تحذير عاجل للبشير بعدم زيارة تشاد

التحذير من كمال حسن بخيت
رئيس تحرير الرأي العام

التحذير سبق وان صدر من كمال حسن بخيت
ووجد اذنا صاغية في ذلك الوقت عندما كان هناك ترتيب لزيارة الرئيس
لتشاد في ذلك الوقت

متي ستكون الزيارة؟
هل أعلن البشير زيارة رسمية لتشاد؟

موقف البشير مخجل جداً
وذلك إذا قام سابقاً بإعــلان مسبق للزيارة...

الزيارة يا اخ احمد يجري الاعداد
لها ويبدو ان البشير عازم علي القيام
بها هذه المرة

بالرغم من تحسن العلاقات السودانية التشادية إعلامياً، وبالرغم من تحسن الأوضاع في الحدود وموقف الرئيس ديبي من حركة العدل والمساواة ورئيسها الدكتور خليل إبراهيم.. وبالرغم من التعاون المشترك لإنارة قرى الحدود التشادية.. إلا أنني ما زلت عند موقفي السابق والرافض لزيارة السيد رئيس الجمهورية للجارة تشاد.
وأسباب رفضي.. هي تلك الأسباب التي ذكرتها إبان دعوة الرئيس التشادي للرئيس البشير قبل ثلاثة أشهر عندما هبطت طائرته في الخرطوم فجأة في صحوة غريبة.. حيث ما زال تصريحه حول اعتقال الرئيس البشير إذا جاء الى تشاد أو حتى إذا عبرت طائرته الأجواء التشادية ، قد تزامن هذا التصريح الخطير للرئيس ديبي آنذاك مع تصريحات قبيحة للمدعو أوكامبو. وهي ليست مفصولة عن تصريحات الرئيس ديبي.
الآن ظهرت الدعوة التشادية مرة أخرى.. ومازالت المخاطر قائمة. حيث مازال (الفخ) في تقديري منصوباً في الأراضي التشادية.. وما زالت القاعدة العسكرية الفرنسية موجودة وعلى أهبة الاستعداد لفعل كل شئ.
وأن تأثيرات الدول الغربية وبعض دول الجوار التي تتعامل بوجهين مع السودان تتربص بالسودان ورئيسه.. وما زال أوكامبو يجدد اتهاماته ويؤكد أن اعتقال الرئيس البشير مجرد وقت. وفي تصريح آخر.. أن اعتقاله لا يحتاج الى قوة.
كثير من الناس صدقوا تلك المسرحية حول التعامل مع خليل ابراهيم ومنعه من دخول تشاد وتمزيق جواز سفره..
أولاً: خليل ابراهيم وقيادته لا يحملون جوازات سفر رسمية سودانية أو غيرها.. وإنما أوراق معتمدة من الأمم المتحدة تمزق الآن.. ويعاد إصدارها بعد دقائق.
واحتضن الرئيس القذافي خليل ابراهيم ووفر له الحماية والإقامة. كما كان وما زال يوفر له الدعم العسكري والمالي.
ولا أحد يجزم أين يوجد خليل ابراهيم الآن.. وقد لايكون في طرابلس ومن الممكن جداً أن يكون في انجمينا. أو في دارفور وأن هذا التعتيم على أخباره أمرمقصود في تقديري حتى يهدأ غبار المعركة.
ان العلاقات التي تربط الرئيس ديبي بالدكتور خليل ابراهيم أكبر من العلاقات التي تربط السودان بدولة تشاد.. ويواجه الرئيس ديبي مضايقات كبيرة من أجل تنفيذ إلقاء القبض على سيادة الرئيس.
إن الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض دول الجوار الإفريقي والعربي.. قد رصدت حوافز تنموية كبيرة في حال تنفيذه للمخطط الإجرامي.
مشكلتنا نحن السودانيين أننا نتعامل بحسن النية وبشكل مطلق.
إن زيارة الرئيس البشير الى تشاد هذا الأيام يجب أن تؤجل.. حتى نطمئن على النوايا التشادية. وحتى نتأكد من أن الثقة عادت الى العلاقات السودانية التشادية.. وحتى نتأكد من أن العلاقة قد قطعت تماماً مع أبناء العمومة في تشاد والسودان.. لأن د. خليل والرئيس التشادي هما من قبيلة واحدة. تعيش في السودان وتشاد. وظل الرئيس التشادي يقدم الدعم العسكري والسياسي لحركة العدل والمساواة. كما دافعت حركة العدل والمساواة أثناء معارك المعارضة التشادية التي شهدتها تشاد والعاصمة انجمينا بشراسة عن القصر الجمهوري التشادي الذي كان موجوداً فيه الرئيس ديبي.
كل هذا لن ينساه الرئيس ديبي.. ولن يتخلى عن أبناء عمومته..
أقول هذا.، لأرسل هذه الرسالة العاجلة الى السيد رئيس الجمهورية.. بأن يؤجل زيارته لتشاد.. حتى تستعيد العلاقات السودانية التشادية عافيتها.. فليس هناك سبب للاستعجال للزيارة. بل ليس هناك أصلاً ضرورة لها.
ويمكن أن تمضي العلاقات مع تشاد كما تم الاتفاق عليها أثناء زيارة الرئيس ديبي الأخيرة للسودان.
لقد تمت مصالحات كثيرة بين الرئيسين البشير وديبي.. وعقدت معاهدات صلح بينهما وكانت إحداهما داخل الكعبة المشرفة. ولكن الرئيس ديبي خان العهود.
من حقنا أن نخاف على رئيس بلادنا ومن حقنا أن نقدم النصح. ومن حقنا أن نقول كل ما نعرفه ونتوقعه من مخاطر في طريق الرئيس.. وليس من حقنا أن نفرض عليه موقفاً معيناً.
لكن من حقنا أن نشك في الإصرار التشادي على زيارة السيد الرئيس لها.. وفي هذه الظروف بالتحديد.. لكن من حق السيد الرئيس أن يسمعنا.. وهو يملك المعلومات الأكثر دقة، ويعرف مخاطر الطريق الى انجمينا.. متى كان خطراً، ومتى كان سالماً.
أقول هواجسي هذه وأوكامبو كل يوم يأتي بلاعبين جدد.. وبتمثيليات جديدة، في محاولة فاشلة ليؤكد أن محكمته أيضاً عادلة وتستهدف بعضاً من قيادات حركات التمرد في دارفور.. ونحن نعرف أن محكمته سوف تطلق سراحهم بمجرد إنتهاء جلسة الاستجواب الأولى.. وهي (فخ) آخر يستهدف سيادة الرئيس.
أخي الرئيس عشت سالماً.. وقوياً.. ووسط شعبك وعشت مكرماً ومحبوباً.. وأمد الله في عمرك.

لكن ألا تتفق مع أخي الشامي بأن المجتمع الدولي
يرغب في تأجيل اعتقال البشير إلى حين الانتهاء من استحقاق الاستفتاء في جنوب السودان
وإلقاء القبض على البشير في هذا التوقيت ربما (أو من المؤكد) عرقل إجراء هذا الاستفتاء
ومن ثم إدخال اتفاقية السلام في دوامة جديدة لا يعرف لها أول ولا آخر ...

الاخ جعفر
تحياتي

Quote: لكن ألا تتفق مع أخي الشامي بأن المجتمع الدولي يرغب في تأجيل اعتقال البشير إلى حين الانتهاء من استحقاق الاستفتاء في جنوب السودان

اتفق معك تماما اخ جعفر
بل هذا هو الموقف المعلن من المجتمع الدولي السلام اولا ثم العدالة
ورغم ايرادي لمقال كما حسن بخيت الا اني اري ان تخوفاته غير مبررة هذه المرة

Quote: لقد تمت مصالحات كثيرة بين الرئيسين البشير وديبي.. وعقدت معاهدات صلح بينهما وكانت إحداهما داخل الكعبة المشرفة. ولكن الرئيس ديبي خان العهود.

Quote: من حقنا أن نخاف على رئيس بلادنا ومن حقنا أن نقدم النصح. ومن حقنا أن نقول كل ما نعرفه ونتوقعه من مخاطر في طريق الرئيس.. وليس من حقنا أن نفرض عليه موقفاً معيناً.

السؤال:
هل تشاهد مصادقة على الإتفاقية ام لا.
حسب معلوماتي انها موقعة ومصادقة على اتفافية جنيف.
..
..
اذا كان الأمر كذلك.. ما هو موقف تشاد امام المجتمع الدولي وبخاصة فرنسا في حال استقبالها للبشير.

اضم صوتي لصوت الاستاذ / كمال حسن بخيت

بعدم سفر المشير البشير الى تشاد

حيث ان الرئيس ديبي مصنف ضمن ( ناكثي العهد )

يــــاااااااخ ما تلاوزوا للزول خلوه يمشي يطلق رجلينه شويه
...
...


____
الشامي ازيك

Quote: يــــاااااااخ ما تلاوزوا للزول خلوه يمشي يطلق رجلينه شويه ...

يطلق رجليه في السودان مليون ميل مربع

ديبي ذاتو ممكن يجي يطلق كرعيهو عندنا .........

Quote: يطلق رجليه في السودان مليون ميل مربع ديبي ذاتو ممكن يجي يطلق كرعيهو عندنا .........

يا ود الباوقة.. الريس طلق كرعيهو في قطر البعيدة ديك
خليهو يمشي للجارة العزيزة تشاد يطلق رجليهو.. صدقني ما فيها حاجة.

Quote: يطلق رجليه في السودان مليون ميل مربع

طيب خليهو امشـــي اغير جو ويرجع
ســـافروا ففي السفر خمس فوائد يــاااااخ
غايتو الزول الما بعرفك بقول البشير دا ود خالتك
....
....


______
أزيك يا ود الباوقة نائب الريس ابو جهينة
مشتاغوووووووون ياااااخ

السؤال
الم يسال البعثي السابق كمال حسن نفسه لماذ وصل الحال برئيس دولة (منتخب من الشعب) الى ان يوصيه صحافي بتوخى
الحذر في زياراته للدول مع العلم ان زيارات الدول من صميم عمل الرؤساء

Quote: لقد تمت مصالحات كثيرة بين الرئيسين البشير وديبي.. وعقدت معاهدات صلح بينهما وكانت إحداهما داخل الكعبة المشرفة. ولكن الرئيس ديبي خان العهود.

وهل صحيح ان الاتفاقية كانت داخل الكعبة المشرفة !!!!!!!!!!!
و ما هي الاسس التي بنى عليها البعثي كمال خيانة ديبي للاتفاقية

Quote: كما كان وما زال يوفر له الدعم العسكري والمالي.

وهذا اتهام واضح و صريح من كمال لليبيا بدعم ليبيا -القذافي للجماعات المناهضة لحكومة المؤتمر الوطني
هل تجرؤ حكومة المؤتمر على قول ذلك حتى ضمنيا

Quote: ومازالت المخاطر قائمة. حيث مازال (الفخ) في تقديري منصوباً في الأراضي التشادية.. وما زالت القاعدة العسكرية الفرنسية موجودة وعلى أهبة الاستعداد لفعل كل شئ. وأن تأثيرات الدول الغربية وبعض دول الجوار التي تتعامل بوجهين مع السودان تتربص بالسودان ورئيسه.. وما زال أوكامبو يجدد اتهاماته ويؤكد أن اعتقال الرئيس البشير مجرد وقت. . وفي تصريح آخر.. أن اعتقاله لا يحتاج الى قوة.

انتو ما قلتو رئيسنا ما نوريغا و بعدين اسد العرب امير المؤمنيين المشير عمر مش منتخب من الشعب
طيب الخوف من شنو و من منو
في رئيس اُنتخب من الشعب بنسة اكثر من 85% في الشمال يخاف من اعتقال في دولة الدكتاتور ديبي

Quote: حسب معلوماتي انها موقعة ومصادقة على اتفافية جنيف

نعم اخ اسماعيل
تشاد مصادقة وموقعة لكن ديبي
في آخر لقاء معه في قناة الجزيرة
قال انه ملتزم بقرار الاتحاد الافريقي
وفي امكان البشير ان ياتي لزيارة تشاد ويرجع
دون اي مخاطر حسب زعمه

Quote: حسب معلوماتي انها موقعة ومصادقة على اتفافية جنيف

نعم اخ اسماعيل
تشاد مصادقة وموقعة لكن ديبي
في آخر لقاء معه في قناة الجزيرة
قال انه ملتزم بقرار الاتحاد الافريقي
وفي امكان البشير ان ياتي لزيارة تشاد ويرجع
دون اي مخاطر حسب زعمه

اريتو يمش !!

الأخ الشامي سلامات...

أعتقد أن الأخ وراق بيتحدث عن إتفاقية روما المنشئة للمحكمة الدولية...
والإجابة أن جمهورية تشاد وقعت وصدقت على الإتفاقية في يناير 2007
وأصبحت عضوا في المحكمة الجنائية وبذلك حرمت على البشير

http://www.icc-cpi.int/Menus/ASP/states+parties/African+States/Chad.htm

الأهم من ده كله إن المقال فيهو إتهام كبير للقذافي... ودي غريبة جد على كاتبه!

ودمتم...

الاخ محمد ياسين خليفة
تحياتي

Quote: الأهم من ده كله إن المقال فيهو إتهام كبير للقذافي... ودي غريبة جد على كاتبه

طبعا يا اخ محمد الصحفيين المقربين
ما بكتبوا حاجات زي دي الا اكونو شامين حاجة(اخبار
يعني ما حاجة تانية)
فالسودان غير راض عن ايواء القذافي لخليل لكن ما
اقدروا اقولوا بغم لانو داك جنو كلكي عشان كدي بسربوا
لبعض الصحفيين مثل هذه المعلومات عشان في النهاية
تبقي انباء صحفية اذا تتطلب الامر اصدار نفي

الناس ديل الشوشرة ليهم شنو ..ديبي دا صاحب البشير
ما ممكن يغدر بيهو ..سافر ففي الاسفار خمس فوائد
والسادسة تكون عملت خير في السودان لمرة اخيرة

..... وسبق للطيب مصطفى خال الرئيس ان حذره من زيارة تشاد .

هسه الزول ده
طيارتو قاعد سااااااااااااى
يسخنوها بس؟؟
حليل زمن البرطعة؟
اطلب السفر حتى لو لتشاد؟؟
الدنيا ضيقه خلاص؟
قادر الله؟؟
تيب؟؟؟ الزول المبرطع السابق؟ده
ممكن يمشى حلايب؟
ولا لا ؟؟؟
اسد واسد عرب؟
وراسو ضارب؟؟
الله يجازيك يا اوكامبو

سلام يا الشامى وألف مبروك على النجاح الباهر لإبنكم ربنا يحفظه,,

Quote: اتفق معك تماما اخ جعفر بل هذا هو الموقف المعلن من المجتمع الدولي السلام اولا ثم العدالة ورغم ايرادي لمقال كما حسن بخيت الا اني اري ان تخوفاته غير مبررة هذه المرة

وهذا يفسر حالة البطبطة التى بدأت تظهر تداعياتها جلية هذه الأيام!!!

فجأة أصبح الجنوبيون فقط هم من يريدون الإنفصال ويعملون من أجله!!!!
فجأة أصبح الأمريكان والأوروبييين هم من سيدعمون الإنفصال !!!! فجأة!!!
فجأة أصبح الصبح وفكت سكرة الإنتخابات وجاءت فكرة الإستفتاء!!

فجأة إكتشف المؤتمر الوطنى إنه غير مؤتمن على وطن وأنهم من أجل سلطة لا محالة زائلة اليوم أو غدا قد قبلوا مقابلها
أن يبيعوا نصف وطن !!!!!!!!!!!!!!!!!!

آلاف الأصوات العاقلة والوطنية قد بحت وهى تستجدى الجماعة أن تسمع لصوت العقل منذ عقدين من الزمان وأن نتيجة
أفعالكم هذه لن تكون سوى إنفراط عقد دولة!!!

أصوات منتسبيكم وأفراد حزبكم التى وبكل عنصرية كانت تشجع وتعمل من أجل الإنفصال وحدها كافية لإنزال الدمار بأى إتفاقية
أو أى فكرة للوحدة ورغم ذلك كنتم تتحدثون عن وحدة جذابة!!!!!!!!!!!!

الآن هو وقت الPay Back والثمن سيكون غاليا فالفخ قد بدأ العمل والليلة تشاد وبكرة إحتمال يكون جوبا!!!

الله يستر مما سيحدث فى مقبل الأيام,,,

هذا التردد وتبادل التحذيرات والنصائح في الصحافة بسفر السيد الرئيس أو افضلية عدم سفره لزيارة الجارة تشاد (رغم المساعدات السودانية وإنارة القرى التشادية) يؤكد ما ذهب إليه الإمام الصادق المهدي من أن السودان (بعد الانتخابات) بحالتها تلك ... سيدخل في عزلة دولية ....


أحمد الشايقي