السيد عميد كلية الطب جامعة الخرطوم: مشكلة تواجه خريجيكم فى أمريكا!!

ياسيدى العميد
والله ترددت كثيرا أن أكتب فى هذا الموضوع لأنه يمثل فضيحة لجامعة من أعرق الجامعات فى أفريقيا ويحزننى جدا أن يصل التقاعس فيها الى هذا الحد..
ياسيدى
خريجو كليات الطب من جميع أنحاء العالم عندما يأتوا الى الولايات المتحدة الأمريكية يحتاجون لامتحان معادلة يحتاج اجتيازه أن يحذق الطالب كل مادرسه فى الطب منذ دخوله الكلية وحتى أن يضع قدمه فى أمريكا..
أغلب الخريجين السودانيين إن لم يكن جميعهم يؤدون هذا الإمتحان والذى يتكون من جزء أول وثانى بالكمبيوتر مع إضافة إمتحان مهارات اكلينيكية (عملى)..
يؤدون ذلك وفى نفس الوقت يعملون فى مهن أخرى ليعولوا أسرهم الصغيرة ويساعدوا أسرهم الكبيرة ويدفعوا رسوم هذه الإمتحانات ومصاريف الدراسة الإعدادية ومصاريف أخرى تتعلق بالسفر بالطيران ورسوم تقديم للمستشفيات وإقامة بالفنادق أثناء المعاينات..

عندما يملأ الطبيب استمارة التقديم للإدارة المختصة بشئون الأطباء خريجى الجامعات الأجنبية, تراسل هذه الإدارة الجامعة التى تخرج منها الطبيب لتأكيد أنه تخرج منها ولإرسال شهادة التفاصيل..

هذا العمل فى غاية البساطة وهو كالآتى:
١- ترسل الإدارة للجامعة إستمارة رقم ١٨٦ عليها معلومات الطبيب وصورته, المطلوب من الكلية فقط التوقيع والختم على الإستمارة ..
٢- إرسال إستمارة رقم ٣٢٧ أ وهى كذلك للتوقيع عليها مع إرسال شهادة التفاصيل مرفقة معها وشهادة البكلاريوس.

هذا العمل من صميم عمل مسجل الكلية لإعداده ومن ثم رفعة لعميد الكلية للتوقيع والختم ولايستغرق أكثر من ربع ساعةللطبيب الواحد.
بل وتسهيلا لهذه المهمة عملت إدارة شئون الأطباء الأجانب موقع ماعلى الكلية إلا التسجيل فيه ومن ثم تحميل معلومات خريجها عبر الإنترنت ولا يكلف ذلك سوى كمبيوتر وماوس كلك كما هو موضح أدناه:

Quote: The ECFMG Medical School Web Portal (EMSWP) provides access to ECFMG’s web-based services for international medical schools. EMSWP provides international medical schools with secure, web-based access to a program for verifying the status of their students/graduates who apply to ECFMG for the United States Medical Licensing Examination® (USMLE®). For medical schools that participate in EMSWP, this on-line verification process replaces the paper-based process, reducing the time these schools spend on completing requests for verification of status. International medical schools can also use EMSWP to access data on the performance of their students and graduates on Step 1, Step 2 Clinical Knowledge (CK), and Step 2 Clinical Skills (CS) of USMLE. These performance data are available only to schools that participate in EMSWP. Medical schools that wish to participate in EMSWP must have an authorized user account. If you are a representative of an international medical school, you may e-mail the ECFMG EMSWP Administrator at [email protected] for information on how to establish an EMSWP account

أما كلية الطب جامعة الخرطوم ومعها كليات الطب الأخرى بالسودان فلن تصدق كم من الزمن يأخذ ذلك منها:

سآخذ نفسى كمثال:
ملأت استمارة الجلوس للمعادلة عام ٢٠٠٦ وأرسلت صور من كل الشهادات المطلوبة واجتزت الإمتحان الأول والثانى التحريريين (عن طريق الكمبيوتر) وانتهيت من ذلك فى سنة ٢٠٠٧.
ومنذ عام ألفين وستة ظلت إدارة شئون الطلاب الأجانب تراسل كلية الطب ولا تجد رد حتى (أظنهم ولهم حق )شكوا فى أننى تخرجت من هذه الجامعة. لذا عندما قدمت لامتحان المهارات الإكلينيكية لم يسمحوا لى إلا بعد أن أحضر تأكيد من الجامعة.
وهنا بدأ الأمر:
- عن طريق أحد الأصدقاء والذى أرسلته لأحد الزملاء هناك, تم كتابة خطاب تأكيد مجافى لكل المواصفات وعليه توقيع غير معتمد..
- محاولة أخرى بتوقيع الإستمارة ١٨٦ وختمها , كذلك تم توقيعها وختمها بواسطة مسجل الكلية وهو يعلم (أو لا يعلم) أن توقيعه غير معتمد هنا فى إدارة شئون الأطباء الأجانب, فرفض.
- أخيرا تم توقيع الإستمارة ١٨٦ وما كانت ستوقع لولا أننى بعثت بزوجتى للسودان ووقعتها من العميد ثم تأكدت من الختم وتأكدت من أنها وضعت فى ظرف مروس من الكلية ثم أرسلتها ببريد مسجل.
وهذ تم بحمد الله فى أكتوبر ٢٠٠٩!!!!

وعليه سمح لى بالجلوس لامتحان المهارات الإكلينيكية..
وبعد أن اجتزته توقعت حصولى على شهادة من إدارة شئون الأطباء الأجانب تقول بأننى طبيب معترف به للتقديم لمستشفيات أمريكا..
وبناءا على هذا الظن ولآننى لدى بعض الوقت نويت أن أخلص بالمرة من الإمتحان الذى يجب أداءه بعد الإنتهاء من السنتين الأولتين بالمستشفى. وبما أن الجلوس له غير ممنوع قبل الدخول للمستشفى قلت نتوكل ونخلص منه..
وهنا واجهتنى مشكلة أن كلية الطب لم ترسل الإستمارة ٣٢٧ أ وشهادة التفاصيل رغم أن آخر طلب أرسلته الإدارة هنا كان بتاريخ سبعة أكتوبر ٢٠٠٩ بعد استلامهم للإستمارة ١٨٦.
وعليه بدأنا من جديد فى إرسال مناديبنا لكلية الطب نستجديهم الرد على الجماعة فى أمريكا.

السيد عميد كلية الطب
عند سؤالى لكثير من الزملاء هنا وجدت أنهم جميعا عانوا من نفس المشكلة. بل وعند حديثى مع موظفى إدارة شئون الأطباء الأجانب وجدت أن سمعة كليتكم فى هذا المضمار فى الحضيض.
فلماذا تسيئون لسمعة جامعتكم أولا , ولماذا تعطلون خريجيكم كل هذه السنوات فى أمر لايستغرق منكم سوى دقائق إن إتبعتم الصفحة التى وفرتها هذه الإدارة الأمريكية لكم لتأكيد صحة شهاداتكم التى منحتموها لخريجيكم..
ياسيدى
التقديم هنا مرة واحدة فى السنة إن فاتك فعليك إنتظار السنة البعدها , وضع فى الحسبان أن الفرصة تضيق كلما زادت المدة على تخرجك.

أتقوا ربكم ياسيادة العميد وراجع مايجب أن يفعله مسجلكم وسكرتاريتكم وجميع من هو مسئول عن شئون خريجيكم!!

وماشاء الله عندكم موقع:

http://www2.uofk.edu/faculties/medicine/index.htm

Quote: السيد عميد كلية الطب جامعة الخرطوم: مشكلة تواجه خريجيكم فى أمريكا!!

دكتور بله سلام
هذه واحدة من آلاف المشاكل التي أصبحت تعصف بالسودان وأهله.
لا أحد يهتم وإذا ذهبت بنفسك لازم تدفع الرسوم والجبايات وحق الفطور وحق الغدا وحق المواصلات (للمسؤول) طبعاً!!!
كان الله في عون العباد....




الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

Quote: لا أحد يهتم وإذا ذهبت بنفسك لازم تدفع الرسوم والجبايات وحق الفطور وحق الغدا وحق المواصلات (للمسؤول) طبعاً!!!

سلام يا الشايقى

كلامك هو الواقع الذى نعيشه اليوم وهو امتداد لواقع عايشناه كثيرا فى الماضى..
بس تعرف الحل الفردى هذا سيكلفنا كثيرا, بل وقد كلفنا بالفعل الكثير..

الناس دى يا الشايقى بتسئ لسمعة مؤسسات عريقة وبفضل تقاعسهم هذا ستنحسر عنها سمعتها العالمية..
فالتواصل مع العالم مهم فى مجال التعليم وجزء من هذا التواصل والذى لايكلف الجامعة شيئا هم خريجوها..

ولا زالت جامعة الخرطوم تقدم عبر خريجيها فى كل المجالات أحسن الأمثلة, وهذا فقط بالمجهود الفردى للخريجين رغم مثل هذه العراقيل التى تواجههم..

بلة
سلام

اولا اذا تم الرد عن طريق الكمبيوتر, فصدقنى ان قلة فقط من موظفى الجامفة هم يفرفون التعامل معه
و اذا كنت تقصد الرد عن طريق البريد فتخيل مصاريف الخطاب المسجل لامريكا من السودان, لا اظن انه توجد
ميزانية لذلك
ثم ان المزظف المسكين هذا و بظروف العمل المهينة و الراتب المتدنى, اخاله يقول فى سره شوفو المفترى دا قاعد فى امريكا و عايزن نخدمو كمان


دائرالنجيضة المنجضة النجضانة يا بلة؟
اقول ليك و لزملاك ايضا:
لياتى احدكم للسودان و يعقد اتفاقا وديا مع احد الموظفين المختصين بهذا الامر, مهمته متابعة الخطابات الواردة للكلية من امريكا و القيام بكل ما يتطلبه الامر على جناح السرعة, على ان يكون هناك
ما يشبه الاتعاب لهذا الرجل (هدية معتبرة, مبلغ مالى....اى صيغة اخرى مقبولة له)
و بارك الله فى من نفع و استنفع
و لا اظن ان الامر يدخل فى باب الرشوة
و اله اعلم

Quote: دائرالنجيضة المنجضة النجضانة يا بلة؟ اقول ليك و لزملاك ايضا: لياتى احدكم للسودان و يعقد اتفاقا وديا مع احد الموظفين المختصين بهذا الامر, مهمته متابعة الخطابات الواردة للكلية من امريكا و القيام بكل ما يتطلبه الامر على جناح السرعة, على ان يكون هناك ما يشبه الاتعاب لهذا الرجل (هدية معتبرة, مبلغ مالى....اى صيغة اخرى مقبولة له) و بارك الله فى من نفع و استنفع و لا اظن ان الامر يدخل فى باب الرشوة

أخونا عوض محمد أحمد
تحياتى
يابروف والله كلامك دا إذا ذهب به حال السودان فعلى المساكين السلام..
أقول قولى هذا وأنا أدرى أن الحال صار كذلك ولكننا بنكضب فى الشينة وبنحاول نصلح الإنفتق..

عليه ممكن الإقتراح يكون التنسيق بين الجامعة وإدارة الأطباء الأجانب بأمريكا على أن تضاف رسوم على خريجى طب الخرطوم مقابل خدمات البريد وموظفى الكلية وكذا يكون الدخل ذهب بصورة رسمية ومقننة للكلية..
ولامانع لدينا من دفع مايرونه مناسبا..
هذا وقد دفعت أنا وغيرى كثيرا لاستخراج هذا الإعتراف الأكاديمى بنا دون جدوى, لا لصعوبة الأمر ولكن فقط لفرط اللامبالاة. وإذا راجعت معروضى أعلاه ستجد أن الموظف يكتب ويوقع ويرسل وهو لايدرى أن كان من المأذون لهم بالتوقيع أم لا.

الاخ الكريم/ بله موسى

قرات ماكتبته ومداخلات بعض الاخوهوماتعانيه أو ما مررت به
ماهو الا symptom لداء كبير ظلت تعانى منه جامعة الخرطوم ككل وبلاشك كلية الطب.

لقد تناولت امر التعليم بصوره عامه وفيه تطرقت لتدنى المستوى بصوره عامه
والذى بدوره ينعكس على كل المناحى بها.

ايضا وجهت مقال كامل لمدير جامعة الخرطوم حول بعض السياسات المنتهجه انتظرت
ردهم الذى أتانى فى شكل مراسلات على بريدى الالكترونى الخاص لحل مشكلتى أنا الشخصيه
مع العلم أن ماتناولته كان شانا عاما وذكرت فى مقالى اننى لم أتلقى تعليمى بجامعة
الخرطوم وتناولى أمرها لم يكن الا من باب المصلحه العامه فقط لاغير.

تناولك لمشكلة خريجى كلية الطب هو استمرار لتدنى وقصور ادارى تعانى منه ويعانى منه الكثيرين
ولان هذه المؤسسه تعتبر من طليعة المؤسسات التى خرجت الكثيرين يقلقنا ما آلت اليه ولكن الذى
يزيد القلق أن لها اداره لازالت تعيش فى العصر الحجرى. شكار ليك لتناولك لهذا الامر ولك ودى

الأخ سيف عبد العزيز
تحياتى

أتمنى أن تعيد نشر ماكتبته فى هذا البوست إن كان متوفرا لديك..
هذه الجامعة ستفقد عالميتها بهذا التقاعس العجيب..
مايعجزون عن فعله فى أمور بسيطة وهينة لدرجة أن الإنسان تصيبه الدهشة من إصرارنا على تدمير مانملك.

الاخ الحبيب د.بله

ركز في حل الاشكال الاساسي...
والمشكلة العامة موجودة من زمان لكن يبدو انك واجهتها الان...علي العموم

راجع المسنجر بتاعك

كل الود يا حبيب

الأخ بله

أعدك بأن أبحث عن ذلك المقال انشاء الله وانشره قريبا ولك تقديرى

شكرا ياصلاحراجع المسنجر


شكرا ياسيف وفى الإنتظار

الأخ الكريم/ بله

على وعدى لك, المقال أدناه كنت قد تناولت فيه وجه واحد من أوجه القصور او معترضات التطوير
التى تواجهها الجامعه والتى فشلت الاداره الى النظر الى كل الامور من وجهه متكامله اى بمعنى عدم التركيز
على حل هذا المشكل او ذاك المشكل وانما النظر الى النظام او السيستم ككل لمعالجته. اتمنى ان يسهم فى اثراء الحوار ولك ودى


سؤال لمدير وادارة جامعة الخرطوم؟
سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة
[email protected]

وضع القوانين واللوائح لاى مؤسسة مهما كان نوعها له الظرف الموضوعى والمكانى الذى اقتضته تلك الظروف وله الحوجة والاهداف وكل هذه العوامل تجعل تلك اللائحة مطلوبة وذلك القانون مطبق ولذلك وقبل أن تنتقد أى قانون محدد لابد لك أن تدرس مسبباته وهل لازالت الحوجة لتلك المسببات قائمة أم انتفت. بعض القوانين فى جامعة الخرطوم تحتاج الى تلك المراجعة لتقييم ملائمتها للعالم اليوم ولحوجة الجامعة والطالب لها وما أذا كانت مقيدة لتطور تلك المؤسسة العريقة.

حديث متناقل فى أوساط بعض الأخوة السودانيين والأكاديمين بالأخص خريجى جامعة الخرطوم فى بلاد المهجر هنا فى الولايات المتحدة أو فى أوروبا ومضمونه أن جامعة الخرطوم لاتستوعب أى من خريجيها فى وظيفة اكاديمية أذا لم يكن ذلك الخريج متخرجا منها بمرتبة الشرف الأولى أو الثانية القسم الأول بغض النظر عن ماقد حصل عليه بعد ذلك. تعجبت لذلك ولكنى لم أوليه الاهتمام الكافى ولكن تردد ذلك الحديث فى المجالس وفى المنتديات الفكرية وعليه بدأت فى تقصى حقيقة الأمر ومن ثم اتانى حديث فى غاية الغرابة ولأهمية جامعة الخرطوم كصرح أكاديمى له دور طليعى فى مستقبل البلاد ولأنها كانت من المؤسسات الأكاديمية القليلة التى كانت تخرج الطليعة ولخريجيها بصماتهم فى السودان وفى المؤسسات الدولية وكما الطرفة فى أوساط بعض الاخوة السودانين هنا فى الولايات المتحدة والتى تقول ( اذا رفعت طوبة فى جامعة تلقى تحتها بروفيسور سودانى ولو عترت فى مستشفى فى أمريكا بتقع فى يد طبيب سودانى) ومن خلال تجربتى الشخصية أغلبية هؤلاء الخريجين من جامعة الخرطوم وهو شرف لها وللسودان ككل. لتقصى الحقيقة قمت بالاتصال ببعض الخريجين ولكن قبل ذلك راجعت الموقع الالكترونى لجامعة الخرطوم والذى أكد لى حقيقة ماظل يردده هؤلاء الأخوة والأخوات وبما أننى لم أدرس مراحلى الجامعية بجامعة الخرطوم أو السودان عموما قمت بجمع ردود كثيرة سأعرض منها ثلاثة تجارب لأخوة أثق بهم ولكن تلك الثقة لم تمنعنى من عرض قصصهم على زميلين يعملان الآن بجامعة الخرطوم حتى لانرمى الجامعة بتهم هى بريئة منها ولكن أكد لى هؤلاء الأخوة ماحدث وأمنوا على ماذكر.

تخرج احد الأخوة من كلية الهندسة بالدرجة الثانية القسم الثانى وهاجر بعدها الى الولايات المتحدة وواصل دراساته العليا حيث حصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة هارفارد الأمريكية والتى هى فى طليعة الجامعات العالمية ان لم تكن الأولى وعمل محاضرا بالجامعة لمدة سبعة سنوات ولظروف اسرية خاصة قرر العودة للسودان وعندما حاول التقديم للعمل كمحاضر بالجامعه رغم علمه بذلك القانون ولكنه افترض أن عمله بالجامعة الأولى فى العالم سيشفع له ولكنه قوبل بالرفض (لأن القانون هو القانون).

الحالة الثانية كانت من بريطانيا لأخ سودانى حصل على الدكتوراة من مدرسة لندن للاقتصاد وعمل محاضرا باسكتلندا وفى لندن وعند عودته للسودان تم رفض طلبه للعمل بجامعة الخرطوم وهو الآن يعمل بأحدى الجامعات بالسودان. الحالة الثالثة لسودانى حصل على الماجستير والدكتوراة من جامعة برنستون الأمريكية وهى ايضا من طليعة الجامعات فى أمريكا وعمل محاضرا بجامعة نيويورك لعشرة سنوات وعند عودته للسودان تم رفض طلبه لأنه تخرج بالدرجة الثالثة. هل يعقل هذا؟ سبب عجبى ليس تقليلا لمكانة جامعة الخرطوم ولكن لأننا دولة مستهلكة للتقنية وناقلة لما هو جديد من طب وهندسة وتقنية كمبيوتر وخلافه ودول الغرب رضينا أم أبينا متفوقة علينا فى تلك المجالات واذا كان بنى جلدتى متفوقين ومرغوبين فى البلاد التى تضع الخريطة التقدمية والتطورية فى العالم فلماذا لانستفيد نحن منهم؟ هل وصلنا فى جامعة الخرطوم الى طفرة فى التقدم والتطور فانهالت علينا الطلبات من النابغين فى أرجاء الكون المختلفة وجعلتنا نرفض تعيين أساتذة جلس أمامهم عصارة ونوابغ طلاب العالم فى هارفارد وجامعة نيويورك وبقية الحامعات العالمية فى أوروبا وخلافة؟

هذه الأسئلة ليست استهجانا ولكنها أسئلة لاأدرى كيف أن أجيب عليها فى حالة جامعة الخرطوم فهلا تكرمت ادارة الجامعة فى الرد على السؤال التالى: هل لازالت الأسباب التى جعلت ذلك القانون الغارس فى القدم قائمة أم انتفت أسبابه؟ واذا انتفت اسبابه لماذا لم يتم تغييره؟ كما ذكرت هذا القانون وهذه الشروط موجودة اليوم على الموقع الالكتونى لجامعة الخرطوم. الفائدة التى يمكن للجامعة أن تجنيها من تغيير هذا القانون لاتقدر بثمن فهلا تكرمت الجامعة وأزالت هذا اللبس؟ لأن مراجعة اللوائح والقوانين من صميم مزايا الادارة المستحدثة ولأن العالم أصبح قرية صغيرة نتأثر بكل صغيرة وكبيرة فيه ولن نتطور أذا لم نواكب ونتأقلم مع الواقع واذا كنا مخطئين فيما ذكرنا فصصحونا وصححوا معلوماتنا التى نثق فى مصادرها وجامعة الخرطوم هى احدى تلك المصادر والله المستعان.


.

Dear Dr Balla. Thanks for opening this subject. As it was said earlier, this is an old problem. It happened to me back in 1995. I went to the registrar's office for the same problem. He showed me a folder contained about 10-15 requests from the ECFMG asking verifications. I asked him why no action was taken? He said they were waiting for those doctors to come and pay a fee before they reply. I asked him, did you inform those doctors that they are supposed to come to you and pay a fee?. His answer was negative. You see; nothing wrong with asking for a fee. In fact, many state medical boards in the USA require the candidate to pay a fee before his information is released to the requesting medical board, the only difference is that you will be notified that a certain medical board is asking release of information and you have to agree and pay a fee. In my case, my papers didn't arrive from the ECFMG yet, so I had to ask my cousin who was a faculty to follow it up. Eventually she did and then took the sealed envelop and sent it from the airport. Now, since there is a new system, I thought it would be for their own interest to try and sign since it will provide them with valuable statistics about the performance of their graduates. If you don't mind, I will approach prof. Ahmed Fahal and see what he says about this. Thanks

الاخ د/ بلة
الف شكر لفتح هذا الموضوع الهام

هذه المشكلة تواجه خريجي الجامعات السودانية هنا في الامارات وخصوصا في امارة ابوظبي اذ اصبح لا يتم تعين اي وافد في الحكومة الا بعد عمل تقييم للشهادات بواسطة مجلس التعليم العالي واول المطالب هي التحقق من صحة الشهادات الجامعية بعد اكتشاف الكثير من الشهادات المزورة من كل العالم.

يقوم مجلس التعليم العالي بإمارة ابوظبي بمخاطبة سفارة البلد الذي تخرج منها الطالب والتي بدورها تخاطب الجامعة للتحقق من الشهادة ومن ثم تخاطب السفارة التعليم العالي وترفق خطاب الجامعة بصحة الشهادة للتعليم العالي ابوظبي.

كل السفارات ترسل فاكس للجامعة المتخرج منها الطالب والتي بدورها توكد صحة الشهادة في نفس اليوم بواسطة الفاكس والسفارة ترسل رد الجامعة مع كفرين لتر للتعليم العالي في نفس اليوم او اليوم التالي اما سفارة السودان فترسل الطلب بواسطة الحقيبة الدبلوماسية والتي غالبا ما تكون مرة واحدة في الشهر الى الخارجية في السودان والتي ترسلها الى وزارة التعليم العالي والتي تخاطب الجامعة وبالعكس يصل الرد الى السفارة في احسن الاحوال بعد شهرين. ولك ان تتخيل كم من الخريجين السودانين تم استبعادهم بسبب التاخر في اعتماد شهاداتهم.

نسال الله السلامة

Quote: كلامك هو الواقع الذى نعيشه اليوم وهو امتداد لواقع عايشناه كثيرا فى الماضى

معليش ياخ عن اى ماضى تتحدث؟؟؟
زمان ما كان فى حاجه زى دى كل شى يتم فى اقل وقت ممكن والمراسلات كذلك

تحياتى

Quote: If you don't mind, I will approach prof. Ahmed Fahal and see what he says about this. Thanks

الأخ عبد الله على عبد الله
تحياتى

والله ياعبد الله يانا بنعمل على حلحلة موضوعنا الشخصى عن طريق المعارف والأصدقاء وأبناء الدفعة فى الكلية, ولكننا لتباهينا بكليتنا وجامعتنا ووطننا نحب أن يكون كما نتمناه. وهذا الأمر من أبسط الأمور التى من خلالها يمكن أن تبرز الجامعة نفسها على مستوى التعاون العالمى فى المجال الأكاديمى.
هنالك طرق أخرى متعددة تزيد من عالمية مؤسساتنا الأكاديمية ولكن هذا أبسطها ممايجعل الإنسان يخجل من مناقشته كموضوع يحتاج لنقاش !

أشكرك على روحك السمحة وإبداء استعدادك للمساعدة فى الحل مع خالص تقديرى واحترامى لبروفسر الفحل.

الأخ محمد على المشرف

تحياتى

بالله شوف الكلام دا يا مشرف!
ياخى هذا لايصدر إلا من ناس مهنتهم خلق المعاناة..
والله من فرط بساطة هذا الأمر فهو كالنفس الطالع والنازل الذى ينساب بانتظام لايكاد يحس به الإنسان ولاينقطع إلا بخطب عظيم..

يادكتور لاحظ أننا بنخاطب فى قادة مؤسسات أكاديمية يفترض أنهم يعرفون جيدا أهمية مانتحدث عنه.

شكرا لك يامحمد

Quote: يادكتور لاحظ أننا بنخاطب فى قادة مؤسسات أكاديمية يفترض أنهم يعرفون جيدا أهمية مانتحدث عنه.

يادكترة ديل انا احترمتهم وما حكيت عن كيفية تنقل الخطاب ما بين مكتب السكرتير الاكاديمي ومكتب مسجل الكلية المعنية وخصوصا في الاطراف وبالعكس

يأخي انا مرة سنة 2006 قلت استخرج الشهادة الكرتونية مع قباحتها الحالية عشان اعلقها في الحيطة ادوني قائمة طويلة من الاماكن مفروض اجيب منها خلو طرف ومن ضمنها خلو طرف من قائد الحرس الجامعي مع العلم انني متخرج 1991

محبتي