هل تؤيد الغاء الشريعة ؟(تصويت) !

طرحت (سودان تريبيون) الالكترونية السؤال التالي :
Do you support abrogating Islamic law in Sudan?
هل تؤيد الغاء (القانون الاسلامي) في السودان؟
وكانت نتيجة التصويت الثلاثاء 18 مايو على النحو التالي :
47% نعم
51.7% لا


458 المصوتون

47.7% نعم
52.3% لا
480 المصوتون
http://www.sudaneseonline.com/

اذا اردنا الحفاظ على وحدة بلدنا, و النفاذ لطريق الديمقراطية و التنمية فيجب الغاء هذه الشريعة اليوم قبل الغد
و يجب ايضا ان نجهر برفضنا لهذه الشريعة التى لم تجلب لبلدنا غير الدمار و الظلام, و يجب الا نخضع
لابتزاز القوى الظلامية المستفيدة من تطبيقها
كما يجب الرفض باوضح و اقوى العبارات, و عدم مسك العصاة من المنتصف و مداهنة انصار الشريعة بشعارات
باهتة و لزجة و حمالة اوجه مثل (الدولة المدنية) و (مزاوجة العصر و الاصل)
كما يجب الانتباه من محاولة البعض الفصل بين (شريعة الانقاذ) و (الشريعة الحقيقية), بل ان تلك الشريعة
هى اعنف و اشد مما طبقته الانقاذ, و لن يطيقها الناس ساعة واحدة

كتب الزميل عوض محمد احمد دون ان تطرف له عين او تهتز له قناة وبكل شجاعة ووضوح يقول :

Quote: اذا اردنا الحفاظ على وحدة بلدنا, و النفاذ لطريق الديمقراطية و التنمية فيجب الغاء هذه الشريعة اليوم قبل الغد و يجب ايضا ان نجهر برفضنا لهذه الشريعة التى لم تجلب لبلدنا غير الدمار و الظلام, و يجب الا نخضع لابتزاز القوى الظلامية المستفيدة من تطبيقها كما يجب الرفض باوضح و اقوى العبارات, و عدم مسك العصاة من المنتصف و مداهنة انصار الشريعة بشعارات باهتة و لزجة و حمالة اوجه مثل (الدولة المدنية) و (مزاوجة العصر و الاصل) كما يجب الانتباه من محاولة البعض الفصل بين (شريعة الانقاذ) و (الشريعة الحقيقية), بل ان تلك الشريعة هى اعنف و اشد مما طبقته الانقاذ, و لن يطيقها الناس ساعة واحدة

اسمح لي اخي عوض بأن أنبهك الى انك بهكذا كلام تكون قد اعلنت كفرك على الملأ
ولست بحاجة الى تكفير او تفكير من احد
فهل انت واع لذلك ام تحتاج الى ادلة ؟
وهل يهمك انك كفرت بما انزل الله كفرا بواحا ؟ أم انك ستترك كفرك وتعتني بالتكفير والتكفيريين ؟!
ثم تقول :
(الشريعة الحقيقية), بل ان تلك الشريعة هى اعنف و اشد مما طبقته الانقاذ, و لن يطيقها الناس ساعة واحدة
الناس يا اخي ؟؟
كل الناس ؟ أليس في ذلك مبالغة ؟
لك احترامي
_________________
رب اشرح لي صدري

الأخ عوض
تحية طيبة

إن سوء التطبيق فعل بشري لا يشين النبع الإلاهي
و الكفر بالأديان السماوية أتى بعد أن تغول عليها المنتفعون و المتاجرون
الذين إستغلوا مشاعر العامة ووزعوا صكوك الغفران و المقولة المشهورة (لا إلاه و الحياة مادة )
اتت بعد الفساد الكنسي للقساوسة و رجال الدين و لم يكلف المؤمنون حقا أنفسهم لحماية دينهم
لقلتهم أو لضعفهم أمام أغراض المنتفعين من ستار الدين ليمارسوا كل أفعال الرزيلة و الفساد بإسم الدين .
أخي الكريم
نسأل الله أن يجنبنا فتن الذين أفسدوا بإسم الدين فضلوا و أضلوا و لا يستقيم مجتمع بدون ضمير جمعي
يضع أسس التعاون و التراحم و التحاكم .
فهل يستقيم أن يضع خالق البشر قانونا لهلاكهم و فتنتهم

فلا تكن ضحية للذين شوهوا دينهم فدفعوك دفعا لتتشكك في قوامته وإستقامته

و كن علي ثقة بأن الذي أصابنا ليس ضياع وطن وحسب بل ضياع إنسان

حفظنا الله و إياكم

القرشي

الحاصل عندنا دا لا علاقة له بشرائع سماوية دا شغل بتاع ناس دنيا ساكت فالدين والشريعة بريئة من هذا ، نعم لتطبيق شريعة يخاف فيها الحاكم على نفسه من عقاب الله لمجرد أنه لم يمهد طريقاً تتعثر فيه بغله أو دحشه ، نعم لشريعة أمن فيها الحاكم على نفسه دون حرس مدججون بالسلاح ليل نهار يحرسونه من الشعب الذي يحكمه ، نعم لشريعة لو سرق خال الحاكم أو د عمه لم يتردد الحاكم في تطبيق شرع الله فيه.
الكلام الحاصل عندنا دا هرجله ولا علاقة له بالدين وإذا كان التصويت لتطبيق الشريعة المفتري عليها بصورتها الراهنه فلا وألف لا لتطبيقها والإستمرارية فيها.