ياسر عبدألله حسين .. معتمداً

سبق لي أن كتبت عن هذا الشاب ياسر عبدألله حسين إبن شمال كردفان ( أبوزبد) والذي ينحدر من أصولٍ عربية] تنحدر من صلب قبيلة المسيرية الزرق .

كان وقتها الحديث في غير هذه المعاني التي أكتب فيها اليوم . فلكل مقام ٍ مقال .. وإن مقام الرجل الذي يقف فيه الآن ودكته العالية .. إنه مقام ومقال وشهادةٌ نوردها علي لسان الأستاذ حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني الوزير الشاب الذي تتوقع الدوائر الرسمية أن يكون ضمن وزرائها الفاعلين وسط قضايا الشباب .. أعني هنا سوار .. سوار وماأدراك ما سوار يعجبك سمته وطبعه الهادئ وإنه يقول مايفعل تماماً ولنا في ذلك تجارب مع الرجل ..

سوار الذي يعتبر من أقوي المرشحين الشباب الذين ستتشكل وتضمهم حكومة يونيو القادم .. شهد علي الأخ ياسر عبد ألله حسين عضو أمانة التعبئه بالمؤتمر الوطني .. بأن الرجل _ ياسر _ يعتبر أول من نفذ وآخرون من دونه خطة الأمانة .
فكان الاستاذ ياسر عبدألله هو مسئول الندوات التي تتم في إطار التعبئة السياسية وتوجيه الخطاب السياسي لإستكمال النهضة ومواصلة مشوار بناء سودان مابعد تشكيل حكومة الأول من يونيو القادم .

ولاسبابٍ يطول شرحها أجد نفسي مضراً للإختزالها هنا .. نحن لانستبعد أن يتم تعيين الأستاذ ياسر عبد ألله حسين معتمداً في حكومة شمال كردفان التيي ستتشكل قريباً .. فالذي أعرفه عن هذا الشاب والذي أوقفت قلمي عليه وليس ( بعيري ) .. هو أن ياسرأ في فترةٍ وجيزةٍ فبل الإنتخابات ،أيام أن كانت الدعاية الحزبيه في أوجها . نفذ أكثر من 12 ندوةٍ سياسية ٍفي ولاية شمال كردفان التي علي راسها الوالي المصعد من قبل المؤتمر الوطني والمنتخب بالإجماع والمنافسة الحره من قبل ناخبي الولاية والوالي الأستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين .
أقام ياسر الندوات في الوديان والفيافي والسهوب .. فشمملت جبرة الشيخ وسودري وأبوزبد .. ومَنْ مِنّ الناس لايذكر ندوة الخوي الشهيرة التي قلبت الطاولة والتكهنات علي أنصار حزب الأمه .
لم يقف ياسر عبد ألله عند هذا الحد بل واصل خطابه التعبوي وحشده السياسي لمناصرة تنظيم المؤتمر الوطني والوالي المنتخب لولاية شمال كردفان ، شرق الولاية في مناطق الرهد وأم روابه وشركيلا ..

بالإضافة إلي غرب بارا جهات أم سياله وماجاورها ..
شخصياً لايساورني أدني شك .. وبما أن الرجل لا يسعي إلي مصلحةٍ شخصية حسب معرفتي له وشهادة قادته ,,لا أستبعد عليه منصب معتمداً بولاية شمال كردفان حين التشكيل المرتقب .

ولعل الملفت للنظر هنا .. إنه في ذات يوم أثناء فترة الدعاية للأنتخابات العامة وأنتخابات الولاة .. أن قدم المسيرية دعوةً للأخ معتصم ميرغني زاكي الدين .. حيث أسرج للرجل جيادا ً مطهما ً وأُدخل بيت البقاره ,,


في ذلك الوقت كان الوالي قد وعد أهله المسيرية الزرق بحلحلت مشاكل التنمية بالإضافة إلي إشراكهم في مناقشة قضاياهم العامه والخاصه من خلال عمل تنموي كبير وإشراكٍ سياسي في قاعدة الحكومة الكبيرة ..

قور