Post: #1
Title: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 05-27-2010, 11:18 PM
Parent: #0
حيث يجلس من يبسط رؤاه في
ساحة العلن، ممن أخلص الرجاء
في أن يتخلص من أثقال الغرض والهوى
ومن أسر السلطان وأغلال رغبته ورهبته
بما ينفع الناس ويمكث في الأرض..
|
Post: #2
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 05-27-2010, 11:24 PM
Parent: #1
لأولئك ممن سيمت وجوههم بسوء العذاب
من الرجم بالعمالة وخيانة الوطن..
لأولئك ممن تصفدت أياديهم وأعناقهم
بأغلال السجون وتمرغت أنوفهم تحت التراب
|
Post: #3
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 05-27-2010, 11:27 PM
Parent: #2
لأولئك ممن تقاطروا رهباناً وفرادا
نحو الأقاصي
من دنيا الله بحثاً عن ملاذ آمن بعد أن ضاق بهم
ذاك الإتساع المفرط في جغرافيته..
|
Post: #4
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 05-27-2010, 11:31 PM
Parent: #3
لأولئك ممن تنافروا أو تصالحوا..
تسابقوا أو تباطؤوا نحو غايات الردى
وهم سكارى وما بسكارى..
لأولئك ممن توشحوا بحب الوطن
فلفظهم من يبحث عن تخمة ليزداد
شحماً ولو بسحت..
|
Post: #5
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 05-28-2010, 08:15 AM
Parent: #4
**
|
Post: #6
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: كمال ادريس
Date: 05-28-2010, 03:31 PM
Parent: #5
تفتكر ممكن!!
|
Post: #7
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: د.محمد بابكر
Date: 05-29-2010, 05:32 AM
تسلم يا اخ مصطفى
لقد اسمعت اذ ناديت حيا...
|
Post: #8
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 05-30-2010, 08:35 AM
Parent: #7
وهل للحلم حدود؟؟
|
Post: #9
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 06-11-2010, 08:42 PM
Parent: #8
Quote: تسلم يا اخ مصطفى
لقد اسمعت اذ ناديت حيا... |
ومالنا الا أن ننادي
وننادي
ولن نفقد
الأمل
مادام هناك
حياة!!
وعسى من ذلك
ينبعث شمس فجر
آخر!!
|
Post: #10
Title: Re: السيد الرئيس .. أنظر للجهة المقابلة من الطريق
Author: مصطفى احمد الضو
Date: 06-24-2010, 06:51 PM
Parent: #9
لأولئك الذين تشردوا من الوطن
وضربوا صحاري وفيافي العتمور
بحثاً عن لقمة عيش كريمة .. ولكن
غدر الجوع والعطش رمى بأرواحهم الطاهرة
تحت حبات رمالها.. أسمح لي سيدي الرئيس أن ألقى أمام
ناظريك هذا الخبر الذي يحكي (موتاً) لمواطنيك عسى يصحو
ضمير من ولاهم الله على عباده ليخلصوا في العمل ويردموا هوة
المعاناة لشعبهم:
Quote:
سودانيون يشربون دماء الإبل للنجاة من العطش
لقي 21 متسللاً مصرعهم وسط الصحراء فيما نجا 20 من الموت عطشا بمنطقة (جبيل الديرة) على الحدود السودانية الليبية الاسبوع الماضي. ونقل شهود عيان تفاصيل نهاية مغامرة قاتلة لتهريب السودانيين الي ليبيا بواسطة مهربي البشر عبر قافلة من الابل مرجحين موت افراد القافلة قبل يوم واحد من العثور على جثثهم التي كانت بكامل هيئتها ولم تبد عليها اثار التحلل . واضاف الشاهد ( جلود الموتى كانت متسلخة خاصة الوجوه ، ربما لان حرارة شمس الصحراء كانت حارقة ولحظنا تيبس معظم الجثث كانهم تعرضوا للتشنجات قبل مفارقتهم الحياة، كما ان وجوه الموتى كانت ترتسم عليها علامات الذعر والخوف بصورة واضحة اذ كانت عيونهم جاحظة بدرجة مفزعة). ووصف الشاهد حالة احد الناجين من الموت عطشاً في الصحراء بقوله( وجدناه جاثياً على ركبتيه وكانه يصلي وكان متيبساً حتى اننا فشلنا في اعادته الي الوضع الطبيعي ، لانه كان منكفئاً على وهه وركبتيه وكان جلده ناشفاً من العطش ولسانه داخل حلقه واسنانه بارزة للامام وعيناه مفتوحتان جاحظتان لاتتحركان فحملناه الي السيارة وهو في وضعيه السجود). وحكى احد الناجين من قافلة الابل كيف فلت من اصابع الموت عطشاً وهو يقول ( عندما امتنعت الابل عن التحرك وبركت وسط الصحراء ونفذت المياه قمنا بذبح احد الابل للحصول على الماء في سنامه الا اننا لم نعثر سوى على القليل شرب منه من شرب وحاول بقية المجموعة شرب دماء الابل لكنه كان قليلاً لايوري ظمأ احد الا انني وزميلي الذي نجا معي شربنا من دماء الابل بينما امتنع الباقون ونعتقد ان دماء الابل هي التي انقذتني وزميلي من الموت عطشا وسط الصحراء).
صحيفة حكايات |
|
|