ابكرونا هل يتحمل تكاليف اسطول التشكيل الوزاري الجديد 76 وزيرا وكورس ومريدين

كنت كالاخرين توقعت ان يتناول خط الاصلاح داخل المؤتمر الوطني الذي خدمته عدة ظرو في الاحتكار التام لنتائج الانتخابات لكن طرح اسهمه الوزارية في تشكيلة غير مسبوق في تاريخ العمل السياسي في السودان فجعفر نميري حكم السودان 16 عام بعدد 12 وزير وكان الامر عبئا على موارد الدولة ثم اتت حكومة السيد الصادق المهدي التي حكمت السودان بما لا يتجاوز عدد 16 وزيرا بمستويات انفاق متوازية وفي ظل نظام رقابة مالية حادة جدا تقوم على امرها كوادر خدمة مدنية انتجتهم تجربة اداء وممارسة طويلة ..
وحين استلف من ذاكرة الرئاسة السودانية ما اعترفت بها وفق عدة قرارات مراجعة لملفات المعفين بالصالح العام واثر ذالك على الجهاز المالي والقانوني بالسودان الذي انعكس سلبا على الاداء المالي لدى كافة الاصعدة الدستورية في كل بقاع السودان بل ووضع السودان على قائمة الدول الاكثر فسادا ماليا اتى التشكيل الوزاري ليمثل عباء آخرا على كاهل المواطن والتوقعات الكبير على زيادة السقف الضريبي الذي سوف يؤثر على السلع والخدمات لاجل سد العجز الذي ستنتجه التشكيلة الوزارية الجديدة فهذا العدد الكبير من الوزراء ووكلاءهم ومخصصاتها ستتجاوز الحدود الممكنة في ظل نظام لا زال مركزيا في كافة توجهاته في بيئة بالغة الهشاشية فحتمية الكارثة الغذائية التي ستجتاح دارفور بعد 10 سنوات من الحرب الضروس وعدم الاستقرار الذي احاط بالقبائل الزراعية على امتداد غرب السودان وبالتالي كل المواطنين هناك يعانون من هذا الواقع مع الربط الضريبي الذي ستكلها المجالس المحلية وهي ظلال للتركيبة الوزارية القومية والولائية التي ستعمل بدور الجباية لتسيير دولاب العمل الدستوري ..

سيتواصل الحديث عن الوزراء وقدراتهم

كيفك يا أستاذ مجاهد
أبكرونا طبعا يتحمل كل التكاليف فالوزراء والوكلاء ظروفهم الأسرية القاهرة لا تمكنهم من تحمل أي تكاليف
غير التكليف الوزراي (اقصد التشريف الوزاري)، فيكفيهم تضحية أن قبلوا تولي هذه الأعباء الوزارية القاسية عليهم.
هذا النظام للأسف الشديد لا يهمه سوى البقاء في الحكم، ولذلك ليس لديه أي مانع من استحداث عشرات الوزارات بأعباء وبدون أعباء
من أجل ترضية الخصوم (الحلفاء) السياسيين، والميزانية لا بواكي لها.
وغير خافي على أحد تصاعد منصرفات تسيير دولاب الحكم بوتيرة كبيرة منذ أن وطئت الجبهة سجادة القصر الجمهوري.

Quote: كيفك يا أستاذ مجاهد أبكرونا طبعا يتحمل كل التكاليف فالوزراء والوكلاء ظروفهم الأسرية القاهرة لا تمكنهم من تحمل أي تكاليف غير التكليف الوزراي (اقصد التشريف الوزاري)، فيكفيهم تضحية أن قبلوا تولي هذه الأعباء الوزارية القاسية عليهم. هذا النظام للأسف الشديد لا يهمه سوى البقاء في الحكم، ولذلك ليس لديه أي مانع من استحداث عشرات الوزارات بأعباء وبدون أعباء من أجل ترضية الخصوم (الحلفاء) السياسيين، والميزانية لا بواكي لها. وغير خافي على أحد تصاعد منصرفات تسيير دولاب الحكم بوتيرة كبيرة منذ أن وطئت الجبهة سجادة القصر الجمهوري.

على كامل حزني عزيزي محي الدين .
صدقت في قولك لكن الرجل اي (ابكرونا ) ليس له حق الخيار فسيبدا اول فواتيره في حال يرغب في الحصول على كهرباء او ماء ليتوضاء فستكون جزء من تلك الفواتير او سيكون عليه دفع رواتب المعلمين الاضافية وتكاليف رفاهية تنصيب الوالي والوزير الجديد
هذا الابكر يا يوله من رسوم الداخلية ان كانت ابنته ستدرس خارج القرية

ما يمكن ان يطمننا ان كانت هذا العدد الكبير خلف رؤية واعية بامتصاص بؤر التوتر في الواقع السوداني الملتهم (اي ) لم يكن التشكيل الوزاري قادار على اسكات الاقتتال في جنوب وشمال وشرق السودان وغربه ..بحيث لم يستضاف اصحاب المواقف المبررة سلفا بالسلوك الهمجي الذي تم في حقبة ما في عمر الانقاذ وما عنيته اصعاب الخطاب الذي تم امتحانه سلفا بانه خطاب صادق في معالجة قضايا الظلم والتشريد والقتل وعدم العدل للعديد من قطاعات وجغرافيات السودانين وخاصة في هامشه ..
وعلى صعيد البرامج التنمويمة المعلنة فهي ذات الخلطة الاستفذاذية لكل من عبد الرحيم حمدي والطيب مصطفي اصعاب المثلث العنصري البغيض على المستوين الثقافي والتنفيذي وانعكاسه التام على الواقع الاقتصادي للسودانين ..
ليس لابكر القدرة اطلاقا لتحمل هذه الواقع الذي يصعد للسطح قليلا قليلا
للحديث بقية

هذا جانب والاسواء ان يم الاستفسار عن وزير الرياض عن من يشج فيكون رده مربك في انه لا صلة له باي رياضة ؟ كان الاجدر ان يكتفى فقط برد موضوع الاجابة ودون الاسترسال ..
ما خطر ببالي ما يفعله الاستفسار اللفظي على كرسي الوزارة فما بال الرجل ان استرسل في الاداء المهني واثر ذلك على الرياضة في السودان

هذه وزارة وهذا وزير واحد

على ان ينتبه السادة الوزارة الى تقليص اثر هذا الفشل ببذل المزيد من الجهد في انفاذ ما يمكن ان يخدم مصلحة المواطن وفي حده الادنى ___________________تقليص نفقات وزارته قدر الامكان

__وثانيا

77 ما 76 يا حبيب.

Quote: 77 ما 76 يا حبيب

اهلا عزيزي رفاعي ...
اذا اضف (50 مليون ) على التكلفة المعلنة كحد ادنى والعبرة في السلوك الوزاري الذي يحني الظهر هنا انا لم اتحدث عن ظلال هذه الوزارات وبمناسبة الظلال
توجد في كثير من دول العالم هناك حكومات ظل ومهمتها مراقبة الاداء التنفيذي والصيغة المثلى لهذه الحكومات تتوافر حين يتحرر الجهاز التشريعي تماما ليلعب دور الرادع وهذا ما لم تسمح به الانغاذ اذ تظل مهمة القضاء وجميع الاجهزة القانونية هي لعب دور الظهر الذي يستر افعال واخفاقات الحكومة كان بامكان الانقاذ والساحة خاليا تماما ان تعمل هي على ضبط هذه الصيغة وتعطي اجهزة الرقابة الصلاحيات الكاملة لتشذيب بنود الصرف المفتوحة
المهم :-
ان على الحركة السياسية ان تطلع بدورها الفعلي اي ان تكون جماعات ضغط تمكن المواطن السوداني من الوقوف بصلابة في حماية نفسه