إقتراح لرؤساء تحرير الصحف السودانية إحتجاجا على الرقابة.

بأن تجعل صفحتها الأولى بيضاء,خالية من أى موضوع ,عدا إسم الصحيفة
,وذلك إحتجاجا على الرقابة القبلية الأمنية على الصحف, حتى إلغائها.

ستكون أكبر صفعة فى وجه الشمولية,وهذة الرسالة البيضاء لجماهير الشعب السودانى ,أبلغ مما كل مايمكن أن يكتب.

اخونا محمد مكي محمد تحياتي

معاك فعلا الاحتجاج مطلوب جدا في هذه المرحله باي شكل من الاشكال الممكنه حتى لا نرجع للمربع الاول

ونخسر انصاف المكاسب من هذه الديقراطيه المزيفيه

لك تقديري

Quote: معاك فعلا الاحتجاج مطلوب جدا في هذه المرحله باي شكل من الاشكال الممكنه حتى لا نرجع للمربع الاول ونخسر انصاف المكاسب من هذه الديقراطيه المزيفيه لك تقديري

المفضال محمد شقدى

سلامات
لابد من الأحتجاج ,من الواضح أن النظام يتراجع كل يوم خطوات وخطوات إلى الوراء,فالندعم الرسالة البيضاء حتى يفهم هؤلاء شيئا.
تقديرى واحترامى

بلاغة الرسالة تكمن فى أن كل قارئ لصحفكم الغراء,سيحرر الصفحة الرسالة, بنفسه.

عزيزي الدكتور مكي تحياتي:
اقتراح جميل و بسيط وربما اجبن وسيلة للاحتجاج...ولا يكلف شي ولكن اعتقد ان الرقيب الذي نصب
نفسه للمنع هو من بيده اجبارهم علي نشر شي ما.

Quote: اقتراح جميل و بسيط وربما اجبن وسيلة للاحتجاج...ولا يكلف شي ولكن اعتقد ان الرقيب الذي نصب نفسه للمنع هو من بيده اجبارهم علي نشر شي ما.

إبراهيم
سلامات..
وعلك طيب
الجماهير كل يوم تبتدع أشكال جديدة من النضال ,وطرق أحدث للتعبير عن سخطها.فى أروبا مثلا إبتدع الأطباء الإضراب الإيطالى,وهو أن الأطباء لايتوقفون عن العمل.بل يعملون بدقة أكثر.حيث يفحصون المريض فحصا شاملا قد يستغرق ساعة للمريض الواحد,ثم يكتبون له كل أنواع الفحوصات الممكنة|(على حساب الحكومة طبعا),ووجدوا أن هذا النوع من الإضراب أجدى من الإضراب التقليدى لانه يكلف الدولة أكثر.الرسالة البيضاء ممكن تكون أسلوب ناجح أيضا
تحياتى

*

ربما كان للصحف التزامات مالية مع جهات معلنة فى الصفحة الأولى و يخشون عزوف المعلنين وإعراضهم مستقبلا.نتفهم ذلك ,
ولكن هذة حسابات قصيرة المدى والنظر,
الكسب الحقيقى هو إتخاذ جانب الشعب ,
فأنتم لسانه وعينيه وأنتم الترمومتر الحقيقى لقياس الحريات.