( بيان من رابطة محلية القولد بجدة )

بسم الله الرحمن الرحيم – الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

الأخوة أبناء دنقلا عامة وأبناء محلية القولد خاصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانكم في رابطة محلية القولد يؤكدون حرصهم على بقاء أبناء دنقلا في كيان موحد يجمعهم ويربط بينهم، وقد أكدنا هذا الحرص منذ أن جاء تقسيم المحافظة إلى محليات حيث قاد أبناء محلية القولد العمل على تكوين دنقلا الكبرى، وأكدنا حرصنا مرة أخرى عندما تم طرح فكرة وطن في المهجرة وذلك بدعوة قيادات العمل العام في دنقلا للتشاور حول جدوى هذا التغيير وطرحنا رؤيتنا بشكل واضح حول خطورة هذه الفكرة التي ستؤدى إلى تشتيت وتفرقة الوحدة التي كنا ننعم بها تحت مظلة دنقلا الكبرى بوضعها الحالي، وتعهدنا بإزالة كل العقبات والإخفاقات التي صاحبت التجربة لتجويد العمل في المرحلة التالية، ولازلنا نؤكد حرصنا على التمسك بوحدة أبناء دنقلا في منظومة مؤسسية واضحة المعالم دون إلغاء أي كيان أو تخطي الكيانات القائمة حاليا المتمثلة في المحليات.

ومنذ الإعلان الرسمي عن انتهاء دورة اللجنة التنفيذية لرابطة دنقلا الكبرى في اجتماع مجلس الرابطة بجمعية مشو في 30 ابريل 2010، وعدم تكوين لجنة جديدة وتمسك الإخوة في محليتي دنقلا والبرقيق على تكوين الرابطة مباشرة من الجمعيات، وتسجيل محلية القولد رفضها لهذا الشكل الجديد لتكوين الرابطة طالبنا قيادات العمل في دنقلا عقد اجتماع بين رؤساء المحليات وقيادات المحليات لمناقشة الأمر ووضع حل لهذا الخلاف لكن لم تجد دعوتنا لمثل هذه اللقاء آذان صاغية، ومن منطلق الحرص على تمسكنا بوحدة أبناء دنقلا أولا ووحدة الجمعيات تحت مظلة المحليات الممثل الرسمي الوحيد لهذه الجمعيات فقد قررنا في رابطة أبناء محلية القولد ما يلي :-

1- نؤكد أن رابطة دنقلا الكبرى كيان تم الاتفاق عليه بين محليات منطقة دنقلا حفاظاً على وحدة أبناء دنقلا تحت كيان يوحد جهودهم ومواقفهم حيال التحديات التي تواجه المنطقة فهو كيان توافقي تنسيقي يستمر مادام جميع الأطراف متفقين على بقائه وليس بأصوات الأغلبية فليست هي الآلية التي تلزم أي طرف للاستمرار والبقاء في الكيان.
2- نؤكد التزامنا وتمسكنا بروابط واتحادات المحليات هي الممثل الرسمي الوحيد لجمعيات المحلية لما أتاحته ولأول مرة من فرصة المشاركة الفعلية لهذه الجمعيات بممثلين لها في الكيانات القائمة محققة بذلك مبدأ توسيع قاعدة المشاركة.
3- أن فكرة وطن في المهجر المطروحة حالياً تسعي للعودة للوراء وحصر الشأن العام لأبناء دنقلا في يد عدد معين يتم اختيارهم بشكل غير محدد وبناء على أسس غير معروفة مما يعني تضيق قاعدة المشاركة في هؤلاء الأفراد.
4- أن محاولة تخطى قيادة المحلية والتعامل مباشرة مع أفراد من الجمعيات يعني إحداث التفرقة بين محليان منطقة دنقلا وإحداث الفتنة والتفرقة بين جمعيات المحلية الواحدة والأخطر من ذلك إحداث الفتنة داخل الجمعيات حيث يمكن أن ترفض الجمعية المشاركة في الكيان الجديد ويتم استقطاب بعض أفرادها أو بعض ابناء القرية من غير المنضمين لجمعيات قراهم لاي سبب من الأسباب مما سيحدث مزيد من التفرقة.

عليه وحتى لا نكون جزء من هذا العمل الذي سيؤدي حتماً الى النتائج السلبية التي ذكرناها فقد قررنا نحن أبناء محلية القولد رفضنا التام المشاركة في هذا الكيان بشكله ووضعه المقترح. والتأكيد بأن رابطة أبناء محلية القولد هي الكيان الرسمي والشرعي الوحيد الممثل لكل قرى وجمعيات محلية القولد آملين من القائمين على فكرة وطن في المهجر احترام هذا الموقف الموحد لأبناء المحلية وعدم محاولة التدخل بفكرة استقطاب الافراد مما سيزيد تعقيد الوضع ويسهم في المزيد من التفرقة ليس فقط بين المحليات بل بين جمعيات المحلية وأكثر من ذلك حدوث الفتنة والشقاق بين الاخوة داخل الجمعية الواحدة، ونؤكد لاخواننا في محليتي دنقلا والبرقيق بأننا نكن لهم كل التقدير والأحترام، ونرجو من الساعين لتشكيل كيان دنقلا وطن في المهجر مراعاة مخاوفنا من احداث التفرقة والتمزيق بين أبناء دنقلا. سائلين الله ان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وفي خدمة أبناء المنطقة وقراها.
والله الموقف


اللجنة التنفيذية لرابطة أبناء محلية القولد