جمهورية القهر السودانية

شوك الكتر


جمهورية القهر السودانية
فيصل سعد

[email protected]







الاسلام قائم على العدالة والمساواة وحرية الاتعبير والمعتقد وعدم الاكراه فى شى وهنالك نصوص قرانية تدل على ذلك قال تعالى:( لا اكراه فى الدين قد تبن الرشد من الغى) البقره (255)

وكذلك حرم الله الظلم ( عن ابى ذر الغفارى عن النبى صلى الله علية وسلم فيما يرويه عن ربه : ( ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته محرماً بين العباد فلا تظالموا) حديث قدسى. كل هذا ورد فى تحريم الظلم وحرية الاعتقاد والتعبير من لدن ادم الى يومنا هذا ولكن نحن الان نعيش فى عهد من القهر والاذلال واتباع قلة قليلة من افراد المجتمع يخططون لتسير امور الدول وفق مايرضيهم ولا يديرون بال لكائن يتحدث عن العيوب وكيفية اصلاحها بل ذهب بهم الامر الى قرع كل من يناوئهم بالعنف والضرب والزج فى المعتقلات فيما يسمى ببيوت الاشباح التى جاءو بها منذ ان دانت لهم السيطره على البلاد عبر السطو الليلى على دهاليز الحكم فمنذ تلكم اللحظة وبعرافهم الكبير (الترابى) كان كل شىء باسم الدين فهم من شنوا الحرب فى البلاد باسم الدين وشردوا ابناء الوطن الى كافة مشارق الارض ومغاربها حتى اصبح السودانين فى كل بقاع العالم ودارت الدائره عليهم وعلى ربان سفينتهم فزجوا به فى السجون تحت ضوضاء الناموس ######ونة الجو وذهبوا الى قصر غردون غير ابهين بشىء ويظنون ان كل هذا عبادة وتقرب الى الله حتى جلادى السلطة عندا يقبضون عليك ويوسمونك من الضرب والاذى اللفظى والمعنوى ويجرحون كرامتك بل يتعدون الى اسوأ من ذلك هو تصويرك وانت عارى، وقصة عبدالله (قرفنا) خير دليل على ذلك. وكل هذا وهم يسألون الله ان يتقبل منهم صالح الاعمال لان ذلك يدخل فى الحفاظ على السلطة وهذه عبادة وفق قصر نظرهم وينسون ان الله جل وعلا ينظر اليهم وهو يمهل ولايهمل قال تعالى (وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهآء ألا إنهم هم السفهآء ولكن لايعلمون- وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا
وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون الله يستهزىء بهم ويمدهم فى طغيانهم يعمهون أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين- مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما ءاضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات لايبصرون- صم بكم عمى فهم لايرجعون)فهؤلا لايرون غير مصالحهم ويريدون ان يكرثوا لذلك بالسيطره التامة على كل مفاصل الدولة وعدم تبصير المواطن بحقه فعلى كل فرد ان يعيش فى الدولة السودانية المأزومة وفق تخطيط الساده الصفوة الاقلية او قل النخبة وهى ادمنت نخاع الفشل وليس الفشل فقط فالحكومة ادمنت النازية والترهيب من اجل مد عمرها وان اتى ذلك عبر الانتخابات المعلومة للجميع وكيف كانت نتائجها وبعد اعلان النتيجة مباشرة وقبل اعلان الحكومة عادت الدائرة من جديد بتضييق الحريات وضجت المحاكم بالجلسات التى كان اغلبها فى قضايا الراى والتعبير حتى وصل الامر الى القبض على ربان الانقاذ الشيخ حسن الترابى دون اسباب معلومة حتى الان وعاد التعذيب مطل براسه على كل من يقف ضد النظام الفاشى الذى لا يريد لاى جهة ما ان تكون مستقلة لا منظمات ولا صحف ولا افراد فلابد لك ان تتبع النظام فى كل صغيرة وكبيره وتصمت فى كل الاحوال كل هذا باسم الدين لانهم يتجسدون فى شخص القوى الامين مع العلم انهم ليسوا باقوياء ولا امناء حتى فى الحفاظ على السودان بحدوده الجغرافية وستثبت الايام ذلك . ان هؤلاء قوم ابتلاءنا بهم الله وذلك بما كسبت ايدينا لان الفساد اصبح هو المكون الرئيسى لمفاصل الدولة وان هناالك افراد يعيشون تحت هذا الكبت والظلم كالملوك ولايضيرهم شيئا طالما امورهم تمضى وفق مايريدون ويتمادون فى التعذيب بشتى الوسائل حتى طال اهم شريحة فى المجتمع السودانى وهم الاطباء الذين لم يسلموا من جبروت السلطان لا لذنب اقترفوه ولكن لانهم يطالبون بحقوقهم كما هى فطالهم الاعتقال والتعذيب والتشريد .

فقصص التعذيب موثوقة وموجوده واذا تناولنا التعذيب على خلفية التاريخ الاسلامى فهو موجود وجاءو به الحكام للحفاظ على ممالكهم ومكتسباتهم الشخصية ليتوارثوا الحكم اباً عن جد بحجة الدين الاسلامى ولكن الاسلام بريء عن ذلك كما اسلفنا فى مقدمه المقال ولكنا كل هذا كان بندرج تحت العباءة التنويرية وتغيير وجهات النظر خاصة تجاه القوة المعارضة لكل نظام ليتمكنوا من السيطره على مفاصل الامور ويقولون ربنا يتقبل وكأنهم يؤدون عمل خالص لوجه الله تعالى وهو القائل (ان الله يعلم سرهم ونجواهم وان الله علام الغيوب) التوبه78 هؤلاء يندرجون تحت مسمى الاخوان المسلمين فالتعذيب للمعارضين وبيوت الاشباح والسحل والجلد جاء من هؤلاء وباسم الدين البرئ من ذلك وهم يمشون فى الاسواق رافعى رؤسهم يهللون ويكبرون ويغدون فى المساجد ركعاً سجداً وهم الظالمين فترى فى وجوهم اثر السجود ولكنهم ابعد الناس من الدين بفضل اعمالهم.

اذن لابد من حوار عميق عميق يكشف ويفضح هذه الاعمال ولابد من تبصير الشعب بحرمة ذلك وعلى علماء الاسلام فى السودان وغيره من الدول ان يجتهذوا فى ايجاد النصوص التى تحرم ذلك وتمليكها للشعب خاصة وان الوسائل متوفره للتبصير والتنوير المعرفى وما الضرب فى الشوارع نهاراً جهاراً الذى يمارسه دهاقنه السلطة الا سبب للبحث حول ايجاد النصوص الشرعية لان ذلك اساءة للدين الاسلامى الذى لايكرث للقهر والبطش وان كان غير ذلك اذن فاعلمونا حتى ندرك كننه الحقيقة وعليكم ان كنتم علماء دين ان توضحوا اللبس الذى خلط الدين بالعنف والسحل وغيره من الاساليب الممارسة فى عهد الانقاذ منذ بواكير سنها حتى صرنا نخشى فى الحق لومة لائم او ضربه صوت او قل هجره فى بيوت الاشباح..!

السودان فى عهد الانقاذ اصبح دولة للقهر دولة للجوع دولة للفقر دوله للتسلط

دوله للعنصرية دولة للتخويف والارهاب دوله للفصل العنصرى دولة للتقييم حسب العرق والجنس دوله قائمة على المحاباة كل ذلك من اجل اقامة دولة الاسلام فعن اى اسلام يتحدثون

انهم يتحدثون لملء جيوبهم من اموال الشعب انهم يفكرون من اجل كسب مستقبل افضل لابنائهم

(فمن اين اتو هؤلاء) ؟وفى اى المدارس والجامعات تخرجوا؟ واى علوم درسوا؟ وفى اى تراب ترعرعوا فوصل بهم الامر الى هذا الحد من الاحادية والتطرف فى كل شى؟ هل نسوا الله فانسهم انفسهم ؟وانغمسوا فى ملذات الحياة وشهوانية السلطة والبنايات الشامخات فى غابات الاسمنت والاموال الطائله دون رقيب او حسيب؟ انهم سيمزقون البلاد !ولكن الله يمهل ولايهمل وسنرى.

ولنا عودة

وسيظل السودان من اكثر الدول التى تمارس البطش والقهرعلى مواطنيها خاصة وان الايام القادمه ستتصاعد اصوات الفصل العنصرى التى تصور الجنوبيين بالقتلة والمارقين ويجب ان يغادروا البلاد قبل حلول الاستفتاء لحق تقرير المصير

Quote: شوك الكتر

شوك الكتر ده البوليس يا فيصل حسب اعتقاد كثير من السودانيين.

والله معلومة جديده
ولاكن حسب معرفتى
ان شوك الكتر من شجر الكتر الذى
ينمو بكثره فى مناطق عديده من السودان
وان شوك الكتر من اكثر الاشوك سخونه اذا ماتعرضت لطعنتها
فعنوان مقالى يحمل اسم شوك الكتر وليس البوليس

ويستمر القهر فى فى الدولة السودانية المأزومة من قبل الحركات الاسلامية
بالامس كانت المطاردة العنيفة لاحد الاطباء بشوارع الخرطوم بغرض اخذ معلومات عن مجموعة من الاطباء

الدولة السودانية اوقل حكومة الانقاذ هى التى قتلت الابريتء فى كل من دارفور وكجبار ناهيك عن حرب الجنوب وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق ومازالت حتى الان تمارس التقتيل والتعذيب من داخل معتقلاتها قبل ان يقسموا السودان الى دويلات متععدة

الاطباء يدخولون فى اضراب موسع مواصلة لاضرابهم ويبلغب عدد الموقعين 2000طبيب بمبانى ميز الاطباء بالخرطوم ويتوقع ان يشمل الاضراب طلاب الطب بالجامعات فى المركز والولايات

فوق

الشعب السودانى مسكين
يقهر من الداخل والخارج
وما حدث لاحوتنا فى لبنان
والتزام الدولة جانب الصمت يؤكد ذلك

فوق

ويتمادى القهر فى الدولة السودانية
وهاهى القوة السياسية تعلن عن اضراب عن الطعام احتجاجاً على تواصل القهر