الغبش وكاميرات التلفزة والبرعمه !!

أتساءل عن سر جهجهة أهلنا السودانيين حين تفاجئهم كاميرا أو حوار تليفزيونى أو حتى استطلاع بسيط !

الواحد يفتش للكلمات فتيش ويتلعثم ، وقد يخرج عن الموضوع ، او يجيب بنفس اجابة الشخص الذى سبقه !فى

وفى اغلب الأحيان لا يقولون الحقيقة ! ( ودا طباع قد يكون سببه بطش جزازير الأنقاذ )

ملحوظة : لقصور فى البرنامج العربى بجهاز الكومبيوتر خاصتى يتعذر على استخدام الهمزة على حرف الألف فى بعض المواضع .

ست البنات.

ست البنات لي حدهن
دي قالوا بسموها الشجاعة الأدبية وهي مادة أو علم يدرس في المدارس وبالتالي يكون البتكلم دا أثبت من جبل توتيل كان قدام كاميرا أو عسكري مرور ويبدو أنه بالإضافة إلى عدم وجود جمعيات أدبية لإستعراض الشجاعة الأدبية في المدارس فإن الوضع حالة الطوارئ والمشي الكداري خلى الناس تجلي أى سؤال وتتفاجأ بيهو يعني لو وقفت ليك واحد وقلت ليهو على سبيل المثال يا أخي وزارة الشنو ديك بي وين ويكون عارفا ومرا بي جمبها دشليون مره يقوم طوالي يضرب لخمه ويقول ليك متلعثم بعد أن يحك رأسه ويحك نخرته ويدعك عينو والله شفت أقول ليك شئ وفي النهاية إحتمال يقدر يوصفا ليك وإحتمال كبير يفشل ، الغريبة بمجرد ما تمشي منو يتذكر الوصف ، يبقي أى سؤال مباشر لأي ضخص ماشي في الشارع ربما يشل تفكيره لأنه أصلاً بيكون بفكر في كمية بتاعت مواضيع في وقت واحد كوكتيل وغالباً ما تكون مشاكل توصله حد اليأس.
عشان كده بتلقي ناس يمكن نقول عليها دايشه وتعبانه الواحد تقول ليهو يا أخونا إسمك منو ؟ يقول ليك شنو منو أنا ؟ يا ست البنات الحكاية بايظة عشان كده لازم تبوظ أكتر لو كانت على الهواء مباشرة وأفضل حاجة يتم عمل دبلجة أى برنامج أو حوار تلفزيوني لأننا بنجليها ثابته بقينا ، كمية من الناس الحايمه في شوارع البلد تلقيها أجساد فقط والمخ والروح والتفكير دا مغيب وعاوز ليهو دفره شديدة عشان يرجع تاني.

دى يا ست البنات من التربية ولا ينبقى وضع المؤسسات التعليميه فى وش المدفع الشغله دى من البيت لو فى البيت كان التعامل بشكل مفتوح وحر مع الابناء ينمو الابن وهو يحمل الشجاعة الادبية بين فكيه لاكن زمان الاسر ما كانت متحضرة ولم تكتشف سر الحرية فى التعبير للابناء الا بعد فوات الاوان واسى دفعوا ضريبة الصرامة فى التعامل ........