من أراد الضحك فعليه بالإستماع للإذاعة الطبيبة - المذيعة التحفة حباب يونس تجوبك العربي

درج السائق الذي يقلنا في طريقنا للخرطوم صباح كل احد على وضع مؤشر الراديو
على تردد الإذاعة الطبية - وحيث أننا مجموعة متقاربة الإهتمامات فتكون حلقة النقاش
دائرة في مختلف الإتجاهات فلاننتبه لما يصدر عن هذه الإذاعة إلا مع فقرة أقوال أو عناوين
الصحف السياسية والرياضية عند الثامنة صباحاً: فتسمع (بالله عليك أرفع الصوت شوية،)
منها نسمع أقوال الصحف ومنها نضحك على المذيعة التحفة (حباب يونس) :
تلك الفقرة الجيدة الفكرة والإخراج وسيئة التقديم من قبل المذيعة التحفة (حباب يونس)
ف (حباب يونس) هذه ومن خلال الرصد والمتابعة والملاحظة على مدى فترة طويلة:
أولاً لاتجيد أبجديات القراءة (المطالعة) العادية حيث انها تنطق الحروف
كما هي بدون تشكيل مما يخل بالمعنى كثيرا لدي المستمع
ثانياً: ضعيفة الثقافة العامة من حيث الإلمام بالاسماء أو المسميات حيث ينطلق صوت المذيعة
بكلمة لا تفهمها هي ولا المستمع فتحدث الربكة لديها ولدى المستمع المسكين،
فتجدها تحاول إعادة الكلمة مرة ثم موسيقى صاحبة
ثم مرة وموسيقى ثم مرة أخرى ثم موسيقى لتنطلق لجملة أو خبر أو بالأحرى درابة جديدة

وننتهز هذه السانحة لنوجه لها رسالة لوم ونطالبها أن ترحم المستمع قليلاً ونعطيها هذه الوصفة:
أولاً: تجهيز وتدوين العناوين المراد تلاوتها أو قراءاتها في بروجكتر أو ورق (لاتقرأ من الجريدة مباشرة)
ثانياً: قراءة المادة المعدة مرات عديدة قبل مواجهة المايكرفون.
ثالثا: أن لاتتردد في طلب العون من الزملاء داخل الأستديو في تعريفها بالنطق الصحيح لبعض الأسماء
والكلمات التي ربما تشكل عليها.
وختاماً ماقصدنا إلا الإصلاح.