سوق المواسيرغياب الدين والدولة والاخلاق فى حكومة الفاشر- اسماء محمد جمعة

سوق المواسيرغياب الدين والدولة والاخلاق فى حكومة الفاشر- اسماء محمد جمعة


05-10-2010, 12:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1273491159&rn=0


Post: #1
Title: سوق المواسيرغياب الدين والدولة والاخلاق فى حكومة الفاشر- اسماء محمد جمعة
Author: محمد الامين محمد
Date: 05-10-2010, 12:32 PM

من الاخر: اسماء محمد جمعة
سوق المواسيرغياب الدين والدولة والاخلاق
فى حكومة الفاشر
انها الفاشر بلد الِفنا فيها كل شى جميل اهلها جميلون الحياة فيها جميلة لا تعرف الاجرام ولا الفساد طالتها يد الحرب واثرت عليها حيث بدأت فيها رحلة المعاناة بعد ترف كانت تعيشه كان واجب الدولة ان تكون حضور بكل امكانياتها و ان تختار انقى وانبل ما لديها من رجال ان وجدوا ، ولكن يبدوا انها قد اخطأت التقدير منذ البداية حين ولت عليها مفسدون واحد تلو الاخر لمدة عشرون عاما ليكون السيد كبر هو اخرهم ليصبح واليا عليها فى زمن المصائب والمفاسد ولتنفجر الفاشر من الفساد فمن يصدق ان تلك المدينة الوادعة ستصل الى هذه المرحلة .لتصبح الفاشر مدينة للمواسير وما اداراك ما المواسير. كلمة ماسورة ظهرت قبل عامين بين الشياب وتعنى عدم الالتزام والكذب ونقض العهد والخيانة والعجز والفشل او عدم الشطارة فى التخصص والذى يوصف بانه ماسورة فهذا يعني انه شخص يتمتع بكل او احد هذه الصفات كما ان الكلمة تطلق ايضا على المشاريع والبرامج الفاشلة او التى يتوقع لها الفشل او حتى ان لم تكن مقبولة لدى الناس واصبحت الكلمة شائعة حتى بين المثقفين لانها توفر لك عناء الوصف وعندما تقول ان فلان طلع ماسورة فذاك يكفى ، الا ان الكلمة هذه الايام وجدت الشهرة الكبيرة وفسرت معناه من خلال ما حدث فى الفاشر تحت مظلة الفساد التجارى ومايسمى بسوق المواسيروالربا الصريح ، وقطعا من الاسم يعنى انه مشروع فاشل واصحاب فكرته يتصفون بتلك المعانى التى تعنيها كلمة ماسورة واذا قيل هذا الشخص ركب ماسورة اى انه تعرض لفشل زريع او خيانة او غش من قبل السادة المواسير وما اكثرهم ،واهل الفاشر ومعهم الكثيرون من بقية المدن طبق فيهم مؤسسوا سوق المواسير القاعدة ، وحتى السيد الوالى اثبت انه ماسورة سوبر واتضح ان الدولة نفسها فى الفاشرة ماسورة والقانون فيها اكبر ماسورة ، فالاحداث التى دارت فى الفاشر وتدور منذ فترة ليست بالقليلة والحكومة المركزية تسمع وترى يؤكد ان السودان نفسه اصبح ماسورة فهل يعقل ان تصل الامور الى هذا الحد والحكومة المركزية لا تفعل شى ،اذا من حق اى انسان ان يفعل ما يشاء .
ان ما فعلته الحرب بدارفور كثير جدا وهى لا تحتاج لكوارث جديدة لتقضى على ماتبقى من مال وبشر واخلاق بل يحب ان يدارى عليها برموش العيون ان كانت هناك عدالة ، وليس ان تضاف اليها كوارث مع سبق الاصرار واى كارثة هذه المرة انها احد الموبقات السبعة و ربا الجاهلية الاولى، حكمه واضح لا يحتاج الى شيخ ليفتى فيه ، ان قلنا ان صاحب الشركة حرامي وطماع او الاهالى جهلاء وبسطاء فما بال السيد الوالى ،ما بال دولة الاسلام و الديمقراطية التى يمثلها المدعو كبر اذ كيف له ان يبارك هذا العمل او يسمح به وهو يعرف تماما انه سرقة وربا فى وقت واحد بل ويفتى انه حلال ثم يعود بعد ان انجز مصالحه باموال المساكين وساوم بها فى الانتخابات ليخرج ويفتى مرة اخرى انه ربا وحرام هل ياترى اصبح الدين يفسر حسب المصلحة ام ان للسيد كبر اسلام غير الذى نعرفه .ان ما حدث بالفاشر سابقة خطيرة لا اظن ان ابليس قد سبق ان فكر فيها ومن الذى فعلها المدرس كبر الذى قدم الى الفاشر من ريف شمال دارفور لا يملك غير مهنة التدريس وموهبة التطبيل والتذمير والتملق ليمنحه المؤتمر الوطنى ثقته ليحكم 7سنوات بل ويجدد له اليوم باسم الانتخابات المثيرة للجدل مع انه يعرف من هو كبر الذى تحول من مجرد مدرس لا يملك شى الى امبراطور المال والسلطة فى سنوات قلية حصد فيها مالم يحصده مغتربي دول البترول منذ السبعينات ولا احد يسأله من اين لك هذا ومن سيسأله فدارفورلم يعد هناك من يبكى عليها ،كل شى فيها مباح الارواح الدماء وحتى الاموال ، ايها السادة فى دولة الاسلام والقيم الى متى سيظل هذا الحال والى متى سيظل الناس تحت رحمة مثل هذا الولى والحكومة ترى وتسمع وتعرف جيد اما يدور وليست هى المشكلة الاولى ولا الشكوى الاولى فلكبر ملفات كلما فتح واحد اغلق وتتظل حكومة المركز تدارى عليها فهل يا ترى تتلذذ الحكومة باهانة اهل دارفور ام هذا هو جزء من المشروع الحضارى الذى نسمع عنه ام ان كبر هذا سلط على اهل شمال دارفور ام انه ليس له قانون يحكمه وهو خارج نظام الدولة يفعل ما يريد ام انه يمسك على حكومة المركز ذلة لا تريد للشعب ان يعرفها ، يجب ان نعرف لماذا كبر هل انتهى الرجال فى دارفور ؟ اليوم تخرج الينا حكومة شمال دارفور ممثلة فى واليها باحد نجاحاتها فى الفساد بعد ان خرجت رابحة من الحرب السابقة التى لم تنتهى بعد لتشعل حرب من نوع اخر حرب الاحتيال و المال والافقار لشعب فقير اصلا حرب وقودها الغلابة من الناس ليسوا وزراء ولا اهل سياسة ولا رأسماليين ولا حتى اهل علم ، فمالذى يدعو احد ان تسول له نفسه ان يسرق مثل هؤلاء ان لم يكن هو فى الاصل انسان بلا ضمير اناني يطمع فى كل شى حتى قريشات الفقراء والمساكين ان لم يكن مريض وغذر النفس.
ان البلاد يفسدها القائمون على امرها والسنوات التى حكم فيها كبر شمال دارفور افسدها وافسد اهلها فساد لم يحدث فى اى ولاية اخرى رغم ما نسمعه عن فساد ولاتها ولكن كبر تفوق عليهم جميعا فى انه الوحيد الذى يجيد الابداع فى الفساد .
على الحكومة ان تسمع الناس لان اقل حقوقهم هو ان تسمعهم وان تتحقق من ما يقولون فوراء حديثهم حقيقية لانه لا مصلحة لديهم ليكذبوا وان تتخذ قرار حاسم حتى وان كان كبر بريئا من المواسير لان مجرد حدوثها امر مخجل وان حدث هذا فى دولة الكفر لاستقال الوالى قبل ان يفال ، هذا الوالى لا يصلح لان يكون واليا على احد بل يجب ان يكون عظة وعبرة للمفسدين امثاله لمجرد ان سوق الماسير هذا ظهر فى وجوده وسبق لوالى جنوب دارفور ان رفضه وما حدث حدث تحت عينيه وبفتوى منه وادى الى ما ادى اليه وهى قضية اخرى لنا فيها وقفات فهو يجب ان يذهب اولا ويعيد لناس حقوقهم كاملة ثم يعاقب وان لم تفعل الحكومة ذلك فستوكد لنا انها ايضا ماسورة. ان هذه الجريمة تعكس بوضوح غياب الدولة و الدين والاخلاق فى حكومة الفاشر . والفاشر لم يسبق ان غاب عنها الدين ولا الاخلاق والكل يعرف الا فى هذه السنوات السبع العجاف فما الذى تخفيه قادم الايام ان ظل كبر واليا عليها ، ربما يفتح سوقا للناخسة بعد ان جعلته الانقاذ سلطان وهو الذى يعرف كيف يشترى الناس ويستعبدهم كما يقول فى حكمته المعروفة بين بطانته التى استعبدها بالمال( السلطة قرش وبرش ) . والعياذ بالله .