بمحض إرادتها الحكومة تمنح المسيرية حقاً وتحرمهم أياه وتُلجأهم لخيارات أخري

Quote: Quote: [size=5] المسيرية يتجهون لرفع شكوى ضد المؤتمر الوطني للمحكمة الدستورية الخرطوم- عبد الوهاب موسى صعَّد إتحاد عام المسيرية قضيته في المطالبة بإعادة 2% من نصيب المسيرية في النفط إلى القبيلة، والتي جاءت في إتفاق نيفاشا. ويتجه الإتحاد بحسب حديث موسى حمدين أمين التنظيم لـ(الوطن) إلى رفع دعوى قضائية ضد المؤتمر الوطني بجنوب كردفان، إذا لم يستجب لمطالب حل صندوق القطاع الغربي ويتم تشكيله بطريقة فيها تمثيل لكل أبناء المسيرية في الأحزاب، ورأى حمدين أن مجلس الإدارة المكون من 51 عضواً فيه تجاوز لإتفاقية السلام، لكونه ضم خمسة أعضاء من الحركة الشعبية بينهم الوالي السابق لجنوب كردفان والقيادي بالحركة اللواء إسماعيل خميس جلاب، مشيراً الى أن نسبة المسيرية من النفط دخلت في التسييس من قبل المؤتمر الوطني، الذي أرضى الحركة الشعبية على حساب حصة القبيلة. ويعتزم الإتحاد دعوة كل محاميي المسيرية عن طريق مستشاره القانوني لوضع العلاج الناجع وإعادة هيكلة الصندوق وحقوق المسيرية بأثر رجعي منذ توقيع إتفاقية السلام، لكون الصندوق لم يكن خصيصاً للمسيرية. ودعا الإتحاد الحكومة المركزية للتدخل وإعادة الحقوق. [/size]

[size=5]

تحياتي - كما ترون فقد جاء الخبر أعلاه علي صفحات جريدة الوطن السودانية فقد قرر بعض من أبناء المسيرية اللجوء للقضاء عشماً في الإنصاف من بعد أن وافق طرفي إتفاق نيفاشا وبمحض إرادتهم علي منح القبائل التي تسكن مناطق إنتاج النفط ما نسبته 2 % من إنتاج البترول الذي ينتج في مناطقهم . وبالتالي أصبح ملزماً لطرفي الإتفاق تنفيذ ذاك البند . بيد أنه ومنذ توقيع الإتفاق ظل طرفي الإتفاق يتعاملان بإنتقائية مع الإتفاق فحين يتفق الأمر مع مصالحهم يأخذونة وحينما يكون هناك إلتزام علي عاتقهم وقد يكون مرهقاً يتفادونه بكافة الوسائل للدرجة التي يضطر فيها إتحاد عام المسيرية في مقاضاة الحكومة في الحصول علي نسبتهم التي قررها الإتفاق . ويقيني بأن النسبة القليلة التي خُصصت للمسرية وفق الإتفاق لو أُعطوا إياها منذ عام الإتفاقية لكانت لها آثار واضحة علي المنطقة وربما يمتد آثارها لمناطق أخري من كردفان . وربما قل الحديث علي أقل تقدير عن هيئة تنمية غرب كردفان التي قامت لتعويض مواطني ولاية غرب كردفان المذوبه برأس مال كبير لكنه ظل في الأدراج والورق وتبخرت أحلام مواطني الولاية السابقة حيث تبدل الغرض لتعويض الكادر السياسي للمؤتمر الوطني الذي فقد مواقعة في ولاية غرب كردفان السابقة.

بحيراوي [/size]