الشمارات ... والشمشرة ..... مصطلح شعبى يحتاج الى تعريف وتقويم ..!!

... الشمارات والشمشرة ... مصطلح شعبى يحتاج الى تعريف وتقويم ..
سألنى أحدهم ، من أين جاءت مثل هذه المسميات الشعبية الدخيلة على اللهجة العامية ولماذا .؟
وكيف يُقَّوم الشمشار ..؟
وماهى الشمشرة التى يرددها الشباب وربما هى من مسمياتهم .
وهل كل شمار ضار ..؟؟
وماهو الفرق بين الشمار والنميمه ، وهل هى أخف ..؟؟
وفى ذلك أجاب فقهاء الجلسات الضبابية أن الشمار من الشم حتى ولو كان على بعدٍ
وليس من له أنف طويلة ، والباحث عن الشم يجده ، ...
كما للشمار من رائحة محببه لدى البعض وخاصة فى الفول..!!
والشمشرة فعل غير محمود بكل تأكيد ومنبوذه حتى ولو جاءت بفعل دعابة لأنها تدخل
فى خصوصيات الغير ..
أما من أين جاءت فربما أتت تخفيفا لوزن القطيعة والنميمه التى يعاقب صاحبها دنيا وأخرى
وربما يرونها تحسينا وتبريرا للكلام الخفى بين إثنين ، وكل شمار جاوز الإثنين تشمشر وشاع
أيضا تعرّفَه صاحبات المهن السماعية والتصنتيه ( نظام حوامة اللضان ) والعين اللاقطة
أنها كلام نسوان ( وسوسة ) وقولهم لبعضهن الشمار شنو ؟ عند اللمه ، وفى شمار حايم وصلكم .؟؟
ويرونه ليست نميمه ، وكا يقال: ( يا خبر بفلوس بكره بالمجان ) !!!
وكلمة قضيعة ونميمه يرونها شينه والخوف من عواقبها ولتبديد هذا الخوف لديهم ظهر
مصطلح الشمشرة أو الشمار ،
يكثر الشمار فى الوسط الطلابى ، فهناك الشمار السياسى ( وهذا له خطره ) والشمار العاطفى
الوجدانى والشمار الإجتماعى الذى ( يلم ) وغيره من الأنواع ..
ولأن الشمار بين أوساط الرجال له خطره أكثر من الوسط النسائى ......... ونتابع ....

ولأن الشمار بين أوساط الرجال له خطره أكثر من الوسط النسائي لأنه إذا ثبت عند ناقله ( فالبونية بتدور...!!! )
وساعتها تبحث عن الأجاويد ويحلك الحلّ بله ، وربما يقع لك ما لا يحمد عقباه ولكنها أى الشمارات عند
الوسط الحريمى كثيرا ما تكون عااااادى لبعضهن ولا تجيب ضرب أو عراك غير عراك التراشق بالألسن وسلاح
التلاسن وهوما يخشينه من بعضهن كثيرا ويعملن له ألف حساب أكثر من خشيتهن منه مع الرجال ،
فإن كان ناقل الشمار رجل مع إحداهن وهذا نادرا أعتقد ، فيا ويله من جبروتهن ..
الشمار عادة قبيحة زميمه مهما كانت درجة ريحة الشمار جديدا أوأصلى .. أو كان قديما لما يتعاطاه
أو تتعاطاه ..
هناك من الشمارات غير الضارة ولا تسبب إنزعاجا مثل ...... ونواصل ...