تشاد تتلف جوازات سفر خليل ومن معه وطيران الإفريقية يفرض إعادتهم لليبيا لعدم حوزتهم جوازات سفر

تشاد تتلف جوازات سفر خليل ومن معه وطيران الإفريقية يفرض إعادتهم لليبيا لعدم حوزتهم جوازات سفر


05-19-2010, 12:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1274273002&rn=0


Post: #1
Title: تشاد تتلف جوازات سفر خليل ومن معه وطيران الإفريقية يفرض إعادتهم لليبيا لعدم حوزتهم جوازات سفر
Author: Frankly
Date: 05-19-2010, 12:43 PM

تشاد تمنع زعيما لمتمردي دارفور من دخول أراضيها

الخرطوم (رويترز) - قالت حركة العدل والمساواة ان السلطات في تشاد رفضت يوم الاربعاء دخول زعيم لمتمردي دارفور الى اراضيها لدى وصوله الى مطارها الرئيسي في طريق عودته الى ميدان المعركة.

وكان مسؤولون تشاديون قد أوقفوا خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة حين وصل الى العاصمة التشادية نجامينا قادما من ليبيا في الواحدة صباحا (0000 بتوقيت جرينتش). وقال ابراهيم انهم أتلفوا جوازات سفر جميع مرافقيه وأمروه بالعودة الى طرابلس.

وتعتبر هذه المواجهة انتكاسة كبيرة للجماعة المتمردة التي كانت لها فيما مضى صلات قوية بقيادة تشاد واستغلت البلاد بشكل منتظم كقاعدة لقواتها ونقطة عبور لمسؤوليها.

وقال ابراهيم بالهاتف لرويترز من داخل الطائرة في مطار نجامينا انهم قليلو الحيلة الآن لانهم لم يعد معهم ما يثبت هوياتهم.

وتابع قائلا انهم يريدون هدم قضية الحركة مضيفا أنه على متن طائرة الخطوط الجوية الافريقية الليبية منذ 12 ساعة.

وقال ابراهيم ان هناك "مؤامرة" من تدبير الحكومة التشادية والوسطاء الدوليين ضد الحركة لاجبارها على العودة الى محادثات السلام المتعثرة مع حكومة السودان التي تستضيفها قطر.

وقال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير ان بلاده لا تريد مرور أعضاء بحركة العدل والمساواة عبرها.

وأضاف أن بلاده أعادت العلاقات مع السودان وبالتالي فانها لا تستطيع أن تسمح بمرور هؤلاء الاشخاص غير المرغوب فيهم عبرها.

وتوجه الخرطوم الاتهام لتشاد منذ فترة طويلة بدعم وتسليح حركة العدل والمساواة خلال الصراع المستمر منذ سبعة أعوام. لكن الدولتين المنتجتين للنفط بدأتا جهودا للتقارب في نهاية عام 2009 وفي فبراير شباط توسطت تشاد في اتفاق لوقف اطلاق النار واتفاق مبدئي للسلام بين حركة العدل والمساواة وحكومة السودان.

وحركة العدل والمساواة واحدة من مجموعتين متمردتين حملتا السلاح ضد الحكومة السودانية عام 2003 متهمة اياها باهمال منطقة دارفور بغرب البلاد وتهميش سكانها.

ويهيمن على الحركة أفراد قبيلة الزغاوة الذين يعيشون في دارفور وتشاد المجاورة. ويرتبط ابراهيم بصلات عائلية وثيقة مع الرئيس التشادي ادريس ديبي.

وقال ابراهيم ان شركة الخطوط الجوية رفضت اعادتهم الى ليبيا لانهم لا يحملون جوازات سفر وانه رفض نقلهم الى قطر كما اقترح فريق الوساطة الذي يتكون من ممثلين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في محادثات دارفور
وعلقت الحركة هذا الشهر مشاركتها في المحادثات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة متهمة الخرطوم بقصف المدنيين واندلعت اشتباكات بين الجانبين منذ ذلك الحين في دارفور.

وقال ابراهيم ان هناك محاولة لاختطافه واجباره على العودة الى الدوحة واستطرد قائلا ان الحركة وقعت بالفعل اتفاقيتين وان الحكومة خرقت الاتفاقين وتحارب الحركة.

ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين من حكومة تشاد او فريق التفاوض للتعليق.

وقال ادم ان السلطات التشادية تريد من ابراهيم العودة الى طرابلس في طريقه الى الدوحة.

وكان السودان قد طلب من الشرطة الدولية (الانتربول) توزيع أمر اعتقال لابراهيم فيما يتصل بهجوم شنته حركة العدل والمساواة على الخرطوم عام 2008 لكن السلطات التشادية لم تصرح إن كانت ستتعاون أم لا.

Post: #2
Title: Re: تشاد تتلف جوازات سفر خليل ومن معه وطيران الإفريقية يفرض إعادتهم لليبيا لعدم حوزتهم جوازات س
Author: Frankly
Date: 05-30-2010, 11:33 AM
Parent: #1

سياسي ليبي: المسؤولون الليبيون رفضوا لقاء خليل ابراهيم وطلبوا منه المغادرة


قدس برس- المنارة – 25-5-2010

نفى السياسي الليبي نعمان بن عثمان وجود جهود ليبية لتأمين عودة زعيم حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم إلى إقليم دارفور، وكشف النقاب عن أن طرابلس طلبت من الدكتور خليل والوفد المرافق له أن يغادروا الأراضي الليبية في أقرب الآجال، لكنه نفى أن يكون تسليمه إلى الحكومة السودانية في هذه المرحلة وارداً.

وأوضح بن عثمان في تصريحات خاصة لـ 'قدس برس' أن طرابلس لا ترى نفسها ملزمة بتأمين عودة الدكتور خليل إبراهيم إلى دارفور، وقال: 'ليبيا ترى نفسها غير ملزمة لا من الناحية القانونية ولا من الناحية الأخلاقية أن تؤمن عودة خليل إلى دارفور، لكنها في المقابل أيضاً طلبت منه ومن الوفد المرافق له أن يغادر أراضيها في أقرب وقت ممكن. ولدي معلومات مؤكدة أن الدكتور خليل طلب لقاء بعض المسؤولين الليبيين المعنيين بملف دارفور لكنهم رفضوا لقاءه، وهي رسالة ليبية واضحة بأن طرابلس معنية بتأمين الاستقرار والأمن والهدوء في مختلف ربوع السودان'.

وأشار بن عثمان إلى أن الطريق الأنسب والأسلم بالنسبة لخليل إبراهيم هو الذهاب إلى الدوحة، وقال: 'لا أعتقد أن هناك خياراً أفضل أمام الدكتور خليل أسلم من التوجه إلى الدوحة، لا سيما وأنه والوفد المرافق له لا يملكون أية وثائق ثبوتية بعد أن أتلفتها لهم السلطات التشادية بالكامل'.

وتابع: 'هذا لا يعني أن السلطات الليبية ستقدم في حال رفض خليل التوجه إلى الدوحة على تسليمه إلى السلطات السودانية، فليبيا تريد أن تكون طرفاً في الإصلاح وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة عامة وعلى حدودها الجنوبية بوجه خاص، حيث أن ما يجري في تشاد والسودان من وجهة النظر الليبية هو شأن ليبي بامتياز يجب عدم التعامل معه على أنه شأن خارجي، وطرابلس ترى في خليل فردا واحدا ممثلا لحركة موجودة على الأرض في دارفور، ولذلك فهي ترى أنه ليس من الحكمة أن تتورط في تسليم خليل إلى الخرطوم'.

وذكر بن عثمان أن لديه معلومات عن أن الحكومة التشادية بقيادة ادريس ديبي بصدد الإعداد لحملة عسكرية على حدودها مع دارفور، وقال: 'هناك معلومات عن أن الرئيس التشادي ادريس ديبي يستعد للقيام بحملة عسكرية كبيرة قد تتجاوز حدود تشاد إلى داخل دارفور لملاحقة عناصر المعارضة التشادية ولتجفيف ينابيع الحركات المسلحة في دارفور، وإن كان الكثير منهم ينتمي إلى قبيلة الزغاوة التي ينحدر منها ادريس ديبي نفسه'.

كما أشار بن عثمان، والذي كانت تربطه علاقات ببعض عناصر المعارضة التشادية، بأن من أكثر الضربات الموجعة التي تلقتها حركة العدل والمساواة خلال العامين الأخيرين، فقدانها لحليف تشادي إستراتيجي ممثل في جماعة وزير الدفاع التشادي عباس كوتي، حيث تمكنت الحكومة التشادية من إجراء مصالحة معه وأصبح جزءا من السلطة، وقد كان هو وجماعته سابقا يؤمنون كثيرا من الدعم اللوجيستي لتعزيز قدرات العدل والمساواة في الصراع، على حد تعبيره