صندوق تنمية المنطقة الغربية / جنوب كردفان .. ماله وماعليه...

إن سياسات التدخل التنموي واللإعلام الإنمائي الداعم بالتوجية والنقد البناء وتصويب أماكن التقصير وتحديدمواضع الضعف والحث علي العمل لبناء بُني تحتية ٍ تحتمل وتحتوي كل مواطني المنطقة الغربية ممن يُعنيهم أمر الصندوق كما ظل يفعل الأخ الدكتور حسين حمدي رئيس مجلس إدارة الصندوق والخبراء من حولة والإستشارون وإعلام الصندوق ..

كل ذلك يوضح مدي الشفافية في تقسيم مادخل علي هذا الصندوق من مال قليل من نسبة ال2% من مال بترول منطقة المسيرية وفق الإتفاتقية ..
وذلك لتوجيهها نحو بناء مؤسسات التعليم كما شاهدت ذلك والصحة والمياة حيث تمكن الصندوق من توفير عشرين حفيراً ..
في أكثر المناطق عطشا ً .. وشوارع ربطت الريف البعيد بالمدن بالعواصم تحت إرادة مولانا هارون الذي هو الجهة الراعية لعمل هذا الصندوق ..

وهذا ما أحدث تحولا ً إجتماعيا ً كبيرا ً في نمط حياة الناس هناك لاسيما الرحل الذين تعتبرهم الحكومة القطاع الثالث في التنمية الإقتصادية..
ولكن أن توغل الصندوق أكثر فليلا ً في مناطق التماس عند شمال وغرب بحر الغزال وتبريب وعرديبه وغير ذلك من مناطق يصطرع فيها الرعاة قد يضمن له حياة ً أطول .. لأنه بذلك قد يكون الدكتور حمدي أسهم وأسس لتحول إجتماعي وتدخل تنموي مع أخية هارون لم يسبقهم إليها الأولون ..

لاسيما وأن القراءة الإستراتيجية لنا كخبراء تقول بإنفصال الجنوب ..

نعم ، إنه بلإضافة إلي مجلس الصندوق الموقر لابد من وجود خبراء من أبناء المنطقة المتخصصين في مجالات ضعفها هنا وهناك ..


فوجود مجلس إستشاري من ذوي الخبرات وبنك لتوفير المعلومات الصحيحة من مصادرها لكشف الحال المعين المستهدف سيساعد الدكتور حمدي كثيراً في جر هذا الصندوق ..

فأنا لا أريد للدكتور شخصيا ً أن يفعلها وحده حتي لايشبه حاله حال ديجانغو أبو تابوت !! ده كلام قديم طبعا ً للذين كانوا يدخلون السينمات في زمانها المزدهر ..


غير أن صندوقنا هذا سنجره جميعا ً مجلس إدارة وخبراء ونبعد حصان ذاك الكابوي !!



لابد من مساعدة الدكتور ومجلسه الموقر في الإشارة إلا أن مناطقنا إلي أن الأطفال مايزالون يموتون بسبب أنيميا الخلايا المنجلية .. وماتزال داية الحبل تجد إحترامها وسط الذين قهرتهم حيلة المستوصفات الحديثة