وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...

وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...


05-04-2010, 11:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1272968224&rn=0


Post: #1
Title: وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 05-04-2010, 11:17 AM

لعله بخير

ولم يأثر الصمت ساكتاً

طالت الغيبة يازول يافنان .










............................حجر.

Post: #2
Title: Re: وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...
Author: الجندرية
Date: 05-04-2010, 11:31 AM
Parent: #1

ليتنا نسعد ببهيج حرفه هنا

ــــ
شكراً اخونا الرفاعي

Post: #3
Title: Re: وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...
Author: Adil Osman
Date: 05-04-2010, 11:52 AM
Parent: #1

الرجل موجود بالكتابة

لذة القراءة (اليوم العالمي للكتاب 23 أبريل)!!..

Post: #4
Title: Re: وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...
Author: عبدالغني كرم الله
Date: 05-05-2010, 07:25 AM
Parent: #3

...

أخي العزيز، الرفاعي حجر،،..

صباح غني بالسلام الداخلي، والمحبة..

شاكر لكم تفقدكم لشخصي، وسعيد أن يتفقدك أخوة، لم تعرفهم، حسا، ولكن المعنى يخيط ثوب محبته بين القلوب والأحلام الجميلة، بين الأخوة، هذه الكلمة الساحرة الجرس، الحلوة المعنى، والتي تحكي حكاية رحم آخر، كرحم الأم، يشيد علاقته بين أخوة في بيت الطين الكبير، الكرة الأرضية..

للحقيقة، أمارس الكتابة بمزاج داخلي، أحس كأن فصول في القلب تتقلب بين ربيع وصيف وخريف، فأقتفي أثرها، حين يمد المدد حرفه، ومعناه، كي نسطره من أجل المحبة، ومن أجل أن أفهم نفسي (اللغز الأعظم)، والبيت الأرحب للحقيقة، وهي هبة غريبة، وكنز دفن في كل ضلوع بني آدم، فليتنا نعرفه، ونغتني به، بعيدا عن الجدب الداخلي، أو تسول الأخر، بقوت غيرت قوتي، وملبس خشن، غير ملبسي، ونبض أخر، غير نبض قلب استوائي، محنن بجروف النيل، واستوى بأشعة شمس، منتصبة في كبد السماء، عزيزة، تدفق شعاعها الأبدي، حتى عبده أجدادنا، في كوش، وعلوة، ومروي، البحث عن النفس، إشكالية مراوغة، وساحرة، تجعلك كل حين تتوقف، من أنت؟ ماجدوى ما تكتب، أو تشعر، أوترسم؟ لم؟ ..

فتمر بإخيك، حالات لا حول، ولا قوة، ذهن يخلو من أي سحابة كتابة، أو دفق شعر، أو ملحة سرد، وللحق سطرت بعض هذه الهموم في مقالات، نشرت بالرأي العام، تحت عنوان "هوان الكتابة"، حين تحس بأن التعبير فيك، قاصر، محدود، وبأنك حينا، غير قادر عن التعبير عن نفسك، وحينا، ترى فأرا، وقد ظننته أسد، فتظل الكتابة، هي مؤدب أخر، للكاتب، كي يرى مقامه، وذاته، وجها، لوجه..

وللحق هذه الايام، مشغول بتأليف حكاية للصبيان (من 8 – 88)، حكاية طويلة نسبيا، وسيقوم الاستاذ والفنان، والكاتب النور حمد، بعمل موازي للنص، برسم عوالم القصة، وشخصياتها، والرسم موحي، ومعبر، كثيرا، ويجعل من الحكاية مشوقة للصبيان.

وتدور الحكاية في مدرسة ابتدائية..وعن رحلة الحافلة المدرسية، تنقل التلاميذ من دروهم للمدرسة، وقد سأل المعلم؟ التلاميذ (ماذا رأيتم في طريقكم للمدرسة).. كي يعرف من الأعمى، ومن البصير، وهناك جائزة قيمة للبصير الأكبر..

وكم تعجب المعلم من وصف تلاميذه للرحلة، وبالرغم ان الرحلة واحدة، وفي صباح واحد، واستغرقت 45 دقيقة، إلا أنهم حتى في هذا المدة لم يتفقوا، فمنهم من قال بأن الحافلة كانت تحبو كالسلحفاة (وله الحق، فقد كان مصاب بألم تسوس الأسنان)، وأخر، أقسم بأن الحافلة كانت تطير كالبرق (وله لحق، فقد حاول حفظ قصيدة "الصباح الجديد"، للشابي، خلال هذه المدة).. خوفا من حصة التسميع اليوم...

ولكن أغربهم، سعد، وهبة الصغيرة..
فأما سعد، فقد طارده الأسد بين كراسي الحافلة!!..
أما هبة الصغيرة، فهي لم تركب معهم الحافلة، ومع هذا أصرت أن تصف الرحلة، فكان لها ما كان.. هي تسافر دوما، ببراق خيالها، حتى للسماء السابعة، لجدها الراحل..

وهبة هي شخصية ثانوية، ولكنها فرضت كينونتها في الحكاية، فهي طفلة ذات اربع سنوات، أبنة حارس المدرسة العم جابر، وهي تسكن في ركن المدرسة في بيتهم البسيط، وتعتبر المدرسة، كلها بيتها، وهي كثيرة الأسئلة، كشان الأطفال "الفلاسفة"، الذين تكون "الدهشة"، والاستفسار، هي قلب حياتهم، في عالم مجهول، لهم، ولنا (لكن الكبار، آثروا تخدير العقل، وإلهائه، دون ما خلق له)، ولعلهم يتفكرون، تلكم هي الآية الأم، لكل شعوب الأرض..

أنها حكاية الأربعة العميان، والبصير...
فدعواتكم.
كتبت أكثر من فصل، فدعواتكم، بالمواصلة، والتوفيق..
عميق محبتي للأخت العزيزة جدا، المهمومة بقهر حواء الكبير، الجندرية، وللأخ المبدع، المسكون بالهم الكوني، عادل عثمان، ولكل الأخوة في الكوكب الجميل، أمنا الأرض..

محبتي

عبدالغني كرم الله
صباح الأربعاء 5/5

....

...

Post: #5
Title: Re: وين عبدالغني كرم الله الزوووول الكتااااااااااااب ...
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 05-05-2010, 08:31 AM
Parent: #4

أخي العزيز، الرفاعي حجر،،..

صباح غني بالسلام الداخلي، والمحبة..

شاكر لكم تفقدكم لشخصي، وسعيد أن يتفقدك أخوة، لم تعرفهم، حسا، ولكن المعنى يخيط ثوب محبته بين القلوب والأحلام الجميلة، بين الأخوة، هذه الكلمة الساحرة الجرس، الحلوة المعنى، والتي تحكي حكاية رحم آخر، كرحم الأم، يشيد علاقته بين أخوة في بيت الطين الكبير، الكرة الأرضية..

للحقيقة، أمارس الكتابة بمزاج داخلي، أحس كأن فصول في القلب تتقلب بين ربيع وصيف وخريف، فأقتفي أثرها، حين يمد المدد حرفه، ومعناه، كي نسطره من أجل المحبة، ومن أجل أن أفهم نفسي (اللغز الأعظم)، والبيت الأرحب للحقيقة، وهي هبة غريبة، وكنز دفن في كل ضلوع بني آدم، فليتنا نعرفه، ونغتني به، بعيدا عن الجدب الداخلي، أو تسول الأخر، بقوت غيرت قوتي، وملبس خشن، غير ملبسي، ونبض أخر، غير نبض قلب استوائي، محنن بجروف النيل، واستوى بأشعة شمس، منتصبة في كبد السماء، عزيزة، تدفق شعاعها الأبدي، حتى عبده أجدادنا، في كوش، وعلوة، ومروي، البحث عن النفس، إشكالية مراوغة، وساحرة، تجعلك كل حين تتوقف، من أنت؟ ماجدوى ما تكتب، أو تشعر، أوترسم؟ لم؟ ..

فتمر بإخيك، حالات لا حول، ولا قوة، ذهن يخلو من أي سحابة كتابة، أو دفق شعر، أو ملحة سرد، وللحق سطرت بعض هذه الهموم في مقالات، نشرت بالرأي العام، تحت عنوان "هوان الكتابة"، حين تحس بأن التعبير فيك، قاصر، محدود، وبأنك حينا، غير قادر عن التعبير عن نفسك، وحينا، ترى فأرا، وقد ظننته أسد، فتظل الكتابة، هي مؤدب أخر، للكاتب، كي يرى مقامه، وذاته، وجها، لوجه..

وللحق هذه الايام، مشغول بتأليف حكاية للصبيان (من 8 – 88)، حكاية طويلة نسبيا، وسيقوم الاستاذ والفنان، والكاتب النور حمد، بعمل موازي للنص، برسم عوالم القصة، وشخصياتها، والرسم موحي، ومعبر، كثيرا، ويجعل من الحكاية مشوقة للصبيان.

وتدور الحكاية في مدرسة ابتدائية..وعن رحلة الحافلة المدرسية، تنقل التلاميذ من دروهم للمدرسة، وقد سأل المعلم؟ التلاميذ (ماذا رأيتم في طريقكم للمدرسة).. كي يعرف من الأعمى، ومن البصير، وهناك جائزة قيمة للبصير الأكبر..

وكم تعجب المعلم من وصف تلاميذه للرحلة، وبالرغم ان الرحلة واحدة، وفي صباح واحد، واستغرقت 45 دقيقة، إلا أنهم حتى في هذا المدة لم يتفقوا، فمنهم من قال بأن الحافلة كانت تحبو كالسلحفاة (وله الحق، فقد كان مصاب بألم تسوس الأسنان)، وأخر، أقسم بأن الحافلة كانت تطير كالبرق (وله لحق، فقد حاول حفظ قصيدة "الصباح الجديد"، للشابي، خلال هذه المدة).. خوفا من حصة التسميع اليوم...

ولكن أغربهم، سعد، وهبة الصغيرة..
فأما سعد، فقد طارده الأسد بين كراسي الحافلة!!..
أما هبة الصغيرة، فهي لم تركب معهم الحافلة، ومع هذا أصرت أن تصف الرحلة، فكان لها ما كان.. هي تسافر دوما، ببراق خيالها، حتى للسماء السابعة، لجدها الراحل..

وهبة هي شخصية ثانوية، ولكنها فرضت كينونتها في الحكاية، فهي طفلة ذات اربع سنوات، أبنة حارس المدرسة العم جابر، وهي تسكن في ركن المدرسة في بيتهم البسيط، وتعتبر المدرسة، كلها بيتها، وهي كثيرة الأسئلة، كشان الأطفال "الفلاسفة"، الذين تكون "الدهشة"، والاستفسار، هي قلب حياتهم، في عالم مجهول، لهم، ولنا (لكن الكبار، آثروا تخدير العقل، وإلهائه، دون ما خلق له)، ولعلهم يتفكرون، تلكم هي الآية الأم، لكل شعوب الأرض..

أنها حكاية الأربعة العميان، والبصير...
فدعواتكم.
كتبت أكثر من فصل، فدعواتكم، بالمواصلة، والتوفيق..
عميق محبتي للأخت العزيزة جدا، المهمومة بقهر حواء الكبير، الجندرية، وللأخ المبدع، المسكون بالهم الكوني، عادل عثمان، ولكل الأخوة في الكوكب الجميل، أمنا الأرض..

محبتي

عبدالغني كرم الله
صباح الأربعاء 5/5



الرائع عبدالغني

لعلي عاجز عن الرد على هذه التحفة , وكم الاسئلة يدخلني في حيرة من اسئلة تظل قائمة ونبحثها طوال ساعات الصحو واسئلة الغفوات تترى وتحار في ذاتها وتظل تدخل دوائر في دوائر ينداح بعضها في بعض ويولد اسئلة اخرى ... عزيزي نفتقدك وانت الكاتب لما يستفزنا كعقول فلنظل نلجأ للإجابة بين سطور آخرى وبين دفات الكتب لكنها تفتح مسارات اسئلة اصعب ونستمر ... عموما نحمد لسؤالنا ان بشرنا بعمل للصبية مابين 8-88 ونظل كلنا هبة الهامش والتحية لك ولا اجد ما اقول .


مودتي




.................................................................حجر.