|
تخيلوا.. الحكومة بقت كيبورد!!
|
قامت الحكومة السودانية انقلبت كيبورد.. أها قلنا بسم الله يا الحكومة وكل ساعة طقطقناها فوق راسا زى مليون مرة واكتر.. قامت الحكومة جابت ليها خبرا امريكان وفتحت ليهم خزاين البترول.. وقالت ليهم شوفوا لى حل مع المعارضة دى..
الخبرا قاموا زرعوا جهاز ذكى فى مفاتيح الكيبورد: بقرا مايكتبه الفرد من البداية (حرف حرف).. اذا الموضوع مشى فى اتجاه ذم الحكومة تبدا مفاتيح الكيبورد تولد تيار كهربائى تزيد قوتو كلما زاد عدد الحروف لاحدى ما يكهرب المعارض ويقع مصابا بالصعقة الكهربية.. تجى زوجة المعارض او زوج المعارضة أو أولادم أو أحدأفراد عائلتهم ويقوم بضربهم بالخشب حتى يصحوا.. واذا الموضوع مشى فى طريق المدح فيبدأ عداد أعلى يمين الصفحة يعد الدخل بالدولار وتزيد قيمة الحرف حسب قوة المدح وعلو صوت التطبيل وعند ضغط زر ارسال تجيك رسالة (مبروك فقد دخلت 200 دولار أو 500 دولار.. حسب المواصفات وحسب نوعية وكمية المكتوب)..
نجى للمعارضة: طبعا أبدا لن يستسلم المعارض لصعق الكهربا ومن ثم الضرب بالخشبة المعدة خصيصا لهذا الغرض.. وهنا ينشأ بزنس لصناعة الخشب ويتم تسعيره حسب جودته ويكون الإعلان فى التلفزيون هكذا: ضربة واحدة تكفى.. ضربة خفيفة وواصل نضالك.. وتحت تحت تكون مصانع الخشب أمريكية تبيع انتاجها للحكومة والتى تبيعه للمعارضة لتصرف منه على المادحين والمطبلين.. واحدة ماعندها فى السياسة وكل همها أنها راجلا يفضى ليها فى الويك اند عشان يزوروا اصحابن ويمشوا سينما ومسرح وما الى ذلك من الترفيه.. فتلقى ليك المناضل منتظر الويك اند ليناضل فى الحكومة.. تقوم تشترى أردأ أنواع الخشب النوع الرخيص من القروش الموفراها من مصاريف البيت(الخشب الرخيص يحتاج منه المصعوق لضرب مبرح حتى يفيق).. وتقعد ورا ضهروا ومنتظرا الصعقة وتقول انشا الله تكون قوية ( واحيانا تقول ان شا الله مايقوم منها).. وتحصل الصعقة وتقع فيهو خبت.. أو سكينة واحمد الأتنين معارضين (وهكذا ملايين الأزواج) مشوا للحزب ليصرف لهم حق الخشبة فأقنعهم الحزب بخواء خزينته وشجعهم أن يضيفوا لناضلهم بالنقر على مفاتيح الحكومة, شراء خشبة كذلك.. فقرروا الإتصال على شقيق أحمد المغترب ليشترى لهم أغلى وأجود أنواع الخشب ففعل.. الحكومة طبعا هى التى تحتكر توريد الخشب وتدلس فى جودته.. فاشتروا خشبة من ذوات الضربة الواحدة الشافية.. فجلس أحمد يناضل بالنقر اللاذع على رأس مفاتيح الحكومة مطمئنا على أن خشبتهم من الأصناف الممتازة.. فصعق صعقة قوية فخبتته سكينة الخبتة الأولى (على خفيف) فلم تشفى فزودت القوة وعدد الضربات حتى صحا أحمد وبكل جزء من جسمه كدمة ونزيف.. شك أحمد فى سكينة واعتبرها طابور خامس وغواصة للحكومة فى حزبهم فتشاجرا وتعاركا حتى وصلا لحد الطلاق(وهكذا حدث لملايين الأزواج) فنجحت الحكومة فى تفتيت الأحزاب من الداخل.. أما القلة التى نجحت فى الإستمرار والطقطقة وأغلبهم عزابة فقد كان شعار كل منهم فى أول انتخابات هو كم عدد الصعقات والضربات التى نالها فى سبيل الحرية والديمقراطية..
ومن جهة أخرى وعندما شعرت الحكومة بالقوة وزيادة عدد مطبليها وعدم الحوجة لبعضهم, أصبحت تفلتر فى المطبلين والمادحين وفى نفس الوقت فكرت فى خلق بزنس لاستعادة جزء مما أخذوا جزاء طبطبتهم على رأس مفاتيح الحكومة.. فظبطت عداد الكيبورد بأن يعد لصلاح أقل من حسين رغم قوة تطبيل صلاح, كما فتحت مدارس لتدريس فن التطبيل يتبعه استيراد مايسمى بالمادة السحرية التى ما إن تبخها على الكيبورد حتى يدلك على أقوى وأجذل تعابير المدح والتعبير.. فتهافت صلاح وأمثاله على هذه المدارس وتلك البخاخات مما در على الحكومة مالا وفيرا مكنها من تغطية نفقات التطبيل مع فائض سنوى فى الميزانية.. هذا إضافة لاستغناء الحكومة عن جهاز الأمن وخلايا التعذيب إذ اكتفوا بصعق المعارضة ثم ضرب المعارضة بعضها البعض بالخشب الشافى ومن ثم تفكيك وحدة الأحزاب.لاسيما وقد استجد وضع جديد وهو أن تجد بالمنزل الواحد ناقر حكومى مطبل وآخر ناقر معارض قادح.. وهكذا أصبح البشير محتلا كل مفتاح الإسبيس وبانتخابات شهدتها أمريكا.
|
|
|
|
|
|