هضربات مصطفي أبوالعزائـم!!

هضربات مصطفي أبوالعزائـم!!

إستضافت ألفضائية السودانية ألصحفي مصطفي أبوالعزائم معلقا علي بعض أقوال ألصحف فيما يختص بالوحدة ومشكلة دارفور ومحكمة الجنايات ألدولية فكان أراجوزا يتقافز فوق الحقائق بغية ألوصول لنتائج ترضي لهفة الـمذيع الشفقان

فعلا يا أستاذ عبدالله

مذيع شفقان شفقة إن شاء الله يجئ الأول
والغريبة ما بيقدر يخفي زعلو لما الضيف ما يجاوب على هواه

أما مصطفى أبو العزائم فأمثاله لن يقدموا على شراء صحيفة
عندما تصير لدينا صحافة حقيقية

ألأخ معاوية ألزبير

يا صديقي دا صحافة(ألجهل ألنشط) وهو جهل إنتشر وتـمدد لأكثر من عشرين عاما وكانت نتائجه هذه ألهضربات والتي تسمي مجازا

(تحليل سياسي)

عن وحدة ألسودان قال مصطفي إنها كامنة في برنامج ألرئيس ألإنتخابي وذلك لأنه برنامج قائـم علي دولة الشريعة وليست الدولة ألعلمانية التي تدعو إليها ألحركة ألشعبية!!!
فيا مصطفي (أجبد) نفسك قليلا وتبصر في ألذي قلت !! فإقامة دولة الشريعة في بلد كالسودان حتما سيؤدي للإنفصال لأنها دولة تعامل ألآخر وفقا لـمعيار ألدين وليس معيار ألـمواطنه وبذلك تختل بل وتضطرب معادلة ألحقوق والواجبات وعليه فإن برنامج رئيسك هو برنامج إقصائي وإنفصالي

أما مشكلة دارفور قال عنها مصطفي لا فض فوه إنها من صنع ألحركات ألـمتشظيه وإن برنامج الرئيس ألإنتخابي وضع لها الحلول!!

فيا مصطفي دا كلام مسترسل علي عواهنه ويشابه ألـمثل ألقائل(عينك في الفيل تطعن في ظله) فـمشكلة دارفور سببها نظام فاشستي بحسب نعوت أوكامبو عندما قدم لائحته ألتي تحوي لأكثر من خمسين متهما منهم لـمحكمة ألجنايات ولذلك فإن القفز فوق هذه ألوقائع التأريخية لا يجدي!! فالبشير جزء من ألـمشكلة فكيف يكون برنامجه هو لحل????

أما حكاية محكمة ألجنايات فهذه كقولنا ألهازل(سيك ! سيك! معلق فيك!) فلا مخرج منها إلا بالـمثول أو هجوم هادم أللذات ?? أما حكاية إنو ألإدارة أليوغندية منقسمه حول نفسها فهذا كلام للإستهلاك الـمحلي الذي تسوقه صحفكم الصفراء حول إنقسامات ألإتحادي وحزب ألأمه وحركة عبدالواحد نور

كنت سئ الحظ وانا اضطرت لمتابعة اللقاء حيث كان الموضوع مهما فساءني ان المذيع لا يصلح لحوار فهو لا يرضي ان يكون هنالك رايا يخالف ما عشعش في دماغه اما الصحفي والذي لا اعرف عنه كثيرا فبدء كمن يلعب دافوري لوحده ..لا قدرة علي تحليل موضوعي لا حداث ولا مؤشرات وانما كلام عاطفي "ساكت" كما نقول نحن اهل السودان ....

ألباشمهندس أبوبكر

هكذا هم قادة ألرأي في سودان(ألناس ديل)!! إذ ظلوا يغيبون وعي ألشعب السوداني عن قصد وبلا أدني خجل رغما إن ألحقائق واضحة ولا تحتاج لـمصباح (ديوجين) فالرمال الـمتحركة تحيط بالسودان(ألفات) إحاطة ألسوار بالـمعصم إذ تتنادي كل عواصم العالـم داقة ناقوس الخطر من كارثة ستحدث بالسودان وأظنك قرأت ألـمقال ألـمشترك في صحيفة(USA.TODAY NEWS) للـممثل العالـمي جورج كلوني وبندرغراست وهما ينبها ألعالـم تجاه ألكارثة التي ستحدث بالسودان وأظنك رفعت حاجب الدهشة حينما علمت بأن أوباما أرسل برقية يهنئ فيها سلفاكير بـمناسبة فوزه في الإنتخابات ولـم يرسل مثلها للبشير ألأمر الذي إعتبره أبوالعزائـم أمر عادي يحصل في(ألـمعادي)!! وأظنك أيضا دققت النظر مليا في مقابلة جوبايدن لسلفاكير في كينيا والتي نظر إليها هذا الصحفي ألأراجوز من منظور(مالو!!)ما البشير قابل ثاوأمبيكي وممثل ألأمم الـمتحده في السودان!!! صديقي أبوبكر هؤلاء هم قادة ألرأي! فتأمل!علي قول الراحل علي الـمك