مجلـس " الأمن " يفشــل في توصـيف الإرهاب الصهيوني ناهيك عن أمــل في عــدالة !!!

أزمــــة إنســـأنيـــة
أزمــــة عـــدالة
أزمـــة هويـــة

ليس بعيداً و لا غريباً من الذين يحاولون عبثاً تجريد الإنسان من قيمةالضمير التي تعلو علي الصغائر و الذين وضع يضعون شروط للإحساس الإنساني النبيل بمعاناة الآخرين كما هو حال ما يسمي المجتمع الدولي في تعامله مع الآخر
و كما توقعنا مجلس "الأمن" يفشل في توصيف الحدث ناهيك عن ان يصدر قرار يرهبه بلا شك الفيتو الأمريكي !!!
فشل مجلس " الأمن" في تحديد حجم القرصنة و الإرهاب الصهيوني لإرادة الضمير العالمي الذي رفض صمت ساسته و أندفع بلا خوف يدافع عن قيم الإنسانية التي من أجلها يدعي اليوم الكثيرون بانهم رسلها الجدد !!!
فشل مجلس " الأمن " في توصيف الجريمة الإنسانية التي ما فتئ يمارسها بلا هوادة شذاذ الآفاق و صعاليك العالم علي كل من تري عينيه الظلم و يمضي ليمنح أهله و لو رشفة من نور !!!
وصــف المجلس الجريمة الإنســانية علي المناضلين المسالمين في موكب الإنسانية المحمل بالمساعدات الطبية و غيرها من الإحتياجات الضرورية لشعب محاصر لأكثر 4 سنوات في جريمة يشترك فيها كل الذين يدعون انهم وسطاْ أو طرف في الحل ... وصفها بأنها " أعــمال " !!!!
نعــم اعمـــال لكنها أعمــال إرهـــابية يا ســـأدة !!!
فشل مجلس " الأمن " في توجيه ولو رسالة دافئة لمن يملاؤون الأرض ظلما و حريقاًو محارق ناهيك عن إستصدار قرار ملزم أو غير ملزم !!
فشلوا في القصاص لدماء رسل الإنسانية الحقيقون و ليس غريباً عندما سقط قناع الرسل المزيفون !!!
و بعد 62 عاماً من مواصلة الإرهاب الصهيوني للشعب الأعزل الفلسطيني و قرارت هذا المجلس ال 67 التي لم يلتزم أولئك الإرهابيون بتنفيذها حق للشعب الفلسطيني و العربي و العالمي أن يسأل بكل وضوح :

أمن من هو ذاك التي يحميه هذا المجلس ؟!؟!؟

و ما هو الماضي , الحاضر الذي منحنا فيه هذا المجلس و لو أمل في الأمن ليستمر حكام الشرق الأوسط في الإلتزام بعضوية الكيان الكبير الامم المتحدة ؟!؟!؟

كيف يمكن للعدالة أن تري النور و هناك 5 فيتوهات ستظل تجهض أي عدالة تمتد يدها لتحاسب بني صهيون ؟!؟!؟

كيف يمكن للمجلس أن يكون إلا أداة سياسية لإرهاب الأمم اللا متحدة و إستعمارها ؟؟؟؟؟؟؟

أعطنـــي عـــدالة ... أعـــطـــك مصـــداقـــية

أعطنـــي مســـأوة ... أعطــــك مصـــداقـــية

أعطنـــي قـيـمتي ... حــقـــوقـــي
أعــطــــك ســــلامــــاً

لكـن

قــانون القـــوة و إن طـــال أو تطـــاول

سيجــــد علي الأرض

مــــن

يتصـــدون له بقـــوة إرادة أو القـــانون

و لــو بــعـــد حـــين

و تســـتمــر المعــركـــة

و الإنســانيــة حــتماًفي النهــاية سـتنــتـــصـــر ...

==================================