صحيفة أجراس الحرية.... أزمة المعايير.... الصمت المريب ثم الصراخ والنحيب

(1)
المعروف في الوسط الصحفي السوداني إن صحيفة أجراس الحرية – لسان حال الحركة الشعبية لتحرير السودان – يديرها كادر من الحزب الشيوعي السوداني بناء على رغبة، ونيابة عن الحركة الشعبية، و(الكجم لافي طاحونة).
كنت وأنا حديث عهد بالسياسة وأحزابها ومصطلحاتها - في رحلة بحثي عن حزب يمارس الحرية ويدعمها – اعتقد إن الحزب الشيوعي السوداني هو خير ممثل لهذه الرغبة، ثم خاب ظني تماماً.
والذي اعلمه يقيناً إن اليساريين يكرهون الإسلاميين كراهية تحريم، ولا يبكون عليهم ، ولا يمشون في جنازتهم – كما يقول المثل- لان الشيوعيين لا يمشون في الجنازات بقصد طلب المغفرة، ولكن بقصد المجاملة- اللهم إلا إذا كانوا شيوعيين على شاكلة أخونا الاقتصادي طيب الله ثراه، ويتمنون الخلاص منهم، كما يتمنون إن لا يسير على ظهرها إسلاميا، ولكنها دموع التماسيح.

(2)
الحرية لنا ولسوانا، متى ترن هذه الأجراس في جنوب السودان، متى تفتح هذه الصحيفة وصويحباتها ملف الحريات عموما والإعلامية خصوصا في جنوب السودان، هناك حيث يعتقلون، هناك حيث يسجنون، هناك حيث يعذبون، هناك حيث يقتلون بحرقهم احياء، لماذا هذا الصمت المريب؟!، والمذل؟!، والمهين؟!
ما هي معايير الاحتراف والمهنية في العمل الإعلامي؟
بل ماهية معايير الحرية؟
لماذا هذه الغفلة المتعمدة عن ما يحدث هناك.
ولماذا هذا الإصرار على ترقيع وصيانة والدفع بأي موضوع يخدم الخط هنا!! حتى لو كان هذا الخط هو خط النار!!!.

أخ عبدالقادر
تحيه طيبه
ديل بس فالحين يجيبوا أخبار ممثلي (أفلام الجنس) بل والادهى والامر أن الخبر يأتي كـ(إحتفاء) بالرجل

بئس الاعلام
ستظل هذه الصحيفه وصمة عار في تاريخ الصحافة السودانية

مؤونة عام من الود

(3)
لماذا الاحتفال بكل عميل على وطننا دخيل!!!
لقد جاء العنوان الرئيسي لهذه الجريدة (الصفراء) اليوم: اوكامبو : لن يفلتوا
عليك الله في سفالة اكتر من كده
وفي انحطاط اكتر من كده
وفي وساخة اكتر من كده
انه الحقد الأعمى الذي أصبح لا يفرق بين معارضة النظام ومعارضة الوطن.
لقد تقيأ الصحفيون السودانيون حنظل هذه الكلمات حتى فرغت بطونهم.
البشير الرئيس المنتخب وصاحب الأغلبية الكاسحة والأكثر شعبية على مستوى رؤساء العالم.
ثم يصرح هذا الاوكامبو الرعديد المنتفخ جبنا المرتعش خوفا، المغيوظ حتى الموت من ضالة معرفته وقلة حيلته وهوانه بين العالمين.
هذا الرجل صاحب الوجه المسلوخ من كثرة الكذب يتوعد الرئيس السوداني الذي أتى به الشعب رئيسا منتخبا رغم انف اوكامبو.
وهؤلاء الاقزام يحتفلون!!!!!

كتب محمد فرح:

Quote: أخ عبدالقادر تحيه طيبه ديل بس فالحين يجيبوا أخبار ممثلي (أفلام الجنس) بل والادهى والامر أن الخبر يأتي كـ(إحتفاء) بالرجل بئس الاعلام ستظل هذه الصحيفه وصمة عار في تاريخ الصحافة السودانية مؤونة عام من الود

شكراً يا فرح على المرور.

up

Quote: صحيفة أجراس الحرية.... أزمة المعايير.... الصمت المريب ثم الصراخ والنحيب

كل حزب فرح بما لديه

وقديما قال المعري : يا ليت شعري ما الصحيح؟

Quote: شكراً يا فرح على المرور.

تسلم أخ عبدالقادر
لابد من تعرية هذه الصحيفه وكشف حقيقتها للجميع