لماذا احترقت صالة النادي السوداني بأبوظبي ؟؟؟؟

سؤال كبير ظل يلازم الشفاه والعقول رغم انقضاء قرابة العام على احتراق صالة النادي السوداني في أبوظبي ... لجنة النادي كأنما أصابها الصمم المفاجيء فسكتت تماما ولم توضح للأعضاء ملابسات الاحتراق ولا حتى تقارير الشرطة والدفاع المدني ولا إن كانت قد كلفت لجنة من المختصين السودانيين من أعضاء النادي بدراسة سبل السلامة بالقاعة وأصبح موضوع قاعة أبوظبي أشبه بموضوع لجنة التحقيق في مقتل الراحل قرنق التي صمتت هي الأخرى ولم تقل للشعب السوداني هل الأمر بفعل فاعل ومن هو .
الصالة لازالت تعاني آثار الاحتراق وقد كانت من أجمل صالات الأندية السودانية بالدولة وكانت موقعا هاما يعج بالأنشطة ومصدر فخر لنا جميعا .


ونواصل ...

الظروف الغامضة التي صاحبت إحتراق صالة النادي السوداني في أبوظبي دون شك تضعنا أمام علامات إستفهام كبيرة فالحريق قد شبّ في الواحدة بعد منتصف الليل أي بعد إغلاق النادي أبوابه بساعة كاملة ترى من كان باتلداخل بعد إغلاق الأبواب ومع من كانت توجد مفاتيح النادي والصالة ثم أن الصالة لم يكن بها نشاط في ذلك اليوم وهذا يعني أنها لم تفتح حتى يدخلها شخص . ولو كان فيها نشاط لكانت الكارثة أكبر وقتها كان سيكون هناك ضحايا خاصة من النساء والأطفال عن طريق الاختناق أو الحرق أو التدافع .
لماذا غضت اللجنة الطرف عن موضوع الصالة ولم تقم بإصدار بيان أو حتى تنويه صغير في لوحة الاعلانات ؟؟؟ أليس لأعضاء النادي الذين تستمر الصالة باشتراكاتهم الشهرية الحق في معرفة ملابسات الصالة التي حرمهم إحتراقها من ممارسة العديد من أنشطتهم العادية والمناسباتية التي كانت تحتضنها ولعام كامل والوضع لازال مستمرا ؟؟؟
ثم هل ستظل هذه الصالة متحف أثري يحكي قصة الاحتراق ولانية لاعادة تأهيلها وإدخالها الخدمة ؟؟؟

ونواصل ...

لابد للجنة الحالية رغم ماعانته من مشاكل بيدها أو بيد غيرها من أن تضع إستراتيجية لتمكين اللجنة التي تعقبها من إعادة تأهيل الصالة ولابد للجنة القادمة والتي أتوقع لها أن تولد في مخاض عسير من الصراع أن يكون إعادة تأهيل الصالة من أولويات أولوياتها ... وبالتأكيد ستولد اللجنة بعملية صعبة لأن نادي أبوظبي يعتبر من أقوى الأندية السودانية لافي الامارات وحدها بل ربما في كل المنطقة ففيه صفوة المهاجرين وصراعات الكراسي عليه دائما تكون صعبة لاتتأتى بسهولة خاصة في ظل الخيارات المتعددة لمرشحين قد يتساوون أو على الأقل يتقاربون في القبول الجماهيري والشعبية الكبيرة وفيهم أسماءا تمثل أرقاما لايمكن أن نغفل عنها .
ميلاد اللجنة لن يكون سهلا كما هو الحال قي بقية الأندية وعلى رأسها النادي الأم الذي عزف أغلب أعضاء الجالية عن الاشتراك في عضويته بسبب تداعيات لمفاهيم كثيرة وقد دخلت بعض الوجوه الجديدة التي هي بغض النظر عن كيف ولماذا دخلت إلا أنها قادرة على إحداث التغيير لو أرادت .

ونواصل ...

ميلاد اللجنة لن يكون سهلا كما هو الحال قي بقية الأندية وعلى رأسها النادي الأم الذي عزف أغلب أعضاء الجالية عن الاشتراك في عضويته بسبب تداعيات لمفاهيم كثيرة وقد دخلت بعض الوجوه الجديدة التي هي بغض النظر عن كيف ولماذا دخلت إلا أنها قادرة على إحداث التغيير لو أرادت .

ونواصل ...