تبرير مصطفي عثمان لاعتقال الترابي واه

وغير منطقي

سعادة المستشار قال
ان الاعتقال جاء نتيجة لنشر معلومات تمس الامن القومي السوداني في صحيفة الحزب

وامر بدهي ان ما ينشر في اي صحيفة هو مسئولية رئيس التحرير
وليس مسئولية رئيس الحزب

بمعني ان ما قاله مصطفي عثمان اذا
كان صحيحا فكان يجب ان يطال الاعتقال ياسين
عمر الامام رئيس التحرير وليس الترابي

وما اشار اليه المستشار من ان قانون المطبوعات يحمل المسئولية لرئيس التحرير
ورئيس الحزب لم يطبق علي رئيس التحرير مما يعني ان هناك سببا
آخر لم يتجرأ السيد المستشار علي ذكره

شأن الترابي كله مشاكل

قيل ان اعتقاله قد شق صف

القيادة داخل قوي الطرف الاخر

من الاسلام السياسي

اخ عثمان رغيم
تحياتي

Quote: قيل ان اعتقاله قد شق صف القيادة داخل قوي الطرف الاخر من الاسلام السياسي

اعتقاله لا شك سيترك مزيدا من الانقسام
لان هناك اصلا من هم موالون له ولكن الانشقاق
هذه المرة سيكون في الرأس فوق ورغم ان مصطفي
عثمان كان محسوبا من انصاره لكنه يبدو انه قدآثر الابتعاد
والتقرب اكثر من نافع وزمرته

Quote: تبرير مصطفي عثمان لاعتقال الترابي واه

هذا الرجل نفسه واه وهاو
يا شامي هل تتوقع ان حديث الغرباوية طرف في اعتقال الترابي؟

Quote: يا شامي هل تتوقع ان حديث الغرباوية طرف في اعتقال الترابي؟

انا اتوقع يا اخ معاذ ان يدور التحقيق مع الترابي حول موضوعين
اولهما ما سبق وان اعلنه ان هناك شخصيات امنية وسياسية رفيعة اخطرته
بالخطة الموضوعة لتزوير الانتخابات ومنها خطة تبديل الصناديق
والموضوع الثاني وهو ما اشار اليه علي الحاج من ان هناك الكثير المثير
قادم في الطريق وان كان اجابة الترابي هنا ستكون احالتهم الي من قال الكلام

Quote: يا شامي هل تتوقع ان حديث الغرباوية طرف في اعتقال الترابي؟

قد يكون جزء من الشحن المضاد ولكنه ليس كل الموضوع

حكومة المؤتمر الوطني دفعت ثمنا غاليا لتحفل بعلاقة رضا

مع النظام المصري ثمنا غاليا اهدر كرامة الدولة و سيادتها

علي اراضيها .. و لذلك تعكير العلاقات مع مصر و في هذه المرحلة

المفصلية خط أحمر دونه قطع الرقاب .

و يبدوا أن قضية الحلف الايراني السوداني لخلق قاعدة اسناد خلفية

لحماس و الحوثيين و شمال و غرب افريفيا ... ليس حديث جرايد

يبدوا أن المؤتمر الشعبي في جعبته الكثير و لقد نقله لمن يزعجهم الامر

تحياتي الشامي
مصطفى عثمان كتب عنه المحبوب عبدالسلام وعن مقدراته وكفاءته ما يجعله مسخرة ولكن هي تخانة الجلد واللزوجة التي يتمتع بها
من اطرف ما قاله المحبوب عبدالسلام عنه

Quote: ، أثبت الدكتور مصطفى عثمان نجاعة منهج سُعَاة العلاقات العامة الذين يُؤدون صلاة المغرب مع الرئيس، ويغشون نائبه الأول لشاي المساء، ثم يتناولون طعام العشاء مع الأمين العام

طبعا العشاء الان بكون بقى مع نافع بدلا من الشيخ الحبيس

الاخ محمد ابراهيم
سلام

Quote: مصطفى عثمان كتب عنه المحبوب عبدالسلام وعن مقدراته وكفاءته ما يجعله مسخرة

حتي تصريحه الاخير هذا يجعله ايضا مسخرة

Quote: يبدوا أن المؤتمر الشعبي في جعبته الكثير و لقد نقله لمن يزعجهم الامر

فعلا اخ عثمان وربما يكون الآتي مندرجا تحت المثير الذي
اشار اليه علي الحاج

بسم الله الرحمن الرحيم
مؤتمر صحفي للوفد الزائر للقاهرة .. ..

قال د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية
في مؤتمر صحفي بفندق سمير اميس بالقاهرة قال ان هذه الزيارة يقوم بها المؤتمر الوطني الي القاهـــرة
وقد التقينا فيها بالاخ عمرو موسي واسرة الجامعة العربية وايضا بالاخ عمر سليمان مدير المخــــابرات
وبالاخ صفوت الشريف مسئول الحزب الوطني بمصر وناقشنا عدة مواضيع تهم البلدين اهما قضيــــة
دارفور وتحقيق وحدة السودان والتفرغ بعد ذلك لطفرة تنموية كبيرة في السودان . ولاهمية وحدة السودان
فقد تركز الحوار مع المسئولين المصريين عليها . ودعا د. نافع كل وسائل الاعلام العالمية التكيز علي
الوخدة قائلا ان هذه القضية تهم الجميع في السودان وخارج السودان والدعوة للوصول للوحدة يجب ان
يكون هما عاما خاصة وسائل الاعلام التي تقع علي عاتقها هذه المسئولية التاريخية . وقال ان التشاور
كان حول التبصير بمخاطر الانفصال في جنوب السودان وتبادلنا مع المسئولين المصريين السبل التي
سنسلكها في هذا الشان . وقال د. نافع اننا في البلدين وفي اطار التعاون بين الحزبين وعلي كل المستويات
يجب ان نخرج من طور التنظير العام والحديث عن الاهداف الي طور الخطط المؤدية الي تنفيــــــــذ
الوحدة في صورتها الكاملة . وسوف نعمل مع الحزب الوطني في مصر ومع كل دول الاقليم التي تهتم
بوحدة السودان لبلوغ هذا الهدف .
اما في قضية دارفور قال د. نافع ان القضية اصبحت بينة وواضحة واصبحت الرغبة في السلام قوية
خاصة لدي حاملي السلاح في دارفور .
وقال مساعد رئيس الجمهورية ان المحادثات مع الجانب المصري تناولت هذه القضية وان خلاصة القول ان
هذا الجانب يحتاج دعم قوي للوصول الي سلام دائم في دارفور مع المجموعات التي ترغب في الســـلام
لمواطن دارفور وقال د. نافع ان الوضع لايمكن ان يستمر مفتوحا لمن يرغب في التفاوض ثم يذهـــب
تاركا المفاوضات ثم يعود متي ما يشاء ؟وقال ان خيار السلام هو المتاح الان والذي يرفض هذا الخيار
هو خارج اطار التفاوض وسوف ينعقد السلام مع من يرغب في ذلك . والذين يرفضون السلام لن يكونوا
عقبة في طريق الوصول الي سلام دائم .
وقال د. نافع ان مبادرة الدوحة وسلام الدوحة هو الخيار المتاح الان ويجب ان لاتكون مفتوحة كجدول
زمني . وقال نحن نتطلع لدور اعلامي كبير ومصر مركز اعلامي ضخم داعم لسلام دارفور حتي نبلغ
السلام في دارفور قبل الاستفتاء .
وفي اجابات علي اسئلة الصحفيين قال د. مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ورئيس قطاع
العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ان التنسيق بين مصر والسودان علي اكمل وجه بخصوص مشكلــــة
المياه وحوض النيل ووجهات النظر متطابقة في خصوص الاتفاقيات السابقة للمياه وايضا بخصوص
استفادة كل دول حوض النيل من مياه النيل والتنمية التي تحدث في الحوض . والمشكلة في عدم اعتراف
بعض دول الحوض بالاتفاقات السابقة .
وقال د. مصطفي ان هنالك تنسيق بين مصر والسودان للاتصال بدول الحوض للاتفاق علي استفادة كل
دول الحوض من مياه النيل .
وقال د. مصطفي في المؤتمر الصحفي ان قضية دارفور اكذوبة كبري من صنع الاعلام الغربي وكان لهذه
المشكلة ان تحل محليا ودون هذه الزوبعة التي صنعتها الدول الغربية . وايضا لاننسي الدور الاسرائيلي في
صنع هذه القضية لاهداف معروفة وهي عدم استقرار السودان وكي يظل في ازمة مستمرة . لان السودان اذا
استقر واستخرج ثرواته فسوف يكون عملاقا قويا في المنطقة . هذا الحديث يرتبط بوجود عبد الواحد نور في
باريس وعلاقته باسرائل حتي اصبح له مكتب هناك .
وقال د. مصطفي عثمان ان الحكومة اطلقت سراح نصف المعتقلين من قوات خليل الذين قاموا بغزو امدرمان
حينما رات ان هنالك فرصة للسلام من منبر الدوحة . وقال ان الرئيس البشير فتح ذراعيه لخليل ابراهيم في
الدوحة واتفق معه علي ان السلام في دارفور لابد منه لامن المواطن واستقرار المنطقة ولكن موقف خليل
كان غريبا وهو عدم اشراك اي فصيل في المفاوضات بل وطلب ان يترك حتي يصفي بقية الفصائل وياتي
للمفاوضات لوحده وهذا لايمكن ان يحدث في ظل الوضع الحالي وخارطة الخلافات في دارفور .
وقال د. مصطفي ان قوة خليل ابراهيم قد انكسرت وانتهت بدخر قواته في جبل مون قبل ايام .
وعن مباحثات الدوحة قال ان المباحثات مفتوحة في الدوحة ولن تنتظر الحكومة ان ياتي خليل او عبد الواحد
نور الي المفاوضات بل ستمضي في تحقيق السلام بمن ياتي للمفاوضات والسلام لن يتوقف علي احد . وبالنسبة
للمفاوضات فهي في الدوحة وليس في القاهرة وتواجد خليل في القاهرة لامعني له .
وعن اعتقال د. الترابي قال مستشار الرئيس ان الحكومة لم تعتقل الترابي لتصريحاته عن الانتخابات وان
تصريحاته عن الانتخابات لم تتوقف اصلا ولكن الصحيفة الحزبية مسئول عنها رئيس التحرير ورئيس الحزب
وصحيفة حزب المؤتمر الشعبي-راي الشعب- في ذلك اليوم اوردت معلومات ان الحرس الثوري الايراني
موجود في السودان وانه يقوم بتصنيع اسلحة متطورة للحكومة السودانية وان هذه الاسلحة يتم ترحيلها الي
حماس في غزة وهي معلومات خاطئة ولا اساس لها من الصحة وايضا هنالك معلومات تستهدف العلاقات
المصرية السودانية . وحسب قانون الصحافة والمطبوعات الحكومة رفعت الامر للمحكمة حتي تنظر في
الامر وتبريء الصحيفة اذا اتت بدليل والا فالادانة لابد منها .
وعن الحوار الذي رعاه الاخوة المصريين بين الحكومة والحركة الشعبية قال د. مصطفي ان السودان يرحب
بدور القاهرة ونامل ان ينعكس هذا الدور في طريقة تفكير الحركة الشعبية . لاننا لم نلمس اي تطور في
هذا المجال من قبل الحركة الشعبية في مجال السعي للوحدة الطوعية . بل وان كل خطط الحركة الشعبية
يمضي نحو دعم الانفصال .
وعن تشكيل الحكومة قال د. مصطفي ان ذلك سيتم قريبا وليست هنالك مشكلة في التشكيل وان رئيس
الجمهورية سيؤدي القسم يوم 27 الجاري ثم بعد ذلك سيقوم بتشكيل الحكومة والدستور يحدد شهر لتشكيل
الحكومة بعد الانتخابات .
وقال د. مصطفي ان الحكومة اوفت بوعودها في الدوحة باطلاق سراح المعتقلين ووقف اطلاق النار وحركة
العدل والمساواة هي التي خرقت وقف اطلاق النار .
وعن مذكرة التوقيف قال د. مصطفي انها ليست جديدة ولكنها جمدت لاعطاء فرصة للسلام وجددت المذكرة
بعد ان هاجمت قوات خليل قوافل الاغاثة وتزامن الطلب بالاعتقال مع حضور خليل ابراهيم للقاهرة وهذا
لايعني شيء .

شكرا الاخ baha eassa
علي مرورك الكريم
وتصريحات مصطفي عثمان التي اوردتها هنا
كلها مغلوطة وتعكس تطلعه الي دور يسمح له بالتلفيق والكذب اكثر

http://www.alwatanalarabi.com/news/shownews.asp?id=114348
الاخ الكريم الشامي

تحية وسلام

الرابط أعلاه لمجلة الوطن العربي التي نشرت الخبر المعني بتاريخ 5/5/2010

المواجهة العنيفة التي حدثت بين افراد الامن وأسرة الشيخ الترابي لحظات الإعتقال ، والتصدي الواسع من قبل القوى السياسية ، والإستنكار الكبير الذي قوبل به الحدث ، جعل السلطات في وضع حرج ، فاختفى الفاعلين الحقيقيين وتركوا لمصطفى عثمان وامثاله مهمة التبرير الفطير الذي لا يثبت امام اول تساؤل منطقي: إذا إفترضنا أن رأي الشعب نشرت خبرا كاذبا ولا يستند إلى مصدر، فماهي القنوات الرسمية للتعامل معها؟ هل من مهام جهاز الامن تنفيذ قانون الصحافة والمطبوعات؟
ومعلوم أن أي محكمة مهنية ومختصة ومستقلة إذا طرح عليها الامر فانها ستسأل محرر الخبر باعتباره المسئول الاول عن التحقق من صحة خبره، وربما تسأل رئيس التحرير باعتباره المسئول عن التدقيق في صحة ما ينشر بصحيفته، ومهما تنطع القاضي فربما لحقت بعض المسئوليات المالية الشركة المالكة للصحيفة، ولكن رئيس الحزب الذي تتبع له الصحيفة لا تقع عليه مسئولية مباشرة إلا أن تكون مسئولية سياسية وهذه مكانها المنابر لا زنازين كوبر ، ولكن المنابر تحتاج إلى رجال يمكلون الشجاعة الادبية للوقوف امام خلق الله يجادلون عن قضيتهم بما اوتوا من حجة ومنطق ، ويسهل على المرء بغير عناء كبير أن يرى أن الحكومة عاطلة عن أمثال هولاء.

Quote: هل من مهام جهاز الامن تنفيذ قانون الصحافة والمطبوعات؟

طبعا لا يا اخ صديق
لكن القاصدك ما بخليك
وفي الوقت الذي يشير فيه مصطفي عثمان
الي راي الشعب وما نشرته يشير آخرون في الحكومة الي
ان الاعتقال مرتبط بالعدل والمساواة وتطورات القتال في دارفور
مما يعني ان المقصود اعتقال الترابي علي اي كيفية كانت