مقتل 57 شخصا في اشتباكات بين القوات السودانية وحركة العدل والمساواة !bbc

Quote: مقتل 57 شخصا في اشتباكات بين القوات السودانية وحركة العدل والمساواة حركة العدل والمساواة هي الاقوى بين متمردي دارفور اعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة انها اشتبكت مع قوات الحكومية السودانية موكلة حماية احد القوافل ما ادى الى مقتل 57 شخصا. وقالت حركة العدل والمساواة وهي المجموعة المتمردة الاقوى في اقليم دارفور السوداني ان القتال وقع ما بين الضعين ونيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. من جهتها، اتهمت الحكومة السودانية حركة العدل والمساواة بـ"الاعتداء على قافلة تجارية جنوبي دارفور"، مضيفة بأن "27 من رجال الشرطة و 30 متمردا قتلوا في هذه الاشتباكات التي وقعت مساء الخميس". اما حركة العدل والمساواة فقد قالت لوكالة رويترز للانباء عبر اتصال هاتفي ان "مجموعة من مسلحيها كانت تمر على مقربة من قافلة عسكرية سودانية حين اطلق الجنود النار عليها ما ادى الى اندلاع القتال". واضافت الحركة ان "قافلة من 165 آلية تابعة للجيش السوداني حاولت مهاجمة المجموعات العسكرية المتحركة التابعة للعدل والمساواة التي طوقت القوات الحكومية وواجهتها". جبل مون على صعيد آخر، قال الجيش السوداني مساء الجمعة ان قواته سيطرت على قاعدة رئيسية لحركة العدل والمساواة المتمردة وقتلت 108 من عناصرها في جبل مون في ولاية غرب دارفور. خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة ونقل التلفزيون السوداني صورا لقيادات من الجيش وهي تزور المنطقة، وقال المتحدث باسم الجيش السوداني المقدم الصوارمي خالد سعد للصحافيين: "حررنا جبل مون اليوم من حركة العدل والمساواة واسرنا 61 واستولينا على 16 عربة لاندر كروزر و ثلاث شاحنات كبيرة". يشار الى ان جبل مون يقع على بعد سبعين كيلومترا جنوب الجنينة عاصمة ولاية غربي دارفور. ولم يعط المتحدث اي تفاصيل حول خسائر الجيش السوداني كما لم يتسن الحصول على تعليق من حركة العدل والمساواة حول هذه التطورات. يذكر ان العلاقة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة عادت وتوترت وقد اعلن المتحدث باسم الحركة احمد حسين آدم ان الحركة ما زالت تقاطع مفاوضات الدوحة مع الحكومة السودانية موضحا: "نحن اقرب الى الانسحاب من المفاوضات"، وتابع معلقا: "نحن فعلا في حالة حرب بعد انقلاب الحكومة على اتفاق وقف اطلاق النار". تعليق المفاوضات وكانت المحادثات بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة قد علقت اثناء الانتخابات التي جرت في ابريل/ نيسان في السودان وفاز فيها الرئيس السوداني مجددا عمر البشير. وجاء ذلك بعد شهرين على توقيع الحركة في الدوحة على اتفاق لوقف اطلاق النار مع الحكومة السودانية في انتظار جدول زمني للتوصل الى سلام دائم. وفي بداية مايو /ايار الجاري، هددت العدل والمساواة بالانسحاب من المفاوضات الجارية في الدوحة بسبب معارك اندلعت مع القوات السودانية في معقل المتمردين في جبل مون، كما كانت قد افادت التقارير، ولكن الجيش السوداني نفى حينها مشاركته في تلك المواجهات. وتجدر الاشارة الى ان اقليم دارفور يشهد حربا اهلية منذ عام 2003 ادت الى مقتل اكثر من 300 الف شخص حسب الامم المتحدة و10 آلاف كما تقول الخرطوم، بالاضافة الى نزوح اكثر من 2.5 مليون شخص.