المؤتمر الوطني يسدد طعنة نجلاء لحلفائه أنصار السنة بالجزيرة ...!!!!

تجاوز والي الجزيرة المنتخب الزبير بشير طه جماعة أنصار السنة المحمدية في تشكيل حكومته
وكان للجماعة وزير هو الأستاذ الخير النور المبارك وكان يشغل منصب وزير الصحة ...
وأُشتهر بالأداء الجيد ... وتُعد الجماعة من أقوى حلفاء المؤتمر الوطني ...
ويبقى السؤال : هل قرر الحزب تجاوز حلفائه السابقين ؟؟!! ولصالح من ؟؟!!
وهل إعتقد الحزب بقدرته على إدارة الدولة وحيداً ؟؟!!
جماعة أنصار السنة المحمدية جماعة متمددة بطول البلاد وعرضها ...
فلمصلحة من يتم تجاوزهم والتحالف مع مسار الذي لا يملك حزباً حتى يمكنه من الدخول للبرلمان ؟؟؟

جماعة أنصار السنة هي المنبه أو الإشارة إلى أن الحزب الحاكم ما عاد يحتاج تلك التنظيمات
فوضع مسار سئ ... والدقير دخل قرّاش المجلس الوطني ولا يُعتقد بخروجه منه وزيراً
الصادق الهادي كمسار وضعه سئ ودائرتهما معادتان ...ويظل السؤال : هل هي المصادفة وحدها أن تعاد دائرتاهما ؟؟؟
والزبير بشبر طه لا يقرر خارج منظومة الحزب الكلية ولا يعزف منفرداً فموقفه يبقى هو الموقف الكُلى للحزب
فهل ينتقم الحزب من الجماعة بسبب نزول أمينها محمد أبوزيد مصطفى بدائرة الكاملين الغربية ؟؟؟؟
وهل يدخل محمد أبوزيد مصطفى الوزارة ؟؟!!! أم تتمدد حملة المؤتمر الإنتقامي حتى تخوم وزارته ؟؟!!!
وعودة لموقف الحزب من بقية القوى الاخرى .... ليطل السؤال : هل حزب المؤتمر الوطني حزب يرعى العهود ؟؟؟!!!

الاخ الاستاذ احمد موسي التحيات لك :
اشعر بشي من التشفي وان كنت اتهرب نوعاً ما منه ، الا ان انصار السنة اناس ادمنو
اللدغ من نفس الجحر مرات ومرات ، مما يستوجب اعاده النظر في ايمانهم
(لا يدلغ المؤمن من جحر مراتين).
اعتقد انهم يستمتعون بالغدر حتي يتسني لهم الظهور بمظهر الضعيف الذي يطلب ود وتعاطف الناس
حتي الخديعة هم جاهزون لبلعها ان صح التعبير فمقولة من خدعنا في الدين خدعنا له.....
فاي دين واي خديعة...فهؤلاء قوم لا يرعون فكم تلاعب بهم الاخوان المسلمين في الجامعات ...ثم
يغضبون ثم لا يلبث ان تاتي قيادات الاخوان المسلمين تلحقهم بصفهم تحت دعاوي ان الشيوعين يشكلون
لهم بعبعاً ....فتمر الحكاية بابسط مما تتصور .....اللهم لا شماتة...وان كان الغدر هو حيلة الشمولين
في كل الاحوال ....لان الموازنات السياسية هي المحدد لخط سيرهم ولا استرارتيجية واضحة ...انها البراقماتية بعينها......

Quote: ...انها البراقماتية بعينها......

شكراً أبراهيم أخوي فأنا كنت أبحث عن كلمة ألخص بها ثقافة التحالفات عند حزب المؤتمر الوطني
فهي (البراقماتية) ... المعطونة بالميكافيلية ...
...
...
...
وأنا أخي إبراهيم تناولت المسألة من زاوية وجهة نظر جزب المؤتمر الوطني لتحالفاته وإتفاقاته
نعم جماعة أنصار السنة قد وقفت بمرمي نيران أخطاء الحزب الحاكم ولكن هذا لا يبرر للحزب الغدر بها
وغيرها من الأحزاب والإتفاقيات سنعود لها تفصيلاً
شكراً لإضاءتك أخوي إبراهيم

المؤتمر الوطني قام بترك عدد من دوائره لقيادات من تلك الأحزاب ليعلن أولاً عدم وجود أحزاب حقيقية وراء أولئك القادة تمكنهم من الفوزر خارج مظلة المؤتمر الوطني
فكانت عضويتهم للمجلس الوطني منة من المؤتمر الوطني وليس إستحقاق ...
ومن ناحية ثانية لم يتعامل الحزب مع قيادات تلك الأحزاب كأحزاب بل كرموز فقط تأميداً لعدم قناعة الحزب بوجود أحزاب حقيقية وراءهم
والحقيقة الثالثة أن المؤتمر قدم تلك المقاعد كتعويض أو فوائد ما بعد خدمة العمل السياسي لرموز تلك الأحزاب
وعودة