قـصـيـدة تـعـدّد الـزوجــات ....!!! عــجــيييييب ...!!!!

قصيدة التعدّد هذه للشاعر الدكتور : ناصر بن مسفر الزهرانى ..ذات الطابع الطريق

تقول القصيدة :

اتانى بالنصائح بعض ناس وقالوا انت مقدام سياسى
اترضى ان تعيش وانت شهم مع امرأة تقاسى ما تقاسى
اذا حاضت فانت تحيض معها وان نفست فانت اخو النفاس
وتقضى الاربعين بشرّ حال كدابى رأسه هشّمت بفأس
وان غضبت عليك تنام فردا ومحروما وتمعن فى التناسى
تزوّج باثنتين ولا تبالى فنحن اولى التجارب والمراس
فقلت لهم معاذ الله انّى اخاف من اعتلالى وارتكاسى
فها انذا بدت تروق حالى ويروق عودها بعد اليباس
فلن ارضى بمشغلة وهمّ وانكاد يكون بها انغماسى
لى امراة وشاب الراس منها فكيف ازيد حظى بانتكاسى
فصاحوا سنّة المختار تنسى وتمحى اين ارباب الحماس ؟
فقلت اضعتم سننا عظاما وبعض الواجبات بلا احتراس
لماذا سنّة التعداد كنتم لها تسعون فى عزم زباس
وشرع الله فى قلبى وروحى وسنّة سيّدى منها اقتباسى
اذا اضطر الفتى لزواج اخرى قذاك له بلا ادنى التباس
زلكن الزواج له شروط وعدل الزوج مشروط اساسى
وان معاشر النسوان بحر عظيم الموج ليس له مراسى
ويكفى ما حملت من المعاصى وآثام تنوء بها الرواسى
فقالوا انت خوّاف جبان فشبّوا النار فى قلبى وراسى
فخضت غمار تجربة ضروس بها كان افتتانى وابتناسى
يحزّ لهيبها فى القلب حزّا اشدّ علىّ من حزّ المواسى
رايت عجائبا ورايت امرا غريبا فى الوجود بلا قياسى
وقلت اظننى عاشرت جنّا واحسب اننى بين الاناس
لاتفه تافه واقل امرا تبادر حربهنّ بالانبجاس
وكم كنت الضحية فى مرار واجزم بانعدامى واتطماسى
فاحداهن شدت شعر راسى واخراهن تسحب من اساسى
وان عثر اللسان بذكر هذى لهذى شبّ مثل الالتماسى
وتبصرنى اذا احتجت امرا من الاخرى يكون بالاختلاسى
وكنت انام محترما عزيزا فصرت انام بين البساس ........ ( القطط)
ارضع نامس الجيران دمّى واسقى كل برغوث بكاسى
ويوم ادّعى انّى مريض مصاب بالزكام والعطاس
وان لم تنفع الاعذار شيئا لجأت الى التثاؤب والنعاس
وان فرّطت فى التحضير يوما عن الوقت المحدّد يا تعاسى
يطير النوم من عينى واصحو لقعقعة النوافذ والكراسى
يجيىء الاكل لا ملح عليه ولا أسقى ولا يكوى لباسى
وان غلط العيال تعيث حذقا باحذية تمر بقرب راسى
وتصرخ ما اشتريت لى احتياجى وذا الفستان ليس على مقاسى
ولو انى ابوح بربع حرف ساحذف بالقدور وبالتباسى
ترانى مثل انسان جبان راى اسدا يهم بالافتراس
وان اشرى لاحداهن فجلا بكت هاتيك يا باغى وقاسى
رايتك حاملا كيسا عظيما فماذا فيه من ذهب وماسى
تقول تحبنى وارى الهدايا لغيرى تشتريها والمكاسى
زاحلف صادقا تقول انتم رجال خادعون وشرّ ناس
فصرت لحالة تدمى وتبكى قلوب المخلصين لما اقاسى
وحار الناس فى امرى لانى اذا سالوا عن اسمى قلت : ناسى
وضاع النحو والاعراب منى ولخبطت الرباعى بالخماسى
وطلقت البيان مع المعانى وضيعت الطباق مع الجناس
اروح لاشترى كتبا فانسى واشرى الزيت او سلك النحاس
اسير ادور من حى لحى كانى بعض اصحاب التكاسى
ولا ادرى عن الايام شبئا ولا كيف انتهى العام الدراسى
فيوم فى مخاصمة ويوم نداوى ما اجترحنا او نواسى
وما نفعت سياسة بوش يوما ولا ما كان من هيلاسى لاسى
ومن حلم ابن قيس اخذت حلمى ومكرا من جحا وابى النواس
فلما ان عجزت وضاق صدرى وباءت امنياتى بالاياسى
دعوت بعيشة العزاب احلى من الانكاد فى ظل المآسى
وجاء الناصحون الىّ اخرى وقالوا نحن ارباب المراس
وكيف نراك مهموما حزينا وقد جئنا بحل دبلوماسى
تزوج حرمة اخرى لتحيا سعيدا سالما من كل باس
فصحت لهم لئن لم تتركونى لانفلتنّ ضربا بالمداس