دعوه لنقل العاصمه القوميه من الخرطوم الي جوبا, من يساند ؟

تحتاج الوحده الي اكثر من مفاجأه حتي تقطع علي الانفصاليين الطريق ويحتاج الوحدويون الي افعال ملموسه وتاريخيه عظيمه الاثر

حوار الطرشان الذي يدور بين طرفي اتفاقيه نيفاشا حكام السودان من نيمولي الي حلفا والذي يبعد عنه اهل السودان جميعا لاندري ماذا يدور فيه

وقد فتحت العواصم ابوابها لاستضافه حوارات الشريكين من القاهره وحتي اديس ابابا بعيدا عن مسمع ومرأي شعب السودان وكان الامر لايعنيه

وشارك في الحوارت ويشارك كل اهل الدنيا من الاقوياء والضعفاء لكن الدعوه ليست متاحه لنا نحن المعنيين بالوحده او الانفصال من اهل البلاد

فلنرفع اصواتنا عاليا ولنقدم كل يوم فكره جديده في زمن الاسافير عصيه القهر والحصار

ان لم يكن هناك ثمه مجال لتصبح الخرطوم عاصمه للجميع فلماذا لاتبقي الخرطوم كما شاءت وتنتقل السلطه المركزيه الي جنوب البلاد وتتحول جوبا او

غيرها من مدن الجنوب الي عاصمه قوميه لكل السودان لتعبر عن تنوعه ووحدته وليبدأ الشماليون مرحله جديده من الوحده تفتح فيها بوابات السودان من

الجنوب

سيدلي قائلون هنا وهنالك باسطواناتهم من شاكله ان الوقت قد مضي ومن شاكله عدم جاهزيه المدينه لتكون عاصمه للسودان وان ذلك يحتاج للكثير

من الوقت والجهد لكن

لاشئ ياتي بالمجان والسودان في امس الحوجه لبذل الجهد وكسب الوقت وتقديم المزيد من مقترحات الصدمات الكهربائيه حتي نزيل ظلام الوحفصال

علي من يري امكانيه تحول هذا المقترح الي مطلب شعبي المساهمه برأيه وجهده حتي يصبح واقعا معاشا



مرحبا بمساهمات الجميع في الحوار ومعا لدعوه جديده الي وحده جديده في لحظات البلاد الحرجه

تحياتي ومودتي

أساند

ما تتحدثون عنه جاء متأخراً جداً


ولكن أن يأتي متأخراً جداً أسوأ جداً من ألا يأتي (وليس أفضل من أن لا يأتي) !

إلي الجنينة أحســن.

ام الطيور كيف ؟؟؟؟

اساند

بصراحة العاصمة مفروض تكون في كوستي ... عشان هي وسط بين الشمال والجنوب
أما اذا انفصل الجنوب... برضه عاصمة الشمال مفروض تكون في كوستي ... عشان الحكومة تكون قريبة من موقع الأحداث في الجنوب والمفاوضات لوقف الحرب تكون في متناول اليد

لتنتقل كل أربع سنوات
الخرطوم
إلى جوبا
جوبا
ألى الفاشر
الفاشر
ألى حلفا
حلفا
إلى بورتسودان




و





يعم السلام

طارق الامين.

سلام.

الوحدة لها متطلبات معروفة للجميع. موضوع موقع العاصمة هذا لن يفيد الوحدة في شئ طالما كانت القوانين هي نفسها القوانين والعقليات التي تتحكم في السلطة في السودان هي نفسها. ساسة شمال السودان يعلمون جيدا، ما هي الاسباب التي سوف توحد السودان والاسباب التي سوف تقسمه الى أكثر من دولة. ولقد أختار ساسة الشمال تقسيم البلاد من زمن بعيد.

قضايا ساخنة(الأرشيف)
ياسين حسن بشير **
الدعوة للوحدة الانفصالية
قد يبدو هذا العنوان «الدعوة للوحدة الانفصالية» غريباً بعض الشيء... فكيف يدعو الشخص إلى وحدة السودان ويكون في نفس الوقت انفصالياً؟... وهذا تساؤل مقبول لأنه يستند على المنطق السليم... ولكنني قد لاحظت في الآونة الأخيرة مَنْ يدعو لوحدة السودان على أسس انفصالية... كيف ولماذا؟ اطلعت على بيان لأحد الأحزاب الإسلامية السودانية التي تدعو إلى وحدة السودان المؤسسة على دولة خلافة إسلامية... بمعنى أنه يجب أن نحافظ على وحدة السودان في ظل دولة دينية إسلامية... كما اطلعت على العديد من مثل هذه الدعاوى الوحدوية الإسلامية... بالإضافة إلى أصوات بعض قيادات المؤتمر الوطني التي تدعو إلى حكم الشريعة الإسلامية. وحسب تقديري الشخصي تعتبر مثل هذه الدعاوى متناقضة وفي نهاية الأمر هي دعاوى انفصالية لأن نوع الوحدة التي تدعو لها هي وحدة قهرية تقوم على هيمنة دين واحد وثقافة واحدة بحكم الأغلبية العددية ويعيش الآخرون أصحاب الديانات والثقافات الأخرى كأقليات لها حقوق وعليها واجبات في ظل الدولة الإسلامية المهيمنة وفق معايير ومفاهيم ومعتقدات إسلامية... وهذا يتناقض تماماً مع أهم متطلبات الوحدة الطوعية وهي الدولة المدنية التي لا دين لها ولا ثقافة لها... بمعنى انها دولة لا تروج لدين بعينه أو لثقافة بعينها وتحترم جميع الأديان والثقافات داخل الدولة بغض النظر عن عددية معتنقيها... فلا هيمنة لأغلبية دينية أو ثقافية ولا تهميش لأقلية دينية أو ثقافية... وهذه الدولة المدنية هي الدولة الوحيدة التي تضمن لنا سيادة مبدأ المواطنة... فالدولة التي تروج لدين واحد وثقافة واحدة هي دولة لا يمكن أن تضمن سيادة مبدأ المواطنة حتى لو التزمت به دستورياً وسياسياً. وقد يبدو للقارئ المحترم أن هذا التناقض الناتج عن الطرح الوحدوي الديني يضر بمصالح غير المسلمين فقط... وأقول أن هناك قطاعات كبيرة من المسلمين أنفسهم تتضرر مصالحهم في ظل الدولة الدينية لأن مثل هذه الدولة هي بطبيعتها دولة قهرية بشكل عام وتمارس قهرها على الجميع المختلف عنها فكرياً وسياسياً حتى ولو كان مسلماً... فالمسألة مسألة عقلية وسلوك سياسي... فالذي يقهر الآخر دينياً وثقافياً بحجة الأغلبية العددية لن يحترم الآخر المختلف فكرياً وسياسياً حتى ولو كان مسلماً لأن السلوك السياسي للدولة الدينية هو سلوك واحد تجاه الآخرين. خلاصة القول هي أن على كل شخص فرد أو جماعة دينية أو حزب سياسي في السودان أن يراجع مواقفه المبدئية... فمن يقف مبدئياً مع وحدة السودان فعليه أن يقبل بقيام دولة مدنية في السودان... وأي دعوة لدولة دينية في السودان هي تلقائياً دعوة انفصالية سافرة فنحن قد وصلنا الآن إلى مرحلة حرجة من تاريخ السودان فإما وحدة طوعية واضحة المعالم تختلف عن وحدة الأربعة وخمسين عاماً الماضية وإما أن نحترم خيار الانفصال ونترك اخوتنا في الجنوب يبنوا دولتهم بعيداً عنا بالطريقة التي يرونها مناسبة... ولكن يجب أن يدرك دعاة الدولة الدينية في السودان أنه حتى إذا انفصل الجنوب فليس كل مسلم يقبل أن يعيش في ظل دولة دينية وهذا يعني أن دولة الشمال المسلم لن تكون دولة مستقرة سياسياً وستتبلور أشكال أخرى من الصراع السياسي بين دعاة الدولة المدنية والدولة الدينية.
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=4067

** الأستاذ ياسين حسن بشير صاحب عمود "قضايا ساخنة" الشهير وهو عضو بمجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية SNUC-ACT Group ومن المؤسسين لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية SNUC

Quote: الوحدة لها متطلبات معروفة للجميع. موضوع موقع العاصمة هذا لن يفيد الوحدة في شئ طالما كانت القوانين هي نفسها القوانين والعقليات التي تتحكم في السلطة في السودان هي نفسها. ساسة شمال السودان يعلمون جيدا، ما هي الاسباب التي سوف توحد السودان والاسباب التي سوف تقسمه الى أكثر من دولة. ولقد أختار ساسة الشمال تقسيم البلاد من زمن بعيد.

Quote: طارق الامين. سلام. الوحدة لها متطلبات معروفة للجميع. موضوع موقع العاصمة هذا لن يفيد الوحدة في شئ طالما كانت القوانين هي نفسها القوانين والعقليات التي تتحكم في السلطة في السودان هي نفسها. ساسة شمال السودان يعلمون جيدا، ما هي الاسباب التي سوف توحد السودان والاسباب التي سوف تقسمه الى أكثر من دولة. ولقد أختار ساسة الشمال تقسيم البلاد من زمن بعيد.

أخي الفاضل الأستاذ طارق الأمين ... تحية طيبة

كما قال الأخ دينق مسألة الوحدة الوطنية ليست بهذه البساطة - مع إحترامي الشديد لطرحك - ولكن المسألة أعمق وأعقد من ذلك ؛

هنالك أزمة حقيقية في ثقافة الوحدة الوطنية السودانية وهي ليست حكراً على الأزمة بين الشمال والجنوب ، فنحن في مركز دراسات الوحدة الوطنية نؤمن بأن المشكل قائم بين كل فئات المجتمع السوداني ، فالتعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني لم يؤسس له جيداً منذ القدم ، فهو منظور على السطح ولكن كانت دائماً هنالك بذرة من النزعات العنصرية تكمن في دواخلنا "كخلايا نائمة" تنتظر في كل مرة وفي كل مكان وصول الصراع السياسي إلى قمته لتظهر إلى السطح ، ويؤجج هذا الصراع السياسي والإجتماعي تاريخياً ظاهرة التهميش الثقافي والإقتصادي والسياسي ، وهذا التهميش لا يطال أطراف السودان جغرافياً فقط وإنما يظهر التهميش حتى بين الكيانات العرقية والدينية والقبلية في السودان.

مؤيدي الحركة الشعبية محقين في إشتراطاتهم للوحدة الوطنية على أسس جديدة ، ولكنهم فقط يخطئون بلجوئهم إلى الحل السهل وهو الإنفصال ، فالإنفصال في تقديري هروب إلى الأمام من مواجهة المشكل الثقافي والإجتماعي والسياسي ، وهم يعتقدون مخطئين الآن أن هذا الإشكال سينتهي بالإنقصال ولا يدرون أنهم سيحملون معهم نفس البذرة الشريرة إلى الدولة الجديدة التي ينتون تأسيسها.

نعم ؛نحن نعتقد في أهمية تأسيس عاصمة جديدة للسودان ، ولكن ليس بالضرورة أن تكون في الجنوب أو في جوبا ، فذلك لن يغير في أزمة الوحدة والهوية شيئاً الخرطوم بأجزائها الثلاثة ما صارت قادرة على أن تكون عاصمة حضارية للوطن ، فنحن نادينا وما زلنا ننادي بتأسيس عاصمة سياسية جديدة للسودان ، وتكون مثلها مثل الوحدة الوطنية - على أسس جديدة - حضارية وعصرية وتستوعب كل مكونات الشعب السوداني الثقافية المختلفة ، وتعبر عن هوية السودان المتميزة التي شوهت ومسخت بمحاولة دمغ هويتنا بالإسلاموعروبية الكاذبة - على أن تبقى الخرطوم عاصمة إقتصادية على نسق بون وبرلين في ألمانيا أو أبوجا وكانو ولاقوس في نيجريا.

تحياتي وتقديري ___________ صديق أبوفواز
[email protected]

Quote: الوحدة لها متطلبات معروفة للجميع. موضوع موقع العاصمة هذا لن يفيد الوحدة في شئ طالما كانت القوانين هي نفسها القوانين والعقليات التي تتحكم في السلطة في السودان هي نفسها. ساسة شمال السودان يعلمون جيدا، ما هي الاسباب التي سوف توحد السودان والاسباب التي سوف تقسمه الى أكثر من دولة. ولقد أختار ساسة الشمال تقسيم البلاد من زمن بعيد.

دينق سلام

نعم ليس الامر امر موقع العاصمه فقط ثم يبتعد شبح الانفصال لذلك دعوت الي مزيد من المقترحات الجديده بجانب هذا المقترح

لكن الخطوه في تقديري تحقق بعض الاهداف والرسائل الوحدويه التاليه :

1- لن تكون القوانين هي نفس القوانين كما جاء في مداخلتك بل ستكون العاصمه القوميه الجديده عاصمه علمانيه

2_ ثقافه المدينه وتقاليدها ستكون واجهه وعنوان السودان ووجهه العالمي

3_تمنح الخطوه المدينه والجنوب فرصه تاريخيه في التنميه والتطوير حين تكون مركز السلطه

وسيركز السياسيون جهدهم في ذلك حتي تليق العاصمه الجديده بما يناسب رؤيه الحكام لانفسهم كعظماء في التاريخ

وتنتقل ابهات العواصم الي الجنوب لتنعم جوبا ببعض البنيات الاساسيه الكبيره والبوبار العمراني مما يجذب الاستثمار

وحركه التجاره والسياحه والثقافه (انظر كيف تبدلت جوبا في السنوات القليله الماضيه حين اصبحت عاصمه لجزء من السودان)

4_الخطوه ستوفر رساله اعلاميه ضخمه راغبه في الوحده مع مثيلاتها من خطوات مماثله وهي رساله تعجز عن توصيلها الاقوال والافعال الصغيره

وكل اجهزه الاعلام في عشرات السنين وفي ذلك تعامل واقعي مع عامل الوقت الضيق الذي يصب في صالح رياح الانفصال

5_نقل العاصمه الي الجنوب فيه رساله اعزاز للجنوب من الشمال وكسر احاديه التوجه الاسلاموعربي بالاعتراف باهميه البعد الافريقي

والذي تمثل جوبا عمقه الثقافي والتاريخي

6_ ستمثل الخطوه اختراقا للعقليات التي ذكرت في مداخلتك انها تتحكم في السلطه السياسيه في السودان وذلك حينما تجد انفسها تحكم السودان

من جوبا وليس الخرطوم هذه المره وامامها شعب عاصمي جديد وراي عام مختلف انظر كم احتاجت الخرطوم من سنوات لتصبح غير جاذبه لاصحاب الثقافات والاديان الاثنيات الاخري

7_ الخطوه كذلك ستقوي من دعائم التعايش المشترك وتؤسس لمركز سلطه جديد يعاد فيه انصهار قوميات البلاد بالاستفاده من اخطاء الماضي


8_الذين ذكرت انهم اختارو تقسيم السودان سيصعب عليهم ذلك الاختيار مستقبلا اذ لن يكون باستطاعتهم التفريط في الوحده مره اخري اذ ان انقسام

السودان سيعني ذهاب الجنوب بمافيهو جوبا العاصمه الجديده التي ارتبط بها كل السودان والعالم ارتباطا وثيقا ومعقدا كمركز للسلطه المركزيه

ساعود بالمزيد

مع تحياتي

الوضع الوحفصالي الراهن

الوضع الوحفصالي الراهن_ بوست ذو صله

Quote: أخي الفاضل الأستاذ طارق الأمين ... تحية طيبة كما قال الأخ دينق مسألة الوحدة الوطنية ليست بهذه البساطة - مع إحترامي الشديد لطرحك - ولكن المسألة أعمق وأعقد من ذلك ؛

الاخ الاستاذ صديق عبد الجبار

اشكر لك احترامك لطرحي الذي ذكرت لكن من قال ان ان مساله الوحده الوطنيه هي امر تحفه البساطه

اني اطرح مقترحي كجزئيه من منظومه يبحث عنها الوحدويون لتمثل جميعها افكارا جديده يمكن تطويرها مع الوضع في الاعتبار

هذا الزمن الحرج القصير والعصي علي امر الوحده واناقش الامر بذات العمق والتعقيد الذي وصفت به الموضوع

ثم الجزء الثاني من مداخلتك :


هنالك أزمة حقيقية في ثقافة الوحدة الوطنية السودانية وهي ليست حكراً على الأزمة بين الشمال والجنوب ، فنحن في مركز دراسات الوطنية نؤمن بأن المشكل قائم بين كل فئات المجتمع السوداني ، فالتعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني لم يؤسس له جيداً منذ القدم ، فهو منظور على السطح ولكن كانت دائماً هنالك بذرة من النزعات العنصرية تكمن في دواخلنا "كخلايا نائمة" تنتظر في كل مرة وفي كل مكان وصول الصراع السياسي إلى قمته لتظهر إلى السطح ، ويؤجج هذا الصراع السياسي والإجتماعي تاريخياً ظاهرة التهميش الثقافي والإقتصادي والسياسي ، وهذا التهميش لا يطال أطراف السودان جغرافياً فقط وإنما يظهر التهميش حتى بين الكيانات العرقية والدينية والقبلية في السودان.



متفقين

اما في الجزء الاخير:



نعم ؛نحن نعتقد في أهمية تأسيس عاصمة جديدة للسودان ، ولكن ليس بالضرورة أن تكون في الجنوب أو في جوبا ،


وليس ثمه مايمنع ان تكون في الجنوب او في جوبا

نقل العاصمه الي جوبا فيهه رمزيه ورساله ضد التهميش في كل اجزاء السودان

واختيار جوبا الان لان الجنوب هو الذي سيمضي الان الي خارج الجسم السوداني وهنالك اشهر تفصلنا من ذلك

اعلم ان الجنوب لم يكن يقاتل لنقل العاصمه الي جوبا لكنه قاتل من اجل عاصمه جديده يجد فيها كل سوداني نفسه

لذلك يستحق الجنوب الان وهو في طريقه للمغادره ان تقذف له الكره ليحتضن العاصمه الجديده التي دعا لها وان يمنح الفرصه ليؤسس

لهذه العاصمه الحلم بالانابه عن كل الاطراف المهمشه وان تكون في ارضه

من الضروري النظر الي المقترح في تسميته لجوبا بذات عمق المساله وحساسيتها الزمانيه واعتباره كانما هو موافقه لانشاء عاصمه

للاطراف المهمشه تنتفي فيها عدم الجاذبيه التي وسمت علاقه الخرطوم بالاخرين في تركيبتها وقوانينها التي يرون انها طارده

الرساله شامله لكل الاطراف لكن اختيار جوبا يمثل رساله اشمل في التوقيت رغم اتفاقنا علي انه لازال يشوبه عامل التاخير

انه رمي باطواق جديده لانقاذ الوحده وكلنا يعلم صعوبه ذلك لكن ليس علينا الوقوف مكتوفي الايدي والعقول حتي عن التفكير

والاكتفاء بمشاهده الاخرين وهم يرسمون المصير

كما اني لم ازعم ان هذه الوصفه كافيه لتحقيق الوحده فلست ادعي ذلك

لكنها يمكن ان تصبح احدي الرسائل وخطوه جديده في الاتجاه الصحيح


شكري وتحياتي لمرورك الكريم ومساهمتك بمقال الاستاذ يسن

مع وافر الاحترام

.

لا أختلف معك كثيراً أخي طارق ..

فقط ولحساسية الأمر بالنسبة للأخوة الجنوبين ، فأحياناً الحلول "الرمزية" قد ترسل رسالة سالبة للطرف الأخر فيها شبهة إستهانة بالقضية ، وتقليل لعمق الأزمة ..

لو كان هذا المقترح أطلق في ظروف غير هذه الظروف لكان مقترحاً جيداً جداً ، ولكن عملياً فهو غير قابل للتنفيذ بحكم أن الإنفصال الآن هو أقرب إلى الوحدة بالحسابات المنطقية وواقع الحال للأسف الشديد.

فإذا نقلنا العاصمة الآن إلى جوبا .. نرجع ننقلها تاني للخرطوم إذا حصل الإنفصال أم ماذا ..؟؟

يمكن أن ينتقل مجلس الوزراء موقتاً إلى جوبا ومعه المقر الرئيسي لصندوق دعم الوحدة وأمانته العامة ، هذا قد يكون المقترح الأكثر ملاءمة ..

لك تحياتي وتقديري

يا طارق

قبل دى كله لازم نتفاهم اننا "الشمال و الجنوب" نفهم بعضنا جيدا:
كجنوبى, اعرف ان الدعوات للوحدة الاتية من الشمال تطالبنا فى الابقاء على الوضع القائم "status quo" و نحن نقول و لما مات الملاين اصلا من اهلنا!!!!
بمعنى اخر, الشكليات لا تحل المشكلة ابدا و عمل كهذا فى هذه الساعة المتاخرة سيدعم النمط السائد فى الجنوب عن النخب الشمالية "بكونها تمارسس استعلاء على الجنوبين و تستخف بعقولهم".
هناك طريقتين لتحفيق الوحدة فى الظرف الحالى وهى إما احتلال الجنوب و قمع اهله ليبقوا تحت النظام الحالى و هم صاغرون.
او, ان ينهار النظام و ياتى واحد سودانى صادق, يعلن عن دولة علمانية و يسلم البشير للعدالة الولية و يحكم الفاسدون و يبدا بنظام فدالى/كونفدرالى و توزيع عادل لثروات,حينه, ارى فرصة جيدة للوحدة.
عايز الجنوبين يسمعوا إساءت الكارورى و الطيب مصطفى و اسحق فضل الله بمحض إرادتهم? يبدو انك ما بتعرف الجنوبين.

يا طارق.

قبل دى كله لازم نتفاهم اننا "الشمال و الجنوب" نفهم بعضنا جيدا:
كجنوبى, اعرف ان الدعوات للوحدة الاتية من الشمال تطالبنا فى الابقاء على الوضع القائم "status quo" و نحن نقول و لما مات الملاين اصلا من اهلنا!!!!
بمعنى اخر, الشكليات لا تحل المشكلة ابدا و عمل كهذا فى هذه الساعة المتاخرة سيدعم النمط السائد فى الجنوب عن النخب الشمالية "بكونها تمارسس استعلاء على الجنوبين و تستخف بعقولهم".
هناك طريقتين لتحفيق الوحدة فى الظرف الحالى وهى إما احتلال الجنوب و قمع اهله ليبقوا تحت النظام الحالى و هم صاغرون.
او, ان ينهار النظام و ياتى واحد سودانى صادق, يعلن عن دولة علمانية و يسلم البشير للعدالة الولية و يحكم الفاسدون و يبدا بنظام فدالى/كونفدرالى و توزيع عادل لثروات,حينه, ارى فرصة جيدة للوحدة.
عايز الجنوبين يسمعوا إساءت الكارورى و الطيب مصطفى و اسحق فضل الله بمحض إرادتهم? يبدو انك ما بتعرف الجنوبين.

Quote: كجنوبى, اعرف ان الدعوات للوحدة الاتية من الشمال تطالبنا فى الابقاء على الوضع القائم "status quo" و نحن نقول و لما مات الملاين اصلا من اهلنا!!!!

زكريا جوزيف

سلام

الوصف علي اطلاقه في المداخله اعلاه لايناسب دعوتي

انا لااطالبك بالابقاء علي الوضع القائم

بل اني لست من انصار الوضع القائم

وارغب في ان يحدث كل مامن شانه تبديل الوضع القائم

دي نقطه

بمعنى اخر, الشكليات لا تحل المشكلة ابدا و عمل كهذا فى هذه الساعة المتاخرة سيدعم النمط السائد فى الجنوب عن النخب الشمالية "بكونها تمارسس استعلاء على الجنوبين و تستخف بعقولهم".

لا اتحدث عن شكليات وقد ذكرت مايوفره اقتراحي من فرص علي ارض الواقع من تاسيس لعاصمه جديده تعبر عن الجميع ولاتحكمها القوانين المستمده

من دين واحد او ثقافه واحده وقلت في مداخله اعلاه انها خطوه تحتاج الي المزيد وعلي الاخرين جلب هذا المزيد بطرح الافكار التي تؤمن للجنوب

والجنوبيين حقوقهم المتساويه والمشروعه وليس من الضروره لكل من يكتب هنا ان ينشئ منظومه كامله ومتكامله من الحلول والمقترحات

فهنالك اخرين بمقدورهم اضافه جوانب اخري ومختصين في مجالات ذات صله من قسمه ثروه وسلطه او محاصصات كما يحلو للحاكمين شمالا وجنوبا

تسميتها

اتحدث هنا عن محور وحيد يختص بالعاصمه القوميه ولم اطرح ورقه شامله كتلك التي توصلت اليها نيفاشا بعد مفاوضات دامت لثلاثه اعوام

كما ذكرت ايضا انني لا ادعي ان محور العاصمه القوميه يمثل الوصفه الكامله التي ستطرد شبح الانفصال بل اني من المرجحين لحدوثه

لكن كل ذلك لايمنعني طرح فكرتي في محور العاصمه القوميه وطرحها للنقاش كما هو مذكور في ديباجه هذه الدعوه

ولم اسمع او اقرأ بمثل هذا الطرح من النخب التي ذكرتها كما اود ان تعلم انني لست من هذه النخب

انا مثلك ومثل اهل الجنوب الذين لايريدون الحفاظ علي الحاله الراهنه واري انها غير عادله ( انتهينا من النقطه دي؟)

نجي للغريق في كلامك:


(هناك طريقتين لتحفيق الوحدة فى الظرف الحالى وهى إما احتلال الجنوب و قمع اهله ليبقوا تحت النظام الحالى و هم صاغرون.)

وليس هناك مايرغمني علي الموافقه علي وصفتك هذي وقد وضحت في البوست المرفق اعلاه ان هذه طريقه لن تحقق سلام واستقرار السودان كما اسمح لي ان اقول لك مخالفا انها لن تحقق الوحده ايضا وهي طريقه مجربه وفشلت من قبل في تحقيق اي شئ لذا ارجو ان لا تعدها طريقه لتحقيق الوحده انما هي طريقه مثلي لتحقيق الانفصال والانفصال الدموي



(او, ان ينهار النظام و ياتى واحد سودانى صادق, يعلن عن دولة علمانية و يسلم البشير للعدالة الولية و يحكم الفاسدون و يبدا بنظام فدالى/كونفدرالى و توزيع عادل لثروات,حينه, ارى فرصة جيدة للوحدة.)



اظنك توافقني ان كثيرين سعو لذلك وفشل سعيهم وقد عملنا معا( انا وانت) ايام حمله الامل والتغيير ومعلوم ان قيادات الجنوب هي التي انهت حمله الامل والتغيير وسحبت مرشحها الرئاسي لحسابات سياسيه تخصها ولم يكن بمقدور اولئك المتحفزون الكثر من المصوتون في الشمال والجنوب الاعتراض علي ذاك القرار والذي كان بموجبه لوتحقق له النصر ان يكون علي سده الحكم واحد كما ذكرت سوداني صادق يعلن عن دوله علمانيه الخ

اذن ياصديقي هذا الطريق لايمكن الوصول اليه حاليا لكن ذلك ليس من الضروري ان يكون سببا في حتميه الانفصال

وذلك لان الجنوبيين والشماليين ومنهم النخبه ايضا كانو شركاء في ذلك الفشل الذي تم ولايتحمل ذلك الشماليون وحدهم ولا الجنوبيون وحدهم

ثم اسمح لي ياصديقي ان الج الي امر اخر معقد ودقيق

النموذج المغاير للسياسيين في الشمال والذي يناسب طرحه عداله قضيه الجنوبيين ذلك النوذج مضهد ومهمش ويمارس عليه الاقصاء باكثر مما يمارس علي اهل الجنوب

لقد عرف اهل الجنوب طريقهم وامتلكو قرارهم وتحدو تهميشهم وقد كانو في زمن ما سابقا ليسو بهذه المقدرات فما بالهم يلومون المهمشين الجدد

مثلهم من سياسيو الشمال ومثقفيهم المغلوبين علي امرهم الم يكونو هم انفسهم كذلك

انت من اكثر الذين يعلمون ان النظام القائم الان لايمثل جل الشمال وان اغلبيه الشمال وحدويون وان الشماليين والجنوبيين قد فشلو معا في تغيير هذا النظام حتي الان

لماذا تريد التنصل من ذلك لتحمل تبعات هذا النظام لكل اهل السودان

حينما كان بعضهم يدعو للجهاد ظل اخرين من اغلب اهل السودان من دعاه السلام ومن انصار الوحده العادله بل ان حق تقرير المصير لم يولد علي السنه اهل السلطه الحاكمه انما ورد علي لسان المغايريين لهم والاضداد في مؤتمر القضايا المصيريه باسمرا واحتاج الامر الي اكثر من عشر سنوات حتي يكون مبلوعا لاهل السلطه في نيفاشا

ان دعاه الانفصال في الشمال ومرسلو الاساءات والبذاءت للجنوبيين هم انفسهم دعاه الحرب والجهاد السابقين المهزومين وهم الذين لايطيقون هذه الهزيمه ولايريدون ان يعيشو في الواقع الذي فضح دعاويهم في الحرب الماضيه ذلك ان وجود ماكانو يسمونهم بالمتمردين والكفره امام اعينهم بل وفي سده الحكم كشركاء في السلطه المركزيه في الخرطوم يصيبهم بالذعر والرعب

كيف لاسحق فضل الله ورفاقه ممن اقتاتو سنينا عددا وعاشو علي شتم د قرنق وسلفاكير وباقان ومنصور وعرمان كيف لهم ان يطيقو صورهم وهم في القصرالجمهوري او مرشحين لرئاسه الجمهوريه انهم قوم من ازمان لغه حصار رمبيك وسقوط توريت لكنهم اليوم غرباء القلب واليد واللسان

كيف لهؤلاء ان يمنعو عنك رؤيه المغاير في السودان الشمالي كيف يملؤن بصرك حتي انك لاتري الملايين من الشماليين التواقين للوحده انصار السلام العادل اصدقاء المهمشين الذين انطلق من اجلهم فكر الدكتور ليملا الارجاء

هل تضطهدهم لمجرد انهم مهمشين ويعانون القمع الذي حال بينهم ووضع الامور في نصابها في كل السودان

ان ثوره المهمشين لاتعادي المهمشين فتامل اين يقف الوطن كله اخي جوزيف

ولاتنظر بنظاره الجنوب وحده لكل العالم لقد عاون العالم اهل الجنوب وعاونه ابطال من اهل الشمال ومضي الجنوب في طريق الخلاص من التهميش وان دعوتم للانفصال رافضين كل مقترح جديد يزرع الامل في سودان موحد وعادل ستكونون كمثل من شب عن الطوق فدمر البيت الكبير الذي رضع فيه النضال والحريه

تحياتي لمرورك ومشاركتك