Post: #1
Title: من الأرشيف: سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني !
Author: ود شاموق
Date: 05-13-2010, 10:18 AM
وما علموا ! وما جهلوا !
وما فتئوا .. يثيرون الزوابع عن علاقتنا الخفيةْ؛ عن صداقتنا وقهوتنا التي نرتادها لندخن الأسطورة الكبرى ونكشف زيف أنفسنا لأنفسنا، ونتعرى أمام الله أحياناً لنحكي سر كينونة هذا الكائن الأبدي فينا.
وما علموا .. بأنا عاشقان متيمانِ نحب أنفسنا ولا نخشى وكالاتِ الكلام؛ سنذيع يوماً في إذاعتنا المحلية : أقر (أنا) بأني في تمام الحب قررت السفرْ؛ وتُقِرّ أيضاً (أنها) تستأذن الأفراحَ منكم أن تطارحني الغرامْ؛ ونُقر أنَّا تؤأمانِ، نحب أنفسنا ولا نخشى مساحات الظلام.
سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني؛ وأخبرها بأني : حينما منيت نفسي لم أكن أعلم أني : (ذائب فيها بذاتي والحضور). فتعلموا منها فإني : حينما أحببتها أصبحت أعلم ! .. ورحيق قبلتها / نضارة خدها / أكليل نظرتها / كآبة فقدها / والليلُ حين يمر وهي بعيدةٌ عني.
كان الورد يحكي عن تواريخ الورود !
(1) تُوفّي عاشقٌ في ساحة الورد الرخيصْ؛ (2) النحلُ أضرب عن معاشرة الزنابقِ .. والحديثْ؛
(...) وأنا هنا لا زلت في أزلي أمارس عادة الفوضى، وعشقِ الفاتنات !
- لازلت أعشق نشرة الأنواءِ، والرعدِ المحملِ بالغيومْ؛ غداً في مثل هذا الوقتْ : ستكون درجات الحرارة مزعجة، لاتخرجوا للصيد إلا بعد غدْ؛ ستمر عاصفة هنا، فتنبهوا ! وهناك سوف يهب إعصار جديد.
+ لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ، كانت هنا .. وهي التي كان الصباح إذا تكُونْ؛ كانت هنا .. في ذات يومٍ : قررت، رسمت مسارات الهروبِ، تذرعت بالصمتِ وابتسمتْ؛ وقالت : هيتُ للزمن الجميلْ؛ فتحت نوافذها وطارت كالشعاع !
شـ (نوفمبر 2004) ـاموق
|
Post: #2
Title: Re: من الأرشيف: سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني !
Author: Safa Fagiri
Date: 05-13-2010, 10:31 AM
Parent: #1
Quote: وما علموا ! وما جهلوا !
وما فتئوا .. يثيرون الزوابع عن علاقتنا الخفيةْ؛ عن صداقتنا وقهوتنا التي نرتادها لندخن الأسطورة الكبرى ونكشف زيف أنفسنا لأنفسنا، ونتعرى أمام الله أحياناً لنحكي سر كينونة هذا الكائن الأبدي فينا.
وما علموا ..
بأنا عاشقان متيمانِ نحب أنفسنا ولا نخشى وكالاتِ الكلام؛ سنذيع يوماً في إذاعتنا المحلية : أقر (أنا) بأني في تمام الحب قررت السفرْ؛ وتُقِرّ أيضاً (أنها) تستأذن الأفراحَ منكم أن تطارحني الغرامْ؛
ونُقر أنَّا تؤأمانِ، نحب أنفسنا ولا نخشى مساحات الظلام.
سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني؛ وأخبرها بأني : حينما منيت نفسي لم أكن أعلم أني : (ذائب فيها بذاتي والحضور). فتعلموا منها فإني : حينما أحببتها أصبحت أعلم ! .. ورحيق قبلتها / نضارة خدها / أكليل نظرتها / كآبة فقدها / والليلُ حين يمر وهي بعيدةٌ عني.
كان الورد يحكي عن تواريخ الورود !
(1) تُوفّي عاشقٌ في ساحة الورد الرخيصْ؛ (2) النحلُ أضرب عن معاشرة الزنابقِ .. والحديثْ؛
(...) وأنا هنا لا زلت في أزلي أمارس عادة الفوضى، وعشقِ الفاتنات !
- لازلت أعشق نشرة الأنواءِ، والرعدِ المحملِ بالغيومْ؛ غداً في مثل هذا الوقتْ : ستكون درجات الحرارة مزعجة، لاتخرجوا للصيد إلا بعد غدْ؛ ستمر عاصفة هنا، فتنبهوا ! وهناك سوف يهب إعصار جديد.
+ لاحول إلا للذي خلق العيون المدهشة، وأشاع فيها بهجة الأزهارِ، كانت هنا .. وهي التي كان الصباح إذا تكُونْ؛ كانت هنا .. في ذات يومٍ : قررت، رسمت مسارات الهروبِ، تذرعت بالصمتِ وابتسمتْ؛ وقالت : هيتُ للزمن الجميلْ؛ فتحت نوافذها وطارت كالشعاع ! |
سلامات أيها الشاعر الملاك!
ود شاموق ...
لم أقرأ مثل ذلك حديثا..
طابت أوقاتك كلها ..
محبتي..
|
Post: #3
Title: Re: من الأرشيف: سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني !
Author: محمد المختار الزيادى
Date: 05-13-2010, 10:43 AM
Parent: #1
| Quote: ونكشف زيف أنفسنا لأنفسنا، ونتعرى أمام الله أحياناً لنحكي سر كينونة هذا الكائن الأبدي فينا. |
ياخىىىىىىىىىىى
| Quote: (...) وأنا هنا لا زلت في أزلي أمارس عادة الفوضى، وعشقِ الفاتنات ! |
متابع ومستمتع
واصل
|
Post: #4
Title: Re: من الأرشيف: سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني !
Author: باسط المكي
Date: 05-13-2010, 10:52 AM
Parent: #3
Quote: النحلُ أضرب عن معاشرة الزنابقِ .. والحديثْ؛
(... ) وأنا هنا لا زلت في أزلي أمارس عادة الفوضى، وعشقِ الفاتنات |
كلام مرتب حولا
|
Post: #5
Title: Re: من الأرشيف: سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني !
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 05-13-2010, 10:55 AM
Parent: #1
ياأبن شاموق الذي غنى بعشقه الأسفير تحية طيبة مازلت أتحسس نشوة بهذا النص مذ نزوله البكر في هذا الفضاء ، فالنصوص تستعين في تلاقحها وتكاثرها - كما الأحياء - في موسم التذكار بريح الإلتصاق
لكـ شكري وتقديري
|
Post: #6
Title: Re: من الأرشيف: سأقول للسمراء دليني على دربٍ يقود إليك مني !
Author: ود شاموق
Date: 05-17-2010, 06:16 AM
Parent: #5
الأعزاء صفاء، محمد المختار، باسـط، وصديق ، دام فضلكم ، ودمتم بخـير .
|
|