الكترابة ........... 77 وزير الحكاية شنو ؟

طالعنا بصحف اليوم اعلان الحكومة الجديدة وكان اكبر شي ملفت للنظر هو عدد الوزراء الكبير ( 77 وزير ) ( واحيانا تلقي وزارة فيها اكتر من وزير غير بدعة وزير الدولة التي طالت كل الوزارات رغم علمنا التام بان هناك ترضيات وتوازنات وتوزيعات ولكننا لم نكن نتوقع ان تصل الي هذه الدرجة
فاذا فرضنا بان امتيازات الوزير الواحد شهريا لا تتجاوز ال 10 مليون فانها تكون 120 مليون سنويا
في 77 وزير تساوي 9.240.000.000 (تسعة مليار ومائتين واربعون مليون جنيه دا غير المستشارين والمساعدين والبدلات والنثريات والعربات وغيره

اما كان الاولي ان توجه تلك المبالغ الي القضاياالتي استوزر من اجلها الوزراء

المصدر


http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=650&id=50559

بموضوعية: هل السودان يحتاج الي هذه الاعداد الضخمة من ا... الاتحادية والولائية

الأخ بكرى عباس..
ياترى من كم وزير تتكون الحكومة الأمريكية او البريطانية؟ بل من كم وزير تتكون وزارة الأتحاد الأوروبى؟

وفي امريكا سبعه وزراء

محن يا بكري

Quote: أما كان الاولي ان توجه تلك المبالغ الي القضاياالتي استوزر من اجلها الوزراء

صح كلامك يا بكري ..ان كان هم الحكومة هو حل قضايا المواطن ..
يا زول الناس ديل ما شغلاين بالمواطن شغلة ..

Quote: الحكاية شنو ؟

يعنى يا بكرى اخوى ما سمعتنى قبل دا قلت بلد ماعندها وجيع ؟

بلد ما عندها اما تبكى عليها
حسبى الله ونعم الوكيل

البلد لا تنقصها الموارد بل ينقصها ترشيد الموارد




شكرا لكل من مر من هنا
ولي عودة

سلام
في بوست أمس وجهت السؤال للكوز صاحب البوست وقلت له لماذا 77 وزير و 26 والي مع جيش مستشارين ووزراء ولاييين ومعتمدين لا حصر لهم هذا غير جيش مستشارين للرئاسة غضافةً لبشرى زفها البشير لمن يحصلوا على نصيب من الكيكة بالوعد بمجلس استشاري لكل وزارة في دولة تعني في الصحة والتعليم والخدمات وكثرة الرسوم والجبايات التي أرهقت الناس وأذلتهم ؟؟
ببساطة: كان الرد ظريفاً وبه كثير من اللوم والاستخفاف بأن هذا لتدريب مزيد من الكوادر وأظنه ينتظر دوره في تعلم الحلاقة على رؤوس الشعب الفضل أو الذي سيفضل.
20 سنة من اللغف والترضيات لم تكلفهم وأثبتوا بهذا أنهم قوم يحبون الدنيا وزخرفها ولا يهمهم الشعب ولا مشاكله.. نسال الله أن يغيض لهذا الشعب من يرفع عنه كربته ويذل من أذلوه في الدنيا والآخرة..
معليش للاطالة .. المغصة شديدة..

Quote: سلام في بوست أمس وجهت السؤال للكوز صاحب البوست وقلت له لماذا 77 وزير و 26 والي مع جيش مستشارين ووزراء ولاييين ومعتمدين لا حصر لهم هذا غير جيش مستشارين للرئاسة غضافةً لبشرى زفها البشير لمن يحصلوا على نصيب من الكيكة بالوعد بمجلس استشاري لكل وزارة في دولة تعني في الصحة والتعليم والخدمات وكثرة الرسوم والجبايات التي أرهقت الناس وأذلتهم ؟؟ ببساطة: كان الرد ظريفاً وبه كثير من اللوم والاستخفاف بأن هذا لتدريب مزيد من الكوادر وأظنه ينتظر دوره في تعلم الحلاقة على رؤوس الشعب الفضل أو الذي سيفضل. 20 سنة من اللغف والترضيات لم تكلفهم وأثبتوا بهذا أنهم قوم يحبون الدنيا وزخرفها ولا يهمهم الشعب ولا مشاكله.. نسال الله أن يغيض لهذا الشعب من يرفع عنه كربته ويذل من أذلوه في الدنيا والآخرة.. معليش للاطالة .. المغصة شديدة..

عثمان ازيك

المشكلة انه كل واحد عامل فيها سياسي وشغال لي قضية وخدمة اهله ومنطقته وبمجرد ما ياخد ليهو منصب ينسي ليك ابوهو ذاتو و تلقاهو بني ليهو بيوت في الخرطوم وعرس ليهو مرتين تلاتة وبقي شغال سمسار في اي حاجة وينسي مهام وظيفته ويكون جاري وراء مصالحه الخاصة
عشان كده البلد دي ما ماشه لي قدام

انا عندي اقتراح انه اي زول عاوز يخدم البلد ويكون وزير مفروض ياخد بس الحد الادني للاجور
تاني كان تشوف ليك واحد هوب ناحيه الوزارات

Quote: امتيازات الوزير الواحد شهريا لا تتجاوز ال 10 مليون

وحاتك العشرة دي حقت الجرايد بس
دة غير التلفونات
غير الضيافة
غير الوقود
غير صيانة المكاتب
غير بدلات السفر ( لازم طبعا يتجدع في عشرة خمستاشر فندق سنويا حول العالم)
غير سيارات المدامات (لاحظ مدامات لانو الواحد لازم يكون عندة عدة حريم) (إقتداءا بملك الملوك هارون الرشيد)
غير الرواتب
غير بدل خروف الضحية
غير بدل بسكويت وبتفور عيد رمضان
غير بدل السكن
غير مصاريف الامن لسيادتو
غير مصاريف النثرية
غير فواتير الكهرباء للبيوت ومكتب سعادتو

.
.
.
.
.
.
وهلم جرا

حديث المدينة
عثمان ميرغني
حكومة الـ(77) ..!!


وزارة جديدة.. لكنها قديمة (لنج).. بعض الأسماء المؤسسة لحكم الإنقاذ احتفظت بذات المناصب التي شغلتها سنين طوال.. وبعض الأسماء تحولت إلى مواقع أخرى.. وقليل من الأسماء التي ربما دخلت لأول مرة.. وأسماء أخرى أطلقوا عليها مصطلح (شباب).. رغم أنّ السيد ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا بحالها عمره ربما أصغر من أشبّ وزير في وزارتنا الجديدة.. مع ذلك المشكلة لا يجب أن تكون في الأسماء.. على الرغم من القاعدة المتبعة في السودان والتي تنص ( الوزارة بالوزير.. يا طارت يا يطير).. لكنها في العدد الكبير والجيش الجرّار من الوزراء (35 وزيراً) ووزراء الدولة (43 وزيراً) ليبلغ الإجمالي (77) وزيراً.. المشكلة الأكبر في الفلسفة التي بُني عليها تحديد عدد الوزراء.. الترضيات السياسية والجهوية بل والقبلية.. توزيع (الكيكة) بما يُرضي الساسة لا بما يرضي الشعب.. وكأني بالتشكيل الوزاري هو حل لمشكلة الوزراء لا مشكلة المواطنين. وليست المشكلة في أنّ هذ االجيش سيحتاج إلى مُخصّصات وسيّارات.. وأنّ ما يُصرف على جيش الوزراء كافٍ لحل مشكلة مدينة كاملة وعدّة قرى في أقاصي السودان- وما خُفي أعظم- فحسب.. بل في مفهوم منصب الوزير.. فالطريقة التي سُميت بها الوزارات تعني أنّ الحكومة افترضت أنّ الوزير هو (الموظف التنفيذي الأول) في الوزارة.. صاحب القلم الأخضر الذي بيده تسير أو (لا) تسير الوزارة.. رغم أنه وصل إلى الوزارة بحكم (التسويات والترضيات) لا بحكم الكفاءة والتخصص.. عدا القلة التي تصادف أنها في ذات التخصص وتسندها الكفاءة.. فكأنما حُكم على الشعب أن يدفع (مخصصات ترضية!) لوزير هو نفسه (ترضية!).. ومع ذلك لا يقبض الشعب ثمن ذلك كفاءة في العمل والعطاء.. فيغرم الشعب مرتين .. مرة في كلفة مخصصات الوزير.. وأخرى في أخطاء الوزير في تسيير الوزارة. الحكومة الكبيرة تصنع شعباً صغيراً.. والحكومة الصغيرة تهب شعباً كبيراً.. فلماذا نسير عكس عجلة الزمن.. الوزارة في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من (15) وزيراً فقط.. ويطلقون عليهم اسم (السكرتير) وليس (الوزير).. لبلد تعداده أكثر من (300) مليون ويمثل القوة العظمى الرئيسة في العالم.. لماذا نُدمن الترضيات السياسية رغم أننا نبكي ونعاني من رهق الجهوية والقبلية والطائفية؟.. لماذا نصرُّ على مبدأ (وداوني بالتي كانت هي الداءُ)؟.. ألم يكن جديراً بنا ممارسة نوع آخر من التسويات والترضيات.. مع الشعب لا الوزراء؟.. فالمواطن يبحث عن حل لمشاكله الحياتية لا لبهجة وجاه تمثيله جهوياً في الحكومة.. من الأجدر أن تعيد الحكومة النظر في هذا العدد الكبير من الوزراء.. أضعف الإيمان أن نفترض أنها حكومة لنصف عام.. حتى موعد الاستقتاء على مصير جنوب السودان.. وبعدها لا بدّ من حكومة جديدة وفق الواقع الجديد..!!