وهكذا أصبحت شريعتهم الإسلامية سلاح ذو حدين ..!!

Quote: الدفاع: إعدام المدانين بقتل غرانفيل مخالف للشريعة "السودانى" الخرطوم: طارق عثمان تقدمت هيئة الدفاع عن المتهمين المدانين بمقتل موظف المعونة الأمريكية جون مايكل غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس بطلب لرئيس القضاء مولانا جلال الدين محمد عثمان لمراجعة حكم المحكمة القومية العليا الذي أيد قرار محكمتي الموضوع والاستئناف القاضي بالإعدام شنقاً ضد المتهمين " محمد مكاوي، عبدالباسط حاج الحسن، مهند عثمان يوسف، عبدالرؤوف أبو زيد محمد حمزة". وأشار محاميا الدفاع وجدي صالح عبده وعبدالمنعم عثمان إدريس في الطلب الذي قدماه لرئيس القضاء وحصلت "السوداني" على نسخة منه إلى أن الحكم جاء مخالفاً لأحكام الشريعة الإسلامية إلى جانب الخطأ في تطبيق القانون وتأويله لأخذه بالإقرارات المرجوع عنها كبينة وحيدة لادانة المتهمين والتي كان ينبغي تعضيدها ببينات أخرى وهذا ما لم يفلح فيه الاتهام حسب طلب الدفاع، وتضمن الطلب الكثير من النصوص الفقهية الإسلامية. وطالب الدفاع بضرورة إلغاء الإدانة والعقوبة الصادرة في حق المدانين الأربعة وإطلاق سراحهم واحتياطياً الحكم عليهم بالسجن لتنازل ولي دم المجني عليه غرانفيل عن الإعدام ومطالبة والدته بتوقيع عقوبة السجن، إلى ذلك استنكر رئيس هيئة الدفاع عن المدانين وجدي صالح عبده المحامي في حديث لـ(السوداني) تناول بعض الصحف ووسائل الإعلام للقضية بعبارة "قتلة غرانفيل"، مشدداً على أن المتهمين إدانتهم المحكمة ولم يصدر الحكم النهائي بتأييده حتى يطلق عليهم صفة قتلة.

http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1502.shtml

تقدمت هيئة الدفاع عن المتهمين المدانين بمقتل موظف المعونة الأمريكية جون مايكل غرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس بطلب لرئيس القضاء مولانا جلال الدين محمد عثمان لمراجعة حكم المحكمة القومية العليا الذي أيد قرار محكمتي الموضوع والاستئناف القاضي بالإعدام شنقاً ضد المتهمين " محمد مكاوي، عبدالباسط حاج الحسن، مهند عثمان يوسف، عبدالرؤوف أبو زيد محمد حمزة".
وأشار محاميا الدفاع وجدي صالح عبده وعبدالمنعم عثمان إدريس في الطلب الذي قدماه لرئيس القضاء وحصلت "السوداني" على نسخة منه إلى أن الحكم جاء مخالفاً لأحكام الشريعة الإسلامية إلى جانب الخطأ في تطبيق القانون وتأويله لأخذه بالإقرارات المرجوع عنها كبينة وحيدة لادانة المتهمين والتي كان ينبغي تعضيدها ببينات أخرى وهذا ما لم يفلح فيه الاتهام حسب طلب الدفاع، وتضمن الطلب الكثير من النصوص الفقهية الإسلامية.
وطالب الدفاع بضرورة إلغاء الإدانة والعقوبة الصادرة في حق المدانين الأربعة وإطلاق سراحهم واحتياطياً الحكم عليهم بالسجن لتنازل ولي دم المجني عليه غرانفيل عن الإعدام ومطالبة والدته بتوقيع عقوبة السجن، إلى ذلك استنكر رئيس هيئة الدفاع عن المدانين وجدي صالح عبده المحامي في حديث لـ(السوداني) تناول بعض الصحف ووسائل الإعلام للقضية بعبارة "قتلة غرانفيل"، مشدداً على أن المتهمين إدانتهم المحكمة ولم يصدر الحكم النهائي بتأييده حتى يطلق عليهم صفة قتلة.

الاخ صديق عبد الجبار

تحيه واحترام


الشريعه الاسلاميه أصبحت ألعوبه يتلاعب بها كل من يشاء في تبرير جرائمه ومخالفته لمبادئ الاسلام السمحه التي تدعو للأخاء والمحبه .

انا شخصيا بعتقد أن الجماعات المتشدد والتكفيريه المنتشره في السودان هي في الواقع من صنع (نافذين) في السلطه , واعطوها مساحات وأعلام وتضخيم اكبر من حجمها بكثير , للاستخدام الخارجي في المساومات في ما يعرف بالحرب على الارهاب ...

السودانيين شعب طيب وكريم وما ممكن يقبل بجماعات مثل هذه الا في اطار حمايه السلطه لها , طبعا مسرحيه الهروب من سجن كوبر و التفاخر الذي قام به (جهز الامن) بأنو هو من قبض على احدهم يؤكد أن الحكايه كلها مرسومه من عقل شرير يدعم هذه الجماعات ويمولها ويقبض عليها وقديسلمها الى الخواجات عشان يرضو عنه أو يوقفوا مطاردته! .

القانون السوداني المستمد من الشريعه الاسلاميه بيقول أنو قتل أي شخص عمدا يوجب القتل , والجماعه ديل قتلوا الراجل ده عمدا مع سبق الاصرار والترصد يعني عقوبه الاعدام فيهم أمر شرعي لا يجادل فيه احد.

أما وقف التنفيذ لتنازل احد أولياء الدم ده موضوع تاني ما عندو علاقه بالحكم ذاته .

الاخ وجدي وزميله دفوعاتهم ضعيفه وفي الغالب لن يستجيب لها رئيس القضاء الا اذا تدخل (نافذين) لفرض رؤيتهم على رئيس القضاء وهذا أمر وارد , فلا بأس أن يعدموا ولكن ما هو الثمن الذي سيجنيه (النافذون في السلطه) ؟!

مودتي

أخي الفاضل مجدي محمد ..

ولك التحية والإحترام ..

وأشكر لك مداخلتك القيمة ، والتي أؤيد كل كلمة جاءت فيها ..

طبعاً الأساتذة المحامين قدموا دفوعاتهم وهي ما زالت قيد النظر وليس لدينا ما نقوله الآن في المسار القانوني ..

ولكن ما يهم هنا هو أن دفوعات المحامين كانت معقودة على ما أسموه هم " الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي" المفترى عليهما من قبل الإرهابيين والغلاة ، يرتكبون جرائمهم بإسم الشريعة الإسلامية ويريدون أن يهربوا من حبل المشنقة باسم الشريعة الإسلامية أيضا.. !!

لك مني كل الود والإحترام__________ أبوفواز