Post: #1
Title: إسحق أحمد فضل الله : حكاية الفاشر (1)...
Author: بشير أحمد
Date: 05-05-2010, 10:31 AM
* قادة دارفور.. الوالي كبر والرجل الأول في كل جهاز آخر ـ كلهم الآن في الخرطوم يجلسون في بيوتهم بالجلباب. فالدولة جردتهم من كل السلطات حتى يكتمل التحقيق.. * وسبدرات يحشو حقيبته بخمسين من الكفاءات ينثرهم في مرافق دارفور يديرون كل شيء.. حتى إشعار آخر.. * والدولة تكشر عن أضراسها (فالأنياب للقطع فقط بينما الأضراس للمضغ) وما يجري الآن هو المضغ وثلاثة من العصابة التي دمرت دارفور (ممن صنعوا كارثة سوق المواسير) يختبئون في منزل شخصية دستورية كبيرة وجهاز الأمن يحاصر المنزل * والرجال يخرجون.. صاغرين.. * وعشرة من هؤلاء يلوذون بسلفاكير في الجنوب و* الخرطوم تجعل سلفاكير يعيدهم للخرطوم * والدولة تشرع في العمل.. * والدولة التي كانت تظن أن كارثة سوق المواسير يديرها رائد شرطة ومساعد شرطة ورقيب شرطة تجد أن الأمر يمتد وراء ذلك.. ويغطي دولاً..!! * الدولة تجد أن الضربة كانت تحتاج إلى من يستطيع أن ينثر (300) مليار في سبعين ساعة.. * والدولة تجد أن التخطيط ـ وحجم التنفيذ ومراحله أشياء تمتد أصابعها من هدم السوق إلى هدم الدولة إلى هدم المجتمع.. * وهدم المجتمع يبلغ درجة تجعل ربة المنزل في الفاشر تبيع ثلاجة بيتها والشاب يبيع دراجته طمعاً في الربح ثم تقع الكارثة.. بعد تجريد كل أحد من كل شيء حتى يصاب بالجنون..
|
Post: #2
Title: Re: إسحق أحمد فضل الله : حكاية الفاشر (1)...
Author: Abobakr Shadad
Date: 05-05-2010, 11:32 AM
Parent: #1
Quote: (2) * والاستدراج كان عبقرياً ويتم بأسلوب عرف قبل سنوات ورجال ثلاثة من الشرطة المتقاعدين في جنوب دارفور يشرعون في عمل تخريب هناك.. :بكم تبيع عربتك هذه؟ : ليست للبيع!! : نعم.. وسعرها عشرون مليوناً.. لكني أدفع ثلاثين مليوناً!! * وصاحب العربة يرفع آذانه.. * بعدها يقبل بعشرة ملايين نقداً وعشرين مليوناً بعد يومين.. * ومئات الصفقات تتم بالأسلوب ذاته.. * وبعد يومين مئات الناس يقدمون الشيكات وتصرف بالفعل (جهة غريبة كانت تقوم بالتمويل). * الذهول يجعل كل أحد في الفاشر يبيع كل شيء لهؤلاء ويندفع من يبيع منزله وعربته ومزرعته وأرطال الذهب.. وحتى الأحذية القديمة.. كل أحد يبيع كل شيء ويستلم معشار القيمة وشيكاً ببقية المبلغ.. * ثم ألف شخص يتجهون بالشيكات.. وكل الشيكات تصبح أوراق لا قيمة لها.. وفجأة.. * .. والمظاهرات المجنونة في الفاشر كانت تكشف عن العدد الضخم من الفقراء الذين فقدوا حتى أحذيتهم في أسابيع!! * والأمر ينتقل ـ بتخطيط محكم ـ من حريق اقتصادي إلى حريق سياسي.. والاتهامات تتجه إلى الوالي وآخرين ومثل كل اتهامات العامة يصبح للاتهامات أرجل تجري وحلوق تصرخ وأيدي ترمي الحجارة في جنون ـ تماماً كما كان مخططاً له ـ * ثم جهات هناك تنغمس في المتظاهرين وتطلق النار حتى تجعل المتظاهرين يتلقون الرصاصات من الشرطة وهذا يقع بالفعل.. * بعد إطلاق الكلاشنكوف تنطلق المنشورات والإشاعات.. وألف شيء ينطلق.. * لكن ما ينطلق بعنف حقيقي هو المعركة التي لا يسمع لها أحد صوتاً الآن.. * معركة التحقيق في كل شيء.. ومن جذوره تماماً الجذور التي تتناول (ما فعله الوالي كبر حتى يظل هناك)...و * والأظافر تخمش أوراق ملف الترشيحات.. والمنافسة الشرسة ما بين كبر ومرشح آخر يجد دعماً هائلاً للانتخابات الأخيرة. * وما فعلته بعض الجهات في الخرطوم وهي تدعم كبر دون سبب مفهوم.. * والأظافر التي تجد أن (كبر) لا يشترك من بعيد ولا من قريب في مذبحة سوق الفاشر تتساءل عن وظيفة (الوالي الذي لا يبصر بروق العاصفة الاقتصادية) وهي تجلد السماء فوق رأسه. * وتتساءل عن دوائر المجلس التشريعي التي تقبل ترشيح بعض من كانوا يديرون حريق سوق الفاشر هذا.. * وتتساءل عن أجهزة أمن الولاية التي تعجز عن ترجمة ما ترى.. وما تراه الأجهزة هذه هو أن من يدير السوق هذا ينتمي إلى فريق كل منهم له تاريخ مشبوه.. * وعن ترجمة معنى ان يكون المتعاملون هؤلاء من فئات تنتمي إلى ـ أو تتهم بالانتماء إلى ـ حركات مسلحة.. وقوات اليوناميد.. وقادة من إسرائيل وشخصيات ذات صلة بجانب في تشاد يدعم خليل إبراهيم ما يزال و.... و... * الأظافر (تبهل) كل الملفات الآن.. * .. ملف تركيبة المؤتمر الوطني ذاتها الآن * .. وملف المنظمات المشبوهة هناك * .. وملف.. وملف * .. ونقص كل شيء فموسم غسل الوطني يبدأ.. |
http://alraed-sd.com/portal/permalink/30368.html
|
Post: #3
Title: Re: إسحق أحمد فضل الله : حكاية الفاشر (1)...
Author: جعفر محي الدين
Date: 05-05-2010, 11:36 AM
Parent: #2
ما عندك واحد بهناك بنفس العنوان يا دكتور بشير الحكاية شنو
|
|