في عز صمتي أكثر بالكلام وبعقلي عصف الجنون..

أشعار مي فاروق محمد الهادي،
سلالة الشاعر إدريس محمد جماع، طالبة بجامعة الأحفاد للبنات
نرجو من المهتمين بالشعر والنقاد إبداء رايهم...
.......................................................................................................
ويحي أنا ما أبقت الأشواق شيئا من جسدي النحيل
للأحبة كل عشق وبحبهم قلبي عليل
الله كم من عذبة أصواتهم و إن كثرت قليل
مالي بهم من وصف إن أمعنت قولي لوجدته حملا ثقيل
كالليل في ظلمته سود العيون، كالطفل بأمه قلبي مفتون
لا كان لي في فرقهم زخم ولا في قربهم غمضت جفون
في عز صمتي أكثر بالكلام وبعقلي عصف الجنون
للمسة الأولى قلبي أسير وللمسة أخرى أموت ولو تمضي سنون
عشرون عاما... أم صح قولي إن نطقت بعآمي العشرون؟
عشرون عاما لم أر في ضحكة الشفتين ما يعب السنون
عشرون عاما لم أقبل غيرها تلك الشفاه وحتى عامي التسعون
كالروح ردت في الجسد من بعد أن شبعت ظنون
و الله مالي غير قلبك من مقام وما بغير الحب نسلم من عيون

همسٌ.........

همسٌ يصيحُ بداخلي إصحي ~~_~~
أفيقي قبلَ أن تنسي الوعودْ
دعيها لا تؤرقكِ وتشغلكِ تلكَ الردود
أُريدكَ حبّي أن تأتي تشاركني..
قدوم الصيفِ في غفلهْ ..
نزولُ الثلجِ والمطرِ
دخانُ سحابةٍ ملئ بذكرى يومنا المنشودْ
كلامٌ صارَ في ذِهني همسٌ يصيحُ .. أُحِبُّكِ وأُريدُكِ
ذِكرىً فقط لا بالوجود

لغة غنية...بالمفردات التي تدل علي رهافة الحس...
بالحضور في الايقاع لا تجد الموسيقي الا ان تنساب...ربما الوزن والقافية لا يتم البحث عنهما...ولكن يخرجان من نمط الايقاع
فهنلك من اللغة ما يكفي لاكثر من قصيدة....

التحية...الي الامام

تلك الردود...
دعيها...لا تؤرقك..
وتشغلك...
تلك الردود

عندما نجبر القراءة ان ترقص للموسيقي بين الكلمات والحروف....نتمكن من مخارج الصوت..ربما

شكرآ أخى/ salah ismailعلى كلماتك الطيبة التى تركت أثر فى نفسها


وكتبت لك,,
[: ليست مفرداتي التي تدل على رهافة الحس و إنما قوة كلماتك المشجعة التي ستدفعني إلى الإمام وتزيد من رهافته،
لك التحية

[،، بلسان طفلة تجردت من عيش طفولتها وجل حياتها،، ولم يكن بذنبها
عصي الدمع


أبت عيناي أن تبكي على ما ليس بذنبي
تاملت الوجود في صمت وفي ألم
تملكني إحتراق سجائري ندما على ما أنت أذنبت
وحيدة وطفلة كنت حين عرضتها نفسي
أجوب شوارع الخوف أبحث عنك كي تأتي
بلا جدوى بحثت هناك اردتك تذهبي خوفي
أناديك لتمسحي دمعي إن أبكي وتخفيني من الأمس
أ ردتك قربي كي أغفو بحضن لي أنا يمسي

لاموني كثير الناس كي أنسى وأرضى همي مكتوب
نسيتم أنني أكبر وأسألكم و أسأل ربي ما ذنبي
تركت بظلمة الليل فريسة كل من قربي
وما باليد من حيلة فقد أبعدتني عنك
بكل القسوة أنكرت وجودي أو وجود أبي
أرى عينيك لا تبكي ولا تاسف على نفسي
أراها يداك تمتد لتسحق كل ما يوشي
ويومها كنت أسمعك بكائي وليس من خوفي
بل خوفا من الله وجعلك أنت لي أم
فلا بأس عليك الان أن تبكي

بظلمة ذلك الشارع كانت أمي وكان أبي
غبتي وما شاهدتني أضحك ولا أبكي ولا أسهر ولا أصحو
وما لاعبتني يوما ولا شاهدتني أحبو
مرضت و لم تعرفي يوما بما أشكو
سنين عشت من شارع إلى شارع ومن بيت إلى بيت
لجأت لربي أشكوك ومالي غيره أدعو
فلا بأس عليك الان أن تبكي
فربي شاهد يحضر بيوم ليس في حسبانك يأتي