تنصيب ألبشير أو حكاية الحراز والـمطر!!

تنصيب ألبشير أو حكاية الحراز والـمطر!!

تذكرت حكاية ألحراز والـمطر وأنا أتابع برنامج في تلفزيون السودان يتحدث عن تنصيب البشير غدا ومقدمة البرنامج تسأل مضيفها قائلة:-
طبعا بكره حايجوكم رؤساء كتار عشا تنصيب البشير
ألضيف (متنحنحا):- أيوه جايين روؤساء كتار جدا!!
ألـمذيعه:- طبعا دا حدث مهم ولازم يحضروه رؤساء مهمين!!
ألضيف (مقاطعا):- فعلا رؤساء مهمين زي رئيس أريتريا وتشاد وأفريقيا الوسطي وا.. ثـم وا.. وبكره القاعة ستمتلئ بالرؤساء!!

إنتهي ذلك الحوار ألبائس فالـمذيعه تبحث عن ضيوف مهمين ومصطفي إسماعيل يطوف العالـم موزعا كروت الدعوه لكل الرؤساء لزوم يحضروا تنصيب البشير حتي يضفوا عليه شرعية تقيه من شرور الجنائيه!! ولا يدري سعادة الـمستشار أن علاقة الجنائية بنظامه أشبه بعلاقة الحراز مع الـمطر!!

فإلي مضابط قصة الحراز والـمطر

Quote: وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد لـ«الشرق الأوسط» إن دعوة المشاركة اقتصرت على دول الجوار فقط، ولم تشمل الدول العربية الأخرى، أو الغربية، لكنه أشار إلى تقديم دعوات لممثلي السلك الدبلوماسي في الخرطوم. وأكد وصول الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى السودان أمس، فيما يتوقع وصول الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جوليه، ورؤساء ملاوي وأفريقيا الوسطى، وإثيوبيا، ورئيس موريتانيا، ووزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي. كما ستشارك دولة قطر في الاحتفال باعتبارها راعية المفاوضات حول دارفور بين الحكومة والمتمردين.

ألأخ واصل

ألناس ألبائسين ديل دايرين يضحكوا حتي علي التأريخ!! فالخارجية تعلم إنها لو دعت أوباما فإنه لن يحضر بل ولو دعت ملك السعوديه فلن يحضر ولذلك وحفظا لـماء ألوجه أمام شعبها قالت :-( دعينا الجيران فقط!!)..وإتفرج ياسلام!!!

يقال إن الحرازة وزعت كروت الدعوه لكل الخلوق لحضور ختان أولادها ولكنها أرسلت خطاب خاص للـمطر وقالت ليها:- { خصمتك بالرسول يا ألـمطره ما تجي طهور أولادي عشان ما تبوظي لي حفلتي وأكلي وتـمنعي الخلوق ما يجوني عشان يدفعوا لي شوية مصاريف!!}

فكفكفت ألـمطرة دموعها وإلتزمت بإنها ما تجي الحفلة! فقامت شدرة الحراز بذبح عجلين وجهزت الـمريسه والعسليه وصاتت ألعصيده وجهزت كل شيئ في إنتظار ضيوفها!! ولكن فجأة نزلت عليها ألـمطرة فأطفأت النيران ولخبطت الـمريسه والعسليه وشقلبت عليها الحال فوق تحت ولـم يحضر حفلها ضيف واحد فخسرت بذلك مالا كثيرا!! فإلتفتت للـمطره وقالت ليها:-( حاربتك يا الـمطره دنيا وآخره!! لابيني ولا بينك ).... ولذلك تنشف الحرازه في زمن الـمطر وتخضر في الصيف... وصارت مثلا:-(حرب الحراز مع الـمطر)

قصة خبر !
الأعمدة اليومية - بعد ومسافة - مصطفى أبوالعزائم
الخميس, 27 مايو 2010 08:34
نشرت صحيفة إلكترونية مساء أمس الأول على شبكة المعلومات العالمية خبراً عن مشاركة الزعيم الليبي الأخ القائد مُعمّر القذافي في احتفالات السودان بتنصيب المُشير عمر حسن أحمد البشير رئيساً للجمهورية وأدائه اليمين الدستورية رئيساً مُنتخباً لجمهورية السودان صبيحة الخميس السابع والعشرين من مايو الجاري ونسبت الصحيفة الخبر لتصريحات صحفية قال بها الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل لتلك الصحيفة الإلكترونية عن مشاركة عدد من الزعماء والرؤساء في حفل أداء السيّد رئيس الجمهورية لليمين الدستورية.

ومساء نفس اليوم كنتُ مشاركاً في المنبر الدعوي لمجلس الدعوة في وزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم وعدت من مركز الشهيد الزبير محمد صالح إلى مكاتب الصحيفة عند الحادية عشرة ليلاً، وأخذتٌ في مراجعة الأخبار ومصادرها، ووجدتُ من بينها خبر مشاركة الزعيم الليبي في حفل أداء الرئيس البشير لليمين الدستورية ونسبةُ ذلك الخبر للصحيفة الالكترونية التي تهتم بأخبار أفريقيا والسودان فوجدت أنه خبر يستحق أن يُبرز وأن يحتل موقعه في صدارة الأخبار ليكون خبراً رئيسياً (مانشيت) لأنه يعني الكثير - في تقديري - ليس لنا في الصحيفة بل للسودان والمنطقة بأكملها مع تداعيات وجود الدكتور خليل إبراهيم في العاصمة الليبية طرابلس، وكانت تلك وجهة نظر الزملاء في قسم الأخبار ورغبتهم أيضاً في إبرازه، ولم استبعد أو يستبعد أي منهم ألا يكون الخبر صحيحاً خاصة وأن لدي معلومات من بعض الأصدقاء القريبين والمقربين من الدوائر الليبية سبق وأن أشاروا إلى زيارة مرتقبة يقوم بها الأخ القائد مُعمّر القذافي إلى السودان، ولم أهاتف الأخ الكريم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل للاستفسار إذ إن كل ملامح الخبر كانت واضحة، إضافة إلى أن الوقت كان متأخراً رغم قناعتي بأن الدكتور مصطفى عثمان لن يتجاهل الرد على هاتفي حتى وإن كان ذلك في وقت متأخر من الليل، وهذا من الأسباب التي جعلته مقرباً من الصحافة والصحفيين في الداخل والخارج.

نشرنا الخبر لكنني فوجئت بمحادثة هاتفية من الأخ الدكتور مصطفى عثمان قال لي من خلالها إنّه لم يُدل بتصريح حول هذا الأمر لا للصحافة الأجنبية ولا المحلية، فقلت له إنّ الخبر منشور في موقع كذا وللتأكد من ذلك طلبت إليه أن يرجع للموقع المذكور رغم أنني قرأت عليه التفاصيل وكانت المفاجأة أن مندوباً من الأخ القائد القذافي هو الذي سيشارك في حفل التنصيب.

ومن المصادفات التي ربطت بينها وبين الخبر أن زارني الأخ الأستاذ سليمان الأمين المدير السابق للمركز الثقافي الليبي يوم أمس وقد أكد لي أن الأخ العقيد مُعمّر القذافي سيبعث بممثل له ومندوب عنه للمشاركة هو الأخ الفريق أبوبكر يونس جابر.

وأجد نفسي أنشر خطاباً رسمياً تسلمته من الأخ الدكتور مصطفى عثمان مستشار رئيس الجمهورية حول الواقعة التي أصبحت قصة ومنحتني الفرصة لكتابة زاوية جديدة مختلفة حملت اسم (قصة خبر) وهو للعلم اسم لبرنامج إذاعي يومي كنت أُقدّمه خلال أحد أشهر رمضان المباركة في الإذاعة السودانية بناء على طلب من نائب المدير العام - وقتها - الأخ الأستاذ معتصم فضل عبد القادر، وها أنا أُعيد قصة خبر حقيقية حدثت بالأمس والأول منه، ولكن على الورق وليس على الهواء كما كان يحدث من قبل.

السيد رئيس تحرير صحيفة (آخر لحظة) الموقر

لعناية الأخ مصطفى أبو العزائم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أرجو أن أُشير إلى عدد الصحيفة ليوم الأربعاء 26 مايو 2010م - الصحفة الأولى - والذي ورد فيه أنني صرّحت بأن العقيد القذافي سيشارك في حفل تنصيب الرئيس عمر البشير، حيث إن الصحيفة لم تُشر إلى مصدرها لهذا الخبر، أرجو أن أؤكد لكم أنني لم أُصرح لأي جهة سواءً من منسوبي الصحيفة أو غيرها بهذا الخبر، خاصة وأن المعلومات المتوفرة أن مندوباً من الأخ العقيد هو الذي سيشارك في حفل التنصيب. لأهمية تصحيح الخبر أرجو نشره في ذات المكان الذي ورد فيه وبالسرعة المطلوبة وأشكر لكم حسن تعاونكم.

د. مصطفى عثمان إسماعيل.