غداً الأحد .. بمحكمة الخرطوم شمال .. وقفة تضامنية مع الاساتذة الحاج وراق وفايز السليك

ينظم عدد من الصحفيين السودانيين ، ونشطاء حرية التعبير ، وحقوق الإنسان ،
ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين، وقفة تضامنية مع الاساتذة الحاج وراق ، وفايز السليك..

ستكون الوقفة أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال (بالقرب من ميدان جاكسون)،، الساعة 10,40 صباحاً...

يواجهان عقوبة السجن و الغرامة أو الاثنين معا

وراق و السليك أمام قاضي محكمة الخرطوم شمال في بلاغ جهاز الأمن بالأحد

أجراس الحرية

يمثل الكاتب الصحفي الحاج وراق، ورئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية فايز الشيخ السليك يوم الأحد المقبل أمام قاضي محكمة الخرطوم


شمال لمحاكمتهما في بلاغ من جهاز الأمن الوطني والمخابرات ضدهما بتهمة الانتقاص من هيبة الدولة ونشر أخبار كاذبة، حسب المادة (66) من القانون الجنائي و(24) و(26) من قانون الصحافة والمطبوعات، ويواجه الزميلان عقوبة السجن، أو الغرامة، أو الاثنين معاً.

وكانت نيابة الصحافة والمطبوعات قد تحرّت مع وراق و السليك قبل أيام، حول مقال نشرته الصحيفة تحت عنوان ( الزعيم الحقيقي لا يرضى أن يكون ديوثاً) دعم فيه قرار مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان بمقاطعة الانتخابات، ووجّه في ذات الوقت انتقادات جريئة للمؤتمر الوطني ومرشحه البشير وممارسات الحكومة في دارفور، في غضون ذلك فتح جهاز الأمن بلاغاً جديداً ضد السليك و(أجراس الحرية) بسبب خبر نشر في مارس الماضي حول (سجون سرية أمريكية في 60 دولةً من بينها السودان.

و وجهت محكمة الخرطوم شمال أمر تكليف للكاتب الكبير الحاج وراق، و فايز السليك رئيس تحرير (أجراس الحرية) بالإنابة للمثول أمام القاضي مدثر الرشيد سيد أحمد يوم الأحد المقبل الساعة الحادية عشرة صباجاً، ويتولى الدفاع عن المتهمين مجموعة من المحامين المرموقين، والمدافعين عن الحريات والتحوّل الديمقراطي باعتبار أن القضية قضية رأي عام




مصدر الخبر

على كل الصحفيين التضامن مع زملائهم امام المحاكم ، وعلى اتحاد الصحفيين ممارسة دوره في متابعة القضية بغض النظر عن الجرم المتهمين به ، وان كنت ارى ان خبر السجون الامريكية نشر على نطاق واسع في الصحف العالمية ، ولا يمثل موضوعا للاتهام بالصيغة التي ورد بها ، وفي كثير من التشريعات والقوانيين الاعلامية يعتبر تعدد الوسائل الاعلامية التي تناقلت الخبر مخففا للعقوبة ومعززا لصحة الخبر ومسببا للتخفيف باعتبار ان جرم الاضرار ارتكبته اكثر من جهة اعلامية .

سوف نكون حضور غدا للمناصرة والمواجهة

على كل الصحفيين التضامن مع زملائهم امام المحاكم ، وعلى اتحاد الصحفيين ممارسة دوره في متابعة القضية

العزيز : زهير عثمان حمد

تحية وتقدير ،

Quote: سوف نكون حضور غدا للمناصرة والمواجهة

شكراً لعزمك علي الحضور ،،، نلتقي غداً

سلام دكتور عبدالمطلب صديق ،، تحية وتقدير ، وشكراً للمداخلة ،،

قلت في مداخلتك :

Quote: وعلى اتحاد الصحفيين ممارسة دوره في متابعة القضية

المشكلة يا دكتور انو اتحاد الصحفيين هو احد الاضلاع الرئيسية في الأزمة ،
بل ان هذا الاتحاد ساهم بصورة فاعلة في الحد من حرية الصحافة وتقييد حق التعبير ...
وقد اصدر اتحاد( تيتاوي) في الايام القليلة الماضية لائحة جديدة (بالاستناد الي قانون الصحافة المعيب
والذي رفضه المجتمع الصحفي) تسمي لائحة مساءلة ومحاسبة الصحفيين وهي عبارة عن
قيود جديدة مفروضة علي حرية الصحافة وحق التعبير ، ومضايقة الصحفيين/ات..

تجاربنا مع هذا الاتحاد(اتحاد تيتاوي) كفيلة بأن لانثق فيه ولا في تدخلاته ولا في مساندته لأي صحفي انتهكت حقوقه
يكفي اتحاد تيتاوي فخراً انه صمت وغض الطرف عن الرقابة الأمنية السابقة للنشر لما يزيد عن العامين
وغض الطرف عن الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون والصحفيات طوال السنوات الماضية!

اتمنى ان يكون القضاء ولو لمرة واحدة منصفا
قلبى مع الرفاق وراق وفايز

سلام

أتضامن بالوزن الكامل مع الزملاء مع الأساتذة وراق والسليك..

سينتهي قريبا عهد الكبت والظلم والجبروت..
وستعانق الأقلام الحرة الشمس..

بيان صحفي

نحن مجموعة من الصحافيين السودانيين، نعرب عن تضامننا مع الزميلين فايز السليك والحاج وراق في مواجهة البلاغ الكيدي الذي دونه جهاز الامن والمخابرات الوطني بسبب مقال صحفي نشر في صحيفة اجراس الحرية اليومية، ونعلن عن كامل ادانتنا لملاحقة الصحفيين بالبلاغات الكيدية والشكاوي التي تمثل الوجه الآخر للرقابة القبلية، ونعتقد أن الأجهزة الأمنية تريد أن ترهب الصحفيين بالشكاوي والبلاغات والمحاكم حتي يفرضوا علي انفسهم رقابة ذاتية تهدد مستقبل مهنة الصحافة في السودان.
الصحافة في السودان تعاني االكثير من المشكلات ، بما في ذلك البلاغات الكيدية والشكاوي وحرب الاعلانات ، وقانون الصحافة واللوائح الادارية التي تعيق حرية التعبير، وعدم وجود تشريع يكفل الحق في الحصول علي المعلومات الأمر الذي يفاقم من التعتيم علي المعلومات ويقلل من الشفافية المطلوبة في ادارة الدولة واالتي تنبني عليها مهنة الصحافة.
نحن هنا لنعلن تضامننا مع الزملاء الذين يمثلون الآن امام المحكمة ، ومن اجل الهجمات الهجمات علي حرية الصحافة والتعبير في السودان ، ولنلفت الانظار الي اننا نستشعر بأن هجمة علي حرية التعبير قادمة، لن تقف عند البلاغات والشكاوي والمضايقات الأمنية بل وربما تمتد الي اسكات كل الاصوات التي لا ترتفع بالتطبيل للنظام.
كنا في وقت سابق قد اعلنا رفضنا قانون الصحافة ، لا زلنا نؤكد علي ذلك الموقف ونجدد رفضنا للقانون وللائحة اتحاد الصحفيين المعيبة التي سنها الاتحاد لمساءلة ومحاسبة الصحفيين.
نقول الآن ان ما يواجهه الصحفيون من مضايقات وبلاغات وشكاوي هي نتيجة ذلك القانون السيئ الذي نطالب بالغاؤه ، كما نطالب اجهزة الأمن برفع ايديها عن الصحف والصحفيين.

الخرطوم / 9 مايو 2010 م

***

*

الحرية للصحافة والصحافيين

*

الحصل شنو يا شباب ؟؟

أنعقدت جلسة محاكمةالاساتذة والزملاء الحاج وراق وفائز السليك في تمام الساعة 12 ظهرا وبدات بنداء من حاجب المحكمة لهم ومن ثم دخل الاثنان ودخل معهم عددمن المحامين والمحاميات ولفيف من الزملاء الصحفيين الذين ضقت بهم قاعة المحكمة بدات الاجراءات ولكن لم يحضر مندوب الشاكي مندوب جهاز الامن والمخابرت وتم تأجليها الي الخمس عشر من شهر يونيو القادم دا الحصل ياشباب

آسف للانقطاع الطويل عن البوست ...

وشكراً وتقديراً لكل الذين سجلوا حضورهم هنا ...


كما ذكر الزميل زهير ، فإن المحاكمة تم تأجيلها الي السادس عشر من مايو الجاري ،،
وقد تغيب الاستاذ الحاج وراق عن الجلسة نسبة لسفره خارج السودان ،،

وقد نظم الصحفيون وقفتهم التضامنية / الاحتجاجية أمام المحكمة وشارك فيها بجانب الصحفيين
عدد مقدر من نشطاء/ات حقوق الانسان وحرية التعبير والسياسيين/ات وفاعلين/ات بالمجتمع المدني..

وشارك ممثلين من غالبية الصحف وصحفيين مستقلين ،،،

مثل الدفاع عن الزملاء وراق والسليك حوالي 12 محامي ومحامية، من بينهم : الاستاذ نبيل اديب ،
الاستاذة منال خوجلي ، الاستاذ معتصم نمر ، الاستاذة حرم عثمان ، الاستاذ كمال عمر ،
الاستاذ شوقي يعقوب ، الاستاذة اميمة ، آخرين/ات

لا لتكميم الأفواه

الحرية للصحافة السودانية

أرفعوا أيديكم عن وراق وفائز السليك



الباقر موسى

جبهة للدفاع عن الحرّيات وتضامن واسع مع وراق والسليك
الخرطوم سليمان سري
أرجأت محمكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي مدثر الرشيد النظر في قضية جهاز الأمن والمخابرات الوطني ضد صحيفة (أجراس الحرية) ممثلة في نائب رئيس التحرير فائز الشيخ السليك (متهم أول) والكاتب الصحفي الحاج وراق (متهم ثاني).استجابة لطلب ممثل الاتهام بتاجيل الجلسة لغياب الشاكي.

وأرجأ القاضي الجلسة إلى الخامس عشر من الشهر القادم. فيما غاب عن الجلسة المتهم الثاني الحاج وراق؛ لسفره خارج السودان، ويواجه المتهمان تهماً تحت المادة (66) من القانون الجنائي لسنة 1991م والتي تتعلق بإثارة الكراهية. من جهته حذّر رئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان المؤتمر الوطني من محاولة استخدام سلطاته ضد الصحافة والقوى السياسية والمثقفين والكتاب الديمقراطيين وحرية التعبير، واعتبر القضية تتعارض مع وثيقة حقوق الإنسان الواردة في الدستور، وقال في تصريحات صحفية أمس أمام المحكمة "نحن منزعجون من الهجمة على الحريات" وقال إن هنالك شعوراً بالقلق بأن يتطور هذا الاتجاه لاعتداء واسع على الحريات كما تمت اعتداءات مماثلة في السابق على عدد من شباب حركة (قرفنا) ومسئول الحركة بجامعة الخرطوم، وقال إنهم في الحركة ينظرون لتلك الاعتداءات بشكل متكامل وعبر عن رفضه لما سمّاه بالهجمة على الصحافة، وطالب الوطني بعدم استخدام سلطته لتكميم الأفواه أو الاعتداء على الدستور، ودعا القوى السياسية لتشكيل جبهة واحدة للدفاع عن الحريات والتحوّل الديمقراطي، وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، ودعا الحكومة الجديدة في تكوينها أن تقوم على برنامج مبني على التحوّل الديمقراطي والحل العادل لأزمة دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام. وعبّرت قطاعات واسعة من الصحفيين والسياسيين والطلاب عن تضامنها مع وراق و فائز السليك ووقف عدد من الصحفيين حاملين لافتات تندد بمصادرة حرية التعبير.من جهته عبر زين العابدين محمد حاج موسى أحد قراء وأصدقاء الصحيفة عن تضامنه وحضر أمس من قرية الطويلة ضاحية بارا بولاية شمال كردفان للمشاركة في التضامن وحضور محاكمة وراق والسليك. بينما انضم عدد كبير من المحامين في تشكيل هيئة دفاع عن المتهمين



http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_11801.html

أوقفوا محاكمة الصحفيين
بواسطة: admino
بتاريخ : الإثنين 10-05-2010 08:50 صباحا

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة ، يمثُل رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية فايز الشيخ السليك ، والكاتب الصحفي الحاج وراق أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال بتهمة الانتقاص من هيبة الدولة ، ونشر اخبار كاذبة ، وفقاُ للقانون الجنائي وقانون الصحافة والمطبوعات، في بلاغ دونه ضدهما جهاز الأمن والمخابرات.



وقبل يومين ، اصدر مجلس الصحافة والمطبوعات أمر توقيف بحق صحيفتي (الحرة) و(الأهرام اليوم) ،وان كان الأمر لم يتم تنفيذه إلا ان هذا النوع من الأوامر يشكل احد العوائق في مواجهة حرية التعبير في السودان. وفي السياق نفسه اصدر اتحاد الصحفيين لائحة عقابية تحمل اسم (لائحة مساءلة ومحاسبة الصحفيين)،تتضمن في صلبها اجراءات وعقوبات قاسية ضد الصحفيين، الأمر الذي يجعلها صنواً لقانون الصحافة.

ويواجه الصحفيون السودانيون قيوداً قاسية علي حرية التعبير ، وحق الحصول علي المعلومات الذي لايكفله اية قانون سوداني.

وتتعدد آليات محاسبة ومعاقبة الصحفيين ، إذ لا تكتفى الدولة بالقضاء الطبيعي أو بالإداري بل تحيط حرية الصحافة بسياج كثيف من المؤسسات العقابية ، فيعاقب الصحفيون وفقاً لقانون الصحافة والمطبوعات ، والقانون الجنائي السوداني ، ولائحة محاسبة الصحفيين ، ولجنة الشكاوي ولجنة محاسبة الصحفيين بمجلس الصحافة ، بجانب قانون الأمن الوطني.

شبكة صحفيون لحقوق الإنسان اذ تعلن تضامنها مع الزميلين الحاج وراق ، وفائز السليك، وتدين امر توقيف صحيفتي (الحرة) و(الأهرام اليوم) ،تعلن استنكارها لـ (لائحة مساءلة و ومحاسبة الصحفيين) وتعتبرها قيداً جديداً علي حرية التعبير.وتطالب بإلغاء هذه اللائحة المعيبة فوراً ، وتناشد المجتمع الصحفي بالوقوف ضدها واسقاطها ومقاطعة اتحاد الصحفيين المشبوه.

شبكة جهر تناشد المجتمع الصحفي بوحدة الصف ، وتدعوهم لتكوين نقابة مهنية تراعي مصالحهم وتدافع عن حقهم في حرية التعبير والتنظيم والوصول للمعلومات وتكرر دعوتها للمجتمع الصحفي لعزل اتحاد الصحفيين ومقاطعته وعدم الالتزام بلائحته الشائهة.

وقال المتحدث باسم شبكة صحفيون لحقوق الانسان: ( إننا نستشعر بأن هنالك خطراً داهماً يتهدد حرية التعبير في هذا البلد. الصحافة المستقلة مستهدفة عن طريق القوانين المقيدة لحرية التعبير، وعن طريق الشكاوي والبلاغات الكيدية. انهم يريدون ان يكمموا افواه الآخرين، وكل من ليس معهم.ربما تعود الرقابة القبلية المباشرة، لذا يتوجب علينا ان نتوحد في مواجهة هذا العبث وان نتمسك بحقنا في التعبير والتنظيم والحصول علي المعلومات)..



صحفيون لحقوق الإنسان – جهر



الخرطوم/ 9 مايو 2010م





http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=11793

كامل التضامن مع الأساتذة الحاج وراق وفايز السليك