عاجل.. حركة العدل والمساواة تسلم الصليب الاحمر 35 أسيرا وتوضح......

أوضحت حركة العدل والمساواة أنه وعن طريق عناصرها داخل النظام الحاكم أنها ظلت ترصد لاجتماعات متواصله ظلت تعقدها قيادات المؤتمر الوطني لتقييم الاوضاع العسكريه في الظرف الحالي وأن قيادات المؤتمر الوطني في حيرة من أمرهم بعد الانتشار الكبير لحركة العدل والمساواة في منطقة جبل مون, ودخولها الى عمق الاراضي في جنوب دارفور باعتبار أن المنطقه تقع على مقربه من اقليم كردفان وبها كثافة سكانيه عاليه مما سهل من انضماهم الى حركة العدل والمساواة والتي يقاتلون في صفوفها الان ويتوقعون انضمام المزيد سكان تلك المنطقه لاستيائهم من الحكومة وسياساتها الجائرة.
وأن هناك الكثير من الموارد في تلك المنطقه وعلى رأسها المياه والموقع الاستراتيجي الذي يتيح لهم فرصة التحرك لبقية المدن الكبرى مثل الابيض, بناء على ذلك شرع قادة النظام في وضع استراتيجيه جديدة بعد أن تكبدوا خسائر فادحه اخرها كان عدد 10 من المتحركات غنمتها حركة العدل والمساواة وان هذه الخسائر أصبحت مكان قوة اضافيه لحركة العدل والمساواة.
وقال اللواء علي الوافي الناطق العسكري للعدل والمساواة أن النظام يعاني من فقدان الرجال وقد أرسل قبل عدة أيام بعض أعوانه لمنطقة المسيريه في محاولة منه لاستقطابهم لكنهم أعلنوا وبشكل حاسم مقاطعتهم لمخاطبة الوفد الحكومي وقد حدثت هذه المقاطعة حتى من داخل القوات المسلحه حيث رفضوا تنفيذ الاوامر ولم يتعرضوا لاي عقوبات.
ولم يتبقى للنظام سوى خيار واحد سوى تكليف السيد عبدالحميد موسى كاشا للعب دور جديد حيث قام بالاجتماع ب 13 عقيدا في التشكيلات القبليه المحليه خلال الاسبوع الماضي وجميعهم قادة حربيون ووزع لهم 400 قطعه سلاح , وقد رفض 10 منهم مبدأ التعاون مع الحكومه بشكل نهائي واحتفظوا بأسلحتهم التي استلموها من كاشا . ويسعى الان كاشا لخلق الفتن بين القبائل في المنطقه حتى لاتتوحد كلمتهم وبالتالي تخلو الساحه للمؤتمر الوطني .
وحاليا تسود حالة من التوجس والقلق في اوساط الحكومه باعتبار أن حركة العدل والمساواة ستقوم باجتياح للمدن الكبرى مما أطاش صوابهم.
مصادر أخرى أفادت بأن قوات اليوناميد بدأت في لعب ادوار قذرة لاخراج الحكومة من ورطتها وذلك بارسال بعض الافراد باعتبارهم يمثلون النازحين ويقدمون لهم اغراءات كبيرة للمشاركة في مفاوضات الدوحه وذلك حتى تكتمل مسرحية الدوحه .
علما بأن النازحين بعيدين كل البعد عما يدور في الدوحه وأن فرية د التيجاني سيسي لن تنطلي على أحد.
والادهي أن محمد محمد خير قد تولى مسئولية الناطق الرسمي باسم د التيجاني سيسي وقد صرح الاول في قناة الشروق مطالبا بعدم الاسراع في المفاوضات في الدوحه لانهم بصدد عمل حاضن شعبي ورافع عسكري.
ومضى اللواء الوافي مرسل تحذيراته الشديدة للسيد موسى كاشا قائلا بأن نيران الفتنه التي يود اشعالها سيكون هو أولى المكتوين بها.
من ناحية أخرى ذكر الاستاذ أحمد حسين ادم الناطق باسم حركة العدل والمساواة أنهم قاموا اليوم التاسع من يونيو 2010 بتسليم الصليب الاحمر الدولي 35 أسيرا ليتم ايصالهم لذويهم 34 منهم من قوات الاحتياطي المركزي وواحد من سلاح المظلات وكلهم وقعوا في الاسر في معارك يوم 3 يونيو الجاري وأنهم تلقوا معاملة كريمة وفقا للاعراف والمواثيق الدوليه واستنادا على القيم والاخلاق السودانيه الكريمة.

ذكر الاستاذ أحمد حسين ادم الناطق الرسمي بأن الاسرى الذين تم تسليمهم والبالغ عددهم 35 شخصا بينهم 9 من الجرحى والبقيه أصحاء