watch your mouth هل نحن شعب جلف ?

لماذا لا نجيد انتقاء الكلمات مثل الشعوب المتحضره

سعااااااااااااال كويس ؟؟؟


ناظم ود ابراهيم سلام ؟؟

معاويه عبيد الصاحب الجميل


انت بنطبق عليك قول عماد عبدالله(لا بغلط عليك لا ب###### اضنيك)

يا بكري اسى الكلمه دى حازفها ليه


(لا بغلط عليك لا ب###### اضنيك ) مثل او لازمه سودانيه قديمه حرفت من مثل كان يردده انصار المهدى عندما يتغدوا بالكسره مع المويه وكان يسمون تلك الوجبه الزاهده ( سمن المهدي) ويقولون هذا

(لا بغلط عليك لا ب###### ايديك)

ممكن تقول كدا!

مفرداتنا اللغوية ناقصة شوية كلمات من شاكلة:

لو سمحت

سعادتك

بعد ا(ز)نك

اسف علي الازعاج

شكرا جزيلا

واشياء اخري كثيرة لاتعد في العجالة دي :)

الاخت رشا سلام

بالفعل مفردات الاتيكيت غير متداوله بكثره بين السودانيين ضف لذلك فى كثير من الاحيان قد لا نفكر قبل ان نتكلم ولا نقدر تقبل الاخر لما ننطق به

ناظم

سنار والمشردين ؟؟


قعدت سنتين عديل كده ؟ بعديك

استاذ النور وسلمى ياخ سنار ؟ منقة


سلا م ناظم الصاحب الجميل ؟؟؟

بكرى شلخ؟؟ الرسالة وصلت ؟؟ سلام يا صاحب

معاويه تعرف الاطفال ديل رغم حياه التشرد لكن كان عندهم عالمهم الخاص ومستمتعين بيهو بمفرداته اللغويه اللذيذه وروحهم الجميله

للأسف ما زال بعض أبناء وطني لا يفرقون بين

أن تعاملهم بتهذيب وبين أنّك (واعتذر للكلمة) خـــائب

هانى سلامى

مداخلتك مهمه او كما قال الشاعر المرهف ادريس جماع

هين تستخفه بسمه الطفل قوي يصارع الاجيال

ربما الجلافه من صفات الرجوله فى التربيه السودانيه

الأخ ناظم
السلام عليكم
والله سؤال مهم، ومواجهته صارت ضرورية!
وعلى ما أظن سبب هذه الحالة هو أننا نحن السودانيين تكويننا
النفسي تطغى عليه الصوفية بما فيها من إيجابيات وسلبيات!
من إيجابياتها: هذا الثراء النفسي الذي نتمتع به!
ومن سلبياتها: هذا الزهد الأعمى الذي علمتنا إياه، وإنكار الذات!
وعلى ما أظن: الخطوة الأولى في أن يعبر الإنسان عن نفسه، تعبيرات
لبقة ومتوازنة: هي الثقة بالنفس وإثبات الذات!
وثقافتنا ذات الموروث الصوفي تمنع إثبات الذات، وتدعو إلى إنكارها!
ولكن طبعاً هذا أمر ضد طبائع الأشياء، وإذا حدث تترتب عليه كثير من
مظاهر السلوك المنحرف، اجتماعيا وسياسياً، كما نراه الآن!

صلاح سلامى

بالفعل للصوفيه تاثيرها الواضح على الشخصيه السودانيه واحب فى الصوفيه تواضعهم وكلامهم الطيب لكن يبدو ان جينات الجلافه اتتنا من عبدالله ابن ابى السرح وما صحبه من اعراب

Quote: لكن يبدو ان جينات الجلافه اتتنا من عبدالله ابن ابى السرح وما صحبه من اعراب

للأسف يا ناظم ردك ينضح بالعنصرية!
فالعروبة شئنا أم أبينا واحدة من مكوّنات الهوية السودانية الفاعلة والمؤثّرة!
ومن الواجب: احترام جميع مكوّنات هويّتنا!

عزيزي صلاح

هى حقيقه ولا اري اى عنصريه فيما قلت فهم بالفعل( بدو اقحاح) حياتهم حروب وغزوات وسبى وصيد وقنص اى حياه خشنه وطبيعه قاسيه اورثتهم الجلافه

تحياتي لصاحب البوست وضيوفه الأفاضل..

فعلا سؤال مهم،

هنالك مفهوم سائد بأن التلطف في القول وإنتقاء العبارات المهذّبة مثلا لطلب أمر ما ، هو من شأن النساء !

وكأن في الأمر إنتقاص لرجولتك المفترضة إذا طلبت ذلك الأمر بصورة مهذبة مسبوقا بعبارات على شاكلة :

إذا سمحت ، من فضلك ، إذا أمكن !

وفي ظني أن الأمر مرتبط بموروثنا الثقافي الرائج لوصف الشخصية السودانية، وتحديدا الرجل السوداني والذي يفترض فيه الغلظة والخشونة الأقرب للجلافة لتأكيد صفات تلك الرجولة السودانية المفترضة!

لاحظ معي هذه الصفات المرتبطة بتأكيد رجولة المشار اليه:

* عينك حمرا وشرارة
* تور بقر الجواميس
* الأسد النتر الفوق صدرو شامة
* الدود قرقر حبس الدرب
* أب كريق في اللجج إتسدّر حبس الفجج
وغيرها من الأمثلة...

حيث لا نجد أدنى أثر للرجل أب كلاما زين ، وطبعا هادي ، ووجها ضاحك مثلا !

شخصية مثل هذه بطبيعة الحال لا يمكن أن تخاطبك ب إذا سمحت ! .. الرجل يجب أن يأمر ويطاع ، والا فالويل والثبور وعظائم الأمور !

هذا الأمر يتجلى بصورة أوضح في تعامل الرجل السوداني مع زوجته وأطفاله في البيت..

فنادرا ما تجد شخص يدخل بيته ( بعد عودته من العمل مثلا ) هاشّا باشّا، إلا من رحم ربي.. تجده متجهّم الوجه ، صارم القسمات ( صارّي ) فتبسم الرجل في وجه زوجته وأطفاله ينتقص من رجولته ايضا، وقد لا يحترمه هؤلاء الأطفال إذا رأوه باسما !

ايضا ، ممنوع أن تقبل اطفالك أو تحتضنهم مثلا أو تعبر بأي شكل من أشكال العاطفة تجاههم ، فذلك يدخل في ضروب الدلال الذي سيفسدهم مستقبلا لا محالة !

وكأن الرجل آلة ميكانيكية تعمل بكفاءة دون أي بعد إنساني فيها، لا عواطف !

{ولو كنت فظّا غليظ القلب لأنفضوا من حولك }

{ تبسمك في وجه أخيك صدقة}

{ ليس المؤمن بطعان ، ولا لعان ، ولا فاحش ولا بذئ }

Hassan Bakri Nugud سلامى

مداخلتك مهمه واشارت بتحليل سلس ومنطقى الى جانب مهم من شخصيه الرجل السودانى وعوامل تكوينها والنتيجه اذا لم يتغير هذا المفهوم بداء من الاباء سنظل ننتج اجيال على شاكله(تؤخذ الدنيا غلابا)

الفظاظه كما بينت لم يامر الدين بل امرنا بالمحبه والكلمه الطيبه وان نتجنب ان نؤذى الاخر بغليظ القول لان الكلمه مثل الرصاصه تقتل

الأخ ناظم ،

تحياتي ..

الموضوع شائك وذو عدة جوانب ، قمت بتناول جانب واحد فقط وأتمنى من بقية المتداخلين نقاش الجوانب الأخرى في الموضوع ، لأهميته.


شكرا ،