دخول دكتور خليل ابراهيم ليبيا يعنى دنو غروب شمس الانقاذ

ليبيا هى الدولة الوحيدة التى لها القدرة على مساعدة الشعب السودانى و خروجه من محنته المحيطة

به الان لان ليبيا لها ثأر مع هذا النظام الذى حرض بعض القادة العسكريين من الجيش الليبى على

ضرب موكب العقيد القذافى فى عام 1995 فى طريق اجدابية بنغازى مما ادى الى اصابة الاخ العقيد

اصابة بالغة اقعدته لمدة عام لذا وجب على ليبيا الان الثأر لقائدها الاخ معمر القذافى هذا الرجل

الذى وافق على قبول عددية كبيرة من الطلبة السودانيين اللذين كانو يدرسون بالجامعات العراقية

و معظمهم جبهجية و ختمية و ليس منهم انصارى و احد و هذا ان دل على شئ انما يدل على حرص

حكومة السيد الصادق المهدى على مساعدة الشعب السودانى عن طريق وزير تربيته السيد بكرى عديل

فمن هنا يجب علينا ان نحى السيد بكرى عديل الذى لم يعمل لحزبه على حساب السودان

بل عمل للسودان على حساب حزبه حزب الامة الذى صنع المستحيل لاسعاد الشعب السودانى فلم يجد

سوى السب و الشتم فهذا هو جزاء الاحسان يا الشعب السودانى حيث تجد حزب مثل حزب الامة وهو فى

السلطة يعمل على انقاذ شريحة طلابية ليست منتمية لحزبه بل سودانيين يعمل على انقاذ هذه

الشريحة من الضياع بعد ان فقدت الامل فى مواصلة مشوارها التعليمى بالعراق نتيجة لقتل

احد الطلاب على يد طالب بعثى سودانى فى حينها قررت هذه الشريحة قطع الدراسة تضامنا مع

هذا الطالب الذى راح ضحية صراع سياسى فأذا بالحمرى الاصيل السيد بكرى عديل وهو وزير التربية

والتعليم انذاك عام 1988 فأذا بهذا الرجل يركب طائرة الخطوط السودانية و يذهب الى العراق

بأسم السودان و يطلب من الحكومة العراقية السماح له بأخذ هؤلاء الطلبة معه ففرح بكرى عديل

لهذا النصر الذى اعاد البسمة للطلبة و اسرهم و من هؤلاء الطلبة فى السنة قبل النهائية

من الطب و الهندسة و العلوم و الاداب و الاقتصاد و منهم الذى بقى له ستة اشهر من التخرج

فأخذهم جميعا السيد بكرى عديل على طائرته و هى طائرة الخطوط السودانية فأخذهم جميعا

وأتجه بهم الى ليبيا فقبلهم الاخ احمد ابراهيم و زير التعليم الليبى وهو ابن اخت العقيد

فقبلهم جميعا كل فى سنته ولم يرفض منهم احد و فعلا تخرجوا جميعا فى أقل من سنتين و الان

منخرطون فى خدمة الشعب السودانى فالتحية لوزير التربية و التعليم انذاك السيد بكرى عديل

و التحية موصولة لرئيس حكومته السيد الصادق المهدى و التحية لحزبه الذى لم يتأخر لحظة

واحدة فى خدمة وطنه و بنى وطنه بدءا بالاستقلال و انتهاءا بهذا الموقف المشرف هذا هو

حزب الامة و هؤلاء رجاله و هذه هى الديمقراطية الحقيقية الغير مخجوجة .

عاشت ليبيا وعاشت ثورة الفاتح من سبتمبر .. ليبيا هي الملاذ الامن لالاف السودانيين الذين شُردو من ديارهم .. فالتحايا لشعب ليبيا القذافي

ليبيا فتحت

و التحية موصولة لك لمرورك المفيد هذا ما نريده مداخلات مسئولة

يا عم ليبيا ستجبر خليل للذهاب للدوحة واذا رفض ستطردة والايام ستوكد لك ذلك

تنفخو ليكم في قربه مقدوده ...ليبيا منو

دخول دكتور خليل ابراهيم ليبيا يعنى غروب شمس العدل والمساواة

خليك صاحي يامعلم اوعي ينوم


المصريين طردو خليل نسبة لمعادلات وحسابات كما طرده التشاديون لنفس الاسباب ولااظن الليبي بأغبي من غيره يفتح علي نفسه مشاكل

خليل لو يحسب حساباته صاح يرجع للسلام ومافي داعي لازهاق الارواح من اجل السلطه والسلطان

تعود امثال احمد حسين ادم علي الفنادق والحياه السهله ودفعو اهلهم الغبش للحرب وهم ينعمون في الفنادق خمس نجوم

احمد حسين ادم حتي ايام كان كادر في الانقاذ وايام الحرب كانت في الجنوب كان يخاف انيذهب حتي زياره لجنوب السودان ناهيك عن القتال

فااخوانا الغرابه الحرب لعينه والحرب بتفرق والسلام بيلم وبيعمر الناس تتناسي الضغائن والماضي المير وعدم الانصياع لهؤلاء المنتفعين من اموال اللجو السياسي والعيش الرخيص وبيع الاوطان