دول الجوار والمجتمع الدولي تركل نظام البؤس والافقار الي المزبلة

من تسع دول تحيط بالسودان حضر تنصيب رئيس الامر الواقع، ثلاث رؤساء فقط
ومن المحيط الافريقي، رئيس مالاوي، بصفته رئيس للاتحاد الافريقي، ورئيسا
موريتانيا،وجيبوتي.
ولا اعلم ماهي وظائف سفراء النظام في دول الجوار، واين خطوط سياسته الخارجية.
التي مرمطوا بها سمعة السودان.
نميري في اوج عزلته،كانت لديه سياسة خارجية تحفظ للسودان ماء وجهة.

السعودية والثقل السوداني فيها،والارتباط الوجداني، ممثلة بسفيرها
الذي يمكن ان ينقل تعازي او تبريكات الملك،لأحدهم في اطراف الخرطوم
او حتي بالقري والبوادي النائية.

وكما فعلوا، ابان انعقاد مؤتمر القمة العربي، متمنين وصول الرئيس المصري
مبارك، وخذلوا عندما فتحت الطائرة بابها، اذا به رئيس الوزراء نظيف.
تكرر المشهد بالامس، عندما فتحت الطائرة الليبية ابوابها،اذا به رائد المعاشات
وليس قائد ثورة الفاتح، او هكذا كانوا يأملون. تأمل.

لا اعلم الأنواط والاوسمة التي نالها الطفل المعجزة مصطفي اسماعيل
لكن في سيرة ومدح طبيب الاسنان الفاشل، قرأت الكثير.
ولا اظن تهكم الرئيس المصري عليه،والطفل المعجزة يضع ابتسامة علي وجهه
تغيب عن مخيلة الكثريين. ولا حتي وساطته الفاشلة بين الفرقاء اللبنانين
او مداكرته للكويتيين، شفعت للنظام البائس بحضور مبارك او حتي حسن نصرالله
ليس بالتأكيد امير الكويت،حتي انت يا امير قطر.

ومازالوا يتبجحون، وأداتهم الجديدة الاعلام الاكتروني للمؤتمر الوطني
بارك الله فيك يا بكري، بما قدمته من خبرات، لاعضاء معنا هنا.
الا يعلم هؤلاء النكرات، تاريخ سياسة السودان الخارجية، بشارع
السيد عبدالرحمن دار الوثائق. حتي يتفقهوا. كيف عندما مرض المحجوب
تسابقت الدول لا ستضافته وعلاجه. التاريخ قريب لا يحتاج لكثرة تنقيب
او سرحان عقلي.

يوغندا تعرف جيدا كيف تعلم هذا النظام الخرائبي، حدوده
حضر الرئيس يوري موسيفيني، تنصيب سلفا كير بالامس، وتجاهلت
تنصيب المطارد البشير. صفعة قوية من رئيس يعلم جيدا كم يتألم السودانيين
في ظل هذا النظام.

خبر عاجل: رئيس جنوب أفريقيا "يجب إيقاف البشير إذا أتى لحضور المونديال"

غياب الملوك والرؤساء العرب من احتفال تنصيب البشير.. دى ...سمها "تانى ما تجينا"

الصديق محمد المختار

المدهش أنه في اعلام الكتروني، واموال مرصودة له، من دم وكد الغلابة اهلنا
للترويج، لرئيس لا يقدر حتي الذهاب لدول التكتل الجديد، دول منبع النيل
ليراضيها ويرضي سادته.
جنوب افريقيا، استحقرته اصلا، بعدم حضور ثامبو امبيكي، رئيس حكماء افريقيا
الذي لقنه درسا في كيفية احترام اراء الشعوب والرضوخ للتدوال السلمي للسلطة
يا خي حتي بعثات الامم المتحدة التي تنتشر سياراتها بشوارع الخرطوم
استحقرتهم، وتمارس في وظائفها كأن شيء لم يكن.


مودتي يا الزيادي

انتوا عارفين المحيرنى شنوا فى موضوع تنصيب البشير دة إنوا البشير يحلف الحليفة فى شنوا؟؟ نحن واثقون ثقة عمياء فيكم يا سيادة الرئيس – يعنى 21 سنه فشل تنجح في 4 سنه ؟؟

نميري في بدايات الثمانيات، اغلق سفارات مهمة بالخارج، بحجة ترشيد الانفاق
روشتة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المعروفة
نميري رغم فعله هذا، كان قادر علي حشد دول لمناصرته في قضاياه، او مناورته
بالجمعية العامة، او زياراته.
ويحكي الطفل المعجزة بغباء، عندما سأله البشير، علاقتهم ببورما، عندما صوتت لصالح
السودان في مجلس الامن،
وزير الصحة ممثل لرئيس الصين الشريك الاقتصادي الاول، يمتلك ردا علي تساءل البشير.


التعديل في حرف الواو

امير:


21 عاما من الكذب والنفاق وتعذيب شعبنا
21 عاما وتدهور شامل في الخدمات وحوائج الناس الاساسية
21 عاما من ترويع الشرفاء وتكبيل افواه الاحرار والمناضلين
21 عاما والمفسديين يزدادون افسادا والطفيليين استشراء في مقدرات شعبنا
الغد لابد ان يحمل الأمل والاستشراف للسودانيين، بلاشك بعد التخلص من نظام الافساد
وحامي الطفيليين.

اشكرك علي مرورك

اغبياء ويحاولون طمس الحقائق، اين كنا، واين نقف الان
والعالم يتفرج علي مهزلة تنصيب مطارد قليل القدرات والامكانيات
وليعلموا الاسلاميين السودانيين، هذا حجهم الطبيعي بالخارج
كما حجهم بالداخل عندما سطو بغدر علي ديمقراطية حقيقية
و تلك لعنة تاريخية ستظل تلاحقهم.
وفي الطريق خطئية الخطايا يدبرونها بمكر، عندها لكل حادث حديث.