دعوة لمقاطعة القنوات الفضائية اللبنانية و السياحة و الإستثمار في لبنان كبلد ينتهك حقوق الإنسان

أدعو بشكل جاد للقيام بحملة عالمية علي شبكة الإنترنت في كافةالمنتديات العالمية الإجتماعية المعروفة مثل (الفيس بوك) و شبكة تويتر و كافة المنتديات الإلكترونية العالمية كمنتدي السياحة و السفر الدولي و المنتديات العربيةالبارزة كمنتدي العرب المسافرون و مكتوب دوت كوم والحوت و ماجدة لمقاطعة القنوات التلفزيونية الفضائية اللبنانية و السياحة هذا الصيف في أرض لبنان لحرمان الفنادق و الملاهي و المراقص و البارات اللبنانية من جني الأرباح و للتأثير علي الإقتصاد اللبناني و بالذات الموسم السياحي اللبناني لعام 2010 م حتي تحترم لبنان حقوق الإنسان و العالم الخارجي .


علينا إرسال رسائل قوية من أجل دعوة رجال الأعمال و المستثمرين العرب و بالأخص الخليجيين و الأوروبيين و الآسيويين و الأفارقة و الأمريكان و الكنديين و الأستراليين و مواطني أمريكا الجنوبية بعدم الإستثمار في لبنان للمخاطر العالية التي قد يتعرض لها رؤوس أموالهم و ممتلكاتهم في بلد غير آمن و مستقر و لإنتهاكه حقوق الإنسان مثلما حدث مع السودانيين و كما حدث و يحدث للفلسطينيين في لبنان منذ 60 عاما الذين يتعرضون لأقسي درجات العنصرية والإضطهاد و الذل و المهانة و المنع من الحياة الحرة الكريمة و كما تنتهك دولة لبنان حقوق خدم المنازل القادمين من الفلبين و الهند و سريلانكا و إثيوبيا , حيث يتعرضون لإنتهاكات لحقوق الإنسان ينتدي لها الجبين و معاملة وحشية و غير آدمية.


علي رجال الأعمال و المستمرين الخليجيين و العرب و الأجانب سحب الإستثمارات لعدم الإستقرار السياسي و الإجتماعي و مخاطر فقدان أموالهم الكبيرة في ظل صراع الطوائف اللبنانية المسلح و كافة القوي العسكرية و تناحر الطوائف من موارنة و أرمن و أكراد و شيعة و سنة و إحتمالية عودة الحرب الأهلية في أي وقت.

لابد من وضع صيغة محددة لوضعها في كافة المنتديات لدعوة العالم أجمع للمشاركة في المقاطعة و عدم مشاهدة فضائيات لبنان أو السفر للسياحة هذا الصيف إلي لبنان.
هذا هو السلاح الأقوي لمواجهة الجرائم اللبنانية و الغطرسة و الغرور و التعالي و البربرية و الهمجية اللبنانية

هذا إضافة لمقاطعة المطاعم و البضائع اللبنانية عربيا و عالميا. أهم حاجة لنجاح الحملة هو الإعلام و الإسستفادة من الإنترنت لنشر المقاطعة جماهيريا و خلق حملة دولية ناجحة.

up

لابد من مقاطعة البضائع و المنتجات المصنعة في لبنان و إستبدالها ببضائع أخري و علي السودانيين في المهجر في بريطانيا و أمريكا و كندا و أستراليا مقاطعة المحلات اللبنانية و إستبدالها بمحلات إسلامية لأفراد من باكستان أو الهند أو ماليزيا و المهم هو نشر المقاطعة وسط الجاليات السودانية في كل أنحاء العالم.

لابد من نشر مقالات في الصحف المحلية في الدول العربية و دول المهجر تدعو لمقاطعة السياحة في لبنان لعدة أسباب كإنتهاكات حقوق الإنسان كما حدث مع السودانيين و يحدث مع الفلسطينيين في لبنان و العمالة المنزلية و لعدم الإستقرار السياسي و الأمني و إحتمال إندلاع معارك حربية في أي لحظة و غلاء أسعار الفنادق و دعوة السياح لإستبدال لبنان بالسياحة في مصر أو ماليزيا أو تركيا

لابد من تفعيل المقاطعة الإقتصادية للبضائع اللبنانية و البنوك و المطاعم و كل مايمت للبنان بصلة في كل أنحاء العالم و تفعيل مقاطعة السياحة و الإستثمار في لبنان بكثافة في كافة الشبكات الإلكترونية و مراسلة الصحف الأجنبية و العربية لضمان إنضمام اكبر قطاع في الحملة العالمية

فلنرسل رسائل للشركات العربية و الاجنبية ندعوها لسحب الإستثمارات في لبنان للمخاطر التي تحيط بأموالهم في بلد هش و غير مستقر و فيع صراع طائفي و مذهبي و عرقي و ديني و ليس فيه إنسجام بين مكوناته المختلفة و لآ إحترام للشرعية و القوانين و الأعراف الدولية و فيه أسوا إنتهاكات في العالم لحقوق الغنسان و الدليل هو مايحدث للفلسطينيين في لبنان من قتل و تنكيل و تعذيب ووحشية و للعمالة المنزلية و للمقيمين في أرض لبنان بل إن لبنان لا يحترم حتي اللاجئين المسجلين رسميا في مكتب الأمم المتحدة في بيروت و الذين يتعرضون لإنتهاكات أجهزة الامن اللبنانية.

لابد من تفعيل المقاطعة الإقتصادية عالميا ضد لبنان

يجب علي السودانيين داخل السودان و في كل أنحاء العالم مقاطعة كل ما هو لبناني و بقوة و تفعيل حملة المقاطعة وسط كل شعوب العالم