منع الاطباء المضربين من دخول ميز الخرطوم!

نواب الاخصائيين الان في حرب من نوع جديداليكم التفاصيل يحدث بالميز كالآتي : بتوجيهات من مساعد المدير العام لمستشفى الشعب نزار (نفس الذي أعلن الجهاد سابقا) .. تقوم الشرطة التابعة لمستشفى الشعب بمنع دخول الأطباء للميز إلا من يرد إسمهم بقائمة زودهم بها المدراء الطبيين (المخذلين) .. بخطة تهدف لتجفيف الميز وضع الجميع تحت ضغط وحصارومشكلة سكان
هل يعقل ياناس[/B]

يعني حكومة (الإنقاذ) بدأت بظلم الاطباء ثم بمقاومة الإضراب ثم الإعتقال والتعذيب ثم المراوغة وخلف الوعد وعدم تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية ثم محاولة تشتيت الأطباء .
ولكننا نقول : إن الله لايهدي كيد الخائنين ... وإن الظلم ليلته قصيرة ولينظروا إلى التاريخ ... ... وكفي .

الاخ زهير كان الله فى عون الاطباء وياربى عجل بالنصر وبالفرج
وليس هذا الميز تم تشييده وتسييره باستقطاعات من مرتبات الاطباء ووزارة الصحة لا تملك طوبة فى هذا الميز ذا يدل على افلاس النظام وتخبطه

(فبم رحمة من الله لنت لهم


ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك)


( أذهبا إلي فرعون إنه طغي ، فقولا له قولا لينا)

صدق الله العظيم



(لو عثرت بغلة بالعراق لكان عمرا مسئولا عنها لم لم يسوي لها الطريق)،


ماذا نقول؟؟؟؟


مثل هذه الأفعال لن تزيد الأطباء إلا عزيمة وشكيمة ووحدة،


لن يأتي الحل بهكذا تصرفات وقرارات،


بل ستزيدهم وحدة ومنعة وتكاتفا،


تأبي الرماح إذا إجتمعن تكسرا وإذا إفترقن تكسرا آحادا،،،


والدكاتره ما عندهم حاجة إخسروها،


ولكن لماذا تقودون الوطن إلي هاوية السقوط؟؟؟؟


لك الله ياوطن


لكم الله إخوتنا الأطباء


لك الله المواطن المريض



وغدا ستشرق شمس الحرية بحقوق كاملة غير منقوصة

يديكم دوام الصحة والعافية

Quote: تقوم الشرطة التابعة لمستشفى الشعب بمنع دخول الأطباء للميز

خطوة متوقعة من الحكومة كورقة ضغط ، ومن السذاجة أن يفكر الأطباء بأن تعاملهم الحكومة والمخذلين بغير هذه الطريقة من الابتزاز الرخيص واستغلال حوجتهم للسكن والرواتب ، طريق المواجهة دائماً محفوف بالمخاطر والاضراب نوع من أنواع التمرد ونعلم كيف تواجه الحكومة التمرد ويجب ان لا يرضخ الاطباء لمثل هذه الضغوط إن كانوا يريدون تحقيق أهدافهم من الاضراب ، وعلى الذين يناصرونهم أن يقفوا بجانب إخوانهم من الاطباء واستضافتهم في منازلهم وأتمنى أن يتولى بورداب الخرطوم ذلك ..

تحاياي يا زهير

تقديراتنا الخاصة لهذا الحدث هو أن من تولى كبره هو نذار المذكور و مدير الطب العلاجي السيء الصيت و ليس معبرا عن خط الدولة حاليا و لا حتى خط الوزارة بقيادة الوزير الجديد
مجرد حماقات هوجاء شخصية لن تنتهي سوى بطرد هذين الشخصين لخارج حوش أي مؤسسة حكومية محترمة !!
تعاملنا معه بكل هدوء و إتصلنا بالعقلاء و تعهدوا بزجر هذه المواقف التي لا تقدم و لا تؤخر شيئا ..
فقطعا لن يكسر طبيب الإضراب فقط لطرده من الميز ..
بل لن يخرج أصلا و لو إستخدموا القوة !!
هذه هدايا مجانية ندعم بها إضرابنا لا أكثر