نظمها شاعر هابط .. ولحنها ملحن هابط .. وموسقها موسيقي هابط .. فتلقفها مستمع هابط ...

الأغاني الهابطة




مسيرة الغناء التي بدأت ب ( جلسن شوف حلاتن ) هل ستنتهي ب ( ورا ورا ) ؟

يعتقد البعض أن الأغاني الهابطة احدى افرازات العولمة
بينما الحقيقة أنها سبقت العولمة بعشرات السنين .. بل
مرت في خط موازي لمراحل الغناء السوداني ابتداءا بالحقيبة
وصولا الى قنبلة .. فقط العولمة خلعت عنها ثوب الحياء الذي
تتدثر به .. أظهرتها الى العلن .. وساهمت بشكل كبير في انتشارها
والترويج لها ...........................

مراحل الهبوط

- أغاني القعدات والأغاني الدكاكينية .. عاصرت المرحلة الأخيرة من الحقيبة

- جلابية بيضا مكوية .. مرحلة الغناء الحديث وبداية الظهور للعلن

- قنبلة - ورا ورا .. مرحلة العولمة .. اتسمت بأنها الأكثر هبوطا ولازال الهبوط مستمرا

غايتو الأخيرة دي
عجيبة شديد
لكن في حاجة ملاحظة في الأغاني الهابطة
بتنتشر بسرعة والناس بتحفظها برضو بسرعة
أكان بإرادتهم ولا غصبا عنهم بتلقى الناس حافظينها
السر شنو؟

الحياة عبارة عن اضاد ذكر وانثي ,شر وخير ,طويل وقصير ,قبيح وجميل, عالم وجاهل.......الخ وهكذا وعليه لن نستطيع الغاء فكرة الضد وسيظل الغناء الهابط موجود الي ما لا نهاية ولن نستطيع محاربته وحتي كبار الشعراء والمطربين في خلواتهم وقعداتهم يدندون بالهابط من الغناء, فطالما الغناء الهادف موجود فلابد للهابط ان يكون موجودا
ونواصل

أخ نهار .. شاكر مرورك

أحترم وجهة نظرك ولا أنكر دور فكرة الضد في فرز الأشياء
لكن اذا خيرنا بين الخير والشر .. هل سنختار الشر؟ رغم ان البعض
يروقه الشر .. أضعف الايمان أن ننبذ الخبيث .. ونحافظ على الطيب ......... تقديري

سلامات .. معتز

لحظة الخواء والاحباط أحيانا تكون مدخلا
لذلك النوع من الأغاني .. وأحيانا بدافع
المجاملة وسط الشلة .. أو ان الشخص لديه
القابلية لتقبل كل ما هو هابط .. طرطشة .. أو نكاية في المجتمع

ركاكة المفردة .. وسوقية المصطلحات .. وخواء المضمون
أهم مايميز معظم أغاني القاع

سيد الركشة .. الريدو دقشني دقشة

تعال لي قريب welcome
وريني رقمك كم

وسائل الترويج


قديما كانت أكشاك الليمون

اما الآن فتعتبر الركشات الوسيلة الأكثر
فاعلية .. يليها عربات الكارو التي تضج
بها المناطق الطرفية للعاصمة .. ثم الحفلات
رغم قلتها .. ثم بعض حافلات الروزا والهايس
لا سيما الموبايلات .............. الخ

الاخ منتصر
ان ظاهرة العولمة الثقافية ظاهرة خطيرة منذ القدم
ولعل ان بحثنا العولمة وما ادراك مع العلومة سوف نجد كثير من السلبيات
فالعولمة ممكن نقسمها على اثنين
عولمة سالبة وعولمة ايجابية
فاما السالبة هي التي جعلت العالم في الثقافة المنحطة
والايجابية هي التى تحافظ على المكارم والاصول
ونتمني ان تسمح لى
بفتح بوست مصاحب عن العولمة وما ادراك مع العولمة مع الشرح الوافي والكافي

كيفك .. ذو اليد

سعيد بمرورك
للأسف لم نأخذ من العولمة سوى القشور
والشق السلبي .. أو هكذا أراد لنا مفكروها
حبذا لو استرسلت أخي ذو اليد في هذه الجزئية ........ تقديري

تعرف يا منتصر
الأغاني الهابطة موجودة عند كل الشعوب ومنذ أزمنة قديمة وهي مثل نار القصب تشتعل بسرعة وتكون حامية لكنها تخمد بسرعة.كأنها تغتنم وقتها القصير حتى لا يدهمها الغناء الأكثر بقاء فمنذ قرابة قرن بقيت عزة في هواك، وماهو عارف قدمو المفارق. لكن في بعض الاهازيج الغنائية ضرب من التنفيس.
عندما يتم تمكين علماء الموسيقى في السودان وبالمناسبة لدينا موسيقيون مفكرون مثلنا مثل غيرنا من الشعوب سيعمدون إلى وضع آلية للاستماع الموسيقي والتثقيف الوسيقي والتعليم والصناعة الموسيقية بمايؤدي للارتقاء بحس الإستماع الموسيقي لدى المستمعين والتاليف والغناء إلى آخر العمليات التي تؤدي إلى المعرفة بهذا الضرب الإبداعي ولا أطيل.شكراً على هذا البوست للتفاكر.

عزيزي نهار
أنت تحدثت عن تضادات في الحياة فإذا وافقناك على كون العلم مضاد للجهل والنهار لليل فلن نوافقك على كون الأنثى مضادة للذكر كما ذكرت. بل هما متتامان والناتج عن تتامهما أكثر من إنسانين مع ذلك.

أستاذ بشرى الفاضل .. تحياتي الخالصة
جميل ان تمر من هنا

اذا سلمنا بأنها موجودة منذ قديم الزمان
ذلك يعني أن هنالك أزمان بعينها تعمل على
ايقاظها من سباتها .. بتوفير الجو والظرف الملائم لها
لاستعادة نشاطها.. لو كان هنالك تواصل أجيال لما حدثت
فجوة يتم ملئها الآن بساقط الغناء .. للأسف يا أستاذ مسألة
الارتقاء بحس الاستماع مهمة فردية تخضع للفطرة والمزاج والبيئة
التي نعيش فيها .. ثم انفتح السماء عن الفضائيات لتحدث الكثير
من الارتباك والتشويش .................... تقديري

مثلما يقذف البحر بالأشياء عديمة القيمة
وكل ما لا وزن له .. كذلك الأغاني الخادشة
للذوق العام .. ينتظرها المصير نفسه .. سيلفظها
المجتمع طال الزمن ام قصر .............

للحقيقة

رغم كل ما سبق ذكره
لا يخلو بعضها من حقائق تعكس الواقع
الاجتماعي بسلبياته وتشوهاته بصورة
صادمة دون أي رتوش .................

هبوط الغناء مرتبط
بهبوط في مناحي أخرى في حياتنا

سقط سهوا من العنوان .. وغناها فنان هابط


فنانة هابطة اعتادت تلويث مساءاتنا
بأغاني أقل ما توصف به أنها خادشة
للمساء .. والأخطر من ذلك أنها تكرس
للجهوية وتدعو الى اثارة النعرات القبلية


للتواصل ولمزيد من النقاش
[email protected]

http://www.youtube.com/watch?v=Ux8SMz8tgcA
نستمع لهذا المثال من الهبوط الغنائي وامثلة اخري وبعدين نناقش مسألة الاغنية الهابطة وهل الهبوط في الكلمات ام الهبوط في الموسيقي ام الهبوط في المؤدي ام الهبوط في المناسبة ويا جماعة اي زول عنده اغنية بفتكرها هابطة ينزلها لينا هنا من اجل النقاش وليس من اجل الاستماع ( اي والله من اجل النقاش)

Quote: للحقيقة رغم كل ما سبق ذكره لا يخلو بعضها من حقائق تعكس الواقع الاجتماعي بسلبياته وتشوهاته بصورة صادمة دون أي رتوش .................

عزيزي نهار .. شكرا على العودة

الرابط الذي أنزلته لا يعمل
الهبوط يبدأ بالكلمات ثم ينتقل الى
كل من يشارك في جريمة تحويله الى عمل غنائي
وكذلك من يساهم في انتشاره ................ تقديري

شكرا هشام كمال على الطلة

للمشاركة عبر الايميل
[email protected]

اخي منتصر
وهنا هبوط في الرقص
http://www.youtube.com/watch?v=OiWdVaEgXwI

أخي نهار
هذا الرقص نتاج طبيعي لهبوط الغناء
ما أتعس الجيل الذي صادف موجة الغناء
الهردبيس والتفسخ الفني ...........