أصوات الجنوبيين تنفي أساطير سيطرة الدينكا والمشاكل المتفجرة

الإنتخابات في الجنوب

جرت بسلاسة

أكد صدقيتها سقوط قيادات من الحركة

بما فيها عسكريين كبار



كان مؤلفوا الاساطير يزعمون أن الجنوب ينوء تحت سيطرة قبيلة واحدة

وأن القبائل الأخرى لو وجدت أي فرصة للتعبير لأسقطتهم جميعا

دارت الإنتخابات بدون أحساس يذكر بالقبلية


الأسطورة الأخرى

الإستعمارية

أن بين الجنوبيين مشاكل قبلية

تجعلهم يسرعون للقتال

(إذا خرجوا من تحت سيطرة الشمال)

لذا لا يستطيعون حكم أنفسهم


إجتاز الجنوبيون إمتحانات ضخمة

مثل رحيل قرنق

وتهميش الشريك وتآمره

وتسليح القبائل

ودعم لام أكول

(الذي قال الجنوبيون قولهم فيه)

إجتازها الجنوبيون بتسامي

مثل موقف ماما ربيكا عند إغتيال قرنق

ومحافظة الحركة على وحدتها

فلم تظهر مراكز وصراع حول القيادة

واستمر التنسيق مع قوى الديمقراطية في الشمال

وأخيرا

جرت إنتخابات

أثبت الجنوبيون فيها أنهم يعرفون ما يريدون

فقد سجلوا أسماءهم

نافين مزاعم البعض بإنهم لم يفعلوا

وصوتوا للحركة

بأغلبية ساحقة

وصوتوا لعرمان مثبتين أن نظرتهم تعلو على العرقية

والأهم

لم يعل أي صوت قبلي


التحية لشعب جنوب السودان

الجدير بك تقدم وخير



الباقر موسى