تنتهى ما أن تبدأ.. هناك....خلْف الضّفة الشرقية للنهر....تفتح صدرك تقابل به نسمات الصباح المختلطة برائحة الطين والنباتات ...تملأ صدرك منها وتُطلق من أعماقك الصوت الذى ظل حبيساً طوال يوم الأمس ...تظل واقفاً هناك حتى تبدأ الشمس فى إعلان بشائر إطلالتها اليومية ...ثم تقفل عائداً..... يستقبلك جو المنزل الحميم ...زوج%
Post: #1266 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-25-2011, 07:14 AM Parent: #1263
Quote: يستقبلك جو المنزل الحميم ...زوجتك وأطفالك الصغار تلك الجلسة الصباحية المعتادة ...شاى الصباح والقهوة وتجهيز الصغار...ملابسهم وإفطارهم...ثم وداعهم وهم يدلفون إلى حافلة المدرسة الصباح ... ...وما يتخلل ذلك من أحاديث ومؤانسة حميمة....وبعد ذلك يحتويك أنت الشارع .... لا تَذْكر على وجه الدِّقة متى ترجلت عن سيارتك الخاصة وامتنعت عن القيادة وآثرت الحركة بوسائل النقل العامة، لم تستطع مواكبة الأسلوب الذى يقود به معظمهم سياراته ... يبدو أن الحال الذى وصلت إليه بدأ من هنا ...حالة غريبة بدأت تلحظها ...اختلط عليك الأمر ...هل هو حقيقى أم مُتَخَيَّل ؟؟كل الذين يُطلقون أبواق سياراتهم يكونون فى حالة غضب ...كنت تحس ذلك من صوت البوق...تطور الأمر معك حين بدأت فى الشعور بأن صوت البوق رويداً رويداً يتحول إلى نباح ...وبدأ نباح السيارات فى مطاردتك ....لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل بدأت تلاحظ أن أؤلئك الذين يمدُون رؤوسهم من نوافذ سياراتهم ويشتمونك ...تتحول وجوههم إلى أشكال حيوانات بعينها.. لم تكن لديك القدرة على تحمّل هذا ...أوقفت سيارتك وأصبحت من الذين يقفون صباحاً على جانب الأسفلت...لم تَعُدْ تتلقى النباح ...ولكنك كنت تسمعه وتراقب تلك الوجوه التى على شكل حيوانات بعينها ..وقوفك على جانب الطريق جعلك ترى السيارات العديدة والسرعة الجنونية التى تنطلق بها ..تُذكرك بالحيوانات أيام الحروب وعند الكوارث الطبيعية ...ويتعاظم الأمر حين تمر سيارات الشرطة وهى تولول ... وكذلك سيارات الإسعاف والتى تمر فى فترات متقاربة ..ثم سيارات الإطفاء ...أصبح الخوف ملازماً لك ...بِتّ تترقب الآتى ....... ماذا هناك ؟؟؟...لِمَ هى هاربة كل تلك السيارات ؟؟ ما الذى سيأتى بعدها؟؟ ....وتتوقف أمامك الحافلة وتقفز داخلها فى الوقت الذى كان أحد الرّكاب يُمْسك بخناق الكمسارى ويتبادلان النّباح...!! امتد الأمر إلى المكتب...وجوه الموظفين أصبحت تتحوّل الى وجوهٍ لحيوانات بعينها...تحُس بالرعب عندما يُطالعك وجه (الكامل)موظف الحسابات..كنت لا تستطيع تركيز بصرك عليه...(إحسان) سكرتيرة المدير...كان الحيوان المتربع على وجهها ...يُناسبها تماماً...لايُثير الرعب ولكن يجعلك تقف عند ذلك الخط ولاتتعداه...أما المدير فإنك حتماً لاتستطيع رؤيته ...ولكن لايصعُب عليك أن تضع على وجهه ذلك الحيوان المُعيّن....وحدهما صديقك (الطيِّب)مدير شؤون العاملين صاحب الإبتسامة المشرعة والضحكة المُجلجلة وعم (حسن) الساعى ،الذى تبلغك طِيبته قبل كوب القهوة الذى يحمله، وحدهما لم تتربع الحيوانات على وجهيهما... تعود إلى المنزل مساءً منهكاً ومهزوماً...تنظر إلى وجهك فى مِرآة الحمام...فترى إنساناً آخر،تهرب إلى الصالة القريبة فتداهمك نشرة الأخبار من التلفاز فترتد سريعاً...تدلف إلى غرفتك وتتمدد على السرير بكامل ملابسك ....كنت تخشى الجلوس إلى عائلتك وأنت على هذا الحال ...أكثر ما كان يُخيفك هو أن يتسرب إحساسك هذا إليهم ...كنت تبذل المستحيل كى تبدو على طبيعتك ... ترددت كثيراً قبل أن تُصارح صديقك (الطّيِّب) بما يُسيطر عليك وما تخشاه ....أول رد فعلٍ على حديثك هذا كانت ضحكته المجلجلة ....يطلب منك أن تقترب...تدنو ناحيته ....فيطلب منك أن تقترب أكثر...يُمسك برأسك ويضع شفتيه على أذنك ويهمس فيها بكلمةٍ واحدة...ثم يُطلق تلك الضّحكة المجلجلة .... قبل ذلك الموعد المعتاد تصْحو ...وما يزال الخيط الأسود سائداً....تُجيل بصرك ناحية عائلتك ..يتخللهم فرداً فرداً ...تنهض ثقيلاً ...تغادر فراشك وأنت تجرّ أقدامك جَرّاً ...تخرج ويستقبلك الشارع خانقاً ،تلفح وجهك سمومٌ لم تعْهدها ....تصل مقصدك وأنت تتصبب عرقاً وتتلاحق أنفاسك ،وقبل أن تشرع فى ما أنت مُقبلٌ عليه ،كنت تراجع وضع الوُريقة التى سطّرت عليها كلمات قليلة اخترتها بعناية ،وطويتها بعناية أكبر ....وشَبَكْتهاهناك على الوسادة
انت انسان جميل .. وكل ماتجي سيرتك في نقاش ... اقسم بأن هذه الأبيات كتبت وصفا فيك :
حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي ما كنت بالغاوي ولا المعتصب
أني لأغضب للكريم ينوشه من دونه وألوم من لم يغضب
وأحبّ كلّ مهذب ولو أنّه خصمي، وأرحم كلّ غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبّ الأذية من طباع العقرب [/BOLD/]
=========================== مداخلة عشان اثبت اني بزور الحيشان الجوه ... كمان وعدم المشاركة لايعني ... عدم الزيارة وحوشنا الكبير كمان بقي .... حزين الحال من بعضو ...
Post: #1268 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-25-2011, 10:17 AM Parent: #1267
سلامات ياناس
Quote: مداخلة عشان اثبت اني بزور الحيشان الجوه ... كمان وعدم المشاركة لايعني ... عدم الزيارة وحوشنا الكبير كمان بقي .... حزين الحال من بعضو ...
حبيبنا ياسر ...سلام وشوق
ياخى شكراً على الكلام الطيب فى حقى وليتنى اكون عند حسن الظن
والله انا متأكد من زياراتك ومعاك كثيرين....
بس انا بعتقد ويشاركنى آخرون انو المشاركة مهمة...بعدين انا اخشى
من وجود تيارين....نحن دايرين نكون حاجة واحدة..(أسوأ حاجة فى الدنيا
أشعر أحيانا و كأني سلحفاة أقبع داخل درعي غير عابيء بما يدور حولي... حتى ينقضي الأسبوع فأصبح كطائر فأهاجر الى الواحات المترعة بالجمال... هي حالات نفسيةأمر بها خلال الأسبوع و الشهر و السنة... لكل منها انفعالاتها و سمتها...
مرات لما يكون في اتنين بيلعبوا مع بعض فترة طويلة... تلقى كل واحد فيهم مرات بيلعب للتاني باصات بنسميها نحن خيالية... لأن كل واحد منهم متأكد ان التاني حيفهمها طايره... كنير من الأحيان بتزبظ...لكن مرات بيكون الخيال أكتر من اللازم و ما بنزبط... بقوم اللاعب الباص يرفع يده اعتذارا عن الخيال الزايد... لكن يفاجأ بالتاني يعتذر أيضا عن عدم التركيز... أبو القدح بيعتذر بعد أن خرج من أسر درعةالذي أثقل كاهليه وناء بها... و تحول الى طائر حلق عاليا ثم حط لينعم بجمال واحته الوريفة... أن تكون أسيرا ترزح تحت وطأة مثل هكذا درع لا شك يجعلك تتمتم بكلام مجير...
Post: #1272 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 05-28-2011, 08:34 AM Parent: #1271
Quote: لو كان مكتوب في اللوح إني أجيلك كنت بجيلك أو مرسوم في القدر الأزلي إني أشيلك كنت بشيلك ما إنت سحابة هتون الكل راجيها رافع إيدو يعاين ليها الولد الزرع القمحة الأم والبت السمحة الأرض اليبست عايزة تشوف الفرحة ما أصلوا الفرحة زهرة بتنبت في واديها ويجي عصفور يغازل في عصفورة ويرسم صورة صورة العش النادي فوق الشجرة ويرجى المطرة وأصلو المطرة في جواي أمل مزروع سحاب ودموع ما بيتطهر من أدرانوا ولا بيتفكفك من أحزانوا إلا تزوروا سحابة هتون متلك إنت زمن راجيها وبيسأل الله عشان القمحة والبت السمحة تهلي علينا ولو مكتوب في اللوح تهلي علينا بتهلي علينا وتنبتي زهرة في وادينا .
Post: #1277 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 05-30-2011, 06:03 PM Parent: #1274
Quote: يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبّ الأذية من طباع العقرب
السلام عليكم الصديق ود الصديق وضيوك الكرام ابو القدح ونجيلة وود المهدي على قصتك أعلاه نقول لك المثل دنيا أم سفاريك كما كتلاك بوريك
هو اصلو متين نساكم يابا شان ييطرا الكوتش لك التحيه وانت تتفقد الجميع بمحبتك التى نحسها من البعد شكرا لهذه الاعمال الرائعه مع طلب المزيد من الفرحه واهديك رائعه عبد الله محمد خير والتى غناها صديق احمد اجمل ايكون الغناء
يـا قمـره ... صبـي السنسنـي الحمـره شوفي أبوي أنا الراجاهو كلـو صبـاح يا زينوبه أبوكي هو أصلو حالـو بـره لو قاري العلم هـو ولاهـو سيـد خبـره ومو زول غربه لكن الظروف جابـره مالو إن كان صبر كل الخلوق صابره والصابـرات روابـح لــو يـجـن قـمـاح
هو أصلو متين نساكم يُمة شان يطـره بيـتـنـفـس هــــوا ذكــراكــم الـعــطــره رهيـف إحسـاس حنيـن قلبـو بالفطـره نديمـو بقـت دمـوعـو الديـمـه منقـطـره وأصلـو إن مـا قعـد بينكـم ولا بيرتـاح
جاهـو العيـد كمـان زاد القليـب حسـره سـاد العـبـره حلـقـو ونفـسـو منكـسـره هـو لا لـمّ القـروش لا حصـل المسـره بلد ما فيها زول مات مـن عـدم كسـره فراقكم ليها يا أحبـاب ولا كـان صـاح
Quote: هو اصلو متين نساكم يابا شان ييطرا الكوتش لك التحيه وانت تتفقد الجميع بمحبتك التى نحسها من البعد شكرا لهذه الاعمال الرائعه مع طلب المزيد من الفرحه واهديك رائعه عبد الله محمد خير والتى غناها صديق احمد اجمل ايكون الغناء
يـا قمـره ... صبـي السنسنـي الحمـره شوفي أبوي أنا الراجاهو كلـو صبـاح يا زينوبه أبوكي هو أصلو حالـو بـره لو قاري العلم هـو ولاهـو سيـد خبـره ومو زول غربه لكن الظروف جابـره مالو إن كان صبر كل الخلوق صابره والصابـرات روابـح لــو يـجـن قـمـاح
Quote: جاهـو العيـد كمـان زاد القليـب حسـره سـاد العـبـره حلـقـو ونفـسـو منكـسـره هـو لا لـمّ القـروش لا حصـل المسـره بلد ما فيها زول مات مـن عـدم كسـره فراقكم ليها يا أحبـاب ولا كـان صـاح
ود المهدي يا رهيب... دي نكتها من وين....
و بعدين الواحد يقراها و ما يعرف يقول شنو... غايتو أنا بقول فراقنا ليها لا كان صاح و لا كان غلط...
يا كوتش مساك زين... الصورة دي عجبتني... قعدت أفتش عليها في المخزن الفي خيالي ما لقيت ليها الحاجه المناسبة... حاجة تتطابق تماما و الصورة التي أتخيلها... حاجة تجمع بين الفجاءة و الدهشة... يبدو انني سأعلق هذه الصورة على الجدران و واجهات محلات الكوفي شوب في خيالي... حتى أعثر على ما يتطابق معها... أو ربما و أنا أستعرض ال Data Base أثناء أحلامي قد أجد شيئا مطابقا...
Post: #1283 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-05-2011, 09:04 AM Parent: #1282
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش مساك زين...
يا حبيب ...إزيّك
لى كم يوم كده لابد...
مشيت رفاعة للحاجة وجيت الصباحية....
واصلو لما اجى من رفاعة نفسى بتكون مارقة من اى حاجة ...
بجيك بعد اروق.....
Post: #1284 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 06-06-2011, 06:52 AM Parent: #1283
وأنا مثلك يا جورج محتار فى أمرى ، يبدو أن الغربة والروتين وأشباء أخرى فعلت فعلتها بالنفس والدواخل ، عساى أستعيد معكم بعض الإتزان النفسى.
Post: #1286 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-07-2011, 09:35 AM Parent: #1285
Quote: احب قعدات المثقفاتية وتجلياتهم
و الله إنت الصادق شوف جنس الكلام التحت دا
Quote: عساى أستعيد معكم بعض الإتزان النفسى.
Post: #1287 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 06-07-2011, 09:38 AM Parent: #1285
it depends على انو الحاجة الدايرة تتوزن عندك شنو لو البلوفة , ماعندك اى مشكلة لو البخاخات , الأمر هين لغاية اصلاح الكربيتر , برضو ما تشيل ليهو هم حتى لو وصل الأمر قاعدة البيانات والداتا بيز , يمين نرجعا ليك احسن مما كانت بس انحنا خايفين على (الشاسى ) طما يا زول , الشاسى نضيف ؟؟؟ لو ما جاتو عوجة يمين المكنة كاماااالة نغيرها ليك , زى الماحصل حاجة لمن تحتار وتقول دى مكنة بلدا عدييييل
*نوزن مية زيك يا جميل , نحنا لاقينك وين , خلينا كدى نبدا بالضراعات من (دقداق ) السودان داك ) !!!!!!
Post: #1288 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-07-2011, 10:08 AM Parent: #1287
Quote: واصلو لما اجى من رفاعة نفسى بتكون مارقة من اى حاجة ...
لكن انا اعمل شنو ؟؟ناطِّى لى (حسن طلب) فى رأسى ....
هذا الأسبوع كنت مرتبط بكثير من الأعمال... و قد امتدت ساعات العمل في بعض أيامه حتى الواحده صباحا... ربما لم أكتب كثيرا هذا الأسبوع... و لكني لم أنقطع يوما من هنا... استمتعت كثيرا بما اقتطفته من كلمات حسن طلب... أما القصة التي سألتني عن رأي فيها... فلقد أوحت لي بأبو القدح... و أعتقدت أنك قد عرفت ذلك... و عندما وجدتك محتارا فيما عنيته بأبو القدح... قلت لنفسي ربما فهمت القصة فهما غير الذي أراد أن يوصله الكوتش... فامتنعت عن التعليق... و انتظرت الدراسة النفدية مثل الذي ينتظر تصحيح ورقة اجاباته... يا كوتش هذا المكان له رواده الذين ينتظرون بشغف شديد ما تكتبه هنا... و أنا واحد منهم و هنالك آخرون.... فلا تحسب أبدا ان عدد الرواد أقل من أي مكان آخر... بل هم كثيرون و مستمتعون جدا...
Quote: أما القصة التي سألتني عن رأي فيها... فلقد أوحت لي بأبو القدح... و أعتقدت أنك قد عرفت ذلك... و عندما وجدتك محتارا فيما عنيته بأبو القدح... قلت لنفسي ربما فهمت القصة فهما غير الذي أراد أن يوصله الكوتش... فامتنعت عن التعليق
سلام يا حبيب
لم اربط الكلام ده بالقصة...وفعلاً الباص كان فيهو خيال
لكن انا طلعت باك الحكومة....
الكويس انو ما سمعنا انو ابوالقدح آذى ليهو زول وكذلك الطيور
Post: #1300 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 06-09-2011, 11:40 PM Parent: #1299
حينما تعاود زيارة احباء فى دارهم ...
فأقل ما يجب عليك ان تأتيهم وانت تحمل هدية ولو تواضعت ...
ربما لاظهار عظيم الموده .. وعدم تعمد الجفاء والانقطاع ...
او لربما لاظهار اعتذار خجول تتوارى من خلفه كلمات وكلمات ...
الاحباء .. الكوتش والرشيد .. وزوارهما ...
أدلف اليكم وفى يدى بعضا من زهيرات جبران ... فهل من صفح جميل ..؟
أطلت نأيك عني وسمتني البعد شهرا ألشهر بعض الليالي وربما كان عمرا كم في تداول شهر يجدد الله أمرا كم أمة تتسامى في حين تسقط أخرى كم ليلة تتقضى وليس تعقب فجرا كم حالة يتوالى ما ساء منها وسرا كم أزمة تتولى فتتبع العسر يسرا ألست في الشهر تشدو صوتا فتطرب دهرا كم في ثلاثين يوما أكسبت مصرك فخرا كم صغت آية وحي يعيدها الناس شعرا وكم بعثت حياة في قلب صخر فدرا وكم نسفت بناء للظالمين فخرا وكم بكيت فأبكيت وادي النيل نهرا وكم حثثت فأذكيت مزيد الماء جمرا وكم رفعت لقوم ذكرا وقوضت ذكرا في ناديات ذواك لا تعقب الشرب سكرا من القوافي اللواتي ملئن أنسا وسحرا ترق فيها فتصفو نورا وتخلص نشرا فيا أخا الود حسبي أسى وحسبك هجرا إن كنت تخبر صبري لم يبق لي الشوق صبرا أو تبتغي لي أجرا كفى بما فات أجرا
Post: #1301 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 06-09-2011, 11:46 PM Parent: #1299
Post: #1302 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 06-11-2011, 01:31 PM Parent: #1301
مساك زين يا باك الحكومة.... القصيدة فيها خيال شديد و كلمات صعبه... الا أنها قريبة الى القلب...
Post: #1307 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-12-2011, 07:39 AM Parent: #1306
يا كوتش سلام وكدا كتبت ثم مسحت ما كتبت عاودت الكتابة مرة أخرى ثم مسحتها إنني لا أخاف مما أكتب و لكنه ليس بجميل و لا أخاف ناس عيد و الرشيد وقتها تذكرت أحمد مطر عندما كتب شعر الرقباء فكرت بأن أكتب شعراً لا يهدر وقت الرقباء لا يتعب قلب الخلفاء لا تخشى من أن تنشره كل وكالات الأنباء ويكون بلا أدنى خوف في حوزة كل القراء هيأت لذلك أقلامي ووضعت الأوراق أمامي وحشدت جميع الآراء ثم.. بكل رباطة جأش أودعت الصفحة إمضائي وتركت الصفحة بيضاء! راجعت النص بإمعان فبدت لي عدة أخطاء قمت بحك بياض الصفحة.. واستغنيت عن الإمضاء!
الكوتش والمستمتعين بعد ان فاتهم في سابق الوقت والاوان وخاتم من فاتهم الاستماع جئت حاملا المتمرد امل دنقل لاذكركم ببعض شطحاته فهرعت الى خيوله قبل ان تسرج ويثقل كاهلها راكبيها وقبل ان تلجم فاستعصت على فادخلتها الحوش الكبير فخفت انه بالرغم عنا قد نضيع ودي حته منها :يعني انا طفت بدياركم
كانت حياتي مثل كل العاشقين
والعمر أشواق يداعبها الحنين
كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين
كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين
أو دعوة لله أن يرضى عليه
لكي يرى .. جد الحسين
قد كنت مثل أبي أصلي في المساء
وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء
أو أقرأ الكتب القديمة
أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء
Post: #1309 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-13-2011, 08:03 AM Parent: #1308
سلامات ياناس
Quote: القصيدة فيها خيال شديد و كلمات صعبه... الا أنها قريبة الى القلب...
سلام يا حبيب .......
حسن طلب هذا من المُجيدين ..ومتمكن من اللغة
رغم صعوبةهذه الا انها كما قلت قريبةالى القلب...
اول قراءة لى للقصيدة وانا بالجامعة ..اكتفيت بالمتعة
ثم عدت اليها لاحقا للتعرف عليها.
Post: #1310 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-13-2011, 09:11 AM Parent: #1309
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش سلام وكدا كتبت ثم مسحت ما كتبت عاودت الكتابة مرة أخرى ثم مسحتها إنني لا أخاف مما أكتب
يا سِرِّى ...اكتب اكتب الف المد
شكراً على قصيدة احمد مطر ...
Post: #1311 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-13-2011, 09:26 AM Parent: #1310
سلامات يا ناس
Quote: فهرعت الى خيوله قبل ان تسرج ويثقل كاهلها راكبيها وقبل ان تلجم فاستعصت على فادخلتها الحوش الكبير فخفت انه بالرغم عنا قد نضيع ودي حته منها :يعني انا طفت بدياركم
شكراً يا لذيذ .....
انت ياخ من السكان ما البطوفوا بس ...
لك الود.
Post: #1312 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 06-19-2011, 03:28 PM Parent: #1311
سلامات يامبدعين والله متابعين ومستمتعين
Post: #1313 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-20-2011, 06:57 AM Parent: #1312
سلامات يا ناس
Quote: سلامات يامبدعين والله متابعين ومستمتعين
يا ابو عمر ....سلام
ياخى نحن اليومين ديل غلبتنا المتابعة ذاتا
شكراً على المرور
Post: #1314 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-21-2011, 11:40 AM Parent: #1313
سلامات يا ناس
متاوقة ...ليس غير....
Post: #1315 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-23-2011, 10:49 AM Parent: #1314
سلامات يا ناس
لبعض المشغوليات يصعب
الانتظام..
نجى ان شاء الله بعد 4 ايام
Post: #1316 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 06-23-2011, 04:55 PM Parent: #1315
يا ود الصديق طبعا نحن لا أدباء ولا كتابين زي ناس الرشيد، عشان كدة بنديك الحكاية زي ماتجي واحد جاء من النادي ولا السينما متؤخر وجد بيتهم مليان ضيوف ، اللقدابة مليانة ناس نايمة ، دخل الخلوة والدنيا خريف إذا أخرجت يدك لم تراها وبدأ يتحسس سريره ، لمس ساق ثم ركبة ثم ساعد وكوع ثم ساق ، بدا الزول الراقد في السرير يتململ ، سال أنت منو؟ اجابه الراقد : أنا محمد قال ليه أنت محمد ولا عرق بطيخ
Post: #1317 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 07-02-2011, 10:35 AM Parent: #1316
سلامات يا ناس
تحياتى احمدا سماعيل وشكراً لحضورك بهذاالمكان
تجاوزت الايام الاربعة ..لنفس الاسباب...
حكاية عرق البطيخ دى انا سمعت واحدة قريبة ليها
رباطابى فى القطر والدنيا ليل يهبش يلقى زول يقول ده
منو يقول ليهوانا روب وكلما يمشى قدام يلقى نفس الزول
ألذ حاجة المساسقة بين صفحات البوست قلت لي دا حسن طلب ياخ دا عز الطلب أدينا جرس لمن تردم الحاجات دي لك الشوق و أنت مني مسافة بضع كيلومترات دع الناس المتغربة و المغتربة و أدينا نظرة معاااااك
Quote: أدينا جرس لمن تردم الحاجات دي لك الشوق و أنت مني مسافة بضع كيلومترات دع الناس المتغربة و المغتربة و أدينا نظرة معاااااك
يا سِرِّى ....مشتاقين ياخ
انت جنبنا وما داير تجينا ....
انت عارف عزالطلب ده (خترى)...وانا معجب به ايما إعجاب
مافى زول غير الناس البتعدو على اصابع اليد الواحدة جا قال
يا سلام على الشعر دا ...محمد عيد الكنا بنعوّل عليهو يجيك مرة
مرة كده يكشحك بى غادة السّمان ويديك كتاحة كرعينو ...
+++++++++++++++++++++++
نتلاقى كيف؟
Post: #1328 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 07-05-2011, 07:28 AM Parent: #1327
Quote: نتلاقى كيف؟
و أقدر أنا و الشوق معاي عدا السنة ولا أقول ليك من لم يكن سيلتقى إلتقى
Post: #1329 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 07-05-2011, 09:44 AM Parent: #1328
حزني أكبر من زماني ومن شكاتي حزني بطلع من عروقي ومن كلامي ومن سكاتي حزني مالي على حياتي وماني لاقي معاهو ذاتي
-----------
الكلمات للشاعر الصديق عبد العال السيد من ألحاني وآدائي
الكلمات قديمة كتبها عبد العال السيد ليعبر بها عن مشكلة كنت أعيشها شخصيا وكتبها لي ولحنتها من فترة طويلة
---- لاني هذه الايام اعيد توزيع موسيقى تلك الاغنية لاخرجها للناس ف عبد العال دائما هذه الايام في البال
للذين لا يعرفون عبد العال شاعر غنائي من الصف الاول تغني له ابو عركي البخيت ويوسف الموصلى كمال ترباس على السقيد وعدد كبير من الفنانين
بحثت عنه اليوم في النت قابلتني قصيدة له فرضت نفسها على واريد أن فرضها عليك يا كوتش وعلى زوارك هنا بعد اذنك
------- 00000000000 ----------
موال على درب النحيل
قريه في جوف الشمال كانت بيوتها مشتته وكان الزمن لسع صبي وكان الليالي عقاب شتا وكانت رياح الليل تعربد تمشي بينات النخيل والجو مغبّر والرياح والضفه والموج في كتال ومافي شي يجرح نعاس الليل بلا حس الرواويس والمراكب هاربه من برد الشمال ونباح كلاب نص الليالي الصاحيات والقمره شالعه على التلال وفانوس يبقبق من على شباك قديم واطياف حريم متلفعات خايفات من الليل والسديم والحان بتطلع من حلق وترا على وش الفجر مبحوح بعد راح النديم وهواكي بطلع من عبير نفس الشجر من هدأة الليل البهيم ومن سواليف السحر ومن ترانيم البحر يفرط عقد ايامي في طبق النسيم يا مهره من بر الصحاري الكبرى يم ديسا مهدّل في الكتوف زي غيمه في آخر الليالي زحمة مكاتيب بيني ما بينك قمر نايم على حضن الدوالي موال على درب النخيل والريح مغارب في شتا البر الشمالي موسم طلاقات للربيع ومدن مسوّره باللالي واعراس يقج فيها الزغاريد والدلاليك في السحر مخنوقه تبكي على التوالي رمشك مظلات في حمو الشمس المداريه وعيونك طاقه للغنا والسحاب نفسك نسيم ليل الخربف والقبلي شايل في الصعيد بعد اليباب زولك حزين محقت سنين الغربه عمره وعدى خلاهو الشباب قاعد على قهوة محطات العمر يحسب سنين عمره المضن من غير اياب والليل مواكب ضجه والشارع ضلام لا خطوه لا همسات بتعبر لا كلام غير نهنهات صوت البكا الموجوع بتمرق من شبابيك البيوت آهات تؤثر في العظام بيني ما بينك ممالك سيف وتفاحه وخيول صيف مروّح غابه في آخر الفصول ناي حزين فاتح شبابيك حسره للمندب على ريح السهول طفله ترقص في المدى المشحون بايقاع الطبول غابه في نص المدار وقمر على طاقة الافول بيني ما بينك معاني وكلام حزين يا عمري ما سوّوهو في كتب الاغاني وهواكي زي نار السلم موقوده في جوفي وحشاي لهلابه والشتا اربعاني بيني ما بينك مصير مسرجات الليل ومركب في رياح موسم مطير صرخه في ال########ه تسرح في حشا الليل الاخير بيني ما بينك وطن غابه للشوق والعصافير والشجن ريح بتمرق من جدار الليل تغربل زي طواحين الزمن
Post: #1330 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 07-05-2011, 09:49 AM Parent: #1329
معليش يا شباب عبد العال السيد فارض نفسو اليوم تماما على ديل اثنين من اجمل الاغاني الكتبها عبد العال
الطال غيابك يوصف الموصلي
وينك انتي الطال غيابك العيون تسألني منك والقليب بيقول حبابك والخطاوي الباكيه ترحل كل يوم واقفات في بابك والايادي تدور تنقّر بس تخاف قسوة عذابك يا وطن لي ناس غلابى يالعيونك للعشق انهار وغابه حلوه يوميات مجدده حالمه ما بتعرف رتابه صامته زي حزني اللي كاتمه معاي صبابه وا حبابك وا حباب عينيك حبابا تسقي ريقي الظامي بي قطرة سحابه وابقى فارس من جبيني تشع مهابه من ضراعي الريد بقطّر والعشق مكتوب كتابه يعني ايه الدنيا يا شمس الضحى مالسنين يا غاليه بكره مروّحه والعمر ايامو بتوالن رحى الا في يوم سكتك ما بنبرحا بالزهور والطيبه نحنا نوشحا
غربة ومطـــــــر مصطفي سيد احمد
الدنيا ليل غربه ومطر وطرب حزين وجّع تقاسيم الوتر شرب الزمن فرح السنين والباقي هداهو السفر يا روح غناى الغربه ملت من شقايا وغربتى وبقيت براى حاضن اساي والوحشه ملت من سايا ووحدتي لا غنوه لا موال يبدد حسرتي غير الشجون يا ملهمه الغربه مره ومؤلمه قولو للنيل ضفه ضفه والعشيات لما تصفى والنسيمات البتاخذ من عفاف ريدتنا عفه انو شوقي يفيض بحر شوقى شوق انسان مضيع ضيعو الليل والسهر لا ينابيع ريدى جفت لا ولا اشواقى خفت كل يوم فى غربة زايده وبيها كل الدنيا عرفت
Post: #1331 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 07-05-2011, 10:40 AM Parent: #1330
ودي قصيدة رثاء عبد العال السيد للراحل مصطفي سيد أحمد
بسمع صدى صوتك مزامير في عشيات الشتا والريح سوافي وانقر ( على بابك ) اواخر الليل والاقيك انت مافي وانشد على بابك حزين ( عز المزار ) وكل السنين صارت منافي واهتف واناديك في سديم الليل يضيع حسي وهتافي قمرا وقف مستني تالي الليل نهارات العصافير والقوافي رجع الصدى وحس الرياح مجنونه في الساحات تعربد وانت مافي يا صاحبي غابت نهاراتك ولكن لسه صوتك في العروق يا صاحبي ساكن لسه صوتك يسري في كل الاماكن في الزوايا في المرايا في كلام عربان حفايا في خريف بيّوضه لا زاد لا محايه جيته في الزمن الرمادي وانطفيت يا صاحبي في زمنا تداس فيهو المبادي ما انطفيت يا صاحبي ما روّحت غادي لسه صوتك يسري فينا يزدهي بستان ووادي لسه صوتك نغمة الناس في بلادي ولسّه مغناك للمبادي الفينا مغنا بحّة الشجن التّخلي الزول يموت يتلاشى يفنى بحة الشجن اللي خلّت للغنا الانساني معنى يا قمره اقلبي السنسه الحمرا ونادي حبيبتي السّمره الدنيا ليل غربه ومطر يا صاحبي عجلت السفر وبكيت ولا هماني شي يا زول تعبته من المشي من بعدما عز المزار يا صاحبي غاب النهار لسع على افق المدى ترجاك صبيه جراحا نازفه لسّه واقفه تسأل عليك مجلس صحابك في العلالي تسأل عناقيد الدوالي تسأل عليك عصفور مرق ينفض نعاس عينيهو من سهر الليالي بقّت فوانيس (المسا ) في عتمة الليل الحزين وشردت رياح الليل تشيل باقي الكلام وصدى السنين يا ايها الانسان جراح الفرقه نازفه وتر الغنا المشدود ينوح يسأل عليك في كل ناحيه كانت ليالي الديم فوانيس والعمر مغسول صبابه وكنّا ما بشغلنا غير وتر الغنا وحرف الكتابه يا صاحبي يا ليتها الايام تعود انا في ( منافي ) العمر ضيّعت الوعود يا صاحبي هطلت على قبرك سحابات الخزاما وناحت على بابك يمامه وشرقت شموس ترسم على باب النهارات ابتسامه
Post: #1332 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: كمال الشادي Date: 07-05-2011, 10:40 AM Parent: #1330
ودي قصيدة رثاء عبد العال السيد للراحل مصطفي سيد أحمد
بسمع صدى صوتك مزامير في عشيات الشتا والريح سوافي وانقر ( على بابك ) اواخر الليل والاقيك انت مافي وانشد على بابك حزين ( عز المزار ) وكل السنين صارت منافي واهتف واناديك في سديم الليل يضيع حسي وهتافي قمرا وقف مستني تالي الليل نهارات العصافير والقوافي رجع الصدى وحس الرياح مجنونه في الساحات تعربد وانت مافي يا صاحبي غابت نهاراتك ولكن لسه صوتك في العروق يا صاحبي ساكن لسه صوتك يسري في كل الاماكن في الزوايا في المرايا في كلام عربان حفايا في خريف بيّوضه لا زاد لا محايه جيته في الزمن الرمادي وانطفيت يا صاحبي في زمنا تداس فيهو المبادي ما انطفيت يا صاحبي ما روّحت غادي لسه صوتك يسري فينا يزدهي بستان ووادي لسه صوتك نغمة الناس في بلادي ولسّه مغناك للمبادي الفينا مغنا بحّة الشجن التّخلي الزول يموت يتلاشى يفنى بحة الشجن اللي خلّت للغنا الانساني معنى يا قمره اقلبي السنسه الحمرا ونادي حبيبتي السّمره الدنيا ليل غربه ومطر يا صاحبي عجلت السفر وبكيت ولا هماني شي يا زول تعبته من المشي من بعدما عز المزار يا صاحبي غاب النهار لسع على افق المدى ترجاك صبيه جراحا نازفه لسّه واقفه تسأل عليك مجلس صحابك في العلالي تسأل عناقيد الدوالي تسأل عليك عصفور مرق ينفض نعاس عينيهو من سهر الليالي بقّت فوانيس (المسا ) في عتمة الليل الحزين وشردت رياح الليل تشيل باقي الكلام وصدى السنين يا ايها الانسان جراح الفرقه نازفه وتر الغنا المشدود ينوح يسأل عليك في كل ناحيه كانت ليالي الديم فوانيس والعمر مغسول صبابه وكنّا ما بشغلنا غير وتر الغنا وحرف الكتابه يا صاحبي يا ليتها الايام تعود انا في ( منافي ) العمر ضيّعت الوعود يا صاحبي هطلت على قبرك سحابات الخزاما وناحت على بابك يمامه وشرقت شموس ترسم على باب النهارات ابتسامه
عودتك الى البوست بمثابة عودة الروح الى المنبر... حتى القراء في ظل هذه الظروف التي يمر بها المنبر يحتجبون... فيبدو اننا سنكون على طريقة أعنية صلاح مصطفى... تقرأ لي و أقرأ ليك... تكتب لي و أكتب ليك... عن أمانينا الجميلة...
من يبيعني تجربتي بأغنية وحكمتي برقصة في الطريق ؛؛ وليم بليك ؛؛
تذكر الآن وبدقة فقرة من الخطاب الذي أرسله صديقك الشاعر من الغربة ، ( يشاركني غرفة الغربة ( طارق ) من الخرطوم و ( محمد ) من مدني و ( أبوبكر ) من الأبيض وهم أشخاص عاديون ) أعجبك الوصف .. لم يكن من الصعب عليك أن تتخيل كيف يكون هؤلاء الأشخاص عاديين .. أو أي شخص آخر ... خاصة إذا جاء الوصف من شخص مسكون بالإبداع والشفافيه .. هاهو الوصف يعود إليك مرة أخرى من جديد .. وصف زملاء غرفة الغربة ، غير أن الوصف هذه المرة ليس لأشخاص .. هذه المرة لأيام هي الأيام العادية .. ها أنت مستلق على ظهرك وسيجارتك مضى أكثر من نصفها تحدق في السقف الذي يرتفع أمام عينيك ثم يعود ليستقر إلى وضعه الأول ثم لايلبث أن يعاود الكَرة ثانية ... مؤكد أن حركة السقف علواً وهبوطاً كانت لاتعنيك في شيء .. أكثر ماكان يتجول بخطى حثيثة على رأسك هي حكاية أن هذه الأيام عادية .. ويأتي الوصف هذه المرة منك أنت فأنت تصف أيامك بأنها عادية ولا يجد غيرك صعوبة في فهم أو تخيل كيف تكون أيامك عادية رغم أن دواخلك لايسكنها الإبداع أما الشفافية فصفه لاتستطيع أن تلصقها بدواخلك أو تنفيها ... دائماً تقول لنفسك بأن عادية الأيام هي التي تدفعك إلى أن تجدل حبلاً من السأم والملل تعلق به نفسك كل يوم وتمارس عادة التدخين بشوق حميم .. أين زمان الدهشة ..؟ زمن المفاجآت والترقب ؟ سؤال لا تجد كبير عناء في التوصل إلى إجابته .. ذاك زمان كان ؛؛ غيبته أيامك العادية هذه .. أعماقك تنكر أيامك هذي .. كأنما الحاضر لايعنيك أو بالاصح لايعجبك .. دائماً تردد قول الشاعر الذي مات وهو يلعن حاضره .. وكان يتمنى لو تمكن من الرجوع إلى أيامه الاولى بل ذهب إلى أكثر من ذلك حيث عرض تجربته الواسعة والذاخرة لقاء يوم واحد من النقاء .. دائماً تردد أبياته :
يومي عريان ......
يومي أقسى عرياً من جذع الشجرة
فلأحفر في ماضي الأيام
لعلي ألقى بعض الأعشاب النضرة
إذن فأنت تعاني من ثنائية الماضي والحاضر .. الحاضر دوماً دميم وكالح .. الماضي لهو الزمان الجميل كل الأشياء الحلوة كانت .. كل الوجوه الحلوة كانت .. هل تعود ؟ سؤال بحجم الدهشة .. تشعل سيجارتك الثالة وأنت على نفس الوضع ، ومازال السقف يمارس هوايته في العلو والهبوط وأنت لايعنيك ذلك .. كان بالإمكان أن تكون لك زوجة وأولاد لو أنك وافقت على الزواج من تلك المرأة الغنية ، وقتها كانت الشابة الغنية – لم يكن ذلك ممكناً .. أنت لاتؤمن بالزواج من غير حب كنت دائماً تردد في سرك (جُننا بليلي وجُنت بغيرنا وأخرى مجنونة بنا لانريدها ) وفي الحال تتحول إلى كتلة من الضحك المتدحرج .. ربما يظنك البعض مجنوناً لايهم .. وتلك التي كنت تحبها ويُحب ناقتها بعيرك .. ماذا جنيت من وراء حبها ؟؟ كنتما زوجين عاشقين ... زمن كان فيه الحب مباحاً ورائعاً .. كنتما في قمة الإنسجام، كذاك الذي ينشأ بين زهرة وغصنها أو بين عطر وزجاجته ..لطالما جبتما شوارع المدينة الغريبة متماسكي الايدي والدواخل ولطالما شهدتكما مطاعمها الأنيقة ومشاربها الراقية .. لم تتركا موضوعاً لم تتحدثا فيه .. حتى شكل البيت وأسماء الأولاد وطريقة تربيتهم وتعليمهم .. ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟
في أيامكما الأخيرة وبعد أن احسستما سوياً بان هذه الزهرة لايفترض ان تكون بهذا الغصن وأن هذا العطر كان ينبغى وضعه بزجاجة غير هذي .. تذكرت ماقاله ( أحمد ) بطل رواية ناظم حكمت ( الحياة جميلة ياصاحبي ) ( وسرنا ثلاثتنا سوياً .. جنباً إلى جنب .. أنا وأنوشكا والفراق ) ، وطار العصفور !! وبقيت الشجرة بدون اوراق ، عارية .. مجرد جذع .. كجذع شجرة شاعرك الذي مات والحسرة على الماضي الجميل لا صقة بحلقه .. وهنا أيضاً تتحول إلى كتلة من الضحك المتدحرج ثم تعود إلى وضعك القديم وتشعل سيجارتك وتنظر إلى السقف الذي مازال يعلو ويهبط ومازال علوه وهبوطه لا يعنيك في شيء .. يدخلك الماضي من كل الأبواب .. وبعنف رياح الشتاء .. كأنما دواخلك أرض مشاع رياح الماضي شتوية الملامح تفتح دولاب تذكاراتك القديمة بشقيها الحلو .. والمر.. تتذوق طعم الحلو تتحسر على ذهابه .. حتى المر لايخلو من حلاوة شوقك يطير على جناحين أبيضين بغية التوحد بالماضي .. كنت أحياناً تجاهد كي تستأصل الأشواق من قلبك .. تجاهد أن ترميها ببطن جب عميق . تجاهد أن تنسى حلاوة روعة الماضي وقسوتها .. ولكنك دوماً كنت تضبط الشوق إلى أيامك الماضيات مخبوءاً بأوردتك . وأنت لم تزل تمارس تلك الآفة والسقف يمارس هوايته .. صديقك المجرب كان يقول عليك بأنك إنهزامي كبير عاطل عن الحلم والتطلع إلى الزمن الآتي.. تلوذ بالماضي وتدفن نفسك داخله ... تقتات الذكريات وغير قادر على صناعة الايام القادمات وتطويع الواقع وأن مفهوم الجديد عندك هو المرأة وليس غيرها ... تختلف معه بالطبع إختلافاً كبيراً وحقيقياً أنت ترى أن الإنهزامية هي الجمود .. والتطلع والرجوع إلى الماضي هو حركة وبشوق طبيعي إلى السمو والتجدد والدخول في الأشياء الحلوة .. والحاضر يطالبك بالجمود بقيوده التي يحيطك بها وحتى هذه الأحلام التي يتحدث عنها الصديق لا يعطيك الحاضر مساحتها الممكنة وعدم الرضا عن الحاضر هو نوع من الرفض لرداءة الحاضر .. والرفض هو حركة عكس الجمود .. فليس ثمة إنهزامية في كل ذلك .. نتفق معه في شيء واحد هو أن الجديد دوماُ إمرأة .. كيف لا ؟ والمرأة حياة بأكملها ، عالم ملئ بالحركة .. تيار مستمر ومتجدد ، دخولها إليك وأنت تمارس رفض الحاضر كفيل بأن يرسم تلك الأحلام عن الأيام القادمات والتي يتحدث عنها الصديق ولكن أين هي المرأة ؟؟؟
تشعل سيجارتك الأخيرة وتقذف بالعلبة الفارغة إلى السقف الذي مازال يعلو ويهبط والذي مازال علوه وهبوطه لايعنيك في شيء .
Quote: مقايضة عراقى بى دستى كبابى حرفة ابتدعها السودانيون لنشاط تجارى جديد جوهره البيع والشراء السلعة ساعتها , اما دستة كبابى او عراقى نص عمر والنقود والقيمة فيها , برضو عراقى او دستة كبابى هكذا صور لنا الرشيد الأمر على لسان (الزينة ) صورة كثيفة المعانى , او ممكن تقول معنى كثيف (الصور والدلالات) ولكن الأمر تطور -بعد حين والمقايضة ياها ذاتها المقايضة والأمر ما يزال بيعا ولا يزال شراءا ولكن السلعة تغيرت والنقود والقيمة اختلفت كل ذلك فعله الكمندان الأنيق محمد ود صديق (من يبيعنى تجربتى بأغنية ) (وحكمتى برقصة فى الطريق) قد يراها البعض (قسمة ضيزى) او على الأقل , بيعة خسرانة ولكنى ادفع فيهما معا , غالى الأثمان , عمرا فى تجربة , واغنية فى ابداع ثم حكمة فى كلمة , وكلمة فى بداية طريق يا كمندان اقعد (عافية) يا جميل
أنا عارفك بتفتش في دفاترك القديمة ما من فلس... بل من أجل اجترار المتعة و الجمال... و البحث في دفاترك القديمة أرجعني الى أيام الزينة أيضا... و غيرها من الأشياء التي كلما أرجع اليها أشعر بنفس المتعة التي تشعر بها... هذا المكان مكان نحبه لأنه عامر بالجديد و القديم أيضا....
Quote: فى منتصف القرية تماماً يقع الحوش الكبير ...يشابه السُّور أسوار منازل القرية جميعها فهو مصنوع من القَش المُثبّت بأعمدة خشبية مغروزة بالأرض ،ليس باستطاعة أحد أن يرى من بداخل الحوش ،حيث كانت تجلس (فًطُّومة ) وصويحباتها تحت ظل التبلدية الضخمة....يستطيع الذى يمرّ بالقرب من السّور أن يسمع همس الحديث وصدى الضحكات الشّابة دون تمييز تفاصيل الحديث ....تدور بينهن فناجين القهوة قاطعةً ذلك الحديث الحميم ريثما يعود مرةً اخرى ، لينقطع هذه المرة بظهور إناء الزيت المُعطّر ...تدلك الصبايا شعر رؤوسهن المُمشَط حتى يسيل الزيت على طول رقابهن الطويلة والنّديّة ...ويستمر الحديث الحميم المهموس والمُطعّم بالضحكات الشّابة ....حتى أنهنّ لم ينتبهن لمرور حاج (إبراهيم ) العائد من الحقل القريب ليدخل قُطِّيته التى تنتصب فى أقصى الركن الشمالى الغربى من الحوش الكبير...
Post: #1353 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 09:01 AM Parent: #1352
سلامات يا ناس
Quote: سبعُ فتياتٍ رُزِقهنّ حاج إبراهيم من زواجه الطويل من الحاجة أمينة،تزوّجن جميعهنّ ...أنجّبنْ البنين والبنات ...وحدها فطومة بقيت من دون زواج ...على كثرة خُطَّابها ،ولم يفكر حاج إبراهيم يوماً فى الضغط عليها وإرغامها على قبول أحد المتقدمين إليها ...وفى قرارة نفسه كان يتمناها لإبن أخيه (مصطفى)...بينما الحاجة أمينة ،والدتها كانت تُزيّن لها مكاسب الزواج من (الطاهر) إبن شقيقتها...ولكن دون جدوى ...موقع (فطومة ) فى الترتيب ،حيث أنها آخر العنقود جعلها تحظى بمعاملة مختلفة .......لم تتعرض إلى ما تعرضت إليه شقيقاتها الأخريات ...
Post: #1354 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 09:05 AM Parent: #1353
سلامات يا ناس
Quote: إنتظار (العصرية) بالنسبة لفطومة وصويحباتها ،كان من أجمل الأوقات يقضينه هكذا ...وما أن يحين الأوان حتى يتحركن وهن يحملن أوانى الماء فى طريقهن إلى البئر التى تقع فى طرف القرية ....المسرح هناك ممتلىء عن آخره ...صبايا وشباب ...وصغار يصخبون ...يقف هناك (عثمان )...عينه على (فطومة) وعينه الأخرى على أغنامه التى ترعى أمامه ...يخفض بصره لثوان معدودة ليراجع هندامه (العراقى والسروال طويل والطاقية الحمراء ) ، يعدل وضع الطاقية على رأسه وفى الحال تطوف برأسه ذكرى هذه الطاقية ...كيف دستها فطومة فى يده وهو يساعدها فى رفع إناء الماء على رأسها ....ومنذ ذلك اليوم والطاقية لاتفارق رأسه. بالمسرح اليوم لاعبٌ جديد ...(غالب ود الكَلَس) والذى لايذكر أحد متى غادر القرية على وجه التحديد ولم يعد حتى ظهر فى هذه الأيام ...كان مختلفاً عن الجميع بزيه غير المعتاد ...البنطال والقميص والحذاء ذى الكعب العالى ....والنظارة السوداء ...وأكثر ما أثار دهشة الموجودين ،ذلك الشىء الذى يحمله بيده وتنطلق منه موسيقى صاخبة كل حين ،فيسارع إلى وضعه على إحدى أذنيه ثم يشرع فى حديث ينقطع ويعود ...
Post: #1355 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 09:20 AM Parent: #1354
سلامات يا ناس
Quote: أصبح وجود (غالب ود الكلس ).. اللاعب الجديد أمراً دائماً واختلاطه مع الآخرين ظاهراً ...وبدأت مخاوف (عثمان )تتزايد ...تأكدت مخاوفه فى ذلك اليوم الذى شاهد فيه (غالب) وهو يساعد (فطومة) فى رفع إناء الماء على رأسها ...ولم يكن ذلك وحده فحسب حيث لم تفلح محاولات (فطومة) فى إخفاء المنديل المطرز الذى دسته فى يد (غالب) لحظة إلتقاء يديهما ...شاهد (عثمان) كل ذلك بتفاصيله حتى أنه أحس بذلك الشعور القوى الذى أحسه يوم أن دست هى ذاتها فى يده طاقيته الحمراء هذه...وتطور الأمر ....زيارات (غالب) المتكررة الى( حاج ابراهيم) عقب صلاة المغرب أصبحت حديث القرية الصغيرة ..وصار سماع تفاصيل ما يدور هناك نصلاً يغوص داخل صدر (عثمان) كل يوم ....
Post: #1356 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 09:36 AM Parent: #1355
سلامات يا ناس
Quote: كانت القرية مهيأة لإستقبال الحدث...كان الحدث مختلفاً عن كل مناسبة شهدتها القرية فى تأريخها ،كل شىء كانت تفوح منه رائحة المدينة ...كان هناك وجود لعدد من الشباب المتأنقين على شاكلة (ودالكلس)،لم يجد (آدم بلبل)فرصة للغناء فى هذا المهرجان الكبير..فى وجود ثلاثة من المطربين القادمين من المدينة ،وسهرت القرية ليلتها كما لم تسهر من قبل ...أما (عثمان) فقد سهر على طريقته...كان جالساً هناك عند طرف البئر اكتفى من كل ذلك بأصوات المطربين التى تأتيه أحياناً وتختفى حيناً آخر ....ليعود إلى تأملاته والإنصات إلى الأصوات الداخلية التى كانت تملى عليه خطواته القادمة
Post: #1357 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 08-04-2011, 10:03 AM Parent: #1356
لم افرح لود الكلس بسبب حزني على عثمان الذي طلع من المولد بطاقيه وايضا من فطومه التي عرفت كيف تنال كل ماتريد من والديها الدلال ومن عثمان طيبه قلبه ونخوته ولكنها مشت مع الموضه ولد +موبايل لك التحيه عزيزي محمد صور ناطقه ومعبره
Post: #1358 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 10:15 AM Parent: #1357
سلامات يا ناس
Quote: لك التحيه عزيزي محمد
ود المهدى ...مشتاقين يا اخى ...وكيف الاولاد
انا ما كنت متوقع ظهور زول بى جاى ...قلت العب قيم البلاى
استيشن حقى وامشى....وجودك هنا اسعدنى...
تابع معى ..البقية قادمة...
Post: #1359 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 10:22 AM Parent: #1358
سلامات يا ناس
Quote: تصحو القرية باكراً وهى تغالب سهر الأمس ،تتقارب صويحبات (فطومة ) يمسكن بيديها ويبتعدن بها عن الجميع ،ينخرطن فى حديث هامس يتخلله ضحك غنج تنطلق الأصوات بالغناء الجميل على إيقاع (الدلوكة) يتبختر (غالب ودالكلس) مزهواً،بينما ينتبذ (عثمان) ركناً قصياً تجتاحه الأصوات الداخلية...يشكل الجميع دائرة واسعة يتوسطها (غالب وفطومة) وصويحباتها وتنطلق الزغاريد مسافرة عبر فضاء القرية الصافى .. يتحرك الجمع نحو العربة التى تقف بالقرب من الحوش الكبير ...يمسك (غالب) (بفطومة) ويجلسها على المقعد الخلفى ثم يتبعها ملتصقاً بها ،وتنطلق العربة لتنطلق معها الزغاريد كرة اخرى ..بينما ينطلق (عثمان) كالسهم ناحية البئر.....
Post: #1360 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-04-2011, 10:30 AM Parent: #1359
سلامات يا ناس
Quote: المسافة الطويلة إلى المدينة جعلت (فطومة )تسبح فى عالم لم تختبره قبلاً قياساً على حكايا (غالب) المتعددة كلما تُجد العربة فى السير كانت ملامح الارض والحياة تتغير...ورويداً رويداً بدأت معالم لم ترها (فطومة) قبل ذلك فى الظهور ...تسورتها الدهشة لحظة رؤيتها للمبانى الضخمة والسيارات المسرعة والعدد الهائل من البشر الذين يمشون بطريقة أشبه بالهرولة ...وعند ترجلهما من العربة بتلك الساحة الضخمة والتى يفور داخلها البشر المهرولين وتتعالى نداءت واصوات آخرين كماسرة الحافلات والباعة واصوات مغنين تنطلق من داخل حوانيت صغيرة ...تلتصق (فطومة ) (بغالب) ممسكة بيديه ...يسحبها نحوه ويصعد بها إلى إحدى الحافلات ....تشق الحافلة طريقها بصعوبة بالغة وسط الحافلات الاخرى والكتل البشرية المتحركة ...تتجول عيون (فطومة) فى كل الإتجاهات ...وتواصل الحافلة سيرها بعد ان تتخطى الكتل البشرية منطلقة على طريق واسع نظيف ....تتجول عيناها فى البنايات الضخمة والشوارع المغسولة والسيارات العديدة ....وبدأت فى تخيل شكل البناية التى ستقيم بها ...ونوعية الجيران وكل تلك التفاصيل ....ويطول المشوار ..تفتح عينيها بعد إغفاءة لاتدرى كم استغرقت ..لتجد نفسها فى مكان مختلف ...لم تكن هنالك بنايات ضخمة ...ولم تكن هنالك شوارع مغسولة ...مبانى منخفضة على طول الطريق المُتْرَب ...اختفت السيارات الانيقة وحلت محلها العربات التى تجرها الحمير ...تلتفت ناحية (غالب) ،فيسارع إلى تحويل وجهه إلى الناحية الأخرى ....تنكفىء على مقعد الحافلة ...وتبدأ دموعها فى الجريان .... . ..وبين الحين والآخر كان يتصاعد نحيبها المكتوم ...تتضح الصورة الآن أمام عينيها ....تستطيع الآن أن تتخيل على نحو واضح ....شكل البناية التى ستقيم بها ...ونوعية الجيران وطبيعة من ستقاسمه حياتها المقبلة.
خلتها ستنتهي بجريمة قتل و لكن خاب ظني يا كوتش... مثلما خاب أمل فطومة التي تصورت نفسها ستسكن العمارات فاذا بها ترحل الى الفكي هاشم... لكن بيني و بينك عجبني ليها فطومة.... شغاله توزع في الطواقي و المناديل تلعب بالشباب... لحدي ما جاء واحد غشاها بي موبايل تلاتين حشرة.... شكرا يا كوتش...
تغيير طريقة الكتابة أنا نظرت اليها باعتبارها من حسنات هذا النص... و أنت بالذات كنت تحتاج الى اتباع أسلوب مختلف حتى تنطلق الى فضاءات أرحب... الأسلوب الأول يضيق عليك الخناق ولا يتسع كثيرا للتعبير بشكل أفضل... بعض الاشارات تحدد جغرافية المكان...حيث أن شجرة التبلدي رمز لكردفان... لكني وجدت في اختيارك لبعض الأسماء ما لا يشبه كردفان و انما تشبه البطانة... و هي طبعا ليست فطومة، عثمان و غالب من الأسماء النادرة في تلك المنطقة... وصفك للسور الخارجي لا يشبه كثيرا بيوت كردفان و التي في الغالب معظمها بدون أسوار... أما المسور منها فهي تسور بشجيرات (الغبيش) و هي لا تحتاج الى دعامات... القصة في نظري جيدة و لكني كنت أتوقع نهاية أقوى من هذه النهاية... و فيها دلالات واضحة دون ترك الأمر على القارئء ليعمل تفكيره... قوده الى النهاية التي تريدها أنت و ليست النهاية التي يريدها القاريء...
Quote: بعض الاشارات تحدد جغرافية المكان...حيث أن شجرة التبلدي رمز لكردفان... لكني وجدت في اختيارك لبعض الأسماء ما لا يشبه كردفان و انما تشبه البطانة... و هي طبعا ليست فطومة، عثمان و غالب من الأسماء النادرة في تلك المنطقة...
يا حبيب ....سلام
ملاحظاتك جيدة....
كان فى بالى الريف السودانى ...ربما تعمدت خلط الاشياء التى تميز منطقة عن اخرى
حتى ابتعد عن التحديد ويكون المشهد لاى ريف...ربما
لك الود
Post: #1365 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:05 AM Parent: #1364
سلامات يا ناس
وصباحاتكم خير
آخر قصائد محمود درويش :
دى طبعاً حتجيب جلا جارى ....
Post: #1366 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:07 AM Parent: #1365
سلامات يا ناس
Quote: مَنْ أَنا لأقول لكمْ ما أَقول لكمْ ؟ وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ فأصبح وجهاً ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ فأصبح ناياً ...
أَنا لاعب النَرْدِ ، أَربح حيناً وأَخسر حيناً أَنا مثلكمْ أَو أَقلُّ قليلاً ... وُلدتُ إلى جانب البئرِ والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً وانتميتُ إلى عائلةْ مصادفَةً ، ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ وأَمراضها :
أَولاً - خَلَلاً في شرايينها وضغطَ دمٍ مرتفعْ ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ والجدَّة - الشجرةْ ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا بفنجان بابونج ٍ ساخن ٍ رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...
ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ
Post: #1367 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:11 AM Parent: #1366
سلامات يا ناس
Quote: كانت مصادفةً أَن أكونْ ذَكَراً ... ومصادفةً أَن أَرى قمراً شاحباً مثل ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات ولم أَجتهد كي أَجدْ شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !
كان يمكن أن لا أكونْ كان يمكن أن لا يكون أَبي قد تزوَّج أُمي مصادفةً أَو أكونْ مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت ولم تنتبه إلى أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ ولم تعرف الوالدة ْ ... أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ /
كانت مصادفة أَن أكون أنا الحيّ في حادث الباصِ حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ لأني نسيتُ الوجود وأَحواله عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ فكنتُ شهيد الهوى في الروايةِ والحيَّ في حادث السيرِ /
لا دور لي في المزاح مع البحرِ لكنني وَلَدٌ طائشٌ من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ ينادي : تعال إليّْ ! ولا دور لي في النجاة من البحرِ أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ رأى الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ
Post: #1368 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:14 AM Parent: #1367
سلامات يا ناس
Quote: كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً لا تطلُّ على البحرِ لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القرى تخبز الليلَ لو أَن خمسة عشر شهيداً أَعادوا بناء المتاريسِ لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ رُبَّما صرتُ زيتونةً أو مُعَلِّم جغرافيا أو خبيراً بمملكة النمل أو حارساً للصدى !
مَنْ أنا لأقول لكم ما أقول لكم عند باب الكنيسةْ ولستُ سوى رمية النرد ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ ربحت مزيداً من الصحو لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ بل لكي أَشهد المجزرةْ
نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ وخفتُ كثيراً على إخوتي وأَبي وخفتُ على زَمَن ٍ من زجاجْ وخفتُ على قطتي وعلى أَرنبي وعلى قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ وخفت على عِنَبِ الداليةْ يتدلّى كأثداء ######تنا ... ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ
Post: #1369 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:19 AM Parent: #1368
ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ /
لا دور لي في حياتي سوى أَنني ، عندما عَـلَّمتني تراتيلها ، قلتُ : هل من مزيد ؟ وأَوقدتُ قنديلها ثم حاولتُ تعديلها ...
كان يمكن أن لا أكون سُنُونُوَّةً لو أرادت لِيَ الريحُ ذلك ، والريح حظُّ المسافرِ ... شمألتُ ، شرَّقتُ ، غَرَّبتُ أما الجنوب فكان قصياً عصيّاً عليَّ لأن الجنوب بلادي فصرتُ مجاز سُنُونُوَّةٍ لأحلِّق فوق حطامي ربيعاً خريفاً .. أُعمِّدُ ريشي بغيم البحيرةِ ثم أُطيل سلامي على الناصريِّ الذي لا يموتُ لأن به نَفَسَ الله والله حظُّ النبيّ ...
ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهةِ ... من سوء حظّيَ أَن الصليب هو السُلَّمُ الأزليُّ إلى غدنا !
مَنْ أَنا لأقول لكم ما أقولُ لكم ، مَنْ أنا ؟
كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ والوحي حظُّ الوحيدين "إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ" على رُقْعَةٍ من ظلامْ تشعُّ ، وقد لا تشعُّ فيهوي الكلامْ كريش على الرملِ /
لا دَوْرَ لي في القصيدة غيرُ امتثالي لإيقاعها : حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً وحَدْساً يُنَزِّلُ معنى وغيبوبة في صدى الكلمات وصورة نفسي التي انتقلت من "أَنايَ" إلى غيرها واعتمادي على نَفَسِي وحنيني إلى النبعِ /
لا دور لي في القصيدة إلاَّ إذا انقطع الوحيُ والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ
كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟ لو لم أَكن في طريقي إلى السينما ... كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما ...
هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي على الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ... صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتي
Post: #1370 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:21 AM Parent: #1369
سلامات يا ناس
Quote: ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ إذا التقتِ الاثنتان ِ : أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا عواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّ لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ . وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين . فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ - لا شكل لك ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً أَنت حظّ المساكين /
من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً من الموت حبّاً ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً لأدخل في التجربةْ !
يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه : هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ فتسمعه العاشقةْ وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ كالبرق والصاعقة
للحياة أقول : على مهلك ، انتظريني إلى أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ... في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ الفكاكَ من الوردةِ / انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي فاُخطئ في اللحنِ / في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ لنشيد الوداع . على مَهْلِكِ اختصريني لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ، وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ : تحيا الحياة ! على رسلك احتضنيني لئلاَّ تبعثرني الريحُ /
حتى على الريح ، لا أستطيع الفكاك من الأبجدية /
لولا وقوفي على جَبَل ٍ لفرحتُ بصومعة النسر : لا ضوء أَعلى ! ولكنَّ مجداً كهذا المُتوَّجِ بالذهب الأزرق اللانهائيِّ صعبُ الزيارة : يبقى الوحيدُ هناك وحيداً ولا يستطيع النزول على قدميه فلا النسر يمشي ولا البشريُّ يطير فيا لك من قمَّة تشبه الهاوية أنت يا عزلة الجبل العالية !
ليس لي أيُّ دور بما كُنْتُ أو سأكونْ ... هو الحظُّ . والحظ لا اسم لَهُ قد نُسَمِّيه حدَّادَ أَقدارنا أو نُسَمِّيه ساعي بريد السماء نُسَمِّيه نجَّارَ تَخْتِ الوليد ونعشِ الفقيد نسمّيه خادم آلهة في أساطيرَ نحن الذين كتبنا النصوص لهم واختبأنا وراء الأولمب ... فصدَّقهم باعةُ الخزف الجائعون وكَذَّبَنا سادةُ الذهب المتخمون ومن سوء حظ المؤلف أن الخيال هو الواقعيُّ على خشبات المسارح ِ /
خلف الكواليس يختلف الأَمرُ ليس السؤال : متى ؟ بل : لماذا ؟ وكيف ؟ وَمَنْ
مَنْ أنا لأقول لكم ما أقول لكم ؟
كان يمكن أن لا أكون وأن تقع القافلةْ في كمين ، وأن تنقص العائلةْ ولداً ، هو هذا الذي يكتب الآن هذي القصيدةَ حرفاً فحرفاً ، ونزفاً ونزفاً على هذه الكنبةْ بدمٍ أسود اللون ، لا هو حبر الغراب ولا صوتُهُ ، بل هو الليل مُعْتَصراً كُلّه قطرةً قطرةً ، بيد الحظِّ والموهبةْ
كان يمكن أن يربح الشعرُ أكثرَ لو لم يكن هو ، لا غيره ، هُدْهُداً فوق فُوَهَّة الهاويةْ ربما قال : لو كنتُ غيري لصرتُ أنا، مرَّةً ثانيةْ
هكذا أَتحايل : نرسيس ليس جميلاً كما ظنّ . لكن صُنَّاعَهُ ورَّطوهُ بمرآته . فأطال تأمُّلَهُ في الهواء المقَطَّر بالماء ... لو كان في وسعه أن يرى غيره لأحبَّ فتاةً تحملق فيه ، وتنسى الأيائل تركض بين الزنابق والأقحوان ... ولو كان أَذكى قليلاً لحطَّم مرآتَهُ ورأى كم هو الآخرون ... ولو كان حُرّاً لما صار أُسطورةً ...
Post: #1371 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:25 AM Parent: #1370
سلامات يا ناس
Quote: والسرابُ كتابُ المسافر في البيد ... لولاه ، لولا السراب ، لما واصل السيرَ بحثاً عن الماء . هذا سحاب - يقول ويحمل إبريق آماله بِيَدٍ وبأخرى يشدُّ على خصره . ويدقُّ خطاه على الرمل ِ كي يجمع الغيم في حُفْرةٍ . والسراب يناديه يُغْويه ، يخدعه ، ثم يرفعه فوق : إقرأ إذا ما استطعتَ القراءةَ . واكتبْ إذا ما استطعت الكتابة . يقرأ : ماء ، وماء ، وماء . ويكتب سطراً على الرمل : لولا السراب لما كنت حيّاً إلى الآن /
من حسن حظِّ المسافر أن الأملْ توأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجل
حين تبدو السماءُ رماديّةً وأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةً من شقوق جدارْ لا أقول : السماء رماديّةٌ بل أطيل التفرُّس في وردةٍ وأَقول لها : يا له من نهارْ !
ولاثنين من أصدقائي أقول على مدخل الليل : إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ مثلنا ... وبسيطاً كأنْ : نَتَعَشَّى معاً بعد يَوْمَيْنِ نحن الثلاثة ، مُحْتَفلين بصدق النبوءة في حُلْمنا وبأنَّ الثلاثة لم ينقصوا واحداً منذ يومين ، فلنحتفل بسوناتا القمرْ وتسامُحِ موت رآنا معاً سعداء فغضَّ النظرْ !
لا أَقول : الحياة بعيداً هناك حقيقيَّةٌ وخياليَّةُ الأمكنةْ بل أقول : الحياة ، هنا ، ممكنةْ
ومصادفةً ، صارت الأرض أرضاً مُقَدَّسَةً لا لأنَّ بحيراتها ورباها وأشجارها نسخةٌ عن فراديس علويَّةٍ بل لأن نبيّاً تمشَّى هناك وصلَّى على صخرة فبكتْ وهوى التلُّ من خشية الله مُغْمىً عليه
ومصادفةً ، صار منحدر الحقل في بَلَدٍ متحفاً للهباء ... لأن ألوفاً من الجند ماتت هناك من الجانبين ، دفاعاً عن القائِدَيْنِ اللذين يقولان : هيّا . وينتظران الغنائمَ في خيمتين حريرَتَين من الجهتين ... يموت الجنود مراراً ولا يعلمون إلى الآن مَنْ كان منتصراً !
ومصادفةً ، عاش بعض الرواة وقالوا : لو انتصر الآخرون على الآخرين لكانت لتاريخنا البشريّ عناوينُ أُخرى
"أُحبك خضراءَ" . يا أرضُ خضراءَ . تُفَّاحَةً تتموَّج في الضوء والماء . خضراء . ليلُكِ أَخضر . فجرك أَخضر . فلتزرعيني برفق... برفق ِ يَدِ الأم ، في حفنة من هواء . أَنا بذرة من بذورك خضراء ... /
تلك القصيدة ليس لها شاعر واحدٌ كان يمكن ألا تكون غنائيَّةَ ...
من أنا لأقول لكم ما أَقول لكم ؟ كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا مَنْ أَنا كان يمكن أَلاَّ أكون هنا ...
Post: #1372 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-06-2011, 10:43 AM Parent: #1371
سلامات ياناس
Quote: كان يمكن أَن تسقط الطائرةْ بي صباحاً ، ومن حسن حظّيَ أَني نَؤُوم الضحى فتأخَّرْتُ عن موعد الطائرةْ كان يمكن أَلاَّ أرى الشام والقاهرةْ ولا متحف اللوفر ، والمدن الساحرةْ
كان يمكن ، لو كنت أَبطأَ في المشي ، أَن تقطع البندقيّةُ ظلِّي عن الأرزة الساهرةْ
كان يمكن ، لو كنتُ أَسرع في المشي ، أَن أَتشظّى وأصبَح خاطرةً عابرةْ
كان يمكن ، لو كُنْتُ أَسرف في الحلم ، أَن أَفقد الذاكرة .
ومن حسن حظِّيَ أَني أنام وحيداً فأصغي إلى جسدي وأُصدِّقُ موهبتي في اكتشاف الألمْ فأنادي الطبيب، قُبَيل الوفاة، بعشر دقائق عشر دقائق تكفي لأحيا مُصَادَفَةً وأُخيِّب ظنّ العدم
Quote: تفتح عينيك المتعبتين ببطء شديد ،لحظة أن تلسعك حرارة الشمس التى يتسلل شعاعها عبر الكوة الصغيرة لزنزانتك الضيقة ومرتفعة السقف ....تبعد عن جسدك الغطاء الأبيض الذى استحال لونه إلى لون أشبه بلون الطوب ،تدير جسدك بعد أن تعتدل جالساً إلى الناحية الأخرى بعيداً عن شعاع الشمس الحارق والذى يلسع ظهرك الآن ....تحدق بالحائط الذى يلاصق وجهك تماماً ...تبدأ فى قراءة الجمل المكتوبة عليه بخطوط مختلفة تجعل منه لوحة سوريالية بالغة التعبير،تؤرخ لحقب مختلفة وشخوص مختلفين أيضاً ...ما سطرته أنت تحديداً يبدو معبراً ويشرح ما تعانيه بالفعل لكل هذه السنوات التى قضيتها بهذه الزنزانة البغيضة وتلك التى سبقت دخولك إليها .... تفاصيل وجهه القاسى لم تفارق مخيلتك مطلقاً...اكثر ما كان يُخيفك هى تلك العيون والتى تكاد تندفع خارجة ...وتلك العصا النحيلة اللدنة ...عندما تهوى على جسدك النحيل ،ما ظل يحيرك إلى الآن ماذا فعلتَ له ...؟؟لاتذكر أنها وقفتْ بينك وبينه يوماً ما ...وما تفوهتْ بكلمة ...كانت تكتفى بالوقوف هناك ،بعيداً عنه وعنك ...كنتَ تلحظ دموعها التى تغالبها فتغلبها ... وهذا أيضاً ظل يُحيرك...حينما أخرجك من المدرسة رغم تفوقك وفرض عليك أن تعمل بالحقل ،لم تُحرك هى ساكناً واكتفتْ بذلك الصمت المريب ....كنتَ لا تستطيع الممانعة وتعلمتَ أن تسمع لتُطيع ...تلسعُ الشمس الحارقة ظهرك فتندفع أكثر نحو الحائط ...تمرر أصابعك على الخربشات العديدة وتهوى بكفيك على لوحتك التى رسمتها بنفسك ....تصفع الوجه القاسى بكل قوة ...تُمسك بالشارب الكث وتحاول انتزاع العصا اللدنة دون جدوى ...فتنكفىء إلى فراشك وانت ترتجف ويتعالى نحيبك المكتوم
Quote: كأنما كان ذلك الحدث الكبير بالأمس القريب ...تذكر كل تفاصيله....كنت تتلذذ بذاك الإنتصار ...ولحظة فشلك فى إنتزاع العصا النحيلة وعقب نوبة البكاء ،تعود سريعاً لتسترجع تفاصيل الحدث الكبير فى ذلك اليوم .....فى أصيل ذلك اليوم وأنتما فى طريقكما من الحقل ...قررت أن تخرج ما كان حبيساً طوال سنين عدداً....جاءك السببُ يمشى على رجلين،لم تنتظر كثيراً بعد أن انفجر صائحاً فى وجهك ،وأخرج كل النعوت السيئة التى كان يُسمعك إليها كل حين ....كانت العصا التى تحتفظ بها تختلف عن تلك التى تعرف جسدك جيداً ..تمتد يدك سريعاً إليها ...وتقفز من على ظهر حمارك ...وفى ثوان معدودة كان متكوماً أمامك على الأرض والدماء تنهمر غزيرة من رأسه....للحظات قليلة كان يُنازع أنفاسه ،ثم بعدها كان هامداً...لم تشعر بمتعة فى حياتك تُضاهى متعة هذه اللحظة، QUOTE]
Quote: كان تشييع الجنازة باهتاً ....اقتصر الحضور على أقاربك وأشقائك الأربعة .... وكان هذا الحضور الباهت إنتصاراً آخر يُضاف لانتصارك الكبير... يبدو أن روايتكم لسبب الوفاة لم تكن لتقنع سكان القرية ...ولم تكن لتقنع رجال المباحث أيضاً وكنتم بعدها جميعكم ضيوفاً عليهم بقسم الشرطة ...مازلت تذكر ملامح رجال المباحث جيداً ...وتحديداً الرجل المتقدم فى السن ،ظللت زمناً طويلاً تردد على مسمعهم تلك الرواية وهم يرفضونها ...لم تجد منهم شيئاً من قسوة ....كانوا يعاملونك جيداً ،لكنهم يضغطون عليك بأشياء أخرى ... وبمرور الأيام لم تستطع الإحتمال وقلت على كل شىء....رجل المباحث المتقدم فى السن ...تذكر حديثه الهامس عنك مع الضابط الشاب لحظة إدخالك إليهما ....لم يُكمل الحديث لكنك تبينته....كيف لم يخطر على بالك هذا الإفتراض الذى قال به المتقدم فى السن؟؟الطرق على باب الزنزانة أوقف سيل ذكرياتك ...تتحول إلى الناحية الأخرى لتواجه الحارس الودود وهو يحمل إليك وجبتك الصباحية ...والحارس هذا يُحيرك أيضاً ...لم يرفع صوته أمامك يوماً...الخدمات الكثيرة التى كان يؤديها إليك عن طيب خاطر تُحيرك...هو من كان يجلب إليك الصحف والأوراق والأقلام سراً...إهتمامه بزوارك كان متعاظماً....عندما زارتك هى لأول مرة كان هو من أحضرها إلى الزنزانة ، ثم أصبح مألوفاً إصطحابه لها فى كل زيارة ، غير أن زيارتها الأخيرة كانت تفاصيلها مختلفة ... تبدأ الآن فى استحضار تفاصيل هذه الزيارة ...كانت تقف ممسكة بيديك تُحدثك ودموعها التى تغالبها وتغلبها ،تسبق حديثها ...تذكر الآن جيداً أنه كان هناك غيربعيد ...يقف ووجهه إلى الحائط وعندما همستْ إليك بأن لديها ما تبوح به ، استدار ناحيتكما وخطا سريعاً نحوكما وسحبها من يدها معلناً نهاية الزيارة....وجهه كان غير ذاك الوجه الودود ...لم تُفلت يده يدها ...ظل ممسكاً بها وهو يبتعد وأنت ترقب ذلك ...لم تستطع يومها أن تُميز تعابير وجهه اختلطت عليك وتداخلت _ لحظتها_ مع الحديث الهامس للمتقدم فى السن مع الضابط الشاب ...يدور رأسك ...تتقافز منه آلاف الصور والأحداث ....تركل وجبتك بعيداً وتندفع إلى باب الزنزانة فى الوقت الذى كانت خطواته تبتعد فى الممر الطويل ، تنادى عليه بصوت عال ...يلتفت إليك سريعاً ثم يدير وجهه مبتعداً ....فيتعالى صراخك ....تتطاير أحرف سؤالك داخل الممر الطويل دونما إجابة ،ويبتعد الحارس الودود مسرعاً لم يتبقْ إلا وقع حذائه الضخم على الأرضية الصلبة، وصدى سؤالك وصرخاتك المنطلقة داخل ذلك الممر.
صبحك الله بالخير يا كوتش مريت من هنا أكتر من مرة... قريت القصة و مشيت و جيت راجع و قريت تاني و مشيت... دخلت أمبارح للكتابة و لكني تخيرت الكمبيوتر الغلط... فالكمبيوتر الذي اخترته أصبحت كثير من الحروف به لا تعمل.... فلقد أحسن مهند التعامل معه و طير كل الحروف... كنت عايز أكتب ليك أمبارح تعليقا على القصة (يوميات شرطي مناوب)... لقد عدت كما أرى الى اسلوبك المعتاد و العود أحمد... و لو اني أرى أن التنوع قد يفيدك و يشعر القاريء باللاختلاف بين القصة و الأخرى... أرى أن الرمزية هنا زيادة شوية أرجو أن تتخلص منها قليلا اذا أردت استهداف قراء آخرين... فهنالك بعض الثراء ممن يحبذون أن تروى لهم الحكاية لا أن يستنتجونها... و لكن يمكن نروي جزء منها و نتركهم يستنتجون الباقي لكن أن تكون كل القصة استنتاجات فهذا كثير... لكن السرد رائع و الحبكة جيدة و استطعت أن تتلاعب بمشاعرنا فلم ندري هل نتعاطف مع بطلك أم لا... و لكننا حتما لم نشمت فيه في الآخر... عمل آخر جيد يا كوتش... يديك العافية...
جيت اهنيك واصافحك *جيت اقول مبروك عليك العيد عليك مبارك ---علينا وعليك يتبارك هكذا هي تهنئه العيد وردها في ايام الصبا وكل عام وانت مبدع ومتالق ووليداتك وكل من يعز عليك من يوم مقلب فطومه مااستمتعت باي شي اتمنى ان اذاكر ماورد بعد ذلك افتقدت رسالتك العيديه وتلفونك مشغول -لك الاماني الطيبه
يا كوتش انت وين... لسه معيد و لا شنو... و لا استمرأت القعده في رفاعة و كسرت ركبة هناك... أظهر و بان عليك الأمان...
Post: #1385 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-14-2011, 08:16 AM Parent: #1384
سلامات يا ناس
كل عام والجميع بخير
وبجيكم برواقة.
Post: #1386 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 09-14-2011, 08:29 AM Parent: #1385
يا كوتش سلامات و مشتاقين
صلح صورة البروفايل ياخ الواد بكرى المدينة خليتو مقلوب كده لمن كسر يدو سلامة الف سلامة
ومبروك الرحول و بيت مال وعيال على قول امجد افراح افراح
Post: #1387 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-25-2011, 11:41 AM Parent: #1386
سلامات يا ناس
تقديرى وتحياتى للذين مروا من هنا ونحن غياب.
الرشيد ودالمهدى والنضيف.
ننزل حاجة جديدة فى المداخلة الجاية:
Post: #1388 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-25-2011, 11:47 AM Parent: #1387
سلامات يا ناس
Quote:
13) صورة مكتملة
تبدو واضحة أمامك الآن تلك الصورة الجميلة والتى تأتيك دونما جهد فى إستدعائها ....فى الآونة الأخيرة أصبحت زيارات الصورة الجميلة متكررة ....تأتيك فى أوقات عديدة وأماكن مختلفة ....المنزل ،مكان العمل ،وحتى فى الشارع ....وأنت تقود سيارتك على الشوارع المصطخبة تجدها حاضرة ....تملأ عليك مساحات السيارة ...تحجب عنك الرؤية ،ليس هنالك شىء سواها ....تخرج من الشارع الأسفلتى وتقف جانباً لتتفرغ إليها كلية ...تحدق داخلها عميقاً ...تُصفيها ...تصفيها ...حتى تكاد أن تشربها،ترتعش دواخلك ....وتحس ذلك الخدر اللذيذ....تلامس دواخلك أشياء حبيبة لاتعرف لها اسماً .....تنبعث منها دوزنات لأوتار مشدودة ...وينطلق صوتٌ لمغنية أنثى ....صوتٌ كما الجرس ....تتحرك أقدامك فى إيقاع منتظم ...تسافر بعيداً مع الأنغام الحلوة والصورة الجميلة أمامك لاتفارقك فتدخل فيها عميقاً تطفر منك دموعٌ وابتسامات ...ترتعش مرة أخرى كعصفور صغير،تختفى الصورة الجميلة فجأة حال سماعك لنقرات على شباك سيارتك ..يُنبهك الرجل إلى حفرة ضخمة يتجاوزها المارة قفزاً ،تقف سيارتك عل حافتها فتعود إلى الخلف وتنطلق مع السيارات المصطخبة . لاتزال ذكرى تلك الأيام ماثلة ... تذكر البدايات جيداً ،لحظة أن يتصعدك تيار الرعدة والرهبة ،اللحظات التى تقف فيه مبهوتاً وموسوماً بصمت مهيب،أو تلك اللحظات التى كنت تتحايل فيها بالتلميح عن التصريح، امتدت تلك الأيام زمناً ليس بالقصير كانت الصورة فيه مكتملة ....تمكنتما من تتويج ذلك بأن ضمكما سقف واحد_ بعد أن انتظرتها وانتظرتك زماناً طويلاً رحيباً بالانتظار- وكان سقفاً مكتملاً و إمتداداً لتلك الصورة ...كنت لاترى أحداً فى هذا العالم قد نال مانلته ....كذلك كانت هى ...بل ذهبتما إلى أكثر من ذلك ...كنتما تؤمنان بأن أجمل الأيام هى تلك التى لم تأت بعد، تطلق تنهيدة عميقة وتنقلب جانباً لتركل الكتب المتناثرة على سريرك الضخم ..... لاتذكر يقيناً متى احتلت هذه الكتب المتناثرة هذه المساحة المقدرة من سريرك والتى كان يشغلها جزء عزيز منك ....لم تكن مهيئاً لتلك التغيرات التى بدأت فى التسلل إلى حياتك ....بعد سنوات من إكتمال الصورة بدأت التشوهات فى الظهور ....كنت ترى أن هناك مسببات لها وستزول بزوال المسبب ....وتَجْهَد فى تهيئة أجواء مغايرة دون جدوى ....يقتحم خلوتك هذه صوتها والذى كان فى أيام الإكتمال يُشابه صوت المغنية الأنثى ،كيف أصبح صراخاً دائماً .؟؟..تخرج من غرفتك التى أصبحت ملاذاً وسجناً حبيباً لتستجلى الأمر _كما يحدث فى كل مرة_ليس هنالك غير الأطفال وصخبهم المعتاد....تراها تتحرك حافية كأنها مهرولة ...والصغار يهربون من أمامها وهم يتضاحكون ...تتوقف هى لتنظر ناحيتك ....تقارن أنت بين هذه النظرة ونظرات فى أيام خلت ....ليست النظرة فقط...تقارن فى هذه اللحظة أشياء كثيرة ...تبتسم فى داخلك عندما تنتبه إلى ما كانت ترتديه، قميص منزلى تمزقت بعض أجزائه ...يُبرز جزءاً من جسدها كنت فى أزمان مضت تُجاهد أن تتخيله ....تعود إلى محبسك وتستلقى على سريرك ثم تدفن نفسك داخل كتاب. حتى الكتاب لايُجدى نفعاً مع الصورة الجميلة المكتملة ....تراها الآن واضحة على سقف غرفتك ...تبعث إليك بكل تلك الأشياء الجميلة ..هل تحرضك على إستعادتها ..؟؟تهب من رقدتك وترتدى ثيابك ثم تتدحرج خارجاً ....تستقبلك الطرقات المزدحمة ...وتبدأ فى ممارسة ما اكتسبته مؤخراً ....أدمنت عيونك مطاردة الزهرات ....انقسمن عندك إلى نوعين،كنت تتجاهل ذوات القميص الممزق وتركز على من يُمكن أن يُشكلن صورة مكتملة ....تقضى سحابة يومك متسكعاً وتُمارس عيناك مهمة المُطاردة ...تتوقف سيارتك دون سابق إنذار ...يعاونك بعضهم فى سحبها إلى خارج الأسفلت .....تجلس داخلها ...تعدل من وضع المقعد وتستلقى ورأسك إلى سقف السيارة ،تتزاحم الصور فى رأسك ....تظهر الصورة الجميلة ...يصاحبها الصوت الأنثوى البديع ...تختفى لتظهر صاحبة القميص الممزق ...تختفى كل تلك الأشياء وتعبر من أمامك زهرات من كل نوع ....وانت ترتعش أحياناً وتُحرك أقدامك فى إيقاع منتظم حيناً آخر ،ثم تعتدل فى جلستك وتُمسك بمقود السيارة تُحيطه بجسدك ثم تنخرط فى بكاء عميق.
Post: #1389 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 09-26-2011, 09:44 AM Parent: #1388
يا كوتش شكراً جميلاً على القصة قبل الزواج كان ينعتها بأم فليجة و أم فلجة بعد الزواج لقبها بأم شروووم بالرغم من زيارات الصور الجميلة المتكررة لأيام جميلة لا تنسى إلا أن الحياة أيضاً جميلة
Quote: تخرج من غرفتك التى أصبحت ملاذاً وسجناً حبيباً لتستجلى الأمر _كما يحدث فى كل مرة_ليس هنالك غير الأطفال وصخبهم المعتاد....تراها تتحرك حافية كأنها مهرولة ...والصغار يهربون من أمامها وهم يتضاحكون ...تتوقف هى لتنظر ناحيتك
هي نفسها مرة قالت البيت زي بيت المجانين من عمايلك إنت و عيالك فالصورة مقلوبة عندي فكانت قهقه مني و بناتي فقلت في نفسي أحقاً ما تقول؟؟؟
Post: #1390 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-26-2011, 10:10 AM Parent: #1389
سلامات يا ناس
Quote: هي نفسها مرة قالت البيت زي بيت المجانين من عمايلك إنت و عيالك فالصورة مقلوبة عندي فكانت قهقه مني و بناتي فقلت في نفسي أحقاً ما تقول؟؟؟
شكراً يا سِرٍى على المرور...
واكيد انها تحتفظ بصورة مكتملة ..تعذبها وتفرحها لثوان معدودة.
لا أقدر الا أقول ان الصورة مكتملة جدا.. الأسلوب...اللغة....السرد...الحليات... صورة مكتملة في كلياتها... فأسمح لي أن أهنيك عليها و أشد على كفك مستحسنا... و أختم بقولي... اذا كانت الألوان ثابتة فستبقى الصورة هي هي... بل سيزيدها الصراخ و الثوب الممزق جمالا اذا كنت ما زلت تنظر اليها من نفس الزاوية...
برغم امتاع القصه وجودة الحبكة لكن ذلك لا يعني اختفاء الحب، وإنما يعني فقط ان جذوة الحب قد خف اتقادها فالحب بات أكثر استقرارا، كما ان الحب الرومانسي يخفت بعد سنوات قليلة ويتحول إلى عشرة، لاشك إن بعض العوامل البيولوجية المعينة تلعب دورا مهما في ذلك.
Post: #1393 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-28-2011, 09:36 AM Parent: #1392
سلامات يا ناس
Quote: اذا كانت الألوان ثابتة فستبقى الصورة هي هي... بل سيزيدها الصراخ و الثوب الممزق جمالا اذا كنت ما زلت تنظر اليها من نفس الزاوية...
سلام يا حبيب...
الكلام على الثبات.
شكراً على الدعم والكلام الحلو.
Post: #1394 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-28-2011, 10:13 AM Parent: #1393
سلامات يا ناس
Quote: برغم امتاع القصه وجودة الحبكة لكن ذلك لا يعني اختفاء الحب،
حبيبنا المنو طولنا طول...سلام وشوق
يختفى وين؟؟؟
اتفق معك فى ان جذوته قد تخفت لاسباب كثيرة ليس من بينها البيولوجى.
شكرا على المرور والمشاركة.
Post: #1395 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 09-29-2011, 02:40 AM Parent: #1394
يا حبيب ...
عندما لم تأت للقاء هذا المساء ...
أحسست انه ما زال بنفسك شىء من حتى ...
وبعد ان كنت انوى التعليق على قصتك الأخيرة ....
فضلت ان أتشفع لك ببضعة أزهار ...
ثم أزورك ضحى الغد بما عشته داخل تلك القصة
Post: #1396 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 09-29-2011, 02:54 AM Parent: #1395
زهـــــيرات من حديقــة الســـياب
اولا من قصيدة ... هل كان حبا ..؟
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما
* * *
العيون الحور ، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي
جفّتِ الأقداحُ في أيدي صحابي دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ
هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتك السكرى ، مكانا
تتلاقى فيه ، يوماً ، شفتانا
في خفوقٍ والتهابِ
وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ
ومن أنشـــودة المطـــر
مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر ، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة !
واخيرا ... من قصيدة اساطير
تعالي فما زال نجم المساء
يذيب السنا في النهار الغريق
ويغشى سكون الطريق
بلونين من ومضة واطفاء
وهمس الهولء الثقيل
بدفء الشذى واكتئاب الغروب
يذكرني بالرحيل
شراع خلال التحايا يذوب
وكف تلوح يا للعذاب
Post: #1397 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 09-29-2011, 07:10 AM Parent: #1396
Quote: البيولوجى.
بيولوجى ولا طبيعة وكيمياء هاك ادم حميدة دااا .....
Post: #1398 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 09-29-2011, 08:57 AM Parent: #1397
و الله يا كوتش قريت القصة أكثر من مرة وحتى الآن الصورة غير مكتملة عندي
Quote: تقارن فى هذه اللحظة أشياء كثيرة ...تبتسم فى داخلك عندما تنتبه إلى ما كانت ترتديه، قميص منزلى تمزقت بعض أجزائه ...يُبرز جزءاً من جسدها كنت فى أزمان مضت تُجاهد أن تتخيله ....تعود إلى محبسك وتستلقى على سريرك ثم تدفن نفسك داخل كتاب.
و أستميحك عذراً إذا كانت هي الصورة... فإكتمالها عندي بهذا الحوار قلت: أن القميص ممزق أطرافه قالت: أعلم ذلك قلت: هل ذاك عن قصد؟؟؟ قالت: لا تسألني فلي فيه ذكرى قلت: لقد أحضرت قبل الأسبوع الماضي مثله بل أفضل منه قالت: كله يذهب فيبقى هو قلت في نفسي أن الرسالة وصلت و العودة للمحبس لا تجدي ..دع عنك هذا شرعت أتلو بعض أبيات الريح والثلوج والأمطار تعرّت الأشجار واختفت الطيور والأطفال لكنني سآتي يا حبيبتي فحبك معطفي الوحيد
قالت: عالم ما تجي إلا بالدق
Post: #1399 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 10-03-2011, 09:09 AM Parent: #1398
تعرف يا كوتش القصة عندي لم تكتمل بعد و قراءتها بالمقلوب أكثر من مرة تسعدني فأنا أرى لسان حالها و كأنها بك في إسترجاع الصورة الجميلة المتكررة لم تركن سيارتها على جانب الأسفلت و لكن دائماً ما تنقض ضفيرتها ثم تعيدها ثم تكرر ذلك أكثر من مرة في إسترجاع تلك الصور كثير من الأوقات أجد أن قميصي ممزق أجزاءه و أجدها تنظر إلي بتأنيب دون أن تحدث أي تفلتات أمنية و عند البحث عن القميص فإن الأجابة دائماً محاضرة و مقاربة بين أوضاع ما قبل و ما بعد أما عند الأستعداد للخروج لأي مشوار فأجد أن قميصي دائماً مقدود من دبر بالله أمشي أقيف شوية في المراية آخر مرة و أظنها تمتمت من الأجدى أن أهاتف الحلاق ليأتي و يزيل ما على برأسه و لكنني سمعتها تقول الليلة لو ما حلقت ما ترجع البيت قلت لي القميص ممزق أجزاءة؟؟؟؟
Post: #1400 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-03-2011, 09:53 AM Parent: #1399
سلامات يا ناس
Quote: فضلت ان أتشفع لك ببضعة أزهار ...
ثم أزورك ضحى الغد بما عشته داخل تلك القصة
ياعيد يا مختفى ....سلامات
شكراً على الازهار الجميلة....
ولكنك لم تأت ضحى...فى انتظارك.
Post: #1401 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-03-2011, 10:16 AM Parent: #1400
سلامات يا ناس
Quote: بيولوجى ولا طبيعة وكيمياء هاك ادم حميدة دااا .....
سلام يا نضيف...وين بالله ادم حميدة ؟
بعدين انت ما لفت نظرك الا البيولوجى دا؟
Post: #1402 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-03-2011, 11:20 AM Parent: #1401
سلامات يا ناس
Quote: و أستميحك عذراً إذا كانت هي الصورة... فإكتمالها عندي بهذا الحوار قلت: أن القميص ممزق أطرافه قالت: أعلم ذلك قلت: هل ذاك عن قصد؟؟؟ قالت: لا تسألني فلي فيه ذكرى قلت: لقد أحضرت قبل الأسبوع الماضي مثله بل أفضل منه قالت: كله يذهب فيبقى هو قلت في نفسي أن الرسالة وصلت و العودة للمحبس لا تجدي ..دع عنك هذا شرعت أتلو بعض أبيات الريح والثلوج والأمطار تعرّت الأشجار واختفت الطيور والأطفال لكنني سآتي يا حبيبتي فحبك معطفي الوحيد
يا عيد في بداية التسعينات ,,,, ونحن خريجين جدد دلفنا ومعي صلاح الأمين للمريديان .... حينما كان يتوسط الخرطوم .... في طريقنا للخروج لمحنا مكتبة .... بها الكثير من الكتب الجميلة .... أجملها علي الإطلاق انشودة المطر للسياب ... أشتريته وكتب عليه إهداء إليها .... أعتقد بأنها لا زالت محتفظة به حتي الآن ... وتخرجه سراً كلما أشتاقت إلي كلمات يعدن دوزنة روجها ... تقرأ قليلاً كما ... ثم ترجعه إلي مكانه ....
وين يا كوتش ... يا مغلوبين .... انا طبعاً بهاتر محمد صديق لانه هلالابي أكتر مني ... اها في إنتظار الديوان الجماعي علي وزن العرس الجماعي ....
Post: #1411 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-19-2011, 08:38 AM Parent: #1410
سلامات يا ناس
Quote: الرسومات :حاتم صديق البشير :علوم
تصحيح من مصطفى محمد الحسن :
الرسومات :ناجى عبدالرحيم (تجارة)
وناجى ود الحلة الجديدة كان حكاية وكوم من الابداع
ليتنى عرفت اين هو الآن ؟؟(حأسأل منو فى بوست ود المهدى)
كان مفروض يشارك بالرسومات حاتم صديق إلا ان مزاجه المتقلب أراد غير ذلك.
شنو الحكاية مطول الغيبة... ان شاء الله ما رحول تاني... المهم عودا حميدا... و بالرغم من انك حتقعد تختبر في صبرنا... و تقعد في الرسومات شهر و بعدين شهر تاني في الخطوط... لكن برضو حنصبر و ننتظر لحدي ما تجيب لينا الشعر... ان 2012 لناظرها قريب...
Post: #1413 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-19-2011, 09:25 AM Parent: #1412
سلامات يا ناس
Quote: وين يا كوتش ... يا مغلوبين .... انا طبعاً بهاتر محمد صديق لانه هلالابي أكتر مني ... اها في إنتظار الديوان الجماعي علي وزن العرس الجماعي ....
ياااك دى ما بتنفع...
كنت بتكلم مع مصطفى اول امس...قال لى عدم انتظام زهير فى المنبر هو السبب فى عدم حضور الناس
لانو زول مؤثر...(هو قال كده)...انا ما عارف دى اشادة ولا حاجة تانية؟؟؟
Post: #1414 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-19-2011, 09:31 AM Parent: #1413
سلامات يا ناس
Quote: شنو الحكاية مطول الغيبة... ان شاء الله ما رحول تاني...
يا حبيب ..........سلام وشوق
القصة والله طايوق بس....كلو تمام الا الطايوق.
Post: #1415 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-26-2011, 09:02 AM Parent: #1414
حسه عليك الله يا كوتش قصيدة فرحات الوحيدة دي عايز تخمنا بيها شهر تاني... انت عارف لازم تتبع تكتيكات مختلفة تخلي الناس تواظب... يعني البيجي مرة و يلقى القصيدة و يجي تاني و يلقى نفس القصيدة... حيقول أحسن أغيب شوية لحدي ما تنزل حاجة جديدة... أنا غايتو بجي كل يوم ان شاء الله... كان في جديد و كان مافي...
Quote: مصطفى ....كتاباتو شوية غميسة وممعنة فى الرمزية.
القصيدة لمن لا يعرف الزمان و المكان الذي كتبت فيه قد تكون كذلك... أي ممعنة في الرمزية و التي عادة ما تفسد القصيدة اذا لم يحسن الشاعر التعامل معها... لكن لشخص مثلي عاش نفس الظروف الزمانية و المكانية لا يجدها رمزية منفرة... فكلنا تلمسنا حروفنا الأولى هناك...و كتبنا أول قصائدنا هناك... طبعا في ستات بيوتنا حاليا عشان ما تجيب لينا الهوا... نحن ناس كبرنا في السن و بقينا ما بنستحمل الهوا...
Post: #1425 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-31-2011, 08:40 AM Parent: #1424
سلامات يا ناس
طبعا في ستات بيوتنا حاليا عشان ما تجيب لينا الهوا... نحن ناس كبرنا في السن و بقينا ما بنستحمل الهوا...
انا عارف.الكلام ده قولو لى جاد.
Post: #1426 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 10-31-2011, 10:41 AM Parent: #1425
ما اقساها من هزيمة هزيمة الروح والمشاعر ودردقتها , ورجوعها القهقرى دقة الريوس , فى هواجس الداخل كعبة خلاس مرة بطعم الفشل , وبلون المرض كاغنية غير موزونة وكعود فاقد للدوزنة باوتار التنافر والبعاد انها هزيمة العود , وانكسار الكمنجة
يا كوتش ياخي أنا كل يوم بساسق بالدريب الجاي بحداك.... بس انت لو كنت عاينت لينا بعين رضيه في الأربعة يوم دي... كان براك قلت و الله الزول ده قاعد يجي لكن ما قاعد يلقانا... المره الجاية بنزل ليك محجوب كبوشية عشان تكمل العرضه...
Post: #1437 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 11-16-2011, 08:41 AM Parent: #1436
ود المهدى عندى المسكنك فى شندى ... ومسكنك فى شندى ودى سيادة عندى .....
يا كوتش يمين الله شدة انا ما متكيف من البنات البشيلو ديل كان لقيت طريقة كان ( اتغزيت ) فى نصهم البوليس ما يقدر يمرقنى ...
Post: #1438 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-17-2011, 10:28 AM Parent: #1437
سلامات يا ناس
Quote: والله الحكايه جابت ليها عرض وعرضان وعرضه في حوش الكوتش
ياودالمهدى انت غاتس الفترة دى كلها ..بس شايف الدلوكة دى قدرت عليك
حقو نقلب الحوش ده دلوكة بس.
Post: #1439 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-17-2011, 10:49 AM Parent: #1438
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش ياخي أنا كل يوم بساسق بالدريب الجاي بحداك....
يا حبيب إزيك....
انا عارف ...بس فى كم يوم كده المنبر ما فى زول كتب حرف فيهو
وانا عصلجت قلت ما اكتب الا انت تجى .
Post: #1440 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-17-2011, 11:29 AM Parent: #1439
سلامات يا ناس
يا نضيف اصلو محنك ما بتنتهى...
Quote: كان لقيت طريقة كان ( اتغزيت ) فى نصهم البوليس ما يقدر يمرقنى ...
انا شايف لو لقيت ليك طريقة فى الدلوكة احسن.
Post: #1441 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-20-2011, 09:59 AM Parent: #1440
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
يبدو انو مصطفى محمد الحسن اتذكرنا...
المساهمة الجاية منو:
Post: #1442 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-20-2011, 10:12 AM Parent: #1441
سلامات يا ناس
Quote: متلازمات أغسطس
هاهي أمطار اغسطس تهطل بغذارة مصحوبة بهذا البرد الخفيف ، تحسه ياكل عظامك ، تحس كل هذا الاهتراء ، نقرات المطر تفتق داخل روحك جروحا كم سعيت لهدهدتها ، هذا البرد تعرفه ، هذه الحمى التي تعصف عصفا ... قي المرة الاولى التي رايتها ، منى كان ذلك ، لا تدري أبدا ، عبثا تحاول ذلك ، انت موقن انك تعرفها منذ لحظات تكوين قديمة ، كل الذي حدث ان الاشياء هي التي استيقظت لتبعث الضجيج من حولك ، أمر آخر ما فتي يحيرك ، هي ما ذا تشبه ، ما هي ملامحها ؟ حين تكون قربك يمنعك الارتباك من رسم صورتها و لما تغيب يغشاك ذاك الستار من الحنين الجارف و الاشتياق من استدعاء طيفها . يبدو أن الاشياء و الغفلة جرتك الى ما كنت دوما تخشاه ، عبثا تحاول ان تجد تبريرات لهذه الشيئ الذي ينمو سفاحا داخلك ، تتشبس بالاوهام التي تذوب كخيط العنكبوت عندما يلفك حضورها الطاغي ..... عند منتصف الظهيرة ذاك اليوم من أغسطس كان النهر بلا انذار قد غمر نصف المدينة ، التهم بيوت الطين الرمادية و ذوبها كقطع البسكويت ، اخترق الدفاعات و الجسور التي اقيمت على عجل و تسلل خلسة الى قلب المدينة كما دوما تتسلل هي الى قلبك دون استئذان ، عند حلول المساء اصبح نصف المدينة بلا حوائط ، بلا غرف ، بلا أسرار ، انفتحت مصاريع كل شئى . عند ما تبقى من الجسر القديم ، فوجئت بها ، تماما هكذا ، مستباحا كالمدينة ، جردك الوهج الآسر حتى من وجومك الذي تتداري خلفه ، وحدكما على الجسر القديم و من خلفكما مدينة اسرارها ملقاة على قارعة الطريق بادرت بالتحية و صوتك ياتي من وراء ظلمات ، هذا التلعثم و الجفاف الذي يجعل كلامك غمغمة غير مفهومة، وحدكما الان ، تسال هي تلك الاسئلة التي يسالها كل الناس ، و انت تجيب كمن يجلس في غرفة تحقيق ، يا اله الكون ، ليس الآن ، تبعثرت كل الحوارات التي تجريها خلسة ، خمس سنوات و انت تتدرب على هذا الحوار ، فقط الصمت هو الطاغي ألان . زخات المطر الخفيف متحالفة مع رمادية المساء هي التي اقنعتني ان الذي يتسرب من عيني ليس دمعا ، وهي التي اوحت الي كل هذا الفراغ.... يبدو أن كل الكون كان منتبها لحظتها ، ضحكتها المرحة ، و صوتها الطفولي العذب ، بنفس العذوبة
Quote: عند حلول المساء اصبح نصف المدينة بلا حوائط ، بلا غرف ، بلا أسرار ، انفتحت مصاريع كل شئى . عند ما تبقى من الجسر القديم ، فوجئت بها ، تماما هكذا ، مستباحا كالمدينة ، . . .
وحدكما على الجسر القديم و من خلفكما مدينة اسرارها ملقاة على قارعة الطريق بادرت بالتحية و صوتك ياتي من وراء ظلمات ، هذا التلعثم و الجفاف الذي يجعل كلامك غمغمة غير مفهومة، وحدكما الان ، تسال هي تلك الاسئلة التي يسالها كل الناس ، و انت تجيب كمن يجلس في غرفة تحقيق ، يا اله الكون ، ليس الآن ، تبعثرت كل الحوارات التي تجريها خلسة ، خمس سنوات و انت تتدرب على هذا الحوار، فقط الصمت هو الطاغي ألان .
تعرف ياكوتش ... هناك تعابير لما تقرأها تحس ... بشحتفة في الصدر ... واظن يقال لها شحتفه الروح .. وتحس انو الكلام بسيط ... بس معانيهو بتعمل ... خمة نفس ...
انا شخصيا كبكبة البنات دي والله عمري ماعرفتها ... لاني لم احب كثيرا ... وتعودت ان اتعامل معهن حسب الظرف .. مدرسة ... كلية ... لمة في الحي ... جمعية ... تمثيل ... ياخي حتي لو كورة .. عشان ما اسرح بيك ... ممكن تسأل ناس الزقازيق العاشروني ..
ولكن هناك صديقنا واخونا وزميل السكن ... عبدالرازق سيد أحمد الدنقلاوي .. ده قال لي بالحرف الواحد ... عندما سألتو عن تعاملة مع الجنس الآخر ... لانه كان مستغرب تعاملي معهم ... "انا لو شفت توب أخدر من بعيد ... بتكهرب ... ولو جيت جنب بت ساي ... بعرق ... وكل شبكتي الكهرومغنطيسية ... بتتلخبط ... طبعا ماصدقت ... ولكن والله بعد معاشرته ... الزول ده مما يشوف ليهو بنيه ... ولو العجب سلمت عليهو ... تلقاهو كلو يصب مويه ... وتتعطل لغة الكلام عنده ... وعيونو يعمشن ... عشان مايجي واحد ناطي ويقول: وتعطلت لغة الكلام في فمي ... وخاطبت عينايا في لغة الهوي عيناك ... او كما قال الشاعر .. اها زولنا ده قلت ليهو ... لو عرست حتعمل شنو ... قال لي ... انا لوعرست ... حامسك يدها وابكي .... لكن الحمدلله حسع بفتش في موانع الحمل ...
واول ماقرأت النص اعلاه والله ... تذكرته بكل ... العرق والكاروشة التي مر بها ...
ده كلو ... كوم ... وشكرك ... وشكر ولدنا درش ... كومين متعكم الله اينما حللتم ...
Post: #1444 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 11-20-2011, 11:26 AM Parent: #1443
جردك الوهج الآسر حتى من وجومك الذي تتداري خلفه روعه الروعه هذا المصطفى ماله ايقظ الشجون شكرا ياكوتش للوصفه الرومانسيه ومبروك الصفحه الجديده تشربو بالعافيه
أول شيء اليوم فقط أصبح كمبيوتري بالمكتب مزدوج الهوية (عربي انجليزي)... ثم ان في هذا الوقت ويوم العمل يلفظ أنفاسه الأخيره... يكون كل شيء مباحا... حتى الدخول الى قرية لم تعد حوائطها قائمة... و ليس هناك حجاب بينك و بين حرائرها... و لا تستطيع أن تغض بصرك...و لا حتى تنوي ذلك... و لا يمنعك أنها موجودة في محيط كثيف الحراسة...
Quote: أول شيء اليوم فقط أصبح كمبيوتري بالمكتب مزدوج الهوية (عربي انجليزي)... ثم ان في هذا الوقت ويوم العمل يلفظ أنفاسه الأخيره... يكون كل شيء مباحا... حتى الدخول الى قرية لم تعد حوائطها قائمة...
يا حبيب....سلام
ويبدو ان هذا اليوم مختلف جدا على الاقل مع هذا البوست
من زمن طويل لم احس بحياة هذا البوست ...رغم اجتهاداتك والنضيف
يكون النضيف فى الفيس بوك او ما شابه..ولما يغيبوا هم الاتنين نكون انا وانت
زى ريا وسكينة...
نجيلة وانت وود المهدى فى يوم واحد ...ده اوفردوز.تحياتى
Post: #1449 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 11-21-2011, 06:54 AM Parent: #1448
يا كوتش انا و مصطفى ما بنتلمى فى حتة واحدة لان كتاباتو بتوقف القلب ....
وانا قلبى بــــــدق ....
Post: #1450 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 11-21-2011, 07:08 AM Parent: #1440
عاملين كيف يا ناس؟؟ عربون عودة ... بس بدون بيناتنا تلفون سأجتهد في المداومة هنا لعلمك حاجات فرحات و مصطفى لم تفتح معاي بدل بيناتنا تلفون أعمل ليها إسكان ورسلها على بريدي
ديدو سلامك وصلني تشكرااات لمن غلط
Post: #1451 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 11-21-2011, 11:56 AM Parent: #1450
محاولات مصطفى محمد الحسن يا كوتش فى نقل الصورة , محاولات غاية فى النجاح احساس المطر جانى بحباته الكبيرة , التى تسقط على اى شىء فتحوله الى مشروع (زنك المانى ) المانى لى شنو ؟؟ انا عارف ليك كمان لكنى بتذكر دائما , ان وقع صوت المطر الليلى على عرش الزنك البتاعنا الزمااااااان متفوق دائما , حتى على صوت الرعد مبالغة دى مش ؟؟؟ نص سمح خلاث لى درجة انى بردان
* زنكينا الزمااان , لا المانى ولا حاجة من سوق السجانة داك عشان نعرف جنسيته , يلزمنا نفتش على ىالريس معتصم انت الزول ده وين يا كوتش ؟؟ افقدوا لينا ياخ
Post: #1452 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-22-2011, 08:01 AM Parent: #1451
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
إزيك يا نضيف ...
Quote: وانا قلبى بــــــدق ....
تستاهل...خلى يدق انت مش كنت قاعد تدق الكرتونة.؟
Post: #1453 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-22-2011, 08:14 AM Parent: #1452
سلامات يا ناس
Quote: أعمل ليها إسكان ورسلها على بريدي
إسكان شعبى ولا فى العمارة بتاعتك؟؟
Post: #1454 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-22-2011, 08:39 AM Parent: #1453
سلامات يا ناس
يا منص: تحياتى نحن طبعا بنكون فى
انتظارك دايمالما يكون فى نصوص زى دى
لانك تمتلك ادوات جيدة فى التعاطى مع خباياه.
Quote: عشان نعرف جنسيته , يلزمنا نفتش على ىالريس معتصم انت الزول ده وين يا كوتش ؟؟ افقدوا لينا ياخ
الريس تمام بس غرقان فى (السجانة):انا على اتصال دائم به.
أشكرك شكر خاص على اتحافنا بكلمات منى عباس... منى انسانة من عالم آخر... لها الكثير من الصفات القليل منها يكفي ليميزها عن باقي الناس... حقيقة هي انسانة متفردة... ربطتنا بها علاقة خاصة هي و أسرتها الصغيرة و الكبيرة... لذلك فشهادتي عن منى مجروحة... لأني متحيز لهذا الجمال بشدة... أما القصيدة فلا شك انها تجعلك تتحسر... لماذا لم تواصل منى هذا التميز الآخر... لو علي لقلت انه يكفيها تميز.. و لكني كمتذوق للشعر أشعر بالحسرة...
Post: #1457 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 11-23-2011, 09:57 AM Parent: #1456
ايمولا ... الآهل و الآغنية ..
Post: #1458 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-30-2011, 10:48 AM Parent: #1457
سلامات يا ناس
الحبيب الرشيد ...مشتاقين
انا غائب 7يوم بالتمام والكمال...
قدر ما حاولت اواصل فى الديوان ده بانتظام ما قدرت...
Quote: منى انسانة من عالم آخر... لها الكثير من الصفات القليل منها يكفي ليميزها عن باقي الناس... حقيقة هي انسانة متفردة...
الصدفة وحدها قادتنى الى اكتشاف انو منى بتكتب شعر..وكانت صدفة جميلة
بس للاسف لم نحصل من شعرها الا على هذه (الايمولا) الرائعة...
واظنك ستناشدها معى على اتحافنابالمزيد.
Post: #1459 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-30-2011, 11:08 AM Parent: #1458
سلامات يا ناس
يا نضيف ...سلام
وشكرا على المداومة ....
ويا خى ما دام جبت لينا منى الخير حقو تواصل...
فى اغنية جميلة من اغانيها ...قدرت ما حاولت اتذكر كلماتها ما قدرت
تاني رجعت لليمون... ياخي حضورك و ابداعاتك دي براها ما ليمونه كبيرة... تخليك تدخل تحت البطانية و تنوم طوالي... تصور كل يوم بجي أتاوق أشوف الجديد شنو... و لما ما ألقى حاجه بقوم أرجع مربع كاي أعتكف هناك... و أقعد أكتب عشان لما ما ألقى حاجه أقعد أقرأ ما كتبته... عندي فكره أسرق الفكرة بتاعت البوست بتاعك و أطلع حاجات كتبتها و دفنت في الصفحات... عايز أقوم أطلعها تاني...أعيد اكتشافها من جديد... فلو سمحت أديني حقوق النشر... ان شاء الله الصفحة الجاية حتكون اعادة بس...
Post: #1465 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-08-2011, 11:52 AM Parent: #1464
سلامات يا ناس
Quote: عندي فكره أسرق الفكرة بتاعت البوست بتاعك و أطلع حاجات كتبتها و دفنت في الصفحات... عايز أقوم أطلعها تاني...أعيد اكتشافها من جديد... فلو سمحت أديني حقوق النشر...
تنفست الصعداء حين لاحت لي على البعد نظارة (مجدي النعيم ) و انا ادير عينا ضراها الخوف و السهر من فكرة السفر نفسها في المقام الاول ، وفكرة ركوب الطائرة مرة اخرى . لا أدري من اين يجئي هذا الخوف فلطالما سافرت شرقا و غربا و على فترات طويلة كنت في اغلبها يكون رفيقي فيها ( الخلا و الرفيق الفسل ). مطار الخرطوم في الساعات الاولى من الفجر خفت فيه الحركة و الضجيج و ماج بألوان من امم الارض يبدون في عجلة من أمرهم و الكثير منهم يفتقدون من يلوح لهم خلف صالات الوداع . مجدي النعيم أفلح تماما في تهئيتي للسفر باريحيته و استدعائه اللطيف لكم من الشخوص من النوع الذي يزين أي مكان و زمان . المهم ، في ألاخر سافرت ، و موش طيارة واحدة ، كمان اتنين ، الخوف من التاتية اقل كتير ، ووصلنا ( عنتبي ) في يوغندا ، نزلنا في فندق يفتح مباشرة على بحيرة فكتوربا ، حيث تطالع منظرا جل من خلق ، ثنائية الماء و الخضرة ، موية من الارض و السما ، لا يتوقف المطر عن الطول على مدار اليوم ، و حكمة الله ، ما زي مطرنا داك ، مطر ممهول و متأني ، كأنما يصب من اياريق مترفقة ، على شمس خجول متوارية طوال ساعات النهار ، و أشجار اتيحت لها كآفة مقومات الحياة فتمطت و تطاولت و صارت (متداهمة ) كاتما طليت أوراقها يالشمع من شدة الخضرة و النضار ، و أنا وسطها كما قال المتنبئي ( غريب الوجه و اليد و اللسان ) ، شعور غريب حينما يبدو الوقت طوال اليوم كانما على وشك الغروب ، اللون الرمادي و البرد الخفيف يستدعي مرة أخري زقازيقا أخرى في واحد من ( أمشيرات ) الزمن الراح . هنا دوما يسود ذاك الحنين الجارف و يبدأ الماضي مفتوح الستار ، و على خشبة مسرح اليقظة يبدا العرض الخرافي ، و انت فقط تشاهد ، قد تشارك فقط بدمعة عصية على الاتقياد ، زي ما قال ابو صلاح (حلم الصاحي و دمعو سايل ). اسبوع يمضي ن تتشكل بعض الالفة الحذرة مع الناس و المكان ، و جماعات القرود في الغابة المحيطة بالفندق بحركاتها الشقية و سرقة الطعام ، يا ترى لو خيرت ، هل هي الرفقة ؟ الرفقة يعني شنو يا جورج ؟ هل يعني اتنين برنلمجم مختلف يجمع بينهم الطريق . و الصحبة شنو يا جورج ؟ و الما بسمى داك اسمو شنو يا جورج ؟ حاولت الكتابة ، استعصت علي تماما هناك ، كنت شاهدا ابكما فقط ، من برة مليان سكون ، و من جوة مزقني النزيف ، نزيف الذكرى و الحنين . ملحوظة في ناس قدر ما ناديتم ابو يجوني ، صدوني برفق ، بدت لي صورهم زي ما قال الزول (كانهم من وراء زجاج مبلول ) ، الغريبة و انا راجع (الطيارة ) ما خفت منها ، و اخاف علي شنو
عارف يا كوتش دي الطريقة الوحيدة الممكن تنفع أما طريقة 3,5,2 دي تمشي تفتشها في مكان تاني برضو زي مصطفى دا مفروض ما يشتغل شغل منظمات و بروقرام و كلام فاضي و الحاجة الآنا عارفها زول وصاف حد المافي زاتها يعني تحررو من الألتزامات الحياتية زول زي دا تطبق فيهو ليس بالخبز وحده يحي هذا الشخص فمثلاً
Quote: شعور غريب حينما يبدو الوقت طوال اليوم كانما على وشك الغروب ، اللون الرمادي و البرد الخفيف يستدعي مرة أخري زقازيقا أخرى في واحد من ( أمشيرات ) الزمن الراح .
قول الزول القابلو ما مجدي النعيم قول أي زول من ناس علوم إنشاءالله مبارك جادين زاتوووو كان حيكب ليك كلام زي الرز
Quote: يا ترى لو خيرت ، هل هي الرفقة ؟ الرفقة يعني شنو يا جورج ؟ هل يعني اتنين برنلمجم مختلف يجمع بينهم الطريق . و الصحبة شنو يا جورج ؟ و الما بسمى داك اسمو شنو يا جورج ؟
حسيت الزول دا قاعد يتمتم وداير زول يساعدو و لأنك أكتر زول تعرفو ...ما توريهو المابسمى داك و تريحنا معاهو
Quote: في ناس قدر ما ناديتم ابو يجوني ، صدوني برفق
أنا في المداين الضايعة ضايع لي زمن و غريب عيون سرحان على الأرض الغريبة و بسأل الناس عن وطن... بسأل الناس عن شوارعا فيها سافرت و مشيت... بسأل الناس عن شوارعا فيها تاتيتا و مشيت... و عن كلاما داير أقولو.. و قلت فيهو و ياما غنيتو و بكيت...
أول ما قريت كلام مصطفى خطرت ببالي أغنية شاويش دي... و شاويش هذا رغم أنه لا يحتل مكانة تتناسب و امكاناته.. الا أنه يحتل مكانا في دواخلي... و لي معه ذكريات حبيبة... 3-5-2 لا تشبهك يا كوتش.. زول زيك مليان ابداع و جمال... بامكانه أن يجعلنا نحج الى هذا المكان كل يوم... لنستمتع بحلو الكلام و طيبه... دمت شامخا...
Post: #1471 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-14-2011, 08:48 AM Parent: #1470
سلامات يا ناس
Quote: حسيت الزول دا قاعد يتمتم وداير زول يساعدو و لأنك أكتر زول تعرفو ...ما توريهو المابسمى داك و تريحنا معاهو
يا سِرِّى ...سلام
تعرف طوال مباراتنا لى بعض الطويلة ديك...ما احتجنا لان نشرح لبعض او نفسر
كانت تتم باتفاق غير منطوق...حتى الطريق الذى كنا نسلكه نتوافق عليه صمتاً ...الإختلاف
الوحيد كان حول (الكابلى ) كنت اُحب أغنياته وهو لا يستلطفها ...ناقشته فى ذلك إحدى الأمسيات
أذكر قال لى بالحرف (العيب ما فى الكابلى ...العيب فينى أنا)......
مصطفى كاتب متكامل ....كثيرون ممن يكتبون الآن لايملكون ربع الأدوات التى يمتلكها ...
لو لقيت طايوق حأنزل جزء من خطاباته التى أرسلها إلى فى اوقات مختلفة.
شكراً لجيتك ....
وما تنسى : بيناتنا تلفون.
Post: #1472 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-14-2011, 09:48 AM Parent: #1471
سلامات يا ناس
Quote: أول ما قريت كلام مصطفى خطرت ببالي أغنية شاويش دي... و شاويش هذا رغم أنه لا يحتل مكانة تتناسب و امكاناته.. الا أنه يحتل مكانا في دواخلي... و لي معه ذكريات حبيبة... 3-5-2 لا تشبهك يا كوتش
يا حبيب ...سلام وشوق
مُشوّشٌ أنا بعض الشىء....وافتقد كامل الطايوق....
فى البال أشياء كثيرة تستحق الكتابة ...أولها تلك الخطابات الدسمة التى كان
يرسلها فرحات من الجزائر ...وتلك التى يرسلها مصطفى من كسلا ...والتى لاتقل
عن خطابات فرحات دسامة ...احتفظ بملفين كبيرين لهذه الخطابات ...
ثانى الاشياء هو مشروع الديوان بتاع الزقازيقيين البديت انزلو ...وده داير بعض
المعالجات التقنية المتعلقة بحجم المستند وزى ما انت عارف اخوك صَفَّاية فى التقنية
وانا الآن تحت رحمة زمن (ميكانيكى التقنية)....يعنى لو ما الميكانيكى حقنا ده اغترب
كانت الحاجات دى نزلت على اعلى مستوى...
مصطفى ....الحديث عنه وعن ملكاته فى الكتابة والوصف....حديث طويل
احب غناء شاويش حتى قبل ان اعرف من هو وكلامك عنو فى محلو.
مودتى
Post: #1473 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 12-14-2011, 11:13 AM Parent: #1472
التحيات الطيبات ياكوتش رغم عدم وجود نسبه من الطايوق لكننا ننسل الى عوالمكم ونلتقط بعض اللقيمات الدسمه ونهم بمسح ماعلق بنا من دسم بدون ان نترك اثرا (مش السرقه عيب ) ولكن الجمال يستدرجنا لاكمال مابداناه لكم التحايا ---توقيع حضور واستمتاع
Post: #1474 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-14-2011, 11:39 AM Parent: #1473
سلامات يا ناس
Quote: ولكن الجمال يستدرجنا لاكمال مابداناه لكم التحايا ---توقيع حضور واستمتاع
سلام يا امير
ألْبَارِحْ أنا وقصبة مدالق السيل
فى ونسة وضحك لَامِنْ قسمنا الليل
وِكْتيَن النّعام إشْقْلَبَنْبُو الخيل لا بِخْلَتْ
ولا جادت علىّ بِالحَيلْ
قلت اتم ليك المقطع النزلتو بى هناك ناقص للضرورة.
شكراً يا غنّاى
Post: #1475 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 12-14-2011, 12:57 PM Parent: #1474
Quote: شخصياً أفتقدك و أفتقد المغترب الأخر أتمنى أن لا يطول عدم الإنسجام
التلفونات البيناتكم راحت وين؟
Post: #1479 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 12-15-2011, 07:02 AM Parent: #1478
انا لو عارف مصطفى ده زول لذيد كده كان حولت قسم تربية بيولوجى عشان اقابلو كل يوم لكن شنو .... انا و مجدى النعيم واحد مافى مشكلة ...
يا رشا انت عارف فى بداية التسعينات كنت بدرس نوتة موسيقية فى مركز الخرطوم جنوب مع الاستاذ محمد عجاج بنتطر ناخر الحصة قرابة الساعة حتى ينتهى شاويش من البروفة بتاعتو ... عشان نسمعو ونستمتع ....
في الحكاية الأولى... وجدت ياسر لورد أمامي يعصرني و يقبقبني و ربما يسقطني أرضا... هذه الضحكة خبرتها منذ أن كنت صبيا... كنا جيران و أهل... والده والدي و أمه أمي و اخوته أخواني... و كان أخي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني...و ما زال... ما يجمعني به من ذكريات كثير يا كوتش... مصطفى كتب اليك هذا الخطاب سنة 96... و انت قاصد تعوقني بيهو في 2011...
في الحكاية الثانية... و جدتني أمام ما يعرف في التخطيط الاستراتيجي بالـMaster Plan... بمخططاتها و تصاميمها... تبدأ عالية من الوسط وتمتد الى الخارج في ميلان slope جميل... زي حلة الكيك البيختو فيها الجمر من فوق ديك...
أما القصيدة... فلو أنني خيرت في الصباح... لهتفت في انشراح... تسلم يا كوتش....
Post: #1492 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-20-2011, 10:26 AM Parent: #1491
سلامات يا ناس
Quote: وجدت ياسر لورد أمامي يعصرني و يقبقبني و ربما يسقطني أرضا... هذه الضحكة خبرتها منذ أن كنت صبيا... كنا جيران و أهل...
سلام يا حبيب.......
أستغرب كيف تجتمع الرِقّة والحِنيّة مع العضلات المفتولة والعنف(العنيف).!!!
تراه من بعيد ....تخشى الإقتراب منه .....تقترب منه لاتستطيع فكاكاً من تلك الحنيّة!!
عند استلامه للكرة يلامسها بحرفنة عالية ....واذا اقتلعها منك فأنك لا محالة على الارض
وكدمات على اقدامك !!!
تراه أخاً كبيراً....ثم حيناً تراه أخاً أصغر...ثم تجده فى مقام الأب
Post: #1497 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-27-2011, 08:48 AM Parent: #1496
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
ولا زول ....كم يوم كده.....
نجيب ليكم مصطفى يهنىء بالسنة الجديدة:
Post: #1498 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-27-2011, 08:58 AM Parent: #1497
سلامات يا ناس
Quote: يا جورج (محبتي لك بلا ضفاف ) هذا التعبير (لفحتو ) من احدى المقدمات لحقل تكريم قي مهرجان سينمائي في المغرب ( هاك جبورة دا ) و الناس ديل عندهم عربي غير حقنا دا ، نحن قاموسنا محدود السعة ، كان عندنا مدير جزائري ،عندما تكتر من الدش يقول ليك ( اسمحلي أقطع العسل من قمك ) مناسبة الحديث ، انني اتغاتت عليك ، قي الخرطوم لقيت جنب الجامع الكبير مجموعة كاملة ل (واسيني الاعرج )و (محمد شكري) ، و انا كما تعلم مجرد قروي فقير ياتي الى الخرتوم غبا ، عشان كدا قلت اخير اعمل ميت . دي ما المناسبة الاساسية ، و دي ما (اساسا ) حقت الطيب بشير ، و لا حقت الفنان البيغني ( انت حبي الاساسي )، وواضح انو الراجل دا عندو واحد (احتياطي ) ، المناسبة عيد الكريسماس ، و مالو الكرسماس ؟ لا ، مافي أي حاجة . أي و الله . بس الناس مافي يا منافي الارض يا ارصفة مثقلة بالثلوج و الشجن أ كل العمر ياخذه مني الحنين مشتت مثل محار البحر كالصدف يثقبني غد غير آت ........ لعمر المهدي ، لكمال الشادي , للرشبد , لناس عبد الدائم , لحاتم جبارة ، لجبوره ، للسمؤال ، لود الزيناتي , لكيلون ، لبنات الزقازيق ، لاولاد الزقازيق ، للنجوم المتراصة قي أصقاع الارض ، أقول كل عام و انتم بخير
Quote: لعمر المهدي ، لكمال الشادي , للرشبد , لناس عبد الدائم , لحاتم جبارة ، لجبوره ، للسمؤال ، لود الزيناتي , لكيلون ، لبنات الزقازيق ، لاولاد الزقازيق ، للنجوم المتراصة قي أصقاع الارض ، أقول كل عام و انتم بخير
يا كوتش صبحك الله بالخير... هنأت هندي زميل لي في العمل بالكريسماس... فأجابني بأنه لا علاقة له بالكريسماس... هنأت شغالتنا الحبشية فأخبرتني أن تقويمهم لا علاقة له بهذا الكرسماس... فوجدت فيك و في مصطفى ضالتي... كل عام و أنتما بخير...
Post: #1500 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-27-2011, 10:06 AM Parent: #1499
سلامات يا ناس
يا حبيب كيف حالك؟
نحن مع السنة الجديدة ...برضو الكريسماس
وراس السنة ده ما ادونا ليهو.
Post: #1501 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-27-2011, 10:53 AM Parent: #1500
كل عام وانتم بالف خير المصطفى له التقدير والاعزاز وهو ينثر علينا رزازا ينعش ويروي ويحمل عبقا ويسقي خمرا معتقا من ازمنه سحيقه وشكرا لك ايها الساقي الذي يمزج الراح باقداح رقاق قد قصدناك ولكن باتفاق لكم مودتي
Post: #1503 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-28-2011, 06:41 AM Parent: #1502
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
شكراً على المرور ود المهدى
والليلة شايفك نشيط :عندنا طلب ختينا ليك فى اغنيات المدبرسين.
Post: #1504 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 12-29-2011, 06:28 AM Parent: #1503
انت عارف يا كوتش لو مصطفى ده كان ساكن معاي اقل حاجة اقوم الصباح اكوي ليهو القميص ....
كل سنة وانت طيب يا درش ولكل من مر من هنا وانشاء الله سنة جديدة كلها حلاوة .....
Post: #1505 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-02-2012, 07:09 AM Parent: #1504
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
وكل عام والجميع بخير
والبلد بألف خير
Post: #1506 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-02-2012, 07:38 AM Parent: #1505
سلامات يا ناس
Quote: انت عارف يا كوتش لو مصطفى ده كان ساكن معاي اقل حاجة اقوم الصباح اكوي ليهو القميص ....
يا ناس عبدالدايم مشتاقين ياخ
تصدق ما كان بيحتاج يكوى القميص لانو القميص اصلاً ما فى زول بيشوفو.
Quote: العزيزة زينب عقارب الساعة تمضي مثقلة بالسهر نحو الثانية أو الثالثة من صباح يوم جديد.. لا شيئ غير العتمة .. وشخير المكيفات وقهوتي تلك السمراء .. والسؤال الأبدي الأليم اللذيذ ، كيف أنتم ومشتاقين وكيف عاملين .. وكيف رفاعة والجناين .. وفريق قدام. وأنت وحدك .. وحدك دون كل هذه الكائنات .. لاتكتبين .. ولا تسألين ، اُهرع كل ساعة إلى بريدي الإلكتروني فلا أجد إلا بعض الرسائل الغبية " كيف تكسب 50.000 دولاراً ...؟ هل تريد أن تعود 20 عاماً إلى الوراء .. ؟ .. خطاب منكِ واحداً كان كفيلاً بتحقيق كل هذه الأحلام الغبية منها واللذيذة. كنت أشاهد فيلماً " أمريكياً " مساء أمس ، قالت البت الخواجية لصديقها المفعوص : " المال .. المال .. هناك أشياء لا يمكن أن يشتريها هذا الدولار اللعين " رد الولد المفعوص بحكمة بالغة : " لست في حاجة إلى أشياء لا يشتريها الدولار. ( إن من الأفلام لحكمة ) !!!!!!!
ومثل لص في الليل سرقت وجهك من صحو النجيمات وغفوة الطل بأردان جنة ومن أنفاس الصباح الأولى ساعة الآذان حلمت بالندي .. والرضى والإكتفاء وقبل أن تدهمني عيون النهار خبئته في قصــــيدة ...
سمني ما شئتِ .. صايعاً .. شاعراً صعلوكاً .. ولصاً جميلاً .. عزيزتي .. الشوق والحزن يلازمانني .. بدون أن أشتاق أو أحزن سأموت .. حتماً سأموت.
يحضرني الآن دبيب الشوق لا أدري .. أشتقت إليك كثيراً شوقاً أذهلني مني بعثرني بدداً متسقاً حولني درباً .. واهِ أسلكه دربا... لا أدري ......
حزين على واقعنا في بلاد الإغتراب .. هاهنا في قلب هذه الصحراء .. ما أعطتنا من زيتها ما يزيل الفاقة .. ولا أفنتنا فيمن أفنت بقيظها .. وشدتها .. ونرجع إليكم محملين بالأشواق .. والهدوم وحفنة من الريالات .. وتأخذنا الصحراء لنبدأ الكرة من جديد.
الأيام القادمات مخيفة .. حكوماتنا تحمل جميعها كل سمات أسلافها الذين قضوا وبذات المرض .. حب السلطة ( السلطة بضم السين وليس السلطة .. بفتحها .. " وسحق الآخر وبين هؤلاء وهؤلاء يرتع اللصوص .. وتحصد الحرب نفوس لم تزل بها حاجات. وأصبحت الأدبيات عندنا من نوع " بيجي الخريف .. والحرب تقيف " و " شتات يا فردة " قيل : هو الشتات من دفار الإلزامية . " والفردة تعني الواحدة من النعل ، تطلق هنا لشدة التلازم .. واستحالة الفرقة ، ويقصد بها هنا الصديق.
قولي لمحد صديق خطابك المزعوم لم يصلني .. وأنا في أنتظار آخر قصائده الحسان . قال لي مرة بيأس طويل : " سأهجر الشعر " . قلت : " أكتب آخر القصائد ، لفها بكل شوق الأرض حسناء فارعة القوام طويلة رموش العينين .. تضوع عطراً مثلما كردفان ساعة الخريف.. " قال ممتلئاً شعراً: " قتلتني يا غلام " . فعاد وقاتل حتى قُتل.
انتظرت سؤالك عن " قصتي القصيرة " وكيف تأبت وتمنعت ، لم استطع أكمالها .. لم أجد زمناً برائحة القصة .. ولا كلمات بقامة الفكرة .. أتضائل كثيراً وانسحق عندما أقرأ لماركيز أو جورج أمادو أو العبقري الطيب صالح ، عبثاً بدأت المحاولة صباحاً .. قبلها كنت أقرأ لكاتب جزائري اسمه الأعرج واسيني ، روايته رائعة اسمها " وقع الأحذية الخشنة " .. وحينما عدت لأكتب .. قلت في نفسي هذا عبط ...
تعرفي .. لماذا لم يمنح الطيب صالح جائزة نوبل للأدب .. وهو " تقنياً " سيتحقها .. المسألة بعد تفكير غاية في البساطة " الرجل لم يكن محترفاً للكتابة " .فيما احترفها نجيب محفوظ. ، وماركيز ، وهمنجواي وغيرهم ، احتراف الكتابة عزيزتي قطعاً ليس هو الصناعة كما يظن البعض .. بل هو " المقدرة على الحضور الإبداعي متى ما شاء الكاتب .. بمعنى آخر المقدرة على استجلاب " لحظة الأوج الإبداعي" والتي هي أصلاً عند غير المحترفين .. تأتي هكذا .. أو هي أقرب للوحي .. " بيد الوحي لا بيد الكاتب " . الطيب صالح نفسه اعترف بشيئ قريب مما ذكرته .. وهو الآخر يحوم في الغربة .. رجل بقامته يستحق أن يمجده الوطن .. لم أقرأ رواية مثل " مريود " او بندر شاه إنها دون أدنى شك قصيدة طويلة مجيدة.. هؤلاء الناس .. شيدوا مدناً بشوارعها وناسها ، بأفراحهم وأحزانهم ، أحبوهم وقتلوهم ، مجدوهم ومحقوهم ، أشعلوا ثورات وسفكوا دماء ، شيدوا بساتين وأجروا أنهاراً وجنات عن يمين وشمال ، كل هذا الثقل على أجنحة الخيال...
قولي لأمي " السرة بت إدريس .. إني أحبها ... وقولي لرفاعة .. إني قد أعود هذا الصيف.. والبحث جارِ عزيزتي لعله يصلني "إيميلك" .. أو أجد على النار هدى ...
ياخي قول كومين... تلاته كيمان... استغرقت في الكتابه الجميلة و كأني زينب... وجدت نفسي كقارب صغير خفيف في وسط البحر تتلاطمه الأمواج... أو طائرة دخلت الى مثلث برمودا فوجدت أن الماء يلتحم بالسماء... ومثل لص في الليل سرقت وجهك من صحو النجيمات وغفوة الطل بأردان جنة ومن أنفاس الصباح الأولى ساعة الآذان حلمت بالندي .. والرضى والإكتفاء وقبل أن تدهمني عيون النهار خبئته في قصــــيدة ..
ياخي قول كومين... تلاته كيمان... استغرقت في الكتابه الجميلة و كأني زينب... وجدت نفسي كقارب صغير خفيف في وسط البحر تتلاطمه الأمواج... أو طائرة دخلت الى مثلث برمودا فوجدت أن الماء يلتحم بالسماء... ومثل لص في الليل سرقت وجهك من صحو النجيمات وغفوة الطل بأردان جنة ومن أنفاس الصباح الأولى ساعة الآذان حلمت بالندي .. والرضى والإكتفاء وقبل أن تدهمني عيون النهار خبئته في قصــــيدة ..
ياخي ده... أربعة كيمان...
Post: #1512 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 01-03-2012, 10:20 AM Parent: #1511
أنا كالرشيد زولك دا كيمانو مختلفة تماماً الأفكار غير عادية و الكتابة برضو غير عادية أي إقتباس و الحديث عنه يصبح غير ذي جدوى شكراً عباس و مصطفى و الكوتش
Quote: زينب .. أيتها العزيزة سلام سعدت كثيراً أن سمعت أخبارك .. وتمثلت صدى ضحتك الممتلئة حباً وألقاً .. غرقت فيها لا أروم براً حتى أذني .. تضوعت كما عطر .. يرف على المدينة شارعاً .. شارعاً .. متألقاً .. طاهراً من دنس غربتي تلك " ال########ة " ..سيئة السمعة . هل تحممت بعطر ... وتنشفت بنور واحتسيت البدر مثلي في كوؤس من أثير كم أنت جميلة الروح والوجه واليد واللسان .. هاأنذا يا كل عشقي أهيم على وجهي مغتبطاً لا أدري إلى أين أنا ذاهب .. أريد أن أفعل أي شيئ .. إن أي عمل ... حتماً سيكون جميلاً رائعاً تلك الساعة. كان لي زميل " جزائري " ونحن بالجامعة " كسَّرته " إحدى حسان الدفعة ، الرجل كان دمث الخلق ذو حياء عريض " لم يكن ليفاتحها بحبه ذاك ، غير أنه كان يفضي لي عن وجعه كل يوم كان يخشى أو كما يقول بلكنة جزائرية جادة : " الدعوة كلها تفشل " وذات فتح عظيم .. أفضى إليها بكل شيئ .. أخبرته أنها تحبه .. وأنها كانت ستنتظر اكثر مما انتظرت لتسمع منه ما سمعت " الدنيا لم تكن لتسعه من الفرحة .. ذهب إلى بيته لا يدري ما يفعل بفرحته تلك : " قام يا زولة جاب بوهية وضرب البيت كلو جير " أنا لا بيت لدي .. ولاأصباغ ولست رساماً .. لا أملك غير أنفاس الكلمات .. تنجدني مرة وتخذلني مرات .. غير أنها حبيبة أثيرة لا أعلم لجبروتها وسطوتها حدود ، فكم أمالت من قلوب وأيقظت من فتن وأشعلت من ثورات وعطرت من مجالس وقربت من عاشقين ..
أبدع إذ أنشا ملأ البيد بليلى .. صدحاً وحبوراً وغُنا لا يُحصى لله ثنا .. هذا شاعر لذيذ .. أسمه أبو دومة .. محمد أبو دومة إن لم تخني الذاكرة .. مصرى اللسان .. نوبي الوجه والفؤاد والقصيدة ....... هو إحدى اكتشافات صديقي الرائع الشرطي محمد صديق محمد أحمد ، أحسده على قرون استشعاره شديدة الحساسية تجاه الجيد من الشعر والشعراء. قيل أن أول من قال الشعر هو المهلهل بن ربيعة وبه سمي مهلهلاً .. هلهل الشعر أي جمله ورققه. الشعر الموغل في القدم ما وصل منه مع قلته كان بالفعل رقيقاً وجميلاً مفعماً بموسيقى شديدة السحر خاصة الرجز منه ، فهو لفرط رشاقته يكاد يكون شعراً حراً .. أنتٍ لم تقرأي لرؤبة بن العجاج هو شاعر شديد القدم غير أن لشعره طلاوة وعذوبة لا تتناسب وجلافة البادية وفظاظتها . وقالت له موجوعة عند الوداع : " سفرك بشوفو حلم .. حلم " وهل أعظم من ألم الفراق وغصته .. ياه .. سفرك بشوفو حلم ... حلم .. لم أجد لساناً أجرى على لهجته توكيداً لفظياً أروع من ذلك كما هو في لهجتنا السودانية .. ظللت أتمثل هذا الكلام طوال رحلتي إلى الرياض حزيناً كأنما أُساق إلى سجن .. الرياض مساءاً تبدو من الطائرة مختلفة وجميلة .. " كما العروس نُثرت عليها الدراهمُ " هذا وصف شديد الواقعية غير أن شأنها شأن السلع مفرطة الأناقة " منجعصة " في تلك السوبر ماركتس بكل " مساختها " وامراضها الظاهرة والباطنة . مداين .. تعاين كأم العروس .. انظري كم هو عظيم الفرق .. تلك مدن نبتت من " جوة " الأرض ، تعطنت برائحتها واتخذت لونها ، تشرب من النيل وتبترد منه ، تصغي في هدأتها لهمس السحاب ونمة المسافرين ووشوشة العشاق.. هذا زمان جائر ، شديد الغباء ، يفرقنا كورق الكوتشينة و نحن حظنا كما يقول أحدهم " شايل الجوكرين ومعرج " أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل أجمل من نوارة مفتحة .. ترقد في ذهب الأصيل يا فخر هذا الجيل .. يا وطني
شوقي بغير حدود للمقرن الجميل ... مؤرخ راجح العقل وصف هذا اللقاء الأبدي للنيلين بأنه أطول عناق في التاريخ .. أقول : " هي أطول قبلة لذيذة على رقعة الكرة الأرضية تلك المهووسة بجنون القوة ، المعفرة بشعث الحروب" .
أحب هذا السودان بشكل فادح لا يصدق ، وشأني شأن جميع بني بلدي لم أفعل أي شيئ لأجله .. هي علة عتيدة استوطنت أنفسنا كسودانيين ، وهي أننا نعشق هذا البلد بكل الحنان الذي فينا ونفقد المبادرة تماماً لفعل أي شيئ حياله
حضرت يا كوتش و استمتعت من يوم ما نزلت المداخلة... لكن منعني الشديد القوي من التعليق فاكتفيت بالاستمتاع... ما زلت بدون طايوق على حد قولك لذلك تكون طالبني تعليق... و أكون طالبك مزيد من الاستمتاع مساهمة منك في تغير المود... و نجيك بي على الأقل بعض طايوق...ان لم يكن كله... وصلتني رسالتك..أشكرك على خدماتك الجليلة... كان تعليقي عليها و لمن فاتهم الاستمتاع موبايل... على وزن الجزيرة موبايل...
شكرا يا كوتش...
Post: #1519 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-10-2012, 11:27 AM Parent: #1518
ايها الكوتش رفقا بنا فلم نفق بعد من رحيق المصطفى حتى هممت تترعنا بكؤوس عرفات هذا الفراش الزاهي الطله والرشيق الكلمات شربناه ولكن ماارتوينا لك سلام حميده (جدي)
Post: #1521 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 01-11-2012, 08:06 AM Parent: #1520
ما ياهو جنس ده الجايب لينا وجع الرقبة
.... اااخ
Post: #1522 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-11-2012, 10:44 AM Parent: #1521
سلامات ياناس
Quote: شربناه ولكن ماارتوينا لك سلام حميده (جدي)
يا ود المهدى ....تحياتى
وشكراً على المرور
ياخى ناس حميدة ديل دخلونا فى برنامجهم.
Post: #1523 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-11-2012, 11:00 AM Parent: #1522
Quote: اليوم الإثنين الرابع والعشرون من فبراير لسنة 2003م عزيزتي .. زينب أشفق على كلمات العشق والحب الوضيئة أن تُحرج هاهنا ، عذراً أيتها الحبيبة أن لا أجد ما يقال طوال أسابيع خلت فاليال لم تعد هي الليال .. والصباحات جرحى تتنفس رائحة الحرب والقتل .. والإرهاب . إنها الحرب .. سيئة السمعة ، لا أدري هل هو مكتوب أن تُنكب بغداد بالتتار كل قرن ، هل مكتوب عزيزتي أن يبيت على حُرقِ كل يوم أطفال العراق .. ونخل العراق.. هذا عالم شديد الظلم ، سيحرق هؤلاء الأوغاد دون شك وجوهاً لرجال وأطفال ونساء غالية وآلاف السنين من الحضارة ورائحة الزمن الثمين الذي لن يعود.
كانت بلادي ترتدي ثوب الربيع أوقفت راحلتي .. وقلت بكم تبيع محبوبتي .. هذا الضياء الأزرق الوردي هذا الثوب ... هذا الياسمين قالت : " بكل قصائد الشعراء " ولكن لن أببيع.
ترى ما كان ليقول البياتي لو علم أن جيوشاً مجيشة من الإفرتج والأعراب ستدهم ربيع العراق .. وضياء العراق وكل قصائد الشعراء .. هذا بلاء كبير ومحنة عظيمة .. وقال قوم موسى حين أدركه فرعون وجنده( ... إن معي ربي سيهدين " . لا أدري كيف تسنى لمثل هذه الإدارة المجنونة أن تقود أكبر دولة في العالم ، بل كيف تسنى لهذا الجنون أن يمشي بين الناس صباح مساء وكأن شيئاً لم يكن .. أليس فيهم رجل رشيد ؟؟ جعلت أتحاشى متابعة الأخبار الدامية على شاشة التلفاز ، عدت لأمارس عادتي القديمة في القراءة ، لا يفارقاني .. قهوتي ودخاني .. وأهرب من قرفي هذا .. لأيامي الجميلة التي قضيتها بينكم في السودان " لعن الله الريال والدولار وكل عملات الدنيا الصعبة .. " .. هي حقاً صعبة " .أصعب ما فيها أن ترهنها وطنك وأهلك ومحبيك ووجهك عزيزتي هذا الشفيف المدهش كقصيدة شعر حارة غارقة في الضياء .. افتقدت كثيراً شقاوتك ، شقاوة ضحكتك ، كل خربشاتك البريئة وفوضى تعليقاتك تصنع زماناً آخر برائحة أخرى ومكاناً لم تطأه قدم فنقعد معاً يداً بيد وقلباً بقلب .. هناك " حيث لا أمنيات تخيب ولا كائنات تمر ".
الشرطي الجميل صديقي محمد صديق كان يقول : " إن الإنسان كائن منتظر " كنت أرد بعفوية : " الإنسان كائن مشتاق " . هذا الكون ، كل الكون قائم على الحركة والنزوع وهو ما لا يتم إلا بشوق طبيعي أو طارئ. أظن أن بعض كتب الفلسفة قد ذكرت شيئ من ذلك ، لست متأكداً تحديداً . أذكر أن لي صديق " زغاوي " كان اسمه ( نار شوك ) كنت أناديه : " نار شوق " يضحك مازحاً ويقول " : والله يا عربي عملتني بت عديل كدة " الزغاوة قوم أهل نخوة وشهامة ، قضيت بينهم في السودان وتشاد أياماً لن أنساها ، هم ناس طيبون عميقو الوفاء ، شجعان شديدون عند الملمات يسعى بعضهم إلى بعض في كل صغيرة وكبيرة فلا ترى منهم إثنان إلا ويتشاوران .. كنت أعلق كثيراً على ذلك ، قال لي صديقي ورفيق دراستي في الغربة محمد كوتي يعقوب وهو من أبناء ملوك الزغاوة : " أن زغاوياً أراد أن يشاور أخاه فربط جمله وذهب الإثنان بعيداً عن الجمل ليتشاورا ".
يا أمراةً .. قلمت أظافري .. ورتبت دفاتري .. تذكرت وجهك الحميم أمس مساءاً وأنا أدخل إلى شقتي الكائنة بأحد أحياء الرياض "الجربانة " أصبت بالفزع من الفوضى العارمة فلا يكاد المرء يميز بين دفتر وقميص . جرائد وملايات ، ديسكات كمبيوتر وصور فوتغرافية أتساءل ما الذي يجبرني على هذا كله. أين يدك الخضراء تمسح فوضاي وتلقي بالسكينة على زمني ذلك القلق وأيام حزينات قادمات .. وجلست إلى جهاز الكمبيوتر أكتب وسط كل هذه الفوضى أنتزع من قلبها هدأة الذهاب إليك فلا يسمع إلا طقطقة الأحرف بوجه " الكي بورد " وعربات هذه البلدة الكتيرة تغدو جيئة وذهاباً. كنت قد قطعت لتوي شوطاً جيداً من كتاب " النص الأدبي عند الصوفية " وهي عبارة عن رسالة دكتوراة مغمورة ، وبدافع الفضول فقط بدأت قراءتها ... الصوفية كبيرة جداً على تلك الأشكال والقوالب الأكاديمية لأن أي نتائج وفرضيات حولها هي في الواقع " خشم بيوت " إلا أن دراسة النص الأدبي ، ووسائل التعبير عند الصوفية أو ماشابه من دراسات ستكون شديدة الإمتاع لما لهؤلاء القوم من ذوق رفيع قل أن تجده لدى أي طائفة أحب هؤلاء القوم حباً لا أخشى المجاهرة به ، هؤلاء قوم خلعوا عنهم كل أوشاب الدنيا واستحالوا أروحاً خفيفة مضيئة في ذهابهم إلى الله ، ألم يقل الخليل : " إني ذاهب إلى ربي سيهدين " . أنا عازم على معرفة الكثير المثير عن هؤلاء القوم .. كانت الفرصة سانحة وأنا بمقاعد الدراسة في الجزائر ، فهي من أفضل البلدان العربية فيما يخص حرية النشر والدراسة ولعل فرنسا قد أسهمت في ذلك الشيئ الكثير ويبدو الآن أن المحاولة ستكون مستحيلة بقلب هذه الصحراء. الكتابة وجع أيتها الحبيبة ... وكما يقول النفري : " كلما اتسعت المعاني ضاقت العبارة " . سسسسسسسسلام فرحات
راجعت كتابات فرحات بالمناسبة هي الدهشة بنفسها يقول الرشيد أن الوتيرة بدأت في التصاعد بالنسبة لي ليست وتيرة الكتابة هي المتصاعدة بل و تيرة تنفسي هي المتصاعدة و كيف هي زينب و السودان!!!! و كيف حال صديقه الجزائري !!!! و هل إحتضن زولتو المكسراهو كما يحتضن الأبيض الأزرق بهدوء و حنان!!! لعن الله الغربة
ليس لدينا غير نقول مستمتعين شكراً يا كوتش
Post: #1530 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-17-2012, 11:57 AM Parent: #1529
سلامات يا ناس
Quote: بالنسبة لي ليست وتيرة الكتابة هي المتصاعدة بل و تيرة تنفسي هي المتصاعدة
أخوك القديم .. القديم فرحات عباس ... لا زلت أحتفظ بهذا الاسم الموغل في التضاد .. لعل الوالد رحمه الله وأحسن إليه أراد أن يسكب قدراً من الفرح بكأس العبوس المر .. فجاطت الحكاية حتى الثمالة ... لا زلت شحماناً كما تعرفني .. كما البحر أنقص وأزيد ... منذ أكثر من سنتين لم أقرأ كتاباً ذي بال أو أكتب شيئاً ذي بال ... افتقدتكم كثيراً مذ تقطعت بنا السبل وتفرقنا أيادي سبأ ، افتقدت ذوقكم العالي ودعاشكم الرطب المحفز ... وأحلامكم العكليتة الجميلة ... أشهد أنها ألهمتني ذات عشق وزمن ندي ... ترى هل أنتهت عظيمة كما بدأت ... مزروع لم أزل بوجه حيره أبدية موغلة الإنشداه لأحوال هذا الزمان وتغيره .. ومشقة العيش وتبدل أهله كتبدل الليل والنهار .. وكعادتي أيها الحبيب عدت لا أعشق إلا باحة الليل وأشباح ذكرياته الجميلة وهنيهة البكاء الطويل العويل قبل هجوم الصباحات ..... كنت يقيناً أحسب أن عشرة أعوام من عمري قد ضاعت وتبددت ما بين جامعة قفر يباب لا جدوى منها وبرطعة لم تكن مجدية أبداً في بلاد الزنج ، كان اختياري الهجرة إلى أفريقيا وأنا بقلب بلاد الفرنجة اسبانيا .. قدرت أن مواسم الهجرة جميعها شمالاً فالتكن هجرتي جنوباً ، فالخواجات لم يثيروا دهشتي في يوم الأيام ، أنا لا أكرههم ولا أحبهم كما ولا يعنيني عطفهم المسيحي بأي حال كما يقول الطيب صالح .. قلت لصاحبي ذات صباح بارد كالموت : " هذه الحلة لا تنعم بالفوضى .. لذا علي أن أغادر ... " . كل المجتمعات الغربية أو قل جلها تشبه إلى حد بعيد ما أبدعته أيديهم من مصانع ، مجتمعات مرصوصة تمشي بحساب معلوم وتأكل بحساب وتلبس بحساب وتعشق بحساب وتنجب بحذر متناه ... رأيت ذلك في إحدى مصانع التبغ هناك .. تأملت صفوف السجائر وهي تمشي في تكات متناغمة وتطلع في صفوف رائقة الخطوة ولتصطف سجارة سجارة دخولاً إلى علب جميلة مموهة لتنتهي نغمة مكرورة بشاشات التفزيون والصحف ولافتات الطرق بأنها خيار الرجل الوسيم المعاصر والمرأة التي تختصر الجمال .. عجبت كم هي شديدة المقاربة ... يممت جنوباً عبر صحراء شقراء شبقة ذات عنفوان ، تهدهدك ليلاً كما الطفل تنثر على وجهك نجوماً وادعة ووشوشات ملائكية وقبلاً رائقة بكل خدها الأسيل .. وشعر ليلها الطويل الجميل .. وربما تقتلك في الصباح صداً وظمأً وتدفنك وتمضي بكل بساطة ... فلا غرو أنها أم الأنبياء والمشركين ... مشيت فيها كما لم تمش القوافل بدرب الحرير .. أمضيت فيها شهراً أو يزيد لفحتني من جوقة السجائر الإنيقات تلك إلى قلب الفوضى ... فمكثت زماناً غير قليل في مدن أسمكا وأرليت وهي بوابة الصحراء إلى النيجر ثم إلى نيجريا ثم الكاميرون ثم تشاد .. وما أدراك ما تشاد " أم شجراً غُلاد " هذه حكاية طويلة قد تستغرق كتاباً أو ماشابه .. تلك سنوات كالندبة بالوجه ما تنفك منتصبة هنالك ، قد تفسد جماله أو تضفي عليه جمالاً فوق الجمال غير أنها في الحالتين تترك ذكرى ما لزمن ما ، قد أحدثك بها في وقت ما ... وحلت لعنة الصحراء .. نادتني هذه المرة إلى أمها ... صحراء العرب المتمسحة بالزيت والفاقة .. هجمت عليها مع أمم أخرى كأننا نقتنص بئراً عزيزة بوادي غير زرع مسكون بالظمأ ، انحشرت في الظلمة أخوض مع الخائضين وأدفع مع المتدافعين .. " وقالت لا نسقي حتى يصدر الرعاء ، وأبونا شيخ كبير " صدق الله العظيم .
كنت محظوظاً جداً أن المرأة التي اقتسمتني واقتسمتها كنزاً لمعاني نفيسة .. لم يكن لقلبها شطئان ولا لوجهها حدود .. كان لقاءنا قدراً طيباً أبيضاً ناصع السريرة كالثلج ، نقياً مطمئناً كمبسم يافع ولا تزال عاكفة تضمد فوضاي ودواخلي المبهمة الفاغرة بصبر جميل .. كنت قبلها أعجب كيف تجرؤ أمرأة أن تدخل ذلك الكهف ... أول غرسنا بتلك الجنة اليانعة أميرة صغيرة أسميناها " دُنا " وهم الآن بالسودان كما تعلم .. ولم أزل بصحراء النفط أدفع مع من يدافع ، نلهث وراء الثمرات من كل شيئ ولما يصدر الرعاء بعد ... عزيزي سأرسل لك بعض الكتابات القديمة لسنوات خلت ، فيها من القديم الذي تعرفه .. وفيها الكثير من الجديد مما لم استطيع ايصاله لكم ... وهي مقالات ممتتابعة نشرتها في سودانيز أون لاين وموقع رفاعة بعنوان " كتابات أثيرة إلى زينب " وسأرسلها لك تباعاً كما هي دون حذف أو إضافة . كما ولدي بعض خطاباتكم القديمة الجميلة .. قد أتصرف في تذكيركم ببعضها قبل أكثر من عشرين سنة .. " وقالوا كم لبثتم .. قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم .... " عزيزي بلغ تحياتي العميقة للأخت خالدة قسم الباري أوقسم السيد لا أدري وبالمرة كمان صاحبتها ابتهاج " لقيتني كيف " ولكل اسرتكم الجميلة ... حتى لقاء آخر شحمان ... أخوك فرحات
ياخي حيرتنا انت و فرحات... هذه كتابات لا قبل لنا بها يا حبيب... لا نملك الا نقف حيالها فاغرين أفواهنا و مندهشين... نقرأها مرة و عشرة و لا نمل... شكرا يا كوتش و الشكر قبلك لفرحات الذي عبأ لنا المتعة في قصاصات...
يعجبني هذا الفرح آت المتنازع بين الخلفيه الدينيه الراسخه وبين فوضاه الضاربه وحبه لك وللناس وللجمال ولكل هدهده على كتفه تساوي الكثير وتفرحه فراشه مجنحه تشرب من ذهب الاصيل ويضمد جراح غربته كما الكثيرين بموانع الالم وعقاقير من قراطيس واقلام لكما التقدير
أحسست أن ما يكتبه فرحات حاجة يمكن ملامستها الصحراء النفطية و الصحراء الشقراء اليباب حتى الشجر يستطيع أن يستنطقه و أظنه قادر أن يستنطق النفس المتصاعد فهو الجمال و أنت كذلك أما نحن... ماذا نكون!! لا أدري
يا كوتش أها جينا راجعين... لكن بدون طايوق وحياتك... ينفع؟ لكن صدقني أنا ما غبت يوم من هنا... و كل ما أجي هنا برجع طايوقي الرايح مني... انت رجع لي طايوقي... و الطوايق العندي شيله شيله...
Quote: وطرحت عني أيتها الحبيبة ما انقضى من ليال .. كانت ثقيلة واهنة كأنفاس العليل .. موحشة كعدو الرياح بخلاء قفر ببلاد " أصلو ما معروفة وين ". تلك ليال تساقطت من شجيرة أيامي دون ريب ، لم أفعل خلالها أي شيئ يذكر ، لم أقرأ .. لم أكتب .. لم أحلم ..لم أنم و لم أصح .. وحتى أنني لم أفكر!!! .. تدهمني نشرات الأخبار .. كنوبة ربو ... غرفتي الكئيبة الكائنة بإحدى أحياء الرياض الجربانة استحالت كابوساَ وحمار نوم كبير مثقل بالضجر والهلوسات .... وارتعدت فرائص الأشياء بها وشرعت في الهرب ..انخلع الزمن غير مصدق .. وفر فزعا ملقي بالفراغ وراءه .. فانشدهت عقارب الساعة المصلوبة على الحائط .... هربت الأبواب والنوافذ .. والملابس المكومة بالزاوية في انتظار الغسيل ..هرب التلفزيون والكمبيوتر بعدته كاملة .. حتى الطاولة بكراسيها لملمت حوافها و " فتحت " وانسحب السقف وركضت الحيطان لتقضي على آخر أمل للمكان .. لم يتبق شيئ سوى العتمة ..باردة راكدة لا يحرك سكونها الآسن أبواق السيارات الفخمة ال########ة الهائمة على وجهها دون هدف ولا أمطار المدينة الصيفية غير المنتظرة ولا دوي قصف آلة النار الأمريكية بوجوه أطفال غزة والفلوجة.. وللحظة شعرت برائحتك الحميمة قربي .. ولمحتك ضوءاَ شفيفاً آخر العتمة يتخلل كل هذا الركام المخزي .. قامت عواصف شوقي إرباَ إرباَ تحملني إليك ..قاومت بقدر شوقي وعشقي .. هممت .. كدت .. ولم أفعل !!! رغم توسلات جراحي ######ط الدواخل ..ورغم أنني بفضل موباتل أحفظ سر الدخول إليك .. ما استطعت .. هربت ممعناَ في العتمة .. فعيناي لم تعد تقويا على هذا الضياء .. أو ربما هو الحياء أيتها الحبيبة .. أستحي أن ترمقني عيناك الواسعتان وأنا في مستنقع الخذلان المريع ذاك .. برائحتي هذه .. في موتتي تلك ... وأنت يا جنان الكرم .. مملوءة بالوعد نضرةً واشتهاء ونشوة .. كيف أرتب نفسي قبيل الدخول إليك .. وماذا أقول وأنا غريب تافة .. منتهك الخواطر. سأبدأ بالحب .. سأقول بعد أن أنقر أرقام الدخول إليك .. سأقول " أحبك ". هذه الكلمة الفضاء اللامتناهي تُحضر لكلينا زمناً برائحة العشق وتفاصيل لذيذة تجتمع وتفترق .. تعدو وتتكيئ .. وتقوم .. فتهيج لتصنع لوحة باهرة التشكيل بكل ألواني وألوانك .. وتردين " : أحبك .. ينخلع قلبي .. أدعي كعادتي أنني لم أسمع .. تهمسين يا لئيم .. وتسألين بغضب جميل : " أين كنت .. لم لم ترد رسائلي .. آه .. لا تسألي .. لم أكن هنا .. لم أكن هنا .. كنت هناك .. وحيداً .. : ( هناك وين ؟ ) ، : هناك حيث العتمة ................. لا .. نو نو نو ستوب .. هذا ليس جيداً .. لتكن البداية : زينب .. مشتاق ..مشتاق .. مشتاق .. لا من غلط .. طلعت عيني زاتو .. معليش زغت منك في العتمة .. أكيد فاهماني .. هذا الموبايل اللعين قد تفسد ذبذباته أنفاس كلمات مفعمة بالفطرة .. بس معليش هانت .. حنتقابل قريب .. قريب جداَ .. تضحكين ضحكتك الحلوة المشاغبة مستطردة : " عاين " .. أرد كعادتي كل عشق .. " عاينتا ) تضحكين بحنية وشوق مهدية الأثير تلك البحة التي ينشده لوقعها أجعص كمان : أسمعني أنا جادة " أنا ما عايزة أجي السعودية ، والله قالوا قفلة ومتكررة وبايخة .. ومعدلة وراثياً ، تعال نمشي أبو ظبي .. ولا أقول ليك تعال نعيش في السودان ، نسكن شمبات ونتعشى سندويتشات وندخل مسرحيات حتى لو كان بايخات، ونعيش في سبات ونبات ونخلف صبيان .. أقاطعها : صبيان بس .. تصيح وبنات . أحبك أيتها الخضراء الفاتنة الفتاكة .. أجيئك قال الحب .. ها قد تواعدنا وهذا الليل سدرة منتهاك وآية عشقك المجنون .. أن تمضي بلا أوبة فاخلع ها هنا كفيك وأغسل ها هنا حزنك ولولا يحتفي العشاق .. لا تفرح وغض الطرف ..
يوم قرأت لوجهك هذه الأبيات ." أصطدت بعينيك الدهشة " .. هب قلبي ممسكاً بيدي وقال هذا شعر !!! ستذكرني تلك اللحظة .. لحظة الدهشة في عينيك .. عيناك .. آه ما أجملهما سأتكل عليهما الآن وأدخل .. ها أنذا أتكل .. وأنقر كالعصفور أرقام الدخول إليك ..... ويجيئ صوت أجش .... : " عفواً .. هذا المشترك لا يمكن الإتصال عليه حالياً ... حـا.. ويطرقني صوت لذيذ .... : " هذه البت اللذيذة ليست بمتناولك الآن .. فضلاً أعد ترتيب دواخلك مرة أخرى .. ويتضائل الصوت The Subsciper .. Wich You .. > .. اعد ترتيب دواخلك مرة أخرى .............. فرحات / الرياض 6 / 5 / 2004م
Quote: هذا الليل سدرة منتهاك وآية عشقك المجنون .. أن تمضي بلا أوبة فاخلع ها هنا كفيك وأغسل ها هنا حزنك ولولا يحتفي العشاق .. لا تفرح وغض الطرف
يا كوتش وقفت مشدوها أمام الأبيات دي... ما عرفت أٌقول حاجة... غير أني أعيدها مرة و اتنين و تلاتة... أتلذذ بها كما أتلذذ بقطعة باسطة من الطيب سيد مكي... منتهي الروعة...
كيف إنتي .. وكيف رفاعة و كيف هي السرة بت ادريس .. غفر الله لكم ولنا .. كم هو مبرح الشوق.
إني اشتاق .. إذن أنا موجود .. " على الأقل لأجل من أشتاقهم " .
الساعة الشوق استطال وأنا رغم الجراح المثخنات دمي أحدو مطيات الخيال .. مرنماً عشقاً أجيئ من الصباح .. إلى الصباح
شوقي يتعاظم كتبلدية راهقها الخريف . . " تنخلع " لكل ورقة تقضم نضارتها رياح السنين .. وحين يدركني الليل دافئاً حنوناً .. أهرب منى أليك ممتطياً شوقي .. مهاجراً إلى هدأة أنسامك ، وصفاء روحك .. وكلمات وضيئات هن تمائمي .. ليس لي من زاد سوى ذلك الشوق .. أقتات منه ويقتاتني ...... ورفقتي " قهوة مظبطة " وسيجارة من تبغ فرجينيا الفاخر وقلم نحيل ... وأحفز لحظة البدء " الدوار " بين وجهك الوضيئ وكلمات أتوكأ عليها وأهش بها على شوقي .. أسوقها حتى الفناء .. فلا أدري أالكلام وجهك .. أم وجهك الكلام.
كنت فيما مضى أتمثل وجهك والزمان " مُغرب " ، يجيئني متمايساً عذباً يزفه " همبريب البطانة " ويفجئني ناعماً موغلاً خضرة بين أشجار السيال وممعناً " زعلاً " حيناً وسكينة كصفحة النيل ، تأوى إليه جوقة الطيور، وتعب الأرض و وموكب الشمس بكل وطأتها عند الغروب. وأتلاشى فيك .. أصالح كل هذه الأشياء . كنت أحسب أن الزمان هو الزمان . . والأشياء هي الأشياء .. وادعة .. طيبة من طينة العشق أو هي أقرب. لم يدر بخلدي الصغير قط .. أنه يوماً ما ستطلعين لي .. في الزمن البؤس .. من جهامة الأسمنت .. وعويل السيارات وأصباع الديجتال والرسيفر وسطوة العولمة .. أستجمع كل بقاياي .. أود أن أنتزع من دواخلي بعضاً من وجهك أهرب أليه فلا أستطيع ومثل غريق أيقن الهلاك، ينحشر الماء البارد إلي خياشيمه المرتخية حاراً خانقاً يتسلل إلى عصبه وعينيه .. أطل عليه طيف وجهك قارب نجاة يضج بالحياة من كل زوج بهيج.
كان وجهك البريئ غيمة من الدموع كنت تفتحين لي مداخل الأمان تمسكين في يديك بالمعارج الرحيمة
هذا مصطفى سند .. أول ما سمعته .. أيقنت أن هذا هو الشعر .. جنة مثقلةً عطاءاً .. لم يعد صوته ندياً كما كان .. لعله لم يحتمل هجير هذا الزمان .. أذكر كم كنت احتفي بدواوينه .. أذكر وأنت تقرأين لي البحر القديم .. كنت أحس بالزهو والفتوة .. " إن للشعر نشوة كما الخمر"...... أما زلت تقرأين الشعر .. لم تكتبي لي قصيدة .. أي قصيدة .. فليس للشعر ها هنا سوق .. ولا للأدب عموماً .. فصور الفانانات " المفعوصات " والفنانين من أشباه الرجال وقوائم أسهم البورصة .. وأخبار ساساتنا المسيخة تملأ الدنيا .. لماذا
زول بتاع نكد زي كده مفروض يمنع من دخول مثل هذا المكان... جيتكم بعد أرغمت نفسي على ترك نكدي هناك في مكان ما بين قلبي و مربعي... و وجدت السلوى في كلمات فرحات الأنيقة... و هو قادر على فعل ذلك ببراعة و جمال... سألني أحد الأصدقاء من المتابعين لمربع كاي... انتو الفراش ده حترفعه بتين... ما لقيت لي اجابة للسؤال... لكن الحمد لله انك عاودت اطلالتك البهية يا كوتش... و سنأتي أنا و ضيوفي لنستمع و نستمتع... حتى نرفع الفراش.... و التحية للجميل حاتم جبارة... يبدو أن فرحات كان يكتب اليك و في باله شخص آخر... و الا ما كان جاب سيرة السفة بت الـ60 ######... و لم يبالي بكونك حتقرف و لا ما تقرف... كان يخليهو في التبغ الفرجيني.... و الفنانات المفعوصات...
خفة شنو يا أخوانا قولوا بسم الله... فرحات كتب لي حاتم قال ليهو أنا حسه داير أسف لي سفه مظبطة... قلت حبيبي حاتم لأنه ولد أنيق و جكس ما بيستحمل الحاجة دي... و زي ما بيقولوا معلقين الكورة غلطة الشاطر بي ألف... دي تكون غلطة فرحات...نسى انه بيكتب لي واحد حنكوش... و ممكن يقرف من التمباك... أو يكون ماسك على حاتم ده سفه...على وزن ذلة... عشان كده ماخد راحته في الكلام خالص...
بختك يا حاتم بي الوثائق المهمة دي... و يا بخت فرحات بيكم لأنكم ما زلتم تحتفظوا بي رسائله لكم... امكن لأنو عارف كده عشان كده كان بيكتب ليكم بي مزاج عالي...
Post: #1560 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 03-08-2012, 09:29 AM Parent: #1559
Post: #1562 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-11-2012, 10:35 AM Parent: #1561
سلامات يا ناس
بختك يا حاتم بي الوثائق المهمة دي... و يا بخت فرحات بيكم لأنكم ما زلتم تحتفظوا بي رسائله لكم... امكن لأنو عارف كده عشان كده كان بيكتب ليكم بي مزاج عالي...
هو زاتو الجواب البقطعوهو زي الأفلام الأجنبية في تلفزيون السودان ده... ما سمعنا بيهو... نزل الجواب (كما ولدته أمه)... حسه الصفحة رقم 5 دي كان ممكن تكون أهم صفحة في الجواب...
مالكم كيف تحكمون...
Post: #1571 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 03-13-2012, 06:39 AM Parent: #1570
Quote: هو زاتو الجواب البقطعوهو زي الأفلام الأجنبية في تلفزيون السودان ده..
الحاجة العارفها إنو الصلاة فيها السر و فيها الجهر إعتبرها صلاة العشاء إتنين جهراً ة الصفحة الخامسة سراً الصفحة السادسة و السابعة هي الدعاء بعد الباقيات الصالحات مالكم كيف تحكمون
Post: #1572 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-13-2012, 10:50 AM Parent: #1571
سلامات يا ناس
Quote: نزل الجواب (كما ولدته أمه)... حسه الصفحة رقم 5 دي كان ممكن تكون أهم صفحة في الجواب
يا جماعة ما تخلوا التحاريش دى ....
Post: #1573 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-13-2012, 11:05 AM Parent: #1572
سلامات يا ناس
Quote: الحاجة العارفها إنو الصلاة فيها السر و فيها الجهر إعتبرها صلاة العشاء إتنين جهراً ة الصفحة الخامسة سراً الصفحة السادسة و السابعة هي الدعاء بعد الباقيات الصالحات
Post: #1576 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-18-2012, 06:31 AM Parent: #1575
سلامات يا ناس
Quote: بس بمر بى جاى
اهلا بيك يا مجتبى........
شكلك كده استلمت.
Post: #1577 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 03-19-2012, 07:58 AM Parent: #1576
واهتديت إلى الدار بعد توهم طويل .. وطفت ممتناًبكل الوجوه الجميلة التي غمرت شخصي الضعيف بعطفها الفخيم ... الرشيد ، ياسر ، عمر المهدي ، محمد آدم والأخ حاتم .. وصاحب هذه الدار الحبيب ود الصديق .. مدين له باعتذار في زمن آخر ومكان غير هذا المكان .. الزقازيق لم تزل في مخيلتي واحة غضة من الذكريات ، تفتأ تبسم بوجهي كل آن وسيم .. لكل أحبتي بالزقازيق الذين عرفتهم ممن تفرقوا في البلاد وممن عبروا إلى جوار رب رحيم .. لهم الرحمة لكم جميعاً الود ... ولمن فاتهم الاستماع .. هذا ياسر الشفيع .... نفس جميلة تنزهنا في أفياءها ذات وقت جميل قبل أن تمتد يد القضاء لتقطفها فانطفأت مواكب العبير ...
أم درمان 21 فبراير 1989م مولانا العارف فرحات بن عباس ..لك التحية والتجلة بركان من الشوق تفجر فجأة وبلا مقدمات لك ولأيام حلوة قضيناها بعد أن " غافلنا منجل حصاد السعادة " هذا الزمن المزدحم بالأضداد .. التفكير في الكتابة إليك ليس بجديد بأي حال ،ولكنك تعلم الغم والنكد وحتى التأرجح في القرار في هذا البلد الأمين .. تستطيع أن تتخيل حال من يبحث عن الوظيفة ولا يجدها ، كيف أصبحت سراباً يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا أتاه وجد عنده الصادق المهدي والترابي ... العزيز فرحات .. حال هذا البلد بكاني ما فرحني ..ريدةً فيه كيف مالكني كيف ملكتني " الكلمات لود بادي رغم الذي بيننا وبينه ". نديمي ود الصديق سافر إلى أرض الكنانة وعمل ميت بالرغم من أني بعثت له برسالة ، لكن يبدو أنه مشغول بما هو أهم .. أو لعل حالته القديمة قد عاودته .. كان الله في عونه .. هذه كلمات لأستاذي عبد القادر الكتيابي ، كانت من دوافع الكتابة إليك وفاءً لبعض الوفاء لعلها تصادف في نفسك هوىً فترتاح عليها ، فنكون قد قمنا برد بعض الجميل ونحن الذين نرتاح على " هنيهة الرحيل " و " جبل الصدق " ، القصيدة بعنوان إضاءة بيضاء. هدراً تقطع ريق حرفك .. جف ما بين التكهن والغناء يا كيف تسحرك العيون وفي يديك القيد تحلم بالتلطف والتجول بين أقبية السماء.. وبلاد هذا العمر تعلم أنت مقفرة ويابسة المحاط تحسو مناقير الحوادث ضوء وجهك ... كيف تنضح ما بجوف الغير من ترف وأنت بلا غطاء .. الله يا هذا الفراش .. الله من عشق اللهيب ومن مشاجنة الرؤى هذا أزيز العنف يخفت في عروقك ماله ؟؟ والملح ينفذ من خلايا الشعر يهدأ في دماك الارتعاش الله يا هذا الفراش .. لو أنني خيرت من قبل السفر .. لقفلت نافذة الخيال .. ذبحت طير الشعر في عصبي وأحرقت العشاش * * * بعني ولو بالبؤس عافية الشجون إني مللت زحام ذاكرتي من الأضداد أشعر أنني في قبة وحدي يدور بي الجنون ولواحظ الأقدار ترمقني وأهلي والرفاق وحلوتي .. وأظافر الأحزان تنهش لين أنسجتي وأنياب الظنون " يا ليتني خيرت من قبل السفر عزيزي فرحات .. عفواً إن شغلني تزاحم الخواطر عن السؤال عن حالكم وأحوالكم في بلاد الغربة ، وإن كنا في وطننا وكيف الاستعداد لختام السنة الأكاديمية ، " نسأل الله جميعاً حسن الخاتمة " !!!!!!! وطبعاً الإجازة دي بالرغم من أنو الواحد زار رفاعة أبو سن إلا أنه من سوء الحظ والطالع معاً لم نجد الأحبة جميعاً .. إللهم إلا الإخطبوط الحزين الود ديدي ومحمود أبو عضل ابن عمة محمد صديق شرط .. والمرة دي بما أن أخوك العبد لله ما زال عاطلاً وسيظل بإذن الله .. بس ورونا مواعيد حضوركم وتجدونا في الاستقبال . أما عن حالنا .. فالحمد لله .. حالة لا توصف ، ولولا قليل من الإيمان بالله تعالى ومعرفة يسيرة للمعاني " لا تقنطوا من رحمة الله " .. و " لا تيأسوا من روح الله " لمتنا هماً وغما كل الأحوال على النطاق العام سيئة ونحمد الله أننا على النطاق الخاص نتمتع بالصحة .. السيد الوزير موقف المعاينات .. مع ابتكار نظام جديد لها لم يطبق بعد ، والوظائف لا تعلم عنها شيئاً والحمد لله الحالة الاقتصادية للبلاد تحنن الكافر والسياسية ماشية بمبدأ الـ dirty game والله نسأله أن يكون في العون. معذرة أخي فرحات إن نفثت فيك بعض دبرستي ولكنه حال الخريجين لما الواحد يكتب للأحبة الذين مازالوا في الدرب .. وبقت علينا حكاية " الآن تندم ثم ترجو أن تعود ؟؟ ". العزيز مصطفى البرمكي قابلته في مدني الصدفة وقضيت معه يومين كانوا حلوين بالونسة واجترار الذكرى ، أما الحبيب لورد طبعاً أكثر الناس بقابلو وكت معاهم قبل أيام .. عزيزي فرحات حتى الملتقى لك مني باقات ورد معطرة بعبير الحب .. مع أكيد ودي .. أخوك ياسر الشفيع السودان – سنار – الشرطة – الأمن الداخلي الوالد علي الشفيع محمد صالح ... لشخصي
يا سلام على المفاجآت يا جدعان... مرحبا بك فرحات... عرفناك من خلال الكوتش محمد صديق... رغم اني أختلفت معه في كاريكا لاعب الهلال... الا انني أتفقت معه تماما في ما يخصك... و ثبت لي بالتجربة ان The coach is always right ... تشرفنا كثيرا بمقدمك الجميل... و نيابة عن صاحب البوست أرحب بك وأتمنى لك قضاء أوقاتا طيبة بيننا...
Post: #1579 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-19-2012, 08:48 AM Parent: #1578
سلامات يا ناس
Quote: .. مدين له باعتذار في زمن آخر ومكان غير هذا المكان
ما أفقره من
من لايجد من الكلمات
لكى يتحدث عن فرحته حين تكون
حبيبته جنبه
إلا أن يهتف : إنى فرحان. (ربما هو هكذا هذا المقطع لصلاح عبدالصبور)
يكفينى انك (وجدت الدار بعد توهم)
ليت مكان الاعتذار يكون الذى ببالى حتى نغترف من كثير حزن وفرح.
لك شوقى الذى تعلم
Post: #1580 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 03-19-2012, 10:59 AM Parent: #1579
هذا هو الكوتش .. وصدى أيام نديات ... بمناسبة الكوتش دي .. لما يكون عندنا ماتش كارب فيهو حلاوة وبيبسي .. العبد لله الوحيد الكان بهرشو ...
بسم الله الرحمن الرحيم العزيز جداً . فرحات يكفي .. يكفي أن تنقش فوق جدار الليل ملامح من تهوى وتعد موائد شوقك والذكرى وتساقي حلمك خمر الليل تتخاصر والآمال المدفونة في الزمن المر. تبعثها من أقصى الأغوار وترتل ألحاناً لم تخلق تتأمل نفسك في مرآة الذات شفيفاً .. مملوءاً بالبهجة والأشعار. كالبسمة فوق شفاه محبين كالنور الساطع فوق سماوات التذكار كوجه حبيبك حين تحاصره الدهشة ....... حبيبك !! حتى قبل يومين كنت على يقين من أنك ولا بد متمسح في السودان .. فجأة انقطعت خطاباتك كما تنقطع السيولة النقدية في هذه البلاد .. وكنت رغم يقيني هذا أحس إحساساً آخر بأنك لا زلت موجوداً بـ ..سيدي ، وطالما راودتني رغبة عارمة في الكتابة ولكني أمسك في آخر لحظة .. استلمت خطابك بالأمس ليلاً بعد أن بُشرت به عصراً. " دقيقة أظبط لي سفة " وكنت فرغت من كباية شاي كشري ... أسعدت كثيراً جداً أن مُنحت درجة المواطنة .. والمواطن هو من قطع صلته بأي كلية كانت سواء أن تخرج بمقبول أو حتى تلك التقادير .. أما أنا فقد كان لزاماً عليهم أن يمنحوني درجة المواطنة بعد كل تلك الأشياء التي فعلوها بي ، والنتيجة أعلنت قبل أسبوع .. أنا أنتظر الأوراق وغالباً حتى نهاية هذا الشهر .. أخباري عن السودان مقطوعة خالص ،وأفزعني قولك أنك لا تحن إلى السودان .. ولو بأيدي كنت طوعت أي حاجة ..... لن تصدق .. ذهبت إلى البلاج .. شاطئ المنتزه بالأسكندرية .. ......... لحدي هنا خارج البلاج .. بكرة نواصل ( دي ذاتا هرشة ..ولا شنو ) فرحات
Post: #1581 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 03-19-2012, 11:29 AM Parent: #1580
وهو فرحات ما دام عندو باسورد مالو بكتب فى الجوابات بخط اليد الما قادرين نقراها دى ......
يا فرحات انت صحى فرحات عشان بتفرح الزول
انا لمن اجى بهنا بذكر حصة الادب و النصوص و كتاب البلاغة الواضحة
لن تصدق .. ذهبت إلى البلاج .. شاطئ المنتزه بالأسكندرية .. أناسٌ تطل من وجوههم آثار النعمة يركبون سيارات أنيقة .. طبعاً لا أدري ما هي ماركتها أو ميزاتها يمكنني فقط أن أتبين أنها أنيقة ... وتلك الأنيقة جداً .. هناك شاطئ عام لأنصاف المغلوبين .. وأنصاف أولي النعم ............. ملاحظة " لا مكان لأولئك المغلوبين جداً ... أحسدك على المكتبة الرائعة وعلى جلوسك فيها .. هذه الأيام نمارس القراءة بكثرة ، أصبحت أهوى الروايات وأنواع القصة ..واحد اسمو محمد المخزنجي فيهو شيء كتير .. الغيطاني مبدع حقيقي .. الكولمبي جارسيا ماركيز قرأت له ثلاثة أعمال لم يكن بينها " مائة عام من العزلة " ، ورواية لواحد فرنسي اسمها " شارع الحوانيت المعتمة " لو لقيتا يكون كويس ... محمد أبو دومة أعماله الكاملة قبل فترة قيل أنها ستصدر قريباً وإن شاء الله حنعمل المستحيل عشان نظفر به ، ورصدت مبلغ 20 جنيه بصورة مؤقتة بس ألهم أنها تصدر .. ..... أكثر ما كان يشغلني هو خوفي من الأيام القادمات ..ترى ماذا تخبئ لي الأيام ؟؟ أحياناً أستعيد كلماتها : " الأيام القادمات ستكون أجمل " يغمرني إحساس عظيم بالفرحة .. هناك أمل بأن الأشياء الحلوة في الطريق .. لماذا لا أحلم وأبلور حلمي الجميل هذا إلى واقع أحلى ؟ وفجأة أتكدر وأعاود العزف على قيثارة الحزن النبيل ، الحزن الأصيل ، وأنا ممن يعلنون الحزن قبل وقوع مسبباته ، ما من شك أن الأيام تود أن تمارس معي لعبة المفاجآت .. ولكني لن أدعها تستمع بلعبتها هذه الأشياء أنا أدركها تماماً لن تكون مفاجأة أبداً .. " أمسية شتوية باردة بين أمسيات هذه المدينة الصاخبة ، للسماء رغبة أكيدة في أن تمطر .. سحب ضخمة متمهلة تسد الفراغ الهائل فوق .. ليس هنالك ثمة أثر لضياء أو ضوء في البعيد .. ما من شك في أنها ستمطر .. رذاذ خفيف يبدأ في التساقط برقة بالغة ثم يعود لتوقف كأنما كانت السماء تمارس نوعاً من المزاح الجميل " هذه أشياء مختارة من " وحتى الذكريات الحزينة " محاولة قصصية جديدة اكتملت قبل أيام .. كنت عايز أعلق على " ولمثل ليلى تشد الرحال " ومعي الآن بالغرفة حاتم جبارة ، ومبارك جادين . .وقريت ليهم القصيدة ، وبعد الفراغ من القراية الاثنين قالوا بصوت واحد ..بتبالغ يا فرحات .. وعمود طويل بتاع علامات تعجب وأنا ما عندي تعليق أكثر من كده ... الإنسان حيوان ناطق .. زمان أي زول بيقول كدة " الإنسان كائن مفكر .. تعريفات عديدة لأجل أن تفرق بينه وبين الحيوان .. ولأجل أن نعدد مزاياه " الإنسان كائن منتظر .. يعشق الإنتظار بل مكتوب عليه أن ينتظر ومن لم يعش الإنتظار فهو أي شيء غير الإنسان ... ما رأيك في هذا التعريف .... الفلاسفة والمتأدبين دائماً ما يكون لهم السبق في تعريف الأشياء ، ويأخذ الجمهور بهذه التعريفات ..لسنا متأدبين ولسنا من معشر الفلاسفة ولا العلماء ولكن لماذا لا نجرب لعبة التعريفات تلك ... ما كنت سوى منتظر أرهقه الدرب فحط رحال المسرى ينتظر ومض البرق فعلَّ سماء الزمن الآتي تتعطف تجود بمطر اللقيا أو حتى ترعد أملاً يكشف زيف نبوءات العرافين هكذا الإنسان .. هذا هو الإنسان ديوان الفيتوري الأخير الذي ذكرته أعياني البحث عنه السنة الماضية والشهور الأولى من هذه السنة ،ولا أحسبه متواجداً بالمكتبات الشاكوتي بالروصيرص يعمل طبيباً بيطرياً وصاحب اجزخانة بيطرية وأخباره مقطوعة ، قاطع الرسائل وكان يبعث إليّ بتحياته من خلال جماعته " بالقاهرة " ويبرني بسطور داخل خطابات الجماعة ، كانت هي تسمح لي بقراءة سطوري فقط .. وهي الآن بالسودان فانقطعت أخباره تماماً .. البرمكي توقف عن الكتابة منذ فترة وأحسب أنه " مدغناً " بكسلا يا ##### الجماعة اللذين تقصدهم بالسودان الآن ... وعلى العموم بنقبل التحايا عوضاً عنهم وبنقول ليك الله يسلمك ... طارق جبريل نائم منذ فترة طويلة بعد مشوار عنيف من وإلى القاهرة بصحبة إحدى الحسان ... والغريبة أنها ذاهبة لاستقبال خطيبها القادم من أحدى دول البترول ، وهو أي طارق جبريل هذه المرة في طريقه إلى الدار البيضاء بعد أيام .... سيتصل بك من هناك ، والدعوة من أخيه طلحة جبريل الصحفي بالشرق الأوسط .. حاتم جبارة أصر أن أكتب فقرة كاملة باسمه .. ولا أدري ماذا أكتب على لسانه ولكن يمكنني أن أمارس شيئاً من " القطيعة " حياله ، فهو " مكلوم " هذه الأيام كما يقول طارق جبريل " حينما يفتقد الفرد عزيزاً هنا ، ليس بالموت إنما بالسفر .. جبارة مكلوم بسفر خطيبته الرائعة إلى السودان وهو سيسافر إلى تنزانيا مقر عمل الوالد الدوبلماسي يعني " اتشحم " . سيد أحمد الحاردلو يقول : يممت الفرح توضأت بذكرى من أهوى وقرأت قصيدة عشق ثم نويت .. أنا نويت أنتظر خطابك القادم ولك شوقي وحبي الزقازيق صباح 10/8/1990م الساعة 3:15 صباحاً.
Quote: طارق جبريل نائم منذ فترة طويلة بعد مشوار عنيف من وإلى القاهرة بصحبة إحدى الحسان ... والغريبة أنها ذاهبة لاستقبال خطيبها القادم من أحدى دول البترول ، وهو أي طارق جبريل هذه المرة في طريقه إلى الدار البيضاء بعد أيام .... سيتصل بك من هناك ، والدعوة من أخيه طلحة جبريل الصحفي بالشرق الأوسط ..
اها جينا لي نشر الفضائح
Post: #1587 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 03-20-2012, 05:26 AM Parent: #1586
عبد الدايم يا حبيب ... جعلنا الله وإياك من الفرحين .. " فرحين بماآتاهم الله ..." سأجهد أن تكون بضاعتنا من الفرح .. بقدر ما يحب ويشتهي عملاءنا الكرام من الأصحاب وأصحاب الأصحاب .. والرسائل المكتوبة باليد دي .. ما تبعي أنا .. أبحث عن الكوتش لك دائماً حبي ... فرحات
Post: #1588 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 03-20-2012, 05:32 AM Parent: #1587
جبريلا الحبيب جدا ... وكيليكس سودانيز أون لاين .. شيل شيلتك ..." للتفاوض والمساومة يمكن مراسلتنا على البريد الإلكتروني ، ملاحظة : الدفع نقداً وبالدولار الأمريكي ..لشخصي مباشرة دون وسطاء
الفرح الآت اتى مرحبا فرحات لو كنا نعلم قدومك لاستعرنا ربع الطايوق المتوفر لدي الكوتش واقمنا الافراح والليالي الملا ح ولضربنا طبل العز حتى يئن ويرن ولا تينا بريا حتى تنشدك مراحب فرحات حباب خريفنا الزارنا لكم كامل مودتي
Post: #1591 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 03-21-2012, 08:16 AM Parent: #1590
الحبيب ود المهدي .. سعدت جداً بالتعرف إليك ، وإلى كل الوجوه الجميلة التي تزين هذا البوست ... عذراً لطالماخذلتني الكلمات المجيدة ، وانا أحاول التعبير عن امتناني لكرمكم الباذخ وروحكم الجميلة لك حبي الأكيد .. كن بخير .. فرحات
Post: #1592 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-21-2012, 09:46 AM Parent: #1591
سلامات يا ناس
اعزى نفسى ورواد هذا البوست فى وفاة
الشاعر الانسان محمد الحسن سالم حميد
له الرحمة والمغفرة.
Post: #1593 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-21-2012, 10:18 AM Parent: #1592
[ الجزء السابق اللي هو الصفحة الأولى من هذا الخطاب مفقودة ......... ربما في بعض المواقع يخيل إليك أن الجزء السابق أو الأول هو أجزاء من خطاب .. مرسل إليها .. ولكن ليس كذلك ، ربما كان خطاباً في الحلم .. الكلام السبق عزيزي فرحات أجزاء متفرقة من مشروع قصة قصيرة لم تكتمل بعد وأظن إن ما تبقى قليل جداً ، لكنه يحتاج إلى تركيز شديد حتى لا يأتي الـ finishing كالذي يلازم هدافي السودان عموماً ، لا استثني أحداً [ رغم أنه الهلال فاز على بطل بورندي 4/صفر بالخرطوم والمريخ فاز على الصقور الليبي 3/ صفر بالخرطوم ومثلها بطرابلس ، لكن برضو ما بيعرفو ]. طارق جبريل وناصر بشار معي اللحظة .. حاتم نائم .. طارق وناصر يمارسان ثرثرة ظريفة ... موقف طريف تعرض له ناصر بدار الطالبات .... ] [ مُناي أشوفك تاني واتذكر عهد هوانا ] نستمع اللحظة لأبناء أختي .. ناس مدني تسجيل بالعود ... بغنو في الأغنية بتاعت شرحبيل الكتبتها دي ] مفاجأة لقانا ده يا فرحات .. مقتطفات من خطاب البرمكي ... أول خطاب : [ كل عام وأنتم بخير .. هاهو عام جديد يطل ، كلي يقين أن لا جديد فيه غير اسمه ... مات زمن المفاجآت والترقب .. نترقب مَنْ وأفقنا يعكره الفراق الأبدي .. الليل لا شيء فيه غير المعاناة الصامتة الباردة وقليل من راحة الحلم ... بمن تحلم وصحْوَك يكذب كل ضاربي الرمل والعرافات ،أمي وأملك يا جورج أن يأتي زمن الممكن أن تنبت في بؤرة الأدران زهرة سقطت سهواً من حساب الأيام ... كلي شوق بمعنى أن أزحف خلف خيول الماضي ...في الصحو أن أبسم مل عبطي للماضي ، أن أنزف حد الرعشة .. حد الشوق ، حد المرتجى ، حد أن ألقاك فأصمت اكتفاء .. ] يالله يا فرحات الزول ده زو ل ما عادي " لاحظ " الزول دهب يعرفني أكثر من نفسي .. الإنسان الوحيد الذي لم أكن أحتاج وأنا معه إلى لغة الخطاب .. كان يعلم ما أريد إذا نظر إلي أو العكس .. أنا أفتقده بشدة !!! هاك الحتة دي يا شحمان ..... [ ونلتقي في محطات السفر غربة ونلتقي إذ نلقى سمات الصفاء في وجه من نحب .. حين أطل القمر حادثته بت الجيران ، فخسف القمر ثم غاب ليلتين وعثرت عليه دورية العسكر في محطة السكة حديد يشرب شاي المساء .. حين سأله المحقق في دائرة البوليس أنكر أن يكون له علاقة بأحزان بت الجيران ،ورفض أن يكون شاهداً معللاً بأنه يستحي من فض قصة التاريخ .. التلفزيون يعلن عن طفل تاءه عارٍ من الملابس يرتدي فقط ضحكة أعيت رجال الصحافة .. جارتي بدت عليها أعراض الجنون إذ وُجدت تكتب رسالة تستعطف فيها الماضي لينفي أقواله أمام المخير ... توفى صاحب الفرن البلدي في حيِّنا وهو يقف في صف المخبز ليأخذ خبز الأطفال ].. Girl I'm gonns miss you دي أغنية بتاع خواجات ده مقطع منو .. استمع إليها الآن ...... وهاك القصيدة دي يا شحمان ..برضو لمصطفى البرمكي بعنوان تكوينات ليست ذي بال : كلام ز ي دا ####### العرص ما بيقدر عليهو أتهيأ الآن أقرأ للمرة الأخيرة أوراد الصبر أتهيأ في غسق الزمن الميت .. أرسم صورة الهجر .. " سيزيف " آخر أنا .. أحمل خرفة التذكر .. أشتهى الآن فقط أنأ عرف كيف يبدو لون الفجر لديها .. إيماءات المساء .. إتكاءات النجم على أفق السماء أنا يعذبني هذا الأسر وأذكر بعض يوم لست مفتوناً بالتفاصيل لكني على ذهولي .. أذكر كيف كان حديث الموج يومها ودفء الشط إذ يلثم عباب البحر ماذا كانت الدهشة عندها .. كيف يأتي للشط حيناً ويستريح المها كان في رحالي بعض سفر عن الشوق . وكان في عيوني دهشة صاحب السفر حين تدهمه على غرة أوجه الزمن كنت في الدهشة أرسم تفاصيل اللقاء كنت صوت الموج حين يأتيه الجذر لكنك يا ذات الوجع ارتحلت وتركت الدهشة باباً يطرقه العدم ذات مساء حدثني الفراق وصد خطواتك تأبط ذراعي واستكن يا أنت يا ربيب الدهشة والترقب أين لك بنخلة يفاجؤك عندها مخاض العشق والعدم أين لك يا مبهوت هذا الحميم الدفء وأنت مركب الألم وارتحلت في الليل مدناً ملساء وأرصفة لا شيء سوى الخطو الميت بعض كلمات جوفاء متيبسة الراحل أنت ... الراحل أنت ... الراحل أنت . أيها السادة .. سنواصل ....
Post: #1595 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 03-21-2012, 11:16 PM Parent: #1594
يا كوتش ... معليش زيارة فى وقت مزعج .. ههههه
بس كان لازم أجى وابارك ليك واهنيك بيوم ميلادك ...
ونسبة للظروف الحزينة فى الحوش الكبير ...
قلت اجيك بى جاى فى الحوش الورانى ....
ياخى كل سنة وانت طيب وربنا يطول فى عمرك ويخليك لاولادك
كل عام و أنت موفور الصحة يا كوتش... و تتحق كل الآمال العراض منها و (الرقاق).... و يحفظ العيال و أمهم و ينجحهم و يعلي مراتبهم و يعلي (رتبك)... لو كنت دنقلاوي زي منصور كان قلت ليك خلي خالدة تعمل ليك قراصة كاااربة... و تخت ليك فيها 27 شمعة بتاعت عمرك (عمر السرور)... لكن بما انك ليس لك و لا لبت شيخك في القراصة فأقترح استبدالها بليقمات... تكون منفوخة زي كورة كاس العالم الجديدة و تريانة زيت... بعد ما تنفخ الشمعة...كان طفيته و لا ما طفيته.... أكل و اتمسح....
Post: #1597 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-22-2012, 11:49 AM Parent: #1596
سلامات يا ناس
Quote: بس كان لازم أجى وابارك ليك واهنيك بيوم ميلادك
هو بالله يوم 21 كان امس ....اتخيل اولادى ذكرونى عيد الام...واتارينى
ما اتذكرت انو برضو يوم الاب.
ياخى كتر خيرك ...وأمد الله فى ايامنا جميعا وجعلها عامرة بالطاعات
وكل جميل.
شكرا محمد عيد.
Post: #1598 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 03-24-2012, 08:44 AM Parent: #1597
يتم الاحتفال باعياد الميلاد فى الفيس بــوك
رفقا" بالباندوث ....
،،،،،،
كده لازم الواحد ينزل يشحن رصيد ....
للضمان كل سنة وانت طيب ....
Post: #1599 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-25-2012, 06:36 AM Parent: #1598
سلامات يا ناس
Quote: كل عام و أنت موفور الصحة يا كوتش...
يا حبيب وانت بخير
والله لو ما صاحبك عيد ده انا ما جايب ليهو خبر.
Post: #1600 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-25-2012, 06:43 AM Parent: #1599
سلامات يا ناس
وانت بخير يا نضيف.
Quote: للضمان كل سنة وانت طيب ....
بقى فى اوجه شبه بينك وبين زهير.
Post: #1601 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 03-25-2012, 06:54 AM Parent: #1600
Quote: للضمان كل سنة وانت طيب ....
هس الواحد يقرأ و لا يهنئ للضمان كدا كل سنة و إنت طيب
Post: #1602 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-25-2012, 09:58 AM Parent: #1601
سلامات يا ناس
Quote: هس الواحد يقرأ و لا يهنئ للضمان كدا كل سنة و إنت طيب
انا لو محلك أقرأ.
Post: #1603 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 03-26-2012, 06:52 AM Parent: #1602
Quote: انا لو محلك أقرأ.
شكراً فرحات شكراً يا كوتش كتابات في و قتها شحمانة بعكس شخوصها في ذاك الزمن لا أدري كيف كانت صورة فرحات و لكن أجزم أن الكوتش شحمان في كورتو في غنيتو الفرمالة حتى في كتاباتو لكنه بعيد كل البعد من الشحم الآخر سعيد في أن أتابع و بإهتمام سجال فرحات و الكوتش سأكون حضور حتى لا تفوتني الملمات الجميلة أما إذا كان مصطفى بينكم!!! فحتودونا في داهية
شكراً جميلاً أيها السادة
Post: #1604 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-26-2012, 08:07 AM Parent: #1603
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: سأكون حضور حتى لا تفوتني الملمات الجميلة
يا سرى :حمداً لله على السلامة....
وما قلته هو المهم....
كن حضوراً جميلا.
Post: #1605 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2012, 09:31 AM Parent: #1604
سلامات يا ناس
غبنا وغاب فرحات.....
نديكم حاجات لمحمد نجيب....
Post: #1606 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-27-2012, 10:28 AM Parent: #1605
سلامات يا ناس
Quote: تداعيات في غرفة إنعاش (1) غرفتي كانت مليحة ويد البنت الفرس جست النبض ولاصت كفها في بطن كفي ثم قالت: خذ نفس كان نبض القلب يعلو كانت الشمس تناديني وكان الأصدقاء يوصدون الحزن عني يغرقون الجرح في ثلج التمني ويمدون إلى القلب أباريق الدعاء
Quote: كنت يايقظة أغفو كان ضؤ الشعر يسري في شرايين الابر وخزة تبقي عني قلبي اثر وخزة ترفع ضغطي وخزة تجعل عينيّ مفاتيح نجوم مقعدي يعلو على سرر الغيوم فانتظرني أيها الموج الجبل انتظرني ريثما أحمل قيثاري وأمضي في عجل انتظرني.. كلما يدخل زائر اقرأ الحزن بعينيه يبوح وأري الآهة في الصوت تلوح وأري دفق المشاعر وكأني بالمعزين أتووا قبل الرحيل وكأني اسمع الآن العويل وأري تسبيحة الموت وكلماتي الأخيرة حيثما أنظر أرتاب وتأخذني النداءات المثيرة حقنة تعدو إلى بطن الوريد خلفها أخري وأخري ثم أخري
Quote: وزجاجات دمٍ حمراء تجعل من فم الشريان مجري وأنا أغرق في صمت شديد - دمك الآن ضعيف! - دمي الآن تبخر في سماءِ الشعر صار قصيدة تبكي وأرصفة يبللها النزيف
دقت بغ بن الرابعة بتوقيت قرينتش ، في بيتنا شيشة .. اشتريناها عصر اليو م .. هل لك في أن تسمع قرقرة الشيشة ؟ ما بال الذكريات تطارده .. وما بال التهويمات لا تنفك تترى .. يراها في الصحو وفي الأحلام ..كانت كما حورية البحر لحظة خروجها من الماء [ رغم أنه لم ير في حياته إحدى حوريات البحر . ولكن يبدو أنها بالفعل كحوريات البحر ] لا زالت بعض قطرات الماء تبللها ( ثم انثنت ولم يزل عنها البلال ولا جفت من الماء أذيال وأردان ) وأخذت تعدو على الشاطئ تخاصر إحدى شبيهاتها .. وكانت تضحك وتدعوه إليها .. كان قد رأي فيما يرى النائم ]....... ما زال مصطفى سيد أحمد يغني .. عارفني منك ، لا الزمن يقدر يحول قلبي عنك ولا المسافة ولا الخيال يشغلني منك .. وما زال ناصر بشار صديقي يعالج مادته العويصة ويؤدي واجب المذاكرة مع دخان كيلوباترا وأنغام مصطفى سيد أحمد .. وأنا ما زلت أنتظر القادم [ ساروتني رغبة قوية في التسكع .. سألبي نداء التسكع وأعود للكتابة مرة أخرى ...................... صباح السبت 21/4 هذه الأيام أقرأ رواية لأحد الكتاب الجزائريين على ما يبدو واسمه واسيني الأعرج .. الرواية عنوانها " وقع الأحذية الخشنة " .. الرجال ماهر في الكتابة ، له أسلوب رائع .... ثلاثون سنة فقط . وما تزالين حارة مثل الوطن . وطفلة تعشق الأشياء التي تثير دهشة فضولهاوحرارة الشواطئ الدافئة . فلتكن ولو لمرة واحدة في حياتنا جياداً لا تتعبها شقاوة الأيام المرهقة لا وقع الأحذية الخشنة التي تملأ الأدمغة الشعبية وشوارع المدينة الضيقة . ثلاثون سنة فقط فلماذا كل هذه الطبول الأفريقية التي تعذب دماغك ، فالليل يا صديقتي ما يزال في بدايته وأنجم الفجر لم تحترق بعد .. فرحات حاول أن تقرأ الرواية دي واعمل على اقتناء أعمال أخرى للزول ده وكمان لأخوك الفقير إلى الله ...وكما فتش لي رواية " عرس بغل " للطاهر وطار وأعمال أخرى ... مأخوذ أنا بالخضراء ...
يا خضراء .. وجهك حين تهادى نحوي ذات مساء انشدهت كل مسام قواي ومتن أودع روع اللحظة عندي .. إني إذ أمشي أتفتت أتوزع أشلاءاً وهنى .. أو أبقى يتداخل بعضي فيَّ وأفنى كالعشق .. ولا عشق .. كالنوم ولا نوم كالفوق .. وأقصى ناحية في الأدنى
[ يا الله .. أبدع إذ أنشأ . ملأ البيد بليلى صدحاً وحبوراً وغنى .. لا يحصى لله ثنا ] ويا لله من الحتة الأخيرة " كالفوق وأقصى ناحية في الأدني تحيات الأخوة هنا .. حاتم ، طارق ، ناصر والأخوات نورا ، أروى ، وتحيات خاصة من الصديقات " خالدة " بدرية ، ابتهاج. جماع ،شاويش ، الدرديري جله ديل في السودان يا أُمي .... ولك الود .. جورج
Post: #1613 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-01-2012, 08:03 AM Parent: #1612
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: (2) قال عبد القادر الناظر لي: قد سهرنا للصباح وقرأنا في صلاة الفجر دعوات القنوت وسألنا الله كي تحيا طويلاً بيننا كي لا تموت! كان عبد القادر الناظر يرمقني بنظرات حجولة كنت اشعر أنني صرت وحيداً وشهيداً وقتيلاً كنت اسمع همسة الخطوِّ ووقع الأمنيات وهدايا امطرتني قبل أن أرحل عن هذي الحياة قبل أن أهتف للناس: وداعا يا أحبائي وداعا ايقظتني كف تلك البنت من آخر عمري اشعلتني مرة أخري فأيقنت بأتي لست أدري أأنا الآن بشط العالم الآخر أحيا أم تراني هارباً من بطن قبري! ما الذي ايقظ في صوتي الغناء؟ ولماذا ياطبيبي تزحم الجسم بأثقال الدواء؟ لم يزل قلبي يراودني على موت جميل حينما يصعد صوت الريح في قلب الجبل حينما تغفو عيون الشمس في صدر الأصيل وينادي الليل للأنجم كي تومض في حقل القبل فأذكريني يافتاة الأزرق الذهبي يابنت الصباح ياعيوناً هد هدتني رغم هاتيك الجراح أذكريني كلما أدخل للانعاش شاعر كلما ضجت عيون الليل بالحمي وجُنّ الشوق في صمت المقابر أذكريني وامطري شعراً على ريش المحابر
Post: #1614 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-01-2012, 10:47 AM Parent: #1613
سلامات يا ناس
Quote: (3) غرفتي في الليل أبداً لاتنام غرفتي تختال عيناها طوال الليل ترقب في الأطباء العظام كلما حاطوا سريري بالأشارات اللغات الأجنبية ينزل الحزن كعصفور فأسال: أين ياطب لغتنا العربية؟! ولماذا نتواري بين غمزٍ وإشارة ؟! ياطبيبي ما الذي يشعل في القلب الحرائق؟! ما الذي يجعلني في غرفة الانعاش عاشق؟ إنها البنت الفرس جست النبض ولا صت كفها في بطن كفي ثم قالت: خذ نفس ياصحابي ... ياعصام طاب لي في غرفة الإنعاش ياصحبي المقام فاتركوني كي أنام
تداعيات في غرفة إنعاش (1) غرفتي كانت مليحة ويد البنت الفرس جست النبض ولاصت كفها في بطن كفي ثم قالت: خذ نفس كان نبض القلب يعلو كانت الشمس تناديني وكان الأصدقاء يوصدون الحزن عني يغرقون الجرح في ثلج التمني ويمدون إلى القلب أباريق الدعاء كنت يايقظة أغفو كان ضؤ الشعر يسري في شرايين الابر وخزة تبقي عني قلبي اثر وخزة ترفع ضغطي وخزة تجعل عينيّ مفاتيح نجوم مقعدي يعلو على سرر الغيوم فانتظرني أيها الموج الجبل انتظرني ريثما أحمل قيثاري وأمضي في عجل انتظرني.. كلما يدخل زائر اقرأ الحزن بعينيه يبوح وأري الآهة في الصوت تلوح وأري دفق المشاعر وكأني بالمعزين أتووا قبل الرحيل وكأني اسمع الآن العويل وأري تسبيحة الموت وكلماتي الأخيرة حيثما أنظر أرتاب وتأخذني النداءات المثيرة حقنة تعدو إلى بطن الوريد خلفها أخري وأخري ثم أخري وزجاجات دمٍ حمراء تجعل من فم الشريان مجري وأنا أغرق في صمت شديد - دمك الآن ضعيف! - دمي الآن تبخر في سماءِ الشعر صار قصيدة تبكي وأرصفة يبللها النزيف
(2) قال عبد القادر الناظر لي: قد سهرنا للصباح وقرأنا في صلاة الفجر دعوات القنوت وسألنا الله كي تحيا طويلاً بيننا كي لا تموت! كان عبد القادر الناظر يرمقني بنظرات حجولة كنت اشعر أنني صرت وحيداً وشهيداً وقتيلاً كنت اسمع همسة الخطوِّ ووقع الأمنيات وهدايا امطرتني قبل أن أرحل عن هذي الحياة قبل أن أهتف للناس: وداعا يا أحبائي وداعا ايقظتني كف تلك البنت من آخر عمري اشعلتني مرة أخري فأيقنت بأتي لست أدري أأنا الآن بشط العالم الآخر أحيا أم تراني هارباً من بطن قبري! ما الذي ايقظ في صوتي الغناء؟ ولماذا ياطبيبي تزحم الجسم بأثقال الدواء؟ لم يزل قلبي يراودني على موت جميل حينما يصعد صوت الريح في قلب الجبل حينما تغفو عيون الشمس في صدر الأصيل وينادي الليل للأنجم كي تومض في حقل القبل فأذكريني يافتاة الأزرق الذهبي يابنت الصباح ياعيوناً هد هدتني رغم هاتيك الجراح أذكريني كلما أدخل للانعاش شاعر كلما ضجت عيون الليل بالحمي وجُنّ الشوق في صمت المقابر أذكريني وامطري شعراً على ريش المحابر (3) غرفتي في الليل أبداً لاتنام غرفتي تختال عيناها طوال الليل ترقب في الأطباء العظام كلما حاطوا سريري بالأشارات اللغات الأجنبية ينزل الحزن كعصفور فأسال: أين ياطب لغتنا العربية؟! ولماذا نتواري بين غمزٍ وإشارة ؟! ياطبيبي ما الذي يشعل في القلب الحرائق؟! ما الذي يجعلني في غرفة الانعاش عاشق؟ إنها البنت الفرس جست النبض ولا صت كفها في بطن كفي ثم قالت: خذ نفس ياصحابي ... ياعصام طاب لي في غرفة الإنعاش ياصحبي المقام فاتركوني كي أنام
وينك غايب... الظاهر عيار الطايوق أقل من الربع... متابعين ابداعات نجيب.. لكن دعني أسألك عن مناسبة هذه القصيدة اذا كنت تعرف... خوفة بتاعت شعراء... و لا الراجل كان فعلا مزنوق...
Post: #1619 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 07:41 AM Parent: #1618
سلامات يا ناس
Quote: وينك غايب...
أنا غائب ولا أنت غائب؟تغيبو وتجوا تقولوا لينا وين؟
Quote: لكن دعني أسألك عن مناسبة هذه القصيدة اذا كنت تعرف... خوفة بتاعت شعراء...
Quote: أنا غائب ولا أنت غائب؟تغيبو وتجوا تقولوا لينا وين؟
و الله يا كوتش عايز تاكلنا حنك ساكت... زرناك يوم 29 جيتنا قلت ما فاضي بجيكم راجع... جيتنا يوم 1/4 و لقيت هبوبك و ضريت عيشك... دخلنا ليك زي عشرين مره كده و قرينا و مشينا... لكن كتبت ليك يوم 3/4 لما لقيت لي شوية هبوب زي هبوبك بتاعت يوم 1/4...
Quote: قصيدة تداعيات من تجربة حقيقية .........
بالله قول لي نجيب ألف بعد الشر عليك...
Post: #1621 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 09:37 AM Parent: #1620
سلامات يا ناس
Quote: دخلنا ليك زي عشرين مره كده و قرينا و مشينا...
مشيت حتى خلت انك لن تأتى.
Post: #1622 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 09:55 AM Parent: #1621
سلامات يا ناس
دم العاصفة قراءة بقلم الناقد الأستاذ عبد القدوس الخاتم "1" قلت كثيراً إن جيل السبعين وبواكير الثمانين لم يكن محظوظاً فقد جاء في وقت عصيب، كان رعد الحداثة يرزم وبرقها يخطف الأبصار، والتحولات الإجتماعية العاصفة تقتلع الأشجار العتيقة من جذورها.. وكان محمد نجيب في قلب هذه التحولات وكذلك مجايلوه أمثال حسن أبو كدوك وكبلو، وعصام رجب، والصادق الرضي، وبابكر الوسيلة، ومحمد الفاتح الجزولي، وللأسف فان بعضهم توقف لأسباب محزنة، وعلى كل سنفرد لمعظمهم مقالات منفردة ولرتل طويل من جيل أتي بعدهم زاخر بالمواهب (نجلاء التوم، محمد الصادق الحاج، مامون التلب، عفيفي إسماعيل، بهنس، فشاور، جون بوي، نصار الحاج، عثمان بشري، وهؤلاء تغلب عليهم كتابة القصيدة وإن جربوا القصة الحداثية، وهناك الذين تغلب عليهم كتابة القصة بدءاً من عيسى الحلو، وجيل الشيخ حتى محمد خلف الله، مجاهد بشير، ومحمد صديق محمد أحمد. ومهما تشابه كل اولئك لأنهم قدحوا من نبع واحد، فان هناك فروقاً لابد من استجلائها. أصدر نجيب مجموعته( تعاويذ على شرفات الليل) عام 1971م، ( ضد الاحباط) عام 1974م، ثم صمتت عنه المطابع، ولحسن الحظ، فان ذلك الصمت لم يكن غياباً من الشاعر، انما تجميع لعناصر الحركة كما يقول الشاعر فرحات حشاًد، ويصدق هذا على هذه المخطوطة وما تلاها من اشعار نشرت متفرقة في الصحف. يتميز محمد نجيب بامتلاكه ناصية المنطقة الحرة الواقعة بين ملكوت قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، وفيها يطارد أرانب خيالة الذهبية طفلاً لا يلوي على شيء وإن تكسرت تحت قدميه أواني اللغة الفخارية، أو تبعثر جرانيت الثمائيل القاموسية المقدسة...
Post: #1623 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 10:03 AM Parent: #1622
سلامات يا ناس
لقد كتبت هذه القصائد بين عامي 1979م و2009م ولكن ينتظمها خيط واحد يلمع في الظلام، خيط مجدول من زرقة السماء وترابية الأرض، بين براءة الطفولة وطين التجربة الملوثة بالرغبات الدنيوية. مما يميز نجيب(العفوية) ليس بمعني (السذاجة) بل العفوية التي تضيء جذور المعاني بضربة كالبرق الخاطف متجاوزة السطح الذي يلعب عليه انصاف الموهوبين، ولا يدعي نجيب انه يبحث عن أو يكتشف مايسمي (المجاز) وهي حيلة عقلية لا يتوصل اليها الاكبار ااشعراء الذين اخطأ البعض في مهمتهم وابتسروا قراءتهم الصحيحة عجزاً ووهناً وادعوا انهم اكتشفوا أيضاً مجازهم الخاص (وهل كان شكسبير واليوت وسان جون بيرس لعبة بين ايديهم وقد تنسموا الذوق بعد كفاح مستميت وحفر بالأظافر في (التجربة؟) وما ظن بعضهم أن مجازهم الخاص كان تشبيهاً تخطاه حتى أبن المعتز والبهاء زهير(لاداعي للأسماء).. ولم لا يقدمون ادعاءاتهم العريضة إذا كان بعض النقاد ومنهم اكاديميون أملاً في تطبيق نظرياتهم المستقاة من الشبكة دون تمحيص أو فهم دقيق (سنعود اليهم في سياق الحوار). محمد نجيب رائد في كتابة (القصيدة المدورة) بالقياس إلى جيله، وربما دون تأثيرات خارجية بل بوحي من الايقاع الذي فطر عليه، وفي وقت كانت ترِسّخ أقدامها علي يد شعراء كبار (حسب الشيخ جعفر من العراق على سبيل المثال). الايقاع بكل ضروبه مكوّن فطري لدي نجيب، ايقاع الريح التي تصفق النوافذ الخشبية وتكنس اوراق الشجر الميت، الأيقاع الذي يسكن في حناجر العصافير، وصوصوة الكتكوت الذي تطارده القطط الضالة في أزقة الشهداء والمسالمة والحارة التاسعة، من قصائدة المدورة المبكرة (أغنية مهرولة إلى ولدي مهيار- 1981م) (في الشارع الليلي، كنت اريد وجهك، لايرد الشارع الليلي، لكن الكلاب السود تنبح، والعصافير الجميلة غادرت أغصان قلبي، ثم حطت رحلها في حانة الجرح المسافر بين أضرحة البكاء وبين صوتي، هل يمد العاشق الغجري كف الريح وللشمس التي لبست دثار الخزي في الزمن الشياطين القديمة هيجت نيران أغنيتي، فيا الله يا ولدي عيون أبيك ياكلها التضرع نبض ساقية الأسي، والظل مسعور، تشبث فوق أكواب المذلة إذ أجيء اليك) وتتردد في أفياء هذه القصيدة الطويلة المركبة عبارات الاحساس بمطاردة العالم لبراءة الشاعر الذي يري سارية هروبه عن العالم. (الكلاب السود تنهرني- أراك سارية وقنديلاً على جسمي) وتعود نغمة الياس إلى السطح، ولكن ضوء الأمل دائماً ما يبرق في دم الشاعر الموهوب. في قصيدة (لسن أربعة فقط) وتعود العام 1987م وهي صرخة جريحة في فضاء المرأة- الوطن، التي كما يظن تبخل عليه بكل شيء، وتمنح كل شيء عن طيب خاطر لمن لا يستحق قد تعذبت كثيراً بالنساء. وتالمت كثيراً بالنساء. كل أنثي ولها في رأسها كم خنفساء كلها زيف ونقض والتواء فاذا قلت لها هذا سحاب خالفتني ثم قالت بل فضاء وإذا قلت لها هذا تراب ناقضتني ثم قالت بل سماء هذا الدفق اللغوي لا يخلو من سخرية وتفكه يذكرنا بأشعار( و.هـ. أودن) المشحونة بسخرية رجل فهم العالم القاسي واكتشف أنه لا يستحق إلا الرثاء.. والآن كيف تطور شعر محمد نجيب فنياً ولغوياً وما هي ملامح شعره اليوم في الألفية الثالثة وفق هذه المخطوطة الجميلة؟!.. هذا ما سنراه في المقالة القادمة.. " ما بيجمع شمل اللغة إلا المشي في المي.. لأنو خفّ" الشاعر اللبناني طلال حيدر قلنا في الجزء الأول من هذه التقدمة القصيرة لمجموعة " دم العاصفة" للمبدع محمد نجيب محمد علي إن الشاعر الموهوب في صراعه مع لغة الشعر السائدة أنذاك، لغة القامومس المستهلكة التي لاتزال تزحم الفضائيات من خلال مؤسسات بعينها لتعيدنا القهقري في صفاقة ما بعدها ولؤم دون أن يرف لهم جفن أو تطرف لهم غبن، والغريب أنهم يحصدون الجوائز الأدبية حصداً، ويحتلون المنابر الرسمية وشبه الرسمية بينما نجد المبدعين الشباب قد أصابهم الاحباط لا يستطيعون لضيق ذات اليد نشر أعمالهم، فلا جوائز ولا حتى نظرة حانية تاخذ بأيديهم إلى نافذة الأمل، ورغم ذلك فمازلنا نأمل خيراً في وزير الثقافة الشاب السموأل خلف الله وهو قد وعد بالتغيير مطلع توليه للوزارة ويقف على الأقل على مسافة واحدة بين هؤلاء المبدعين والنفعيين الذين يغيّرون جلودهم حسب المواسم، ولعل الوزير يهتم على وجه الخصوص بجيل محمد نجيب ورصفائه الذين طال عليهم الأمد. إذن لقد فطن نجيب بفضل فطرته الخلاقة إلى حاجة الشعر إلى لغة أخري نقول أخري وليس جديدة كالتي ابتكرها الرومانسيون أمثال التجاني يوسف بشير، وبعد أن وصل بلغة المكان الاليف لاقصي مداها، ودخل إلى لغة البراري الطازجة بعيداً عن لغة السلطة وصحاريها الميتة بمستنقعاتها الزنخة المالحة، وإن اللغة لا يجمع شملها – كما يقول الشاعر طلال حيدر الا الماء (لأنو خف) بحيث تسبح فيه زوارق الأحلام الانسانية بكل حرية وانطلاق لتحقق البهجة الصافية والنشوة والسعادة الأبدية، ولا يظنن احد أن هذه تهاويم بل هو شعر سياسي بامتياز لأنه يفرغ اللغة السلطوية من مضمونها البالي.
Post: #1624 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 04-04-2012, 10:14 AM Parent: #1623
تلزمنى مذاكرة شديدة , ولكنى عرفت الطريق ده فرحات زااااتو يا كوتش ؟؟؟
Post: #1625 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 10:59 AM Parent: #1624
سلامات يا ناس
Quote: تلزمنى مذاكرة شديدة , ولكنى عرفت الطريق ده فرحات زااااتو يا كوتش ؟؟؟
منص يا حبيب ...سلام
ذاكر وتعال وحمدا لله على سلامة العودة.
ده فرحات (بشحمه ولحمه).
Post: #1626 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 11:05 AM Parent: #1625
سلامات يا ناس
يقول الشاعر في (البكاء في هامش القصيدة – 2009م). " كان لي بيت وامرأة وعصفور جريح كان لي يوماً وظيفة اشتري منها وطن غير أني لم أجدها لم أجدها" انظر إلى اسطرة العادي وتسييسه بحذق وذكاء وانظر كيف خلعت اللغة جلدها السلطوي السميك فخفت وشفت وتحولت إى رذاذ أثيري. ولا يخلو شعر نجيب من بعض الومضات السوريالية التي أطلت برأسها خاصة في (مدن بلاستيكية) للتجاني سعيد وفي قصائده الغنائية (قلت أرحل) ولدي عمر الدوش (واسأل عنها الضل الوقف مازاد) وتاج السر عباس: (اقول إمكن أنا الما جيت).. يقول نجيب " لم تجدني حينما قابلتها". " قلت للبنت التي تنظر في وجهي مليا من أنا" كانت تطارد وجهها حتى تراني.. لا تراني".. هذا التجلي والخفاء إذا جردناه من نزوعه الفلسفي وربما كان يطفو في ولا وعي الشاعر ومخزونه من ذكريات الطفولة (خضر الحاوي) ولمً لا فكل لغة طالما ابتعدت عن اللغة السلطوية تصلح لكي تكون ينبوعاً للشعر الجميل، لا يستنكرها الا من يجترون التراث بلا فهم ولا علم- قديما كان أم حديثاً. والذين تأخذهم الجزالة بمعناها الكلاسيكي خاصة في الشعر السياسي ومدح الرسول صلي الله عليه وسلم- وحب أهل السودان له معروف ومشهود، فانهم يجدون بعض النماذج التي لا تخلو من روح اشاعر الحداثية في الصورة والمجاز. ففي قصيدة (بوركت يا غزة): " دماء العرب للأسف الشديد غدت ماءً بافعال القرود خذلنا نحن بالحكام حتى حسبنا أنهم بعض اليهود إذا قلنا هي الحرب استكانوا وراحوا في المنام وفي الرقود غداً إن جاء يسألنا شهيد فماذا سوف نحكي للشهيد"؟؟ وفي قصيدة " المصطفي خير البرية" وهي عامرة بالوجد: " يارب صلي على الحبيب محمد خير البرية من به نتشفُع ما فاز عبدّ لم ينل من نبعه بل فاز من يسعي اليه ويتبعُ فهو الذي أحيا الحياة بنوره وهو الملاذ لكل قلب يخشع" وهذا الضرب من المديح النبوي تقليد قديم في الشعر السوداني (وبه نستدر البركة والشفاعة – انظر المجذوب وسند وأسلافهما. لم تشمل مجموعة " دم العاصفة " الا القليل من شعر الأليفة الثالثة ولعل للشاعر مخطوطات اخري تقوم الوزارة بنشرها وبذلك تضيف نفسها لا الشاعر وجيله الذي يتقلب فب نار التجاهل والعذاب والتجاهل.. له التحية
Post: #1627 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-04-2012, 11:51 AM Parent: #1626
سلامات يا ناس
مدخل "2"
جُننت في شوارع المدينة فمن يعيدني البيت ياحبيبتي ومن سيكمل الحروف في قصيدتي والغول والعفريت واقفان تحت شجرة الكلام يخطفان كل نجمة تضئ في مسارب الظلام ويشعلان النار في أصابع السكينة "2000"
اليوم أستهل دخولي اليومي للمنبر من هنا... حيث الجمال و الاستمتاع... و رغم ان ما نقلته يعبر عن نفسه و لا يحتاج الى تعليق... الا انني ارتأيت أن أقول لك بأنني مستمتع حتى النخاع...
Post: #1630 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-05-2012, 10:49 AM Parent: #1629
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: متابعك يا أبو حميد .. ها هنا يطيب الجلوس ..
ياودعباس.....سلام
شايفك بقيت زى ناس الزقازيق : تقول متابع وتزوغ من الكتابة.
اكتب ياخ.
Post: #1631 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-05-2012, 11:07 AM Parent: #1630
سلامات يا ناس
Quote: الا انني ارتأيت أن أقول لك بأنني مستمتع حتى النخاع...
البكاء في هامش القصيده كل يوم في الصباح أرتدي حزني قميصاً وحذائي شارعاً لا ينتظر ومجاعاتي التي تسرق من عطر المطاعم كان لي بيت وأمرأة وعصفورٌ جريح كان لي يوماً وظيفة أشتري منها وطن غير أني لم أجدها لم أجدها لم تجدني حينما قابلتها دخلت إلى ظلي وقالت: هيت لك! لم أكن أقوي على فعل الخطيئة كان نجم الليل يغرق في الرمال وسمائي لم تكن تعرف عنوان القمر ويدي تعبث في خبز الكلام وأنا أطرد عن جلدي ظهري لم تكن أمي بقربي غادرت أمي جحيم الأرض حتي لا ترانيّ أحترق غادرت صوتي لتتركني أغني للبكاء وأنادي لعيال الصمت حتى لا يناموا فأنا أعرف أن الصمت يمتلك الحقيقة وأنا أعرف أن الصمت لغة المتعبين قلت للطفل الذي يخشي الظلام: خذ منامك في يديك ثم أغمض جفنُ أسرارك حتى لا تطاردك الظلال قلت للبنت التي تنظر في وجهي مليّا: من أنا؟ كانت تطارد وجهها حتي تراني لا تراني نحن كنا قاب قوسين من الموت وأدني نحن كنا داخل الجُبِّ المغطي بترانيم الدموع لم أقل لله إلا: ياالهي دثِّر الوطن من الحمي وزملني وامنحني يدي كي لا تطاردني خطاي "2009"
وهذه رسالة .. من الكوتش ، عبر الجوال .. معلناً سطوة العولمة
كنت وقتها معنياً " بالدلوكة " والإيقاع الذي يصدر منها .. بينما كنت أنت معنياً بالتي كانت توقع عليها.."
أتنظر مولاتي أن تأذن لي .. مجذوب بالباب يود ولوج أراضيكم بالحي .. القيوم بسم الله ولجت .. وهنالك غسلتني أضواء الحضرة درويشاً .. صرت مسكوناً بالوجد وبالصبوة ظللت أدور .. أدور وأردد لا شيئ تصبب منى عرقي حتى قدمي يتصعدني تيار الرعدة .. والرهبة يتداخل بعضي في بعضي يتفرق كلي مني .. وأعود فألتم حضوراً وغياب ثم سكنت وتيقظت هل لي أن ألج حدود الحرف ..أن أحيي جسد النطق أو حتى أتحايل بالتلميح .. عن التصريح ..لا .. لا تخرج من عمق العمق في هذي الأرض .. وفي هذا الموقف تنفتح مغاليق الأبواب وتتسع الرؤيا حتى يتراجع وجلاً وهج التعبير
... ود الصديق .. لدي أحساس صادق ... أن لهذه القصيدة بقية .. أتمنى أن لا أكون مخطئأً.... أتمنى / فرحات /
وهذا رسالة جوال أخرى ... عناكب الوجل ( للكوتش برضو )
أردت أن أمد قامتي بطول شوقي الجبل لعلني أرى ابتسام خطوك الأنيق يدلق العطور قرب ساحتي يقارب الطريق بين خطوتي .. وخطوتي يريحنى من التوتر المقيم من عناكب الوجل
لك ويناااااك ...(دي باللهجة السورية)... شفتني بقيت خطير كيف في اللغات... مصري و اماراتي و سوري... باقي لي بس اللغة اللبنانية.. و دي ناوي أدخل ليها كورس مكثف... من عرف لغة قوم أمن شرهم ياخي...
بس ست بيتي تطلع روحها رياضية و توافق... و اذا ما وافقت بعمل لي كورسات تقوية للغات الأنا بعرفهم...
شكلك كده الطايوق لمبته مولعه... و لا حتى ربع كمان... القصيدة دي شكلها كده من أيام انتفاضة الحجارة... قوقلتها طلعت لي عجايب... قلت فتاح يا عليم رزاق يا كريم... قفلتها على عجل... و همهمت همهمات...
الجمعة أول مايو 1987م أخي وعزيزي بن عباس ، نفعنا الله بعلمه وفضله آمين .. التهنئة الخالصة بمقدم شهر رمضان المبارك الذي يضاف إلى فضائله أنه يجعلنا نشعر بانقضاء الأيام هنا وأننا في سبيلنا إلى الرحيل عن هذه الأرض التي أعطتنا الدارسة ولم نبخل عليها بالكراهية .. أجلس الآن بصدد المذاكرة وكنا قد تناولنا إفطارنا الهزيل والحمد الله قبل ساعة وأتينا على ما نملك من تبغ و" شفطنا " ما فيه الكفاية من أكواب الشاي وما زلت أحن إلى كوب آخر رغم أن الآخر لم تبارحه حرارته بعد .. كما توقعت أنت تماماً فالجو عندنا مكهرب ولا يفوتك أن الكهرباء هنا مستمدة من السد العالي قاتله الله في كل المذاهب ،وسوف أُساق بعد غد الموافق الأحد 3 مايو إلى مقبصلة الامتحانات لأضع أولى خطواتي على أول عتبة منها ، وسأبدأ خطواتي بمادة يطلق عليها اسم " الوسائل والمناهج " ضمن المواد التربوية عليها سخط ولعنة الجميع ، ولا أدري تماماً أن كنت مستعداً أم أن استعدادي هو ابن عم استعداد فرقنا القومية للمنافسات الخارجية .. وعموماً هذه السنة قد تحمل طالع نحس في جنباتها .. أنا أشعر بذلك ولست متشائماً .. فالأوضاع على أسوأ ما يكون ولكن سأبذل المستحيل كي أرى الجانب المشرق فيها .. وتتواصل مجازر الامتحانات بعد ذلك حتى أصل إلى آخر درجة من سلم المقصلة وهو مادة الترجمة في يوم 17/6 ، فهم هنا لا يعدموننا في التو واللحظة بل يمارسون سياسة الموت البطئ ، فنحن نموت في الأسبوع مرتين لتبعث فينا بعض من روح مرة أخرى لنواجه الأسبوع الذي يلي أخاه ويستمر هذا المسلسل حتى التاريخ الأخير. عزيزي الكرمكولي ... كتب لك خطاباً قبل أيام رداً على خطابك الأخير ، غير أنني لم أدفع به إلى البوستة حتى الآن .. إما للفلس المتواصل أو النوم المتواصل والجري وراء الكتب المقررة والمذكرات التي هي سوق رائج هنا لأشباه الدكاترة والمعيدين .. أما العامل الأول فيكفي أن أقول " لوكان الفقر أمرأة لتعففت عن ######## " أما عن النوم فأنا أبدأ برنامج المذاكرة بعد منتصف الليل وحتى صباح اليوم التالي لاستسلم للنوم في السابعة صباحاً وأصحو قبيل المغرب ، والكتب لم أتمكن من شراءها لأسباب كثيرة لذلك أنا متعب من هذه الناحية. نرجو أن تكون صحتكم العزيزة كما عهدنا دائماً وأن مرارة الغربة لم تؤثر فيها بمثل تأثيرها على جسدنا الناشف أصلا. وازداد نشافاً ... [ الغربة وأشياء أخرى ] ،قد يكون عنواناً جذاباً لفيلم ما أو رواية ترفضها دور النشر. قبل فترة قرأت كتباً للشاعر الفلسطيني معين بسيسو ولفت نظري استخدامه لتعبيرات متكرررة كثيراً في قصائده مثلاً : جندياً كان الله وراء متاريس دمشق.. ومثال آخر ... كان الله على شاطئ حيفا .. يصطاد السمك مع الأطفال. وفي إحدى قصائده يخاطب سائحة قداتها قدماها إلى القاهرة .. يتحدث إليها عن الشوق وكيف أنهم يبيعون كل شيء عزيز لديهم حضارتهم وتراثهم وقيمهم ، ولا أذكر مقطع البيت جيداً ولكنه يقترب من هذا المعنى .. وتجري خلفه بكلاب الصيد .. لنصطاد الله ومن باعوا الشعراء .. حتماً سيبيعون الله . وقد كنت بصدد السعي لاقتناء هذا الديون إلا أن تلك المرأة ###### #######################.. لك تحياتي وكل الاخوة هنا درديري ، أبوعضل ، جماع ، جلال ، ياسر والأخ جمال فارح المزنوق جداً ، ولك خالص تحياي و " ردوماً " من أشواقي في باقات من زيت السمسم الصافي . وتوقع خطابنا القادم حافل .. حافل .. حافل .. آخر أخبار مجازر الإمتحانات .. عمل شعري بالعامية يرى النور لأول مرة .. التغيير من تدخين الكيلوباترا العادي إلى السوبر أبو 60 قرش .. فرخة في طريقها إلى الشقة بعد غياب دام من كذا شهر .. ومواضيع أخرى كثيرة .. ولا تدفع عزيزي القارئ أكثر من 5 دولارات .. تحياتي إلى غرفتكم الكريمة بدخانها الذي أستنشقه معكم وتحياتي للزملاء الكرام .. أخوك أبداً جورج
Post: #1644 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-16-2012, 07:30 AM Parent: #1643
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
تحياتى الرشيد وفرحات......
اجد صعوبة فى الدخول الى المنبر وكتبت
مداخلتين امس والاتنين طشوا....الاتصال بيتقطع
وده بس فى سودانيز اون لاين..اى موقع تانى ما فيهو مشكلة
بجيكم اذا الامور مشت كويس.
Post: #1645 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-16-2012, 07:30 AM Parent: #1643
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
تحياتى الرشيد وفرحات......
اجد صعوبة فى الدخول الى المنبر وكتبت
مداخلتين امس والاتنين طشوا....الاتصال بيتقطع
وده بس فى سودانيز اون لاين..اى موقع تانى ما فيهو مشكلة
بجيكم اذا الامور مشت كويس.
Post: #1646 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 04-17-2012, 11:51 AM Parent: #1645
التحية ليكم انت وفرحات يا جورج حقيقى استمتعت بى مساجلاتكم , القديم منها والحديث ساعود با ستفاضة , تحياتى
و الله يا كوتش نحن ناس بنراعي الظروف الخاصة... مثل التقدم في العمر و غيرها... لكن شايفك بقيت تقسم في القصيدة زي المرارة... علي أي حال زي المرارة زي أم فتفت.. فنحن نقدم عليها بشهية كبيرة..
سوناتا للحجر (1) ج البلادُ التي مسها الضرُ دهراً تطاير منها الشرر (2) كل حجر حجرْ إلا الحجارة في أرض يافا لها مثل كل الشجر ثمر (3) كل حجر حجر إلا الحجارة في القدس في دبكة العُرس بين بيوت الجليل وغزةَ والخيل مندفع بالصهيل وأطفالنا خرجوا من دمِ العاصفة غيروا كل تاريخ أيامنا الزائفة تحت كل حجر نجمة وقمر (4)
كل حجر حجر إلا الحجارة في أضنا العربية كل حجر يصادم في بندقية كل حجر به لوحة للشهيد كل حجر بأرض فلسطين تعلو أصابعه بالنشيد ليولد عصر جديد (5)
في زمان الجسارة يخرج الصمت عن صمته وتثور الحجارة وتجئ البشارة إنهم قادمون من الناصرة من ظلام المخيم من كل صوت بنابلس من باب مدرسة ثائرة من كل فجٍ عميق يجيؤون كالسيل من كل بيت وكل طريق يضيؤون كالشمس فوق السماء فيخرج فجُر فلسطين مزدحماً بالضياء ومشتعلاً بدم الشهداء " 1985"
أحيانا أرى ظلال درويش في القصيدة... و أحيانا أخرى يخيل الي انها ظلال أمل دنقل... هل هذا مقصود و لا أنا غلطان... حتى و ان كان هنالك تأثر بأي منهم... فلقد تجاوزهم نجيب في هذه القصيدة لا شك في ذلك.. المفردات قوية و المعاني عميقة..
Post: #1659 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-29-2012, 06:48 AM Parent: #1658
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
Quote: أحيانا أرى ظلال درويش في القصيدة... و أحيانا أخرى يخيل الي انها ظلال أمل دنقل... هل هذا مقصود و لا أنا غلطان...
كلامك فى محلو.....
ربما مفردات قصيدة المقاومة بوجه عام تشبه
بعضها ....
Post: #1660 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-29-2012, 09:17 AM Parent: #1659
سلامات ياناس
نواصل مع نجيب :
مطارحات في شارع عام (1) علقتني وعلقتها والشوارع كانت تراقب في ضحكة علقتنا معا (2) كنا نمارس رقصتنا في هياج النداءِ ونكمل دورتنا ثم نكتب قبلتنا فوق رمل السماء ونرسم وردتنا ثم نمضي إلى جبل غير ذاك الجبل إلى جبل لا تحاصر فيه القصيدة أو يدعي الحاكمون بأمن العواطف أن الذي طارد العشق بين الشوارع كان البطل وأن المغني إذا فاض فيه الغزل يعتقل قلت لي: " والعيون الخبيثة كانت تفتش مابيننا" هل نقاتل؟ قلت ابسمي فهمو يهربون إذا ما أضئ المكانُ وحل الأمانُ وشعّ السنا فابتسمنا معاً " يالهول الذي مانراه الذئاب التي قبل حين أتتنا لتنهش من لحمنا تهرب الآن مذعورة من هنا" 1979
Post: #1661 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-29-2012, 09:42 AM Parent: #1660
سلامات يا ناس
أغنية لحالات غامضة (1) غافلتني القصيدة غيّبت اللحن عني فصرت أغني ولا اسمع الصوت مني وحتى دمي خانني في دمي تغير طعم الكلام الذي في فمي فلمن انتمي؟ وبمن احتمي؟ (2) الشوارع أضيق مما أريد وأقصر مما أري كلما سارت الأرض بي خطوة عادت القهقري فأنا أخسرُ حيثما أنظرُ دمعةٌ في يدي ويدي تكبرُ (3) قلت ياملهمه كيف ينتفض الحرف في الوحشة المظلمة؟! ثم يشتعل القلب بالنظرة المؤلمة؟ ثم ينفعل القلب بالنظرة الحالمة لم يجبني أحد كان قلبي يغازلني في الجسد (4) وحين أهتديت إلى قلبها ضل قلبي بها وهوي فوق نار الهوي فيا نار كوني قصيدة وكوني دماءً لوردة عشق جديدة (5) هل تري ياصديق في الهمِّ والغمِّ ما آل لي وما أل بي وعن آل من! وماذا ورثنا من الشعر غير الشجن! وغير البكاء على عاديات الزمن! 1978
Post: #1662 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-29-2012, 09:49 AM Parent: #1661
سلامات يا ناس
عن إلزا وذاكرة المدينة وقالت اغتسلت منك هل تري؟ كذبت لا أري سوي رزاز عطرك الصبيِّ، هاج ماج، أوقد الكلام نجمةً تضئ لي مشارف الغناءِ دمعةً، تؤمني، تضمني، تشيلني من المغاور القتيلةِ الدعاءِ، يامقام صبوتي أنا الذي توضأت عيونُ قلبيّ الجريح في أذان حلمك المكابرِ، المغامرً، المهاجرِ، ارتضيت أن أموت فيك منك، في هواك في ثراكِ فيكِ منكِ في صباك في هواكِ فيك منك في الذي أقام بين عزّتي وبين نطفة القصائد المجاهدة. ياصرخة تفجرّت بأولي وآخري، هل الرؤي تجئ هل وهل وهل وكيف لي إذا هفا، غفي، زمانُ وجدك المقيم، واحترقت بين مدخل القبول والمعاندة أراك تنفضين عنكِ منكِ ما أقام بين صوتك الذي يفيض في مغازة الهوي، ولا هوي ولا غوي ولا ولا ولا، تزملت عيوني التي دعوتها لكي تكف عن ندائها، وعن هجائها، وعن وعن وعن! أما ترين كيف ناح بي دمي وكيف صاح بي فمي وكيف كيف كيف ياحبيبتي تهزني، تجزني، مقاطع الغناءِ، فجأة تثور ياحبيبتي، وفجأة تجور باحبيتي، وفجأة أعودُ واحداً، كما أتيت واحداً، وواحداً أسيرُ في صراط خيبتي إلى مداخل المحن! أُجَنً قبل أن أُجنْ فهل أتاكِ أن نشوة الحضورِ تستحم في مراكض الغيابِ، في تلهفي، تخوفي، تمزقي أمام وجهك الذي يفَِّرُ، لا أكرُ التقيك مثلما، كأنما، تزلزلت خيوك هذه المدينة التي تبيع سرَّ صبوتي لعابر الطريقِ والصديقِ والذي يسقطون في أزقة الشجن أعود من رحيك القديم، استشف مايجئ مايضئ مارميت ما هويت ما وما وما وما وثقت في عروق نبضي التي تهشمت، تكسرت تخثرت هنا، وما هنا سوي نزيف ليلتي التي تضم في إهاب حلمها القتيل جثة بلا كفن أقول ياشجيرة تفتّحت بباب عرسيّ الجميلِ، هل خطاكِ ترتجي مذلة العيونِ، أم محارق الجنونِ، أم وأم وأم، وقفتُ صحت لا، سمعت صوتك الذي أعادني إلى مواقف البكاءِ غائباً وخائباً، ألوذ في مضارب الغناءِ، في المدينة التي تبيعني، وتشتري قصائدي بلا ثمن!! فليتني، وليت لي، وليت إن رأيت وجهكِ الذي يَخُبُ في تواصلي، فواصلي، جهلت فيكِ نطفة الغناءِ، كيف لي، ولي ولي ولي يعود لي تماسكي واحتمي وارتمي بحضنكِ النقيِّ، لا أعود إن توجعت خطاي لا ولا ولن. 1982
Post: #1663 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-29-2012, 10:35 AM Parent: #1662
سلامات يا ناس
تفاصيل حالة جنون عاقلة ايها الناس: اسمعوني! لم أعد أعرف عقلي من جنوني إنها الصور تراءت في عيون أنها الأصواتُ تزحم باب أذنيّ كل وقت تزدريني هاهي الأصوات تزحم باب أذنيّ كل وقت تعتليني صاحياً أو نائماً جالساً أو قائماً راقداً أو حائماً دائماً اسمع صرخات الأذي تمشي كما النمل على صدري وتحفر بيتها فوق جبيني فادركوني قبل أن اقفز من فوقي وأُلقي فوقكم جسدي وقد لا تعرفوني إنني نبتٌ غريب اللحنِ في عصيرٍ غريبٍ يخنق الشعر ويغتال يقيني هاهي الأشباح كم شبحٍ يحط اليوم في بيتي وكم شبحٍ يحاصرني ويغمض بالدما صوتي وكم شبحٍ يساومني على موتي! أبيع..! أبيع ماذا؟ لم أعد أعرف من هذا وماهذا؟! صراخ فوق ذاكرتي غراب فوق نافذتي وسكين بخاصرتي وإمرأة مدثرة بثوب عفافها المخلوعِ تراودني بلا خجل تمدُ لسانها المقطوع! معاذ الله كيف أرد كيد قميصّ المقدود من دُبَرٍ ولست أراه وهذا القمح قد جفت سنابله على حلمٍ من الأشياه شياه فوقها طيرٌ وطيرٌ خلفه أفواه فياصحبي من الأعداء؟! شوارعنا تغافلني فيأكل صمتي الإعياءْ فماذا أرتدي..؟! جوعاً..!! شبعت شربت من عين البكاء أنا أخشي على نفسي من نفسي ولا أخشي على نفسي من نفسي فيا حظي.. ويا بؤسي ولكني أري الأشباح تزحمني تحاصر بالرؤي حسي فأصرخ: أيها الناس: سمعوني.. لم أعد أعرف عقلي من جنوني 2002
Post: #1664 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 04-30-2012, 06:53 AM Parent: #1663
يا كوتش لما تخت في الصينية بتاعتك تلاته أطباق دسمة.. حقو تخت معاها أندروس لزوم الهضم و كده... و لا كمان تصبر علينا شوية عشان نهضم بي راحتنا... لك أن تتخيل كم تأخذ الأصله من الوقت لهضم فيل... أنا لست بأصلة و لكن قصايد نجيب لا شك أنها أفيال...
يا ديو و الله بقيت بس عوض أحمد خليفة بتاع حقيبة الفن... انت بتجيب الحاجات دي من وين... تصور سمعت الأغنية دي بسماعات الرأس و أنا في المكتب.. و الله حاجة روعة يا ديدو...تسجيل رهيب... تأكد لو سمعتها بدون سماعات ما كان حيكون عندي نفس الانطباع...
Post: #1666 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-01-2012, 09:43 AM Parent: #1665
سلامات يا ناس
وصباحات التفاؤل
يا سلام عليك يا نضيف....دايما تنضف لينا اضنينا
ما تتخيل كمية المتعة الحسيت بيها...
لك الشكر
Post: #1667 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-01-2012, 10:13 AM Parent: #1666
سلامات يا ناس
Quote: أنا لست بأصلة و لكن قصايد نجيب لا شك أنها أفيال...
يا حبيب سلام
ليتك استمعت اليه وهو يلقى القصائد هذه ....
قبلها كنت نزلت ليهو قصائد من السبعينيات من ديوانه الاول
وانحنا زاتنا يالرشيد جايين .. أدونا فرقا في الصينية دي ... آخر عزومة مكربة للعبد الفقير في بلاد الزنج والعربان، كانت من قبل أخونا النديّ الأبيّ ذو اليد الفخيمة الشرطي السابق الطيب بشير وبإشراف الكوتش طبعاً المرة دي العزومة عليًنا .. إن شئتم قندهار ... أو تورا بورا..
Post: #1673 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-06-2012, 06:01 AM Parent: #1672
سلامات يا ناس
Quote: المرة دي العزومة عليًنا .. إن شئتم قندهار ... أو تورا بورا..
يا حبيب انت وين؟؟
تغيب وتغيب وتغيب.....
وتجى تقول متابع ....وتجى تقول جاى العزومة....
اعزمنا هنا اول.
Post: #1674 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-06-2012, 06:27 AM Parent: #1673
سلامات يا ناس
نواصل مع محمد نجيب:
بوركت ياغزة
دماءُ العُرب للأسف الشديد غدت ماءاً بأفعال القرودِ خذلنا نحن بالحكام حتى حسبنا أنهم بعض اليهودِ إذا قلنا هي الحرب استكانوا وراحوا في المنام وفي الرقودِ عقدنا ألف مؤتمرٍ فماذا جنينا غير كثبانِ الجليدِ مضي عهدٌ من اللاءات فينا أضعناها ( بنعمٍ) من جديد ندين ونملأ التلفاز وعداً وشجب ثم نغلق للحدودِ ونرفع راية التطبيع جهراً فنحن نغوص في وحْلِ العهودِ
عجيب أن أري قومي حياري وكل الناس تلطم في الخدودِ غداً إن جاء يسألنا شهيدٌ فماذا سوف نحكي للشهيد نقول بمجلس الأمن اجتمعنا شكونا للغريبِ وللعبيدِ أنخنا هيبةَ العَرب تماماً لأمريكا وصرنا كالعبيدِ وبعناها العروبةَ في مزادٍ قبضنا منه أطنان الوعودِ يمين الله كلا ألف كلا فنحن مواكب البأس الشديدِ يمين الله لن يهدأ بالٌ لنا حتى يسيل دم الحديد يمين الله نصر الله آتٍ وتلك طلائع النصرِ الأكيدِ
يمينُ الله وعد الله حقٌ وذآك القسم من ربِ الوجودِ وفي يدنا الحذاءُ سلاح عزٍّ يطيرُ على العبيطِ على ############ِ فها ( بوش) تلقي منه ( جوزاً) وإنّا سوف نلقي بالمزيدِ فمن طين الشهادة نحن جئنا وجئنا بالشهادة والصمودِ ( فغزة) أغلقوا الباب عليها فصار السجن فتحاً للأسودِ فذاك زئيرها في الأفق يدوي ليبلغ صوتها أقصي الحدودِ معابر من دمِ الشهداء قامت لتبنيّ معبراً نحو الخلودِ لنمضي نستعيد المجد مجداً وتاريخ العروبة والجدودِ
وحتى تنطق الأحجار جهراً وتقسم ليس من خلفي يهودي ألا بوركت ياغزة أني رأيتك أنت اسمي من قصيدي
Post: #1675 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-06-2012, 07:10 AM Parent: #1674
سلامات يا ناس
تانى مع نجيب:
الأسئلة
تري هل يحل السلام أم تحل الحروب التي لا تنام ؟! الأعاصير تنفث أثقالها في ثنايا السحب والعصافير مخنوقة بالتعب ودم الأرض هل لدم الأرض خلف المرايا مصب؟! هل سوف ينكسر الليل أم سوف تبقي يد الليل ممدودة كالشراع الحدائق تأكل أشجارها والحرائق تفصح أسرارها والمدائن تركض مذعورة من جحيم الصراع والشواهد تنطق أسماء من يسكنون القبور فكيف سيولد طير الهوي في زمان النسور؟! 2005م
Post: #1676 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-06-2012, 08:57 AM Parent: #1675
سلامات يا ناس
برضو مع نجيب :
احباط آخر يأتي في زمن الضد (1) ولماذا أتوجس شراً تأبط قلبي عششقاً وحديقة نهضت من أعماق البوح قيامه سقطت في زمن الأحباط حمامه واشتعل الصبح حريقا (2) أتواري كنت أمامك ياخاتمة الوجد ينهار السد أتواري خلفك مقبوضاً آعدو بين بكاء الحارات ياسكان الأرض أنا أحد الأحياء الأموات (3) أين أمانيك العذبة؟ لست شهيداً لكني مقتول في زمن الغربة حدّقت مليّاً في أعقاب الظلِّ المُلقي ياطفلي الأوحد ما أشقي أن تتبع ظلك ما أشقي أن تكشف نفسك ما أشقي (4) لا ترفع صوتك ياهذا أجهل صوتك لكني أعرف أني مجنون بالأحرف مأخوذ بالحمي والأشياء الهمجية بالسكني والعكش وقافلة الشعراء الأبدية (5) ايقطني في زمن الصحوة والميلاد واعقلني وتوكل ياهذا الفاتح إني أتوسل أن تقطع عنقي في صبح الإنساد (6) واغار وانتطر الترقيم وأشهد محبوبي قبل كف الطفل المجهد (7) يازمن اللسع الآتي وحدي استغرق في حدِّ الايماض وحدي استغرق في مدِّ الأنقاض أكتسح جنوح النهر الأرضي تسقط أعناب الشجر الفضي لو أن الأرض سماء حتي لو (8) يغلي طوفان الأعماق أجهل أني أحيا في مدن العشاق ما لون الماء؟ عذراً فأنا مجنون في زمن العقلاء 1979م
أول حاجة التحية لفرحات... و بقول ليهو نتمنى أن نلتقيك ياخي في جلسة شاي مقنن...
تاني يا كوتش الفرق بين قصيدتي نجيب 2005 و 79 واضح... تراكمات الكم سنة واضحة في القصيدة... لكن نجيب هو نجيب... لم يتغير... أسأله نيابة عني... لماذا بقيت تلبس نفس النظارات التي تنظر من خلالها للحياة... أم أن هنالك قصائد لم نضطلع عليها بعد...
Post: #1681 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-09-2012, 01:47 PM Parent: #1680
فى تسعة وسبعين الشوق والسؤال عن زمن الأيماض الفين وخمسة يا هو زمن نيفاشا يا كوتش لكن الشعراء , ارباب الشفافية , وملوك الأستقراء لا يتعاملون مع الورق والمواثيق لمن الناس كانت بتصفق محمد نجيب كان بيتساءل ؟؟
Quote:
تري هل يحل السلام أم تحل الحروب التي لا تنام ؟! الأعاصير تنفث أثقالها في ثنايا السحب والعصافير مخنوقة بالتعب ودم الأرض هل لدم الأرض خلف المرايا مصب؟! هل سوف ينكسر الليل أم سوف تبقي يد الليل ممدودة كالشراع الحدائق تأكل أشجارها والحرائق تفصح أسرارها والمدائن تركض مذعورة من جحيم الصراع والشواهد تنطق أسماء من يسكنون القبور فكيف سيولد طير الهوي في زمان النسور؟!
ده زول جدير بالأفتتان يا كوتش
* غنية تشبه البوست يا نضيف الا فى الشلوخ !!!!
Post: #1682 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 05-09-2012, 01:51 PM Parent: #1681
وكمان ياهو بالمرة كده قلبناها ليكم
* عشان تعرفونا وكت الحارة , بتلقونا عليك الله فى زول بيقدر يقلبها براااااهو , فى الزمن الصعب ده ؟؟؟؟
كنت أريد وجهك، لا يردُ الشارعُ الليليُّ، لكن الكلاب السود تنبح والعصافير الجميلة غادرت أغصان قلبى ثم حطت رحلها في حانة الجرح المسافر بين أضرحة البكاء وبين صوتيّ، هل يَمُدُ العاشقُ الغجريُ كف الريحِ للشمس التي لبست دثار الخزيِّ في الزمن الشياطين القديمةُ هيجّت نيران أغنيتي، فيالله ياولدي عيونُ أبيك يأكلها التضرعُ نبض ساقية الأسي والظل مسعورٌ، تشبث فوق أكواب المذلة، إذ اجئ إليك تسرقني الشوارع والبنايات التي سفحت غناءَ العشقِ، جهراً، آه ياولدي، أطوف عليك كالولدانِ نحوك أرتجيك، أما تري عينيّ ياولدي تطاردُ حسك القمريّ أهتف: يانجوم الليل هل ولدي يجيؤك عاشقاً مثلي؟ وهل وعد التوقيِّ سوف يحمل للدماءِ البرق ثم يقيم حفل العرس ما بيني وبين تلهف الايقاع للحلم المفاجئ، أنه وجه المدينة، بين وجهك والمدينة يصرخ الأطفالُ: ياسور الورود الود، يارمل المساحات البعيدة، كيف ظلّ الورد يسقطُ في جبينك، يمطر الوله القصائد، والكلاب السود تنهرني، تهش، أراك من باب الرؤي سيفاً، وقنديلاً، وساريةً على جسمي، تبارك نشوتي، وتشد من أزري، وتقسم يا أبي: قمح المجيبي الغناء، وهل لقلبيّ يافتي الحلم، البراءة والمقامات التي نطحت عروق الشعر، فاشتعلت( سبوبا) نجمة الفجر المهاجر، تحت أرداف المياه البكر، لّما أن هوي في القلب، عطرُ القلب، فانسلخت عن النبض البذاءةُ آه، واستغفرت ربيّ، غير أن الشارع الليلي عاندني واوقفتي وجردني من الحلم الجميل، " وقالت الاعراب آمنا" فقل يا أيها الولد المكابُر، كيف تنهشني خيول الجوع وآ... قلبي عليكُ، وإنني اسلمتُ ياولدي، دخلت شهادة العشاق مختاراً، فها هي بيعتي لك، إنني آمنت أنك في دمي جرحاً وايقاعاً ورؤيا من فصول العشق أبداً لاتغيب 1982م
عجبتني جدا قصيدة نجيب الى مهيار...... كل يوم أزداد رغبة في الالتقاء بنجيب...
يا سلام عليك يا جلا و على تنقيبك الرائع... ياخي ده مجهود نشكرك عليهو كتير... لأن حتى تنقيبك لم يطلع على شونه... فلقد كان اختيارك موفق... فهذه كتابات كان فيها الكوتش في كامل طايوقه...
Quote: عجبتني جدا قصيدة نجيب الى مهيار...... كل يوم أزداد رغبة في الالتقاء بنجيب...
يا سلام عليك يا جلا و على تنقيبك الرائع... ياخي ده مجهود نشكرك عليهو كتير... لأن حتى تنقيبك لم يطلع على شونه... فلقد كان اختيارك موفق... فهذه كتابات كان فيها الكوتش في كامل طايوقه
نحيب غير متابع لهذا البوست ولكننى انقل اليه ما يدور فيه
وحتما لو مدّ الله فى العمر ستلتقيه....وهو يشكر كل من كتب فى حقه كلاما جميلا
ليسُ أربعة فقط ج قد تعذبت كثيراً بالنساء وتألمت كثيراً بالنساء وتشردت أخيراً بالنساء كل أنثي ولها في رأسها كم خنفساء كلها زيف ونقض والتواء إن أنا قلت لها: هذا سحاب خالفتني ثم قالت بل فضاء وإذا قلت لها: هذا تراب ناقضتني ثم قالت بل سماء إن أتي الصيف تراها تشتكي برداً وحراً إن أتي فصل الشتاء حينما تلقاك في الفجر تغني ثم تبعج قلبك المغتون إن جاء المساء فجأة تعلن قانون الطواريءِ ثم تقبض عنك ياهذا الهواء ثم تغرز فيك أيناباً غلاظاً تتشهي منك خرخرة الدماء لم يكن يوماً دراكولا فني كذباً دراكولا هو إمرأة بها بعض الحياء إسألوني فأنا جريت آلاف المشانق ليسْ أربعة فقط كل أنثي وأنا كنت لها والله عاشق لم أكن أعلم كم سيف يعانقُ في فؤادي حينما كنت أعانق أأنا كنت أغني أم أنا كنت أراهق حاصرتني قم قالت: أنت سارق أخرجتني ثم قالت: أنت مارق أي بحر لم يراودني وقد حفلت على البحر الزوارق أيها العشق وداعاً أنت طالق 1987م
Post: #1698 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 11:50 AM Parent: #1696
Post: #1699 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 11:58 AM Parent: #1698
هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل ، ولد أمل دنقل عام 1940م في أسرة صعيدية بقرية القلعة ،مركز قفط على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر،
وقد كان والده عالماً من علماء الأزهر الشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل وقصائده بشكل واضح.
سمي أمل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم أمل شائع بالنسبة للبنات في مصر .
رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه إنقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل.
Post: #1700 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 12:06 PM Parent: #1699
عمل أمل دنقل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي ،
ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر. كمعظم أهل الصعيد، شعر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله
إلى القاهرة أول مرة، وأثر هذا عليه كثيراً في أشعاره ويظهر هذا واضحاً في اشعاره الأولى.
مخالفاً لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات إستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي،
وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة.
عاصر امل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته
وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ".
Post: #1701 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 12:15 PM Parent: #1700
شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام،
ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين،
ونجد أيضاً تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977مواضحاً في مجموعته "العهد الآتي".
كان موقف أمل دنقل من عملية السلام سبباً في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصرية
وخاصة ان أشعاره كانت تقال في المظاهرات على ألسن الآلاف .
Post: #1702 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 12:32 PM Parent: #1701
عبر أمل دنقل عن مصر وصعيدها وناسها،
ونجد هذا واضحاً في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعة شعرية له "أوراق الغرفة 8"،
حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" الصادر
عام 1969الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه
Post: #1703 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 12:45 PM Parent: #1702
صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969. تعليق على ما حدث - بيروت 1971. مقتل القمر - بيروت 1974. العهد الآتي - بيروت 1975. أقوال جديدة عن حرب بسوس - القاهرة 1983. أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983.
Post: #1704 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 12:55 PM Parent: #1703
Post: #1705 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 01:07 PM Parent: #1704
أصيب امل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "اوراق الغرفة 8"
وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب ال 4 سنوات ، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته،
وهناك أيضاً قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب، والجدير بالذكر أن آخر قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي".
لم يستطع المرض أن يوقف أمل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي حجازي ((انه صراع بين متكافئين، الموت والشعر .
Post: #1706 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 01:23 PM Parent: #1705
قصاصات بخط اليد
Post: #1707 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 01:32 PM Parent: #1706
رحل أمل دنقل عن دنيانا في 21 مايو عام 1983م لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء.
كانت آخر لحظاته في الحياة برفقة د.جابر عصفور وعبد الرحمن الأبنودي صديق عمره، مستمعاً إلى إحدى الأغاني الصعيدية القديمة .
Post: #1708 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 01:38 PM Parent: #1707
رسالة نادرة من أمل دنقل لزوجته عبلة الرويني
إلى عبلة..
لو لم أكن أحبك كثيرا لما تحملت حساسيتك لحظة واحدة.. تقولين دائما عني ما أدهش كثيرا عند سماعه،
أحيانا أنا ماكر، وأحيانا ذكي، رغم أنني لا أحتاج إلى المكر أو الذكاء في التعامل معك؛
لأن الحب وسادة في غرفة مقفلة أستريح فيها على سجيتي، ربما كنت محتاجا إلى استخدام المهارات الصغيرة
معك في بداية العلاقة؛ لأنني كنت أريد أن أفهمك بحيث لا أفقدك، أما الآن فإنني أحب الاطمئنان الذي يملأ روحي
عندما أحس بأن الحوار بيننا ينبسط ويمتد ويتشعب كاللبلاب الأخضر على سقيفة من الهدوء ..
Post: #1709 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 05-27-2012, 01:43 PM Parent: #1708
أحبك كثيراً، لا أعرف الحالة التي أحبك عليها ولا أريد أن أعرف، لكنني أحسّ بالحب لك في كل الحالات،
حتى عندما ينشط عقلك ويتصاعد في أبخرة الأوهام والتحليل العصبي والتنقيب في أشياء لا وجود لها،
أحبك مبتسمة وغاضبة، حاضرة وغائبة، راقصة المشية أو هامدة الجسد، حتى عندما تقولين لي لا أحبك فإنني أحبك؛
لأنني أعرف أن هذا معناه عكس ما تقصدين تماماً يا حبيبتي الصغيرة..
Post: #1710 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: ميسرة سيد أحمد Date: 05-27-2012, 02:27 PM Parent: #1709
أجبرني العمل الكبير الجميل لمحمد عيد بأن أبدأ يومي من هنا... فالطريقة مبتكرة و رائعة و تشبه محمد عيد... و أيضا تليق بشاعر كبير كالراحل أمل دنقل... أحببنا شعره كثيرا و نحن بالجامعة... أهدتني الأخت و الصديقة صفاء عباس الأعمال الكاملة له... لم تكن مهتمة كثيرا بالشعر و لكنها كانت تعرف اني أحبه... فأهدتني أعماله كاملة في ذكرى مولدي فكانت أجمل هدية... ثم استصحبته معي في كل مكان ذهبت اليه كالتميمة... التحية لصفاء عباس التي عرفت كيف تهديني... و لمحمد عيد نرفع القبعات اعجابا و استحسانا و حب... و لكم مقاطع من قصيدة كنت معجب بها ايما اعجاب و حفظتها عن ظهر قلب...
الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول وحدودُ الممالك رسمتها السنابك والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف حيث يميل *** اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ : لستِ المغيرات صبحا ولا العاديات – كما قيل – ضبحا ولاخضرة فى طريقك تُمحى ولاطفل أضحى إذا مامررت به ... يتنحَّى وهاهى كوكبة الحرس الملكى.. تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات بدقِّ الطبول اركضى كالسلاحف نحو زوايا المتاحف.. صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار الرياحين صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ صيرى رسوماً ... ووشماً تجف الخطوط به مثلما جفَّ – فى رئتيك – الصهيل
عمل متقن ... ياود عيد ... كعادتك ... لى ملاحظة .... لا تجعل الاخراج ... يصعب علينا قراءة الكلمات ارجو وضع القصائد بصورة ... اوضع حتي يستطيع أعمامك ... المتابعة ... والتلذذ ... بالقراءة
1,000,000 LIKE
=============================== ياكوتش ... محمد نجيب ... طلق ... وهو في حالة عشق كيف وهو ... متزوج ... مالقيت الا القصيدة دي ... تهديها لي .......
يا كوتش بطلع طمع .... الزيارة هنا حا نخليها مرة في الأسبوع ... زي الزول البيجيب أولاده ناس حبوبتهم كل جمعة ....
أمل دنقل شاعر خرافي ... وسيرة الشعراء والفنانين لمن يتابعها يجد فيها العجائب ... تصرفاتهم غريبة ومريبة لمن
لا يفهمها .... بس أكيد عالمهم ثر ... ومليان دهشة وده الخلا عبلة الرويني تتشعلق في الزول الشين والبوهيمي ده زي
ما قال مصطفي ....
دي ربع شحمانة الله يدينا واحد نصف شحمانة نجيكم بيها .... الأسبوع الجاي
Post: #1722 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-31-2012, 09:58 AM Parent: #1721
سلامات يا ناس
Quote: فاتني يوم الحديث عن أمل دنقل و لكن لم يفوتني الحدث نفسه شكراً محمد عيد و شكراً للزول الطايوقو لسع ما إكتمل
من هنا نقول الحكاية دي من ربع طايوق لي نص طايوق
اهلاً بزعيم (المُفترض حضورهم)
والحدث والحديث قاعدين منتظرنك.
حمداً لله على السلامة.
Post: #1723 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-31-2012, 10:40 AM Parent: #1722
سلامات يا ناس
Quote: يا كوتش بطل طمع .... الزيارة هنا حا نخليها مرة في الأسبوع ... زي الزول البيجيب أولاده ناس حبوبتهم كل جمعة ....
لو بطلت اكون ما انا .
بعدين ده ما بيت الحبوبة.
Post: #1724 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 05-31-2012, 11:43 AM Parent: #1723
شكراً يا كوتش و بيناتنا تلفون علماً أنك لم تعزيني في ضياع الباسويرد مدخل في جخانين أمل دنقل لحين عودة محمد عيد
أيدوم لنا البيت المرح نتخاصم فيه و نصطلح دقات الساعة و المجهول تتباعد عني حين أراك و أقول لزهر الصيف أقول لو ينمو الورد بلا أشواك و يظل البدر طوال الدهر لا يكبر عن منتصف الشهر آه يا زهر ...لو دمت لنا أو دام النهر
التواصل مع رفيقة أمل .. تلك الماجده .. عبله الروينى والتقيناها أكثر من مرة فى مكتبها بجريدة الاهالى ...
ياخي أحكي لينا عن هذا اللقاء... ماذا قلتم لها و ماذا قالت لكم.. كيف كان استقبالها لكم... كيف كان شعوركم و انتم تجلسون اليها... سن قلمك يا صديقي و استرسل في الكتابة... لا تغفل صغيرة و لا كبيرة الا و تحدثنا عنها...
قبل صلاح عبد الصبور قراءة في الجنوبي لعبلة الرويني
بطاقتك الشخصية : الأسم: محمد أمل فهيم محارب دنقل المهنة: شاعر، قانون الصدفة يحكم علاقاته بالشعر ليقف على أرض الهواة لا المحترفن، لأن تعمد الشعر أو لبس العباءة الشعرية يحرم الشاعر من ميزة التلقائية و التجربة الإجتماعية السؤال المطروح: الحرية و الحق و الجمال الحرية تأخذ الأولوية لأن الحق مرتبط بتحقيقها و الجمال نتيجة لتحققها الموقف: غير محايد فالشاعر المحايد شعره منه أليه، لأن حياد الإنسان يقتل الطموح و الشاعر ليس آلة كاتبة تكتب ما تدقعليها أصابع القدر، دون أن يكون لها إرادة فيما يحدث قلت: هل تسمح لي بالتعليق على بطاقتك ؟ قال: أشربي قهوتك ...... و تكلمي
Post: #1731 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-04-2012, 07:11 AM Parent: #1730
عندما تبدأ قراءة الجنوبي لعبله الرويني يخالجني شعور غريب إجتماع التضاد في لغة الحب و العشق برغم أن ظاهره كبرياء و إعتداد بالنفس إلا أن باطنه إنكسار وود رهيب و في كلا الناحيتين سواء عند أمل أو عبله الرويني فعجبني هذا الحوار
صرنا أصدقاء! قال لي في المرة الرابعة التي التقيت فيها معه، و بدون أدنى مقدمات: - يجب أن تعلمي أنك لن تكوني أكثر من صديقة تقول عبلة الرويني حرك هذا التحذير الاستفزازي انفعالاتي، فبدت عارية: أولاً أنا لست صديقتك، كما أنني لا اسمح لأحد بتحديد مشاعري متى تتزايد أو تتناقص، أنني وحدي صاحبة القرار في علاقاتي فقالت .. سقطت حسابات أمل – وهو الذي لا تسقط حساباته عادة – أمام رد فعلي المفاجئ، فاضطر إلى التراجع، أو إلى اظهار بعض مشاعره، عندما راح يفكر في صوت مسموع: " انني رجل بدأت رحلة معاناتي من سن العاشرة، وفي السابعة عشرة اغتربت عن كل ما يمنح الطمأنينة حتى الآن، و أعتقد أن السهم الوحيدالذي يمكن أن يصيبني في مقتل سوف يجيئ من امرأة، ولذلك اتسمت علاقاتي دائماً بالرفض، كنت استغرق في الحب، و لكنني في صميمي كنت هارباًمن التمسك بها......"
Post: #1732 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-04-2012, 08:14 AM Parent: #1731
لا زلت أقتطف من الجنوبي الدرر تقول عبله يفرح أمل بمجيئي و يعود كل شئ صافياً من جديد، و أواصل الكتابة إليه: الغفران ليس من طبيعتي و النسيان أيضاً ليس من طبيعتي لكنك حين تدخل كالسيف في دوائر حلمي أتحول إلى مساحات للحب و الغفران أحبك ....أكثر اتساعاً من رؤى عينيك أكثر قرباً من مسامات جلدك عصفور ينطلق من أطراف أصابعي هارباً من ضيق الحروف الأربعة تسألني كل الفروع المتسلقة فوق الأيام بلا جذر ... و لماذا هو؟ لأنه لا يستطيع أن يكون أنتم يسألني قلبي بعفوية شديدة: من هو؟؟؟ أرسمك إمتداداً
Post: #1733 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-04-2012, 09:03 AM Parent: #1732
سلامات يا ناس
يا سِرِّى :إزيّك
من صديق لصديق : أفتقد (بيناتنا تلفون)
Quote: عندما تبدأ قراءة الجنوبي لعبله الرويني يخالجني شعور غريب إجتماع التضاد في لغة الحب و العشق برغم أن ظاهره كبرياء و إعتداد بالنفس إلا أن باطنه إنكسار وود رهيب و في كلا الناحيتين سواء عند أمل أو عبله الرويني
تعرف كلامى انا ومصطفى كان عن انو الاتنين ديل
مافى حاجة بتلمهم :
ربما هى كانت مفتونة بشِعرِه أكثر من شىء آخر..
أمّا هو بيكون كان مفتون بأى حاجة فيها ...وربما لم
يكن فى حساباته أن تجلس إليه...أنا أعتقد أنه كان
متوجساً من أن يقترب منها (ذلك الوجدانى) للمسافة التى
بينهما.(بعد داك حساباتنا بقت غلط.
سؤال سِرِّى : هسة انت كنت متخيل انو بت شيخك دى كان ممكن
تقول ليك : إزيّك يا محمد؟ وتيِّب!!!
Post: #1734 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد آدم النور Date: 06-04-2012, 10:01 AM Parent: #1733
عارف يا كوتش طريقة الزواج التقليدية تضيع منك حاجات كتيرة و لكن لا بد من أن تتصالح مع نفسك في إيجاد مخارج تجمل ما هو كائن فحالتي ليست مستعصية و في كثير من محاولاتي لأجد التشابه أو التضاد في هذه الشراكة كما يقول أبوالزوز فإذا بها ترمي ببعض المفرادات التي قد يستعصى علي فهمها في بادئ الأمر و ما لم أقرأ ما بين السطور فقد يفوت ما هو أجمل دعك عني و شوف عبله الرويني
تقول و الكلام لعبله الرويني كان كل منا يبحث عن شئ يفتقده. كانت مشاعرنا رغم صدقها القوي في صدام مستمر، و لا أدري لماذا كنت دائمة الاستفزاز له بتشويه سمعة قلبي، برسم صورة جافة له، و لعل ذلك كان في ظني نوعاً من منازلته بنفس أسلوب تعامله معي، فهولا يستطيع الافصاح عن مشاعره و التعبير عنها، بل كان هو الذي يخفيها دائماً، و كأنها منطقة ضعفه الوحيدة لا يجيد عبارات الغزل و الإطراء، ان أقصى ما يستطيع التعبير عنه (وجهك رومانتيكي) ههههههههههههههه آخر رومانسية عند الزول دا الفوق دي من عندينا تقصد ساذج! يغضب بالفعل من سوء ظني، و يقول أقصد أنه جميل! إنه يلقي بالكلمات جانباَ، و يطالبك بالفهم و الاحساس بعمق مشاعره الداخلية حتى و ان لم يفصح عنها، انه يطالبك دائماً بأن يسكن قلبك عميقا حتى تستطيع أن ترى جيداً قلبه
Post: #1735 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 06-05-2012, 10:03 AM Parent: #1734
بدءا" لا بد من تحية واجبة للعزيز جلا
على ابحاره الجميل بنا فى خضم الجنوبى .. ذلك السفر الذى
اناحت فيه عبلة الروينى عن جوانب كثيره لامل دنقل ...
Quote: ههههههههههههههه آخر رومانسية عند الزول دا الفوق دي من عندينا
دنقل نفسه لم ينفى عجزه الكامل عن مصارعة مسألة التعبير عن المشاعر
او اظهار ردود فعله تجاه التلاقى العاطفى والرومانسى ..
وادعوك هنا لقراءة ما أرسله لعبلة فى احدى رسائله .. بعد تيقنه من
استياءها من تحجره العاطفى
لقد قتلت عبر سنوات العذاب كل أمل في الفرح ينمو بداخلي.. قتلت حتى الرغبات الصغيرة والضحك الطيب؛ لأنني كنت أدرك دائماً أنه غير مسموح لي بأن أعيش طفولتي، كما أنه من غير المسموح أن أعيش شبابي.. كنت أريد دائما أن يكون عقلي هو السيد الوحيد لا الحب ولا الجنس ولا الأماني الصغيرة.. لقد ظللت حتى أعوام قليلة أرفض أن آكل الحلوى، وأنها في نظري لا ترتبط بالرجولة، وظللت لا أقبل كلمة رقيقة من امرأة؛ لأنني أضطر عندئذ إلى الترقق معها وهذا يعني بلغة إحساس التودد لها، وهو يمثل الضعف الذي لا يُغتفر، وقد لا تعرفين أنني ظللت إلى عهد قريب أخجل من كوني شاعرا؛ لأن الشاعر يقترن في أذهان الناس بالرقة والنعومة، و فجأة ها أنت تطلبين مني دفعة واحدة أن أصير رقيقا وهادئا وناعما يعرف كيف ينمّق الكلمات.
Post: #1736 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-05-2012, 11:29 AM Parent: #1735
سلامات يا ناس
Quote: كان كل منا يبحث عن شئ يفتقده.
وهذا بيت القصيد.....
وكان مكتوب ان يلتقيها...
هى سعت الى هذا اللقاء ...رغم ان اللقاء كان لقاء
عمل (الا اننى كنت اقول انها كانت مبيّتة النيّة)...حسبما
قرأت فى كتابها انها التقته فى العام 1975 وكانت وقتها تعمل بجريدة اخبار اليوم
وكان اللقاء بمقهى ريش ...واللقاء الثانى كان داخل بار.(شفت الاختلاف ده كيف؟؟)
لاول مرة تدخل مقهى لمقابلته ولما ان قابلته فى المرة الاولى قادها لدخول البار.
Quote: لقد قتلت عبر سنوات العذاب كل أمل في الفرح ينمو بداخلي.. قتلت حتى الرغبات الصغيرة والضحك الطيب؛ لأنني كنت أدرك دائماً أنه غير مسموح لي بأن أعيش طفولتي، كما أنه من غير المسموح أن أعيش شبابي.. كنت أريد دائما أن يكون عقلي هو السيد الوحيد لا الحب ولا الجنس ولا الأماني الصغيرة.. لقد ظللت حتى أعوام قليلة أرفض أن آكل الحلوى، وأنها في نظري لا ترتبط بالرجولة، وظللت لا أقبل كلمة رقيقة من امرأة؛ لأنني أضطر عندئذ إلى الترقق معها وهذا يعني بلغة إحساس التودد لها، وهو يمثل الضعف الذي لا يُغتفر، وقد لا تعرفين أنني ظللت إلى عهد قريب أخجل من كوني شاعرا؛ لأن الشاعر يقترن في أذهان الناس بالرقة والنعومة، و فجأة ها أنت تطلبين مني دفعة واحدة أن أصير رقيقا وهادئا وناعما يعرف كيف ينمّق الكلمات.
للتربية والتنشيئة دور فى ذلك ،والبيئة الاجتماعية
سأعمل على الرجوع الى كتاب الجنوبى فى ذلك ،وحتى ذلك
الحين (يمكن دى تطول)...ليتك محمد عيد عملت لينا اضاءة
فى هذا الجانب.
شكراً يا حبيب.
Post: #1739 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 06-05-2012, 12:38 PM Parent: #1737
Quote: ..ليتك محمد عيد عملت لينا اضاءة
فى هذا الجانب.
هنا فى جانب آخر من رسائله
يمارس نوعا آخر من النقد الذاتى او ربما شيئا من جلد الذات
اللحظات الوحيدة التي يمكن أن أكون نفسي أنا، وأؤمن أيضا أنك ستكونين نفسك أنت معي هي اللحظات التي تحرصين على رفضها، لا أعرف لماذا لكنني أحترم رفضك هذا؛ ليس لإيماني بما ترددينه عن المجتمع والناس، لكنني لا أستطيع أن أجبر إنسانا على أن يكون صادقاً معي إلا إذا أراد هو ذلك، وما دام لم يهب لي هذا الصدق من تلقاء نفسه فمن العبث التحايل والتسلل إلى لحظات الصدق النورانية التي اكتشفت فيها ذاتي القلقة، وأريد أن يستمر هذا الاكتشاف معك إلى ما لا نهاية. لا أحب النثر كثيراً لكن هذه القضية الشديدة الخصوصية تجعلني على مفترق الطرق عن مدى استعدادك لتحمل هذا الذئب المتوحّد الذي يلبس دائما عباءة القط أو ال###### الذي يتودد إلى صاحبه.. وأعتقد أن هذا التشبيه سخيف، ولكنه ليس أسخف مني عندما أشرح نفسي بهذا القدر من الوقاحة النفسية مع فتاة من المفروض أنها تحبني، وبالتالي تفهمني أكثر مني
Quote: الغفران ليس من طبيعتي و النسيان أيضاً ليس من طبيعتي لكنك حين تدخل كالسيف في دوائر حلمي أتحول إلى مساحات للحب و الغفران
يا له من تصالح مع النفس...
في بدايات أي علاقة تكاد تقبض على المشاعر بيديك من فرط عنفوانها... ثم لا تلبث أن تعتاد عليها و تفقد بريقها... و لا يؤججها مرة أخرى الا الفراق أو الغيرة... و الشعراء يملون البقاء في مكان واحد رغم حاجتهم الى السكينة... و التي لا تتأتى الا بالركون الى عش هاديء و أمين... فيعيشون حاية يغلب فيها الخلط بين الأشياء... و يحبون الانطلاق و التنقل ثم يعودون الى المكان الذي يشعرون فيه بالأمان... اذا وجد الشاعر شريك يتفهم هذا لابدع و غزر انتاجه... و ان لم يجد اختنق و مات...
Post: #1740 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-06-2012, 07:54 AM Parent: #1738
سلامات يا ناس
Quote: اذا وجد الشاعر شريك يتفهم هذا لابدع و غزر انتاجه... و ان لم يجد اختنق و مات...
وإذا ما لقى حيصنع واحدة مُتَخيَّلة.
Post: #1741 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 06-06-2012, 09:18 AM Parent: #1740
وماذا عن الفقر والعوز قاتلهم الله انى يوجدون لو كانا رجلين , لسللت عليهما السيوف , متضامنا مع على بن ابى طالب من ابشع ما يفعلان ليس قيمتهما المادية البغيضة ولكنهما يعوقان مسارات المشاعر اذا غدت رواحا , يمنعانها من العودة والأياب والمصيبة الكبرى , انهما يمنعانهما اساسا من الأقلاع يجعلان قياس الأشياء محصورا فى الكميات بالكيلو , والكوم , والردوم لكنهما يجعلان من التعبير الأحساسى الشفاف ترفا غير واجب الوجود كل فقير ومعوز لا يحسب للمال حسابا ولا يعطيه قيمة , الا بقيمة الخبز , والكلأ , والنار ولكن شح العواطف وبخل المشاعر وتقتير الأحاسيس ملازمه لا محالة امل دنقل فقير ومعوز , يده فاكة ومفروطة فى كل شىء كلام سمح , وتصوير دقيق , ومعانى اجتماعية كلية تبتعد عن الفردية والتوحد الا انه , مصاب بتقتير المشاعر وشحها , على المستوى الشخصى القريب والبعيد ولا غرو لكل منا حرصه ورغبته فى الأحتفاظ وايثار نفسه بشىء ما الجاتك فى حنانك سامحتك
* ابداع يا شباب
Post: #1742 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-06-2012, 09:48 AM Parent: #1741
سلامات يا ناس
Quote: كلام سمح , وتصوير دقيق , ومعانى اجتماعية كلية تبتعد عن الفردية والتوحد الا انه , مصاب بتقتير المشاعر وشحها , على المستوى الشخصى القريب والبعيد ولا غرو لكل منا حرصه ورغبته فى الأحتفاظ وايثار نفسه بشىء ما الجاتك فى حنانك سامحتك
شكراً يا منص،ولا أزيد.
Post: #1743 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: منصور عبد الرازق Date: 06-10-2012, 09:59 AM Parent: #1742
Quote:
شكراً يا منص،ولا أزيد.
عندى ليك اقتراح غير صورة بكرى المشقلبة دى (هو ده بكرى ولا اخوه؟؟) يمكن تلقى ليك طايوق ياخ
Post: #1744 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-10-2012, 11:07 AM Parent: #1743
سلامات يا ناس
Quote: عندى ليك اقتراح غير صورة بكرى المشقلبة دى (هو ده بكرى ولا اخوه؟؟) يمكن تلقى ليك طايوق ياخ
ده ما بكرى ده (الاخ) عمر .
اقول ليك حاجة انا ذاتى اليومين دى كان اتشقلبت ما بلقى لى طايوق.
Post: #1745 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-17-2012, 08:32 AM Parent: #1744
لكن خليني أهديك كلمات عاطف خيري دي لحدي ما تجينا صاد.... . . . والله مشتاقين
أقراك مرّة صاح عكس إحتشادك فى الحضور هل غاب معاك وعى الطريق أم بيكى زكـّانى الزمن ماشيك وعارفك يا حريق فى يوم غماماتك بجن فرهد غيابك أغنيات ظلت أراضى اللقيا بور بلقاكى يا كل الطيور مسجونة والحرية سور وبلقاكى بيناتنا الثبات وبيناتنا شمس البكرة فى لحظة مخاض
******* طول الوجع رشـّح مواطن العافية فيك خلانى أرجع وأبتديك وأقراكى من كل الجهات ومابين أقابلك ومشتهيك كان حلمك الأول ترفْ وكنتى الصبية الغايبة فى زحمة حجا وكلمة شرف كنتى الزوايا الميتة فى متحف خزف كنتى الوصايا العشرة واللون الشحيح
Post: #1747 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-16-2012, 10:21 AM Parent: #1746
سلامات يا ناس
Quote: أين صاحب هذا الدكان... .
بأديس أبابا.
Post: #1748 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-16-2012, 10:24 AM Parent: #1746
سلامات يا ناس
Quote: أين صاحب هذا الدكان... .
بأديس أبابا.
Post: #1749 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-16-2012, 10:24 AM Parent: #1746
سلامات يا ناس
Quote: أين صاحب هذا الدكان... .
بأديس أبابا.
Post: #1750 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-16-2012, 10:27 AM Parent: #1749
هذه الأيام يا كوتش عادت الي ذكريات أيامي بالسلع... تلك الأيام التي لم تضف الي الا شحما و لحما أجد صعوبة في التخلص منه... كنت عند نهاية الدوام أقصد المطعم اليمني بالسلع لشراء المظبي... و المظبي هو الدجاج أو اللحم المشوي على الفحم.... آخذ معي وجبتان الى البيت واحدة للغداء و الأخرى للعشاء... لم تكن زيادة وزني بسبب المظبي فلا أظن أن الدجاج المشوي يزيد الوزن.... و لكن و لأني كنت وحيدا كنت أملأ وقتي بالأكل و شرب الشاي الأخضر... الآن و بعد أن أعود الى البيت بعد الشغل أكاد لا أرى الشارع الا عند أوقات الصلاة... و لكني استفدت من تجربتي بالسلع هذه المره فلم أقرب الطعام.... قالت لي الحبشية مساي أراك لا تقرب الطعام هل هنالك شيء في الأكل.... قلت لها ربما لأني آكل وحيدا ....فأشعر بالشبع سريعا.... يا كوتش أجلس طوال الوقت خلف الكمبيوتر و لكن ما أن أمسك كتابا لأقرأه أشعر بالملل.... أجبر نفسي على القراءة و لكني أشعر و كأنه تلك الصخرة التي وضعت على صدر بلال... أمر على الصفحات مجبرا دون أن أشعر بالمتعة التي كنت أشعر بها من قبل... ماذا جرى لنا يا كوتش هل هي أزمة منتصف العمر أم ماذا... و حكاية الملل دي شنو...أظنها موضة و لا ظاهرة و لا حاجه كده ما عارف أسميها...
Post: #1767 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-03-2013, 11:00 AM Parent: #1766
سلامات يا حلوين
Quote: ماذا جرى لنا يا كوتش هل هي أزمة منتصف العمر أم ماذا... و حكاية الملل دي شنو...أظنها موضة و لا ظاهرة و لا حاجه كده ما عارف أسميها...
من يبيعني تجربتي بأغنية وحكمتي برقصة في الطريق ؛؛ وليم بليك ؛؛
تذكر الآن وبدقة فقرة من الخطاب الذي أرسله صديقك الشاعر من الغربة ، ( يشاركني غرفة الغربة ( طارق ) من الخرطوم و ( محمد ) من مدني و ( أبوبكر ) من الأبيض وهم أشخاص عاديون ) أعجبك الوصف .. لم يكن من الصعب عليك أن تتخيل كيف يكون هؤلاء الأشخاص عاديين .. أو أي شخص آخر ... خاصة إذا جاء الوصف من شخص مسكون بالإبداع والشفافيه .. هاهو الوصف يعود إليك مرة أخرى من جديد .. وصف زملاء غرفة الغربة ، غير أن الوصف هذه المرة ليس لأشخاص .. هذه المرة لأيام هي الأيام العادية .. ها أنت مستلق على ظهرك وسيجارتك مضى أكثر من نصفها تحدق في السقف الذي يرتفع أمام عينيك ثم يعود ليستقر إلى وضعه الأول ثم لايلبث أن يعاود الكَرة ثانية ... مؤكد أن حركة السقف علواً وهبوطاً كانت لاتعنيك في شيء .. أكثر ماكان يتجول بخطى حثيثة على رأسك هي حكاية أن هذه الأيام عادية .. ويأتي الوصف هذه المرة منك أنت فأنت تصف أيامك بأنها عادية ولا يجد غيرك صعوبة في فهم أو تخيل كيف تكون أيامك عادية رغم أن دواخلك لايسكنها الإبداع أما الشفافية فصفه لاتستطيع أن تلصقها بدواخلك أو تنفيها ... دائماً تقول لنفسك بأن عادية الأيام هي التي تدفعك إلى أن تجدل حبلاً من السأم والملل تعلق به نفسك كل يوم وتمارس عادة التدخين بشوق حميم .. أين زمان الدهشة ..؟ زمن المفاجآت والترقب ؟ سؤال لا تجد كبير عناء في التوصل إلى إجابته .. ذاك زمان كان ؛؛ غيبته أيامك العادية هذه .. أعماقك تنكر أيامك هذي .. كأنما الحاضر لايعنيك أو بالاصح لايعجبك .. دائماً تردد قول الشاعر الذي مات وهو يلعن حاضره .. وكان يتمنى لو تمكن من الرجوع إلى أيامه الاولى بل ذهب إلى أكثر من ذلك حيث عرض تجربته الواسعة والذاخرة لقاء يوم واحد من النقاء .. دائماً تردد أبياته :
يومي عريان ......
يومي أقسى عرياً من جذع الشجرة
فلأحفر في ماضي الأيام
لعلي ألقى بعض الأعشاب النضرة
إذن فأنت تعاني من ثنائية الماضي والحاضر .. الحاضر دوماً دميم وكالح .. الماضي لهو الزمان الجميل كل الأشياء الحلوة كانت .. كل الوجوه الحلوة كانت .. هل تعود ؟ سؤال بحجم الدهشة .. تشعل سيجارتك الثالة وأنت على نفس الوضع ، ومازال السقف يمارس هوايته في العلو والهبوط وأنت لايعنيك ذلك .. كان بالإمكان أن تكون لك زوجة وأولاد لو أنك وافقت على الزواج من تلك المرأة الغنية ، وقتها كانت الشابة الغنية – لم يكن ذلك ممكناً .. أنت لاتؤمن بالزواج من غير حب كنت دائماً تردد في سرك (جُننا بليلي وجُنت بغيرنا وأخرى مجنونة بنا لانريدها ) وفي الحال تتحول إلى كتلة من الضحك المتدحرج .. ربما يظنك البعض مجنوناً لايهم .. وتلك التي كنت تحبها ويُحب ناقتها بعيرك .. ماذا جنيت من وراء حبها ؟؟ كنتما زوجين عاشقين ... زمن كان فيه الحب مباحاً ورائعاً .. كنتما في قمة الإنسجام، كذاك الذي ينشأ بين زهرة وغصنها أو بين عطر وزجاجته ..لطالما جبتما شوارع المدينة الغريبة متماسكي الايدي والدواخل ولطالما شهدتكما مطاعمها الأنيقة ومشاربها الراقية .. لم تتركا موضوعاً لم تتحدثا فيه .. حتى شكل البيت وأسماء الأولاد وطريقة تربيتهم وتعليمهم .. ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟
في أيامكما الأخيرة وبعد أن احسستما سوياً بان هذه الزهرة لايفترض ان تكون بهذا الغصن وأن هذا العطر كان ينبغى وضعه بزجاجة غير هذي .. تذكرت ماقاله ( أحمد ) بطل رواية ناظم حكمت ( الحياة جميلة ياصاحبي ) ( وسرنا ثلاثتنا سوياً .. جنباً إلى جنب .. أنا وأنوشكا والفراق ) ، وطار العصفور !! وبقيت الشجرة بدون اوراق ، عارية .. مجرد جذع .. كجذع شجرة شاعرك الذي مات والحسرة على الماضي الجميل لا صقة بحلقه .. وهنا أيضاً تتحول إلى كتلة من الضحك المتدحرج ثم تعود إلى وضعك القديم وتشعل سيجارتك وتنظر إلى السقف الذي مازال يعلو ويهبط ومازال علوه وهبوطه لا يعنيك في شيء .. يدخلك الماضي من كل الأبواب .. وبعنف رياح الشتاء .. كأنما دواخلك أرض مشاع رياح الماضي شتوية الملامح تفتح دولاب تذكاراتك القديمة بشقيها الحلو .. والمر.. تتذوق طعم الحلو تتحسر على ذهابه .. حتى المر لايخلو من حلاوة شوقك يطير على جناحين أبيضين بغية التوحد بالماضي .. كنت أحياناً تجاهد كي تستأصل الأشواق من قلبك .. تجاهد أن ترميها ببطن جب عميق . تجاهد أن تنسى حلاوة روعة الماضي وقسوتها .. ولكنك دوماً كنت تضبط الشوق إلى أيامك الماضيات مخبوءاً بأوردتك . وأنت لم تزل تمارس تلك الآفة والسقف يمارس هوايته .. صديقك المجرب كان يقول عليك بأنك إنهزامي كبير عاطل عن الحلم والتطلع إلى الزمن الآتي.. تلوذ بالماضي وتدفن نفسك داخله ... تقتات الذكريات وغير قادر على صناعة الايام القادمات وتطويع الواقع وأن مفهوم الجديد عندك هو المرأة وليس غيرها ... تختلف معه بالطبع إختلافاً كبيراً وحقيقياً أنت ترى أن الإنهزامية هي الجمود .. والتطلع والرجوع إلى الماضي هو حركة وبشوق طبيعي إلى السمو والتجدد والدخول في الأشياء الحلوة .. والحاضر يطالبك بالجمود بقيوده التي يحيطك بها وحتى هذه الأحلام التي يتحدث عنها الصديق لا يعطيك الحاضر مساحتها الممكنة وعدم الرضا عن الحاضر هو نوع من الرفض لرداءة الحاضر .. والرفض هو حركة عكس الجمود .. فليس ثمة إنهزامية في كل ذلك .. نتفق معه في شيء واحد هو أن الجديد دوماُ إمرأة .. كيف لا ؟ والمرأة حياة بأكملها ، عالم ملئ بالحركة .. تيار مستمر ومتجدد ، دخولها إليك وأنت تمارس رفض الحاضر كفيل بأن يرسم تلك الأحلام عن الأيام القادمات والتي يتحدث عنها الصديق ولكن أين هي المرأة ؟؟؟
تشعل سيجارتك الأخيرة وتقذف بالعلبة الفارغة إلى السقف الذي مازال يعلو ويهبط والذي مازال علوه وهبوطه لايعنيك في شيء .
عودا حميدا و عودا جميلا.... انتظرتها كثيرا هذه المداخلة منذ أن وعدتني بها.... فوجدتها كعادتك تستحق كل صبري و انتظاري... و من القارءة الأولى فقط وجدت نفسي أصرخ بأعلى صوتي ووواو.... من كل شيء فيها..لغتها الجميلة و معانيها العميقة و حتى فلسفتها.... لو كنت ما زلت أدخت لكنت أكملت باكو كامل قبل أن أفرغ من قراءتها....
عودا حميدا و عودا جميلا.... انتظرتها كثيرا هذه المداخلة منذ أن وعدتني بها.... فوجدتها كعادتك تستحق كل صبري و انتظاري... و من القارءة الأولى فقط وجدت نفسي أصرخ بأعلى صوتي ووواو.... من كل شيء فيها..لغتها الجميلة و معانيها العميقة و حتى فلسفتها.... لو كنت ما زلت أدخت لكنت أكملت باكو كامل قبل أن أفرغ من قراءتها....
عودا حميدا و عودا جميلا يا كوتش
ياخى كتّر ألف خيرك...
بالمناسبة هذه القصة وأخرى اتعملت فيهم دراسة نقدية ورسلتها على ايميلك
قبل كده.
Post: #1771 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-06-2013, 11:53 AM Parent: #1770
يا حبيب .. وينك ... معاك فرحات 2 لا شك تعرفني من رنة الحزن العتيد.. فتدرك يقيناً أني بالرياض.. الغربة تمسك بتلابيبي من جديد .. كنت قد تعودت مثل هذه " القبقبة " إلا هذه المرة إذ بدت لي بغيضة ، حركت في داخلي ثورة من الغضب ، وسحابة شؤم من تأنيب الضمير .. فضلت أيها الحبيب أن لا يكون وداعنا أنا وأنت رتيباً ورسمياًعاديا كالوداعات .. فأنا لم أودع أحد بهذا المعنى .. قلت وأنا في طريقي إلى مطار الخرطوم : " أنا وهذا الناشف لن نقلع عن شوق الأسافير .. ووداعاتها... كن شفيفاً رفيقاً عند الوداع ... انحناءة تجلة لاسرتكم الجميلة وعمر ( اللئيم ) ووقفة عسكرية سامقة غير منعوجة ذات أريحية للسعادة ...العساكر منور وصابر ... وسأكون بهذا البوست ما اعتورتني الأشواق .. فلا تطيل الغياب ...... فرحات
والله الحمد لله الاعترفت انك لقيت ليك واحد يطلق عصب بوستك دا ...
Post: #1780 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-26-2013, 07:08 AM Parent: #1779
سلامات يا حلوين
Quote: والله الحمد لله الاعترفت انك لقيت ليك واحد يطلق عصب بوستك دا ...
يا حبيبنا ناسنا ديل شغالين ( take away)...ما بالك كمان لو جبت ليهم قصائد كده وكده .
Post: #1781 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فيصل كنزي Date: 02-26-2013, 08:40 AM Parent: #1780
عزيزى محمد صديق
تحياتى أخونا و حبيبنا ياسر نجيلة ما قصر معانا , و كثمرة لمجهوداته المقدرة فقد إستلمت من الأخ الباشمهندس بكرى و قبل دقائق رسالة رقيقة حوت مفاتيح الدخول لهذا الموقع المحبب و التفاعل مع ناسى ناس الزقازيق , و خطر فى بالى أن أجرب اليوزر و الباسويرد بتاعى فى بوستك الرائع هذا , عسى أن نحصل على الفال و ننال البركة و بالمرة نسلم عليك .
Post: #1782 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فيصل كنزي Date: 02-26-2013, 08:42 AM Parent: #1780
عزيزى محمد صديق
تحياتى أخونا و حبيبنا ياسر نجيلة ما قصر معانا , و كثمرة لمجهوداته المقدرة فقد إستلمت من الأخ الباشمهندس بكرى و قبل دقائق رسالة رقيقة حوت مفاتيح الدخول لهذا الموقع المحبب و التفاعل مع ناسى ناس الزقازيق , و خطر فى بالى أن أجرب اليوزر و الباسويرد بتاعى فى بوستك الرائع هذا , عسى أن نحصل على الفال و ننال البركة و بالمرة نسلم عليك .
Post: #1783 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-26-2013, 10:55 AM Parent: #1782
سلامات يا حلوين
Quote: عزيزى محمد صديق
تحياتى أخونا و حبيبنا ياسر نجيلة ما قصر معانا , و كثمرة لمجهوداته المقدرة فقد إستلمت من الأخ الباشمهندس بكرى و قبل دقائق رسالة رقيقة حوت مفاتيح الدخول لهذا الموقع المحبب و التفاعل مع ناسى ناس الزقازيق , و خطر فى بالى أن أجرب اليوزر و الباسويرد بتاعى فى بوستك الرائع هذا , عسى أن نحصل على الفال و ننال البركة و بالمرة نسلم عليك .
العزيز فيصل كنزى ...
من أجمل المفاجآت التى حدثت مؤخراً...دخولك هنا
مرحباً بك إضافة لهذا العقد الجميل...
وأسعد أنا كثيراً بإطلالتك هذه...
وفى انتظارك.
Post: #1784 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-04-2013, 06:13 AM Parent: #1783
سلامات يا حلوين
....ل..لُويلى ..والّلهِ ..الخودُ الحوراءُ....،
فَضيضُ الماءِ يَكادُ إذا لَامَسَ كفّيها لِنُعومتها يَخْدشُها
الخيرُ الشّرّ وما أرجوه وما أخشاه يُذكِّرُنِيها..،
بِى ثَبُت هواها جمراً قُدسىّ اللّسْع..
فيا لو أُعْطَاها لألاءً بِحياتى ..
ما تاب لربِّ التوبةِ ممّن تابوا عن ذنبٍ كَمَتابِى..
يا لو أُعْطَاها لَنذرتُ القلبَ لِسُقْمِ العشّاقِ جميعاً لو بثّوه ضنىً..،
شيّأتُ الحبّ لِنفسى حتى لا تلحق حُرْقةُ لذّتِه غيرى من بعدى..،..
لكنّى أمّلتُ فما نِلْتُ وأصْبحتُ ضَجِيعَ الهَمِّ..فَدَعْ نُصْحكَ يا من تترفّق بِى_لِى
أنْ أخلعها منّى أو عنّى ...أرْوحُ لى موتى مِن ذا..،
محمد يس ابو دومة الحبيب .. شأنه شأن المحبين المدهشين .. تتداعى قلوبهم تحت وطأة هذا الزمن الغبي .. قرأت بحسرة أن قلبه معلول وستجرى له عملية حرجة .. أسألوا له الله العافية ...
درويش أفق!!
،... فرت من بين شرايين هواك "منال.."
من هيأت لها ذاتك.. وتهيأت..
وجهرت بأن حلت بك.. وبها أنت حللت
، أفق يا درويش..!!
.. فتش فيك لتلقاك ..!
فلست الدرويش المهجور الأوحد
يا مجذوب ولست الأوحد،
.. في الهجر..
وما.. كل مقام بالعشق "..منال"!!
كوتش .. أنا جدا حزين .. ولا أملك إلا الدعاء له بالصمود .. فما كل مقام بالعشق منال ...
ماذا لو كلُّ بنات أبينا آدم , أطيب ما أسبغتَ على كونك من نبض نوراني حوراً كن إلهي .. , .. حوراً يا رب كما يهوى عبدك , وابن صعيد أمّ بلادك هذا الأسمر , منهبة الفتنة والمدعو بمحمدهنّ ..!!? وماذا لو هُجّرن بُعيد تشكلهن .. ونفخك من روحك فيهن .. من المسكونة وأقمن بأحياء أضالعه دفئاً أنّاسا لشتاه .. وبرداً مؤتمناً للظاه .. ?! أما كان بهياً ذا, بل أبهى..? وجميلاً ذا , بل أجمل ..? وأرحت لهاث فؤاد شرِهٍ بين زوارق ليل تتهجد في نهر حليب ورسا ... يا ويل المسكين-أنا ـ من حورك يا رب .. العارف أنت بضعفي حيث يكنَّ .. أُصادفهنّ .. فإما أن تمنح لي مَنْ ألقى منهن حلالاً .. وبلالاً وتُريحنّ .. وإما عن عبدك وابن صعيد أم بلادك تصرفهن .. أَوَ لست الأرحم .. والأعدل .. ؟ والأخبرَ .. والأعلم?! كيف أبحت إذن للحور .. نبال الحور .. رهافة لغة الحور .. المسك الفواح بخصلات الحور .. اللمز الهامز عند جفون الحور .. قدود تعزف صرختهاتحت ثياب الحور .. تراقص رمان صدور الحور .. تحفز وردات خدود الحور .. وبرقوق شفاه الحور .. محمدهن أنا.. أو ترضى , يا باري أن أتفتت بي فيّ? إذن.. من يخلفني في عشقي حورك يا رب الهلكة بالحور ..?.. وكيف وأنت الأعطى .. , .. مني تحرمهن ليكسدن ..? .. وهن الماء .. الملح الكوني .. ولأكون بِلا هُنّ ..! , .. .. خلاصة ما أرجوه إذا شئت ـ أقول إذا شئت !! ـ .. بأن تُلبسني مرحمة .. مُرْهنّ الحور بألا يتوددن فينظرن ويغمزن فيتلفن .. وألا َّيتبسَّمن فيعصفن ويقصفن .. فقد بلغ الذوبان بهن عتياً .. وبلغت مع الشوق إليهن عتياً .. !!
( تأمل يا رجل .....................................................
Post: #1787 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-05-2013, 07:05 AM Parent: #1786
سلامات يا حلوين
Quote: محمد يس ابو دومة الحبيب .. شأنه شأن المحبين المدهشين .. تتداعى قلوبهم تحت وطأة هذا الزمن الغبي .. قرأت بحسرة أن قلبه معلول وستجرى له عملية حرجة .. أسألوا له الله العافية ...
الحبيب ود الصديق ... اليوم أنا داكي .. ما مشيت الشغل .. رجالة عديل كدة .. ولطالما رددت : قاتل الله الريــال وكل عملات الدنيا " الصعبة " تذكرتكم جدا جدا وأناالآن اقرأ بمزاج روايتكم الحبيبة إلى قلبي " المكتولة " وبالمناسبة أنا أسميت مجموعتك عندي في الكمبيوتر [ المكتولة وشواهد أُخر ]. غمرتني أجواء قديمة من الزمن " السمح " فسكنت حيث أنا دون حراك .. خفت أن تتبدد .. أو يهرب مني الشوق .. برائحته القديمة تلك. فاستحالت اللحظة ذات وجد وحضور " زي " فركة شيخنا الصالح .. الدخلوها النار فمرقت رائقة مجمرة .. " كان كبر الشيخ هي بتكبر .. توسع بي جمباتا وتنفر .."
خِلِّي وصفِّي جبل الصدق نديم الكلمة نصفي الآخر في الغربة الليل تجشمني رغبة حزناً مشتعلاً يرجوني السقيا وأنا والحزن تساقينا نخبا لا أدري .. يحضرني الآن دبيب الشوق . أشتقت إليك كثيراً شوقاً أذهلني مني بعثرني بدداً متسقاً حولني درباً واهً أسلكه دربا
وقفت بحضرته لما أدركني عار في وجه الريح أتنسم قافلة تأتي حاديها .. يضفر قافية من شعر " الدوبيت " ( يتحسس في قلبه قلبه) " قربته " تترائى ألقاً إذ ينهب صحرائي الملعونة نهبا.. يا أيتها العير بجوف العتمور الماء بجوفي قد نضبا بالله بحق الشوق .. وروعة أنفاس الكلمة قطرة ماءِ تشربني فأنا أقضي ظمأً .. أيعز عليكم أن أظمأ. اللعنة ماللصحراء تجاوبني والعير تجاوزني قدماً اللعنة قدري أن أبقى في الصحراء اللعنة .. خلي وصفي .. عذراً إني أثقلت عليك .. حبلت خيالك بالوحشة عذراً يا جبل الصدق .. فأنا أخشى أن يغشى قافيتي ما يغشى فأعجز حتى أن أتحسس أهداب الحزن أو أصنع حين يجيئ الموت لرفاتي المنبوذة نعشا.. الآن ذوى حلمي .. نامت أحزاني وسرت في قلمي رعشة.. عذراً يا جبل الصدق .. حتى حزن آخر .. سيجيئ الليل ..
الجزائر .. سيدي بلعباس 1988 .. أو هكذا أظن
Post: #1796 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-20-2013, 10:14 AM Parent: #1795
سلامات يا حلوين
Quote: خِلِّي وصفِّي جبل الصدق نديم الكلمة نصفي الآخر في الغربة الليل تجشمني رغبة حزناً مشتعلاً يرجوني السقيا وأنا والحزن تساقينا نخبا لا أدري .. يحضرني الآن دبيب الشوق . أشتقت إليك كثيراً شوقاً أذهلني مني بعثرني بدداً متسقاً حولني درباً واهً أسلكه دربا
وقفت بحضرته لما أدركني عار في وجه الريح أتنسم قافلة تأتي حاديها .. يضفر قافية من شعر " الدوبيت " ( يتحسس في قلبه قلبه)
ويأتينى على الفور المرحوم يا سر على الشفيع ...
وهو يقف أمامنا يتلو شوقك هذا علينا ونحن ثلّةٌ عطشى لحلو الكلام ...هذه القصيدة
دون غيرها كانت أثيرة ...إليه وإلينا ...
كلّما تغشانى هذه القصيدة ...يطلّ من خلالها ياسر له الرحمة ...وكان بينى وبينه
حديثٌ لم يكْمُلْ:
كُنتُ أودُّ أقول الكثير
أسرُّ إليكَ حديث الزمان العليلْ
وكيف الكلامُ عَلَاهُ الصدأ
وكيف المطامحُ راحت سُدى
وكيف الجياد تعاف المسير ..
وكيف وكيف....
و أنت شَسَعْتْ ..
حزمت المتاع ..
عزمت الرحيل ..
أبيت السكون وظل المقيل
ركبت خيول الطريق الصّعَب
فأنت شديدُ المِراسِ ترودُ الردى
وأنت عظيم الرؤى تسوس النّصبْ.
Post: #1797 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-24-2013, 08:55 AM Parent: #1796
اذا كان هنالك من شيء يأتي بي الى المنبر فهو هذا البوست.... متابع كل كلمة و كل حرف حتى الاعادة بالبطيء أيضا متابعها.... و عندما أجد نفسي في المنبر أبر مربعي ببضعة كلمات يقمن صلبه... فلي هنالك قراء لم ألتقيهم أكتب لهم مقابل متابعتهم اليومية للمربع.... أعيد كلام قلته زمان..اذا زاد عدد القراء واحد فتأكد انه أنا.... و اذا زاد اثنين برضو أنا..أما اذا زاد ثلاثة فربما يكون شخصا آخر...
Post: #1805 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-16-2013, 08:42 AM Parent: #1804
سلامات يا حلوين
Quote: يا كوتش مشتاقين ياخي
اذا كان هنالك من شيء يأتي بي الى المنبر فهو هذا البوست.... متابع كل كلمة و كل حرف حتى الاعادة بالبطيء أيضا متابعها.... و عندما أجد نفسي في المنبر أبر مربعي ببضعة كلمات يقمن صلبه... فلي هنالك قراء لم ألتقيهم أكتب لهم مقابل متابعتهم اليومية للمربع.... أعيد كلام قلته زمان..اذا زاد عدد القراء واحد فتأكد انه أنا.... و اذا زاد اثنين برضو أنا..أما اذا زاد ثلاثة فربما يكون شخصا آخر...
سلام وشوق حبيبنا ود بابكر سيد أحمد
والله عارفك ...بس النّفَسْ مالو ؟؟
Post: #1806 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-16-2013, 08:52 AM Parent: #1805
لاحظت التأثر الواضح في القصيدة بصلاح عبد الصبور....
و لا رأيك شنو....
Post: #1812 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 04-21-2013, 06:42 AM Parent: #1811
وكنت إذا أجن الليل، واسنخفى الشجيونا
وحنّ الصدر للمرفق
وداعبت الخيالات الخليينا
ألوذ بركني العاري، بجنب فتيلي المرهق
وأبعث من قبورهم عظاماً نخرة ورؤوس
لتجلس قرب مائدتي، تبث حديثها الصياح و المهموس
وان ملت، وطال الصمت، لا تسعى بها أقدام
وان نثرت سهام الفجر ، تستخفي كما الأوهام
وقالت:
بأن النهر ليس النهر، و الإنسان لا الإنسان
وأن حفيف هذا النجم موسيقى
وأن حقيقة الدنيا ثوت في كهف .
( هذا صلاح عبد الصبور )
Post: #1813 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 04-21-2013, 06:53 AM Parent: #1812
تذكر يا كوتش كيف تعرفنا على صلاح عبد الصبور .. كالعادة قدمته لي ذات خطاب حنين يضرب اكباد الطائرات وأنفاس شتاء المتوسط الرمادية إلى غرفتنا الصغيرة الدافئة عند جبل تسالا بسيدي بلعباس .. وكان قد أصابنا للتو داء الشعر المجيد ... مغتبطين لا نلوي على شيئ ...
ينبئني شتاء هذا العام
أن ما ظننته شفاىَ كان سُمِّي
و أن هذا الشِعر حين هزَّني أسقطني
و لستُ أدري منذ كم من السنين قد جُرحت
لكنني من يومها ينزف رأسي
الشعر زلَّتي التي من أجلها هدمتُ ما بنيت
من أجلها خرجت
من أجلها صُلبت
و حينما عُلِّقتُ كان البرد و الظلمة و الرعدُ
ترجُّني خوفا
و حينما ناديته لم يستجب
عرفتُ أنني ضيَّعتُ ما أضعت
Post: #1814 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 04-21-2013, 08:44 AM Parent: #1813
أذكر يا كوتش كيف استهوتني " الكلمة " .. وأنا ذاهل في ملاعب أخر .. ألهو مع اللاهين وأخوض مع أترابي الخائضين ، كنت أصغي لشيء شفيف يفتأ يتبعني .. يومض أحياناً فينتفض له قلبي إرباً إربا .. خلية خلية ، ويغمض فتتململ حواسي ويعتريها ما يعتري المحبين ممن تقطعت بهم السبل وأوصدت دونهم أبواب وسلت في وجوههم سيوف ... فيلوذون بكهوف الرجاء... مصيخين لرجع الذكريات وووشوشة الأمنيات ... فأوقن قطعاً أنه ثمة عوالم أخر ، ووديان ذات وطأة شديدة وحلم جميل ... لا تضرب إليها أكباد الابل ولا مركبات الفضاء .. ملايين سنين خفاف نسمة من الروح ، تحسبها من فرط شوقها هنيهة.. نعبرها كعناق حميم.. فينا .. إلينا ... ( بعدين أواصل )
حفنة من الريالات شغلتني عن التواصل معكم رغم رغبتي المؤكدة ... متاع الحياة الدنيا ،، نعمل أيه
روي أن تشرشل تعطلت سيارته في طريقة إلى مجلس العموم ليلقي خطابه الشهري .. فاستقل سيارة أجرة .. وعند وصوله للمجلس قال للسائق : هل يمكن أن تنتظرني حتى أفرغ من بعض أشغالي في المجلس وتعيدني للبيت .. فرد السائق : لا .. لا يمكنني انتظارك .. فأنا سأعود للبيت لحضور خطاب رئيس الوزراء ولا يمكنني تفويته .. فانبسط منه صاحبنا وناوله 20 جنيهاً حتة واحد .. ذهل السائق وقال : سيدي .. اذهب واقض أشغالك سأنتظرك .. وليذهب تشرشل وخطابه إلى الجحيم !!!!!
Quote: عن نفسى داير أنزل أشعار خاصة ...لكن ما لاقى دفترى القديم .
ما منك ... من الرحول الكتير .. كل شهر راحل من بيت لي بيت ... ومن منطقة لاخري ...
عموما من نسي قديمو ... تاه ....
========================= الابيات المذكورة من ... ذاكرة الدفتر .. احس بان فيها شئ ناقص ... او هي عبارة عن شرك ... لكي تصتاد ... المتابعين ...
غايتو شد حيلك ... لان الابداع الشخصي ... هو هدفنا ... ومربط امتاعنا ... وما تنقله لنا من كتابات شعراء وكتاب آخرين ... هو تنشيط لذاكرتنا .... ...
ونشد من ازرك ... حي تجد ... الدفتر القديم ... أو تنشط ذاكرتك ... بقوة ... ويوجد احتمال تالت ... ان تبدأ تكتب أعمال ... جديدة ...
Post: #1828 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 05-18-2013, 06:48 AM Parent: #1827
حبيبنا أبو الرش .. السادة المتداخلين .. سيدي الرئيس .. اعتذار طويــــــــــــــــــــــــــــل..
كان شيخنا وأبونا مولانا حسن مصطفى يقول لمن يشكو من الأهل والولد : "المرأة والولد الصغير يقولان أن أبانا على كل شيء قدير " لقد شغلتنا أموالنا وأهلونا ... فاعذرونا غير أننا حتماً سنعود ..لنواصل ما انقطع ..
Post: #1829 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2013, 09:41 AM Parent: #1828
سلامات يا حلوين
Quote: ونشد من ازرك ... حي تجد ... الدفتر القديم ... أو تنشط ذاكرتك ... بقوة ... ويوجد احتمال تالت ... ان تبدأ تكتب أعمال ... جديدة ...
مراحب يا ريّس...وجيّتك تُسعد
فى إحتمالين أكيدات أما التالت فليت وليت ....
Post: #1830 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-18-2013, 09:44 AM Parent: #1829
سلامات يا حلوين
Quote: لقد شغلتنا أموالنا وأهلونا ... فاعذرونا غير أننا حتماً سنعود ..لنواصل ما انقطع ..
Quote: كان شيخنا وأبونا مولانا حسن مصطفى يقول لمن يشكو من الأهل والولد : "المرأة والولد الصغير يقولان أن أبانا على كل شيء قدير " لقد شغلتنا أموالنا وأهلونا ... فاعذرونا غير أننا حتماً سنعود ..لنواصل ما انقطع ..
فرحات الحبيب ...لا تستسلم و لا تهادن....
و لا تصالح...
و تذكر...
اذا لان قلبك للنسوة و لأطفالهن...
فستصبح ترس في ماكينة لا تتوقف....
كل يوم أخرج لاتمشى في الكورنيش عندنا هنا في أبو ظبي تتصل على ابنتي أمنية....
يا بابا Can you do me a favour...
اتفضلي...
ممكن تمشي المكتبة تجيب لي Ink Pen ....
حاضر....
تاني يوم ....نفس الاتصال و نفس الطلب...
يا بتي انا مش جبتو ليك أمبارح....
أيوه ....بس المره دي لي صاحبتي....
صاحبتك دي أبوها ميت ........
لأ.....
أمها ميته..........
لأ.......
طيب أنا أجيب ليها ليه....
عشان انت بتمشي المكتبة كل يوم.....
يعني أنا البوديني المكتبة كل يوم شنو غير مارسيلك الكتيرة دي...
Post: #1832 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-23-2013, 06:59 AM Parent: #1831
سلامات يا حلوين
الأحباء الرشيد ...فرحات وأبو عمر ...والريّس الجانا مؤخراً...
لكم التحية ...
لسه ساعى ورا الدفتر ...
واستدعاء الذاكرة...
برضو منتظرين فرحات .
Post: #1833 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-23-2013, 07:14 AM Parent: #1832
Post: #1835 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-27-2013, 11:57 AM Parent: #1834
سلامات يا حلوين
Quote: و يا لها من ذاكرة يا كوتش.....
صدّق ربع الدفتر قاعد فى الذاكرة!!
Post: #1836 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 06-06-2013, 08:03 AM Parent: #1835
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ العزيز محمد صديق وضيوفك العزاز
وكل امريء يولي الجميل محبب ؛؛؛؛ وكل مكانٍ ينبت العزّ طيب
وقالت الفنانة : عزاز علينا وشالوا نور عينينا
عامرين ومبدعين إن شاء الله
Post: #1837 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-10-2013, 08:56 AM Parent: #1836
سلامات يا حلوين
شكراً أبو عمر على المرور والدعم .
Post: #1838 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-10-2013, 09:00 AM Parent: #1837
سلامات يا حلوين
نص قصصى ....نُشر بعدد من الصحف السودانية :
نزلناه بى هناك ....
ودى خدمة توصيل :
جَسدٌ ضَخمْ
ـ عصاااااااااااااااااام يباغتك الصوت المعتاد ... رغم أنك اعتدته كل هذه السنين ...يأتيك منطلقاً كما المدفع تحس داخله ذلك التهديد غير المنطوق ...إيَّاك والتأخير .أكثر ما كان يُخيفك هو ذلك التهديد المُبطَّن المنطلق منه، طوال هذه السنوات لم تتأخر أنت ثانيةً واحدةً لحظة أن تنطلق حروف اسمك الأربعة بعد أن تتحول إلى ملايين الحروف المنفلتة داخل غرف وصالات المنزل الضخم بل المنازل المجاورة...وحتى الشارع.... كنت تجهد أن تستجيب قبل أن ينفلت الحرف الأخير ويلتحق بإخوته .. الإستجابة كانت عنيفة ...تطايرت صفحات الصحيفة التى كنت تطالعها وأنت مستلقٍ على سريرك فى كل أرجاء الصالة بفعل اندفاعك والهواء المنبعث من جهاز التكييف الضخم ..وقبل أن يرتد طرفها إليها كنت تقف هناك أمامها وهى متكومة فوق سريرها الضخم بالصالة الأخرى ...كأنك تراها لأول مرة !!أكلّ سنواتك هذى قضيتها مع هذا الجسد الضخم ؟؟جسدٌ يُغطِّى كل هذا السرير كانت مستلقية على ظهرها ...وصدرها العظيم يعلو ويهبط ...عيونها كانت تقول الكثير...تقف أنت هناك قزماً صغيراً...تنتظر الأمر.. كنت تعلم فى الآخر ان الموضوع لا يستحق كل هذا الجهد فى إرسال حروف اسمك الأربعة كل هذه الرحلة ...تُحضر كوب الماء وتضعه أمامها وتعود إلى صحيفتك ...تُجمِّع صفحاتها المتطايرة وتدفن نفسك داخل صفحاتها وأنت بعيد... لم تكن فى حاجة إلى أن يذكرك أحد ما بفقرك الحاد ودمامتك التى لا تحتاج إلى كثير نظر....ظلت تُطاردك هاتان الصفتان لزمنٍ طويل وكان وقعهما شديداً فى كل مراحلك الدراسية مما كان يدفعك إلى التفوق وكان تفوقك المميز يعطيك القدرة على أن تَمُد لسانك لهما ولأؤلئك الذين يُعرِّضون بك تصريحاً وتلميحاً...تفوقك وروحك السمحة كانتا ترياقاً لكل تلك الآلام...ويأتى بعد ذلك تصالحك العميق مع نفسك...كنت تقول بأن الفقر مع هذا التفوق ستكون رحلته قصيرة أما (عدم المَلاحة) ..الكلمة التى كنت تطلقها بديلاً للدمامة ..كنت تقول أن الرجال لايحتاجونها ...وتُدلِّل على ذلك بمقولة شهيرة لأمّك (الراجل سَماحتو فى عَرْضُو)... التحاقك بالجامعة كان حدثاً مهماً لك ولوالدتك والتى كانت تحس بأن سنوات المعاناة فى سبيلها إلى أن تُولِّى ..أخيراً سيترجل حملٌ ثقيلٌ جثم على صدرها سنين طِوال منذ أن فارق والِدك الدنيا ...كنت موفقاً فى دراستك ومتفوقاً كدأبك ..روحك الحلوة خلقت لك معارف وأصدقاء بلا عدد ...يلتف حولك الصِّحاب من الجنسين وأنت تُبسِّط الدروس لهم ...كنت سعيداً بذلك وتزداد سعادتك حينما تلتف الزهرات حولك ...يسألنك وأنت تُجيب وتشرح ..يمازحنك ويُثنين عليك ولا يَذهبن أكثر من ذلك ...وأنت كنت تتوق إلى شىء لم تجده طوال سنوات الجامعة ...ورغم تصالحك مع نفسك إلا أنك كنت تهتف سِرَّاً تَبَّاً لهذين الشيئين.... ـ عصااااااااااااااااااام يا لهذا ال عصام ...تأخذك الفجأة رغم تعوّدك ....تُهرول ناحيتها تقف قزماً ذليلاً ...تُنفِّذ الأمر وتعود إلى صحيفتك تدفن نفسك فيها وأنت بعيد.....لم يشفع لك تفوقك الدراسى ...وها أنت بعد كل ذلك محض موظف بأحد الدوائر الحكومية تنتظر راتبك عند نهاية كل شهر...لم تكن مُحقاً فى توقعك وكذلك والدتك لم تكن مُحقة فى توقعاتها ...الشىء الوحيد الذى جلبته لك الوظيفة هو ذلك الجسد الضخم المتكوِّم على السرير بالصالة الأخرى والذى يمُطُّ اسمك كل حين....هذا الجسد الضخم هو الوحيد الذى لامس أوتاراً مشدودة لم يلمسها أحد ...وقتها وبالنسبة إليك لم يكن مهماً من الذى سيلمسها المهم هو أن تُلْمَس.... بعض التوقعات بدأت فى التَّحقق ...ما عاد هنالك انتظار للمرتب آخر كل شهر....يضمُّك الآن هذا المنزل الباذخ ...وبالأسفل تقف سيارة أنيقة ....ورغم ذلك تظل هنالك أشياء أهم من كل ذلك..تُطل صورة والدتك وهى تخاطبك .. ـيا وليدى ده كلو فايدتو شنو؟ دايرة أشوف جناك تصالحك مع عدم الملاحة وتقبلك لذلك الجسد الضخم بكل تعقيدات حياته واشكاليات تعامله اليومى معك ..وكل حسناته الأخرى والتى يحسدك عليها الكثيرون ...والراحة التى تحسها جرّاء تحللك من بعض تبعات المعيشة التى كانت ستكون صعبة لولا هذا الجسد الضخم ....كل هذا لم يُوقف تفكيرك المستمر فى حاجتك إلى الولد كيف السبيل إلى ذلك ؟؟الزوجة الأخرى ...هل تجرؤ ؟ حتماً لا تقدر على ذلك...إلا فى حالة واحدة....يقفز إلى ذهنك (عم كرار )الساعى يهمس إليك وهو يضع أمامك كوب القهوة : ( ضغطة واحدة مستمرة بالمخدة ..وكل الحاجات دى تبقى حقتك براك ..) تهتف فى أعماقك ...وتكون حراً ...تنفتح أمام عينيك عوالم أخرى وجسدٌ آخر ليس كهذا الجسد..تراها الآن أمامك .. تفاصيل الأشياء وشكل الجسد القادم ....تنفرج أساريرك ..يتمدد جسدك بهجة ..ويأتيك الصوت.... ـ عصااااااااااااااااااااام تندفع مُلبِّياً وتتطاير صفحات الصحيفة مختلطة بحروف اسمك المنفلتة ...وقبل ارتداد الطرف تقف هناك وقفتك المألوفة تنتظر الأمر....ولكن الأمر هذه المرة ليس كالأوامر السابقة..الصوت الذى أتاك هذه المرة ليس كالأصوات فى كل المرَات ...تستطيع أن تميِّز فيه نوعاً من الوهن....كان الجسد الضخم ممداً كعادته ...الصدر العظيم يعلو ويهبط...علوه كان كما فى السابق غير أن هبوطه كان مختلفاً ...هذه الحالة التى أمامك ليست كسابقاتها ....تضع يدك على أجزاء الجسد الضخم جزءاً جزءاً...ارتفاع درجة الحرارة شىء بيِّن لم يكن أمامك إلا استدعاء سيارة الإسعاف ....داخل السيارة تختلط عليك المشاعر...هذا الجسد الضخم جزء منك ....تحسه الآن ولا ترغب فى فقدانه ...ويأتيك (عم كرّار ) الساعى ...يهمس فى أذنك (جاتك باااااااردة)...تبتسم فى أعماقك.... المستشفى كان جاهزاً لاستقبال الحالة ...الطبيب المختص ومعاونوه بلباسهم الأبيض المميّز يتحلّقون حول الجسد الضخم ...يضغط الطبيب على الصدر العظيم بصورة متكررة ...يظهر جهاز التنفس الإصطناعى ...يطلب الطبيب دواءً بعينه ...لابد من جلبه على وجه السرعة من الصيدلية الخارجية ...يدفعون إليك بالورقة التى كُتب عليها اسم الدواء....تخطفها خطفاً وتُهرول خارجاً ...تتخطى عتبات السُلَّم قفزاً...أنت لاتريد فقدان الجسد الضخم كما أنك تستمع إلى (عم كرار) وتبتسم ...وتستمر فى القفز ...تُخطىء قدمك عتبة السُلّم ..لم تجد القدم الأخرى العتبة المقصودة ...تهوى من ذلك العُلُوْ ..تتدحرج إلى الأسفل ...تبدأ الآلام فى زيارة أعضائك كلها ..عند وصولك إلى العتبة الأخيرة كان رأسك يتوسدها ...تحس لُزوجة الدماء على أذنك التى كان يهمس داخلها (عم كرار) وتسيل نحو عيونك التى كانت وقتها ترى الصدر العظيم وهو يعلو ويهبط.
Post: #1839 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 06-22-2013, 04:06 PM Parent: #1838
سلام ود الصديق وضيوفه الكرم شنو يا جنابو البيت محروس وسيدو بكوس
- سؤال في نفوس الأحبة
ماذا أقول له لو جاء ..... يسألني ؟ ان كنت أكرهه أو كنت أهواهـ ؟ حبيبتي ؟ هل أنا حقا ... حبيبته ؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواهـ ؟ أم إنتهت من سنين قصتي معه ؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراهـ ؟ أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناهـ ؟
Post: #1840 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-26-2013, 10:26 AM Parent: #1839
سلام يا أبو عمر
شكراً على مرورك ومشاركتك .
سيد الحوش اليومين دى شغال بى ربع طايوق.
Post: #1841 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 06-29-2013, 09:41 AM Parent: #1840
ما على سلمى انسكبت ولم اكن الا انسكابا اشهرت نجماتها سلمى اضاءت فى احتباس الشعر بابا ما على سلمى على اذا انسكبت على سواها ظامئا وسالت عن حضن وماء غير انى حين جائتنى مع الق المساء طفقت اضحك ثم اهديها بنفسجتى واغنيتى المخباه انتظارا للمساء
Post: #1843 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: أحمد إسماعيل Date: 07-08-2013, 10:38 AM Parent: #1842
أسأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه ولن تطيب الجنة إلا برؤيته أن يديم ثباتك ويقوي إيمانك وصحتك ويرفع قدرك ويشرح صدرك ويسهل خطاك لدروب الجنة وأن يجعلك من عتقائه من النار ومبروك عليك شهر رمضان
كوتش .. كل سنة وانت والأسرة الكريمة وجميع من تحب ومن لا تحب بخير ... تلفوني صفر صفر تسعة ستة ستة خمسة صفر تسعة خمسة ستة صفر ستة سبعة سبعة كلمني وارمي اللوم علي .... سلام
Post: #1847 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 07-16-2013, 09:32 AM Parent: #1846
Post: #1854 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-15-2013, 08:30 AM Parent: #1853
كنزاً مخفياً كانَ..،
أراد بأنْ يُعْرف..،
أنْشاها..
ثمّ انْسكبَ أموراً شَتّى..،
ومَناقبَ شَتّى،
فى عينيها ..أعْصَى مِنْ أنْ تَخطرَ بِالخاطر...
أبْعد مِن أنْ تُدْركَ بِالمُدْرِكْ..،
كى تُسْتوعبَ..أوْ ..تُحْكَى..،
فَتأكدَ لِى حقّاً ملْمُوساً أنّ الله جميلٌ يا هَدْباءَ العينين..،
وأنّكِ أنْدَرُ دُرر الكنزِ وأحلى ..،
فازداد يقينى وخَلُصتُ..،
فأدْمنتُ شرابَ العسلِ ، المُتهجِّد فيها..،
حتّى صِرتُ الثَّملَ المفْتُونَ..،
بِعسلٍ سُكّرُه غَير..،
ورونقُه غير ..،
ونَكْهتُه غير ..،
فَفاحَ هواى ..،
ي ت ب عْ.....................،
Post: #1855 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-20-2013, 09:10 AM Parent: #1854
فُضِحتُ كما تاقت نفسى أن تُفْضحَ..،
ليس كما رغِب الشّانى مِن آلِينا..,
يا مُهْدِرة القلب ..ومالِكةَ أزِمَّته..
ومُصرّفة شؤون الخفق به .."يا ليلُ"..،
ونَقَّلَنِى صَدحُ الرّيحِ تعاليمَ ذنوبٍ،
لا غفرانَ لها غيرُ الغوصِ بها..،
فانخرِطُوا فى متعةِ نَهجى ..،
إنّى أدعوكم ..أُنذركم..
يا أقرب مَنْ خُلِقَ إلى مُنْيةِ روحى..،
فَمَنِ اتّبعَ هواىَ ..،،،
وسَارَ على دَيدَنِ تَسْيارى ..،
واستمرأ مُرَّ طريقى ..،
فقدِ اسْتمسَكَ..
وتَبّرأ فَنَجَا..!!
Post: #1856 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-20-2013, 10:08 AM Parent: #1855
Quote: · Training/ Hunan Development Specialist في Khartoum, Sudan
كل سنة و انت بألف صحة و عافية دخول لأتحسس موضعي و موضع الكلم هل لا يزال المذاق باق ... أم ازداد طعماً إلى طعم بالجوار سأكون و سأكون بالجوار ريثما تنحل عقدتي ليفقهو قولي
شعرية عن الزول الكان داخل كتاب وخشه فى كباية شاى...
دى نماذج وبعده رسل عمر نملوز الابيات الجميلة النزلناها
فوق ....
نشوف البداية :
Quote: يا محمد عيد ما مابين ردك و منتظرين ناس ياسر نجيلة يجونا بي جاي ومعذرة حبيبي تجتوج لقيت بيتين الشعر بتاعنك بعد تعب و فتيش عشان كدا يا منصور المسألة عشان تكون واضحة هناك مقطع قبلي بتاع الولد تجتوج فمعذرة إنت تالت واحد عشان كدا حا ألمها ليكم محمد صديق يا مرسوم فى حتة ورقة.. وطالع من كباية شاى زعلت عليك ابله نظيرة.. ومنصور حردان الشاى تاج الدين ناس الريس للكركم منتظرة عشان خايف يكون زول نساي محمد آدم طبعاً حتخش في حاجة تانية وياريت ما يكون مربع كاي لكن أنا عندي فكرة شوف ليك كفتيرة شاي منصور او سوق اولادك وامشى لغاية قصر فرساى حلى بكيكة وباسطة ولو تشرب موية ساى نقول عليك بخيل وقيحة ساكى قروش جاى جاى ماك عارفها ما بتتلما يا ود عيد الفلة نهاى ارجع لى عقلك واهدأ ما يطقك لينا سحاى
Quote: Mohamed Adam · Training/ Hunan Development Specialist في Khartoum, Sudan
إستجابة للبيتين ديل فانخرِطُوا فى متعةِ نَهجى ..، إنّى أدعوكم ..أُنذركم.. بين الترغيب و الوعيد قلت أجيك بي حاجة برضو و يا له من طعم و بالمناسبة أحمد اسماعيل في خرطوم الله الباردة
هَذِه عَبلُ تميمة كل التمائم ..، ريش النسائم ...، يرتَبكُ الكونُ حين تهم .. ويشكو إذا اتَّشَحّتْ بالنقاب .. فكيف وقد سكنت دمعي وجفني .. !! فكيف وقد سكنت بين جلدي ولحمي .. !! فكيف وقد سكنت لَحمي وعظمي ..!! فكيف وقد سكنت بين عَظْمي وعظمي ..!!؟ فكيف وقد سَكَنَتْ بدمي أناطارده
اليوم الإثنين الرابع والعشرون من فبراير لسنة 2003م عزيزتي .. زينب أشفق على كلمات العشق والحب الوضيئة أن تُحرج هاهنا ، عذراً أيتها الحبيبة أن لا أجد ما يقال طوال أسابيع خلت فاليال لم تعد هي الليال .. والصباحات جرحى تتنفس رائحة الحرب والقتل .. والإرهاب . إنها الحرب .. سيئة السمعة ، لا أدري هل هو مكتوب أن تُنكب بغداد بالتتار كل قرن ، هل مكتوب عزيزتي أن يبيت على حُرقِ كل يوم أطفال العراق .. ونخل العراق.. هذا عالم شديد الظلم ، سيحرق هؤلاء الأوغاد دون شك وجوهاً لرجال وأطفال ونساء غالية وآلاف السنين من الحضارة ورائحة الزمن الثمين الذي لن يعود.
كانت بلادي ترتدي ثوب الربيع أوقفت راحلتي .. وقلت بكم تبيع محبوبتي .. هذا الضياء الأزرق الوردي هذا الثوب ... هذا الياسمين قالت : " بكل قصائد الشعراء " ولكن لن أببيع.
ترى ما كان ليقول البياتي لو علم أن جيوشاً مجيشة من الإفرتج والأعراب ستدهم ربيع العراق .. وضياء العراق وكل قصائد الشعراء .. هذا بلاء كبير ومحنة عظيمة .. وقال قوم موسى حين أدركه فرعون وجنده( ... إن معي ربي سيهدين " . لا أدري كيف تسنى لمثل هذه الإدارة المجنونة أن تقود أكبر دولة في العالم ، بل كيف تسنى لهذا الجنون أن يمشي بين الناس صباح مساء وكأن شيئاً لم يكن .. أليس فيهم رجل رشيد ؟؟ جعلت أتحاشى متابعة الأخبار الدامية على شاشة التلفاز ، عدت لأمارس عادتي القديمة في القراءة ، لا يفارقاني .. قهوتي ودخاني .. وأهرب من قرفي هذا .. لأيامي الجميلة التي قضيتها بينكم في السودان " لعن الله الريال والدولار وكل عملات الدنيا الصعبة .. " .. هي حقاً صعبة " .أصعب ما فيها أن ترهنها وطنك وأهلك ومحبيك ووجهك عزيزتي هذا الشفيف المدهش كقصيدة شعر حارة غارقة في الضياء .. افتقدت كثيراً شقاوتك ، شقاوة ضحكتك ، كل خربشاتك البريئة وفوضى تعليقاتك تصنع زماناً آخر برائحة أخرى ومكاناً لم تطأه قدم فنقعد معاً يداً بيد وقلباً بقلب .. هناك " حيث لا أمنيات تخيب ولا كائنات تمر ".
الشرطي الجميل صديقي محمد صديق كان يقول : " إن الإنسان كائن منتظر " كنت أرد بعفوية : " الإنسان كائن مشتاق " . هذا الكون ، كل الكون قائم على الحركة والنزوع وهو ما لا يتم إلا بشوق طبيعي أو طارئ. أظن أن بعض كتب الفلسفة قد ذكرت شيئ من ذلك ، لست متأكداً تحديداً . أذكر أن لي صديق " زغاوي " كان اسمه ( نار شوك ) كنت أناديه : " نار شوق " يضحك مازحاً ويقول " : والله يا عربي عملتني بت عديل كدة " الزغاوة قوم أهل نخوة وشهامة ، قضيت بينهم في السودان وتشاد أياماً لن أنساها ، هم ناس طيبون عميقو الوفاء ، شجعان شديدون عند الملمات يسعى بعضهم إلى بعض في كل صغيرة وكبيرة فلا ترى منهم إثنان إلا ويتشاوران .. كنت أعلق كثيراً على ذلك ، قال لي صديقي ورفيق دراستي في الغربة محمد كوتي يعقوب وهو من أبناء ملوك الزغاوة : " أن زغاوياً أراد أن يشاور أخاه فربط جمله وذهب الإثنان بعيداً عن الجمل ليتشاورا ".
يا أمراةً .. قلمت أظافري .. ورتبت دفاتري .. تذكرت وجهك الحميم أمس مساءاً وأنا أدخل إلى شقتي الكائنة بأحد أحياء الرياض "الجربانة " أصبت بالفزع من الفوضى العارمة فلا يكاد المرء يميز بين دفتر وقميص . جرائد وملايات ، ديسكات كمبيوتر وصور فوتغرافية أتساءل ما الذي يجبرني على هذا كله. أين يدك الخضراء تمسح فوضاي وتلقي بالسكينة على زمني ذلك القلق وأيام حزينات قادمات .. وجلست إلى جهاز الكمبيوتر أكتب وسط كل هذه الفوضى أنتزع من قلبها هدأة الذهاب إليك فلا يسمع إلا طقطقة الأحرف بوجه " الكي بورد " وعربات هذه البلدة الكتيرة تغدو جيئة وذهاباً. كنت قد قطعت لتوي شوطاً جيداً من كتاب " النص الأدبي عند الصوفية " وهي عبارة عن رسالة دكتوراة مغمورة ، وبدافع الفضول فقط بدأت قراءتها ... الصوفية كبيرة جداً على تلك الأشكال والقوالب الأكاديمية لأن أي نتائج وفرضيات حولها هي في الواقع " خشم بيوت " إلا أن دراسة النص الأدبي ، ووسائل التعبير عند الصوفية أو ماشابه من دراسات ستكون شديدة الإمتاع لما لهؤلاء القوم من ذوق رفيع قل أن تجده لدى أي طائفة أحب هؤلاء القوم حباً لا أخشى المجاهرة به ، هؤلاء قوم خلعوا عنهم كل أوشاب الدنيا واستحالوا أروحاً خفيفة مضيئة في ذهابهم إلى الله ، ألم يقل الخليل : " إني ذاهب إلى ربي سيهدين " . أنا عازم على معرفة الكثير المثير عن هؤلاء القوم .. كانت الفرصة سانحة وأنا بمقاعد الدراسة في الجزائر ، فهي من أفضل البلدان العربية فيما يخص حرية النشر والدراسة ولعل فرنسا قد أسهمت في ذلك الشيئ الكثير ويبدو الآن أن المحاولة ستكون مستحيلة بقلب هذه الصحراء. الكتابة وجع أيتها الحبيبة ... وكما يقول النفري : " كلما اتسعت المعاني ضاقت العبارة " . سسسسسسسسلام فرحات حاجة قديمة كتبت قبل الحرب الظالمة على العراق الجميل...
كتابة ( 2 ) نامي على أرقي .. رشي على وجعي رموشك قربي ظلك منى .. وضميني .. فإنه لا ظل لي تخيلي ... رجل بلا ظل. لا تطلع الشمس عليه ... حظر عليه مواطن الإشراق لغو الريح قدلة المطر الأنيق وخطرة المدعو الزمن له فقط الحريق ...
حاجة جديدة ، كانت لتكتمل أيتها الحبيبة ، لولا أن دهمنى وجه مديرنا القمئ ، وصوته الداكن كالطين .. هذا المساء الجميل .. وددت لو أنه خميساً أو جمعة ، ذات شوق برفاعة ، أجوس فيه خلال الديار ، بالحلة الجديدة أو فريق قدام عند الجناين بحضرة النيل المعتق القديم ، أغسل عن وجهي جلافة الأعراب وصلف الأعاجم من هند وبنغال .. أقتل ظمأ هذه الصحراء ############ة بكل هذا الرحيق .. أفتش عن وجهك كما هي عادتي بين " الخدار " ، أعلم أنه هناك ، وأعلم أنه يمتد أشياء جديدة لا أعلمها .. مدهشة طازجة بطعم الروح وحرارة القلب .. فكيف لهذا الخيال ألا يُستثار فيسير .. وكيف لهذا العشق ألا يستطير فيستحيل دندنةً ودوبيتاً ... أنا الساعة ذاهل في خضم قراءة عاشقة لكتاب " المواقف والمخاطبات " للنفري ... هاكي الحاجة دي ...
أوقفني في البحر فرأيت المراكب تغرق والألواح تسلم، ثم غرقت الألواح، وقال لي لا يسلم من ركب. وقال لي خاطر من ألقى نفسه ولم يركب. وقال لي هلك من ركب وما خاطر. وقال لي في المخاطرة جزء من النجاة، وجاء الموج ورفع ما تحته وساح على الساحل. وقال لي ظاهر البحر ضوء لا يبلغ، وقعرة ظلمه لا تمكن، وبينهما حيتان لا تستأمن. وقال لي لا تركب البحر فأحجبك بالآلة، ولا تلق نفسك فيه فأحجبك به. وقال لي في البحر حدود أيها يقلك. وقال لي إذا وهبت نفسك للبحر فغرقت فيه كنت كدابة من دوابه. وقال لي غششتك إن دللتك على سواي. وقال لي إن هلكت في سواي كنت لما هلكت فيه. وقال لي الدنيا لمن صرفته عنها وصرفتها عنه، والآخرة لمن أقبلت بها إليه وأقبلت به علي.
وكما يقول النفري نفسه : " كلما اتسعت الرؤيا ... ضاقت العبارة " وحتى تكتمل القصيدة الفوق ... سأكتب لك
Post: #1865 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-27-2013, 09:11 AM Parent: #1864
كتابة ( 3 ) بكل تداوينا .. فلم يُشف ما بنا ....... على أن قرب الدار خير من البعد
حدثني قلبي ... قال : حدثني حسي .. قال : ألقى إليَّ في روعي ، من لا يخالطني فيه ريب ، أو تداخلني فيه مظنة أو تطرف في نفسي منه دخيلة في حبي أياه .. أن سعيك نحو من تحب محنة وتباريح شوق وفراق .. وإعراضك عنه ، وإمعانك بعدا وصدا هو لقاء الأبد ، الذي لا يزول ، وهو السفر إلى وصول. ، ولتكن دابتك أن تضرب أكباد الكلمات .. وتبذل الأغنيات ، فلا تزال الهضاب تغفو لهمسك والمياه تضحك لحسك ، و تعدو حولك الظلال وتتأوه الأشجار ويفسح لك القمر .. فتنال القيول .. هذا القلب مجنون .. هو كل يوم في حال ، لا يستقر له قرار .. " وما القلب إلا أنه يتقلب "
زينب .. وأنا الآن مزمعُ السفر منك إليك .. فهل إلى لقاء من سبيل .. جلست أفسر ما خطر لي برائحته البنفسجية تلك ومشيته المبهمة .. إن كنت أنت السفر !! .. وأنت الراحلة والزميل .. !! وأنت الكلمات والأغنيات تغفو على وجه الرمال ، وسلسبيل المياه وبوح القمر ووشوشة الشجر ، فلا أبالي والله متى يستقر بي قرار أو يقعد بي الطين فلا ابلغ اللقاء الأبد ... فاليكن فراقنا أيتها الحبيبة .. ممعناً بعداً .. وهرباً وشوقاً ... حتى اللقاء .. مالم يقله هذا الخاطر الغريب .. " لا تنحر دابتك ، لا تبع كلماتك ، لا تهب اغنياتك للبغض واللهو والمراء .. فتغدو ميتاً هائماً بين الأحياء .. أي زينب .. أكتبي لي إن جاس خلالك خاطر مشابه الساعات الماضية من هذا اليوم .. سأعود لأصغي لصاحب المواقف والمخاطبات ، تلك النفس الجميلة التي تهرب بي منذ أن ألتقيتها قبل أسبوع أو يزيد .. وسأهديك قبل الهروب شئي مما علمني أياه في موقف القرب والبعد .....
* * * وقال لي لا بعدي عرفت ولا قربي عرفت ولا وصفي كما وصفي عرفت. وقال لي أنا القريب لا كقرب الشيء وأنا البعيد لا كبعد الشيء من الشيء. وقال لي قربك لا هو بعدك وبعدك لا هو قربك، وأنا القريب البعيد قرباً هو البعد وبعدا هو القرب. وقال لي القرب الذي تعرفه مسافة، والبعد الذي تعرفه مسافة، وأنا القريب البعيد بلا مسافة. وقال لي أنا أقرب اللسان من نطقة إذا نطق، فمن شهدني لم يذكر ومن ذكرني لم يشهد. وقال لي الشاهد الذاكر إن لم يكن حقيقة ما شهده حجبه ما ذكر. وقال لي ما كل ذاكر شاهد وكل شاهد ذاكر. وقال لي تعرفت إليك وما عرفتني ذلك هو البعد، رآني قلبك وما رآني ذلك هو البعد. وقال لي لن تجدني ولا تجدني ذلك هو البعد، تصفني ولا تدركني ذلك هو البعد، تسمع خطابي لك من قلبك وهو مني ذلك هو البعد، تراك وأنا أقرب إليك من رؤيتك ذلك هو البعد.
لا تقعدي .. واصلي الهروب
فرحات
Post: #1866 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 08-28-2013, 10:07 AM Parent: #1865
كتابة ( 4 ) قال لي الطبيب ...
صديقي ... الطبيب رد معصمي إلىَّ مشفقاً ... وقال : تدمن السهر ؟ قلت : بل ... قال : ذاهلاً تحدث الظلال والشجر ؟ قلت هل ؟ نكس الجبين ثم قال : لا أمل !! : إرتفاع مقلق للشوق ... حالة من التوله الشديد تلك يا شقي.. عوارض الذهاب في الحبيب إلى مشارف الشهود قد تعود ربما أو لا تعود : استمسك اليقين .. إرادة الإله تلك لا أزيد قلت : عل ! قال هل لديك رقمها ... جوالها ..إيميلها ليس بالدواء ولكن ... ربما يفيد.
فرحات
Post: #1867 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-01-2013, 06:51 AM Parent: #1866
Post: #1869 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-03-2013, 07:22 AM Parent: #1868
Quote: يا كوتش فرحات دا مبالغة ههههههههههههههههههههههه صديقي ... الطبيب رد معصمي إلىَّ مشفقاً ... وقال : تدمن السهر ؟ قلت : بل ... قال : ذاهلاً تحدث الظلال والشجر ؟ قلت هل ؟ نكس الجبين ثم قال : لا أمل !!
إدمان السهر و التحدث مع الظلال و الشجر لم يجعل للطبيب مفر فقال قولته أنه لا أمل فهل يطببه بشئ آخر عسى و لعل فهل نار الجوى أحر من سقر !! هل!!!
عجبني جدا يا كوتش " اجترارك " لاشعار اولادنا في الاميال السابقة ... وعلى ما اذكر مشاركات ولدنا عمر نملة في ايامه الاولي كانت كلها اشعار ورجز ... وبما انك " بتبحت " في تلك المناطق ... حاول نقل اكبر قدر منها ....
تسلم يا كوتش ... " ياكاك " واحتنا البنلجأ ليها لما يغشانا ... التعب ...
اي خطأ ... مابقدر ارجع اصلحو ... كتبت مداخلتي في ظروف صعبه شديد ...
و " ياكا " الزول المسامح
Post: #1877 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-09-2013, 11:28 AM Parent: #1876
Quote: عجبني جدا يا كوتش " اجترارك " لاشعار اولادنا في الاميال السابقة ... وعلى ما اذكر مشاركات ولدنا عمر نملة في ايامه الاولي كانت كلها اشعار ورجز ... وبما انك " بتبحت " في تلك المناطق ... حاول نقل اكبر قدر منها ....
عوداً حميداً يا ريس ...
وحاضرين إن شاء الله .
Post: #1878 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-09-2013, 11:32 AM Parent: #1877
Quote: اي خطأ ... مابقدر ارجع اصلحو ... كتبت مداخلتي في ظروف صعبه شديد ...
Post: #1880 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-12-2013, 06:04 AM Parent: #1879
سلامات يا ناس
وبلغة القنوات الفضائية:
فاصل ونعود:
Quote: هبطت البندر بعد غيبة ، وطنت نفسي و منيتها بلقاء الأحباب ، كانت أولى البشريات أن هاتفني محمد صديق ينبئ بوصول جمال فارح لاصطحابي لقضاء المساء مع جورج ،تعذر ذلك بومها مع وعد بممارسة هذا الفعل الجميل غدا ، و مضى غد دون أن يلوح بارقة امل ، هاتفني جورج يعتذر بان جمالا قد قضي عليه بمراجعة بعض المواد الدر اسية لابنه ، الى هنا و القصة عادية جدا ، و لكني ضحكت طويلا عندما علمت ان المادة المراد مراجعتها هي الرياضيات ( تلج في السودان ؟ ) مال جمال فارح و الرياضيات ؟ في الزقازيق ذات يوم كنا في شقة ناس جمال ، و رغم أن اليوم أوشك على الانتصاف الا ان جمال كان منمدد زي جنازة البحر ، حاولنا بكل السبل ان نحرمه من هذه المنعة عبثا ، محمد صديق قال اتورو ليكم ؟ قلنا كيف ؟ قال بس دقيقة ، شال ديوان هاشم صديق و بدأ يفرأ ، حاجة فيك تقطع نفس خيل القصايد ( قراها محمد متعمدا بتشديد الطاء و كسرها ) فت قام من نومو وقال ليهو ( تقطع الله يقطع عيشتك ) جمال فارح حتى هو نايم بكون احساسو باجمال صاحي . في كسلا ، في حلة جديد ، ة القافلة القادمة من القضارف تحمل العريس جمال فارح ، و لمن لا يعرفون كسلا ، فان ( حلة جديد ) تعتبر ( هولي وود ) كسلا ، لما أوتيت من مجامع الحسن من ذوق و جمال و فنون ، و الحسان ينشدن : عشان فرحك بغنيلك معاي الدنيا تتغني و الزهور و الدنيا و العالمين ، و أنا و شاويش ، مادين الايادي للتهنئة ، جمال فارح قال : عليكم الله دقيقة ، خلوني استمتع بالمشهد دا . و دارت الايام ( كما تقول الست ) و جاء جمال فارح هذه المرة مستثمرا ( في بيع النضارات و كدا ) و أجرنا الدكانة ، و فجاة اختفي ، حتى أطلالته الاخيرة في هذه النسخة المعدلة من الاناقة و البرستيدج . داير اقول أن جمال فارح كان من اليدء مشروعا من الجمال الياذخ ، وان تقمصته لفترة ليست بالقصيرة الروح ( الجيفارية ) اللازمة لحالة كل المبدعين . في كل الصور الموجودة في البوست ظاهرة هذه السمة من خنافس و تحرمني منك عند الاولاد ، و المساير عند البنات ، يا ليتنا عدنا أو عادت الايام
ولايخفى على فطنة القارىء ان الفاصل مع مصطفى محمد الحسن
5\3\2010
Post: #1881 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-12-2013, 07:43 AM Parent: #1880
Quote:
Quote: وقائع حية من ذاكرة كتابة القصيدة محمد نجيب محمد علي
"احذروا الشعر فإنه لا يورث إلا الفقر" من بيانات التجربة
كانت طفولتي شريرة الملامح. هكذا أنظر لها الآن، أذكر أني كنت زعيم عصابة من الأولاد الذين يستأسدون على شوارع المدينة الصغيرة (أرقو) يغلقونها ويفتحونها حسب أمزجتهم الخاصة كان أولاد "حلة فوق" يعانون كثيراً من أولاد "حلة تحت" وأفعالهم الشيطانية. ترى كم جرح فعلناه في ذاكرة ذلك الزمان؟ هذا المدخل هو بعض من بقايا الذاكرة الحية التي أحاول من خلالها اكتشاف خارطة الأعماق المدن والمواني والجبال والترسبات التي حدثت والتي قادتني لأن أكون شاعراً، علماً بأنه لم يكن لي حق الاختيار في ذلك. كنت مغرماً بالتحديق في الطائرات والعصافير والصقور الكبيرة التي تحلق في البعيد. كانت دموعي تراودني بحياء شديد وكأني أتيت لهذا العالم بغربة قديمة. جعلتني أحس بيتم خاص. وبفقد لم أكن استطيع أن أسميه. أذكر الآن المدرسة الأولية. تلك التي تستطيل مساحاتها عرضاً وطولاً وتضيق عند القلب وتجعلنا رجالاً في سن الطفولة. ننتظر متى تنبت اللحية ومتى يولد الشنب. ونجاهد في ذلك بأمواس "أبو تمساح" مخلفات آبائنا على ماكينات الحلاقة. ربما يكون كل ذلك بعض من بداية الإرهاصات التي تخللت الداخل وجعلت للتمرد وجهاً سحرياً ينادي أينما يكون الالتفات. كتبت لأمي رسالة كنت أعني بها أبي. كان قد هاجر إلى العاصمة أمدرمان وتركاني هناك لأكمل تعليمي الأولي داخل غربة مغلقة، مسورة بالوصايا والسوط وتكشيرة عمي. كتبت لأمي بصوت يسبق الأحرف. "أمي الغالية. إنني ابنك ولقد قررت أن أموت بضربة الشمس (أعني بالسحائي). كنت أحاول تحقيق ذلك، بجدية قادتني لأعلو صهاريج المياه منتصف النهار بحثاً عن عين الشمس الساخنة، جدية فشلت في تحقيق مآربي وجعلتني أعاني من الصداع لأعوام طويلة! زملائي في المدرسة كانوا يتحدثون عن بنات الجان الذين يسكنون الخرائب القديمة ويبنون بيوتهن من رماد الفحم. وكانوا يحذرون من الاقتراب من تلك الأماكن. كما كانت توصي بذلك الحبوبات إلا أنا. اقتربت واقتربت كنت أصل أكثر الخرابات دمامةً في تلك المدينة. الخرابات التي تفيض بالرماد الحي (لأتبول) على رأسها. بحثاً عن هؤلاء البنات. بالتأكيد لم أكن ارسم لنفسي المستقبل الذي أحياه الآن. لم أكن أعرف ما معنى القصيدة. وأنا أطاردها أو اكتبها. كنت ألهو بجنون خاص ما بين مقابر أرقو وخرائبها وشوارعها ومزارع القصب التي تحاصر النيل بخضرة كثيفة. كنت مهموماً بالبحث عن الشيء الذي لا أراه كانوا يصفوني بالماكر والثعلب وأحياناً المجرم. قالوا لي أنك تكتب شعراً، حصدت الجوائز من ليالي الإلقاء. كثيراً على كراريسي تعابير كبيرة تفوق حسن، وجيد، وجيد جداً وممتاز. كتبوا سيكون لك شأن كبير في دنيا الكتابة. قدموني في الأمسيات الأدبية. أولئك المدرسين الذين أخذوني لأول الطريق نصحوني بحفظ القصائد ونسيانها ثم محاولة الكتابة على إيقاعاتها كنت أفعل ذلك بفرح كبير ويومي. حفظت وقتها المتنبي ومحمد أحمد محجوب والفيتوري وأحمد محمد صالح وآخرين. ونسيتهم. وكتبت القصائد التي لم يكتبوها. كنت أسابق ذاكرتي بفعل الكتابة عرفت أن لي أصدقاء يسكنون دواوين الشعر ويبنون عليها غرفاً من الأحلام الجميلة. كنت أباهي زملائي في المدرسة بما أكتب فيصفقون لي في إعجاب دافئ. ثم غادرت غربتي الأولى إلى غربتي الثانية أم درمان تلك المدينة التي روادت القروي علي نفسه فأوشك أن يموت. كانت أمدرمان هي المدينة التي أورثتني الانفصام ولم تنل حظها من عشق الطفولة. كانوا قد حولوني إلى مدرسة بيت المال الوسطى. كان علي أن ألج إلى ادخل عالم آخر. ومجتمع آخر. وزمان آخر، أنا الذي لم أعرف البص ولا الشوارع المسفلته ولا لمبة النايلون. كان كل شيء أمامي يشكل إطاراً لصورة لم أرها من قبل. وكان عليَّ أن أفضح لنفسي كل الأشياء التي أراها أو أسمعها أو اقرأها. لذا كنت أفعل كل شيء بشراهة متعجلة اقرأ وأكتب ولا أنام إلا قليلاً. عرفت أبي وأمي وأصدقائي مرة أخرى. عرفت البنات الجميلات والشوارع والضجيج عرفت فلسطين جرح الطفولة الأولى عرفت كيف مات القرشي طالب الجامعة. كيف قتلوه. (كانت أمي تبكيه وكأنه أنا). وانفتح أمامي عالم آخر للكتابة. لم يكن الهم خاصاً كما بدأ. صارت الصورة تنمو. وتنمو وصرت أبحث عن القصائد التي تشغلني والآخرين.. أصبح الخاص عاماً والبكاء والضحك والجراح لا تخصني وحدي. تكونت للقصيدة غرف أخرى. عرفت جنة الأطفال بالتلفزيون صفية الأمين فيما أذكر كنت أشارك في مسابقاتها وأحصد جوائزها. نشرت بعض أعمالي بمجلة الإذاعة والتلفزيون ومجلة الشباب. بعثت لمحمد الفيتوري بإحدى قصائدي وكان له برنامج أدبي بالتلفزيون قرأها الفيتوري على الشاشة البيضاء. فلم أنم يومها حتى الصباح. كبرت العلاقات، الأصدقاء، الشعراء، المكتبات التي تفتح أبوابها. مكتبة أمدرمان المركزية، ومكتبة أمدرمان والخرطوم كانت مساحة اليوم لا تفي بما أريد. ثم دخلت إلى مدرسة محمد حسين الثانوية العليا. تلك المدرسة التي منحت القصائد عنوانها ورائحتها. اتسعت الرؤيا وضاقت العبارة كما يقول النفري. خرجت بنات الشعر لتناكفني وتجعل مني بعلاً وابناً وأباً في آن واحد. كان زهو السياسة والمخاطرة والاعتصام. كنا في مطلع السبعينات، سامي يوسف الطيب، مهدي الطاهر، ابن عمر محمد أحمد، طلال دفع الله عبد العزيز احمد المصطفى الحاج، وآخرون. شلة من أنصاف المجانين يمارسون الكتابة والسير على الماء وإضرام النار على كل الاتجاهات تكونت وقتها النبض 71 ثم صدر البيان الأول. أن تخاطر بكل شيء لتحيا التجربة كاملة ثم لتكتبها. كنا نبحث عن الصدق والمعنى. كنا نحسب أن الأحرف العارية لا تحيا أبداً.. وكنا نرى أن الموت هو بداية الحياة. نصطاد الكتب أينما نجدها، نطاردها من شارع إلى شارع، ومن كاتب إلى صحيفة. قرأنا دارون وكاريل والمتنبي وأبو نواس والماغوط وسنية صالح وسارتر وكولن ولسون وكاه وعرفنا أشياء كثيرة عن ضروب الكتابة أشكالها كيف يمكن أن نستفيد من التراث. عدنا إلى نبع الله القرآن. لنغرف من حروف القلب زاداً لرحلة الكتابة. وأصدرت في ذلك الزمان تعاويذ على شرفات الليل وهي موقعة بطالب الثانوي العالي. احتفى بها الناس، كثيراً ما كانت المجموعة تضج بالهتاف والبطولات. كانت تحاول أن تحصي جراحات العالم. انيجلا ديفز، لوركا، فلسطين وأخريات. أذكر أساتذتنا الشعراء الذين حاصرونا بالحب محيي الدين فارس، محمد سعد دياب، عبد الله الشيخ البشير، إبراهيم إسحق، محمد محمد علي، كنا محظوظين أن نكون طلاباً لأساتذة بتلك القامات صححوا لنا، أيقظوا كل ما هو نائم، حرضونا على الجمال. حاولوا أن يجعلوا لكل العبث الذي كنا نحمله وجهاً يجمله. ويكشف لنا عورته. وكانت أيضا المسابقات. والسعي بين أشكال الكتابة المختلفة، وزن القصيدة، موسيقي الكلمة الداخلية، الصورة، قصيدة الخليل، التدوير، الهايكو، التفعلية كنا نحاول أن نجود ما نعلم . ونسعى لاكتشاف القصائد التي لم تكتب بعد. كانت أحلامنا كبيرة. التأمل والقراءة يأخذان كل أوقاتنا نكتب ثم نحرق أوراقنا ولا نقيم جنازات لشيء ثم نعود لنكتب مرة أخرى. كنا ننافس قصائدنا وأحلامنا وأنفسنا. لذا ربما كان لجيل السبعينات بصماته. الجارحة على أشكال الكتابة. أذكر أن سامي يوسف طرق باب منزلنا في الثالثة صباحاً وهو يحمل في يده قصة انتهى منها قبل وقت قليل اخترق ستار الأسرة من المسالمة إلى الحارة الثانية. كان كل همه أن نقرأ تلك القصة معاً في ذلك الوقت. كنت أنا وقتها غارقاً في شطحات شبنهور وفلسفة الإرادة. ولم يقو أبي على إظهار رفضه لتلك الزيارة الحادة. قلت أن تجاربنا كانت تحاول أن تتجاوز الزمان والمكان معاً. كنا نسابق شيئاً ما. سامي يوسف رحل عنا فجأة إلى العالم الآخر. كان رحيله مهراً لتجربة لم يكملها بعد. عاش صراعاً داوياً في عشقه لفتاة مسلمة كان وقتها مسيحياً، وعجز عن كسر ذلك الحاجز حتى بعد أن نطق بالشهادتين. رحيل سامي خلخل أشياء كثيرة. جعلنا نفر إلى كل الاتجاهات. بعضنا هرب حتى من مواصلة رحلة الكتابة واختار أن يحرق كل أوراقه. كان سامي قد تواعد معي قبل رحيله بأنه سيكشف لي سر العالم الآخر. سيعود مرة أخرى بالقصة التي لم يكتبها. قلت لكم كان بيننا نهر من الجنون. لذا حاصرونا بأطباء النفس وشيوخ العشيرة. استأجر لي أبي شيخاً لمدة شهر كامل كان يسكن معنا بالمنزل. وكان يرقيني كل يوم صباحاً ومساء. كان الداخل والخارج في عراك مستمر. وقال شيخ آخر أخذوني إليه إنه الارتجاج. كانت عينا الشيخ ملمح لقصيدة أحلم بها. حقا كنت أبحث عن يد أقبض بها خاصرة الزمان. وأدخلوني بعدها لمستشفى جمال أبو العزائم بمصر عالماً آخر أفاض عليّ من فضله. لسعات الكهرباء، وحبوب وجع الروح والقصائد تفتح نوافذها. كتبت وقتها مجموعتي الثانية "ضد الإحباط" كانت لدي القدرة في أن تأخذ كل أحزاني صورها الجميلة الزاهية، كنت مغرماً بتلك التجارب وكنت أحس إنني وحدي الذي اخترقت أبوابها. وخرجت من تلك الأبواب، كتب "احباط آخر يأتي في زمن الغد." ثم جاءت سنوات الجامعة، القاهرة بالخرطوم، مساحة أخرى للأحلام والعراك الذي لا يتوقف. كلية الدراسات الفلسفية، الندوات وصخب السياسة، واكتشاف الحبيبة، وأحلام الفقراء التي تبني القصور والأنهار والمدن الأخرى على كراسة القصيدة قلت لأخي طلال دفع الله. احذروا الشعر فإنه لا يورث إلا الفقر. والشعراء يحتملون الفقر حتى النزع الأخير لم نكن نعتني بجيوبنا ونحن نلهث خلف القصائد. كانت قلوبنا وجيوبنا تمتلئ بالأحزان اليومية الأوراق البيضاء والأقلام السوداء. وكان عهدنا أننا حين نفشل في تجربة ما علينا أن نشمر عن سواعدنا ونخرج إلى الشوارع بحثاً عن تجربة أخرى. كثيراً ما كتبت. كثيراً ما حاورت أعمالي. وكثيراً ما أحرقتها. إنني أكثر الشعراء إهمالاً لما اكتب، ولست من الذين يحفظون أعمالهم. كل ذلك لأنني أحلم وباستمرار بقصيدة تأكل كل ما كتبت. ربما أصبح التجريب هو الهم الفني. الذي أحاول ومن خلال الالتزام بشروط القصيدة أن اكتشف القصيدة الخفية التي لم أرها بعد. فالمفاهيم تتحول وتكبر. لم يعد الشكل قاصراً على ما ورثناه فقط. أحاول العثور على تكنيك متفرد، أحاول العثور على حدث الإيقاع الخفي الذي يربط بين الحرف والآخر. والكلمة ورفيقتها. ربما تحتاج الكتابة إلى بعض المغامرة التي تجعل من الصمت لغة تقرأ وتسمع في حالات كثيرة. وأنا أستمع لتجربتي، كيف بدأت على عروض الخليل ثم عدوت لشعر التفعيلة، وكان التدوير والهايكو، ومحاولات أخرى كنت فيها أحاول رسم حالة القصيدة خارج إطار الكلمة وكنت اكتفي بكتابة عنوانها فقط. تجارب كثيرة تخرج من مسيرتي الخاصة، تنجح أو تفشل. ولكنها تدفعني للوصول إلى الجب الذي سقطت روحي فيه. ليس هو الشعر الفصيح فقط الذي كان يقود تجربتي كانت هناك الأغنية العامية، وشعارات مسلسلات التلفزيون وكتابة القصة القصيرة، ومحاولات في الرواية عجزت أن أجلس نفسي لها وأنا أطارد باب الرزق لأجل أطفال لا يشبهوني إلاَّ في الملامح. لم تكن التجارب تحتويها القصيدة فقط إنما كانت تحتوي تشردي الخاص وأنا انتقل من سكن لآخر. ومن مهنة لأخرى، صحفي، مدرس، تاجر. والآن سائق ركشة. أتداعى وأكتب. وأحيا بقناعة أن الجيب الواحد لا يسع روحاً واحدة! هكذا أنا. أبحث عن جسد آخر بحجم الروح التي احملها. اكتب لكم عن تجربتي في كتابة القصيدة باختصار عنيد، بصدق تام ربما ذات حلم قادم ألبس شارتي. وأكتب القصيدة التي تجعلني أغلقها في الهواء الطلق.. ولا تفعل بي كل هذه المرارات التي عشتها وأعيشها الآن.
محمد نجيب محمد علي
"احذروا الشعر فإنه لا يورث إلا الفقر"
يا الرشيد عارف ناس الزقازيق ديل ما بتحاوموا بي بره البوست دا عشان كدا جبت ليكم المقال الجميل الإهداء أكيد ليك ما لمحمد صديق ، (صديق) الشاعر للأسباب التالية : 1/ كلاكما شاعر . 2/ كلاكما محبط 3/ للصداقة التي تجمع بين محمد نجيب وناس الزقازيق (محمد صديق) 4/ لجمال المقال ولغته الآسرة وصدقه الشفيف . 5/ ولأن محمد نجيب شقيق هشام محمد علي خريج تجارة وزوج أميمة .
يعني الرجل مننا وفينا . لم أقرا لمحمد نجيب لضعف قراءاتي الشعرية أي أن العيب ليس فيه . لم أسمع بنجيب (كما يحلو لمحمد صديق مناداته) كثيراً ربما لأني سراً لا علاقة لي بالشعر والشعراء رغم إدعائي غير ذلك . في الليلة الشعرية التي أقامتها الجمعية ، سمعت محمد نجيب للمرة الأولي كم كان مدهشاً جزل العبارة مهارة لا تجاري في الألقاء ، رغم وجود شعراء الأغنية الكبار ليلتها أمثال سعد الدين ، التجاني ، مختار وهلاوي إلا أن محمد نجيب سرق أضواء الكاميرا وأرواح المستعمين قبل آذانهم . وإندهاشهم ، كان الحديث يدور عدة أيام حول نجيب وقصائده . وكيف أن مثل هذه الإمكانات المهولة لا تجد من يسوقها . عرفته بعد ذلك عن قرب بعدة لقاءات مع الكوتش محمد صديق ، لأجد إنسان غاية في البساطة والزهد في الحياة ، والتواضع الجم ليثبت مرة أخري أن المواهب الكبيرة لا تزيد صاحبها إلا تواضعاً وأدباً ، دائماً ما يحكي لي الكوتش محمد صديق القصص والحكاوي المدهشة عن صديقه الإنسان نجيب ، آخر ما حكي لي أن لنجيب مستحقات مالية علي التلفزيون (ولنجيب مستحقات لم يوف له بها مالية وأدبية في كل محفل إعلامي أو غير إعلامي يعمل فيه) قبض جزء منها قبل أعواماً عددا ، وفي فلسة مشهودة ذهب لمباني التلفزيون ليستلم ما تبقي له من استحقاق فوجئ بأن كامل المبلغ قد صدق به ، فما كان منه إلا وأن رد ما أستلمه قبل ذلك رغم مرور كل تلك الفترة الطويلة التي قد تحول دون إكتشاف الأمر ، ولكن بنفس الشاعر العزيزة رد ما ليس له ، ما أجمل أن يحكي عن المرء موهبته وشعره وأيضاً إنسانيته . نسيت أن اقول لك يا رشدي أستهنت أول ما رأيت نجيب بملابسه غير الأنيقة ، ونظاراته السميكة ، ولونه الأبيض فلدي قناعة أن الحلب لا يصلحون إلا لجمع المال ، حب النساء والصراخ بالصوت العالي ، ليأتي نجيب ويقول لي بأنهم ايضاً يصلحون لقرض الشعر وممارسة الإنسانية في أرقي صورها . شكراً محمد صديق لنقلك لنا لعوالم نجيب وأعذرني لنقلي احاديث المجالس للمنتديات الأسفيرية وليتك تأتي لتحكي لنا عن نجيب وشعره وتسمعنا بعض منه ولنجعل يومنا هذا لنجيب ضد الأحباط والدبرسة . وأعذرني صديقي الرشيد للإطالة وكثرة استخدام حرف (الواو) فهي عادة تلازمني في الحديث والكتابة رغم علمي بأنها تنتهك جمال اللغة ورصانتها إلا إنهالا تكلف سوي ضغطة سريعة علي زر في لوحة المفاتيح الإلكترونية ، سأحكي لك يوماً عن هذه اللوحة السحرية .. قبل الختام نسيت أيضاً ان اقول لك لا تدع نجيب يرمي شباكه حولك وتحبه علي إطلاق الحب وتهيم في عوالمه إلي فضاءته البعيدة التي يتسحقها لأن به عيب ومنقصة لن تغفرها له قط وهي أنه . . . . . . . .. . . . .. . . .. . . . . . . مريخابي ومريخابي كبير كمان حمانا الله وإياك وكل الجميلين ... وتاب علي شاعرنا الجميل نجيب ورده إلي مكانه الطبيعية ، ولا عزاء للشمات .
Post: #1883 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 09-17-2013, 11:26 AM Parent: #1882
مَدْخَلْ :
ولِمثل ليلى تُشْدُّ الرحال
وتَسْرج صَافِناتُ الجِيادْ
فرحات عباس فضل المولى
تِلْك البِنْتْ
لم تكن الفكرة تخصني بأي حال من الأحوال .. أنت الذي طرحت الأمر وألححت عليه وفرضته علينا.. حتى أنّ عثمان حينما واجهك بأنّ الأمر يحتمل مآرب أخري تضمرها ولا نعلمها ، ثارت ثائرتك ونفيت ذلك مُشددا علي التجربة وجمال المنطقة التي سنزورها.. تهامس الآخرون في خبث واضح.. لم يثنك ذلك أيضا وازددت تمسكا بالفكرة.. لا أكذبك انه في دواخلي كان هناك حنين غامض يشُدُنى إلي هذه الفكرة.. الأجواء المتوفرة هناك لا تتوفر لدينا هنا.. الأشياء هناك مشبعة بالفرح المنساب تلقائية وصدقاً.. أشياء لا توجد إلا هناك.. دواخلي كانت تطير فرحا حين قررتم المضي في الأمر رغم أنني في باديْ الأمر كنت أتزعّم المعارضين.. ما هذا الشيء الذي يجعل قلبي يتقافز فرحاً؟ الشيء الواضح أمامي هو ذلك الطريق المُتْرب والذي تكثر تعرجاته وتلك الوديان ومجاري المياه العديدة.. ارتدته أكثر من مرة وأنا في طريقي إلي المدينة الكبيرة حينما لايكون هنالك مفر من ارتياده .. كنا عندما ننزل المدينة الكبيرة عبر هذا الطريق يكسونا الخجل من منظرنا المترب وثيابنا الملتصقة بأجسادنا من جراء التعرّق المتواصل .. كان منظرنا يُنبئ عن ريفيتنا التي نحاول إخفاءها بعد أن حرضتنا علي ذلك المدارس والاطلاع علي العالم خارج المدينة الصغيرة .. تحركت بنا العربة الصغيرة المستخدمة لنقل المسافرين بين مدينتنا الصغيرة والقرية التي نقصد .. كنا نجلس علي كنبتين مكسوتين بجلدٍ رخيص علي هيئة صفين .. بينما تجلس أنت وحدك بالمقعد الأمامي جوار السائق بعجيزتك الضخمة وكرشك المتهدلة أمامك ... وضعاً أكسبك أهمية زائدة أما م السائق والذي كان يظهر لك الكثير من الإحترام وأنت تقدم إليه السيجارة تلو الأخري ... وفي الأخير هو يعلم أنك من سيقوم بدفع أجرة السفر .... مضي أكثر من نصف الساعة والعربة تتهادي في الخلاء الممتد ... تنحرف يسرة ثم يمنة ... ترتفع حيناً وتنخفض آخر ... ملامح القرية بدأت تلوح .. الخضرة بادية أمامنا، أشجار النيم الضخمة تتناثر علي أطراف الطريق الترابي، شجيرات عديدة أخري لا أدري لها اسماً تنتصب هي الأخرى علي جنبات الطريق .. المواشي تتبختر علي الطريق المتربة يتبعها صبية صغار ملابسهم بلون الأرض .. شباب ورجال في العقد الرابع من العمر يعتلون ظهور الحمير ويُجِدّون السيرَ نحو الأراضي الزراعية التي تمتد أمامنا الي مالا نهاية .... مدخل القرية ،شارع واحد نظيف ... المباني متشابهة ... الطريق يشقّ القرية إلي نصفين .. حركة الأهالي داخل القرية متسارعة .. نسوة بملابس زاهية ومحتشمة يَسِرْنَ بمحازاةِ الجدران وأنظارهنّ إلي الأرض ... والرجال بملابس بيضاء نظيفة يقطعون الطريق جيئةً وذهاباً في خطوات قوية ونَشِطَة....... الصغار يتقافزون فرحاً ، وبعضهم يطارد عربتنا ملوحاً في فرح حقيقي ... بين الحين والآخر تنطلق زغرودة مُنغمة ... يطير قلبي .. أحس بصدري وكأنّ كتلة من لهب اخترقته ... تنقطع الزغرودة فجأة ، ثم تنطلق أخري يختلف تنغيمها عن سابقاتها ... يكاد يقتلنى الفرح وشيئ آخر لا أدري كنهه ... ترجلنا أمام بيت العرس .. عدد كبير من الرجال كان في استقبالنا ... صافحونا بحرارة ... يأخذك الواحد منهم في أحضانه ثم يُفلتُك ليأخذك ثانية أخري ، ثم يمسك بكفك بقوة ويهزك لثوانٍ معدودة كفيلة بأن تجعل جسدك يرتجّ جميعاً ... همس في أذني عصام ( الناس ديل سَلامُن قوي ) لم أستطع منع نفسي من الضحك ... فعصام لم يكن قد تدجّن بعد ، فهو وُلد وتربي بالدول الأوربية تلك البلاد التي قيل أنها (بلادٌ تموت من البرد حيتانها ).... - دَخِّلوا الضيوف علي ديوان حاج أحمد . جاءنا الصوت قوياً ... ووقع علي الرجال موقعاً جعلهم يهرولون جميعهم نحونا ... وفي ثوانٍ كنا بداخل ديوان حاج أحمد ... لم نكن نتطلع الي الوليمة .. هكذا حدثني الرفاق ... وأنت في طليعتنا لم تكن تتطلع الي الوليمة ... كنت تنتظر المساء... تذكرت في تلك اللحظة همس الرفاق ... مؤكد أنك تضمر شيئاً ... ماهو هذا الشيئ ؟ مامن شكٍ في أن القرية جميعها كانت هناك ... ساحة واسعة ... الأرض نظيفة والإضاءة قوية جداً ... وواضح أنّ وَصْلات الكهرباء كانت تمتد من ديوان حاج أحمد .... الفَتَياتُ جلسن تحت (نيمةٍ )عظيمة ... بملابسهن الزاهية وجمالهن البادي ... جمالٌ لا تخطئه العين ... بكر كما الأرض ... أذكر جلسنا في مواجهتهن ... الفِتية كانوا يحيطون بهن ... وانطلق الغناء ... وتبختر العريس مزهوّاً وسط الساحة.. مُمسكاً سيفاً وسوطاً ... يرفع الفتية عصيّهم الغليظة لتبين عضلاتهم المفتولة ويهزّون بها علي العريس والذي كان خفيفاً من الفرحة ... أصوات الفتيات الندية كانت تغازل آذاننا فيسري داخلها ذلك الخَدَر اللذيذ .... وين وين وين تلقوا زي دا عروسنا المنقة المتلجة كنت أنا وقتها معنياً بالغناء وحلاوته ونداوة أصوات الفتيات والإهتزازات المتوافقة لاجسادهن المتوثبة والإيقاعات الصادرة عن (الدلوكة ) ، وكذلك تتبع آثار الفرحة علي الجميع، وتلك التى علي العريس .... بينما كنت أنت معنياً بتلك التي تحمل( الدلوكة )وتُوقّع عليها ... همستَ لي باسمها ... من الذي أخبرك أن اسمها هو زينب؟ عيونها واسعة كتلك التي يتغني بها الشعراء ، كل شيئ في صاحبة (الدلوكة )كان رقيقاً ودقيقاً إلّا تلك العيون .... همست لي مرة أخري هذه البنت ( جَبَدتَا حَبُوبتَا ) . لم تنمْ أنت ليلتها .... وكذلك أنا ... بينما كان شخير الرفاق يَتَعالى، لم تحدثني ولم أحدّثك ... مازلت أذكر صورتك وأنت مستلقٍ علي ظهرك تُناجي السماء ... لم ينطق لسانك إلّا صباحاً ونحن نتأهب لركوب العربة التي ستقلنا : سأرتكب الغربة ...لابد لي من ذلك وقبل أن أُعلّق همست لي: ولِمثل زينب تُشدّ الرحال وتُسْرجُ صافناتُ الجياد تلك كانت آخر كلماتك .. افترقنا بعدها علي صمتٍ مهيب، ثم بعدها.. سوياً ارتكبنا الغربة ...... غربتي لم تكن كغربتك ... كان صحبي فيها كُثر ... وأنت غير ذلك ... غربتي لم تمتد طويلاً ... وأنت لم تزلْ تُناطحها وتنطحك ... أحسّ بتعاطفٍ معك عميق ،وأنت تعاني غربة الروح والبدن ... وتلك التي عيونها واسعة بعيدة عنك ولا تُكاتبك ... وكيف تكاتبك وقد ارتحلت هي الأخري الي المدينة الكبيرة .. لابد وأن أحدهم أسَرّ إليك بخبر زواجها وأنها الآن أم لثمانية أطفال .... أقص عليك كل هذا وأنا جالس أَوَانَ مساءٍ بباحةِ المنزل ، وعلي حِجْري ديوان شعرٍ عتيق .... وعلي منضدتي كوبٌ من القهوة السوداء، أذْبتُ بداخلها لِتويّ مِلعقة صغيرة من السكر الأبيض وأطفالي الثمانية يتقافزون ويتصايحون في مرح لا أدري له سبباً .... وغير بعيدٍ مني تجلس والدتهم معتمدة كفيّها بوجهها تُحدّق إلى لا شئ ... لا أكتمك أنني بين الفينة والأخري كنت أتلصّص بالنظرِ إليها ... ما عادت عيونها واسعه كما في السابق ... لم تعد هي تلك العيون التي يتغني بها الشعراء ..أشك الآن في أن لها سابق علاقة بحبوبتها .......!!
اني قدرت أدخل اليوم المنبر و أنجعص هنا عندك و كمان أقدر أرد.... عليك ما حاجه تخلي الواحد يضحك بالكوم..... و يتبدل مزاجه أربعة و عشرين.... و تتحول دواخله الى حديقة أو قل غابة من الفرح..... قاعد أجيك كل يوم و أقرأ كل ما تكتبه و أتحسر لعدم قدرتي على الرد..... أظنك حسيت بي..... و عرابينك وصلتني كلها و قريتها كلها..... أشكرك عليها يا حبيب..... و خوفا من الشد العضلي أقبلها مني مشاركة.... لحدي ما أستعيد لياقة سودانيزأونلاين و أجيك راجع تاني.....
Quote: اني قدرت أدخل اليوم المنبر و أنجعص هنا عندك و كمان أقدر أرد.... عليك ما حاجه تخلي الواحد يضحك بالكوم..... و يتبدل مزاجه أربعة و عشرين.... و تتحول دواخله الى حديقة أو قل غابة من الفرح..... قاعد أجيك كل يوم و أقرأ كل ما تكتبه و أتحسر لعدم قدرتي على الرد..... أظنك حسيت بي..... و عرابينك وصلتني كلها و قريتها كلها..... أشكرك عليها يا حبيب..... و خوفا من الشد العضلي أقبلها مني مشاركة.... لحدي ما أستعيد لياقة سودانيزأونلاين و أجيك راجع تاني.
سلام يا حبيب ...
ولك كل الأشواق .
Post: #1886 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-07-2013, 11:36 AM Parent: #1885
وماله هذا الغياب الطويل ؟
أو كما قال الفيتورى :
بعضُ هذا الحضور غياب
وبعض الغيابِ
حضورٌ طويل .
Post: #1887 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-07-2013, 11:37 AM Parent: #1886
بَـــرْحُ وِرْدِ الكَـــــحْـــــلاءْ عن عينيهارائشة الكحل , بلا مِرْوَدِ كحل .. , .. والأنعم من كل بِثَان الدنيا .. , .. لو .. حن عليك العمر الموقوت ببرق المحظوظين .. فحوصرت ببأسهما .. وزِّعتَ .. خطفتَ .. بهتّ .. تنبّهت .. إليك رددت .. نطقت كما هو حالي, .. قل : ما شاء الله ..!! هي البلحية .. وهي الزيتونية .. وهي الكمونية .. وهي الخروبية .. وهي قِطاف بساتين الكرم اعتصرت.. , .. ـ يا عشاقَ النشوة .. بهما سكبت .. سكنت .. فمن اشتاق نبيذاً صِرفاً كفتاه .. وخدراً سيظل ولو عمِّر .. حتى يلقى رباً .. لذَّذ هذا الكون بكحلائي .. هبة صعيد الوطن الوهاب..; .. السوهاجية .. حافظة الود .. البسامة للقاء .. , .. والبكاءة لوداع .. والأراقة لغياب .. والتواقة لمجيء .. , .. سَمْرا , إذ تستنشق بشرتها شمساً .. قمر إذ تتهادى في مفرق ظلماء .. وإذا زارت بيتاً ليلاً .. , .. خفق حياء قلب سراج البيت..!! وحين تحدث يسكن تغريد الطير ..!, .. فخلوا أي عتاب عني .. لو سمَّيت كُحَيْلائي : .. عَبِلَ .. لويَلَ .. بثينة .. نادية .. رشا .. شوكار .. لبينة .. عفراء .. نجيلا .. غادة .. مرفا.. عزة.. ديانا .. هيدي .. كاتي .. فالي .... أحلام .. سهير .. منال .. خديجة .. سلوى .. ريم .. شذى .. كل الأسماء .. فهذا سري ..!!, وأنا إن لم أحفظه .. فكيف لمن أسررت إليه به أن يرعاه .. ? .. !! وكيف أكون صعيدياً آنئذ لو أقرأت الناس الاسم المكنون بصُحُف شغافي..?.. ونصبت فخاخي كي أصطاد بها ..?! .. فأبحت دمي?!.. وأنا خازن أسرار الأرض ومن حط عليها أو أخرج منها..?! آه .. يا بنت أبي .. يا هبة صعيد بلادي .. لو لم أُرم أنا بشواظهما عينيك .. , .. بكحلهما الرائش عينيك ..? لبدل حال ابن أبيك..!! وعاش كما يحيا خلق الخلاق .. ببلدان .. لا .. كصعيد أرومتنا .. ناعمة .. راضية تفتح أبواب العشق .. ولأترجم أفئدة العشاق .. , .. فيالك من مغترب يا من تتدفق أتراحاً بين ضلوعي يا قلب ..!.. أتسمعني ..? يالك من مغترب .. مغترب .. مغترب يا قلب..!!
Post: #1888 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عبد الدائم سيد أحمد Date: 10-20-2013, 10:11 AM Parent: #1887
الناس اللحقو العيد بهناك و ما فاتم ....
كل عام و انتم بخير ...
و بكورى مغترب عديييل كدهـ
Post: #1889 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-23-2013, 07:53 AM Parent: #1888
Quote: الناس اللحقو العيد بهناك و ما فاتم ....
كل عام و انتم بخير ...
و بكورى مغترب عديييل كدهـ
كل عام وأنت وأسرتك بخير
وكل ناس الزقازيق.
Post: #1890 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-12-2013, 08:14 AM Parent: #1889
سلام .
Post: #1891 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-17-2013, 06:44 AM Parent: #1890
مُهرة الجيران ضيّعت التحية (أو هكذا قال الكتيّابى )
إذا مافى رد للتحية ...
هاكم أقروا...
Post: #1892 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-17-2013, 06:47 AM Parent: #1891
صورة مكتملة تبدو واضحة أمامك الآن تلك الصورة الجميلة والتى تأتيك دونما جهد فى إستدعائها ....فى الآونة الأخيرة أصبحت زيارات الصورة الجميلة متكررة ....تأتيك فى أوقات عديدة وأماكن مختلفة ....المنزل ،مكان العمل ،وحتى فى الشارع ....وأنت تقود سيارتك على الشوارع المصطخبة تجدها حاضرة ....تملأ عليك مساحات السيارة ...تحجب عنك الرؤية ،ليس هنالك شىء سواها ....تخرج من الشارع الأسفلتى وتقف جانباً لتتفرغ إليها كلية ...تحدق داخلها عميقاً ...تُصفيها ...تصفيها ...حتى تكاد أن تشربها،ترتعش دواخلك ....وتحس ذلك الخدر اللذيذ....تلامس دواخلك أشياء حبيبة لاتعرف لها اسماً .....تنبعث منها دوزنات لأوتار مشدودة ...وينطلق صوتٌ لمغنية أنثى ....صوتٌ كما الجرس ....تتحرك أقدامك فى إيقاع منتظم ...تسافر بعيداً مع الأنغام الحلوة والصورة الجميلة أمامك لاتفارقك فتدخل فيها عميقاً تطفر منك دموعٌ وابتسامات ...ترتعش مرة أخرى كعصفور صغير،تختفى الصورة الجميلة فجأة حال سماعك لنقرات على شباك سيارتك ..يُنبهك الرجل إلى حفرة ضخمة يتجاوزها المارة قفزاً ،تقف سيارتك عل حافتها فتعود إلى الخلف وتنطلق مع السيارات المصطخبة . لاتزال ذكرى تلك الأيام ماثلة ... تذكر البدايات جيداً ،لحظة أن يتصعدك تيار الرعدة والرهبة ،اللحظات التى تقف فيه مبهوتاً وموسوماً بصمت مهيب and#8195; ،أو تلك اللحظات التى كنت تتحايل فيها بالتلميح عن التصريح، امتدت تلك الأيام زمناً ليس بالقصير كانت الصورة فيه مكتملة ....تمكنتما من تتويج ذلك بأن ضمكما سقف واحد_ بعد أن انتظرتها وانتظرتك زماناً طويلاً رحيباً بالانتظار- وكان سقفاً مكتملاً و إمتداداً لتلك الصورة ...كنت لاترى أحداً فى هذا العالم قد نال مانلته ....كذلك كانت هى ...بل ذهبتما إلى أكثر من ذلك ...كنتما تؤمنان بأن أجمل الأيام هى تلك التى لم تأت بعد، تطلق تنهيدة عميقة وتنقلب جانباً لتركل الكتب المتناثرة على سريرك الضخم ..... لاتذكر يقيناً متى احتلت هذه الكتب المتناثرة هذه المساحة المقدرة من سريرك والتى كان يشغلها جزء عزيز منك ....لم تكن مهيئاً لتلك التغيرات التى بدأت فى التسلل إلى حياتك ....بعد سنوات من إكتمال الصورة بدأت التشوهات فى الظهور ....كنت ترى أن هناك مسببات لها وستزول بزوال المسبب ....وتَجْهَد فى تهيئة أجواء مغايرة دون جدوى ....يقتحم خلوتك هذه صوتها والذى كان فى أيام الإكتمال يُشابه صوت المغنية الأنثى ،كيف أصبح صراخاً دائماً .؟؟..تخرج من غرفتك التى أصبحت ملاذاً وسجناً حبيباً لتستجلى الأمر _كما يحدث فى كل مرة_ليس هنالك غير الأطفال وصخبهم المعتاد....تراها تتحرك حافية كأنها مهرولة ...والصغار يهربون من أمامها وهم يتضاحكون ...تتوقف هى لتنظر ناحيتك ....تقارن أنت بين هذه النظرة ونظرات فى أيام خلت ....ليست النظرة فقط...تقارن فى هذه اللحظة أشياء كثيرة ...تبتسم فى داخلك عندما تنتبه إلى ما كانت ترتديه، قميص منزلى تمزقت بعض أجزائه ...يُبرز جزءاً من جسدها كنت فى أزمان مضت تُجاهد أن تتخيله ....تعود إلى محبسك وتستلقى على سريرك ثم تدفن نفسك داخل كتاب. حتى الكتاب لايُجدى نفعاً مع الصورة الجميلة المكتملة ....تراها الآن واضحة على سقف غرفتك ...تبعث إليك بكل تلك الأشياء الجميلة ..هل تحرضك على إستعادتها ..؟؟تهب من رقدتك وترتدى ثيابك ثم تتدحرج خارجاً ....تستقبلك الطرقات المزدحمة ...وتبدأ فى ممارسة ما اكتسبته مؤخراً ....أدمنت عيونك مطاردة الزهرات ....انقسمن عندك إلى نوعين،كنت تتجاهل ذوات القميص الممزق وتركز على من يُمكن أن يُشكلن صورة مكتملة ....تقضى سحابة يومك متسكعاً وتُمارس عيناك مهمة المُطاردة ...تتوقف سيارتك دون سابق إنذار ...يعاونك بعضهم فى سحبها إلى خارج الأسفلت .....تجلس داخلها ...تعدل من وضع المقعد وتستلقى ورأسك إلى سقف السيارة ،تتزاحم الصور فى رأسك ....تظهر الصورة الجميلة ...يصاحبها الصوت الأنثوى البديع ...تختفى لتظهر صاحبة القميص الممزق ...تختفى كل تلك الأشياء وتعبر من أمامك زهرات من كل نوع ....وانت ترتعش أحياناً وتُحرك أقدامك فى إيقاع منتظم حيناً آخر ،ثم تعتدل فى جلستك وتُمسك بمقود السيارة تُحيطه بجسدك ثم تنخرط فى ضَحكٍ هستيرى يتواصل .
سأعود إنْ شاء الله لمواصلة السياحة مع الشاعر محمد أبو دومة .
Post: #1895 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 12-15-2013, 09:12 AM Parent: #1894
لك التحايا اخي محمد كنت امني النفس بلقياك هنالك حيث ترى النسيم يضوح طيبا ولكن خاب ظني بالشبكه التي يقال انها من احسن شبكات الاتصال في العالم دمت لنا دوحا نتفيا ظلاله
Quote: لك التحايا اخي محمد كنت امني النفس بلقياك هنالك حيث ترى النسيم يضوح طيبا ولكن خاب ظني بالشبكه التي يقال انها من احسن شبكات الاتصال في العالم دمت لنا دوحا نتفيا ظلاله
ياخى بالغت !!!
Post: #1897 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-22-2013, 11:57 AM Parent: #1896
Post: #1902 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 02-06-2014, 06:15 AM Parent: #1901
حبيبنا .. أشواق شحمانة .. واعتذار طووووووووووووووووووووووووووووووووووويل .. ارسل لي رقم جوالك .. سُرق ماسوفاً عليه جوالي الأيفون .. البديع .. وكل أرقام الدخول للحلوين .. الرجاء .. عاجل ........... كمان عندي مشكلة في الكمبيوتر .. منبر ناس الزقازيق ما بظهر عندي منذ فترة .. كما حدث اليوم !!!!!!!!!!!!!!!
Post: #1903 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-10-2014, 07:52 AM Parent: #1902
Quote: سُرق ماسوفاً عليه جوالي الأيفون .. البديع ..
قَطِعْ شَكْ إتْآمر عليك الجيولوجية .
Post: #1904 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 02-12-2014, 08:19 AM Parent: #1903
........
علّمنى هذا الزمن الأحدب
أنّ العشقَ بَلاء
وأنّ العُشّاقَ همُ السُّفهاء
وأنّ العاقل :
مَنْ شَالَ مَنيّته واحتكمَ إلى الصحراء
هأنذا يا زمن الهجرة والردة والصحراء
يمّمتُ الفرحَ
توضأتُ بِذكرى مَن أهوى
ثُمّ ....
نَويتُ على الصحراء .
Post: #1905 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 03-17-2014, 06:58 AM Parent: #1904
سلام للمتابعين.....
ربما نواصل مع أبى دومة :
Post: #1906 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-07-2014, 08:38 AM Parent: #1905
بــــــــــرْحُ وِرْدِ النَّجْــــــــلاء يا ذا المنّ المنان .. , .. وبالتحنان المغدق , من أقباس
حنوّك يا حنان .. رُمينا بالنجلا .. , .. ذات الخد المغموز
بنقطة سر النون الخجلى .. , .. والكحلا من غير مساس
لجَلا .. , .. خبز عطائك لصعيد بلاد أم الدنيا , يا جل عطاك
إلهي .. جلا .. , .. من في هجس البسمة في مبسمها أمنح
منَّاح للمنح . تجلّى.. , .. وإذا انفرجت شفتاها, حدَّث
لؤلؤ فمها.. برفيف ضياء .. أسفر عن مخبوء الوجه
الأجلى .. , .. وإذا نغمت الحرف بِرَدّ .. تتأنى .. , .. لا
.. ما نجلائي سلمى .. وأنا ما جئتك بذنوب أجا .. , ..
يا من أنت الملجا .. يا من غيرك .. لا ملجا .. , ..
يا من غيرك .. لا .. ملجا .. يا من غيرك .. لا ..
ملجا .. .. .. , .. أو ليس ببحر النجلاء .. شطوط نجا .. ??!”
Post: #1907 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-05-2014, 09:37 AM Parent: #1906
سلام
نعمل حبة تغيير :
ليدين من حجر و زعتر هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
مضت الغيوم و شرّدتني و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني نازلاً من نحلة الجّرح القديم إلى تفاصيل البلاد و كانت السنة انفصالَ البحرِ عن مدن الرماد و كنت وحدي ثم وحدي .. آه يا وحدي ؟ و أحمد كان اغتراب البحر بين رصاصتين مخيّماً ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين و ساعداً يشتدّ في النيسان ذاكرة تجيء من القطارات التي تمضي و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين كان اكتشاف الذات في العربات أو في المشهد البحري في ليل الزنازين الشقيقة قي العلاقات السريعة و السؤال عن الحقيقة في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضه عشرين عاماً كان يسأل عشرين عاماً كان يرحل عشرين عاماً لم تلده أمّه إلّا دقائق في إناء الموت و انسحبت . يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
سافرت الغيوم و شرّدتني ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني أنا أحمد العربيّ - قال أنا الرصاص البرتقال الذكريات و جدت نفسي قرب نفسي فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ تل الزعتر الخيمة و أنا البلاد و قد أتت و تقمّصتني و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد و جدت نفسي ملء نفسي .. راح أحمد يلتقي بضلوعه و يديه كان الخطوة - النجمة و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط كانوا يعدّون الرماح و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا و يقفز . أحمد الآن الرهينة تركت شوارعها المدينة و أتت إليه لتقتله و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج كانوا يعدّون الجنازة وانتخاب المقصلة
أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار و أنا حدود النار - فليأت الحصار و أنا أحاصركم أحاصركم و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
لم تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين لا تتبادلان رسائلي قاوم إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بَرَدَى و تتركني ضفاف النيل مبتعدة و أبحث عن حدود أصابعي فأرى العواصم كلها زبدا ...
و أحمد يفرك الساعات في الخندق لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق المتمزّق الحالم و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة و هو اندلاع ظهيرة حاسم في يوم حريّة
يا أيّها الولد المكرّس للندى قاوم ! يا أيّها البلد - المسدس في دمي قاوم !
الآن أكمل فيك أغنيتي و أذهب في حصارك و الآن أكمل فيك أسئلتي و أولد من غبارك فاذهب إلى قلبي تجد شعبي شعوباً في انفجارك
سائرا بين التفاصيل اتكأت على مياه فانكسرت
* أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي و التجأت إلى حصار كي أحدّد قامتي يا أحمد العربيّ ؟ لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّما جاء المساء امتصّني جرس بعيد و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي يا أحمد العربيّ .
لم أغسل دمي من خبز أعدائي و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق فرّت الطرق البعيدة و القريبة
* كلّما آخيت عاصمة رمتني بالحقيبة فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
آه من حلمي و من روما ! جميل أنت في المنفى قتيل أنت في روما و حيفا من هنا بدأت و أحمد سلم الكرمل و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل لا تسرقوه من السنونو لا تأخذوه من الندى كتبت مراثيها العيون و تركت قلبي للصدى لا تسرقوه من الأبد و تبعثروه على الصليب فهو الخريطة و الجسد و هو اشتعال العندليب لا تأخذوه من الحمام لا ترسلوه إلى الوظيفة لا ترسموا دمه و سام فهو البنفسج في قذيفة
صاعداً نحو التئام الحلم تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى و تنفصل البلاد عن المكاتب و الخيول عن الحقائب للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح أعطي خطبة الليمون لليمون أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار و السمك المجفّف للحصى عرق و مرآة و للحطاب قلب يمامة أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل الطري و تذهبين إلى البنفسج فاذكريني قبل أن أنسى يدي
و صاعدا نحو التئام الحلم تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك ، يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ و يختفي المتفرجون على جراحك فاذكريني قبل أن أنسى يديّ !
و للفراشات اجتهادي و الصخور رسائلي في الأرض لا طروادة بيتي و لا مسّادة وقتي و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر من حصان ضاع في درب المطار و من هواء البحر أصعد من شظايا أدمنت جسدي و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل أصعد من صناديق الخضار و قوّة الأشياء أصعد
* أنتمي لسمائي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة ينشدون : صامدون و صامدون و صامدون
كان المخيّم جسم أحمد كانت دمشق جفون أحمد كان الحجاز ظلال أحمد صار الحصار مرور أحمد فوق أفئدة الملايين الأسيرة صار الحصار هجوم أحمد و البحر طلقته الأخير !
يا خضر كل الريح يا أسبوع سكّر ! يا اسم العيون و يا رخاميّ الصدى يا أحمد المولود من حجر و زعتر ستقول : لا ستقول : لا جلدي عباءة كلّ فلاح سيأتي من حقول التبغ كي يلغي العواصم و تقول : لا جسدي بيان القادمين من الصناعات الخفيفة و التردد .. و الملاحم نحو اقتحام المرحلة و تقول : لا و يدي تحيات الزهوز و قنبلة مرفوعة كالواجب اليومي ضدّ المرحلة و تقول : لا يا أيّها الجسد المضرّج بالسفوح و بالشموس المقبلة و تقول : لا يا أيّها الجسد الذي يتزوّج الأمواج فوق المقصلة و تقول : لا و تقول : لا و تقول : لا و تموت قرب دمي و تحيا في الطحين ونزور صمتك حين تطلبنا يداك و حين تشعلنا اليراعة مشت الخيول على العصافير الصغيرة فابتكرنا الياسمين ليغيب وجه الموت عن كلماتنا
فاذهب بعيداً في الغمام و في الزراعة لا وقت للمنفى و أغنيتي .. سيجرفنا زحام الموت فاذهب في الرخام لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين واذهب إلى دمك المهيّأ لانتشارك و اذهب إلى دمي الموحّد في حصارك لا وقت للمنفى .. و للصور الجميلة فوق جدران الشوارع و الجنائز و التمني
كتبت مراثيها الطيور و شرّدتني ورمت معاطفها الحقول و جمعتني * فاذهب بعيدا في دمي ، و اذهب بعيداً في الطحين لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين
يا أحمد اليوميّ يا اسم الباحثين عن الندى و بساطة الأسماء يا اسم البرتقالة
يا أحمد العاديّ ! كيف محوت هذا الفارق اللفظيّ بين الصخر و التفاح بين البندقيّة و الغزالة !
لا وقت للمنفى و أغنيتي ، سنذهب في الحصار حتى نهايات العواصم فاذهب عميقاً في دمي اذهب براعم و اذهب عميقاً في دمي اذهب خواتم و اذهب عميقاً في دمي اذهب سلالم
يا أحمد العربيّ... قاوم ! لا وقت للمنفى و أغنيتي ، سنذهب في الحصار حتى رصيف الخبز و الأمواج تلك مساحتي و مساحة الوطن - الملازم موت أمام الحلم أو حلم يموت على الشعار فاذهب عميقاً في دمي و اذهب عميقاً في الطحين لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين
* وله انحناءات الخريف له وصايا البرتقال له القصائد في النزيف له تجاعيد الجبال له الهتاف له الزفاف له المجلّات الملوّنة المراثي المطمئنة ملصقات الحائط العلم التقدّم فرقة الإنشاد مرسوم الحداد و كل شيء كل شيء كل شيء
حين يعلن وجهه للذاهبين إلى ملامح وجهه يا أحمد المجهول ! كيف سكنتنا عشرين عاماً و اختفيت و ظلّ وجهك غامضا مثل الظهيرة يا أحمد السريّ مثل النار و الغابات أشهر وجهك الشعبيّ فينا واقرأ وصيّتك الأخيرة ؟
يا أيّها المتفرّجون ، تناثروا في الصمت و ابتعدوا قليلاً عنه كي تجدوه فيكم حنطة ويدين عاريتين وابتعدوا قليلاً عنه كي يتلو وصيّته على الموتى إذا ماتوا و كي يرمي ملامحه على الأحياء ان عاشوا !
* أخي أحمد و أنت العبد و المعبود و المعبد متى تشهد متى تشهد متى تشهد ؟
الحبيب .. عذرا مأخوذون .. نحن مرتان ...مرة تأخذنا أنفاس كلماتكم العتيقة ومرة تأخذنا منكم كما هو الحال دائماً .. قهراً أتساءل يا رفيق أين أنتم ؟ ينبهم فندق قصر الرياض الراقد عند " بنده " والغرفة 113 .. بالسؤال .. هل من عودة تاتي ...؟ ؟ ؟ ؟ أجيئك غداً أو بعد غد ....
أجيئك قال الحلم ها قد تواعدنا وهذا الليل سدة منتهاك .. وآية عشقك المجنون أن تمضي بلا أوبة ..فانزع ها هنا كفيك وأخلع ها هنا حزنك .. وإما يحتفي العشاق .. لا تفرح .. وغض الطرف
كن بخير يا حبيب
Post: #1909 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-15-2014, 08:37 AM Parent: #1908
Quote: أجيئك قال الحلم ها قد تواعدنا وهذا الليل سدة منتهاك .. وآية عشقك المجنون أن تمضي بلا أوبة ..فانزع ها هنا كفيك وأخلع ها هنا حزنك .. وإما يحتفي العشاق .. لا تفرح .. وغض الطرف
وحين هاجت الرؤى :
تسللت خطاى خلسة ..تَرُومُ حانة النخيلِ
كى أُبادل الرفاق رِفقةً بِرِفقةٍ
وكأسةً بِكأسةٍ ..
أدور فى فواصل الهديل
أستبين فى طلاوةِ الحديث روعة السّهر
أُحدّث الرّفاقَ عن صبابتى
وعشقىَ القديم والمُقيم
عن فراشتى التى أضَعتها
وعن قساوة التى تُخبىء الشموس خلف ليلها ...
ولا تَسَلْ
وعن دَمِى الذى أُستبيح ألف مرةٍ ...
ولمْ يَزَلْ
وعن....وعن ...وعن ...
فهلْ تُرَى هناك رِفقة وكأسة ؟؟
وهلْ تُرى هناك مَنْ يُقاسم الحديث والسّهر ؟؟!!
************************************************
صرفنا النظر عن العودة إلى الرياض لأسباب كثيرة ...
بدأنا علاجاً هنا وصاحبك الناشف لم تزل مستويات الكالسيوم عنده ناقصة ..(ليس كثيراً )
اقترب من الوصول إلى النسبة المعقولة ...سيأخذ علاجاً لمدة ثلاثة أشهر ...وبعدها العملية الجراحية.
جلسة قصيرة جمعتنى بالوالدة السُّرّة بِت إدريس ..وخالد ...ورغم قِصرها إلا أنها عَنَتْ لىّ الكثير .
الحبيب محمد حضرنا ووجدناكم كما انتم يضوح عبق الصندل وبخور العود بين حنايا عبائتكم المضمخه بعبير الشعر وجميل كلام بني آدم ووجدنا عندكم الفرح آت فلكما ولكل رواد كم كل الود والامنيات الطيبات
Post: #1911 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 05-20-2014, 08:28 AM Parent: #1910
Quote: الحبيب محمد حضرنا ووجدناكم كما انتم يضوح عبق الصندل وبخور العود بين حنايا عبائتكم المضمخه بعبير الشعر وجميل كلام بني آدم ووجدنا عندكم الفرح آت فلكما ولكل رواد كم كل الود والامنيات الطيبات
سلام حبيبنا ود المهدى
وما عندنا نصيب فى ملاقاتك ...وعشمنا فى قادم المرات .
وينك يا حبيب ..هنيئا لك يا رجل .... أخيراً حصلت على إجازة .. طبعاً من كل شيء إلا الحوامة ..ورنين الهاتف ... وبكري .. عدت رابع يوم العيد من دولة العمارات المتحدة ... يقنعونك هناك بسهولة غريبة أن الجنان من عصف وريحان وجداول وخمائل كانت في عهدها القديم الزاهر مصنوعة من الأسمنت ولمبات النيون قبل أن تقضي عليها جيوش البرابرة إبان العصور الحجرية .. فطفق يبكي عليها الأعراب في كل لفة .. لخولة أطلال ببرقة ثمهد ...... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد ( يقصد بعد أن بادت ) وهاهي تعود سابق عهدها برجاً برجا رغم سطوة الحياة الدنيا .. ومتاعها المديد هناك .. إقسم إنني صليت العيد .. ورددت ملء فمي مكبراً ومهللاً ... قبل أن أنتشر فيها بشغف من أبو ظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان .. ولم أضهب كثيرا بين تلك الأهرام الخليجية بفضل جهاز الجي بي اس الذي نفحني إياه أخونا محمد عثمان عبد القادر ( السماكي ) المشهور بنيفيا .. جزاه الله خير لاستقباله وضيافته العامرة لنا بالعين .. ومضت الحوامة هناك هانئة لا يعكر هدئتها إلا برامج المدام بعد الإفطار مباشرة ومع بداية مباريات كاس العالم .. والزيارات القسرية لمحلات التياب السودانية .. تقول حبوبتنا الشايقية القديمي تغني تمدح بعلها مبسوطة لدرجة أن شلوخا المجرورات لا وراء جن قدام : تقول . جابلي حق .. جابلي نقار .. جابلي فركي دموع التجار ......وجابلي توب إسمو الحمام طار قلتا للمرا البرازيل بفريقا العواليق دا لو طارت .. بجيب ليك الحمام طار ... وطارت من جيبي دراهم عزيزة حيث طار الحمام بجيك صادي .. كن بخير
سلام يا صاحب ... برضك ما موجود .... تعرف حوامتي بهذا البوست في غيابكم ذكرتني صالونكم العامر برفاعة أيام الصبا ونحن آنذاك قوة وعنفوان كما اللؤلؤ المنثور ..أغشاه أحياناً منتصف النهار فلا أجد أحدا سوى شجرة النيم الوارفة المضيافة ومزيرتكم ذات المغتسل البارد والشراب .. فأعدوا إلى سفة فخيمة ريثما تعود ... المذيع في التلفزيون يقول فاصل ثم نعود ... لا أدري يراودني خاطر عنيد ...أن الفاصل المزعوم وراءه سفة " جنباوية " بنت لزينة .... أيا صاحب ....لما كان خفق الحب في قلبي هو الشكوى إلى الصاحب .. دا عبد الصبور مش كدة ... يآخ الله يرحمو ويحسن إليه كما أحسن إلينا ... حديث الحب يوجعني .. ويطربني ويشجيني ولما كان خفق الحب في قلبي هو النجوى بلا صاحب حملت الحب في قلبي ، فأوجعني ... ولما كان خفق الحب في قلبي هو الشكوى إلى الصاحب شكوت الحب للأصحاب والدنيا ... فأوجعني : يا آخ مالك علينا في يومك المش فايت ..... تفتأ تذكر الحب والصبابة ... والله يوم تكتل ليك زول رهيف .... يا أخونا ... طولنا ما قرينا حاجة جديدة حتى بدأنا " ننكرش " ... لا أدري الواحد فينا بهرب من الكتابة بمشي وين ؟ ؟ ليس ثمة مهرب إلا للكتابة ... نهرب من قدر الله إلى قدر الله ... يا كوتش ... بالمنبر العام واحد أسمو " shaheenshaheen " روايته فخيمة غاية في الإبداع ... يغرق ملهما فيختفي كجزيرة أرقو على النيل .. فلا يلبث أن يعود جنان وارفة عن يمن وشمال ... يأتيك في كتابته لا من حيث تحب وتتمنى فحسب ..بل من حيث لا تحتسب ... فلا يفوتك الرجل ...وستعلم إني أسديتك معروفاً أرد به بعض ديونك المهولة ... في انتظار كتابكم الجديد ... إن شاء الله السطور الستة الأولى ... بجيك ... كن بخير
ود الماحي بالسودان .. سافر بشكل طارئ ... سمعت أنو الحاجة اللقية عيانة ... بلغوا تحياتنا ودعواتنا للحاجة اللقية بعاجل الشفاء وأنت تشقر عليهم .... أعمل لي ميس كول عشان أشوفك على الواتس أب ... جوالك مفقود ضمن أشياء كثيرة بجوالتنا التي تروح كل حين .... تذكر جوالي الأيفون الإتلحس .. جبت واحد زيو ... وبرضو اتلحس ... أنا واقع في غرام هذا الجوال الآي فون ، مبهر ذو قوة يمنحك الرضا التكنولوجي المأمول ...آبل شركة غاية في الأناقة والقيافة ... الليلة اتذكرت المدعو بكري عديم الكالسيوم ،،، حايم في البطحاء بفتش لي في طرمبة هواء للعجلات ... لم أنس تدوين هذه الملاحظة وأنا في البطحاء .... على طريقة عمر يكتب لبكري...
يا أيها الموكب الجميل واسردوا وجوهكم للمرايا واحصدوا ما استطعتم من يديها وافتعلوا أي حفلة عابرة لترقصوا حول خصرها البديع وحول عينيها البعيدتين وعطرها المثير ... وأنفاسها الثائرة ...
وأينما بلغتم أيها الموكب البديع مغرب الشمس أو وراءها لا تخبروها أنني مذ غادرت أنفاسي ريحة التراب مذ لوحت لي النيمات بالوداع منذ أن تركت وجه أمي الوديع للدموع منذ أن طلقني النيل عشرون طلقة عشرون عاماً أتيه في ديار الآخرين خائفاً أترقب في مطاراتهم مجهداً أتعثر في لغاتهم طابعا وجهي الأسود في وجوههم نادماً أقضم من باعي الطويل .. أيها الموكب الجميل .. وأقرءوها عني السلام خبئوا دموعي السخان عن بكاءها وصمتي المريع عن كبرياءها وموتتي هذه التي أموت ... عن حزنها الجميل ....
شوية من قصيدة " بُعَيّد الطلول " .. انتا عارفا آخر ما كتبنا سلام
Post: #1919 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 08-26-2014, 08:27 AM Parent: #1918
يا أخونا أنتا وين ... عسى الشاغلك خير إن شاء الله .. قمنا بتدشين بوست على المنبر العام .. باسم شعر وكتابات أخرى لزينب .. عشان ( نطلق عصبنا شوية ) منتظرين مروركم ومشاركتكم الكريمة .. تحياتي الأكيدات للمدام وللمحترم عمر وأخونا بكري كالسيوم ...
يا رفيق ... إمكن طولت من الدخول عشان كدة حدث إضطراب في إدخال كلمة المرور ... احتمال أول الاحتمال الثاني [ بدايات الزهايمر ] أعاذك الله ... : قرب لي أضانك شوية : أصلو نحن تجاوزنا الخمسين يا أخو ... تعرف قبل يومين حصلت حاجة غريبة ... قاعد بشاهد في التلفزيون بإهمال كدة زي ناس المعاشات ، بعدين جابو ثنائي العاصمة .. الكاميرا جايباهم قريب كدة : قلت في نفسي بتاع الكاميرا دا لي مصر يجيب الاثنين ويطلع الفنان التالث من الكاميرا ... وكمان قاعد أذكر في أسمو قلت لما يجيبوهو حأعرفوا .. بعدين فجأة أتذكرت أنو ديل ثنائي العاصمة ... يعني أثنين ... ضحكت وسكت على الموضوع ولم أخبر المدام لزوم التماسك النفسي .... وستر الحال خصوصاً وأنها بدأت التشكيك بجدية في سلامة قوى العبد الضعيف العقلية ...
Post: #1922 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: فرحات عباس Date: 08-28-2014, 09:02 AM Parent: #1921
منتظرين قصائد الزقازيق .. وهاك الحتة الشحمانة دي... حاول تتذكر رسلتا لي متىن... في أي سنة وعبر أي وسيلة حتى تجتاز اختبار الزهايمر
كنت وقتها معنياً " بالدلوكة " والإيقاع الذي يصدر منها .. بينما كنت أنت معنياً بالتي كانت توقع عليها.."
أتنظر مولاتي أن تأذن لي .. مجذوب بالباب يود ولوج أراضيكم بالحي .. القيوم بسم الله ولجت .. وهنالك غسلتني أضواء الحضرة درويشاً .. صرت مسكوناً بالوجد وبالصبوة ظللت أدور .. أدور وأردد لا شيئ تصبب منى عرقي حتى قدمي يتصعدني تيار الرعدة .. والرهبة يتداخل بعضي في بعضي يتفرق كلي مني .. وأعود فألتم حضوراً وغياب ثم سكنت وتيقظت هل لي أن ألج حدود الحرف ..أن أحيي جسد النطق أو حتى أتحايل بالتلميح .. عن التصريح ..لا .. لا تخرج من عمق العمق في هذي الأرض .. وفي هذا الموقف تنفتح مغاليق الأبواب وتتسع الرؤيا حتى يتراجع وجلاً وهج التعبير
تحية طيبة لك أخي محمد صديق وتحية طيبة عبر لرفاقك ..رفاق الدراسة والحرف والتلاقي لست منكم ولكني منكم وهنا أتابع بحكم بعض أشياء ...منها ماتكتبون وأولها لأني صاحب صاحبكم ...هكذا يستقيم المعنى وعشان المعنى يتضح أكثر ويصبح جلياً ..فإن محمد صديق أخي وصديقي وإبن جهتي ..فرحات عباس أخي وصديقي وإبن جهتي وربما هناك آخرون لم يتح لي قصر تجوالي في الردهات الوقوف عليهم فأنا رجل ذو معارف واسعة ومتعددة ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه وعرف نفسه أيضا ... تحية طيبة لكم جميعاً وسأظل في تجوال هنا كلما جئت لهذا الموقع فأنتم قوم مبدعون ومعيتكم مكسب كبير .
Post: #1926 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 11-30-2014, 09:33 AM Parent: #1925
Quote: تحية طيبة لك أخي محمد صديق وتحية طيبة عبر لرفاقك ..رفاق الدراسة والحرف والتلاقي لست منكم ولكني منكم وهنا أتابع بحكم بعض أشياء ...منها ماتكتبون وأولها لأني صاحب صاحبكم ...هكذا يستقيم المعنى وعشان المعنى يتضح أكثر ويصبح جلياً ..فإن محمد صديق أخي وصديقي وإبن جهتي ..فرحات عباس أخي وصديقي وإبن جهتي وربما هناك آخرون لم يتح لي قصر تجوالي في الردهات الوقوف عليهم فأنا رجل ذو معارف واسعة ومتعددة ورحم الله إمرء عرف قدر نفسه وعرف نفسه أيضا ... تحية طيبة لكم جميعاً وسأظل في تجوال هنا كلما جئت لهذا الموقع فأنتم قوم مبدعون ومعيتكم مكسب كبير .
Post: #1934 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 12-01-2015, 11:35 AM Parent: #1933
يا كوتش يا جميل ... عشره شهور مقفل البيت بالضبه والمفتاح ؟؟؟؟ غايتو بقت فينا غشوة حوش سودانيز اون لاين زى لبس الشارلستون وتربية التفه بعد الـ 25 سنه المروا ديل .. ههههههه المهم زى ما تفقنا .. دايرين ننقل الطيبات من هنا ومن كل بوستات المنبر وننزلها بى هناك فى عنوان واحد ( ولمن فاتهم الاستماع والاستمتاع ) الليله غايتو قلت اجرب الباسوورد حقى هنا والحمد لله لقيتو شغال وبكرى ما شال العده ...
Post: #1935 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 12-03-2015, 09:40 AM Parent: #1934
سلام يا حبيب...أنا يومي بمر بي هنا وبقرأ من هنا ومن هناكلكن توقفت عن الكتابة ...العزف المنفرد صعب شكراً
يا كوتش عودا حميدا........و الله أنا زيك كمان بجي من وقت لآخر أطمئن على العده.......و الله وحشنا المكان........سأخصك كل أسبوع بحاجة جديدة إن شاء الله.......
Post: #1937 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: عمر المهدى Date: 12-22-2016, 11:16 AM Parent: #1936
Post: #1939 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 04-25-2017, 11:23 AM Parent: #1938
هدية لأول زول يمر من هنا...ده إذا مرّ زول :
طُرَّة وَ كِتَابة
محمد صديق محمد أحمد
مَدْخل :( ها أنت تُراني أتَمَلّى هذي اللوحة في أيامي الجرداء وأُنادمها حين يغيب الندماءأ سكب للوحةِ كأساً..أرجوك هذا إجمال القصة ) صلاح عبد الصبور
يبدو الجو غائماً , تحتشد سحبٌ عظيمة بالسماء التي اكتست لوناًداكناً ...سرعان ما بدأ رذاذ المطر في التساقط ..تتسارع خطى المارّة بشكل متزايد ورويداً رويداً تتحول إلى شيئٍ أشبه بالهرولة ...تُطلق بعض السيارات المندفعة أبواقها المزعجة وهي تتفادي المارّة مُسرعي الخطى وأُؤلئك المهرولين ...يتقافز المارة من أمام السيارات إلى الأرصفة التي أصابها البلل هروباً إلي فرندات المحال التجارية التي تنتشر على طول ذلك الشارع الأنيق...تتبادلان النظر وأنتما تسيران بذات الوقع من الخطوات ...غير عابئين بتساقط المطر ولا ٍتدافع المارّة وإصطدامهم بكما في أحايين كثيرة ....كنتما تستمتعان بهذا الجو البديع ....متعة ليست كتلك التي يشعر بها أغلب الناس . عندما امتدت يده إلى جهة صدره تيقّنت بأنه قدّر أن الموقف يستدعي التدخين ...عادت اليد ممسكة بصندوق السجائر الرخيص محليّ الصنع...أخرج واحدة أشعلها بيدٍ مرتجفة بفعل البرد وبفعل شئّ آخر أنت تعلمه ...أخذ منها نَفَسَاً عميقاً ثم نفث الدخان في الأعلى مُكوِّراً فمه , لينطلق الدخان في الفضاء مختلطاً برزاز المطر والهواء وأؤلئك المهرولين ...عاد إلى وضعه الطبيعي وأخرج سيجارةً أخرى قدمها إليك ....سرتما على هذا الحال صامتين متمهلين بِطول ذلك الشارع الأنيق , تتأملان الوجوه وترصدان الحركات , وتندغمان في أصوات الضجيج الذي لا ينقطع. يسير مشواركما الصباحيّ هذا كل يومٍ هكذا ...المكان الوحيد الذي كنتما تتوقفان عنده قبل نقطة النهاية هو محل الملبوسات الجاهزة بذلك الشارع الأنيق ...تقفان هناك أمام الزجاج الشفاف تُحدِّقان في الملبوسات الراقية وتعلمان أنكما لن تتمكنا يوماً من شراء أي واحدٍ منها بالنظر إلى بطاقات الأسعار المُثبتة على كل قطعة ,تمرّان بنظركما سريعاً على كل المعروض ثُمّ تُركّزان بِشِدّة على الدرج العالي الذي تجلس عليه البائعة الصّغيرة....صغيرة كأنها عصفورة, بِشعْرِها المقصوص على هيئةِ شَعْرِ غلام....تُثبّت على وجهها الصغير المستدير نظارّة طبية رقيقة تُعطي المجال لعينيها لِتبرُزا في كامل إتساعهما مع وضوح البياض والسّواد ...تنزل من على الدرج بخفةٍ واضحة , تتحرك نحو الأرفف العديدة ...يتبيّن قِصر تنورتها ورداءة الحذاء الذي تنتعله , هَمَسَ إليك بذلك ..تبتسم لقوله لإدراكك مقدرته العالية على تمييز الأشياء الجميلة مع عدم قدرته على إمتلاكها...نظر إليك ثُمّ أردف :_ قَاتل الله الفقر.تُرْسل ضحكة مكتومة ...ثُمّ تُخاطبه :لولا الفقر لَكُنّا الآن بجوف سيارة أجرة ولَفَاتنا كل هذا الجمال , تضحكان سويّاً هذه المرّة ...يُشْعل سيجارته ويُقدّم إليك واحدة ثُمّ تنفلتان وسط الجموع المتقافزة والمهرولة ...وما زالت السماء مُلبدة بالغيوم وما زال المطر يتساقط ولكن بِوَتيرةٍ أقلْ. يختلف طريق العودة إلى السكن عن ذلك الشارع الأنيق . كان طريق العودة إختياراً مُهماً تَكْمُن مِنْ ورائه حكمة عميقة حدّثك عنها أول مرة تسلكان هذا الشارع ....كان شارعاً ضيّقاً قذراً تطلّ عليه بنايات قديمة متآكلة الجدران من ناحية , ومن الناحية الأخرى يمتدّ سور قديم هو الآخر , ويبدو أن ما وراء السور هو مخزن مكشوف تتكدس فيه مخلفات عديدة , تقوم أمامه العديد من الأكشاك الخشبية الصغيرة , يشغلها باعة الأسماك والدجاج الحي الذي يُذبح أمام عينيك ويتم تجهيزه , كما يشغل بعضها باعة الخضروات من نساء ورجال .... يزدحم الشارع بكتلٍ بشرية تغدو وتروح , نساء ورجال وصبيان تختلط أصواتهم بنداءات الباعة التي لا تنقطع , يصعب هنا سماع الأصوات المهموسة أو الضحكات المكتومة , أكثر ما يُميز هذا الشارع هو تلك الرائحة !! مزيج من روائح المعروض من الأشياء والمباني القديمة و مُخلفات المخزن , وأؤلئك الذين يروحون ويجيئون....ينظر إليك مبتسماً وأنتما تشقّان طريقكما بصعوبة وسط الكتل البشرية التي تروح وتجئ...لم يكنْ يضع يده على منخريه كما تفعل أنت ...يصرخ بإتجاهك :ألَمْ أقُل لك ؟تُرسل ضحكة مجلجلة وأنت تُركّز بصرك هناك ناحية كشك السمك باللون الأخضر , كان الرجل متوسط العمر في نفس موقعه اليوميّ...بملابسه القديمة والنظيفة ولحيته المُرسلة وشاربه الكث...يجلس على ذلك الحجر المرتفع قرب الكشك , يبسط أمام ناظريه تلك الصحيفة القديمة , يتصفحها بيدين مرتعشتين وبسرعة غريبة , يبدأ بالصفحة الأخيرة وصولاً إلى الأولى ثمّ يعود إلى الأخيرة مُجَدداً..يشعل سيجارة يمتصها إمتصاصاً...يُلقيها , ثُمّ يُشعلُ أخرى , وتستمر أياديه المرتعشة في تقليب صفحات الصحيفة ...تقفان غير بعيدٍ عنه , كنتما تقضيان فترة طويلة وأنتما ترقبان هذا الرجل , كنت تسائل نفسك ما الذي دفعه إلى هذا الحال ؟ ليتك كنت تعلم ما الذي يدور في دواخله !!! يأخذك عالمه هذا إلى رؤى وتصورات عديدة ...تُمسك بيد رفيقك وتتراجعان , ثُمّ تندفعان مع الكتل البشرية العديدة في طريق عودتكما إلى مسكنكما البعيد. عندما طَرَق على باب غرفتك في ذلك الصباح الخريفيّ البديع , كنت مستيقظاً غير أنك تعمدت التظاهر بالنوم ... طرقة أخري ثم تسمع صوت صرير أكرة الباب وهي تدور ... ترفع الغطاء متطلعاً ناحية الباب... تراه واقفاً عند الباب المفتوح مرتدياً ملابسه...ترفع يدك مُلوّحاً ثُمّ تسحب الغطاء على وجهك وتعود إلى وضع النوم ...يعود صوت صرير أكرة الباب مرة أخرى , ويبين بعدها وَقْع خطواته المنتظمة وهي تقطع الصالة نحو الباب الخارجي. تقفز من سريرك بنشاط واضح عقب خروجه , تتجه ناحية خزانة الملابس , تُخرج ملابس قديمة ونظيفة ترتديها على عجلٍ ويحتويك الشارع ....لأول مرة تقوم بتغيير البرنامج اليومي , تترك طريق الذهاب لتتجه نحو طريق العودة, تدلف إلى شارع السمك من طرفه الآخر ...تقترب بتوجسٍ كبير من كشك السمك أخضر اللون, تفتش عيناك عن ذلك الركن وذلك الحجر ....كان الحجر خالياً ..تبتسم في داخلك ...تهرع ناحيته ...تجلس عليه ثم تُخرج من جيب بنطالك القديم والنظيف صحيفة قديمة تبسطها أمام عينيك , ومن الجيب الآخر تُخرج صندوق السجائر الرخيص محليّ الصنع ,تُشعل واحدةً ثُمّ تنْكبّ على الصحيفة تُقلبها بدءاً من الصفحة الأخيرة بسرعةٍ واضحة وبيدين مُرتعشتين.!! الزقازيق صيف 1989 دنقلا ... 9 أبريل 2017
وهي قالت وهي قالت ثم قالت ثم قالت أشعلت في القلب اغنيتي ودقت صدرها للعشق .. وانسربت كعاصفة تقيم معارج الفوضي.. وتأخذني إلي قمر الصباح ثم تعبرني إلي جسر الصدي .. طيفاتعلقني بعقد طفولتي تبكي معي . وتعض أسناني .. وتوقظ نشوتي فأدور في فلك الصياح يا أنت ..كيف عدوت في ظلي وظلك كان في حبل الرؤي طيفا يغازلني.. وكان الليل عصفورا يحلق في فضاء الشوق يفرد ظله عشا علي شجر الرياح قالت ...وجاءت موجة عطشى علي وقع الندي .. وفراشة الأحلام تقفز من أصابعها .. وترقص حولهاالأضواء .. والكلمات تنثر في حديقتها اللقاح"يا هيت لك " وانزاح باب الصمت ..وانفتحت مغاليق الكلام وجاوبتني رعشة العدوعلي صدر الرماح إني شهيدك ..من تزمل بالمتاهات الفنون .. وبالقيامات الجنون ومن توكأ قلبه جرحا .. يصادم في الجراح هل سوف تولد من دمي هذي القصيدة ؟ أم ستجهضني وتنزع كفها عني وتلبسني بليلة عرسها ذكري مهشمة الجناح ؟
الشاعر محمد نجيب محمد علي
Post: #1941 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 10-04-2017, 08:15 AM Parent: #1940
سلامات
وهذا نصٌ قديم .
وأعتقد أنه نُشِر هنا .
الخلاص
محمد صديق محمد أحمد
مدخـــــل :
( أواه يا نور الضحى ,
ملأت قلبي فزعاً وترحا
لأننى رأيت فوق ما أردت أن أرى)
(صلاح عبد الصبور )
تجلس أنت على كرسيك الخيزران خلف مكتبتك الأنيقة : وبين يديك كتاب ضخم عن تاريخ الفلسفة .. كل ما حولك كان يتدثر بصمت عظيم .. تتخلله بعض الأصوات البعيدة والتي تصافح أذنيك بين الفينة والاخري .. زقزقات كسلي لعصافير تجاهد النوم ..صفير لريح خفيفة تعبث بنافذة غرفتك نصف المغلقة .. نباح مكتوم لكلب يأتي متزامنا مع صفير الريح .. الصوت الوحيد الذي اكتسب ثباتا وشكل خلفية بديعة لهذا الصمت هو صوت مروحة السقف العتيقة .. والتي تدور فوق رأسك باقصي سرعة تجعل ملآءات الأسرة تتحرك في إيقاع منتظم .. الجو داخل الغرفة النظيفة يميل إلي البرودة ورغم ذلك تتجمع حبات عرق خفيفة علي جبهتك وذلك الجزء من رأسك والذي يخلو من الشعر .. تنفصل عن هذه الأصوات من الخارج لتدخل في كتابك الذي بين يديك .. تدهمك خصائص الموقف الفلسفي .. موقف القلق والحيرة والدهشة .. موقف الشك .. موقف التأمل والتفكير .. موقف التسامح وسعة الصدر .. موقف الاستعداد لاستبدال الآراء .. موقف الارتياب الخ .. الخ .. الخ ... يتسلل الملل إليك .. يركب رأسك ذلك التشويش .. ربما تدخل هذه في مواقف فلسفية أخري .. تتوقف عند هذا الحد ..تعود مرة أخري إلي الأصوات الخارجية .. تندمج في زقزقات العصافير وصفير الريح ونباح الكلب : وصوت جديد لشخص ينادي علي الأخر .. يتأرجح الكتاب بين يديك .. تقلب الصفحات دونما تركيز .. تعود إلي صفحتك السابقة .. تبدأ القراءة من بداية الصفحة .. مضت قرابة الساعة وأنت مقيم بهذه الصفحة .. وأنت علي هذا الحال يأتيك بغتة .. ملامح قاسية وجسد ضخم .. ينتصب أمامك كما صخرة من الزمن السحيق .. ينتزعك من كرسيك الخيزران بعد أن يغرز أصابعه الطويلة والقوية في لحم رقبتك المهزولة .. يرفعك عاليا .. عاليا .. رأسك يلامس سقف الغرفة .. أزيز مروحة السقف يخرق أذنيك .. لسانك يخرج طويلا .. يتدلي إلي الأسفل .. يهزك هذا الشئ بقوة .. تتأرجح يمنة ويسرة .. تتسع عيناك وتتحركان في كل الاتجاهات .. تحس بأن الحياة في طريقها إلي مفارقة جسدك بدءاً بالجزء الأسفل المتدلي صعوداً الي الاعلي .. تفتح فمك علي آخره وتغلقه علي اللسان المتدلي ثم تفتحه لإخراج صرخة مدوية غير أنها تأتي من دون صوت .. وأنت علي هذا الحال يحرر رقبتك من يده فتهوي من السقف .. ارتطامك بأرضية الغرفة كان عنيفا ومؤلما .. تجد صرختك القوية الفرصة للخروج .. مؤكد أن الجيران جميعهم سمعوا هذه الصرخة .. تبدأ في تحسس أعضائك .. الآم عديدة في أماكن مختلفة من جسدك تحسها الآن .. تتكوم علي الأرض وركبتاك ملتصقتان إلي صدرك .. يتصبب منك غزيراً عرق بارد يبلل ملابسك جميعها .. تبدأ أعضاؤك في الارتجاف .. ورغم ابتلال ملابسك بالكامل بالعرق إلا انك تشعر أن حرارة جسدك آخذة في الارتفاع .. تتجول عيناك داخل الغرفة الصغيرة بحثا عن ذلك الشئ فلا تجده .. متي وكيف اختفي وهو بكل تلك الضخامة ؟ تنخفض حرارة جسدك بشكل مفاجئ .. تحس الآن بردا شديداً .. ترقد علي أرضية الغرفة ضاما يديك وركبتيك إلي صدرك .. لم تعد تري شيئا .. الغرفة أظلمت بالكامل .. همهمات عديدة بدأت تحسها من حولك .. تمتد أياد عديدة إلي جسدك المرتعش تحملك إليها .. وتضعك برفق علي السرير .. كأنما الأصوات حولك تأتي من مكان بعيد أو من داخل بئر عميقة .. بدأ الاطمئنان يعود إليك رويدا رويدا .. ورغم ذلك فإنك لا تجد القدرة علي فتح عينيك .. تبدأ في التركيز علي الاصوات التي حولك ..
قطع شك الجنا دا جاتو الملاريا .. انتو قايلين شنو ؟ ياها ام برد ذاتا..كمان اقو لكم طلعتلو فوق راسو ..
ومن يكون هذا غير حمد ود التاية صاحب الدكان .. تستطيع ان تميز صوته وسط آلاف الأصوات
ملارية شنو ياراجل .. الشغل دا مو الملاريا .. ومو مرض دكاتره .. الجنا دا بزاويلو شيتا من كراساتو الكتيره المصاقرا الصباح والمسا دي .. اخيرلكم تسمعوا كلامي تشوفولكم فقيراً يعزملو .. آآي ..
هذه خالتك نفيسة بت النور .. تعلم تعلقها بالشيوخ وارتياد قبابهم وحضور حوليات الفقرا
تستطيع أن تميز أيضا نحيب مكتوم يصدر من الجهة اليسري لسريرك وأياد تربت علي رأسك بحنان بالغ .. ليس هنالك ادني شك ان هذه هي والدتك
ياناس الموضوع دا بقي متكرر حصل اكتر من مره في الفترات الفاتت دي وانا شايف انو القصة ما ملاريا ولا مرض فقرا .. حقو نحن نعرضو علي طبيب نفسي .. وحا تشوفو بعدين انو الموضوع بسيط جدا
لا تجد كبير مشقة في تمييز صوت عبد القادر ابن خالتك ..أستاذ العلوم ..
أصوات كثيره غير هذه كان يمكنك تمييز أصحابها .. جميعهم كانوا يشخصون الحالة ويحددون الأعراض بل ويصفون الدواء ..
يبدو ان حجة خالتك نفيسة بت النور كانت هي الاقوي فسرعان ما قرر القوم حملك الي الشيخ .. يدخلون بك إلي المسيد .. يتجاوزون بك المريدين والدراويش والذين كانوا يتمايلون علي إيقاعات النوبة والطار .. يدلفون بك الي غرفة الشيخ والتي تقوم في ركن منعزل عن المسيد .. للغرفة رائحة مميزة .. ورهبة تسكن الدواخل .. يتقرفصون جميعا الي الأرض وأنت واقف ..يشدك حمد ود التاية من جلبابك ويجلسك أرضا ..سردوا سريعا وبصوت واحد الحالة وعدد مرات حدوثها .. اطرق الشيخ إلي الأرض .. وضع يده علي رأسك .. تحديداً علي ذلك المكان الخالي من الشعر .. تمتم بآيات من القرآن وبعض الأدعية .. ثم رفع رأسه ونطق
عين .. العين تصيب المؤمن ..سيشفي بإذن الله ..
خرجت من عنده وأنت تحمل الدواء الذي صنعه لك مشددا علي الانتظام في استعماله وقد تكفلت بذلك خالتك نفيسة بت النور .. أسبوع بأكمله لم يزرك ذلك الشئ الضخم .. وعدت ثانية الي مواصلة قراءتك .. ولكن مساء هذا اليوم عاودك مرة أخري .. أتي بنفس الأفعال .. وعندما افلتك خرجت صرختك العظيمة وسرعان ما تجمع أولئك الذين يشخصون الحالة ويحددون الدواء.. هذه المرة كان صوت عبد القادر أستاذ العلوم هو الاقوي .. لم يكن أمام الآخرين سوي الانصياع الي صوته .. وفي دقائق معدودة كنت تجلس أمام الطبيب النفسي .. تتقافز أمام عينيك الان قراءاتك في علم النفس .. تفسيرات الأحلام .. فرويد وبن سيرين .. الرغبات المكبوتة .. المخاوف المرضية .. أشكال العصاب المختلفة .. يشرح أستاذ عبد القادر الحالة للطبيب .. يتحدث إليك الطبيب عن أمور عامة .. يسألك عن آرائك في بعض الأشياء .. يطلب منك العودة الي الماضي والحديث بتفصيل عن طفولتك .. كنت تعلم علم اليقين انك ستخرج من هذه الغرفة وأنت تحمل كماً مقدراً من الأقراص المهدئة ليس غير .. يكتب الطبيب الوصفة ويسلمها الي أستاذ عبد القادر مع تحديد موعد لمقابلة أخري ..
يحرص أستاذ عبد القادر علي إعطائك الدواء بشكل منتظم .. ويقيم معك بغرفتك النظيفة .. أصبحت أكثر ميلاً إلي النوم .. معظم الوقت تقضيه نائماً .. ما تبقي من اليوم فهو مخصص للأكل .. بدأت تكتسب رغبة مخيفة في الأكل .. يشعر بذلك الآخرون حولك.. لم تعد رقبتك مهزولة .. توقفت زيارات ذلك الشئ الضخم .. انقطع حبل القراءة .. لم يترك لك النوم وقتا للقراءة .. بتناولك لأخر قرص من أدويتك يطلب منك أستاذ عبد القادر معاودة الطبيب غير انك ترفض ذلك .. أصبحت حياتك هادئة بوجه عام .. فأنت لا تفعل شيئا سوي النوم والأكل .. وفي هذا النهار وأنت تغط في نوم عميق يأتيك ذلك الشئ الضخم ينتزعك من سريرك .. يرفعك عاليا عاليا .. يفلتك من ذلك العلو لترتطم بأرضية الغرفة .. تخرج صرختك أعظم من سابقاتها .. يندفع الي غرفتك أولئك الذين يشخصون الحالة ويصفون الدواء .. يضعونك برفق علي السرير .. غير انك لم تميزهم ولم تسمع صوتا لأحدهم .
في فنجان القهوة . ..تولد أمواج الصندل في عرس مزاج الكيف ، ..ويرقص طير النشوة. وسيدة الحلم الطفلة في جلستها ما بين الرشفة ..والرشفة ووميض حلاوتها وخيالات الغزلان . تركض في أودية العطر الانفاس ، وتتواري في غابات الرؤيا بين الأغصان . وبين نداء أصابعها والنهرالأزرق يقرأ أسرار الفنجان . والأبيض يلهو في رمل الشطآن . قالت لي _ لا أذكر ماذا قالت لكني أتذكر أني كنت اصارع في ظل نعامة . أتذكر قافلة جنود .. جاءت من خلف نسور غبراء تهرول من خلف حمامة . أتذكر شيئا لم أتبين عينيه تماما. شيئا كان يرابض في جذع النخلة من فوق الجدول . يقصر يطول. يتمدد. يتأود. .يتلاشى في جمر بخور الشوق ويتجدد . كانت سيدة القهوة تصعد في قمة جبل الوقت . كانت تتعلق في شجر الصمت. تتمرجح فوق ضفائر عقد التفاح. وتنادي للبدو وأولاد الرمل الأزرق ، والجزر الغرقي ، والطير يراود في خجل التمساح ....... سيدة القهوة في صحن الأحلام الحبشية . تجمع أوراق البن وتحلم بالافراح المنسية يتزين هودجها بالسكسك، ..وحجال العرس ، وقمر الايقاع. وظلال الشوق تراود عاشقها ، وتنام علي الصدر الملتاع . مابين غناء الفنجان ..وبوح النعاع . وانين الوجع البكر يغازلها ، فتمد مشاعلها، وتلامس جسد الدخان . تخرج من بين الاحضان . في لهفة أنفاس القهوة ..، تركض ما بين الخرطوم وامدرمان وعواصف من احلام تتري . تتلفح شال الذكري . هل كانت كفك تهرب من بين أصابع كفي ؟ قالت : وانا كنت ادندن في بوحي و اطارد حرفي يا سيدة القهوة ..عفوا فأنا في جلسة حسنك لا أعرف عيني من أنفي محمد نجيب محمد علي
Post: #1948 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 09-01-2018, 09:35 PM Parent: #1947
لا حولا ... الواحد داير ليهو مكنة شفط ولا شلال موية لنفض الغبار ... زرناك يا حبيب بعد اكتر من 30 محاولة لاستعادة الباسويرد واخيرا ظبطت بحمد الله ... اها نجيب معانا ضيفان ولا ندور لينا قيم بنج بونج سوا
Post: #1949 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد عيد Date: 09-04-2018, 08:16 PM Parent: #1948
يكفي أن تنقش فوق جدار الليلِملامحَ مَنْ تهوىوتمدّ موائد شوقك والذكرىتتخاصر والآمال المدفونة في الزمن المُرتبعثها من أقصى الأغواروتُرتّل ألحاناً ما وُلدتتتأمل نفسك في مِرآةِ الذاتِ شفيفاً....مملوءاً بالبهجةِ والأشعاركالبسمةِ فوق شفاه مُحبينكالنورِ الساطعِ فوق سماوات التذكاركوجَهِ حبيبك حين تُغافله الدهشة!!
أأأأأأأأه يا الحبيب .. اعدتنا الي اجمل الازمان .... كم اشتقت الي عبارات الشوق الشفافه التي قمت بنحتها في جزالة تاهت من ايام السياب وانشودة المطر ... اكاد والله استطعم كلماتك حرفا حرفا ... كل واحد منها بمذاق ... ليتك لا تتوقف مهما كانت النوائب ومهما خفتت اهات الاعجاب ... فمثل هذا الالق البسيط الجميل يمكن ان يزهر النوار في حدائقنا الجدبى ... حاشـــية : لشدة اعجابي بما صدحت قمت بنقلها الي مرفأنا الاول في حوشنا القديم لمن فاتهم الاستماع ... ليتك تطل هنا وتري اهتزاز جنباته فرحا بك وبشدوك الجميل
Quote: أأأأأأأأه يا الحبيب .. اعدتنا الي اجمل الازمان .... كم اشتقت الي عبارات الشوق الشفافه التي قمت بنحتها في جزالة تاهت من ايام السياب وانشودة المطر ... اكاد والله استطعم كلماتك حرفا حرفا ... كل واحد منها بمذاق ... ليتك لا تتوقف مهما كانت النوائب ومهما خفتت اهات الاعجاب ... فمثل هذا الالق البسيط الجميل يمكن ان يزهر النوار في حدائقنا الجدبى ... حاشـــية : لشدة اعجابي بما صدحت قمت بنقلها الي مرفأنا الاول في حوشنا القديم لمن فاتهم الاستماع ... ليتك تطل هنا وتري اهتزاز جنباته فرحا بك وبشدوك الجميل
الحبيب محمد عيد لك الود وأنت تنفض الغبار عن هذا المكان الحبيب الذي أضحى محض ذكريات لأيامٍ جميلات باتت في خانة (يا حليل) رغم إنقطاع الكُراع هنا إلّا أنني أمرّ في فترات تتفاوت. لك الود ثانية وبلا انقطاع.
Post: #1952 Title: Re: ولمن فاتهم الاستماع ..... Author: محمد صديق Date: 01-11-2020, 09:05 AM Parent: #1950