ليبيا ولبنان ( الدور الغامض والدور المفضوح)

ليبيا ولبنان ( الدور الغامض والدور المفضوح)


06-24-2010, 03:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1277390135&rn=0


Post: #1
Title: ليبيا ولبنان ( الدور الغامض والدور المفضوح)
Author: عبد القادر حسن الحبيب
Date: 06-24-2010, 03:35 PM

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #2
Title: Re: ليبيا ولبنان ( الدور الغامض والدور المفضوح)
Author: عبد القادر حسن الحبيب
Date: 06-24-2010, 03:37 PM
Parent: #1

ليبيا ولبنان ( الدور الغامض والدور المفضوح)

من أسوأ سيئات هذه الحكومة (الإنقاذ الوطني) الانبطاح المذل في علاقاتها الخارجية لصلف وتطاول بعض دول الجوار ممن حشروا أنفسهم في الشأن السوداني يدعون الرشد علينا وهم اجهل خلق الله إنسانا.
بعضهم وفر المأوى والإعلام والحراك السياسي لحركات التمرد السودانية،وبعضهم جهز معسكرات التدريب للقوات المتمردة المقاتلة، وبعضهم وفر الأسلحة والذخيرة والعربات المدرعة.
يعرف كل شخص يسير في الشارع السوداني أن الحكومة الليبية ظلت تدعم الحركات المتمردة في دارفور منذ العام 2002 وربما قبل ذلك ولكن حكومتنا الرشيدة لا تعرف ولا تريد أن تعرف.
هذا التواضع الجم والكرم الفياض والتحمل المذل جلب علينا سخرية القدر وأصبح رواد وأبناء المواخير يقذفوننا بالحجارة ، ومن يهن يسهل الهوان عليه، ماذا يفعل هؤلاء اللاجئون في لبنان؟، وماذا يوجد في لبنان حتى نذهب إليها ، وهي ليست من دول الجوار، ولا من الدول الكبرى، ولا من الدول المؤثرة على قضايانا، اللهم إلا مساعدة الصهاينة في تهريب الصمغ عبر إفريقيا الوسطى، لماذا ذهبتم إلى لبنان ؟ وكلكم تعرفون الإجابة.
والسؤال المفتوح : ما هي المصلحة الليبية من تأجيج نيران التمرد في دارفور؟، وما هو الدور الذي تريد أن تلعبه ليبيا؟، في هذا الزمان الأغبر الذي جعل (ال يسوى وما يسواش يدعي انه يحل مشاكلنا)، ونحن الذين علمنا الفاتحين الأوائل من المسلمين كيف تحل المشاكل (اتفاقية البقط)، بل نحن أول الفراعنة، وأول مملكة فرعونية (طيبة) تقع بالقرب من حلفا القديمة، بل نحن أول من هاجر إلينا المسلمين الأوائل ( انظر أحاديث الدكتورعبدالله الطيب والدكتور جعفر ميرغني في هذا الشأن)، بل نحن أول بني البشر، وادم سمي بآدم لأنه مخلوق من أديم الأرض، وأديم الأرض اسمر، وتقول كل الدراسات الحديثة إن أقدم إنسان سكن في شرق إفريقيا.
لقد سمحتم لهم بالركوب على أكتافنا فمتى ينزلون؟

عبد القادر حسن الحبيب
[email protected]