بوست مضاد قبل الأرشفة: تعرفوا على رايّ في سامي صلاح وهشام أمين وعموم الخارجين في مسيرة الكرامة

هذا البوست يأتي تفاعلاً مع البوست المعنون ياســــــــــم:

قبل الارشفة: ادخل واقراء وسجل وتعرف على اراء سامى ص... فى مسيرة الكرامة

وقفت ملياً في أن أخط حديثي هذا في شكل مداخلاتٍ في نفس البوست
وما بين أن افترع بوستاً جديداً لما جاش في نفسي واعتمر في داخلها تجاه هذا البوست

لكن الرايّ استقر على ابتدار بوستٍ جديد ...
فلعل فيما سأسطره من آراء ...
ما يمكن أن يقودنا إلى زاويةٍ أخرى من المشهد
ندير حوله حواراً ... يقودنا إلى مرافيء أخرى
ربما يكون فيها خيرنا وصلاحنا

سامي صلاح .. على اليمين طبعاً
مشاركاً في مسيرة الكرامة

المصدر: عاجل من الخرطوم السفير اللبنانى يستلم المذكرة و التوقيعات"الصور فى الطريق"]

عزيزي سامي ....
كنت ماراً مرور عابر السبيل حين لمحتك ظهيرة يوم مسيرتكم الغراء ....
لم يستفزني الأمر ... أو ربما لم أعره اهتماما
لكن تدبرت الأمر ملياً .. ولعلي فكرت ثم قدرت .. ثم فكرت وقدرت
لا سيما بعد المرور على البوست مثار الموضوع
حيث يشار إليك بالبنان ... ويحكى عنكـ الكثيرمن حلو الحديث ورائعه
وقفت ملياً عند قولك :

Quote: " يعتقد البعض أن هذه المسيرة مجرد إحتجاج على تصرفات الأمن اللبناني، هذا صحيح و لكنها خطوة في طريق طويل إنتصاراً لكرامة الإنسان السوداني المهان في كل مكان: تصوروا لو سيرت مسيرات إلى السفارة الليبية أيام أحداث مصراتة. و لو سيرت مسيرات إلى السفارة المصرية أيام حلايب و أيام ميدان مصطفى محمود و أيام مباراتهم مع الجزائر و أيام و أيام (جرائمهم بحقنا لا تحصى و لا تعد) و لو سيرت مسيرات إلى غيرها من السفارات كل ما أضطهد مواطن سوداني هل كانت تلك الدول ستستهين بقيمتنا أم كان مواطنوها يسنعتوننا بالعبيد؟ "

واستذكرت ملياً تصرفات لا تعد ولا تحصى من قبل رجال الدرك السوداني ( اللبنانيون يسمى الشرطة الدرك )
تحصل كل يوم.. وتتكرر في ذات اليوم ربما عدة مرات تجاه أبناء السودان ذاته داخل وطنهم هذا مكان مسيرتكم المظفرة
تراها في الكشات ... والحملات على الشماسة .. وستات الشاي ... ومواطن السكن في زعانف الخرطوم كما سماها أبكر في مدنه المستحيلة
ولعلها تجلت بتضامن كاملٍ وجلي من السلطة وأبناء المركز الثقافي إبان الآيام التاليات لعملية الذراع الطويلة
حيث شهدنا عنصرية يندى لها الجبين .. واستهدافاً على أساس الهوية الثقافية والسحنة ولكنة اللسان
فماذا كان منك ومنا تجاه الذي حدث ...ويحدث داخل إطار الدولة السودانية

أعرف أنك تقول في بقيةٍ باقيةٍ من حديثك :

Quote: " يعتقد البعض أن في هذه المسيرة تناقضاً ما بين ما يمارس هنا داخلياً (اي العنصرية بين السودانيين أنفسهم) و ما بين رفضاً لذات السلوكيات من الآخرين: و لكنهم يذهلون عن أن مثل هذه المسيرات هي مدخل لحوار مفتاحي طويل: أن ما لا نرتضيه لذاتنا يجب أن لا نرتضيه لغيرنا. إنها تبني في ذواتنا صراعاً عنيفاً و تطرح في دواخلنا أسئلة جوهرية حول مفهوم الكرامة و التمييز و العنصرية. هي مدخل لتكاتفنا و تعاضدنا و حوارنا حول قضية ظلت تدق كالسوس في عظمنا. "

ولكن الذي يبقى ...
ما هي ضمانات بناء مداخل الحوار المفتاحي الطويل الذي أشرت إليه ....؟
وما هي ضمانات أن لا تكون هذه الغضبة المضرية سوى زوبعة فنجان ...؟
ثم لماذا لم نرى منكـ أو من الداعين إلى إلى المسيرة أو المشاركين فيها ذات الإحساس وذات الفعل أيام العاشر من مايو ...
ربما قد نكون قد قرأنا بعض الكلمات هنا وهناك منكـ ومن غيركـ في هذا المنبر
وربما قد يكون حزبنا الذي ننتمي إليه قد تطوع ببيانٍ ضخم الجثة عريض المنكبين طويل القامة في تلكم الأيام البائسة

لكنناوبكل الصدق يا سامي
لم نرى من تجاسر ليخط يافطة .. ويصيغ بياناً .. ويغبر رجلاً .. ويجش صوتاً
تجاه عنصرية مارسها درك وشرطة وامن تجاه أبناء وطننا داخل وطننا وأمام أعيننا
أم أن هذه العنصرية حلال للطير السوداني
حرام على بلابل الدوح الأخرى المنتشرة في فيافي الأرض مشرقاً ومغربا

عزيزي سامي ...
لا أخط حديثي هذا تقليلاً من فعلكم ... أو إدانةً لما قمتم به ... انت وصحبكـ الكرام
فهذا فعل سامي كاسمك السامي هذا ...
لكن أريد مسيرةً أخرى .. وخروجاً للشارع من أجل كرامة الإنسان السوداني
فجمعٌ كبير من أبناء وطننا هذا يجري لهم ما جرى وأكثر داخل هذا الوطن ذاته
هذه هي المعركة التي ننشدها منكم .. ونود أن يكون لنا سهمٌ في إشعال نارها
وهي معركة بالتأكيد لن تكون كمعركة اليوم ... التي غضت السلطة طرفاً عنها
لأشياء في نفسها هيّ .. تسأل عنها هيّ .. ولا ناقة لكم ولا بعير في غضها لطرفها هذا

عزيزي سامي ...
أنتظرك أنت .. وجميع أنصار حرية وكرامة الإنسان السوداني
في مسيرةٍ كبرى .. وفي امتحان عسيرٍ ... لأجل الكرامة المهدرة
ليس في بلدٍ في مساحة الدائرة الولائية 40 .. بل داخل المليون ميل مربع ...

تحياتي

Quote: الأعـــــــزاء في الصباح إستقبلتني ماري بإبتسامتها النقية وجهها ملئ بالأستعجاب وهي تخرج من عشتها حاملة جركانتها بحثا عن ماء من الجيران. والله يادكتور أنا قلت ليك جلابة ده راسو ماتمام? هسه بكرة في مزاهره أشان سودانيين نبذوو وقال أليهو أسود وضربوهوا في لبنان. أهااا أنا من جيت كرتوم دا كل يوم واهد ينبذ فيني مرة شنو ومرة شنو.... أها دكاترة ذاتو مش بوليس ضربوا شديد كدا أها مزاهرة أشان أنا مافي.... أشان دكاترة مافي..... أشان لبنان في ليه آشاااان شنو كدة ده كلام ماكويس.... ولم أستطع الرد الا وأنا أتمتم لي روحي بي الله يجازي محنك ياماري دايره تضيعينا مالك لكم الود

Quote: أرجو معذرة وعيها الذي يعرف الشماليين بالجلابة وربما لم تشاهد يوما موقفا موحد يضم الشمال والجنوب لذا إرتبط الموقف الرسمي والشعبي بالموقف الشمالي, لاأظنها رفضت التظاهر ضد الظلم في لبنان ولكن تحلم بمواقف مماثلة لنفس الظواهر عندما تتم في بلادنا ياعزيزي الفاضل الإحساس بالظلم من الغريب هل يعني العفو وتناسي الظلم الواقع عليك من أخيك? وهل علي ماري السكوت علي إحساسها بالظلم والتعبير عن فرحها بتعاضد السودانيين لما حدث في لبنان وتنسي نفسها وإحساسها بعدم العدالة? وهل غضب أطفال الأبوابي وأسرته وأصدقائه علي ما حدث في لبنان هذا يعني عليهم نسيان جراحهم والظلم الواقع عليهم من أولي الفربي? لك الود

المصدر:
ماري....مازالت تستعجب من الجلابة!!!!!

والله .....جلابة ده بقى مجانين آآآآآديل كده....



العزيز نورالدين
كلمات أخري ندية وبسيطة من ماري تحكي وتعبر في عفوية عن واقعنا بتعقيداته
لك الود

الماجد نور الدين تحياتي يا رجل

اذا كان هذا ما تنادي به فلا تناقض ولا تضاد

Quote: عزيزي سامي ... لا أخط حديثي هذا تقليلاً من فعلكم ... أو إدانةً لما قمتم به ... انت وصحبكـ الكرام فهذا فعل سامي كاسمك السامي هذا ... لكن أريد مسيرةً أخرى .. وخروجاً للشارع من أجل كرامة الإنسان السوداني

ما الشئ المضاد هنا والدعوة لم يرفضها سامي او الكثير من من ساندوا المسيرة
وانا منهم واشاروا الي انها تحريك حجر من جبل علي صدر الشعب السودان
بل انهم وانت وسامي منهم من تأذى بالضرب والبنابان اوالاعتقال في مسيرات اخري ضد ظلم بني جلدتنا نسميها مضاهرات ويسموها هم شغب
وما فعل ضد عنصريه بعض اللبنانين لا يعفينا ابدا بل قد لايعدوي الا نزهه فعلها فرض كفايه عن الخروج للشارع و فعل كل ماهو ممكن
فلأنين وعسر التنفس لايزال في كل مكان و حمل الجبل غير محتمل

عزيزي شقدي
تحايايّ العاطرة لشخصكـ الكريم

ما أريد قوله ببساطة
أنه كنت أتمنى لو أنني أنا .. وأنت .. وسامي
قاموا بما قاموا به في أيامٍ سابقات
ولو تحلى كل من تحلى بالشجاعة يوم المسيرة هذه
بالقيام بمثل هذا الفعل تجاه أحداث مثل هذه التي نخرجها من أرشيف المنبر

عمليات التفتيش يوم أمس في شارع الخرطوم مقززة .. ( تفتيش.... والويل لمن يجادل


أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت

شكرا يا نور الدين على الرأي المضاد
و أكتفي بما قاله شقدي

و لو كان الأمر على التمني و أتمنى لو طلعنا في مسيرة يوم 1/1/1956م ذاتو